حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

من بطولة مصطفى شعبان ومي سليم

مجدي الهواري: «مزاج الخير» مسلسل بـ 30 فيلماً

انتهى المخرج مجدي الهواري من تصوير 70 في المئة من أحداث مسلسل «مزاج الخير» وينتظر السفر لباريس نهاية الأسبوع القادم لمدة خمسة أيام لتصوير بعض المشاهد تجمع نجم العمل مصطفى شعبان ومي سليم ويبدأ بعدها الهواري مرحلة المونتاج تمهيدا للحاق بالعرض الرمضاني على أكثر من 4 فضائيات حتى الآن. وأكد المخرج مجدي الهواري أن العمل يحمل رسالة شديدة الأهمية وإسقاطا على الواقع الحالي الصعب ومدى تأثير المخدرات على شباب الوطن بشكل محزن ومخزٍ وكأن شبابنا ووطننا مستهدفون ونطلق صرخة من خلال هذا العمل بأن ينتبه الشباب والمسؤولون والجميع بأننا مستهدفون وعلينا مواجهة هذه الظاهرة.

وأضاف الهواري: لا توجد في العمل مشاهد قد تجرح مشاعر المشاهد في رمضان خارجة على المألوف وأن كل ما نشاهده في العمل يأتي في إطار السياق الدرامي للأحداث في عالم تجارة المخدرات من خلال شخصية «خميس أفندينا» مصطفى شعبان، لذلك لا أخشى من يهاجمني في هذه المسألة، ومن يرى أن هناك خروجا على المألوف في الدراما فعليه أن يعيد لنا السينما

ما سر البطولة الجماعية في العمل وهل هي أهم عوامل المنافسة عندك؟

صحيح أن العمل يجمع نخبة من النجوم كل واحد منهم قادر على تحمل عمل بمفرده وعلى رأسهم مصطفى شعبان وعلا غانم ومي سليم ودرة والنجمة سميحة أيوب والعملاق حسين حسني ومحمود الحديني وحسين الإمام وعبير صبري ومنة فضالي ومحمد شومان ومحسن منصور، ويضم نحو 30 ممثلا لكن أوكد أن البطولة الجماعية وفريق العمل مهما كان حجمه لن يكون عاملا قويا للمنافسة إلا من خلال ورق قوي وبدونه مهما كان عدد النجوم فلن ينجح العمل، عوامل المنافسة عندي كثيرة على رأسها الموضوع الرائع الذي كتبه السيناريست أحمد عبدالفتاح وقدم فيه المعلومة وكيفية مخاطبة الجمهور ونقدم العمل وكأننا نقدم 30 فيلما سينمائيا وليس مسلسلا من 30 حلقة، بمعنى أن العمل خال من المط والتطويل بخلاف المسحة الكوميدية في العمل وكاست النجوم وأيضا نقدم 16 مطربا ومطربة شعبيين يشاركون في التمثيل والغناء بالعمل منهم عبدالباسط حمودة وسمسم شهاب وهوبا والحسيني والليثي وضياء ويسرا وأشرف غزال.

وأضاف الهواري: طبيعة العمل هي التي استدعت كل هذه الكتيبة من النجوم والمطربين يعني داخلين المنافسة بكتيبة نجوم ومطربين في مباراة تمثيلية بين نجومه الكبار.

ماذا عن تراجع حجم الإنتاج الدرامي هذا الموسم؟

بالتأكيد هناك تراجع لأكثر من نصف ماتم إنتاجه العام الماضي وبصراحة هي فرصة جيدة في صالح المشاهد ليتمكن من المتابعة الجيدة بجانب أنه يعطي فرصة للفضائيات حتى تعيد حساباتها بشكل إيجابي وتسدد مستحقاتها للمنتجين لكن يبقى أن المشاهدة الكثيفة في رمضان سلاح ذو حدين لو العمل جيد تفيده ولو العمل غير جيد أكيد تكون ضررا كبيرا عليه

النهار الكويتية في

13/06/2013

 

يكشف المستور ويطرق الأبواب المغلقة برؤية إخراجية جديدة

خالد الرفاعي: الشك والغيرة وعقوق الوالدين "بركان ناعم"

كتب - محمد جمعة: 

يضع المخرج الشاب خالد الرفاعي اللمسات النهائية على عمله الدرامي الجديد »بركان ناعم« المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل, عبر شاشة تلفزيون »الوطن« بمشاركة نخبة من نجوم الساحة الفنية الخليجية.

الرفاعي تحدث لـ"السياسة" عن مسلسله وما يقدمه من رؤية اخراجية والموضوعات التي يتناولها العمل الذي يقع في 30 حلقة مقسمة على جزئين في تجربة جديدة على الدراما الخليجية.

المسلسل من بطولة محمد المنصور, حسين المنصور, الهام الفضالة, محمود بوشهري, عبدالله بوشهري, لطيفة المجرن, هيا عبدالسلام, فاطمة الصفي, لمياء طارق, باسم عبدالامير, عبدالرحمن العقل, فؤاد علي وغيرهم الكثير من الفنانين, من تأليف الكاتبة سلوان واعداد اوراد حيات, واخراج خالد الرفاعي, العمل من انتاج باسم عبدالامير لصالح تلفزيون "الوطن" .

وانهى الرفاعي تصوير ما تبقى له من مشاهد, مؤكدا ان التقييم النهائي يكون بعد عرض المسلسل واستشعار ردة فعل الجمهور حوله, وقال: لا استطيع الجزم بأي شيء وان كنت واثقاً مما نقدمه غير ان الكلمة الاخيرة تكون للمتلقي والرؤية الاخراجية نابعة من ثقافتي وخلفيتي كمخرج وسيلمس من يشاهد العمل الجهد المبذول.

وأضاف: العمل يقع في 30 حلقة مقسمة الى جزئين نقدم كلاً منهما 15 حلقة بقصة مختلفة, وكل جزء يحمل عنوانا فرعيا مختلفا وبقصص متنوعة تلتقي فيها الرومانسية بالقضايا الاجتماعية التي تعبر عن واقع المجتمع الخليجي حيث تطرق مؤلفة المسلسل سلوان الابواب المغلقة وتكشف المستور بجرأة مؤطرة بالعادات والتقاليد, اما بالنسبة للتصوير فيعتمد على الشكل السينمائي المبتكر.

واستطرد الرفاعي: العمل اجتماعي وبه خط من الرومانسية تتشابك قصصه من علاقات حب وشك وغيرة وزواج ومشاكل اسرية يتم تناولها في ايقاع سريع وكذلك مشكلات الشباب وهمومهم وصراع الوالدين مع الابن العاق ثم بين الزوجة والزوج بسبب فرق العمر بينهما.

وحول الخط الدرامي للمسلسل اضاف: يناقش العمل مجموعة من القضايا الاجتماعية المؤثرة وما يترتب على ذلك ويتخلل هذه الاحداث خط رومانسي جميل ولاشك ان الكاتبة سلوان صاغت القصة بحرفية تستحق الاشادة بها.

