حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

محمد رياض:

قلة الإنتاج الدرامي "خراب بيوت"

حوار - أمجد مصباح

محمد رياض فنان يتمتع بالموهبة والحضور أمام الكاميرا، أثبت وجوده منذ أكثر من 15 عاماً، قدم العديد من المسلسلات الناجحة أهمها «الإمام الغزالي» حالياً هو بعيد عن دراما رمضان.. سألناه في هذا الحوار حول أسباب الابتعاد وعدم وجود مسلسلات دينية على شاشة التليفزيون المصري في ظل حكم الإخوان وعن غزو الدراما التركية للتليفزيون المصري، والأجور المبالغ فيها لبعض النجوم وهل هناك مؤامرة على الدراما المصرية والتأثير السلبي لقلة الانتاج الدرامي؟

·        < ما سر ابتعادك عن دراما رمضان هذا العام؟

- بصراحة الأوضاع في مصر ليست على ما يرام، وكنت قد اتفقت على بطولة مسلسل اجتماعي ولكن المشروع توقف لظروف انتاجية، ولا أعلم مصير هذا العمل، ولا تنس أن الظروف الحالية وتجعل أي منتج في حالة خوف، كما أن حالة عدم الاستقرار بشكل عام في البلاد أثرت سلباً على الدراما، حتى الكيانات الكبري في الانتاج تأثرت بشكل كبير ويكفي أن أعمال المدينة وصوت القاهرة وقطاع الانتاج تعد على الأصابع.

·        < بماذا تفسر عدم وجود مسلسلات دينية على التليفزيون المصري في رمضان؟

- هذه مصيبة، كيف حدث هذا.. على فكرة في عصر النظام السابق كانت الدراما منتعشة، وكانت الأعمال الدينية تنتج بانتظام على فكرة مسلسل «الإمام الغزالي» الذي عرض في شهر رمضان الماضي تكلف بكامله 18 مليون جنيه فقط مقابل 180 مليون جنيه تكلفها مسلسل «عمر بن الخطاب» هذا يعني أننا أنتجنا مسلسلات دينية على أعلى مستوى بأقل التكاليف.

وأنا مندهش هل يعقل في ظل حكم الإخوان المسلمين لا يوجد مسلسل ديني واحد على شاشة التليفزيون المصري في رمضان، والمفروض في شهر رمضان أن تكون الأعمال الدينية هى الأساس، ولكن ماذا نفعل هذا قدرنا.

·        < هل السبب مادي فقط؟

- لا أعلم بالضبط، وربما الأسباب المادية والإنتاجية هى الأساس ولكني أخشى من وجود مؤامرة على الدراما المصرية.

·        < وما رأيك في عرض مسلسلات تركية على التليفزيون المصري؟

- تلك مصيبة أخرى حتى ولو كانت هذه المسلسلات مهداة وتعرض مجاناً ولكنها مقدمة لغزو الدراما التركية في التليفزيون المصري، اليوم مجاناً بكرة بفلوس.

وعلى فكرة المسلسلات التركية مجرد مناظر بنات «حلوين» وشباب على قدر من الوسامة حرام أن تغزو هذه الدراما مصر على حساب الدراما المصرية ولها تأثيرها السلبي على المجتمع المصري المفتون بمهند.

·        < ما رأيك في ظاهرة الأجور الخيالية لأبطال الأعمال الدرامية؟

- ظاهرة عادية جداً، حتى لو وصل أجر النجم لـ 50 مليون جنيه المنتج يعلم جيداً أنه سيربح كثيراً من وراء النجم أو النجمة هذه مسألة عرض وطلب.

·        < ما هو تأثير قلة الانتاج الدرامي على المجتمع بشكل عام؟

- ربما لا يعلم الكثيرون أن قلة الانتاج الدرامي يمثل «خراب مستعجل» للقائمين عليه، الدراما ليست نجوما فقط هناك عاملون وفنيون ومساعدون يأكلون عيش من الدراما. ولكن التأثير السلبي الأكبر أن ينتقل المشاهد للدراما التركية والسورية وبعد ذلك الصيني والكوري والايراني، التهديد الحقيقي يكمن في تهديد الهوية المصرية والتأثير السلبي للمسلسلات غير المصرية على الشخصية المصرية والتأثير السلبي لمتابعة أعمال درامية بعيدة عن التقاليد المصرية الأصيلة.

·        < ما هى الأعمال الدرامية الأبرز في حياة محمد رياض؟

- أعتز بجميع أعمالي، ولكن مسلسلات «ابن حزم» و«الإمام الغزالي» و«لن أعيش في جلباب أبي» ربما تكون الأبرز في حياتي الفنية.

·        < ما هى أمنية محمد رياض؟

- أتمنى أن يعود الاستقرار لمصر.

جمال سليمان:

"نقطة ضعف" يكشف صعوبة الحب

كتب- محمد فهمى: 

من قصة وسيناريو وحوار شهيرة سلام، وإخراج أحمد شفيق، وبطولة جمال سليمان ورانيا فريد شوقي، تعرض "MBC مصر" في شهر رمضان الدراما الاجتماعية "نقطة ضعف" من تمثيل هالة فاخر، وروجينا، وسناء يوسف، وفريال يوسف، وطارق الأبياري، وحازم سمير، وآخرين.

وتدور أحداث العمل حول طبيب الأسنان الثري والوسيم "عمر"، الذي ما زال أعزباً رغم تقدمه النسبي في السن، ومن هنا تنطلق فصول الحكاية التي تمتزج فيها التفاصيل الحياتية والبيئة الاجتماعية من جهة، بالظروف النفسية التي تُلقي بظلالها على شخصية بطل العمل من جهةٍ أخرى، لينعكس ذلك على طبيعة العلاقات التي تربط شخصية "عمر" بمن هم من حوله وخصوصاً "الجنس اللطيف".

وحول طبيعة دور البطولة الذي يؤدّيه، والظروف الاجتماعية والنفسية للشخصية التي يلعبها، قال جمال سليمان: "مسلسل "نقطة ضعف" هو دراما اجتماعية– وجدانية بكل ما للكلمة من معنى ومدلولات.."

وتابع سليمان: "ألعب دور طبيب أسنان ذائع الصيت، دقَّت العنوسة بابه، ولكنه محتارٌ على ما يبدو ما بين أمرين: البحث عن الحب أو الزواج، ولكن ظاهر الأمور ليس كباطنها، وهنا يكمن البعد الوجداني– النفسي.

