في مسلسل «في غمضة عين» خاض الفنان محمد الشقنقيري تجربة الإنتاج
للمرة الأولى، وفي «العراب» حقق حلمه بالتمثيل إلى جانب «الزعيم» عادل
إمام. في التجربتين، يعتبر أنه أضاف إلى مشواره الفني، رغم المشاكل التي
رافقت عرض «في غمضة عين».
عن تجربتيه في الإنتاج والتمثيل كانت الدردشة التالية معه.
·
كيف تقيم تجربتك كمنتج في مسلسل
«في غمضة عين»؟
ثرية واستفدت منها، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، فمهما قدم
الفنان من أعمال إلا أنه لا يدرك التفاصيل الإنتاجية ما لم يحتك بها
مباشرة، وهو ما حدث معي بالضبط، إذ تعلمت أموراً فنية وتسويقية من خلال
إنتاج المسلسل، واكتسبت خبرات أثق بأنها ستفيدني في المستقبل.
·
كيف رُشحت أنغام لبطولة المسلسل؟
عندما قرأت القصة تحمست لتقديمها كمنتج ولم يكن لدي سابق معرفة
بأنغام، ولما اقترحت اسمها أبلغني العاملون في صناعة الدراما أنها اعتذرت
أكثر من مرة عن خوض التمثيل، إلا أنني تمسكت بها لثقتي بأنها أفضل من يؤدي
الدور، بالفعل تواصلت معها وسعدت عندما لمست حماستها للمسلسل حتى إنها
وافقت عليه من دون تردد.
·
هل ندمت على اختيارك لها بعد
الأزمة التي أثارتها بسبب الشارة؟
أدت أنغام الدور بشكل جيد، وما حدث أزمة عادية يمكن أن يمرّ بها أي
عمل فني، فالأخطاء واردة دوماً وليست نهاية العالم، وكل عمل معرّض للوقوع
فيها.
·
ما الذي فاقم الخلاف إلى هذه
الدرجة؟
قبيل انتهاء التصوير طلبت أنغام وضع اسمها في صدارة الشارة فيما طلبت
داليا البحيري ذلك قبل بداية التصوير وأدرج في العقد. نفذت طلب أنغام بوضع
اسمها على لوحة منفردة، لكن زميلي المنتج عمرو ماكين وضع اسمها في صدارة
الشارة تنفيذاً لوعده لها، رغم عدم إدراج ذلك في العقد، ثم استغلّ ماكين
التفويض الممنوح له بالتعاقد مع الفضائيات لتسويق العمل، لتعديل الشارة وفق
رغبة أنغام ما أثار هذه الخلافات.
·
ما الحلّ برأيك للخروج من هذا
المأزق؟
التفاوض مع شريكي المنتج عمرو ماكين.
·
إلى أي مدى أثرت الخلافات على
نسبة متابعة المسلسل؟
المستوى الفني للمسلسل جيد بشهادة قناة «أم بي سي» مصر التي يُعرض على
شاشتها وإشادتها بجودة الصورة والصوت ومنافستهما الدراما التركية. وقد
استخدمنا لهذه الغاية أحدث التقنيات الفنية ما زاد من كلفة الإنتاج، لكنه
انعكس على مستوى الصورة. أما الخلافات فأثرت على عدم قدرتنا على الاحتفال
بالنجاح الذي حققه المسلسل، وعدم افتخاري بأول عمل لي كمنتج.
·
كيف تحضرت لشخصية باسم المحامي؟
حضرت لقاءات أجراها محامون أصدقائي في مكاتبهم مع عملائهم، ثم المهنة
جزء من الشخصية فيما التركيز الأكبر على علاقات باسم والأفكار الشريرة
التي ينفذها.
·
كيف تقيّم توقيت عرضه خارج
الموسم الرمضاني؟
جيد وحقق نسبة مشاهدة مرتفعة ومنح الجمهور فرصة أكبر لمتابعته، لا
سيما مع عرضه الأول على قناة تحظى بنسبة متابعة جيدة.
·
هل رشحك المخرج للمشاركة فيه أم
كان قراراً منك؟
عندما قرأت السيناريو أعجبت به وقررت المشاركة في المسلسل، ولم يعترض
المخرج على ترشيحي للدور بل رحب به، وأثناء التصوير وقفت أمامه كممثل ولم
أتدخل في عمله.
