حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

جومانا مراد:

فرعون مسلسل غير تقليدي ودوري فيه مفاجأة

كتب الخبرهند موسى

بعد غياب أكثر من عامين عن الدراما التلفزيونية منذ مشاركتها في {مطلوب رجال} (2011) تعود الفنانة السورية جومانا مراد في مسلسل {فرعون} مع النجم خالد صالح والمخرج محمد علي، ليضاف إلى أعمالها، سواء التلفزيونية أو السينمائية التي وضعتها في مكانة مميزة. عن جديدها وسبب غيابها كان اللقاء التالي معها.

·        ما سبب غيابك عن الدراما التلفزيونية؟

الإرهاق الذي أصابني بعدما انتهيت من تصوير مسلسل {مطلوب رجال} وخوضي تجربة التقديم التلفزيوني في برنامج “توب شيف” للمرة الأولى، فتعمدت الغياب وكنت بحاجة إلى إجازة طويلة، واعتذرت عن السيناريوهات التي عرضت عليّ.

·        ما الذي حمسك للمشاركة في {فرعون}؟

المسلسل غير تقليدي، ويتميّز بجرأته في تناول  موضوعات ومناقشتها وبحبكة مختلفة تجسدها شخصيات درامية.

·        أخبرينا عن أبرز محاور المسلسل.

تدور الأحداث حول رحلة صعود فرعون من القاع إلى القمة، مروراً بصعاب ومشاكل يتغلب عليها في طريقه. يشارك في بطولته: دينا، أحمد صفوت، طارق عبد العزيز ومجموعة من الفنانين.

·        من رشحك للمشاركة فيه؟

الفنان خالد صالح.

·        صرحت بأن دورك في {فرعون} سيكون مفاجأة للجمهور، لماذا؟

لأنه جديد ومختلف ولم أقدمه من قبل. لن أفصح عنه أكثر حتى لا أحرق الأحداث، أكتفي بالقول إن المشاهد سيتابع سحر بشغف لأنها شخصية تزخر بتفاصيل مشوقة.

·        هل سيلحق المسلسل  بشهر رمضان؟

وضع المخرج محمد علي مع المنتج أحمد سمير جدول تصوير، وأعتقد أننا نصوّر بمعدلات معقولة، وقد انتهينا من تصوير 50 % منه، على أمل أن ننتهي من التصوير قبل شهر رمضان.

·        كيف تقيمين تعاونك الثاني مع النجم خالد صالح؟

منذ تعاونت معه في فيلم {كف القمر} للمخرج خالد يوسف، لمست أنه فنان من العيار الثقيل، ويعتبر إضافة لكل ممثل يقف أمامه، وبما أن معظم مشاهدي كانت معه فقد حدث تفاهم بيننا أثناء التصوير، وتمنيت أن يجمع بيننا عمل آخر، لذا سعدت بالوقوف أمامه مرة ثانية.

·        وتعاونك الأول مع المخرج محمد علي؟

لطالما تمنيت العمل معه منذ شاهدت مسلسل {أهل كايرو}، وكان يفترض أن نجتمع في أكثر من مشروع فني، لكن الظروف لم تسمح؛ رشحني لبطولة {أهل أليكس} إلا أن المسلسل توقف لأسباب إنتاجية، ثم رشحني للمشاركة في فيلم {ساعة ونص}، لكنه أعرض عن إخراجه فاعتذرت بدوري عنه، حتى اجتمعنا أخيراً في {فرعون}.

محمد علي مخرج محترف يمتلك أدواته بشكل جيد، ولديه قدرة على توجيه الممثل وإخراج أفضل ما لديه حتى في أصعب الظروف.

·        ما توقعاتك للمنافسة الرمضانية بين المسلسلات؟

شهر رمضان أكبر سوق للدراما العربية، ويحدث تنافساً جميلا بين الممثلين لتقديم أفضل ما لديهم من تجسيد شخصيات يتعايش معها الجمهور خلال 30 يوماً.

·     قدمت بطولة مطلقة في مسلسل «شاهد إثبات» لكنك ابتعدت عنها في «مطلوب رجال» والآن في «فرعون»  لماذا؟

لا أقيس الأمور بالمسميات، ولا أصنف أدواري بين بطولة مطلقة وبطولة جماعية، بل أبحث عن دور جيد في عمل متكامل. ليست لدي مشكلة في الظهور وسط مجموعة من الفنانين والفنانات، وأعتبر نجاحي ضمن فريق عمل مميز نجاحاً فردياً. الفن في الأساس لعبة جماعية يشارك فيها فريق كامل.

·        برأيك  ما سبب نجاح البطولات الجماعية في الفترة الأخيرة؟

الجمهور بالتأكيد؛ فهو يفرح  بمشاهدتها لأنه يعتبرها فرصة لمتابعة  كمّ من الفنانين في عمل واحد.

·        هل ستقضي البطولة الجماعية على فكرة النجم الأوحد؟

أرفض قياس جودة العمل الفني بالمسميات ووضعه في تصنيفات محددة؛ فالسيناريو المكتوب هو نقطة الفصل في شكل العمل الذي سيتم تقديمه على الشاشة، والجمهور هو الحكم الأخير في مدى جودة هذا العمل وكفاءته في إيصال الرسالة المرجوة منه.

·        ما الفرق بين الدراما المصرية والسورية؟

يمثل كل منهما الدراما العربية التي تعبر عن هموم وأحلام واحدة لدى المواطن العربي، ولابد لنا من دعم هذه الصناعة، وتقديم أعمال مشتركة تفيد العالم العربي.

·        وما سر ابتعادك عن الدراما السورية في الفترة الأخيرة؟

استقراري في مصر منذ نحو أربع  سنوات، وبعد الأحداث التي مرت بها سورية وغيرها من دول الوطن العربي توقفت عن العمل لمدة عامين، وكانت هذه فرصة لإعادة ترتيب أوراقي، وإعادة النظر في ما قدمته وما سأقدمه في الفترة المقبلة، وأعتقد أنني عدت إلى السينما في “الحفلة” بدور جديد ومختلف، وأتوقع أن تكون عودتي إلى الدراما التلفزيونية  كذلك في {فرعون}.

·        كيف تختارين الأعمال التي تشاركين فيها؟

أبحث في المقام الأول عن عناصر النجاح فيها ابتداء من النص، واسم المخرج، ثم الفريق الذي سيشاركني العمل.

