حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

قال لـ «الشرق الأوسط»: أنا آخر أبناء جيلي في عالم الدراما التلفزيونية

هاني سلامة: لست قلقا من «الداعية».. وبعد الثورة اكتشفنا أننا لا نعرف بعضنا بعضا

القاهرة: سها الشرقاوي 

يخوض الفنان المصري هاني سلامة أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية بعنوان «الداعية»، التي يطل بها على جمهوره خلال شهر رمضان المقبل. حيث يجسد خلال العمل شخصية «يوسف» الداعية الشاب صاحب الآراء المتشددة، الذي يتعرض لأحداث كثيرة في حياته تجعله يتراجع عن هذا الفكر إلى الرؤية المعتدلة، فيكون له آفاق مختلفة في التعامل مع من حوله.

يوضح سلامة في حواره مع «الشرق الأوسط» أن إيمانه الشديد بالفكرة هو الذي شجعه على خوض التجربة الأولى له في الدراما التلفزيونية بهذا الموضوع الشائك، ولكنه يؤكد أنه ليس قلقا، لأن العمل به توعية للمجتمع مما يجعله يقدم رسالته كفنان في هذا الوقت الذي تمر فيه مصر بأحداث مضطربة.

ويبين أنه في إطار استعداده لتقديم الشخصية جلس مع الكثير من المشايخ وشاهد الكثير من البرامج لبعض الدعاة على القنوات الفضائية.

وينفي سلامة خلال الحوار أن يكون هناك تشابه بين شخصية «الداعية» والشخصية التي يقدمها في فيلمه الجديد «الراهب»، كما يتحدث عن تعاونه الأول مع المخرج محمد العدل. وهذا نص الحوار:

·        ماذا عن تفاصيل العمل الدرامي «الداعية» الذي تقوم بتصويره الآن؟

- «الداعية» عمل اجتماعي يتناول المشكلات المختلفة التي تعاني منها مصر، خصوصا مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، ويتطرق بشكل أساسي إلى مفهوم الحب، ليس بمعناه العاطفي ولكن بمفهومه الأشمل لحالات الحب، فكل شخصية في العمل تظهر شكلا من أشكال هذا الحب سواء الحب الأخوي أو العائلي أو حب الوطن. والعمل تشاركني البطولة فيه الفنانة بسمة، وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج المخرج الشاب محمد جمال العدل وإنتاج المنتج جمال العدل.

·        وما شكل الحب من وجهة نظر شخصية الداعية التي تجسدها في المسلسل؟

- أجسد شخصية «يوسف»، وهو داعية متشدد، والحب يجعله يختلف في نقاط كثيرة ويجعل له آفاقا مختلفة في التعامل مع البشر، فهذا الشخص كان لا يعرف شيئا عن مفهوم الحب، لكنه عندما يحب تتغير حياته وكل علاقاته بمن حوله سواء علاقاته بأصدقائه أو بأهله حتى في شكل الدعوة التي يقدمها للناس، حيث يقدم في ما بعد الدين المعتدل الذي نعتاد عليه بعيدا عن التشدد، فنرى كيف يغير فيه الحب الذي يكون مفتاحا لكل شخص ناجح.

·        معنى ذلك أن الرسالة الواضحة في العمل هي التحدث عن «مفهوم الحب»؟

- يوجد رسائل كثيرة في المسلسل، ولكن الرسالة الأكثر عمقا هي الدعوة إلى الحب في كل حياتنا، فالحب هو الحقيقة الوحيدة التي لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيها، فهو العضلة الوحيدة التي لا يمكن أن يديرها الشخص أو يوجهها، إنه العضلة التي تتحكم في الإنسان، وهو ما نحتاج إليه في هذا الوقت، خصوصا بعد الثورة التي اكتشفنا فيها أننا لا يعرف بعضنا بعضا، ولكن يجمعنا شيء واحد وهو حالة من ضمن حالات الحب وهو «حب الوطن»، لنصل في النهاية إلى أن الحب يلعب دورا كبيرا في حياتنا التي نعيش فيها، فالحب يشمل الرحمة والوصول إلى الاعتدال في كل شيء.

·        لماذا اخترت أن تكون بدايتك التلفزيونية من خلال هذا العمل؟

- أنا آخر أبناء جيلي دخولا إلى عالم الدراما، وكنت مترددا في خوضه رغم أنه خلال السنوات الماضية عرض علي الكثير من الأفكار، لكن إيماني الشديد بالفكرة هو الذي شجعني على خوض التجربة الأولى في الدراما التلفزيونية بهذا الموضوع، وأرى أن هذا العمل يجعلني أؤدي دوري كفنان في هذا الوقت العصيب، بمعنى أن «الداعية» فيه قسط كبير من التوعية للمجتمع المصري، لأنني مؤمن بأن كل شخص لا بد أن يؤدي دوره من خلال مجال عمله، بجانب أنني لا أرى أن الفن يلعب الدور النهضوي في البلد الآن، وآخر نهضة قدمها الفن بعيدا عن الثقافة كانت في فترة جمال عبد الناصر أيام نكسة 67.

·        ماذا تقصد بأن الفن لا يقوم بدوره النهضوي الآن؟

- أعني أن الفن في عصر الرئيسين السادات ومبارك كان يؤدي دوره الثقافي فقط، وليس له أي دور نهضوي، وكان يحدث ذلك بسبب أنه كان هناك نوع من الاستقرار، لكني أرى أن الفن لا بد أن يعود مره أخرى ويلعب دوره النهضوي والتنويري، فأكثر شيئين يؤثران على عقل المشاهد في الفترة الحالية هما الإعلام بصورته التنويرية والفن بدوره التاريخي، ولذلك أقبلت على تقديم عمل بقيمة «الداعية» الذي سيتحدث عنه التاريخ، لذا أدعو الجميع أن ينتظروا حتى يشاهدوه دون الحكم عليه من خلال السمع فقط.