واستكمل سليمان حديثه قائلاً: "بالرغم من علاقاته الغراميَّة المتعددة، نجد أن هذا الطبيب تواقٌ لحبٍّ يشعل قلبه من جديد، وذلك بموازاة الخط الاجتماعي والعائلي، وما ينضوي عليه هذا الخط من منظومة قيم وعادات وأعراف، على غرار أخته التي تواصل دقّ ناقوس الخطر في محاولةٍ منها لدفعه إلى الارتباط بأي امرأة تجدها مناسبة، لإرضاء المجتمع".

ولأن لكل شخصٍ سرّ يخفيه، تتوالى الأحداث الممتزجة بالذكريات، ليتّضح السرّ الذي يخفيه الطبيب عمر الشناوي، وهو ما يقول عنه جمال سليمان: "لا أحد يدرك سبب تهرّب عمر من الارتباط على الرغم من تعدّد علاقاته، لكن السرّ يكمن في ماضي الرجل الذي خسر، في يومٍ من الأيام، حبّ حياته بسبب عبثه وخيانته لها! لذا يعمد إلى معاقبة نفسه دون أن يشعر على خيانته لليلى، التي تلعب دورها الفنانة الجميلة رانيا فريد شوقي".

وقال جمال سليمان: "ندرك من متابعتنا للعمل مدى صعوبة استرجاع الإنسان لحبٍّ قديم، ولا سيّما في ظل وجود شرخ في جدار الثقة، حيث تتعرض علاقة عمر وليلى لهزّات متواصلة من جرّاء خوف ليلى وقلقها الدائمَيْن من تعرّضها للخيانة مجدداً، وهو ما يخلق قيوداً نفسيةً تكبّل الطرفين!"

وحول عرض المسلسل حصرياً على "MBC مصر" قال سليمان: "مما لا شكّ فيه فإن أي عمل يحصد الكثير لتواجده تحت مظلَّة "مجموعة MBC" الواسعة، والتي أثبتت على مرّ السنين أنها وجهة العرب الأولى. وأتمنى من جهتي أن يُسهم "نقطة ضعف" في تعزيز حضور القناة في الشارع المصري خلال شهر رمضان عبر النجاح المُرتقب للمسلسل، ونسبة المشاهدة العالية التي نتوقّعها له كونه يستند إلى جميع مقوّمات النجاح وعناصره، وعلى رأسها طبعاً شاشة العرض".

وحول ابتعاد "نقطة ضعف" عن الاتجاه السياسي الذي حَذَتْه الكثير من الأعمال المصرية هذا العام، قال سليمان: "أوجّه تحية قلبية لكل الأعمال التي حاولت التصدّي للمشهد السياسي هذا العام، وأنا بطبيعتي أميل عموماً للأعمال التي تحمل رسالة سياسية، وهو ما يتّضح من أعمالي السابقة التي تحمل رسائل مباشرة، لكنني آثرت هذا العام الذهاب بعيداً عن السياسة لأقدّم عملاً وجدانياً في المقام الأول، رغم أن المسلسل يلامس القضايا السياسية بشكل محدود وغير مباشر، فلا أحد يستطيع الفصل بين السياسة والحياة اليومية الاجتماعية."

وختم سليمان بالحديث عن تعاونه في "نقطة ضعف" مع المخرج أحمد شفيق قائلا: "أحمد شفيق مخرج رائع جداً، فهو يعمل بعفوية وحرص شديديْن على نجاح عمله، لذا تراه مستعداً لفعل وتقديم أي شيء يمكن أن يضيف قيمةً لأي مشهد من مشاهد العمل، إنه باختصار رجل ديناميكي جداً، ويتعامل مع مشاهده بمزاجٍ عالٍ يُحسب له، وأنا سعيد بالعمل معه، لأن الأمانة في تقديم العمل أولاً، وترجمته من السيناريو بواقعية ثانياً، يعتبران عنصريْن أساسيّيْن في نجاح الدراما".

الوفد المصرية في

14/06/2013

 

منة عرفة:

العمل مع «أنكل صلاح السعدنى» له طعم مختلف

حوار: محمد عباس 

بالرغم من صغر سنها إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها داخل الوسط الفنى وحافظت على اختياراتها للأعمال التى تقدمها حيث تخوض حاليا الطفلة المعجزة منة عرفة السباق الرمضانى المقبل بعملين وهما «بيت القاصرات» مع الفنان صلاح السعدنى و«دنيا آسيا» مع الفنانة منى زكى وعن دورها فى الأعمال ورأيها فى الدرامة التركية وحياتها الشخصية تحدثت منة عرفة فى هذا الحوار:

·        ▪ فى البداية ماذا عن مشاركتك فى دراما رمضان المقبل؟

- أشارك فى عملين وهما «بيت القاصرات» مع الفنان صلاح السعدنى والفنانة داليا البحيرى حيث أجسد دور «أمينة» إحدى الفتيات التى يتزوجها الفنان صلاح السعدنى وهى الزوجة الاولى له وتعتبر اطيب زوجة بين الاربع زوجات ويسعى الجميع لمعرفة الكثير من المعلومات منها بسبب طيبتها.. والمسلسل الآخر هو «دنيا آسيا» مع الفنانة منى زكى حيث كنت أحلم بالعمل معها لأنى أحبها جدًا وتحقق حلمى بالعمل معها فى المسلسل ولكنى لم أبدأ فى التصوير حتى الآن بسبب انشغالى بالامتحانات وتصوير العمل الآخر.

·        ▪ وماذا عن كواليس التصوير بينك وبين الفنان صلاح السعدنى؟

- العمل مع «أنكل صلاح السعدنى» له طعم آخر ومختلف عن الكثير من الاعمال التى قدمتها لأنه قضية حقيقية تعيشها الكثير من الفتيات فى قرى الريف والصعيد المصرى فنكون طوال فترة التصوير فى حالة حب وود بيننا جميعا وتحدث بيننا غيرة كأننا أزواج حقيقيين ويقوم انكل صلاح بالهزار معانا وسوف تظهر هذه الحالة على الشاشات للمشاهدين.

·        ▪ وماذا عن أعمالك السينمائية المقبلة؟

شاركت فى فيلم «تتح» مع الفنان محمد سعد الذى يعرض حاليا بدور العرض وسعدت بالعمل معه كثيرا لأنه من أفضل فنانى الكوميديا فى مصر حاليا.. واقوم حاليا بقراءة فيلم جديد بعنوان «القشاش» سوف يقوم ببطولته حسن الرداد وحورية فرغلى وسيكون دورى معه مختلفا تماما عما قدمته من قبل.