·        وما الأدوار التي تفضلين تقديمها؟

لا دور محدداً، عموماً أحب الأدوار التي تشكل نوعاً من التحدي في تقديمها، وأفضل أن تكون الشخصيات التي أجسدها بعيدة عن شخصيتي الحقيقية، لذلك ثمة أدوار أريد تقديمها وأسعى إلى أن تكون غير مكررة.

·        لماذا ترفضين الحديث في السياسة؟

لأنني لا أفهم كثيراً فيها، ولا أحب أن أظهر كمحللة سياسية، ومع ذلك موقفي واضح من الأزمة التي تمر بها بلدي، فأنا في صف شعبي، وأتمنى أن تنتهي الفترة العصيبة التي تمر بها دول كثيرة في الوطن العربي.

·        ما مشاريعك الفنية الجديدة؟

لدي أعمال سينمائية ودرامية، إلا أنني لم أتمكن من قراءتها لغاية الآن بسبب ارتباطي بالتصوير في مسلسل {فرعون}، وفور انتهائي منه سأحدد خياراتي.

الجريدة الكويتية في

12/06/2013

 

تفضح الإعلاميين المنافقين في "كش ملك"

سوزان نجم الدين: حياتي مستقرة رغم الشائعات المغرضة

القاهرة - خالد فؤاد: 

·        أعتز بكل محطاتي الفنية ولم أندم على عمل قدمته

·        أختار أدواري بعناية وأحترم عقلية الجمهور

في أول بطولة مطلقة لها في الدراما المصرية تواصل الفنانة السورية سوزان نجم الدين تصوير دورها في المسلسل التلفزيوني "لا تشرب القهوة مع نهال" المعدل الى "كش ملك" والمقرر عرضه في رمضان المقبل.

المسلسل انتاج شركة "صوت القاهرة" للصوتيات والمرئيات تأليف رضا الوكيل واخراج حسام عبدالرحمن ويشارك في بطولته مجموعة من الفنانين.

حول موضوع المسلسل والشخصية التي تجسدها وما يتردد عن حياتها الخاصة وعلاقتها بزوجها وأبنائها التقت "السياسة" النجمة السورية.

·        ماذا عن موضوع المسلسل?

المسلسل تدور أحداثه حول مجموعة من قضايا الفساد التي شهدتها مصر في السنوات السابقة وتوغل رجال الأعمال في العمل السياسي وارتباطهم بصداقات مع بعض المسؤولين الكبار, ما يسر لهم الكثير من الأمور ومكنهم من امتلاك الكثير من أراضي الدولة, وكلما سعى احد من الاعلاميين للاعتراض وكشفهم أمام الرأي العام, يواجه مشكلات وأزمات كثيرة.

·        ما سبب موافقتك على المشاركة في بطولة عمل يناقش قضايا حساسة وشائكة بهذا الشكل?

أولا, لكون موضوع المسلسل جيداً ومثيراً للغاية ويناقش واحدة من أدق واخطر القضايا المعاصرة, ثانيا, لكونه يحمل رسالة مهمة لأي مسؤول غير قادر على استيعاب قيمة وأهمية المكان الذي يشغله بأن التاريخ لن يرحمه فيجب ترك مكانه لمن أجدر به منه, وثالثا وهذا أمر مهم للغاية أنه يعد العمل الأول الذي يرد الاعتبار للاعلاميين والصحافيين الشرفاء الذين يرفضون بيع ضمائرهم أو التخلي عن مبادئهم وتعرضوا لهجمات شرسة وعنيفة في الفترات السابقة لوقوفهم الى جانب الحق ومستعدين لأن يخسروا حياتهم ولا يخسرون أنفسهم وضمائرهم, فهؤلاء اهديهم العمل .

·        هل كل الصحافيين والاعلاميين هكذا?

لا بالطبع, فهناك اعلاميين منافقين وغير شرفاء, يساندون الباطل مقابل المناصب والأموال والمصالح التي يحصلون عليها وسيقوم المسلسل بتسليط الأضواء عليهم أيضا وفضحهم.

·        لنتحدث اذا عن الشخصية التي تجسدينها في العمل?

أجسد اعلامية شهيرة اسمها نهال تعمل باحدى القنوات الفضائية, وتقدم برنامجاً حوارياً يومياً ساخناً ومثيراً تقوم فيه بكشف الكثير من قضايا الفساد فتدخل في عش الدبابير, ما يعرضها لمشكلات وأزمات بل واغراءات, الا أنها ترفض التراجع عن مواقفها وتظل مصرة على الصمود في مواجهة ما تتعرض له, وتكون أكبر مشكلة لها مع أحد هؤلاء المسؤولين أو رجال الأعمال الانتهازيين "مجدي كامل" فيستغل قوة علاقاته بالحكومة في تحقيق الكثير من العمليات المريبة فتلتقط نهال طرف الخيط وتتعرف على ما يقوم به, تشن حملة اعلامية عليه وتكشف الكثير من عمليات فساده أمام الرأي العام, فيسعى لاغرائها بالأموال تارة وحينما يفشل يسعى للضغط عليها عن طريق زوجها الذي يعمل معه تارة ثانية, فينغص عليها حياتها ويصل به الأمر لتهديدها ومحاولة الانتقام منها, الا أنها ترفض التراجع حتى تقع مفاجأة كبيرة تقلب الأحداث رأسا على عقب.

·     المسلسل كان يحمل عنوان  "لا تشرب القهوة مع نهال" أي اسم الشخصية التي تجسدينها, فلماذا تم تغيير العنوان?

هذه وجهة نظر المخرج والشركة المنتجة فقد وجدوا أن العنوان الجديد أكثر سهولة للمتلقي.

·     شاهدناك في رمضان الماضي في عملين هما  "باب الخلق" مع محمود عبدالعزيز و"عمر" الذي تناول سيرة الخليفة العادل عمر بن الخطاب  فأي العملين أضاف لرصيدك?

العملان بلا شك, فكل منهما كان له طعم ومذاق واحساس مختلف, ففي "باب الخلق" قدمت شخصية "يسرية هانم" ورغم أن الدور لم يكن كبيرا الا أنه كان مؤثرا بشدة ضمن الأحداث واستمتعت بشدة بالعمل مع الفنان الرائع محمود عبدالعزيز, وفي مسلسل "عمر" قدمت شخصية "الملكة الفارسية بوران" التي تنازلت عن العرش والحكم وأرسلت مع هذا الدور رسالة مهمة لأي ملك أو رئيس غير مؤهل للمكان الذي يشغله بضرورة التنحي.