ويؤكد الرفاعي ان المسلسل يقدم مجموعة من النجوم في صور مختلفة وادوار جديدة عليهم مثل الفنان عبدالرحمن العقل الذي يطل في دور غير محدد الجنسية »البدون« متزوج من كويتية ولديهما ابناء ويظهر بلحية بينما تختلف الشخصية تماما في الجزء الثاني من العمل.

وأكد انه لا يخشى المنافسة لأنه يثق فيما يقدمه من صورة وحركة كاميرا ورؤية اخراجية مختلفة تماما عما قدمه في مسلسلاته السابقة, وقال: جربت عرض اعمال خارج رمضان لكنها لم تأخذ حقها, لذا اعتقد ان الموسم الرمضاني يتسع للمنافسة ويتيح فرصة جيدة لجميع المسلسلات لتحظى بنسب متابعة كبيرة.

وكشف في ختام حديثه لـ "السياسة" ان هناك مشروعات عدة قيد الدراسة خلال المرحلة المقبلة سيتحدث عنها تباعاً.

السياسة الكويتية في

13/06/2013

 

أكدوا صعوبة الحصول على التصاريح الأمنية ولجأوا لتصوير المشاهد الخارجية أولاً

صناع دراما رمضان قلقون من سيناريو "تمرد"

القاهرة - أحمد الريدي 

مع اقتراب فعاليات حملة "تمرد" في مصر، التي تسعى إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، نهاية الشهر الجاري، سيطرت حالة من القلق على صناع الدراما الرمضانية، الذين يقومون بتصوير أعمالهم في الوقت الحالي من أجل العرض في شهر رمضان المقبل.

الأزمة تتمثل في تأمين فريق التصوير خلال هذه الفترة، حيث يخشى عدد كبير من المنتجين أن تنشغل أجهزة الأمن في مصر بتأمين المنشآت العامة في البلاد في هذا الوقت، وهو ما يؤدي إلى صعوبة استخراج التصاريح الخاصة بالتصوير، ما يعطل الأعمال ويضع صناعها في مأزق بسبب مواعيد العرض والتعاقد مع القنوات الفضائية.

"العربية.نت" التقت عدداً من صناع هذه الأعمال الذين يقومون بالتصوير في الوقت الحالي، من أجل معرفة أوضاعهم وكيفية التعامل معها.

حسام شعبان، منتج مسلسل "فرح ليلى" الذي تقوم ببطولته ليلى علوي والسوري فراس سعيد، ومن تأليف عمرو الدالي وإخراج خالد الحجر، أكد في تصريحاته لـ"العربية.نت" أنه من حسن حظهم أن العمل يحتوي على 70% من المشاهد التي يتم تصويرها في عدد من الشقق السكنية، وهو ما يعني أنهم لن يضطروا إلى اللجوء للتصوير في الشوارع، خاصة مع صعوبة الحصول على التصاريح في هذه الفترة، مشيراً إلى أنه كان هناك عدد من المشاهد الخارجية التي فضلوا تصويرها في البداية قبل أن يقوموا بتصوير المشاهد الداخلية.

وأوضح شعبان أنه يأمل أن تكون حملة "تمرد" إيجابية، وأن تصب في صالح البلاد، مشيراً إلى أنه لا يتمنى سوى الخير لمصر وأن تتحرك إلى الإمام.

من جهة أخرى، أكد ياسين الضوي، مؤلف مسلسل "الزجة الثانية"، الذي يقوم ببطولته عمرو واكد وآيتن عامر، أنهم قرروا إنهاء المشاهد الخارجية أولاً من أجل تفادي هذه النقطة، وبالفعل قاموا بتصويرها في منطقة شبرا منت بالقاهرة، مشيراً إلى أن المخرج خيري بشارة قرر أن ينهي تصوير العمل بأكمله قبل بدء رمضان، ويتبقى لهم عدد بسيط من المشاهد سيتم تصويرها في مدينة الإنتاج الإعلامي.

على الجانب الآخر، كشف المنتج جمال العدل لـ"العربية.نت" أن مسلسل "الداعية" الذي ينتجه، ويقوم ببطولته هاني سلامة وبسمة، كان لديه أزمة في البداية تتعلق بحمل الفنانة بسمة، والتي تجسد دور عازفة كمان في دار الأوبرا، بعدما اكتشفوا خبر حملها، مما جعلهم يبنون التصوير بأكمله عليها، من أجل أن تنهي مشاهدها قبل ظهور علامات الحمل عليها، كما قاموا بإنهاء كافة المشاهد الخارجية، وبالفعل أشار إلى أنه يتبقى له أيام قليلة وينتهي من تصوير المسلسل بأكمله.

العربية نت في

13/06/2013

 

الرقص في دراما رمضان... فن بما لا يخالف الشرع 

كتب الخبرهيثم عسران 

تحفل دراما رمضان هذا العام بشخصيّة الراقصة وتفرد لها مساحة محورية، في محاولة من القيمين عليها لتجاوز الخوف الذي أحدثه وصول جماعة {الإخوان المسلمين} إلى سدة الحكّم والضغوط التي تُمارس على المنتجين، وتماشياً مع الحملات التي يشنها الفنانون للدفاع عن حرية الإبداع.

وحدها الصدفة جمعت أعمالاً تتمحور حول الرقص لتعرض في شهر رمضان، فبعضها مؤجل من العام الماضي مثل {مولد وصاحبه غايب} و{أهل الهوى}، وبعضها الآخر يصور راهناً مثل {آسيا} ثاني تجارب منى زكي مع الدراما التلفزيونية بعد مسلسل {السندريلا} (2006)، و{مزاج الخير} إخراج مجدي الهواري.

رغم اتفاق الفنانات اللواتي يؤدين دور الراقصة على أن طبيعة العمل الدرامي وموعد العرض الرمضاني جعلا بدل الرقص أكثر احتشاماً، إلا أن نموذج الراقصة سيكون إحدى ظواهر الدراما في رمضان المقبل، علماً أن كل عمل تنتجه شركة مختلفة.

مزاج الخير

تجسد درة في {مزاج الخير} شخصيّة الراقصة رمانة التي يقع في حبها المعلم خميس (مصطفى شعبان) تاجر المخدرات الشهير، بعدما يتعرف إليها في أحد الملاهي الليلية في شارع الهرم، فتصبح أقرب شخصية إلى قلبه لتتحول علاقتهما إلى قصة حب تواجه ظروفاً صعبة، في ظل الصورة السيئة عن الفتيات العاملات في الملاهي.

تعزو درة حماستها للدور إلى أن الجمهور يحب أن يراها ومصطفى شعبان في عمل واحد، بالإضافة إلى جودة السيناريو وفريق العمل، وتقديمها استعراضات خلال الأحداث، ما جعلها تتدرب كثيراً عليها لتقديمها بشكل جيد على الشاشة، مؤكدة أن اختزال الدور في شخصية الراقصة يقلل منه كثيراً، الأمر الذي سيلاحظه الجمهور عند عرض المسلسل.