·
هل يعني ذلك ضرورة مشاركتك في
الأعمال التي تنتجها مستقبلا؟
لا، إذا لم يضف حضوري إلى العمل فسأكون أكبر الخاسرين، وستكون خسارتي
في هذه الحالة مضاعفة لأنها مالية وفنية، كمنتج أحضّر لأكثر من عمل، لكني
لم أحدد موقفي من المشاركة كممثل أو الاكتفاء بالإنتاج ومتابعة التفاصيل
لأضمن خروج العمل بصورة جيدة.
·
أخبرنا عن جديدك.
أحضّر لفيلمين أحدهما مع الكاتبة غادة عبد العال والآخر مع السيناريست
مصطفى حمدي، ووقعت معهما عقدين، لكن المشروعين ما زالا قيد التحضير
والكتابة. كذلك أحضّر لمسلسل، لكني أتحفظ عن الكشف عن تفاصيله لعدم توقيع
العقود مع مؤلفه.
·
وعن دورك في مسلسل «على كف عفريت».
أجسد شخصية رجل أعمال فاسد في ظل النظام السابق وعلى علاقة بأبناء
الرئيس، وأثناء تصفية أعماله ومحاولة هروبه إلى الخارج يظهر شخص ينصب عليه
وعلى آخرين.
·
أين أصبح التصوير؟
أصور مشاهدي الأخيرة مع خالد الصاوي.
·
ما الذي شجعك على المشاركة في
المسلسل؟
القصة مختلفة. تبدأ الأحداث في يوم «موقعة الجمل» الشهيرة، وهي مغايرة
عن باقي الأعمال التي تناولت الثورة المصرية.
·
من رشحك للمشاركة في «العراب».
شركة «سينرجي» المنتجة له، فقد سبق أن تعاونت معها في أكثر من مسلسل،
من ثم عقدت جلسات عمل مع السيناريست يوسف معاطي والمخرج رامي إمام وبدأنا
التصوير.
·
ما دورك في المسلسل؟
أجسّد شخصية حسام، ضابط شرطة ونجل البطل (عادل إمام) وتحدث بينهما
مواقف لا يمكن الكشف عنها بناء على طلب أسرة المسلسل.
الجريدة الكويتية في
18/03/2013
منى ودرة وهيفا «راقصات» فى رمضان
كتب : محمد عباس
تستعد أكثر من فنانة لتقديم دور الراقصة فى الأعمال الدرامية التى
ستقدم فى رمضان المقبل إلا أن الهجوم بدأ عليهن مبكرا فبعد أن كان المتعارف
عليه أن يقوم بعض الأشخاص بمهاجمة الفنانين بعد عرض العمل تعرضت الفنانة
منى زكى لهجوم شديد من قبل أحد الشيوخ على إحدى الفضائيات الدينية وقام
بالدعاء عليها بالموت.
تقدم الفنانة منى زكى دور اخصائية اجتماعية تتعرض لحادث وتفقد ذاكرتها
وتتحول إلى راقصة وتمر بالعديد من المواقف القاسية التى تمر بها عدد من
الراقصات وتطرح منى الراقصة فى مسلسل «دنيا أسيا» من جانب اجتماعى من خلال
ما تمر به فى حياتها وبالرغم من هذا الهجوم الشديد إلا أن منى قررت أن تخوض
الدور ولن تتراجع عن تقديمه حيث أكدت أن الدور مهم ويوجد به رسالة مهمة
للمشاهد وسأسعى جاهدة لخروج الشخصية بمظهر لائق ومن لا يعجب بالدور فهذا
رأيه ولا أعلق عليه.
وأيضا الفنانة درة التى اختارها المخرج مجدى الهوارى لتشارك الفنان
مصطفى شعبان بطولة مسلسل «مزاج الخير» والذى تقدم من خلاله دور رمانة
الراقصة التى يقع فى حبها خميس تاجر المخدرات ويبدأ فى استغلالها فى تجارة
المخدرات ويجعل من بيتها وكرا له ويظهر الدور الملامح الشخصية للراقصة
والتعرف على حياتها العاطفية والاجتماعية.. كما تقدم الراقصة دينا دور
الراقصة الراحلة بديعة مصابنى فى مسلسل «أهل الهوى» والذى يحكى قصة حياة
الشاعر الراحل بيرم التونسى وعلاقته بعدد كبير من فنانى هذا العصر على
رأسهم المطرب الراحل الشيخ سيد درويش وعدد من ملحنى هذا العصر بجانب الفرق
الغنائية التى كانت تقدم عروضها فى كازيونهات شارع عماد الدين.. وأيضا
الفنانة فيفى عبده التى ستعود للرقص مرة أخرى بعد غياب طويل عن تقديم دور
الراقصة فى عدد من أعمالها التليفزيونية حيث تقدم فيفى دور راقصة كبيرة فى
أحد الموالد وأيضا ابنتها التى تعمل أيضا بمجال الرقص والتى تجسد دورها
اللبنانية هيفا وهبى وتمر بالعديد من المشاكل حتى تصبح من أكبر راقصات مصر.