·     قبل ثلاثة أعوام شاركت في مسلسل "مذكرات سيئة السمعة" مع لوسي, وتوقعنا بعده أن نشاهدك في أعمال عديدة, فما سبب ندرة أعمالك في مصر?

من الطبيعي بعد معرفة الجمهور المصري بي, وحالة الحب التي أصبحت أجدها بمصر, فلابد أن احترم عقلية هذا الجمهور بانتقاء الأدوار التي أقدمها, فالقضية بالنسبة لي لا تتمثل في الكم فما يعنيني هو الكيف وماذا يقول العمل الذي سأقدمه, ولهذا اعتذرت عن الكثير من الأعمال التي عرضت علي حتى عثرت على سيناريو "كش ملك" الذي كتبه بحرفية شديدة رضا الوكيل. 

·     بين أول عمل شاركت في بطولته وهو مسلسل "الدخيلة" مطلع التسعينيات بسورية والمسلسل الحالي "كش ملك" مشوار طويل, حيث وصل رصيد أعمالك الدرامية لنحو 35 عملا, ايها تشعرين بالسعادة به وايها تشعرين بالندم على المشاركة فيه?

لا يوجد عمل على الاطلاق ندمت على المشاركة به سواء في سورية أو مصر أو أي قطر عربي آخر, فكل أعمالي محطات مهمة سواء على الصعيد الفني أو الصعيد الشخصي, فمنذ بداياتي أرفض تقديم أي دور أشعر أنه لا يحمل قيمة فنية, كما اعترض بشدة على المجاملة في العمل ولست بحاجة لهذا.

·        لماذا نشعر بأن لك مذاقا مختلفا في الدراما التاريخية?

الاجابة ببساطة أن هذا يعود للنشأة والدراسة وعشق التاريخ ورؤيتي أنه يمكن الاسقاط من خلال هذه الشخصيات التاريخية على العصر الذي نعيش فيه, فقد استمتعت بشدة بكل الشخصيات التاريخية التي قدمتها ابتداء بشخصية الجازية في مسلسل "أبو زيد الهلالي" مرورا بعصمة الدين خاتون في "صلاح الدين الايوبي" وولادة بنت المستكفي في "ملوك الطوائف" وشجرة الدر في "الظاهر بيبرس" وانتهاء بشخصية ليلى بنت المنهال في "خالد بن الوليد" فكلها أعمال مميزة أضافت لي الكثير.

·        بعيدا عن الفن, ما حقيقة امتلاكك ناد رياضي في سورية?

نعم هذه حقيقة لدي ناد رياضي في دمشق, تمارس فيه الكثير من أنواع الرياضات للكبار والأطفال وقمت بافتتاحه لعشقي الشديد للرياضة, لكنه للأسف مغلق حاليا بسبب الأوضاع هناك, وكذلك الأمر بالنسبة لشركتي الانتاجية التي تحمل اسمي "سوزان للانتاج الفني" فهي متوقفة حاليا لنفس السبب.

·     نلاحظ أنك من أكثر الفنانات اللاتي يتم تكريمهن والاحتفاء بهن في الكثير من الأقطار الأوروبية والأميركية وكذلك العربية, لماذا?

هذه نعمة من الله بلا شك, فقد تم تكريمي في الكثير من المحافل الفنية وغير الفنية, وآخرها تكريم النادي السوري والجالية السورية في لوس انجليس لي العام الماضي على تاريخي الفني, وحصولي على لقب النجمة الأكثر أناقة في مهرجان "جوردان أووردز" الذي أقيم في الأردن بعد منافسة مع عدد من النجمات العربيات الشهيرات بعد تصويت عدد كبير من الحضور الاعلامي من القنوات الفضائية والصحف العربية للنجمات الموجودات في المهرجان وكان من بينهن رغدة وإليسا ونادية الجندي وكثيرات غيرهن.

·        ننتقل لحياتك الأسرية, وما يثار حولها من أقاويل بين وقت وآخر?

الحمد لله حياتي العائلية مستقرة للغاية وهناك تفاهم تام بيني وبين زوجي رجل الأعمال السوري سراج الأتاسي, وهو مقيم بأميركا تحديدا في أورلاندوا بولاية فلوريدا الأميركية بحكم عمله وارتباطاته هناك ومعه أبنائي الأربعة - ولدان وبنتان - وكلهم في سن الطفولة ويدرسون هناك ويقيم معهم أيضا هناك شقيقي, وأسافر لهم كل شهرين على الأكثر وأقضي معهم أجمل وأمتع أوقاتي, ولا أعرف سبب الشائعات السيئة والمغرضة التي تتناثر بين وقت وآخر عن وجود خلافات بيننا وهو كلام غير حقيقي على الاطلاق, فقد تزوجنا عن حب وتضاعف حبنا لبعضنا البعض بحكم العشرة والأبناء والتفاهم في كل شيء والحمد لله.

نقلت إقامتها إلى البحرين وجديدها "الملافع" و"عطر الجنة"

عرفات: فريق "أنا زهرة" لن يعوض... "عن جد هم الخسرانين"

كتب - فالح العنزي: 

نفت الفنانة زهرة عرفات ان تكون شعرت بالأسف او الغضب او حتى "الزعل" بعد استبعادها عن تقديم برنامج "أنا زهرة" الذي ارتبط باسمها لمدة ثلاث سنوات متتالية وحقق نجاحات عدة.

وقالت عرفات في تصريحات خاصة لـ "السياسة": هذه سنة الحياة لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك, لقد قدمت البرنامج ثلاثة اعوام متتالية وكان بشهادة الجميع ناجحا بكل المقاييس ونجاحه يتضاعف بشكل متلاحق وسريع, لأنه اعتمد على فريق متجانس متحاب, لست غاضبة لتركي البرنامج لأنني مؤمنة تماما بأن فريق "انا زهرة" لن يعوض, بل ان القائمين على البرنامج ... "عن جد هم الخسرانين".

ولم تعلق عرفات على اختيار الفنانة اريام لتكون بديلة عنها في تقديم البرنامج لكنها اكدت "ان لم يكن هناك روح جديدة ومبتكرة تنظر الى الامام فمن الافضل الانسحاب, مشيرة الى انها لم تتابع اي حلقة من البرنامج في شكله الجديد وبعد خروجها منه".