حول ما يتردد عن ارتدائها بدل رقص مثيرة، تنفي درة أن تكون قد صرحت بذلك، لافتة إلى أن الأعمال الدرامية التي تعرض في رمضان لها طابع خاص، وهو ما تمت مراعاته في الملابس، وأنها ناقشت الشخصية من جوانبها كافة مع المؤلف أحمد عبدالفتاح والمخرج مجدي الهواري قبل انطلاق التصوير.

تحرص درّة على التنويع في خياراتها الفنية، لذا أحبّت دور رمانة الذي سيفاجئ الجمهور، حسب قولها، لأنها تؤديه للمرة الأولى، موضحة أن المسلسل يرصد واقع فتيات تفرض عليهن ظروف الحياة الصعبة امتهان الرقص بعدما عجزن عن العمل في وظائف أخرى وازدادت المسؤوليات الملقاة على عاتقهن.

أهل الهوى

تشير دينا إلى أن أداءها دور راقصة في مسلسل {أهل الهوى} أمر طبيعي لأنها راقصة في الأساس وتجسد شخصية حقيقية ظهرت في حياة بيرم التونسي وسيد درويش، مؤكدة أنها لا تجد مشكلة في تجسيد شخصيّة  الراقصة في الدراما لأنها مهنة موجودة في مصر.

تضيف أن طبيعة بدل الرقص التي ترتديها في المسلسل تناسب المشاهدين الذين يتابعونه في منازلهم، وهو أمر اعتادت عليه في الأعمال الدرامية، باعتبار أن جمهور التلفزيون يختلف عن جمهور السينما، ما يتطلب نوعيات من الملابس مغايرة، فضلا عن أن أحداث المسلسل تدور في العشرينيات من القرن الماضي والملاحظ أن بدل الرقص آنذاك مختلفة عن تلك الموجودة اليوم.

ترى دينا أن أداء دور الراقصة في أكثر من عمل درامي أمر جيد، ذلك  أن مهنة الرقص في مصر تواجه أزمة في ظل وجود عدد محدود من الراقصات الشرقيات، متمنية أن تقدم هذه الأعمال صورة حسنة عنهن، لا سيما أن جزءاً كبيراً من الصورة المغلوطة عن الراقصات وصلت إلى الجمهور من التلفزيون.

منى وهيفا

منى زكي التي بدأت تصوير {دنيا آسيا} مبكراً، تعرضت لحملة انتقادات بعد تصريحات منسوبة إليها عن اعتزامها ارتداء بدل رقص مثيرة في بعض حلقات المسلسل، إلا أنها نفت هذه التصريحات مؤكدة أنها لا تحب الحديث عن أي عمل قبل عرضه، وهو أمر اعتادت عليه منذ سنوات.

تجسد مني شخصيّة فتاة تتعرض لحادثة تفقد على أثرها الذاكرة، وتضطر، في مرحلة من حياتها، إلى العمل كراقصة في ملهى ليلي حيث تظهر مرتدية بدل رقص محتشمة لرفضها ارتداء ملابس مثيرة في أعمالها الفنية.

أما هيفا وهبي فستطل بدور فتاة تجبرها زوجة ابيها (فيفي عبده) على أن  تعمل راقصة في الموالد الشعبية، قبل أن يتغير مصير حياتها وتترك الرقص وتدخل عالم رجال الأعمال، ذلك كله ضمن أحداث {مولد وصاحبه غايب}، تجربة هيفا الدرامية الأولى على الشاشة الصغيرة، من إخراج شيرين عادل.

الجريدة الكويتية في

13/06/2013

 

"السيت كوم" يغيب عن الدراما العراقية.. والسبب مزاج المنتجين

بغداد / دعاء آزاد  

بعد ان دخلت العالم العربي قادمة من الفضائيات الغربية واخترقت البيوت حتى عشقها الجمهور وانجذب نحوها ومنهم الجمهور العراقي الباحث عن المتعة والكوميديا الهادفة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد، مسلسلات السيت كوم التي اشتهرت في كافة الوطن العربي مثل (راجل وست ستات، أحمد تجوز منى) وغيرها من المسلسلات لم تدخل العراق، وحاولت بعض الفضائيات العراقية تقديم مثل هذا النوع في مسلسل او اثنين الاانها لم تنجح  

"سوء استغلال الممثلين الكوميديين وتركهم يؤدون ادوارهم على سجيتهم واعتمادهم على الارتجال والخروج عن النص وهذا خاطئ وهو السبب الرئيس في فشل السيت كوم في العراق" حسب ماتقول الممثلة الشابة شيماء جعفر " الكوميديا يجب ان تكون مقننة لكي تنجح ..كما ان عدم وجود موضوع جيد اثر ايضا في فشل تلك الاعمال.

السيت كوم هي نوع من انواع الدراما حديثة العهد على التلفزيون العربي بشكل عام وهي شكل من اشكال الدراما الغربية ولكنها دخلت الى التلفزيون العربي وأثرت فيه وهي تعتمد على عدد محدود من الممثلين، وتقدم موضوعا مختلفا في كل حلقة ، وتعمل على جذب الجمهور من خلال الموضوعة السهلة والمهمة في الوقت نفسه  فضلا عن  الديكور الجميل والممثلين والأزياء

الفنان الكوميدي حيدر منعثر اوضح ان "الغرض من هذا النوع من الاعمال هو حصر الكلفة الانتاجية والحصول على شكل فني جديد ومختلف وحصر الاحداث في منطقة محددة ومعينة وهو شكل من اشكال الدراما البيتية كما يسمى في الغرب".

واشار الى انه "في العراق يبدو ان هذا الامر بعيد عن متناول الدراما العراقية لعدة اسباب منها ان ليس لدينا كتاب يستطيعون ان يكتبوا هذا النوع من المسلسلات وان يحصروا الاحداث في منظر واحد لان السيت كوم هي منظر او منظرين الى ابعد حد، الجانب الثاني ليس هناك منتجون  يقدمون على هذا النوع من المسلسلات لان هذا النوع قد لايوفر للمنتجين ربحا لان القنوات الفضائية حين تنتج سيت كوم لاتعطي ميزانية عالية وبالتالي المنتج المنفذ لا يفضل هذا النوع" مبينا "نحن بحاجة الى منتج مؤمن بهذا النوع من المسلسلات".

وقال منعثر "لو عرض عليّ دور في مسلسل سيت كوم جيد يليق بتاريخي الفني سأوافق لأنه نوع جميل والعراق بحاجة له ،وعلى القنوات الفضائية ان تتجه لهكذا اعمال ومن خلاله ترسل رسائل اجتماعية وثقافية مهمة خاصة وان الرسائل تصل  الى المتلقي بصورة سريعة في هذا النوع من المسلسلات من خلال التأكيد على قيمة واحدة داخل الموضوع. مؤكدا انه "من الممكن ان يركز العمل على الجانب التربوي التعليمي خاصة وانها مشاهدة من قبل شريحة الشباب والمراهقين وهذه الشريحة لم تنتبه لها اكثر المسلسلات.