·        ولماذا اخترت أن تؤدي دورك كفنان من خلال شخصية داعية وليس كناشط سياسي مثلا؟

- الدعاة أصبحوا كثيرين على خلاف الماضي، يظهرون علينا ويقومون بإصدار فتاوى تكفر ناسا وتمجد ناسا آخرين، ويتحدثون في أشياء كثيرة باسم الدين، لكنهم لا يعرفون أنهم يتحدثون عن أسمى مهمة في الحياة وهي الدعوة والهداية إلى الدين المعتدل. فعليهم أن يقولوا الرسالة وعلينا الاستقبال والاقتناع، لكنهم الآن ينصبون أنفسهم آلهة يحكمون على أي شخص ويصدرون الفتاوى، رغم أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكفر أحدا على الرغم من أنه واجه من لا يقتنع به، فلا بد أن يكون الرجل الداعية في هذه الفترة على معرفة وقدر كبير من الوعي.

·        معنى ذلك أن «الداعية» سيعمل على تغيير فكرتنا عن الذي نراه الآن؟

- بالطبع، فهذا الشخص تركيبة من كل ما نراه الآن من شخصيات تظهر علينا، فهو يظهر متشددا، وبعد ذلك تحدث له تطورات في الشخصية ويبدأ يراجع نفسه ويعتذر عن تفكيره، ونصل في النهاية إلى الدين المعتدل الصحيح.

·        من وجهة نظرك، ما الذي أساء إلى مهنة الداعية؟

- المشكلة الأساسية هي الدعوة المستمرة بخلط الدين بالسياسة، رغم أن الدين شيء روحاني ورباني وكله حقائق، والسياسة لعبة تقوم على المصالح فقط، ودخول الدين مع السياسة هو الذي جعلنا نصل إلى هذه المرحلة.

·        كيف استعددت فنيا لهذه الشخصية؟ وهل ذهبت إلى الأزهر؟

- جلست مع الكثير من المشايخ، وشاهدت الكثير من البرامج لبعض الدعاة على القنوات الفضائية، لكن العمل لا يتطرق إلى شيخ بعينه أو يتحدث عن نموذج محدد، بل يتحدث عن نماذج متعددة في المجتمع بشكل عام. كما أنني لم أحتَج إلى أن أذهب إلى الأزهر، فأنا مؤمن بقيمه ما أقدمه، وفي اعتقادي أنني أساعد الأزهر من خلال هذا العمل لأنه ليس مع التخاريف التي تظهر علينا كل يوم.

·        لكنك بهذا العمل تدخل منطقة شائكة بالنسبة للتيار الحاكم.

- أعلم أنني أدخل «عش الدبابير» وأعي ذلك جيدا، ولكني لست قلقا، فهذا العمل يجعلني أقدم رسالتي كفنان، التي كنت أبحث عنها في الأيام الماضية، فالثورة جعلت تفكيرنا مختلفا ويصل إلى مرحلة النضج.

·        هل معنى ذلك أن أدوارك القادمة ستختلف؟

- في المرحلة السابقة قدمت الأدوار التي تناسب المرحلة التي كنا نعيش فيها، ولكن الآن الموضوع مختلف، لكن ليس ذلك معناه أنني نادم على دور قدمته.

·        ألم تقلق من التعاون مع المخرج محمد جمال في أولى تجاربه الإخراجية؟

- لم أقلق إطلاقا، فمحمد جمال العدل فاجأني بأن لديه رؤية إخراجية متميزة، فهو يهتم بالفنان وليس «الكادر» كما يفعل البعض، وبخبرتي أستطيع أن أميز كفاءة المخرج جيدا. وأتمنى أن أتعاون معه في أعمال قادمة، فهو لديه وعي وفهم.

·        ماذا عن فيلمك الجديد «الراهب» الذي قمت بتصوير بعض مشاهده؟

- قمنا بتصوير أسبوع واحد وتوقفنا نظرا لدخولي مسلسل «الداعية»، وأنا سعيد أنني أجسد دور الراهب لأن الكثيرين لا يعلمون شيئا عن الرهبنة، على الرغم من أننا الدولة الأولى التي قدمت أول راهب وهو «الأنبا أنطونيو»، وأنا أقوم بدور شخص يطلب الرهبنة ونتطرق إلى الخطوات التي يقوم بها لكي يصل إلى ذلك.

·        هل هناك تشابه بين شخصية «الراهب» و«الداعية»؟

- كلاهما مختلف عن الآخر، وقد تطلبت شخصية الراهب مني الذهاب إلى أديرة لتعلم طقوس الرهبانية، واكتشفت أننا لا نعرف الكثير عنهم، أما الداعية فأنا أعرف عنهم الكثير من خلال ما نراه أمامنا كل يوم.

الشرق الأوسط في

11/03/2013

 

إيّاد نصّار التقى أسامة أنور عكاشة أخيراً

أحمد جمال الدين/ خاص بالموقع 

القاهرةنجح الممثل الأردني إياد نصار (1974) في حجز مكان له على الخريطة الرمضانية، متحدّياً الظروف الإنتاجية التي أجبرت العديد من الفنانين على مغادرة السباق المقبل. بعد مسلسل «الجماعة»، الذي أدى فيه دور مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين» حسن البنا، يستعد نصار لبطولة مسلسل «منخفض الهند الموسمي» بمشاركة رانيا يوسف، تحت إدارة المخرج محمد ياسين أيضاً. بدأ تصوير المسلسل في 2 آذار (مارس) الماضي، على أن يستمر لمدة 17 أسبوعاً. العمل مأخوذ عن رواية «منخفض الهند الموسمي» للراحل أسامة أنور عكاشة، فيما عالجت النص مريم نعوم مع فريق من المؤلفين الشباب.