وأوضحت: لا ادعي ذلك لكن "والله العظيم مشغولة حدي" في تصوير اعمالي التلفزيونية الخاصة بشهر رمضان الكريم, حيث انتهيت قبل فترة من تصوير مسلسل "جار القمر" مع المخرج الاردني سائد الهواري, وقبل ايام شرعت في تصوير المسلسل التلفزيوني الجديد "ملافع" للمخرج حمد النوري وهو من الاعمال التلفزيونية التي ستكون مفاجأة في الدراما الخليجية للأفكار المرئية في الصورة على الشاشة حيث سيكون المشاهد على موعد مع صورة تلفزيونية غير مسبوقة لمخرج شاب يمتلك فكراً جديداً على صعيد الرؤية البصرية لمسناه نحن المشاركين في المسلسل, وفضلت عرفات الافصاح عن تفاصيل دورها في المسلسل لأن الحديث لن يكون على قدر ما سيتوقعه المشاهد على حد تعبيرها.

وعن مشاركتها في مسلسل "عطر الجنة" للكاتب حمد بدر والمخرج سائد الهواري قالت: قبل الولوج الى هذا العمل اؤكد بأنني سوف ارتدي في رمضان المقبل ثوبا جديدا لم يعهده المشاهدون, "عطر الجنة" حالة خاصة ولاسيما التعامل مع فريق العمل, فهو اول مسلسل تشعر بأنك تتعامل مع منتج يعي تماما ماذا يعني التزام مادي تجاه الممثل, واقول هذا الكلام صادقة من دون ادنى مجاملة, ان التعامل مع المنتج رزاق الموسوي راق جدا خاصة فيما يتعلق بتوفير المناخ الجيد للممثل حتى يعطي بشكل افضل, منتج سخي يعرف تماما ان العمل الفني بقدر ما تعطيه يعطيك, وهو  خلاف الكثير من المنتجين ملتزم بالدفعات المالية الى درجة انني استلمت اجري كاملا قبل انتهاء التصوير.

وعن شخصيتها قالت: انها امرأة في مقتبل العمر تشكل الحدث الرئيس في المسلسل بعد تعرضها لمجموعة من الظروف تجعل منها انسانة اخرى, المسلسل يحمل الكثير من الاحداث والمفارقات بين علاقات عاطفية متشابكة وصراع من اجل المال والحب والبحث عن الذات ونماذج عديدة لعقوق الوالدين.

وعن سبب نقل اقامتها منذ عامين الى بلدها مملكة البحرين ردت بقولها: الكويت والبحرين بلد واحد هناك ديرتي وهنا ديرتي, لكن للضرورة احكام, فأبنائي كبروا والتحقوا بالجامعة وأصبح لزاما علي التفرغ لمتابعة تحصيلهم العلمي, فهم في أمس الحاجة الى وجودي الى جانبهم, فمحمد وشقيقته يدرسان بالجامعة وهي مرحلة حرجة تحدد مصيرهما ومستقبلهما فآثرت قبل عامين نقل اقامتي الى بلدي البحرين, التي ربما لم يعرف بها الا القليل من المقربين مني, لأنني لم اشعر بأنني غادرت الكويت لتواجدي المستمر هنا في التصوير, كما ان ابنائي ينتهزون اي "week end", للمجيء الى الكويت التي لا يتحملون البعد عنها اسبوعاً واحداً فقط.

السياسة الكويتية في

12/06/2013

 

عودة «بنت البلد» في دراما رمضان

القاهرة - خالد بطراوي

على الرغم من أن سباق رمضان الدرامي هذا العام يشهد عدداً قليلا من المسلسلات، حيث وصل عددها ما يقارب 32 مسلسلا، فإن اشاعات كثيرة تناثرت أخيرا عن وجود مباريات ساخنة من نوع خاص بين العديد من الفنانات اللاتي تعمدن الدخول الى الموسم الدرامي الرمضاني المقبل من باب بنت البلد، وبوجه مختلف تطل اكثر من فنانة وهي تؤدي صورة واقعية ناصعة لبنت البلد التي تحمل في داخلها جدعنة بنت الحارة، واللافت ان المباراة ليست فقط على مستوى النجوم الكبار انما تمتد لتشمل كل فئات النجوم.

ليس خافيا على أحد أن شريط السينما المصرية يحمل عشرات الافلام التي لعبت بنت البلد محورها الاساسي، حيث خرجت من تحت ملاءتها شخصيات مختلفة، مثل المعلمة والغجرية والخادمة، ناهيك عن ان تلك الشخصية جذبت العديد من نجمات جيل الاربعينات والخمسينات والستينات ثم بنات الجيل الحالي، ورغم اختلاف الاشكال التي قدمت في اطارها «بنت البلد» على الشاشة، فما زالت ذاكرة السينما تحوي لقطات لا تنسى لبنت البلد التي تضحي بنفسها في سبيل إنقاذ حارتها.

بنت البلد

قالت الفنانة نادية لطفي، التي سبق لها ان قدمت دور بنت البلد «قشطة» بائعة «الكازوزة» في فيلم «أيام الحب» عام 1968، إن الحارة المصرية الاصيلة مهما اختلف مفهومها وشكلها وطريقة تقديمها على الشاشة الآن فإنها ما زالت تمثل لنا اصالة ودفء تحية كاريوكا في فيلم «سمارة» عام 1956، وشادية في «شيء من الخوف» بنت البلد الاصيلة «فؤادة» التي تعيش في اقصى صعيد مصر وتملك بداخلها قوة قهرت اعتى العصابات شدة وظلما وتنكيلا، تفوقت شادية في ادائها وتعبيرها وقدمت للمشاهد لونا جديدا من ألوان بنت البلد التي تضحي بنفسها في سبيل وفائها لأهل قريتها وأسرتها من دون ان تضعف لحظة واحدة.

دم ولحم

من جانبها، قالت الفنانة مديحة يسري إن بنت البلد هي صورة لواقع الحياة المصرية، ابنة الصدق والطيبة والمؤازرة، جسدتها فاطمة رشدي في فيلم «العزيمة» عام 1939، وفاتن حمامة في «دعاء الكروان» عام 1959، حيث قدمت إحدى روائع بنت البلد التي جمعت بين حبها ورغبتها في الانتقام، مرة اخرى قدمت فاتن حمامة في فيلم «الحرام» عام 1965 معنى جديدا وقيمة عاشت بها بنت البلد وهي الشرف. وكيف تفكر عندما تتعرض للاعتداء وهتك العرض.