·        ▪وما رأيك فى الدراما التركية التى انتشرت الفترة الأخيرة على الفضائيات؟

- أعشق مشاهدة المسلسلات التركية وأحبها كثيرا وأرى أنها جيدة ومختلفة تماما عن الدراما المصرية ولا يمكن أن تؤثر على الدراما المصرية بالسلب فيوجد لدينا الكثير من النجوم الكبار يستطيعون الحفاظ على الدراما المصرية.

·        ▪ وهل تستطيعين التوفيق بين الدراسة والفن؟

- أحاول فى هذه الفترة التوفيق بين أوقات التصوير والامتحانات لدرجة اننى فى بعض الأيام اخرج من لجنة الامتحان إلى التصوير مباشرة والفضل فى هذا لوالدتى التى تقوم بمساعدتى فى كل شىء.

·        ▪ وماذا عن أصدقائك داخل المدرسة؟

- أصدقائى لم يتغيروا حتى الآن ولكن زاد عليهم البعض الذى يريد أن يعرفنى بسبب أننى ممثلة ولكنى أعرف جيدا ان أصحابى هم أصحابى ولكن من يصاحبنى بسبب عملى فى الفن فهم ليسوا أصحابى.

·        ▪ تعاملتى مع عدد كبير من الفنانين فهل تتمنى العمل مع آخرين؟

- أتمنى العمل مع غادة عبدالرازق وميريام فارس وأحمد السقا واتمنى أيضا ان اعمل مع «انكل أحمد حلمى» فى اكثر من عمل حيث إننى أحبه بشكل غير طبيعى واعتبر فيلم «مطب صناعى» من أفضل الأعمال التى قدمتها فى حياتى.

·        ▪ أخيرًا ما رأيك فى الأوضاع الحالية التى تمر بها مصر؟

- انشغالى بالتصوير لا يجعلنى متابعة جيدة لما يحدث من أحداث سياسية فى مصر ولكنى غير راضية عن الأوضاع الحالية وأتمنى لمصر ان تتقدم وتصبح أفضل دولة فى العالم.

روز اليوسف اليومية في

14/06/2013

 

أكدت بأن السينما تحتاج إلى الرعاية والدعم

هدى حسين: سأقدم «لن أطلب الطلاق» و«البنات والطنطل» 

تؤكد الفنانة المحبوبة هدى حسين على ان حضورها خلال الدورة الرمضانية المقبلة سيكون من خلال المسلسل الجديد «لن اطلب الطلاق» كما ان حضورها خلال موسم عيد الفطر المبارك سيكون من خلال مسرحية الاطفال الجديدة «الطنطل» وتقول الفنانة هدى حسين في تصريح بمناسبة تواصل أعمال تصوير مسلسلها الجديد

> في رمضان المقبل لدي عمل بعنوان: «لن أطلب الطلاق»، وفي هذه السنة سأقدم عملاً واحدا بينما عادة كنت أقدم عملين، فقد ارتأيت أن أكتفي بهذا العمل فقط، حتى لا يصير تشتت عند الجمهور. وبعض المحطات أيضا طالبوا بأن يكون هذا العمل حصرياً على شاشاتها، والمسلسل من تأليف ايمان سلطان واخراج البحريني مصطفى رشيد، ويشارك فيه كل من ابراهيم الحربي، سحر حسين، خالد أمين، هنادي الكندري، فهد البناي. وهذا العمل اجتماعي يدور حول الحياة الزوجية والأسرية والمشاكل والصدام بين الزوج والزوجة والأولاد، وما ينتج عنها من أمور سلبية كبيرة.

أما بخصوص ما تجهز له من أعمال لما بعد رمضان، فتوضح: أستعد لعمل جديد بعنوان «منطقة محرمة» للكاتب محمد النشمي، يشاركني فيه مجموعة من البنات الشابات، بالاضافة الى عمل مسرحي جديد سيقدم للأطفال بعنوان «البنات والطنطل» سيقدم خلال عيد الفطر المبارك.

وحول اختيار مسلسل جاد مثل «لن أطلب الطلاق» في رمضان، توضح: «قبل ذلك قدمت عملا في رمضان اسمه «علمني كيف أنساك» عن الخيانات الزوجية. وعرض على تلفزيون «دبي»، كان له صدى كبير جدا، وأيضا قدمت مسلسلا دراميا بعنوان «عيون الحب». 

وعن مسلسل «لن أطلب الطلاق»، وان فكرته تقترب من كيفية الاختيار الصحيح عند الزواج توضح هدى حسين: «من العنوان يظهر التحدي بين الزوج والزوجة، من سيطلب الطلاق؟ ولماذا؟ ومن الذي سيطلب الطلاق؟ وهذه الأشياء متروكة لنكتشفها خلال العمل من خلال الأحداث والشخوص المشاركة والمعالجة الدرامية التي أبدعتها ايمان سلطان من خلال هذا العمل.

وحول السينما وقلة نشاطها تقول هدى: «أعتقد الوضع العام السياسي وكذلك المشهد الثقافي عندنا في الخليج والدول العربية لم يعد كما كان في السابق، وهناك ظروف كثيرة تغيرت، وقد تسمح بوجود صناعة سينما، وأول دولة خليجية قدمت سينما كانت الكويت بفيلم «بس يا بحر»، لمخرج كبير ولفنانين كبار، لكن لم تكمل وبدأت تتراجع هذه المسيرة. وفي بعض الدول الخليجية، أعتقد أن السينما ما زالت تحبو ولم تقف بعد على قدميها، ولكن يمكن أن تقف على قدميها، اذا وجد الدعم ووجد من يؤازرها.

ونحن لدينا طاقات فنية كبيرة في الخليج، سواء بالسعودية والامارات أو الكويت، لكنها بحاجة الى من يأخذ بيدها ويدعمها حتى تجد الطريق الصحيح. ولا ننسى أن سوق الموزع في الخليج قليل، فليس هناك موزع يغامر ويأخذ فيلما ليوزعه، كل دور السينما تحتاج لموزع نشيط يوزع العمل، لذلك فالعملية لا تخلو من المخاطرة. وحول ندرة العنصر النسائي في عالم الفن، تقول هدى حسين: «مازالت النظرة الشرقية والعادات والتقاليد تحاصر المرأة، لذا نجد أن الأعداد قليلة، وأعتقد أن هذا يحتاج الى الجرأة والدعم، لأن المرأة ما زالت محاصرة».