واقترح منعثر ان تقدم الفضائيات مسلسلا من هذا النوع ليعطي صورة جميلة عن العائلة العراقية غير الصورة المأساوية التي قدمتها الدراما العراقية من خلال أخذ عائلة عراقية مكونة من مجموعة شباب وام واب ومناقشة المشاكل الاجتماعية البسيطة بطريقة خفيفة.. وعلى المؤلفين ان ينتبهوا الى هذا النوع لان المجتمع بحاجة الى دراما تربوية خفيفة خاصة وان السيت كوم العربي لاقى قبولا عند العائلة العراقية.    

ولفت منعثر ان "السيت كوم ليس شرطا ان تكون كوميديا على ان لاتدخل الأحداث منطقة المأساة والملدراما الزائدة لان السيت كوم هي موضوعة خفيفة يومية ولكنها مهمة في ذات الوقت" من جانبه تساءل الممثل سعد محسن والذي قدم سابقا مسلسلا مشابها للسيت كوم هو (مبروك ولكن)،عن سبب غياب السيت كوم في العراق وقال "اعتقد ان الدراما العراقية مثل (المودة) اذ انها منذ مدة زمنية طويلة اتجهت الى مواضيع صارت قديمة الان متناسية اعمال مهمة مثل السيت كوم والذي ممكن من خلالها ان تصل الرسالة الى الجمهور بسرعة كبيرة اذ ان  الجمهور العراقي الان بحاجة الى اعمال اكثر هدوء من المواضيع التي تركز عليها الدراما في الوقت الحالي من تفجير وقتل".

وأجاب محسن عن تساءله الأول بالقول "اعتقد ان السبب الرئيس لغياب السيت كوم هو المحطات المنتجة  للدراما التي تعبر عن وجهة نظرها الخاصة واجندتها الخاصة فليس همها تقديم عمل فني ممتاز للناس من اجل متعتهم وفائدتهم وانما هدفها ان تقدم رؤيتها الخاصة وانا اضع اللوم على  الفضائيات لانها السبب الأول في غياب هذا النوع من الدراما.

وتابع "لو طلبت تلك الفضائيات من المؤلفين نصوص سيت كوم سيتجه المؤلفين الى كتابة هذا النوع لانه اسهل وتأثيره اكبر لكن المشكلة ان القنوات لاتريد سيت كوم لذلك نرى الاعمال الدرامية العراقية متشابهة، مشيرا "كما ان على مستوى الانتاج السيت كوم اقل تكلفة  من الدراما المنتجة حاليا.

 وذكر محسن ان "السيت كوم  وقتها الان وعلى الفنان الذكي ان يعمل نوعا غير موجود في العراق وانا مع هذا النوع ومن الممكن ان يكون نقطة انطلاقة للفن العراقي نحو العربية لانه خفيف و يعتمد على جمال المكان والملابس والممثلين وحتى جمالية في اداء الممثل فضلا عن ان الكوميديا المقدمة في هذه الأعمال باستطاعة الممثل الجاد ان يمثلها ولا يذهب الى الاسفاف والابتذال واستجداء الكوميديا لانها تعتمد على كوميديا الموقف ولو عرض علي دور في مسلسل سيت كوم سأمثل

السيت كوم يعتمد على بناء هيكلية ديكور العمل داخل الاستديو ويكون بيتا كاملا وكذلك النص يبنى على هذا النوع من الكوميديا، الممثل الكوميدي علي قاسم الملاك ذكر ان "السيت كوم موجود في العراق ولكن بنسبة بسيطة وهو مختلف عن المسلسلات العربية ونظام تسويقه وانتاجه مختلف نوعا ما في العراق عن باقي الدول العربية

وبين ان السبب الرئيس لقلة هذا النوع في العراق هو عدم امتلاك البلد لأشخاص يهتمون بالسيت كوم وكذلك عدم تقبل الجمهور لسيت كوم عراقي ربما لانهم يفضلون نوعا اخر من الكوميديا.

ويعتقد الملاك ان في السنوات المقبلة سيبرز هذا النوع في العراق، مطالبا القائمين على الفن من كتاب ومخرجين وشركات انتاج ان يركزوا على مسلسلات السيت كوم وان نقدم هذا النوع الى المشاهد خاصة وان تنفيذها لا يتطلب جهدا كبيرا فضلا عن ان مدة التصوير قصيرة وانما فقط التجهيز للعمل يحتاج جهدا كبيرا وطويلا ، إضافة الى ان العراق يمتلك ممثلين مهمين قادرين على مثل هذه المسلسلات

الى ذلك قال المخرج فارس طعمة التميمي  ان "هذه المسلسلات تجذبني لمشاهدتها لاعتمادها على المتعة والموضوع الجميل والكوميديا الخفيفة انا عاشق لها ولا اعرف لماذا يفتقد العراق لمثل هذا النوع رغم انه مفيد لانه يؤثر في المتلقي، واشار الى ان "السيت كوم مهمة في الوضع الذي يعيشه البلد.. واعتقد ان المرحلة المقبلة ستدرج السيت كوم في الدراما العراقية وان اغلب القنوات ستتجه لها

المدى العراقية في

13/06/2013

 

دينا فؤاد:

{جذور} ينتمي إلى زمن الفن الجميل 

كتب الخبرجمال عبد القادر 

كانت بدايتها كمذيعة، لكن سرعان ما جذبها الفن، ومع كل خطوة تخطوها تثبت أنها خاضت هذا المجال بموهبتها وليس لكونها وجهاً إعلامياً ناجحاً. إنها الفنانة الشابة دينا فؤاد التي حجزت لها، في سنوات قليلة، موقعاً مميزاً وسط جيلها من الفنانات.

عن مسلسل «جذور» الذي نال إعجاب الجمهور وخروجها من سباق رمضان كان اللقاء التالي معها.

·        ما الذي جذبك إلى تجربة «جذور»؟

السيناريو مكتوب بطريقة جيدة، ويتضمن موضوعاً جديداً على الدراما المصرية، فللمرة الأولى أخوض تجربة مسلسل يتألف من 60 حلقة. فضلاً عن ذلك، فريق العمل رائع سواء من ناحية الإنتاج أو الإخراج أو الممثلين أو غيرهم.

·        ألم تتخوّفي من عدد الحلقات؟

لا أخفي أنني تخوّفت في البداية لأن التجربة جديدة، لكن عندما قرأت الحلقات كاملة اكتشفت أنني وجدت ما أبحث عنه، لا سيما أن المسلسل يقدم  شكلا لم نألفه في الدراما، وجمعتني جلسات عمل مع مؤلفته كلوديا مرشليان التي ساندتني للوقوف على الخطوط العريضة حول شخصية ميرفت التي أجسدها ضمن الأحداث.