خاص جداً

من جانبها، أكدت الفنانة هيفاء وهبي التي تؤدي دور فتاة شعبية تعمل راقصة في أحد الموالد في مسلسل «مولد وصاحبه غايب»، إنها لم تجد مشكلة في تقمص دور بنت البلد، خصوصاً أنها تحب أن تؤدي كل الادوار، وإن كانت قد استعدت للدور بشكل أكبر، خصوصاً في التفاصيل الخاصة بأهل الحارة مثل تسريحة الشعر والثياب التي ترتديها بنت البلد أيضاً، وغيرها من التفاصيل التي تبدو بسيطة جداً لكنها مؤثرة ويركز عليها المشاهد تماماً.

الواقعية دائماً

الفنانة عبير صبري لها نصيب كبير في تقديم شخصية بنت البلد في مسلسلات رمضان هذا العام، حيث تؤدي شخصية الفتاة الشعبية في مسلسلين هما «الوالدة باشا» و«مزاج الخير»، حيث تؤدي شخصية راقصة من حي شعبي تعمل في أحد الملاهي الليلية، تتعرف على تاجر مخدرات ويتزوجها فيما بعد.

تؤكد عبير صبري انها لم تجد صعوبة في تجسيد شخصية بنت البلد لأنها متابعة جيدة لبنات الحارة الشعبية.

من غير كلام 

وقالت الفنانة لقاء الخميسي إنها في مسلسل «الركين» تؤدي شخصية الفتاة الشعبية «سميحة»، ورفضت الافصاح عن طبيعة دورها في المسلسل حتى لا تحرق القصة، لكنها أكدت انها حرصت على ان تكون ملابسها مطابقة تماما للبيئة التي تعيش فيها بنت البلد.

استعداد تام 

الفنانة ايمان العاصي تؤدي لأول مرة دور فتاة شعبية تعمل بائعة فول على احدى العربات من خلال مسلسل «العقرب» مع منذر ريحانة، وتؤكد انها استعدت للدور بشكل اكبر، خصوصاً في الملابس وكذلك اللهجة.

عودة جماعية

الحديث يطول ويطول عن الفنانات اللاتي قررن الدخول الى دراما رمضان المقبل من باب بنت البلد، ومنهن الفنانة ميس حمدان التي تؤدى دور فتاة شعبية وصولية تسعى الى تحقيق مكاسب وثراء بأي طريقة، وذلك من خلال مسلسل «كيكا ع العالي».

وكذلك الفنانة فردوس عبد الحميد التي تجسد دور بائعة شاي في مسلسل «ربيع الغضب». وهناك ايضا الفنانة سلوى خطاب التي تجسد شخصية بائعة شاي أيضا في مسلسل «كان يا ما كان»، واخيرا تظهر الفنانة هنا شيحة في دور فتاة شعبية تدعى «فاتن» في مسلسل «الحكر».

القبس الكويتية في

12/06/2013

 

أحببتُ طريقة باسم سمرة في التمثيل وفاجأني أداء هاني عادل وإتقانه لدوره

منى زكي: وجدتُ في قصة «آسيا» فكرة جديدة كلياً

محمد حسين 

تعرض MBC، في شهر رمضان، الدراما الاجتماعية - البوليسية «آسيا» في عالَمٍ تحوّلت فيه الأقنعة المزيّفة إلى وجوهٍ حقيقية برسم الطلب، وفي أجواء بوليسية يكتنفها الغموض وتحفل بالإثارة والتشويق، من تأليف عباس أبو الحسن، وإخراج محمد بكير وبطولة منى زكي، إلى جانب عدد من نجوم الدراما المصرية، منهم «باسم سمرة، وهاني عادل، ومها أبو عوف، ومحمود قابيل، وسيد رجب، ونسرين أمين، وسامية أسعد»، وآخرين.

تدور أحداث العمل بين زمنيْن متباعدَيْن ومتناقضَيْن، فالماضي غامضٌ ومليء بالخطايا، أما الحاضر فقوامه أقنعة كاذبة ومظاهر خادعة، ضمن حياة اجتماعية هشّة أشبه بزجاج قابلٍ للكسر عند أدنى صدمةٍ او اهتزاز.

وحول مشاركتها في العمل، والأجواء العامة لمسلسل «آسيا»، أمام وخلف الكواليس، تقول منى زكي: «وجدت في قصة آسيا لعبد الصابر حسن فكرة جديدة كلياً، فقد كنت أبحث عن نصٍّ تلفزيوني جيد منذ فترة، إلى أن قرأت السيناريو الذي كتبه المؤلف عباس أبو الحسن.

كما شدّني طبعاً اسم المخرج محمد بكير، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الزملاء الفنانين المتميّزين، فضلاً عن عدد من ضيوف الشرف ومنهم عفاف رشاد ورؤوف مصطفى وسلوى محمد علي.

وأضافت منى زكي: تربطنا جميعاً كفريق عمل علاقة طيبة جداً، وأنا سعيدة بالتعاون مع الفنان باسم سمرة للمرة الأولى، خاصة أنني أحب جداً طريقته في التمثيل، وكذلك هاني عادل الذي شكّل أداؤه الرائع وإتقانه لدوره مفاجأة سارّة بالنسبة لي، وبشكل عام، فإن جميع المشاركين يقدّمون أدواراً متميزة نأمل أن تلقى صدى طيب لدى المشاهد.

وعن دورها في العمل والشخصية التي تؤدّيها، قالت منى زكي: أجسّد دور زوجة وفنانة تشكيلية تجيد الرسم والنحت، فضلاً عن كونها أماً لأسرة نموذجية، قبل أن يقع حادث يغيّر مسار الأحداث، ويُحدث خَرقاً في الجدار الفاصل بين الماضي والحاضر.

وأضافت منى زكي: لا أحبّذ الإسهاب في الحديث عن الدور، لأن الدراما لا تُروى شفهياً، ولا أريد إفساد متعة المُشاهَدة لدى الجمهور الذي سيتابع العمل على MBC، التي تحصد أعلى نسب المشاهدة في الوطن العربي، وهو ما يُسهم حتماً في انتشار العمل بشكل أكبر، ويساعد على وصوله إلى معظم البيوت إن شاء الله.

الجدير ذكره أن أحداث مسلسل «آسيا» تدور حول زوجةٍ شابةٍ حسناء، موهوبة ومثقفة، فضلاً عن كونها أم صالحة لثلاثة أبناء، تعيش في رخاءٍ مادي، وأجواء أُسَرية حميمة تجعلها وأسرتها محطّ أنظار كل من يحيط بهم.