النهار الكويتية في

14/06/2013

 

أبطالها يراهنون على الجمهور في نجاح أعمالهم ولا تقلقهم البلاغات المقدمة

مخدرات ودعارة وزواج قاصرات.. "هموم" دراما رمضان

القاهرة - أحمد الريدي 

على الرغم من تقديم عدد من البلاغات ضد صناع بعض الأعمال الدرامية المقرر عرضها في شهر رمضان المقبل، فإن كل هذا لم يمنع صناع الدراما من تناول عدد من القضايا الجريئة من خلال أعمالهم الرمضانية. وعلى الرغم من أن بعض القضايا التي سيتم تناولها قد تكون طرحت من قبل، فإن الاختلاف هذا العام يكمن في جرعات الجرأة التي تخللتها، وفي طرح قضايا يتم تناولها لأول مرة.

فبعد رصد تلك الأعمال، يتبين أن تجارة المخدرات تسيطر على مسلسل "مزاج الخير" الذي يقوم ببطولته مصطفى شعبان ودرة وسميحة أيوب، بينما يفجر صلاح السعدني بصحبة داليا البحيري "زواج القاصرات" في صعيد مصر، من خلال مسلسل "القاصرات"، أما الأردني إياد نصار فيكافح الدعارة عبر "موجة حارة" الذي تشاركه بطولته رانيا يوسف وخالد سليم.

المشاهد هو الفيصل

من جهتها، أكدت الفنانة سميحة أيوب، المشاركة في بطولة مسلسل "مزاج الخير"، في تصريحات لـ"العربية.نت" أن الفكرة في القضايا الجريئة التي تطرحها المسلسلات، تكمن في كونها قضايا اجتماعية تهم المشاهد في المقام الأول، معتبرة أنه يجب أن نرى كيف تضر هذه القضايا بشبابنا وتؤثر سلباً فيه. وترى أن مزاج الجمهور هو الفيصل دوماً في نجاح الأعمال، التي يجب أن تقدم له حلولاً، كما يجب أن يحمل المصنف الفني تنويراً معيناً، في رأيها.

أما داليا البحيري، بطلة "القاصرات" الذي تكتبه سماح الحريري ومن إخراج مجدي أبو عميرة، فأوضحت لـ"العربية.نت" أن الأعمال التي تناقش القضايا الجريئة تطرح في رمضان وخارج رمضان، معلنة رفضها أن تكون معالجتها محصورة خارج رمضان، واستشهدت بأعمال تم تقديمها عن حياة راقصات خلال رمضان وتقبلها الجمهور.

"عصر البلاغات"

أما بالنسبة للبلاغات التي تم تقديمها ضد عدد من الأعمال، بينها "مزاج الخير" باعتباره يلهي المسلمين عن رمضان ولا يتناسب مع الشهر، فقد أوضحت سميحة أيوب أننا أصبحنا في "عصر البلاغات"، وهي موضة في الوقت الحالي. واعتبرتها بمثابة حالة مرضية، وأضافت بسخرية "يبدو أن مصر أصبحت متقدمة، وأصبح الجميع يجد قوت يومه، لدرجة جعلت المواطنين في حالة من الأريحية التي تسمح لهم بتقديم بلاغات".

وختمت تصريحاتها بإعلان عدم تفاؤلها في المرحلة المقبلة قائلة "ربنا يستر على المرحلة المقبلة". أما داليا البحيري فقد نفت أن يكون لديها تخوف من أية بلاغات يتم تقديمها ضد الأعمال والمسلسلات المقرر عرضها في شهر رمضان المقبل.

العربية نت في

14/06/2013

 

«فض اشتباك» من رومانيا للعين السخنة

كتب خالد فرحات: 

يراهن المخرج الشاب أحمد نور  علي أولي تجاربه الاخراجية هذا العام وهو مسلسل" فض اشتباك" بانه سيكون الحصان الاسود في دراما رمضان القادم حيث يؤكد أن المسلسل تتوافر فيه عناصر النجاح وان يكون العمل الاكثر جذبا للانتباه  عند عرضه خلال الشهر الكريم وقال: رهاني علي المسلسل ليس لانني مخرجه ولكن الرهان علي العناصر التي تتوافر فيه وتجعله ينافس بقوة علي تصدر المشهد الدرامي خلال شهر رمضان القادم بداية من الاعتماد علي موضوع يعتبر جديدا علي الدراما المصرية حيث يناقش المسلسل الواقع المصري بعد الثورة المصرية ورغم اننا لا نتحدث عن الثورة كثورة  ولكن نتناول تأثير الثورة علي المجتمع المصري  والذي اصبح في حالة اشتباك حقيقي علي جميع المستويات ويقدم المسلسل رؤية لكيفية فض هذا الاشتباك  وكل هذا يتم في اطار من التشويق والاثارة، والعنصر الثاني الذي اراهن عليه هو الرومانسية الشديدة التي تتضمنها احداث المسلسل وهذا النوع من الدراما ليس موجودا في الاعمال المصرية في الفترة الاخيرة رغم عشق المشاهد المصري لمتابعة مشاهد الحب والرومانسية  كما ان المسلسل لا يغفل السياسة والحياة الاجتماعية للمصريين فالمشاهد سوف يري نفسه في احداث المسلسل، اما العنصر الثالث فيتمثل في  النجوم الشباب والمواهب الشابة التي تقوم ببطولة المسلسل وقد اثبتت التجربة من قبل ان اعتماد الدراما علي البطولات الجماعية والنجوم الشباب يحقق جذبا للمشاهد، وهذا ليس بغريب علي في اتاحة الفرصة لتقديم الشباب في ادوار رئيسية والمسلسل تأليف حازم متولي يتطرق الي العلاقات الاجتماعية في مصر بعد ثورة 25 يناير والتغيرات التي حدثت للمصريين ويناقش المسلسل هذه الأزمة ويطرح الحل لفض الاشتباك. بعد المليونيات المتعددة التي نزفت فيها دماء خلال احداث العنف التي شهدتها المظاهرات السلمية.

واشار الي انه انتهي حتي الآن من تصوير 50 ٪ من احداث المسلسل ويقوم باجراء عمليات المونتاج والمكساج أولا بأول للحلقات وقال:  بعد عودتي من  رومانيا مباشرة قمت بتصوير عدد من المشاهد الخارجية للمسلسل وسوف تنتقل اسرة المسلسل الي العين السخنة الاسبوع القادم لتصوير عدد من المشاهد هناك قبل السفر مرة اخري الي بوخارست برومانيا لاستكمال تصوير باقي مشاهد المسلسل هناك.