وأكد المخرج محمد ياسين لـ«الأخبار» أنّه تحمّس لتحويل الرواية إلى مشروع درامي، مشيراً إلى أنّ معالجة مريم نعوم للنص أفضت إلى نتيجة مشوّقة. قرّر نصّار التفرغ للمسلسل، مؤكداً لـ«الأخبار» أنّ التحضير للمشروع بدأ منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أنّه درس الرواية جيداً، وحضّر لأداء الشخصية بتأنٍّ، الأمر الذي دفعه إلى «الانعزال عن محيطه لوقت طويل». ويشير بطل مسلسل «سر علني» (2012) إلى أنّه لطالما تمنّى التعامل مع أسامة أنور عكاشة، فهو «عمود من أعمدة الدراما المصرية»، لافتاً إلى أنّه التقاه مرّة واحدة قبل سنوات من رحيله، وأبدى الأخير إعجابه بدور نصّار في مسلسل «أبناء الرشيد: الأمين والمأمون» (2006)، متوقعاً له نجاحاً كبيراً في مجال التمثيل.

يقول إياد نصّار إن دور ضابط الشرطة الذي سيؤديه ليس محور الأحداث، موضحاً أن «سيّد هو رجل قليل الكلام، يكتم بالعديد من الأسرار، ويحاول تجنّب الحديث عما يدور في ذهنه، الأمر الذي جعلني أنطوي على نفسي كثيراً خلال معايشتي للشخصية»

ويوضح الفنان الأردني أنّه يعمل بسرية تامة وبطريقة خاصة في التحضير لمشاريعه الدرامية الجديدة، موضحاً أنّ المخرج محمد ياسين يخرج العلاقة بينهما من إطار التعامل بين مخرج وممثل: «يتعامل معنا على أساس أن العمل هو مشروع متكامل، ويسمح بالنقاش والحوار من أجل الوصول إلى الرؤية الأفضل للعمل، ناهيك عن الراحة الكبيرة التي يولّدها لديّ خلال التصوير».

وعن مشاريعه السينمائية المقبلة، أقرّ صاحب فيلم «مصور قتيل» (تأليف عمرو سلامة، وإخراج كريم العدل) بأنّه يفكر في الشاشة الكبيرة، ولكن «على طريقتي الخاصة»، قائلاً: «لديّ مشروع سينمائي يتم العمل عليه حالياً بهدوء»، على أن يبدأ تصويره بعد الانتهاء من كتابته. وفي الختام، شدّد نصار على «أنني أعتذر عن العديد من المشاريع الجاهزة، لأنني أرفض الظهور بشكل نمطي... أنا لا أهتم بالظهور السينمائي فحسب».

الأخبار اللبنانية في

12/03/2013

 

محمد رمضان‏:‏

أدائي في الركين مختلف عن أعمالي السابقة

حوار‏:‏ إنجي سمير 

عبر الفنان محمد رمضان عن سعادته بآدائه أول بطولة مطلقة له في الدراما من خلال مسلسل الركين مؤكدا أنه سيظهر فيه بشكل مختلف خاصة وانها شخصية متنوعة بها أبعاد كثير تحمل مضمونا متميزا موضحا انه بالرغم من ان هذا العمل يعتبر اول بطولة له ولكنه لايخشي المجازفة بها لان كل عناصر العمل تساعد علي بذله كل قوته الفنية في انجاح العمل مشيرا الي انه لايهمه اطلاقا انه جاء بدلا من الفنان محمود عبد المغني بعد اعتذاره عن العمل حيث يعتبر ان النتيجة النهائية للمسلسل هي التي ستحكم من هو الانسب لبطولة المسلسل وكان معه هذا الحوار بعد توقيعه عقد بطولة مسلسل الركين‏.......‏

·        ماطبيعة دورك في مسلسل الركين؟

أجسد شخصية سايس وهو شاب بسيط حاصل علي مؤهل متوسط ويعيش مع أسرة متوسطة الحال أيضا ويحاول جاهدا أن يعمل بكل طاقته لكي ينفق علي اسرته ويساعدهم علي اعباء المعيشة وسوف أبدأ التصوير في منتصف شهر مارس الجاري ويشاركني البطولة لقاء الخميسي وأحمد خليل ومحمود الجندي ونهال عنبر وتأليف واخراج جمال عبد الحميد‏.‏

·        ما الجديد الذي تقدمه في هذه الشخصية لأن دور الشاب المكافح ظهر كثيرا في الدراما؟

‏**‏ في هذه الشخصية أوضح جوانب كثيرة للشباب لم يلق الضوء عليها من قبل وهي الكفاح دون مقابل والرضا بالمعيشة مهما كانت بسيطة وهي شخصية ثرية بالأحداث ولها أبعاد إيجابية وكيفية العيش بالحلال مهما كانت الأسباب‏.‏

·        ما أسباب تقديمك عملا دراميا هذا العام بعد نجاحك سينمائيا؟

‏**‏ التجربة أهم شيء لنجاح الفنان في خطواته الفنية ووافقت علي المسلسل بسبب تميزه في كل عناصره وأبرزها النص الجيد وفريق العمل الذي ساعد علي نجاح العمل حيث يدور في اطار اجتماعي عن حياة المجتمع المصري بكل طبقاته وكيفية التعامل مع كل طبقة فيهم موضحا أن هذا المسلسل هدفه توضيح رسالة للجمهور أن الطبقة المتوسطة والبسيطة ليست بلطجية كما يتردد‏,‏ ولكن أيضا يوجد في الطبقات الثرية النصب والبلطجة‏.‏