وفي صباحٍ ريفيّ تقضيه العائلة في منزلها الصيفي في «الفيوم»، يستيقظ الزوج «راجي» ليجد أن زوجته «آسيا» قد اختفت ومعها ابنهما الأصغر سليم في ظروفٍ غامضة وبدون أن تترك وراءها أي أثر.

وبين نظرية الإختطاف وفرضية الهروب، تتسارع وتيرة التحقيقات لتبدأ الحقائق المذهلة بالتكشّف تباعاً، وليتّضح معها أن كل ما يعلمه الزوج والناس عن «آسيا» ما هو إلا واقع مزيف، عمره لا يتجاوز الـ 10 سنوات، أما الماضي فمُغرِقٌ في الغموض ومليء بالأحداث المشوّقة التي تقلب الوقائع رأساً على عقب.

جمال سليمان:

آثرتُ هذا العام الذهاب بعيداً عن السياسة لأقدّم عملا وجدانيا في المقام الأول

محمد حسين 

من تعرض قناة «MBC مصر» حصريا في شهر رمضان مسلسل «نقطة ضعف» لجمال سليمان، قصة وسيناريو وحوار شهيرة سلام، وإخراج أحمد شفيق، وبطولة جمال سليمان ورانيا فريد شوقي، وتمثيل هالة فاخر، وروجينا، وسناء يوسف، وفريال يوسف، وطارق الأبياري، وحازم سمير، وآخرين.

وتدور أحداث العمل حول طبيب أسنان ثري ووسيم «عمر»، ما زال أعزبا رغم تقدمه النسبي في السن، ومن هنا تنطلق فصول الحكاية التي تمتزج فيها التفاصيل الحياتية والبيئة الاجتماعية من جهة، بالظروف النفسية التي تُلقي بظلالها على شخصية بطل العمل من جهةٍ أخرى، لينعكس ذلك على طبيعة العلاقات التي تربط شخصية «عمر» بمن هم من حوله وخصوصا «الجنس اللطيف».

وحول طبيعة دور البطولة الذي يؤدّيه الفنان جمال سليمان ، والظروف الاجتماعية والنفسية للشخصية التي يلعبها، قال: «مسلسل «نقطة ضعف» هو دراما اجتماعية وجدانية بكل ما للكلمة من معنى ومدلولات» وتابع سليمان: «ألعب دور طبيب أسنان ذائع الصيت، دقَّت العنوسة بابه، ولكنه محتارٌ على ما يبدو ما بين أمرين: البحث عن الحب أو الزواج».

ولكن ظاهر الأمور ليس كباطنها، وهنا يكمن البعد الوجداني النفسي الذي تحدّث عنه سليمان قائلاً: «بالرغم من علاقاته الغراميَّة المتعددة، نجد أن هذا الطبيب تواقٌ لحبٍّ يشعل قلبه من جديد، وذلك بموازاة الخط الاجتماعي والعائلي، وما ينضوي عليه هذا الخط من منظومة قيم وعادات وأعراف، على غرار أخته التي تواصل دقّ ناقوس الخطر في محاولةٍ منها لدفعه إلى الارتباط بأي امرأة تجدها مناسبة، وذلك إرضاءً للمجتمع»، ولأن لكل شخصٍ سرّ يخفيه، تتوالى الأحداث الممتزجة بالذكريات، ليتّضح السرّ الذي يخفيه الطبيب عمر الشناوي، وهو ما يقول عنه جمال سليمان: «لا أحد يدرك سبب تهرّب عمر من الارتباط على الرغم من تعدّد علاقاته، لكن السرّ يكمن في ماضي الرجل الذي خسر، في يومٍ من الأيام، حبّ حياته بسبب عبثه وخيانته لها، لذا يعمد إلى معاقبة نفسه، من دون أن يشعر،على خيانته لـ«ليلى»، التي تلعب دورها الفنانة رانيا فريد شوقي.

وحول عرض المسلسل حصريا على «MBC مصر» قال سليمان: «مما لا شكّ فيه إن أي عمل يحصد الكثير لتواجده تحت مظلَّة «مجموعة MBC» الواسعة، والتي أثبتت على مرّ السنين أنها وجهة العرب الأولى، وأتمنى من جهتي أن يُسهم «نقطة ضعف» في تعزيز حضور القناة في الشارع المصري خلال شهر رمضان عبر النجاح المُرتقب للمسلسل، ونسبة المشاهدة العالية التي نتوقّعها له كونه يستند إلى جميع مقوّمات النجاح وعناصره، وعلى رأسها طبعاً شاشة العرض».

وحول ابتعاد «نقطة ضعف» عن المَنحى السياسي الذي حَذَتْه الكثير من الأعمال المصرية هذا العام، قال سليمان: «أوجّه تحية قلبية لكل الأعمال التي حاولت التصدّي للمشهد السياسي هذا العام، وأنا بطبيعتي أميل عموماً للأعمال التي تحمل رسالة سياسية، وهو ما يتّضح من أعمالي السابقة التي تحمل رسائل مباشرة، لكنني آثرت هذا العام الذهاب بعيدا عن السياسة لأقدّم عملا وجدانيا في المقام الأول، رغم أن المسلسل يلامس القضايا السياسية بشكل محدود وغير مباشر، فلا أحد يستطيع الفصل بين السياسة والحياة اليومية الاجتماعية».

وختم سليمان بالحديث عن تعاونه في «نقطة ضعف» مع المخرج أحمد شفيق: «أحمد شفيق مخرج رائع جدا، فهو يعمل بعفوية وحرص شديديْن على نجاح عمله، لذا تراه مستعدا لفعل وتقديم أي شيء يمكن أن يضيف قيمةً لأي مشهد من مشاهد العمل، إنه باختصار رجل ديناميكي جدا ويتعامل مع مشاهده بمزاجٍ عالٍ يُحسب له، وأنا سعيد بالعمل معه لأن الأمانة في تقديم العمل أولا، وترجمته من السيناريو بواقعية ثانيا، يعتبران عنصريْن أساسيّيْن في نجاح الدراما».