أخبار اليوم المصرية في

14/06/2013

 

أكثر من 20 فناناً يشاركون في الأعمال الرمضانية

الدراما المصرية تجذب النجوم العرب

القاهرة - حسام عباس:  

رغم تراجع الإنتاج الدرامي للموسم الرمضاني هذا العام، فإن اللافت هو زيادة حضور النجوم والنجمات العرب في الدراما المصرية بشكل أكثر وكثافة عن الأعوام السابقة، ولا يقتصر الحضور على الأسماء المعروفة كل عام، لكن انضمت أسماء جديدة من أكثر من قطر عربي ما يؤكد مقولة إن مصر في كل الأحوال هي حضن العرب وهوليوود الشرق، وفي السطور التالية نرصد حضور النجوم والنجمات العرب في دراما رمضان هذا العام .

رزان مغربي تعود إلى الدراما الرمضانية هذا العام من خلال مسلسل “حكاية حياة” مع غادة عبد الرازق وروجينا وطارق لطفي، تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد سامي . وتشارك مواطنتها اللبنانية ورد الخال في مسلسل “إنهم لا يأكلون الخرشوف” مع يسرا ومصطفى فهمي، تأليف تامر حبيب وإخراج غادة سليم . وفي مسلسل “الشك”، يقدم مكسيم خليل أول تجربة مصرية له هذا العام مع السورية رغدة وصابرين ومي عز الدين وحسين فهمي وريم البارودي، تأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج محمد النقلي .

وتشارك النجمة السورية كندة علوش مع منّة شلبي ورانيا يوسف وعمرو يوسف ضمن أحداث مسلسل “نيران صديقة”، تأليف محمد أمين راضي وإخراج خالد مرعي . أما مواطنتها جومانا مراد فتشارك خالد صالح وأحمد صفوت وصبري فواز في مسلسل “فرعون” إخراج مجدي أحمد علي .

وفي مسلسل “خيبر” يشارك عدد كبير من النجوم العرب  مع أسماء مصرية عدة مثل سامح الصريطي وأحمد ماهر ولبنى عبد العزيز وحلمي فودة، سلاف معمار وبيير داغر وسامي قطان وعلا بدر وآخرون .

في مسلسل “الملك النمرود” مع صابرين ويوسف شعبان وبهاء ثروت ورشوان توفيق من مصر، يشارك الفنان عابد فهد من سوريا وفريال يوسف من تونس، والمسلسل من إخراج محمد زهير رجب . وتشارك فريال يوسف أيضاً في بطولة مسلسل “نقطة ضعف” مع النجم السوري جمال سليمان ورانيا فريد شوقي وسناء يوسف من تونس أيضاً، والمسلسل إخراج أحمد شفيق . وللتونسية سناء يوسف مشاركة مهمة في مسلسل جديد بعنوان “فض اشتباك” مع أحمد صفوت وإيناس كامل تأليف وإخراج حازم متولي . في حين تخوض الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة أول تجربة درامية مصرية هذا العام في مسلسل “تحت الأرض” مع أمير كرارة ودينا الشربيني ورشا مهدي إخراج حاتم علي .

ويقوم النجم الأردني إياد نصار بدور بطولة مهم في مسلسل “موجة حارة” مع رانيا يوسف وخالد سليم ومعالي زايد ومدحت صالح إخراج محمد ياسين، ويحل إياد نصار أيضاً في دور ضيف شرف في مسلسل “بدون ذكر أسماء” مع روبي وحورية فرغلي وأحمد الفيشاوي إخراج تامر محسن .

أما النجمة التونسية درة فهي بطلة مسلسل “مزاج الخير” مع مصطفى شعبان وعلا غانم إخراج مجدي الهواري، وهي أيضاً تشارك في بطولة مسلسل “موجة حارة” مع إياد نصار .

وللنجم الأردني منذر رياحنة إطلالة مهمة في رمضان المقبل ومعه اللبنانية نيكول سابا في مسلسل “العقرب” إخراج نادر جلال، وتشارك صبا مبارك في بطولة مسلسل “القاصرات” مع صلاح السعدني ولقاء سويدان وياسر جلال ومنّة عرفة، إخراج مجدي أبو عميرة . وتطل هيفاء وهبي في أول عمل تلفزيوني لها في مسلسل “مولد وصاحبه غايب” مع باسم سمرة وفيفي عبده إخراج شيرين عادل .

يمتد إلى جزأين من 60 حلقة

"آدم وجميلة" دراما رومانسية عصرية

القاهرة - حسام عباس:  

بين الإسكندرية والغردقة وعدد من الشوارع والأماكن العامة بين القاهرة والجيزة يواصل المخرج أحمد سمير فرج تصوير مشاهد المسلسل الرومانسي “آدم وجميلة”، بطولة حسن الرداد ويسرا اللوزي وميار الغيطي وحسين الإمام ودنيا المصري ومي القاضي وتامر شلتوت قصة وسيناريو وحوار فداء الشندويلي.

المسلسل يدور في 60 حلقة على جزأين، وهو من نوعية أعمال دراما “سوب أوبرا” كما يقول المؤلف فداء الشندويلي ويضيف: بعد نجاح تجربة مسلسل “زي الورد” في العام الماضي، قررت تقديم تجربة مسلسل “آدم وجميلة”، وهو عمل رومانسي يتناول قصص الحب ليس بين الشباب الذين يعتمد عليهم المسلسل فقط، لكنه يقدم أيضاً قصص الحب في الأسرة والعائلة وبين الأصدقاء وزملاء العمل . ويتابع الشندويلي: هذه الأعمال تعد بمثابة مغامرات فنية تراهن على رغبة سوق الدراما في قبول الجديد والمختلف، يؤكد ذلك انتشار الدراما التركية في الفضائيات العربية، لذلك أحرص على تقديم البديل المصري الذي يتوافق معنا ومع قيمنا وتقاليدنا .

الفنان حسن الرداد صاحب شخصية “آدم” في المسلسل يقول: تحمست للعمل لأنه يقدم دراما رومانسية مختلفة تتوافق مع العصر، والمسلسل ككل تجربة مختلفة وجديدة على الدراما المصرية، وحلقات المسلسل قد تزيد على 60 حلقة، فهو ممتد وليس شرطاً أن يعرض في شهر رمضان . وعن دور “آدم” في المسلسل يقول: هو مهندس شاب يقع في حب فتاة فقيرة هي “جميلة” لكن الظروف ورفض الأهل يقفان حائلاً دون ارتباطهما، لكنهما يتمسكان بحبهما رغم المشكلات والصعوبات، و”آدم” أيضاً مرتبط بأسرته وشقيقاته ووالدته أصدقائه وتتطور الأحداث وتتشابك العلاقات بين شخصيات العمل .