·        لم تخش تقديمك أول بطولة درامية في ظل الظروف الحالية؟

‏**‏ هذا العمل بالفعل يعتبر أول بطولة مطلقة لي‏,‏ ولكنني لا أخشي المجازفة بها لأن كل عناصر العمل تساعد علي بذلي كل قوتي الفنية في إنجاح العمل كما أن العمل مع مخرج متميز مثل جمال عبد الحميد يضفي قوة للعمل ويعطي مؤشرا لنجاحه كما انني أري أيضا أن الجهة المنتجة مدينة الإنتاج الإعلامي تحاول ان تنفق كثيرا من الأموال لخروج العمل في أفضل صورة‏.‏

·        حالة الانتقال من ضيف شرف في مسلسل إلي بطل ألم تثر قلقك؟

‏**‏ بالفعل أشعر ببعض القلق ولكن لن أنسي أن عملي كضيف شرف في مسلسل حنين وحنان مع الفنان عمر الشريف‏,‏ كان ايقونة الحظ بالنسبة لي لكي يعرفني مخرجون ومؤلفو السينما ويجعلونني اقوم ببطولات مطلقة في السينما دون خوف مني كما أن بدايتي الفنية كانت في الدراما فلا اقلق منها بقدر خوفي من بطولة عمل بمفردي‏.‏

·        وماذا عن السينما في المرحلة القادمة؟

‏**‏ بدأت تصوير بعض مشاهدي في فيلم قلب الأسد ولكنه توقف حاليا بسبب انسحاب مخرج العمل إسماعيل فاروق بسبب انشغاله بعمل آخر‏,‏ نافيا وجود اي مشاكل مالية كما تردد بينما انشغلت في تصوير فيلم آخر تعاقدت عليه منذ فترة ولا يتبقي لي فيه سوي مشاهد قليلة وجاء مخرج جديد هو كريم السبكي لتكملة الفيلم وهو من تأليف حسام موسي ويشاركه البطولة حسن حسني وحورية فرغلي وريهام أيمن‏.‏

الأهرام المسائي في

12/03/2013

 

يحمل مضامين فنية جديدة موعده رمضان المقبل

سعاد علي : «لولوة ومرجان 2» يمثل إضافة لرصيد الدراما البحرينية 

شدد فريق الفنانون المشاركون في مسلسل «لولوة ومرجان 2» أن هذا الجزء سيكون مغايرا عن الجزء الأول الذي أذيع في شهر رمضان من العام الماضي، مؤكدين على أن المسلسل سيكون محطة مهمة من محطات الدراما البحرينية ، موضحين أن التعاون والتفاهم بين أبطال العمل كافة وكذلك أفراد الطاقم الفني، بقيادة المخرج مازن الجاوي ساهم في إنجاز العمل بكل سلاسة ويسر، ما انعكس على تصوير المشاهد المختلفة. وأشار أبطال العمل في المؤتمر الصحافي الذي عقدوه أخيراً في العاصمة البحرينية المنامة إلى أن الجزء الثاني من مسلسل «لولوة ومرجان» يأتي بعد نجاح كبير حققه الجزء الأول في شهر رمضان الماضي، مشيرين إلى أن الجزء الثاني يحمل مضامين فنية جديدة، ومعالجات درامية لما افتقده الجزء الأول، موجهين الدعوة إلى الإعلاميين والمشاهدين والنقاد لمتابعة هذا الجزء بعيون مختلفة، حتى يدركوا ما يتضمنه من ملامح فنية جديرة بالمتابعة.

وأشار أبطال العمل الذين شاركوا في المؤتمر الصحافي وهم اميرة محمد وسعاد علي وجابر النغموش وعلي الغرير وابتسام عبدالله وعبدالله ملك وآخرون إلى أن الجزء الثاني سيعتمد على حي «فريج» لولوة ومرجان في الأحداث الذي غابت إلى حد ما في الجزء الأول، باستثناء بعض الإطلالات، مشيرين إلى أن المسلسل سيتضمن مقالب من «أم سهيل» وأبنائها، وهناك صديقتها «أم بخيت» التي تشكو لها همومها، بجانب قصص سكان الحي من الخباز والسوبر ماركت الصغير ومطعم التكة والخضار.

وفي سؤال عن تراجع الدراما البحرينية، قالت سعاد علي: إن الدراما البحرينية واجهت مأزقا كبيراً في الفترة الأخيرة أدى إلى تراجعها بشكل لافت للنظر أمام الدراما في الدول الخليجية، مشيراً إلى أن تراجع الدراما انعكس على تراجع عمليات الإنتاج في البحرين، مبينة أن الإعلام البحريني ساهم في تراجع الدراما، بعدم قيامه بالدور المطلوب منه في دعم الأعمال الدرامية والوصول بها إلى بر الأمان. وكل ما استطيع ان اقوله بان المسلسل يمثل اضافة لرصيد الدراما البحرينية .