وأخيرا الفنانة عايدة رياض التى تقدم دور راقصة فى مسلسل «القصر
شاهين» الذى يقوم ببطولته السورى تيم الحسن والفنانة رانيا فريد شوقى حيث
تجسد عايدة دور إحدى الراقصات التى تمتلك خمارة فى إحدى حارات الإسكندرية
وتمر بأزمة شديدة حتى ينتهى بها المطاف إلى الرقص فى إحدى الخمارات الأخرى
وتقدم عايدة عددًا من الرقصات داخل العمل حيث قالت عايدة إنه منذ زمن بعيد
وتقدم أدوار الراقصة فى الأعمال التليفزيونية ولم نشاهد هجومًا أو اعتراضًا
على الأعمال الفنية سوى هذه الأيام وأكدت أنها لم تشعر بالقلق على وضع الفن
فى مصر مؤكدة أن الفن يقدم رسالة مهمة ولا يمكن الاستغناء عنه.
فيبدو أن الموسم الرمضانى المقبل سيشهد عدة صراعات بين الفنانات وبعض
شيوخ الفضائيات وذلك لتقديمهن أعمالا ضد التيار الإسلامى الذى ينادى بمنع
الكثير من الأعمال الفنية وعدم عرضها على الشاشات إلا أن الفنانين متحمسين
لتقديم أدوارهم ولن يتراجعوا عنها مهما تعرضوا لهجوم وذلك حفاظا على صناعة
الفن التى تعد مصدر رزق للعديد من الأشخاص.
روز اليوسف اليومية في
18/03/2013
يحيى الفخرانى يبتعد بسبب الميزانية الضخمة وغموض فى موقف
نور الشريف..
الدراما تفقد أيقوناتها فى رمضان المقبل وتخسر نجوم السينما
كتب - هانى عزب
يشهد الموسم الدرامى المقبل غياب عدد كبير من النجوم الدرامية عنها
خلال السباق التليفزيونى المقبل، وأيضا غياب عدد كبير من نجوم السينما
بعدما تواجدوا فيها العام الماضى.
يحيى الفخرانى يأتى على رأس الغائبين ويعد النجم الكبير أيقونة
الدراما المصرية منذ سنوات عديدة ليعلن خروجه رسميا من دراما العام المقبل،
فعلى الرغم من امتلاكه أكثر من سيناريو مثل «محمد على» وأيضا «بحور الدم»
إلا أنهم يحتاجون لتكلفة إنتاجية باهظة فى الوقت الذى يعانى المنتجون بسبب
الأحداث الراهنة وأيضا عدم تحصيل مستحقاتهم من القنوات الفضائية، وبالتالى
فضل الفخرانى الحصول على قسط من الراحة والتحضير لعمل جديد فيما بعد فى ظل
النجاحات الفنية الكبيرة التى يحققها من عمل للآخر كان آخرها مسلسله
«الخواجة عبدالقادر» فى رمضان الماضى.
نور الشريف لم يحسم أمره بعد من المنافسة الدرامية حتى كتابة هذه
السطور، ومازال فى انتظار السيناريو المناسب الذى يقوم به، حيث شهدت الفترة
الماضية عددا من جلسات العمل بينه، والمخرج حسنى صالح من جهة وبين أحد
المنتجين من جهة أخرى من أجل وضع أفكار لتجسيدها فى سيناريو لرمضان المقبل،
ولكن يضع الفنان نور الشريف فى حساباته الفنية احتمال الخروج من الموسم
الرمضانى على الرغم من نجاحه الكبير فيها كل عام وكان آخرها مسلسل «عرفة
البحر».
محمود عبدالعزيز فبعدما عاد للدراما المصرية مجددا فى مسلسل «باب
الخلق» برمضان الماضى بعد غيابه لأكثر من 8 سنوات وتحقيقه لنسبة مشاهدة
عالية قرر الابتعاد عنها ولو حتى لفترة مؤقتة بسبب انشغاله بسيناريو جديد
لفيلم سينمائى بعنوان «الدائرة» وينشغل حاليا فى التحضيرات له لاسيما أن
تركيزه يصب فى السينما بعد غياب عنها منذ آخر فيلم قدمه وهو «ليلة البيبى
دول»، حتى يستكمل تاريخه الكبير والناجح معها.