·        يجمع المسلسل فناني مصر ولبنان، فكيف تقيمين هذه التجربة؟

أسعدني كثيراً أن يقدم فنانو مصر ولبنان عملا عربياً مثل «جذور»، وكانت الكواليس جيدة للغاية، فقد تشرّفت بالعمل مع الفنان محمود قابيل، خصوصاً أنني أقف إلى جانبه للمرة الأولى، لأنه ينتمي إلى فناني زمن الفن الجميل الحقيقي في الأخلاق والموهبة والخبرة الفنية، وتعلمت منه الكثير. أما فنانو لبنان من أمثال رفيق علي أحمد ويوسف الخال وتقلا شمعون ووسام حنا فهم محترمون وساهموا في نجاح المسلسل، لذا شعرت أننا نقدم عملاً يحمل معايير القومية العربية.

·     يتولى إخراج «جذور» اللبنانى فيليب أسمر والأردني إياد الخزور، فكيف تقيمين التعاون مع مخرجَين في عمل واحد؟

كان معظم مشاهدي مع المخرج إياد الخزور الذي اكتشف جوانب خفيّة في موهبتي لم يرني فيها أحد سابقاً، وقدمني بشكل مختلف عن الأدوار التي سبق أن قدمتها.

·        انشغالك بتصوير {جذور» أبعدك عن دراما رمضان، فهل أزعجك ذلك؟

يسعدني أنني أقدم نفسي للمشاهدين، للمرة الأولى، بعيداً عن الموسم الرمضاني، ولا بد من أن ينشئ صانعو الدراما مواسم أخرى بعيداً عن رمضان. أحمد الله أن الأعمال التي شاركت فيها في السباق الرمضاني حققت نجاحاً بدءاً من «الدالي» بأجزائه، مروراً بـ»كيد النسا» و»آدم» و»خطوط حمراء} و{الإخوة أعداء}، لذا لا يزعجني ابتعادي عن دراما رمضان، لا سيما أنني أُقدم مسلسلا من 60 حلقة سينتهي عرضه مع بدء الشهر الكريم، بالتالي لن يشعر المشاهد بالفراغ.

·     ما ردّك على الانتقادات التي توجه إلى «جذور» بأنه تقليد للدراما التركية بعد نجاحها في مصر في السنوات الأخيرة؟

ليس تقليداً للدراما التركية بل عمل فني عربي مختلف ومميز يحسب لنا، فهو يمزج بين الحياة الاجتماعية والرومنسية التي تنبض بها الدراما المصرية والسينما في الأساس، ذلك أن غالبية أفلام “زمن الفن الجميل} يسيطر عليها الطابع الرومنسي، ما يعني أن الدراما التي تجنح نحو الرومنسية ليست جديدة علينا.

·        بعد هذه التجربة، ‏هل وجدت اختلافاً بين المسلسل اللبناني والمسلسل المصري؟

يمتاز لبنان بأماكن تصوير جميلة ومواهب متكاملة في كيفية إخراج صورة متميزة، وفي مصر باتت الجهات الإنتاجية تهتم بالتميز في الإخراج والتصوير، وإذا استمر هذا النجاح وإعطاء الدراما حقها في عناصرها كافة مثل التمثيل والإخراج والإنتاج فسنحصد مزيداً من النجاح‏.‏

·     هل يمكن أن تشكل المسلسلات اللبنانية والأعمال العربية المشتركة وسيلة للقضاء على الأعمال التركية؟

‏لا أعرف، لكن القيّمين على الدراما، سواء في لبنان أو مصر، يحاولون إبداع أشكال جديدة للمسلسلات في مواجهة ظاهرة الأعمال التركية، ولو اتحدنا جميعاً، مصريين ولبنانيين ومن أي دولة عربية أخرى، بالتأكيد سنسبق أي عمل تركي ونطغى عليه‏.‏

·        هل أبعدك انشغالك بالدراما في السنتين الماضيتين عن السينما؟

أسير بخطوات ثابتة في الدراما وغير مقلة في السينما، لأن عمري الفني خمس سنوات، قدمت خلاله ثلاث بطولات لاقت نجاحاً مع نجوم كبار في أفلام: «الحلم» مع حمادة هلال، «فاصل ونعود» مع كريم عبدالعزيز، و{برتيتا» مع كندة علوش.

السينما عموماً في تراجع مستمر بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى أنني أرفض بشكل قاطع المشاركة في أفلام المقاولات لمجرد تحقيق حضور على الشاشة.

·        كيف تختارين أدوارك وهل تهتمين بمساحة الدور؟

أنظر إلى حجم الدور بقدر ما أنظر إلى تأثيره، ولا أوافق على دور لا  أهمية له حتى لو جلب لي النجومية. أسعى من خلال الأدوار الجادة إلى تجسيد نوعيات مختلفة من الشخصيات، فقد مللّت أدوار الفتاة الرومنسية والطيبة التي يختارها المخرجون لي، لذا أعتبر دوري في “كيد النسا} تحدياً كبيراً لأثبت للجميع أن الفنان الجيد لا يتخصص في نوعية واحدة من الأدوار.

·        هل تتحمسين لتقديم مسلسل سيرة ذاتية؟

بالطبع. أتمنى تقديم سيرة فاتن حمامة لأنها أعظم فنانة في تاريخ السينما، وأفلامها هي الأفضل في السينما المصرية.

·        بعد تعاونك مع النجوم، من أكثر فنان تتمنين الوقوف أمامه؟

سعدت بالعمل مع نور الشريف في «الدالي»، فأنا أعتبره الأب الروحي لي. كذلك سعدت بالعمل مع أحمد السقا في «خطوط حمراء». أتمنى أيضاً العمل مع عادل إمام على خشبة المسرح، فهو نجم كبير ويساعد الممثل ويتيح له مساحة للظهور بشكل جيد ومميز.

·        كانت بدايتك العملية في مجال الإعلام، فهل من الممكن أن تعودي إلى تقديم البرامج؟

أشكر الله لأنني حققت نجاحاً في هذا المجال من خلال عملي في قناة «الحرة» وفي التلفزيون المصري، وعندما يعرض عليّ برنامج جيد وأجد نفسي فيه لن أتردد.

·        ما الجديد الذي تحضرين له بعد «جذور»؟

أمامي نصوص تندرج ضمن الدراما العربية، من بينها مسلسل «صبايا»، لكني لم أحدد محطتي المقبلة لغاية الآن.

الجريدة الكويتية في

14/06/2013

 

الممثلة وحيدة جوردوم مرشحة لتكون البديلة عنها

انسحاب «هيام» من «حريم السلطان» يحرج منتجه ويضع أحداثه أمام تغيير حتمي

بيروت: فيفيان حداد 

شكل انسحاب الممثلة التركية مريم أوزرلي التي تجسد دور «السلطانة هيام» في المسلسل التركي «حريم السلطان»، لأسباب صحية، مفاجأة للمشاهدين الذين تابعوا هذا المسلسل في جزأيه الأول والثاني قبل أن يكتشفوا غياب البطلة في الحلقة 38 من الجزء الثالث عبر قناة «ستار» التركية أو بعض المواقع الإلكترونية.