وفي سؤال لمنتج العمل الفنان الإماراتي سلطان النيادي حول سبب استبدال الممثلة فاطمة عبدالرحيم بالفنانة أميرة محمد في الجزء الثاني لأنها لم تكن في الصورة المناسبة في الجزء الأول منه، قال النيادي: إن جميع الفنانات أدين الدور المطلوب منهن بالشكل المأمول، وفي مقدمتهن فاطمة عبدالرحيم، والتي اعتذرت عن الجزء الثاني، كما أن الفنانة أميرة محمد لها بصمة في الساحة الفنية ولها حضور قوي، موضحاً أن المسلسل لم يفرق بين فنانات الخليج اللاتي أثبتن أنهن على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهن، وساهمن في تألق المسلسل في جزئه الأول، وسيكون لهن الدور نفسه في الجزء الثاني. وأكدت الفنان سلطان النيادي أن العمل سيكون دافعا قويا للرجوع إلى العصر الذهبي للدراما البحرينية، وقال: «جميع الفنانين المشاركين أجادوا في أداء دورهم بكل حرفية وإحساس صادق، ومن هؤلاء الفنانين الفنانة أميرة محمد، والفنان خليل الرميثي، وإيهاب فايق وماجدة ونورة وغيرهم من الفنانين الذين حرصوا على تكرار النجاح الذي تحقق في الجزء الأول». من جانبه أكد الممثل علي الغرير ان الطاقم الفني والفنانين وجدوا كل تعاون أثناء عملهم، وقال: «لم تواجهنا أي صعوبات أو مشكلات من أي نوع، حيث وجدنا كل تعاون ومساعدة من الجهات المعنية هنا في العاصمة المنامة ما سهل من تصوير العمل». كما صرحت الفنانة أميرة محمد انها ستلعب دورها في المسلسل بشخصية مختلفة، لاسيما بعد نجاحها في مسلسل «سكتم بكتم» في 4 أجزاء، لاسيما بأن مسلسل «لولوة ومرجان2» سيكون مفاجأة من العيار الثقيل للجمهور وعن عرض العمل سيكون لي حديث آخر لمطبوعتي الحبيبة جريدة «اليوم» وقرائها الأعزاء.

يشار إلى أن المسلسل من تأليف جمال الصقر ومن إخراج مازن عجاوي ومن بطولة سعاد علي، وعلي الغرير، وأمين الصايغ، وأميرة محمد، والفنان الإماراتي جابر نغموش، وخليل الرميثي، بالإضافة إلى ضيوف شرف مثل الفنان عبدالله ملك، وابتسام عبدالله، واحمد مبارك، وعبدالله سويد، واحمد الصايغ، وماجدة سلطان، وريم أرحمه، واحمد مجلي، ودينا خنجي، وحسن محمد، ومن قطر الفنان عبدالحميد الشرشني ومن السعودية فارس الخالدي وغيرهم. وقد تم تصوير الجزء الثاني في البحرين، والذي تدور قصته حول أسرة لولوة وأبنائها الثلاثة في قالب كوميدي اجتماعي بقصص منفصلة متنوعة حيث يطرح العديد من القضايا التي تهم الجميع. يذكر أن الجزء الأول من مسلسل «لولوة ومرجان» قد حقق نجاحا كبيرا عند عرضه في شهر رمضان الماضي.

النهار الكويتية في

13/03/2013

 

أرقام في الفن

رواية عكاشة ترفع أجر إياد نصار إلى مليوني جنيه

القاهرة - “الخليج”:  

* صورت المطربة مي سليم أغنيتها “سمعاه” بطريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج جميل جميل المغازي بمدينة مرسى مطروح، واستغرق التصوير يومين بتكلفة إنتاجية تبلغ 280 ألف جنيه، واستعان المغازي في تصوير الكليب بموديل إيطالي تقاضى أجراً قدره أربعة آلاف دولار . الأغنية من كلمات الشاعر الغنائي نادر عبدالله وألحان تامر علي وتوزيع علي فتح الله، وهي من ضمن أغنيات ألبومها الأخير “لينا كلام بعدين” .

* بعد تصوير استمر أربعة أشهر على مدار عامين تقريباً، انتهى الفنان عزت العلايلي من تصوير مشاهده الأخيرة بمسلسله “ويأتي النهار”، الذي يبدأ بعرض الظروف التي أدت إلى قيام ثورة 25 يناير، وينتهي بخطاب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، العمل كتبه مجدي صابر، ويخرجه محمد فاضل، وأنتجته شركة “صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات” بميزانية تخطت 15 مليون جنيه، ويشارك في بطولته عزت أبو عوف، فردوس عبد الحميد، حسين الإمام، ريم هلال، ومدحت تيخة .

* يعقد المنتج حسام مهدي جلسات عمل مع الفنان عمرو عبدالجليل والمخرج إبراهيم فخر والمؤلف ياسر عبدالرحمن أحمد، للوقوف على التفاصيل النهائية لفكرة وسيناريو مسلسل “شحاتة عايش عريان”، والذي قرر الفنان عمرو عبد الجليل أن يخوض به سباق رمضان المقبل، حيث طلب المخرج إبراهيم فخر والمنتج حسام مهدي من مؤلف العمل إجراء بعض التعديلات على السيناريو، وكذلك تحديد موعد البدء في التصوير واختيار باقي فريق العمل الذي ستبلغ ميزانيته 19 مليون جنيه، وتدور أحداثه حول شاب يدعى شحاتة تخطى الأربعين من عمره، لكنه لم يحقق أي شيء بحياته، فهو يعمل أخصائياً اجتماعياً بإحدى المدارس الحكومية، يقدم الحلول لمشكلات الطلاب بالمدرسة، لكنه يعجز عن حل مشاكله الشخصية، العمل ستنتجه قناة بانوراما دراما واتفقت مع عمرو عبدالجليل على أن يتقاضى أجراً مليوناً ونصف المليون جنيه .