عن أعماله الأخرى يقول الرداد: لديّ “كيكا ع العالي” مع المخرج نادر جلال، و”مولد وصاحبه غايب” مع هيفاء وهبي وفيفي عبده إخراج شيرين عادل، وهما عملان مؤجلان من العام الماضي، ولذلك اعتذرت عن أكثر من عمل ووافقت على “آدم وجميلة” لأنه مختلف ومكتوب بشكل رائع ومع الزميلة يسرا اللوزي التي قدمت معها مسلسل “الجماعة” ومعنا حسين الإمام وبثينة رشوان وميار الغيطي ودنيا المصري وآخرون .

أما يسرا اللوزي فتقول عن دورها في المسلسل: ألعب شخصية “جميلة”، وهي فتاة فقيرة بسيطة ويتيمة تعيش قصة حب مع “آدم”، لكن هناك من يقف ضد هذا الحب على اعتبار أنها غير مناسبة له . وتضيف يسرا: تحمست لهذا العمل المختلف والرومانسي مع المنتج صادق الصباح والمؤلف فداء الشندويلي، وكانا قد رشحاني في العام الماضي لبطولة مسلسل “زي الورد” لكن الظروف لم تسمح بالعمل فيه، وقد أحببت التجربة مع مجموعة الشباب في العمل والمخرج أحمد سمير فرج .

الفنانة الشابة ميار الغيطي تقدم خلال المسلسل شخصية “إيمان”، وهي عازفة بيانو في الأوبرا وتقع في الحب وتمر بأزمات صعبة، وتقول عنها: “إيمان” شخصية مركبة وفيها تطورات مختلفة ومن أجلها حصلت على تدريبات في تعلم العزف على البيانو، وقد ساعدني المخرج أحمد سمير فرج على فهم الشخصية والإمساك بخيوطها .

يقدم الفنان حسين الأمام في المسلسل شخصية والد “آدم” وهو رجل أعمال يرفض علاقة “آدم” بالفتاة الفقيرة “جميلة”، ويقول حسين الإمام عن الشخصية: الأب في العمل شخصية محورية وهو تركيبة متطورة والأحداث طويلة على مدى 60 حلقة، وقد تحمست له لأنه عمل شبابي وأنا أتحمس للجيل الجديد القادم إلى الصدارة، كذلك أحببت العمل مع مخرج شاب له فكر ومتجدد هو أحمد سمير فرج الذي أستمتع بالعمل معه .

وتلعب الشابة دنيا المصري شخصية “ناني” وتقول عنها: إنها شخصية شريرة ومستفزة تعمل في شركة إعلانات وتحقد على صديقتها بعد أن فضلها عليها زميلهما وتحاول إفساد العلاقة بينهما . وتضيف دنيا: الشخصية مركبة وصعبة وقد يكرهها الجمهور لكم الشر والحقد بداخلها، لكنني تحمست للعمل لأنه دراما رومانسية واقعية تختلف عن رومانسية الروايات الأدبية، وقد تحمست للمسلسل لأنه من نوعية الدراما الطويلة المختلفة على الطريقة التركية، وقد خضت تجربة مشابهة في مسلسل “المنتقم” مع عمرو يوسف وحورية فرغلي وأحمد السعدني، وكانت تجربة ممتعة رغم إرهاقها وطول فترة تصويرها.

مي القاضي تؤدي دور “عزة” شقيقة “آدم” (حسن الرداد)، وتتزوج من زميلها في الدراسة وتحدث مشكلات مع أسرتها تنعكس على علاقتها بزوجها، في حين هناك الصديقة اللعوب التي تتدخل لخطف زوجها منها بعد أن تفسد علاقتهما .

ويقدم المذيع والممثل الشاب تامر شلتوت في المسلسل شخصية هذا الزوج الشاب الذي يتزوج من “عزة” في حين تتدخل زميلته “ناني” لتخطفه من زوجته بعد أن تفسد علاقتهما، ويؤكد المخرج أحمد سمير فرج أن المسلسل سيكون جاهزاً لعرض جزء منه خلال شهر رمضان في حالة أن يقرر المنتج ذلك.

مسلسل أردني يعرض في رمضان

"الصلح خير" لاستعادة قيمة التسامح

عمّان - ماهر عريف:  

حول قيمة التسامح المتراجعة بين الناس تدور أحداث المسلسل الأردني “الصلح خير” من تأليف يوسف العموري وإخراج أحمد اليوسف وبطولة حسين طبيشات إلى جانب علي عبدالعزيز ورفعت النجار وسميرة خوري وإبراهيم أبو الخير وأنور خليل وربيع زيتون وسهير فهد ونجلاء سحويل وسهير عودة ونجلاء عبدالله ومي الدايم وباسلة علي وسناء اللحام وعبدالمجيد أبو طالب ومحمد السميرات، وغيرهم . تتمحور قصة العمل الذي دخل مرحلة “المونتاج” و”المكساج” نحو عرضه على شاشة التلفزيون الأردني في رمضان المقبل، حول متقاعد يمتهن كتابة طلبات الشكاوى أمام إحدى المحاكم محاولاً تطويق خلافات أسرية واجتماعية عن طريق إقناع المراجعين بعدم تسجيل دعاوى قانونية ضد أقاربهم ومعارفهم ويسعى في كل مرة إلى معالجة جوانب الانشقاق منتهجاً وسائل مختلفة .

في الأيام الأخيرة للتصوير داخل بيت ضمن منطقة “الدوّار الثامن” في عمّان كان طبيشات يرتدي ثوباً تقليدياً ويضع شارباً أبيض اللون متقمّصاً شخصية المسن “غافل” ضمن مفهوم “حلال المشاكل” الذي يوجد حسب السيناريو في منزل تصدّع فوق رؤوس أصحابه بعدما تخلى الابن عن والده وأنصت إلى زوجته التي قادت الأمور إلى احتراق كل شيء حتى اقتربت النار منها من دون أن تفتك بروحها .

يرتّب “غافل” هندامه منتظراً من يقطنون المنزل ويستخدم أسلوباً عاطفياً يستلهم جوانب إنسانية بقصد استعادة لمّشمل المفترّقين ويدعو الجد (علي عبدالعزيز) إلى شفع أخطاء الابن وزوجته وعدم مقاضاتهما إزاء السطو على ممتلكاته لاسيما بعدما رجعا إلى رشدهما وأدركا أنهما اقتربا من حافة الموت قبل عودتهما إلى الحياة وتطلعهما إلى الإحسان عبر فتح صفحة جديدة . يغادر “غافل” المكان آملاً بتحقيق زيارته مرادها ويذهب إلى محطته التالية مدّعياً خلالها رغبته في الزواج من شابة أنه يملك أموالاً، لكن والدها يرفض استناداً إلى فارق السن الكبير بينهما وعندها يسأله الضيف: “ألم تقبل اقتران ابنة شقيقك اليتيمة من رجل تجاوز السبعين من عمره لأنه رجل أعمال؟ لماذا تغدر أخيك بعد موته وتبيع وحيدته طمعاً في المردود المادي بينما تأبى ذلك على ابنتك؟” .