وقد عبر متابعو «حريم السلطان» ومحبو «أوزرلي» عن استيائهم لغيابها من خلال التعليقات السلبية التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن فراغ «السلطانة» لا يمكن تعويضه إلا بعودتها لأسرة المسلسل.

وكانت الممثلة التركية مريم أوزرلي قد أصيبت بانهيار عصبي وإرهاق شديدين من جراء العمل المتواصل في المسلسل المذكور مما جعلها تنسحب منه وتغادر إلى ألمانيا للمعالجة رغم أن هناك ثلاث حلقات فقط متبقية على نهاية الجزء الثالث.

ويبدو أن هذا الانسحاب أثار بلبلة في سوق الدراما التركية وبالتحديد للشركة المنتجة له، خصوصا أنه شكل مفاجأة غير متوقعة من الممثلة، مما وضع منتجه تيمور ساوجي في وضع حرج نفذ منه إلى حد ما في الحلقة 38 بحيث غير وقائعها وجعل «السلطانة هيام» تغيب عنها بسبب تعرضها للخطف وهي في طريقها إلى مدينة قونيا التي يتولاها ابنها الأمير سليم.

واحتار القيمون على المسلسل عما إذا سيتابعون تصوير الجزء الرابع منه أم يكتفون بما حققوا منه حتى اليوم، كما وردت معلومات حول إمكانية استبدال أخرى بأوزرلي قديرة وهي «وحيدة جودروم» المعروفة في تركيا والعالم العربي من خلال دورها في مسلسل «أسميتها فريحة» والذي تجسد فيه دور «زهراء» والدة «فريحة». كما تردد عن إمكانية إقامة دعوى قضائية على مريم أوزرلي لإخلالها بشروط العقد المبرم معها لتنفيذ المسلسل ولانسحابها منه فجأة إلا في حال حصول شركة الإنتاج على تقارير طبية رسمية تؤكد مرضها.

وفي التفاصيل أن منتج المسلسل تيمور ساوجي وجد نفسه في حلقة مفرغة لا يعرف كيفية الخروج منها بعدما غادرته بطلته على حين غرة لأسباب صحية منذ 20 مايو (أيار) الماضي فراح يبحث عن مخرج للمشكلة التي وقع فيها، وخصوصا أن هناك 200 عائلة كما ذكر تعيش من هذا العمل بفضل نجومه والفريق العامل فيه فطلب من كاتبة السيناريو يلماز شاهين أن تعمد إلى تغيير الأحداث لتبرر غياب «السلطانة هيام» عن هذه الحلقات الثلاث بحيث لا يتأثر المشاهد بغيابها إلى أن يجد حلا نهائيا للموقف الحرج الذي وقع فيه. وإثر خروج «السلطانة هيام» عن صمتها من خلال بيان رسمي وزعته على وسائل الإعلام لمحت خلاله إلى عدم عودتها للعمل في المسلسل الشهير قرر المنتج البحث عن وجه جديد يحل مكان مريم أوزرلي والذي رجح أن تقوم به وحيدة جوردوم، رغم أن فارق العمر بين فاهيدا جوردوم كما هي معروفة في تركيا ومريم أوزرلي قد يولد مشكلة بالنسبة لكاتبة المسلسل، إذ إن الأولى ولدت عام 1965، بينما الثانية ولدت عام 1983، فإنه من المتوقع أن ينتقل المسلسل في الجزء الرابع منه إلى حقبة جديدة تعيشها «السلطانة هيام» في عمر متقدم لمنع المقارنة بين الممثلتين وليتلاءم الدور بشكل أفضل مع عمر الممثلة البديلة.

ومن المتوقع أن تتقاضى الممثلة البديلة لمريم أوزرلي أي وحيدة جودروم أجرا أعلى من زميلتها بـ5500 دولار كما سربت أخبار الصحافة التركية.

ولم يغب هذا الموضوع عن أحاديث اللبنانيين ومختلف الجنسيات العربية التي تتابعه، إذ أكدت شريحة منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإثر متابعتها الحلقة الـ38 للمسلسل التي غابت عنها تماما «السلطانة هيام» بسبب مرضها عن خيبتها لأن عدم وجود مريم أوزرلي فيه وبأنه أفقده نكهته، في حين رأت شريحة أخرى أنها لن تتابعه في جزئه الرابع لأنه لن يكون على نفس المستوى الذي أطلت فيه بطلته السابقة.

مع العلم بأنه كان قد تردد أن الممثلة مريم أوزرلي قد انسحبت من المسلسل لأسباب مادية، إذ وجدت نفسها مغبونة جدا من قبل شركة الإنتاج التي دفعت لها أسبوعيا مبلغ 19 ألف دولار مقابل 35 ألف دولار لبطل المسلسل خالد آرغنش الذي يجسد دور «السلطان سليمان» فبررت الشركة المنتجة موضحة أنها تكفلت بمصاريف إقامة ومواصلات «السلطانة هيام» في تركيا بعدما اضطرت الأخيرة أن تنتقل من مقر إقامتها في ألمانيا إلى تركيا إثر اختيارها لتجسيد هذا الدور، وترددت معلومات أن الشركة أعادت النظر في هذا الموضوع بعد انسحاب بطلتها وأنها مستعدة أن تدفع لها ما يوازي مائة ألف دولار أميركي لتعود إليه.

وكان مشاهدو مسلسل «حريم السلطان» قد تابعوا وقائع الحلقة 38 منه على أمل أن تكون جميع الأحاديث التي ترددت حول مرض الممثلة مريم أوزرلي مجرد أخبار تدخل في خانة الترويج للمسلسل، إذ سبق وخاض معارك حامية وطالته أقاويل عدة حول إمكانية استكمال تصويره بعدما واجه دعوى قضائية من قبل نواب أتراك دعوا إلى إيقاف عرضه لأنه يسيء إلى تاريخ بلادهم، إلا أن حكم القضاء الذي جاء لمصلحة منتجه أعاده إلى الواجهة.

إلا أن ما اعتبر شائعة أكدته وقائع الحلقة 38 من المسلسل الذي حاولت كاتبته يلماز شاهين في سياقها تبرير غياب «أوزرلي» على لسان ابنتها «مهريام» أو خادمها سنبل آغا، بأنها مشغولة أو مجتمعة بأولادها الأمراء إلى أن انتهت الحلقة بأن «السلطانة هيام» تعرضت للخطف.