* بدأ الفنان الأردني إياد نصار، تصوير أول مشاهد مسلسله الدرامي الجديد “منخفض الهند الموسمي”، والمأخوذ عن رواية للكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، ويجسد من خلال العمل الذي كتبت له السيناريو مريم ناعوم، وتشاركه بطولته الفنانة رانيا يوسف، شخصية مركبة ومعقدة تميل للانطواء والعزلة بعيدا عن الآخرين، حيث يتكتم الأشياء بداخله، وهو ما ينعكس سلبا على شخصيته في الحياة، ويعتبر “منخفض الهند الموسمي” التعاون الثاني الذي يجمع بين المخرج محمد ياسين والفنان إياد نصار في الدراما التلفزيونية، بعد أن قدما معا مسلسل “الجماعة” للكاتب الكبير وحيد حامد، إياد سيحصل على أجر مليوني جنيه بزيادة قدرها 300 ألف جنيه عما تقاضاه في مسلسله الأخير “سر علني” .

* استأنفت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين تصوير فيلمها السينمائي الجديد “تتح”، إلى جانب الفنان محمد سعد، وذلك بعد عودة المخرج سامح عبد العزيز من السفر، وكانت دوللي قد تعرضت للإصابة في قدمها أثناء أداء بعض المشاهد الخطيرة في الفيلم، ولكنها رفضت أن تحل دوبليرة محلها، وأكملت التصوير بالرغم من إصابتها، وستحصل على أجر 550 ألف جنيه . دوللي سجلت مؤخراً أغنية خليجية من كلمات أسير الرياض، ألحان خالد الجنيدي، وتوزيع حازم رأفت، لضمها إلى ألبومها الجديد، وتجري التحضيرات لتصويرها على طريقة الفيديو كليب ورصدت لها ميزانية 40 ألف دولار، من ناحية أخرى انتهت دوللي من تصوير نصف حلقات برنامج “مين بيقول الحق” الجديد، والذي ستقدمه خلال شهر رمضان المقبل، على أن تستكمل تصوير باقي الحلقات خلال الأيام القليلة، وتستضيف فيه نجوم الفن منهم: هشام عباس، مي سليم، ميس حمدان، إيمان العاصي، جو أشقر، سعد الصغير، عصام كاريكا، راندا البحيري وشعبان عبدالرحيم وأوكا وأورتيكا وساندي التونسية وسليمان عيد .

* استقر الفنان محمد فؤاد على موسم شم النسيم المقبل، ليكون موعداً لطرح ألبومه الجديد، والذي لا يزال حائراً بشأن اختيار اسمه حتى الآن، وينشغل فؤاد حاليا في اختيار شكل جديد يظهر من خلاله على البوستر، استعداداً لبدء إطلاق الحملة الدعائية للألبوم التي رصد لها ميزانية 600 ألف جنيه، حيث يرغب فؤاد في الظهور لجمهوره بشكل جديد ومختلف عن سابق ألبوماته .

كما يواصل فؤاد إعادة توزيع بعض الأغاني ووضع اللمسات النهائية عليها، حيث استغل فؤاد فترة تأجيل الألبوم أكثر من مرة، بسبب الأحداث، في إعادة وضع بعض اللمسات الجمالية على أغاني الألبوم الذي يضم الألبوم 10 أغنيات تعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، منهم أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة وخالد عز ووليد سعد وإيهاب عبده ورامي جمال وتوما ومحمود صادق وأسامة محرز، ويعتزم فؤاد تصوير أكثر من أغنية على طريقة الفيديو كليب، وإن كان يفكر في التعاقد مع إحدى الفضائيات على إنتاج هذه الكليبات وعرضها حصرياً على ألا تقل تكلفة كل أغنية مصورة عن 100 ألف دولار .

الخليج الإماراتية في

15/03/2013

 

وثائق الاحتلال العثمانى للدراما الرمضانية

كتب : خالد يوسف 

نجحت الدراما التركية فى تثبيت أقدامها، وخطف جمهور الدراما العربية حتى إن أبطالها أصبحوا النجوم المفضلين.

ساهم فى كل هذا حالة الفراغ الدرامى، الأزمة الاقتصادية والانفصام الثورى، لدرجة أنها أصبحت تزاحم الدراما المصرية بقوة، بعد أن فرضت نفسها على الشارع المصرى وأصبحت بمثابة «قدر» على الشاشات العربية بصفة خاصة ومادة أساسية فيها.

المنتجون والمخرجون من جانبهم لجأوا إلى تطبيق العولمة الدرامية والاستفادة من هذا الهجوم التركى الكاسح، فبدلاً من محاربته قرر عدد من صناع الدراما المغامرة بالذهاب للموج بدلاً من انتظار الطوفان، حيث لجأ عدد منهم إلى التعاقد مع نجوم «أتراك» للمشاركة فى المسلسلات المصرية التى يتم تجهيزها لرمضان القادم فى سابقة هى الأولى دراميًا، بينما يبقى السبق للنجمة التركية الكبيرة «هوليا كوتشيد» فى المشاركة فى أعمال سينمائية مصرية مع الراحل فريد شوقى من خلال فيلمى «عثمان الجبار»، و«عصابة النساء» فى بداية الثمانينيات.

والمسلسلات التى سيشارك بها نجوم أتراك وصل عددها حتى الآن خمسة مسلسلات، يشارك فيها سبعة نجوم، والعدد قابل للزيادة مع دخول أعمال درامية أخرى إلى ماراثون السباق الرمضانى، أو كشف شركات الإنتاج عن أسماء نجوم أخرى يعتبرونها مفاجآت الحلقات.