التحرير المصرية في

12/06/2013

 

ميس حمدان:

أحلم بالزواج ولا أخشى الطلاق

حوار : مريم الشريف 

ميس حمدان فنانة متميزة تطل علينا رمضان المقبل بعملين أحدهما مسلسل والآخر فوازير، حاولت أن تقدم عملاً فنيًا شاملاً من رقص وغناء وتمثيل وتقليد إلا أنها تؤكد أن هذا التشتت لا يكون فى صالح الفنان فى بعض الأحيان وعن أعمالها القادمة والسينما وحياتها العاطفية وما تمثل لها «لى لى» ابنة شقيقتها مى، فتحت ميس لنا قلبها فى السطور القادمة

ماذا تجهزين لرمضان القادم؟

- انتهت من تصوير مسلسلى «كيكا ع العالى» مع مجموعة من الفنانين منهم حسن الرداد وأحمد صفوت وتأليف حسام موسى واخراج نادر جلال وأقوم حاليا بتصوير فوازير «مسلسليكو» مع الفنان محمد هنيدى حيث المفترض أشارك فيها من خلال خمس حلقات فقط وليس كل حلقات الفوازير، وصورت منها حلقتين حتى الآن، وتدور الفوازير حول تناول المسلسلات الشهيرة فى العالم العربى بشىء من السخرية بحيث يكون فى نهاية كل حلقة سؤال للمشاهدين حول المسلسل الذى تم تمثيله أو الشخصية التى تم تقليدها، نافية أن تتناول الفوازير تقليد الشخصيات العامة السياسية أو تمثيل الأحداث الجارية فى مصر، والفوازير من تأليف أيمن بهجت قمر واخراج أحمد المهدى.

  وما طبيعة عملك لأول مرة مع هنيدى؟

- مستمتعة جدا من العمل مع الفنان الكبير هنيدى خاصة أن هناك كيمياء كبيرة واضحة بيننا، وهنيدى نفسه أشاد بالعمل معى وأننا ثنائى جيد للعمل معا.

أفهم من ذلك أنك ستشاركين فيلم هنيدى القادم؟

- إذا حدث ذلك أكيد سأكون سعيدة جدا بالعمل معه ولكن لم يعرض على العمل معه فى فيلمه الجديد حتى الآن.

ماذا عن اعمالك فى السينما؟

- السينما كلها فى هذه الفترة غير منتعشة وليس بالنسبة لى فقط ولكن على كل الفنانين، ولكن أكيد أحب أكون متواجدة باستمرار فى السينما.

بدايتك كانت بطولة مطلقة ثم قدمت بعد ذلك أدوارًا جماعية ألا ترين أنه ليس فى صالحك؟

- لا أفكر بهذه الطريقة إطلاقا  لأن أهم شىء أنظر له أن يكون الدور جيدًا ولا يفرق بعد ذلك سواء كان بطولة مطلقة دور أول لى مثل «كيف الحال» أو«المصراوية» أو بطولة جماعية دور ثان أو ثالث مع شباب مثل «طرف تالت» أو شارع 18.

لماذا صرحت من قبل أنك»غير محظوظة»؟

- لم أصرح بذلك لأننى انسانة احمد الله على أى شىء وسعيدة بكل ما يمنحنى الله، واحسب خطواتى بدقة رغم أنها بطيئة نوعا ما ولكن جيدة ولن أندم على أى عمل قدمته، ودائما أحمد الله على المواهب التى منحها لى ولم يمنحها غيرى، خاصة أننى فنانة اغنى وأرقص وأمثل وأقلد وأقدم برامج ولا أحب أحرم المشاهدين من موهبة منحها الله لى

هل الفنان الشامل أفضل من التركيز فى شىء واحد؟

- أوقات يكون الفنان الشامل أفضل وأحيانا يكون العكس لان التشتت غير جيد، كما أن المشاهدين أحيانا يفضلون رؤية الفنان فى التمثيل فقط أو الغناء فقط وكل مشاهد له رؤية خاصة به كما أنهم أحيانا لا يستطيعون تصنيفك كممثل أم مطرب.

أيهما تفضلين لقب مطربة أم ممثلة؟

- أفضل الأداء التمثيلى الكوميدى وأعشق الغناء.

لماذا حرصت على تقديم أغانٍ بالخليجى؟

- حريصة أن يكون لدى روابط فى الوطن العربى كله وخاصة أن بدايتى كانت من خارج مصر، حيث إننى وعدت بتقديم أعمال لجمهورى فى الدول العربية  للتواصل معهم كما أقدم أعمالاً لجمهورى المصرى.

هل ممكن نراك مع مى فى دويوت غنائى؟

- أتمنى طبعا تقديم أغنية مع شقيقتى ولكن الفكرة غير مطروحة الآن، وكنت بالفعل سجلت أغنية مع مى من 3 سنوات تقريبا كانت لمناسبة رأس السنة إلا أنها لم يتم تصويرها.

هل هناك منافسة وغيرة بين الشقيقات الثلاثة؟

- لا اطلاقا حيث إننا كنا نصور برنامج»sister soup» بروح واحدة وبيننا روح الحب والتعاون وأحيانا نتشاجر مثل أى اخوات.

ماذا عن حياة ميس العاطفية؟

- أنا مثل أى بنت نفسى ارتبط واتزوج ولكن فى النهاية هذا قسمة ونصيب من ربنا إذا جاء فارس الأحلام الذى اتمناه  سأكون سعيدة جدا وإذا لم يأت خلاص فى النهاية ده رزق من عند ربنا.

ألم تتراجعى عن هذه الفكرة بعد انفصال مى؟

- لم يخيفنى طلاق شقيقتى مى لانه قسمة ونصيب والذى يأتى من ربنا كله خير، وإذا وضع أى شخص موضوع الطلاق فى تفكيره أكيد مافيش حد هيتجوز ولكن ربنا عوضنا بأجمل هدية هى «لى لى».

ماذا تمثل لك «لى لى» ابنة مى؟

- لى لى كل حياتى أهم حاجة فيها وأحرص على رؤيتها يوميا واللعب معها، وأشعر بالأمومة تجاهها.

سمعنا أنك تعشقين الرجيم والرياضة؟

- لم اتبع أى حمية غذائية ولكن حريصة على عدم تناول أكل بكميات كبيرة وإذا تناولت كمية من الطعام كبيرة فى أسبوع أقوم بالتقليل فى الأسبوع التالى، وأحرص على ممارسة الرياضة بانتظام حفاظا على جسمى ورشاقتى وخاصة أن الكاميرا معروفة أنها بتزيد من الوزن على الشاشة، بالاضافة إلى أننا كفنانين قدوة لبنات كثيرات فلابد من الحفاظ على جسمنا ورشاقتنا ولكن أنا ليس لدى هوس بالرجيم وإنما حرص فقط.