مع العلم بأن أوزرلي خرجت عن صمتها أخيرا، بإعلانها عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنها بخير وقالت: «أعتذر عن عدم كتابتي لكم في وقت سابق، لكنني الآن فقط ولأول مرة أشعر بأنني على قيد الحياة وبأنني إنسانة بعد تعرضي في الأشهر الماضية لضغوط نفسية وجسدية لا توصف جراء العمل اليومي الطويل والشاق». وأضافت: «بمجرد أنني استطعت المشي والتنزه وتنشق الهواء النقي مع خطيبي جان هو بالنسبة إلي هدية كبيرة وهبة عظيمة لست بحاجة إلى أكثر من ذلك».

وذكرت أوزرلي في رسالتها أنها فور وصولها إلى ألمانيا بدأت فترة علاج مع أحد أشهر الأطباء النفسيين في برلين وأن هناك أملا بأن تعود وتقف على قدميها بعدما فقدت القدرة على المشي، منهية رسالتها بشكر جميع من سأل عنها وطالبة من محبيها مواصلة الدعاء لها لتشفى تماما قائلة: «إنني بحاجة إلى كثير من الصلاة والصبر والتفهم».

كما دافع خطيب أوزرلي عن حبيبته قائلا: «خطيبتي ليست مادية، بل امرأة رومانسية، ولو خيرت بين مليون دولار وحديقة ورد فستختار الثانية، وهي اختارت راحة بالها وصحتها على الثروة والأضواء وكل ما نشر عنها هو مقزز ومثير للاشمئزاز وغير لائق بها».

الشرق الأوسط في

14/06/2013

 

لماذا توقف إنتاج الويب دراما في لبنان؟

نبيلة غصين 

قبل ثلاث سنوات، بدأ إنتاج الويب دراما في لبنان. عرف القطاع فورة، بدت كأنّها تؤسس لنوع بديل من الإنتاج الدرامي، قادر على خلق فرص عمل للعديد من السينمائيين والتقنيين الشباب. لكنّ تلك الموجة تراجعت بسرعة وانطفأت، لدرجة صار بإمكاننا القول إنّ عجلة إنتاج المسلسلات الدراميّة للإنترنت في لبنان، توقّفت

كانت البداية مع المسلسل اللبناني «شنكبوت» الذي حاز جائزة «آيمي» للإنتاج الرقمي العام 2011. العمل من إنتاج شركة «أفلام بطوطة»، بدعم من برنامج «بي بي سي تراست». حمل العمل توقيع المؤلف باسم بريش، والمخرج أمين دره، وشارك في بطولته مجموعة كبيرة من الممثلين، في مقدمتهم حسن عقيل، وسميرة قواص، ونصري الصايغ، ورودني الحداد. خلق «شنكبوت» حالة اهتمام كبيرة، خصوصاً أنّه كان أول مسلسل عربي من نوعه، ولقي رواجاً كبيراً على الشبكة. وصل عدد أصدقاء «شنكبوت» على فايسبوك إلى حوالي الثلاثين ألفاً، وتمكّن من جذب حوالي الأربعمئة مليون مشاهد على موقع «يوتيوب». فتح المسلسل الباب أمام طريقة جديدة من الإنتاج سمحت بولادة أعمال درامية لبنانيّة أخرى من هذا النوع، منها مسلسل «فساتين « في العام 2012، وهو من إنتاج «أفلام بطوطة» بالشراكة مع الموقع الإلكتروني «ياهو مكتوب». حمل العمل توقيع المخرجين منية عقل وسيريل عريس، اللذين شاركا بكتابته مع باسم بريش ومارديغ تروشاجريان. عقل وعريس كانا قد أنجزا في الفترة نفسها مسلسل «Beirut I Love you لاف يو نوت» الذي عرضته «المؤسسة اللبنانية للإرسال» بعد عرضه على الإنترنت.

وبالرغم من رواج هذه الأعمال التي لاقت إقبالاً جماهيرياً لا بأس به، إلا أنّ إنتاجها ما لبث أن توقّف، ولم نعد نشهد ولادة لأي ويب دراما مبنية على نصّ سيناريو أصلي على الساحة المحليّة، باستثناء «ممنوع» الذي أنتجه مركز «سكايز» بهدف التوعية، وهو أقرب إلى «سيت كوم» ساخر من الرقابة اللبنانيّة

يقول مخرج مسلسل «شنكبوت» أمين دره إنّ مسألة شحّ التمويل لعبت دوراًً أساسياً في توقف المسلسل قبل اكتمال حلقاته، كما أنّها عائق أمام إنتاج أعمال جديدة. ويوضح درة أنّ تكلفة إنتاج حلقة واحدة مدتها خمس دقائق من سلسلة دراميّة على الويب، تساوي نصف تكلفة حلقة تلفزيونية مدتها حوالي 50 دقيقة. لهذا فإن شركات الإنتاج تفضل الأعمال التلفزيونية طمعاً بتحصيل ربح أكثر. ويرجع دره سبب نجاح أعمال الويب دراما وخصوصاً «شنكبوت» إلى كونها تتيح للمشاهد حريّة اختيار وقت مشاهدة الحلقة، بحيث لا يرتبط المشاهد بتوقيت محدد كما التلفزيون. يكفي أن يدخل الموقع ويتابع الحلقة التي يريد. كما أنّ نوعيّة المواضيع المختارة لتلك الأعمال، وطريقة معالجتها، اتسمتا بالجرأة والكفاءة. كما أنّها متحررة من قوانين الرقابة التي يفرضها العمل التلفزيوني والتي تنتقص من روحية وجمالية العمل وتماسكه، بحسب دره

وتقول منتجة مسلسلي «شنكبوت « و«فستاتين» كاتيا صالح إنّ العملين أنجزا من دون أيّ رقابة أو حواجز من الجهات الممولة. أما عن سبب توقف إنتاج مثل هذه الأعمال فتقول صالح إن مردود هذا النوع من الإنتاج ضئيل نسبة إلى مردود التلفزيون، إضافة إلى خصوصية وضع الإنترنت في لبنان من حيث البطء في إمكانية تنزيل الحلقات لمشاهدتها. كان لكل هذا أثر سلبي على الاستمرار في إنتاج مسلسلات الويب، بالرغم من الإقبال الكبير عليها. وقد لعبت المساحة التي تم تخصيصها لتفاعل المشاهدين دوراً في هذا الإقبال بحيث صاروا جزءاً من القصة، وذلك عبر زيادة خانات جديدة يستطيع المشاهد من خلالها اختيار السيناريو، وهذا ما لا يوفره التلفزيون بحسب صالح.

السفير اللبنانية في

14/06/2013

 

تحقيق

فنانات: رمضان بوابة النجومية

القاهرة - خالد بطراوي

شهر رمضان الكريم قادم، نكاد نسمع وقع خطواته وهو يقترب منا، لا شك في أن كل الفنانين يحرصون على تقديم أعمال تلفزيونية في الشهر الفضيل ففي هذا الشهر بالذات تتوافر أعلى نسبة مشاهدة طوال العام، حيث تنتاب أغلب الصائمين حالة من الاسترخاء الشديد بعد الإفطار الدسم، فيفضلون ان يستلقوا امام التلفزيون، لمتابعة المسلسلات، والبرامج الرمضانية بدلا من الخروج من المنزل.