يترك كاتب “الاستدعاءات” المتقاعد صدى السؤال خلفه ويتجه إلى فتاة تجسد شخصيتها نجلاء عبدالله اتهمت والدها بأنه يريد تزويجها بالإكراه من قريبها الذي لا يريدها أساساً ولا يمتلك قرار نفسه، ثم ينتقل “غافل” إلى أحدهم الذي أخفى ابنه عن المجتمع لأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويحاور في مرة لاحقة لصّاً حول مفهوم السعادة ويكرر جولاته حاملاً معه دعوات مصالحة الذات ومنح المحيطين فرصة للمراجعة وليس الاندفاع للنيل منهم .

موضوعات يومية متلاحقة تتحرك الكاميرا بين مواقع متنوعة داخلية وخارجية جهة رصدها ضمن عناوين فرعية بينها “القلب والعقل” و”قرض ودين” و”حكمة حماتي” و”لا مبالي” حيث يظهر الممثل طارق زياد في شخصية شاب مستهتر يريد من دون قدرة على تحمل المسؤولية الزواج من فتاة تؤديها رناد ثلجي استغلت الحرية والثقة بطريقة غير مناسبة .  ولأن المخرج أحمد اليوسف يدرك تماماً أنه يعمل في حدود ميزانية متواضعة وإمكانات إنتاجية ليست كبيرة ضمن سياق يحصد سنوياً انتقادات مهنية عدة حول الشخصية الرئيسة وطريقة تقديم الحلقات فإنه لا يبالغ في رسم صورة “شاطحة” حيال إنجاز 15 حلقة مدة كل منها 25 دقيقة وينتهج الأسلوب المباشر في إيصال الفكرة لاسيما مع ختام كل قصة بخلاصة قصيرة تأتي بصوت يجاري إنزال إشارة النهاية .

ظاهرة انتقالهم من أمام الكاميرا إلى خلفها تزداد انتشاراً

الممثلون مخرجون مع سبق الإصرار

تحقيق: رفيف الخليل  

تشهد الساحة الفنية ظاهرة توجه الفنانين إلى عالم الإخراج سواء كانوا ممثلين أو كتّاب، ولأن إخراج عمل درامي أو سينمائي أو مسرحي هو في المرتبة الأولى عملية إبداعية بحتة لا يمكن لها الاكتمال من دون رؤية إخراجية مميزة ترتبط بمسؤولية وخبرة أو دراسة تخصصية لهذا المجال، كان لا بد من السؤال عن الأسباب التي تدفع الفنانين إلى خوض تجربة الإخراج، وما أهم الشروط والمهارات والمعايير التي تضمن تفوق الفنان المخرج والخروج بمنتج فني عالي القيمة، وفي هذا التحقيق آراء بمجموعة من الممثلين والمخرجين حول توجه البعض من أمام الكاميرا إلى خلفها مع سبق الإصرار .

يرتدي الممثل السوري سلوم حداد، ثوب الإخراج للمرة الأولى منذ دخوله الوسط الفني عام ،1979 حيث اختار أن تكون البداية مع الدراما الخليجية في مسلسل “القياضة” الذي صوره في إمارة الفجيرة الإماراتية وسيعرض في رمضان، ويعتبر حداد هذه الخطوة “ترجمة فعلية” لمشاعره الكامنة بعين مخرج وممثل ومشرف ومنتج فني اجتمعت بداخله وشكلت خبرات فنية امتدت لسنين طويلة زادته ثقة بأن “روح الدراما هي “ممثل” أولاً وأخيراً”، ويعتبر اتجاهه إلى الإخراج في هذا التوقيت نوعاً من التغيير وخوض تجارب فنية جديدة .

يشير حداد إلى أنه لا يمكن التغاضي عن جودة مكونات العمل الفني أولاً فهي تجذبه ليقدم رؤى فنية خارجة عن المألوف، ويقول: أرجو أن يكتب لهذه التجربة الإخراجية النجاح والتوفيق، فأنا عندما صممت أن أدخل الإخراج راهنت على أن تكون مشاعري هي من تتحدث أولاً عن العمل وتفاصيله، و كما أسلفت بالقول إن روح الدراما هي “ممثل”، لذلك يهمني جداً التعامل مع ممثلين موهوبين ومتمكنين يثرون العمل بوجود نص متمكن، ومواقع تصوير جاذبة، وتسهيلات إنتاجية داعمة، وفريق فني وتقني محترف من مصوري إضاءة ومهندسي ديكور ومدير التصوير ومسؤول الأزياء والماكياج وغيرهم . . وباتحاد جميع هذه المكونات والعناصر المؤلفة للعمل يكمل المخرج مهمته في كيفية توجيه العمل وإضفاء لمساته الخاصة التي تميزه عن غيره من المخرجين .

تنوع انتماء الدراما وواقعها الثقافي هو أمر عادي بالنسبة لحداد الذي لم يجد صعوبة في التعاطي مع الدراما الخليجية ويضيف: الدراما، هي دراما سواء خليجية أو سورية أو عراقية أو مصرية أو لبنانية، والفرق بينها هو الخصوصية فقط، لكن الجوهر واحد ومتشابه، فالحكاية في المجمل هي حكاية بكل المسلسلات والصراع صراع والحب حب، لذا لا فرق بينها جميعاً ولا أجد صعوبة في الإقدام على إخراج أنواع جديدة في الدراما .

الممثل الكويتي الشاب شهاب جوهر، يرى فكرة الإخراج بعيدة عنه بالرغم من قناعته بأن الممثل “قدرات”، وهو بحر من العطاءات يستطيع أن يكتب ويخرج على عكس المخرج المتخصص- الذي برأيه- لا يمكن أن ينجح في التمثيل، ويجد قوة النص وحالته الفنية هي التي تضع المخرج أمام رؤية معينة وأسلوب خاص للتعاطي مع الممثلين . ويضيف: كنا نقول سابقاً السينما صناعة، لكن في الوقت الراهن أصبحت الدراما صناعة قائمة بذاتها وسط هذا الزخم الهائل من الانفتاح الفضائي وتعدد القنوات والتنافس المحموم فيما بينها، وهي لا يمكن أن تكتمل بعيداً عن الرؤية الإخراجية الصحيحة التي تتماشى مع متطلبات الفن الجديد، فالمخرج عليه أن يمتلك أولاً مهارة اكتشاف الممثلين والتعامل معهم برؤية معينة تخدم العمل وتتناوله بأسلوب متقن ومؤثر، خاصة أن عين المخرج تتحرك بواسطة الكاميرات حسب الفعل وردود الفعل، وهذه المعادلة تتطلب مخرجاً ماهراً يمتلك خبرة مهمة تصيغ مفردات العمل ويصبح ذا جودة وقيمة فنية عالية .