هل أفادتك تجربة تقديم البرنامج؟

- أحب تلك التجربة وخاصة أننى لم أوافق على تقديم برنامج إلا  إذا شعرت أن فكرته جديدة وغريبة وليس برنامج تقليدى بداية من برنامجى الكوميدى الساخر سى بى إم «ميا مسا» وانتهاء بـsister soup».

اعتمدتى بشكل كبير على التقليد فى «ميا مسا»؟

- ميا مسا كان يتضمن فقرات كثيرة جدا ستاند آب كوميدى واستضافة فنان ورقص وغناء وتقليد، وربنا اعطانى موهبة «التقليد» لم يعطها لكثيرين فلا يجب أن احرم المشاهدين منها.

لماذا لم تقدمى برامج مسابقات التى لاقت نجاحًا الفترة الأخيرة؟

- لا أرى فى برامج المسابقات جديدًا وإذا تم عرض على تقديم برنامج مسابقات فكرته جديدة وغير تقليدية سأوافق.

ما الشخصية التى تتمنين تقديمها فى عمل درامى؟

- والله كنت أتمنى تقديم شخصية الفنانة الكبيرة سعاد حسنى وخاصة ان كثيرين يشبهوننى بها، وأعتقد إذا تم عرض عمل يجسد شخصية سعاد حسنى كنت سأقدمها بشكل جيد.

ريم البارودى:

منة بخير واستئناف التصوير آخر الأسبوع

كتبت - سهير عبد الحميد - مريم الشريف 

نفت الفنانة ريم البارودى ما تداولته المواقع الالكترونية لصور تشير لاصابتها بجروح وكدمات نتيجة لتعرضها لهجوم من جانب بعض البلطجية بالعصى والسيوف أثناء تصويرها لبعض مشاهد مسلسل «العقرب» بمنطقة الحطابة بالقلعة وأنهم سيستأنفون التصوير فى نفس المنطقة خلال هذا الأسبوع.وقالت ريم: حدث مشاجرة بين عدد من أهالى منطقة الحطابة على بعد 10م من مكان تصوير المسلسل وليس لها علاقة بأى شخص من فريق «العقرب» مما جعل التصوير يتوقف خوفا على المعدات التى تتعدى ملايين الجنيهات.

وتابعت قائلة: قام المخرج نادر جلال بجمع المعدات وأمر بإلغاء التصوير وتركنا الحارة التى نصور فيها بمساعدة اهالى الحطابة أنفسهم حيث دخلنا أنا ومنة فى أحد المنازل لحين عودة الهدوء وانتهاء المشاجرة وبلا شك كانت لدينا حالة من الخوف والقلق أن يتم الزج بنا فى المشاجرة.واضاف عصام طنطاوى منتج «العقرب» أن منة فضالى أصيبت ببعض الكدمات أثناء التصوير وهذا قد يفسر الصور التى نشرت مع خبر تعرضها لهجوم من البلطجية.

على جانب آخر اصدر المكتب الاعلامى للفنان منذر رياحنة بياناً ينفى فيه تعرض أسرة «العقرب» لأى هجوم من قبل أهالى الحطابة مشيرا إلى وقوع مشاجرة بين أهالى المنطقة أثناء التصوير لكن ليس لها أى علاقة بأى شخص من فريق العمل وهذا ما جعل المخرج نادر جلال يقوم بإنهاء التصوير فى هذا اليوم.مسلسل «العقرب» تأليف حسام موسى، وبطولة منذر رياحنة ولقاء الخميسى وريم البارودى وهادى الجيار ومنة فضالى واخراج نادر جلال.

روز اليوسف اليومية في

12/06/2013

 

"أبوظبي الأولى" شاشة نجوم الدراما المصرية في رمضان

ثنائية كوميدية بين يسرا ومصطفى فهمي وغادة عبدالرازق تروي "حكاية حياة

تتصدر النجمتان يسرا وغادة عبدالرازق نجوم مسلسلات رمضان المصرية على قناة أبوظبي الأولى، إذ تقدم الأولى مسلسلها الاجتماعي الكوميدي “نكدب لو قلنا ما بنحبش”، وتتألق الثانية بالمسلسل المشوق “حكاية حياة” .

وتواصل النجمة المصرية يسرا حضورها الكوميدي المميز هذا العام مع مسلسل “نكدب لو قلنا ما بنحبش”، بعد أن قدمت العام الماضي مسلسل “شربات لوز” الذي لقي نجاحاً كبيراً، وفي العمل الجديد خلطة درامية مبهرة تجمع يسرا بمصطفى فهمي بعد مرور سنوات على آخر تعاون بينهما، وينضم إليهما نجما الدراما اللبنانية ورد الخال ورفيق علي أحمد عن قصة كتبها السيناريست المعروف تامر حبيب وتخرجها غادة سليم .

تدور أحداث المسلسل حول مريم المطلقة ولديها ثلاثة أبناء، تمتلك مطعماً أنيقاً وتديره بنفسها، تعرف كيف تحب وتعتني بكل من حولها، لكنها لا تعرف كيف تحب نفسها، وتلك هي المشكلة .

وعن المسلسل تقول الفنانة يسرا: “هو دراما بنكهة عائلية خاصة ويركز على الجوانب الاجتماعية والنفسية والرومانسية بشكل رئيس، وشخصيتي في المسلسل تشهد العديد من التحولات الجذرية التي سيلحظها المشاهد بنفسه” .

أما النجمة غادة عبد الرازق فتحاول تكرار نجاح العام الماضي في مسلسل “مع سبق الإصرار”، وذلك باستعانتها بفريق العمل ذاته من مؤلف ومخرج في مسلسلها الرمضاني “حكاية حياة” الذي يشاركها فيه كل من طارق لطفي، وروجينا، وأحمد زاهر، وخالد سليم .

ويروي المسلسل قصة “حياة” المريضة بانفصام الشخصية والموجودة في مشفى الأمراض العقلية لتقضي عقوبتها، بعد أن حرقت منزل عائلتها ما أدى إلى وفاة أمها، وتحاول حياة إقناع الطبيب النفسي المعالج لها بأنها ضحية لمكيدة دبرتها عائلتها .

وأعربت الفنانة غادة عبدالرازق عن سعادتها بالتعاون مجدداً مع المؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد سامي، وعن شخصية حياة قالت: “تطلّب مني أداء هذا الدور  استعداداً نفسياً خاصاً جداً، وقد أوقعني تحت ضغوط كبيرة لتناسب حالتي الشخصية التي أقدمها الشيء الذي أرهقني كثيراً” .

الخليج الإماراتية في

12/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)