اللافت أن عددا كبيرا من أهل الفن، حقق شهرته ونجوميته، ودخل قلوب الجماهير العريضة، من خلال الأعمال الرمضانية المتميزة، التي يحرص التلفزيون على اختيارها بدقة وعناية فائقة، ويحشد لها جميع الطاقات والامكانات الفنية، ويستعد لهذا لأكثر من عام، وهو ما لا يتوافر غالبا لأي عمل ثان، يتم تقديمه في أي شهر آخر لا يحمل كلمة السر «رمضان».

والآن تعالوا معنا نقلب في أوراق اعتماد ونجاح بعض الفنانات اللاتي أعلنَّ عن سعادتهن الكبيرة بتقديم عدد ضخم من أعمالهن الرائعة في هذا الشهر الفضيل.

الحقيقة العارية

تقول الفنانة آثار الحكيم: كل فنان في مصر يدين بالفضل لشهر رمضان المبارك في نجوميته وشهرته ولا يكاد يكون هناك فنان واحد لا ينطبق عليه هذه القاعدة، وعن نفسي فقد دخلت الفن من البوابة الرمضانية العظيمة. وكان أول أعمالي الذي شاركت فيه مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرا»، وبالطبع يعرف الجميع كيف التف المشاهدون حول هذا المسلسل الكبير وكان بمنزلة خطوة البداية بالنسبة لي، وقدمت بعده أعمالا عديدة في هذا الشهر الفضيل، لعل من اكثرها قربا للجمهور مسلسل «ليالي الحلمية»، «وتر مشدود»، «زيزينيا»، «نحن لا نزرع الشوك»، «الحب واشياء اخرى»، «الفرار من الحب»، وأخيرا «فريسكا».

وتؤكد اثار الحكيم انها قررت اعتزال الفن بصورة نهائية، وانها لن تتراجع عن هذا القرار إلا في حال استطاعت ان تنتج اعمالها لحسابها الخاص.

وجوه مختلفة

تقول الفنانة سمية الخشاب كان مسلسل «الضوء الشارد» عام 1994 هو اول لقاء رمضاني بيني وبين الجمهور ورغم انني قدمت في المسلسل دورا صغيرا فإنه مع ذلك ترك صدى طيبا لدى الكثيرين، واتاح لي الحصول على الكثير من الفرص الفنية في السينما والتلفزيون، ثم جاء مسلسل «عائلة الحاج متولي» عام 2001 ليقدمني بصورة اكثر وضوحا، لأن دوري فيه كان اكبر وكنت اشارك نجوما كبارا في بطولته، اما مسلسل «الحقيقة والسراب» فله مكانة خاصة في قلبي، لأنني قدمت فيه دورا جديدا وتلقيت تشجيع الجمهور، ومن ثم قدمت مسلسلات «محمود المصري» ، و«ريا وسكينة»، و«كيد النساء»، واخيرا مسلسل «ميراث الريح» الذي اتمنى ان اضع من خلاله بصمة جيدة لدى الجمهور خلال شهر رمضان المقبل.

سر الجاذبية

أما الفنانة يسرا فتقول: لا استطيع ان انسى أن بدايتي الفنية الحقيقية كانت في شهر رمضان المبارك من خلال مسلسل «أنف وثلاث عيون» مع الفنان الكبير الراحل كمال الشناوي، ولقد كان هذا المسلسل فاتحة خير بالنسبة لي حيث قدمني للجمهور بصورة رائعة، وحظي بنسبة مشاهدة عالية ولقي اعجاب الجمهور والنقاد معا، ولقد قادني نجاح المسلسل الى العديد من الأعمال الفنية الناجحة، ثم مرت السنوات وعدت من جديد لتقديم أعمال تلفزيونية قوية ومميزة بدأتها بمسلسل «حياة الجوهري»، ثم «أوان الورد»، ثم «أين قلبي» و«ملك روحي» و«لحظات حرجة» و«قضية رأي عام» و«في أيد أمينة» و«الشمع الأحمر» و«شربات لوز»، وأخيرا مسلسل «لولا الملامة» الذي اتمنى ان يحظى بإعجاب المشاهدين خلال شهر رمضان المقبل.

منافسة رائعة

من جانبها تقول الفنانة غادة عادل: اعترف أن شهر رمضان هو اكثر شهور العام التي أحبها واسعد بعرض أعمالي الفنية من خلالها، فقد جاء تقديمي للجمهور عن طريق مسلسل رمضاني يذكره الجميع هو «وجه القمر» مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عام 2000 وتابعه الجمهور بشغف واهتمام، ومن وقتها وأنا أحرص على أن يكون لي مسلسل في شهر رمضان، وفي العام الماضي حقق مسلسل «فرح العمدة» نجاحا جيدا وهو ما اتمناه أيضا لمسلسلي الجديد «مكان في القصر».

راضية جدا

وتقول الفنانة دينا فؤاد: من حسن حظي ان بدايتي كممثلة جاءت في شهر رمضان في دور «هبة» من خلال مسلسل «الدالي» عام 2007 الذي جمع كوكبة من الفنانين، فقد كتبت شهادة ميلادي على الشاشة الصغيرة بدون اي تخطيط مسبق، واكتمل نجاحي بتقديم أعمال درامية أخرى ناجحة مثل «العار، آدم، كيد النساء، وخطوط حمراء»، وهو ما اتمناه في مسلسل «الزوجة الثانية» المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.

رمضان وهؤلاء 

هناك عدد ضخم من النجوم الذين برزوا أيضا في شهر رمضان المبارك نذكر منهم على سبيل المثال النجم يحيى الفخراني الذي بدأ سلسلة نجاحه مع الأعمال الرمضانية التي أصبحت محفورة باسمه في وجدان المشاهدين مثل «سليم البدري، رحيم المنشاوي، سيد أوبرا، عباس الابيض، شرف فتح الباب، الخواجة عبد القادر وغيرها»، وعادل امام في مسلسلات «أحلام الفتى الطائر»، «دموع في عيون وقحة»، و«فرقة ناجي عطا الله» واخيرا «العراف»، ونور الشريف الذي قدم مسلسل «القاهرة والناس»، وصفية العمري التي قدمت دور «نازك السلحدار» في مسلسل «ليالي الحلمية» ومحمود عبد العزيز الذي تألق في مسلسل «رأفت الهجان»، وأحمد عبد العزيز في مسلسل «الفرسان» وفردوس عبد الحميد في مسلسل «ميزو»، وصلاح السعدني الذي قدم عددا كبيرا من الأعمال الرمضانية مثل «ليالي الحلمية، ارابيسك، والباطنية»، وكذلك سهير المرشدي وكريمة مختار ومحمود ياسين ونيللي ونادية الجندي وفادية عبد الغني وعبلة كامل وممدوح عبد العليم وفاروق الفيشاوي.

السياسة الكويتية في

14/06/2013

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)