قائمة النجوم الأتراك يتصدرها «سونجول أودان»، الشهيرة بـ«نور» التى قدمتها فى المسلسل الذى حمل نفس الاسم، والذى كان بداية الغزو التركى للشاشات العربية، وتشارك فى بطولة مسلسل «تحت الأرض» من إنتاج دينا كريم، وبطولة أمير كرارة وإخراج أحمد جبر، وتجسد نور شخصية حبيبة كرارة الأولى التى تعاود الظهور بعد غياب طويل، وبعد زواجه من أخرى وهو ما يقلب الأحداث رأسا على عقب.

المنتج صفوت غطاس من جانبه نجح فى الحصول على توقيع 4 نجوم أتراك للمشاركة فى مسلسل «قلب أم»، الذى ينتجه غطاس، وعلى رأسهم إنجين أكيوريك الشهير بكريم فى المسلسل الشهير فاطمة، حيث يقدم دور ابن زوج سميرة أحمد الذى تزوج فى الخارج وأنجبه، والذى يعود لمصر بعد علمه بوفاة والده للمطالبة بميراثه، ويقع فى حب ابنة شقيقتها، المتوقع أن تجسد ابنتها فى الواقع «جليلة» والتى تحاول سميرة إقناعها بخوض تجربة التمثيل، إلا أن جليلة تكتفى بتأليف المسلسل فقط، الذى كتب له السيناريو حازم الحديدى، وإخراج مريم أبوعوف.

المسلسل الثالث مرشحة لبطولته النجمة التركية «بيرين سات» بطلة مسلسل «فاطمة» وصاحبة دور سمر فى مسلسل «العشق الممنوع» وتدور أحداثه حول قصة حب تجمع بين شاب من الأقصر وفتاة تركية، ورغم محاولات المنتج عصام شعبان إخفاء تفاصيل مشاركتها فإن مصدرًا موثوقًا به داخل الشركة أكد أن المنتج حسم أمره وسافر بالفعل إلى تركيا منذ أسبوعين للاتفاق مع «بيرين» بشكل نهائى للقيام ببطولة مسلسل «عصر الحريم» بعد موافقة المخرجة إيناس الدغيدى مخرج العمل الذى تشارك التونسية درة فى بطولته، وتأليف مصطفى محرم.

ورغم إعلان منتجى المسلسلين السابقين عن تأجيل تنفيذهما إلى موسم 2014 فإن الترشيح والاتفاق قائم وربما يشهد التنفيذ انضمام أسماء أخرى لهما.

أما المفاجأة الحقيقية ففى ترشيح النجم عادل إمام لمريام نجمة المسلسل التركى الشهير «حريم السلطان» للمشاركة فى مسلسل «العراف» الذى يفرض عليه حالة من السرية والذى يشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم الشباب، منهم أحمد فلوكس، ومحمد إمام، ومحمود البزاوى، وإخراج رامى إمام.. نجمة تركيا يعتبرها منتج المسلسل ونجمه عادل إمام مفاجأة.

فى المقابل اختار المخرج محمد النقلى الممثل «أوكان يالبيك» الشهير باسم «إبراهيم باشا» فى المسلسل نفسه «حريم السلطان» الذى لا يزال يلاقى نجاحًا كبيرًا خلال عرضه على شاشة إم بى سى وتليفزيون الحياة، وسيجسد شخصية شاب تركى خلال مسلسل «الشك» الذى تقوم ببطولته رغدة ومى عز الدين، ويجسد دور شاب تركى يقع فى غرام مى عز الدين، نظرًا لصداقته للنجمة رغدة التى تظهر بشخصية سورية.

عن مشاركة النجوم الأتراك فى الدراما المصرية، ومدى تأثيره على مستقبل الدراما المصرية بالسلب أو الإيجاب قال: نقيب الممثلين أشرف عبدالغفور إنه لا يرى مشكلة، فمصر تفتح أبوابها دائمًا أمام المبدع الأجنبى، لأن الفن لا يعترف بالجنسية، وهناك فنانون من سوريا ولبنان وتونس بنوا مجدهم الفنى من العمل فى مصر التى تحتضن المواهب حتى فى أصعب الظروف التى نعيشها حاليًا، ولا يوجد ضرر فى ظهور ممثلين أتراك بالأعمال المصرية.

المنتج صفوت غطاس الموجود في تركيا حاليا يتفق مع عبدالغفور ولكنه أضاف: بالتأكيد سوف نستفيد من صناعة الدراما فى تركيا، التى لا تدلل الأبطال، وبالتالى تنخفض الميزانيات والأجور، وإذا احتاج العمل 10 عمال يتم الاستعانة بهم فقط دون غيرهم، لكن لا حاجة لسكرتير للفنان أو اللبيس والماكيير والكوافير.

أما الفنانة القديرة سميرة أحمد فقد دافعت عن قبولها لوجود النجوم الأتراك فى مسلسلها بقولها: لم أقصد أن أغازل جمهور الدراما التركية فى مصر، ولكن إعجابى بالدراما التركية يرجع إلى أنها تقدم القضية وتعالجها، كما أنها تهتم بالمناظر والديكورات والممثلين، وبالتالى تجذب إليها كل من يشاهدها.

السيناريست ناصر عبدالرحمن الذى يعكف حاليًا على كتابة فيلم سينمائى تاريخى تجرى أحداثه بين مصر وتركيا، ويحكى قصة العمال المصريين الذين قام السلطان سليم الأول فى القرن السادس عشر بترحيلهم إلى الأستانة «إسطنبول» لبناء الدولة هناك.

يتحدث ناصر عن الأضرار المتوقعة على الدراما المصرية بقوله: أتصور أنها ستكون ضئيلة جدا مقارنة بالمكاسب، فى ظل فتح الدراما المصرية لذراعيها للوافدين من الجنسيات الأخرى طوال تاريخها.