الفارق كبير بين المخرج المسرحي والتلفزيوني كما يوضح الممثل الإماراتي سيف الغانم، الذي يرى أن مهمة الإخراج التلفزيوني تحتاج لمخرج متخصص يعمل فيها بناء على دراسة في الإخراج، تؤهله لمسك زمام عمل كامل مؤلف من حلقات عدة، ومشاهد متسلسلة طويلة، وما شابه من تفاصيل معقدة، و قد يصبح الممثل كما يقول مخرجاً ناجحاً في حال امتلك خبرات تراكمية في مسيرة فنية طويلة قدم من خلالها تجارب غنية في التمثيل، أوصلته إلى مرحلة الإخراج التي لا ينجح فيها الفنان الممثل إلا نادراً . ويضيف الغانم: بالنسبة للإخراج المسرحي لم أتجرأ على خوض هذه التجربة إلا بعد عشرين عاماً من العمل المسرحي والعطاء الفني في هذا المجال، كما أنني من الجيل الذي تتلمذ على أيدي أساتذة كبار أمثال المرحوم صقر رشود وإبراهيم جلال وقاسم محمد ويوسف السويسي وغيرهم من الأسماء الكبيرة، إضافة إلى إلمامي بفنيات العمل المسرحي كالصوت والإلقاء والإضاءة والماكياج وغيرها . . إلى أن كونت قاعدة تكاملية استطعت من خلالها إخراج مسرحيات للأطفال والكبار، ويبقى المسرح رقعة صغيرة محدودة يركز فيها المخرج ويتحكم بالحكاية من أولها إلى آخرها في وقت معين ينتهي بعدها العرض وتنتهي مهمة المخرج، أما الدراما فوضعها مختلف تماماً، تحتاج لتجهيزات طويلة ووقت أطول بحسب مدة الحلقات وعدد المشاهد التمثيلية .

“الفن موهبة قبل كل شيء” في رأي الإعلامية والمخرجة الإماراتية فاطمة محمد، الحائزة على جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل في الأدب والفنون والإعلام، واتجاه الممثل للإخراج حسب قولها، يمكن أن يقابل بالنجاح إلى حد كبير، والشواهد على ذلك تجربة الفنان السوري حاتم علي الذي تفوق في الإخراج وأبدع أكثر من التمثيل، وساعده على ذلك دراسته للإخراج وتميز رؤيته الفنية في أغلب الأعمال وأسلوبه الفريد في استشفاف مكنونات الشخصية واكتشاف مزيد من القدرات التمثيلية لدى الممثل .

وتلفت فاطمة إلى أن مكانة الإخراج ترتقي يوماً بعد يوم: من ينجح في هذا المجال سواء في الإخراج السينمائي أو التلفزيوني وغيره، لا بد أن يكون صاحب فكرة وموهبة سواء كان ممثلاً أو كاتباً أو شخصاً عادياً، وأن يهتم بأدق تفاصيل العمل من حيث الاختيار الصحيح للفريق الفني والتقني، وقوة السيناريو والقصة وأبعادها التي تؤثر في خيال المخرج وتلهمه أسلوباً مميزاً، وبالنسبة لي خضت تجربة إخراجية واحدة في الدراما وتجارب عدة على مستوى الفيديو كليب، وحالياً أحضر تجربة فيلم سينمائي طويل مع مجموعة من الشباب الموهوبين الإماراتيين سأجمع فيه بين الصورة الإخراجية الدرامية والسينمائية معاً في شكل فني مميز وجديد .

“قوة مشاعري وانجذابي الكبير نحو عالم الإخراج وأنا لا أزال طالباً في معهد الفنون المسرحية بدمشق، بقي هاجسي الأول مع أنني اشتهرت كممثل هذا ما قاله ماهر صليبي المخرج والممثل السوري، الذي يعتبر الإخراج والتمثيل وجهان لعملة واحدة . ويوضح: مع بداياتي في التمثيل التلفزيوني والسينمائي والمسرحي لم يكن لدي متسع من الوقت للاتجاه إلى الإخراج الذي أعتبره مشروع حياتي وحلمي، ومع مرور الزمن جمعت بين التمثيل والإخراج المسرحي، وما ساعدني على ذلك أنني كنت أستاذاً في المعهد المسرحي لمدة 10 سنوات، حيث بعض الجوانب التي تميل إلى كفة الإخراج .

أما لماذا يتجه الممثل إلى الإخراج؟ فيجيب صليبي أن المسألة لها علاقة بشكل العملية الفنية التي تؤدي إلى انتقال الممثل إلى مخرج له شخصية وقالب فني مختلف تماماً عن التمثيل، فهو من هذا الموقع يصبح شخصاً لا علاقة له بالتمثيل، بل تتحول مهمته إلى ترجمة وجدانية لفكر وقناعات ورؤية وفق توجهاته الخاصة، واضعاً أحلامه وطموحاته الفنية في مساحة تعبيرية غير مقيدة . ويتابع: هناك نوعان من الفنانين الممثل الذي ينتقل إلى الإخراج كنوع من تحقيق نجاحات بديلة لم يحققها في التمثيل، والنوع الثاني هو نوع من أنواع التعبير والبوح الفكري والوجداني الذي يقود الممثل لخوض تجربة الإخراج ليجد فيها من الحرية والمساحات التعبيرية ما ترضي أفكاره وقناعاته، وأنا أنتمي إلى النوع الثاني، وأبرز في الأعمال التي أخرجها إنسانية المرء وروحه، من دون مبالغة وبكل شفافية، أحب المواضيع التي تسبر أغوار الإنسان وتدغدغ مشاعره، فيها الكثير من الحب والرومانسية، وأظن أننا بحاجة ماسة إلى هذه النوعية من الأعمال في واقعنا المليء بالصراعات والخلافات، وأحضر حالياً مشروع إخراج فيلم طويل بعنوان “بعد العاصفة قبل الفجر”.

الخليج الإماراتية في

14/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)