أما المنتجة دينا كريم منتجة مسلسل «تحت الأرض» فقد بررت الاستعانة بـ«نور» إلى حاجة النص الدرامى إلى شخصية تركية، واعترفت بأن الممثلة التركية ستتقاضى أجرًا قليلاً مقارنة بغيرها.

وأضافت: اكتشفت أن النجمة سونجول لديها ثقافة وخلفية واسعة حول الدراما المصرية، وأبدت استعدادها للمشاركة فى المسلسل ولم تغال فى الأجر.

دينا كريم قالت أيضا أن الدراما المصرية تعانى من أزمات طاحنة قد تعصف بالموسم الدرامى هذا العام، وأنها تتوقع تناقضًا شديدًا فى عدد المسلسلات فى شهر رمضان.

مجلة روز اليوسف في

16/03/2013

 

يسرى الجندى:

"خيبر" يكشف العداء بين اليهود والعرب من أيام سيدنا موسى

كتب العباس السكرى 

اعتبر الكاتب الكبير يسرى الجندى مسلسله التاريخى الجديد «خيبر» الذى يتطرق فيه لكشف سمات المجتمع اليهودى من أهم الأعمال التاريخية فى ذاكرة الدراما العربية، حيث لا يستبعد الجندى أن تكون الحركة الصهيونية لها علاقة بما يحدث على أرض الربيع العربى بصفة عامة، ولها دور أساسى فى الأحداث المتوترة التى تشهدها الساحة السياسية، لافتا إلى أن عصر حسنى مبارك لم يشهد جرأة فى الحديث عن التطبيع مع إسرائيل مثلما يحدث الآن.

ويكشف الكاتب الكبير فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» عن الملامح الرئيسية لعمله التاريخى، حيث أوضح أنه يركز بشكل أساسى على المجتمع اليهودى ويقوم بطرح سماتهم وأفكارهم وأساليبهم ودهائهم، ومدى العداء المستحكم بينهم وبين العرب من أيام سيدنا موسى، ويتطرق العمل لكشف خيانة عهد اليهود ووعودهم الكاذبة، منذ معركتهم عند قيام الدولة الإسلامية، ونفى الكاتب أن تكون دولة وحكومة قطر شريكا فى إنتاج العمل، مشدداً على أن محسن العلى هو المنتج المنفذ وأن هاشم السيد هو المنتج، ويحسب لشركته المنتجة «إيكوميديا» إقبالها على إنتاج عمل ضخم فى ظل تدهور صناعة الفيديو فى العالم العربى.

ولم يخش يسرى الجندى اتهامه بمعاداة السامية من قبل الصهيونية العالمية عقب عرض المسلسل الذى يفضح تاريخ اليهود، حيث أكد أنه اتهم بهذا من قبل عندما تم عرض مسرحيته «اليهودى التائه» وتم وقف عرض المسرحية عام 2007، معتمداً على الشعوب فى جميع أنحاء الوطن العربى للتصدى لتلك المحاولات إن وجدت لحماية عرض العمل، وأوضح الجندى أن اليهود اخترقوا المجتمع المصرى والمؤسسات الثقافية منذ عهد حسنى مبارك.

ولفت السيناريست إلى أن ما يميز العمل التاريخى هو أن جميع الأبطال الرئيسيين للمسلسل يؤدون شخصيات يهودية، لكشف سمات هؤلاء البشر الذين احترفوا الخيانة بجميع أساليبها.

وأرجع الكاتب الكبير سر اختفائه الفترة الأخيرة وعدم إبداء رأيه فيما يحدث على الساحة السياسية، إلى حالة الإحباط والاكتئاب والشجن التى ألمت به حزنا على ما يحدث للوطن، حيث نعى الكاتب جميع الأطراف السياسية سواء من فى السلطة أو المعارضة، قائلاً: «أصبحت الثقة شبه معدومة بين الشعب وجميع من فى السلطة وفى المعارضة ولا نجد من نراهن على قدرته ونعتبر مثل المركبة التائهة فى عرض البحر وليس لها كبير.

ويصف الكاتب المشهد السياسى المصرى بـ«النفق المسدود» بعد تعنت الحاكم وعدم استجابته حتى للنصيحة أو التحذيرات والآراء وأصبحت فى نظرهم بلا جدوى «كأنك تأذن فى ملطة»، وما يفعله الحزب الحاكم مخطط يرغب فى تنفيذه رغم أنف الشعب.

وعاب يسرى الجندى على المسؤولين حالة الكذب العامة التى طفت على السطح، وظهر هذا مع إعلانهم عن منحهم حق الضبطية القضائية للشعب ثم كذبوها، وهذه ظواهر مرعبة تذكرنا بمحاكم التفتيش، ويضيف قائلاً: «ما يحدث فى البلد حالياً شىء يهز ضمير أى فرد عنده ذرة من الحرص على هذا الوطن».

ويؤكد الكاتب أن هذه المرحلة من تاريخ مصر متفردة فى قسوتها ومحنتها، وأن الشعب واقف بمفرده وسط هذا المناخ الملىء بالتوجس والخيفة من المستقبل.

وامتدح يسرى الجندى موقف الشباب الثائر الذين يخرجون يوميا للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، مؤكداً أن هذه الحالة تدلل على أن الشعب بدأ يسترد وعيه.

يشار إلى أن مسلسل «خيبر» يصور حالياً بمنطقة «الكيمولاند»، ويقوم ببطولته العديد من النجوم بالوطن العربى منهم أيمن زيدان، أحمد ماهر، سامح الصريطى، قمر خلف، سلاف معمار، إخراج محمد عزيزية.

اليوم السابع المصرية في

17/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)