ليلى علوى أصبحت الفنانة قريبة للغاية من الخروج من الموسم الرمضانى
المقبل، بعدما تم الاتفاق على تأجيل مسلسلها الجديد «عصفور الجنة» مع
المؤلف محمد الحناوى، والمخرج على إدريس، وذلك بسبب صعوبة اللحاق بالعرض
الرمضانى لدخولهم التصوير متأخرا وأيضا لكثرة وجود أماكن خارجية وهو ما
يترتب عليه مضاعفة الوقت أكثر من المطلوب، ويبقى فى الأذهان النجاح الكبير
الذى حققته علوى فى مسلسلها «نابليون والمحروسة» العام الماضى وقدرتها
دائما على التنوع فى اختيار الشخصيات التى تناسبها وتفاجئ بها الجمهور.
نبيلة عبيد تغيب عن الدراما من جديد بعدما عادت وقدمت الجزء الثانى من
«كيد النسا».
دينا فؤاد تغيب أيضا عن الدراما وكانت معتادة على تقديم أكثر من مسلسل
دفعة واحدة فى رمضان، لكنها خرجت تماما من السباق التليفزيونى بعدما كانت
مرشحة لتقديم دور سعاد حسنى فى مسلسل «الزوجة الثانية» ولكن ذهب الدور إلى
أيتن عامر.
وفاء عامر تغيب أيضا عن الدراما فى العام المقبل، بسبب رغبتها فى
العمل على سيناريو جديد ويقدمها بشكل مختلف عن أعمالها من قبل، خاصة أنها
أرهقت بشدة فى مسلسل «كاريوكا» العام الماضى.
خالد النبوى لم يحدد موقفه من الدراما بعدما قدم العام الماضى مسلسله
«ابن موت» واستطاع أن يحقق نجاحا من خلاله، لذلك فضل النبوى تأجيل خوضه
السباق إلا حينما يتوفر له سيناريو قوى مثلما كان العام الماضى.
شريف منير لم يتمكن من دخول السباق بسبب أزمات إنتاجية وتركيز الشركة
المنتجة مع مسلسل «العراف» للزعيم عادل إمام، مما جعل منير يخرج من السابق
بعدما قدم أعمالا كثيرة ناجحة من قبل كان آخرها مسلسل «الصفعة» فى شهر
رمضان الماضى.
هانى رمزى الذى لم ينقطع عن الدراما الرمضانية منذ سنوات عديدة، تم
تأجيل مسلسله الجديد «أنا والسفاح وهواك» نهائيا بعدما انسحبت منه الشركة
المنتجة وهى غير مصرية وأيضا عدم اكتمال السيناريو الخاص بالمسلسل.
محمد سعد انشغل بتحضيرات وتصوير فيلمه الجديد «تتح»، وذلك بسبب أنه لم
يحالفه النجاح فى مسلسله «شمس الأنصارى» العام الماضى، وأيضا دخوله فى
صراعات قضائية مع المخرج جمال عبد الحميد، مما أدى إلى توقفه وعزوفه عن
الدراما خلال هذه الفترة.
أحمد السقا قرر الحصول على قسط كبير من الراحة بعد المجهود الكبير
والشاق الذى قام به فى مسلسل «خطوط حمراء» العام الماضى ونجاحه فى تقديم
وجبة فنية دسمة للجمهور.
كريم عبد العزيز قرر العودة مجددا للسينما بعدما قدم العام الماضى
مسلسله «الهروب» ويركز هذه الفترة فى فيلمه الجديد «الفيل الأزرق» والذى
يشهد عودته القوية للسينما وتحقيق النجاح المعتاد عليه من نجم بحجم كريم
عبدالعزيز خاصة أنه يمتلك فريق عمل كبيرا فى هذا الفيلم.
أحمد عز اعتذار عن العمل فى مسلسل «مولانا» وخرج من السباق الرمضانى
المقبل، على الرغم من نجاحه فى مسلسله «الأدهم» والذى عرض منذ عدة سنوات
إلا أن عز يرى أن عودته للدراما لابد أن تكون بشكل جديد ومختلف عن باقى
الأعمال الأخرى وهو السبب الحقيقى وراء اعتذاره عن مسلسل «مولانا» والذى
يقدم فيه دور داعية إسلامى يتشابه مع عدد من الأعمال الأخرى.
آسر ياسين يغيب أيضا، وذلك بعدما نجح فى تثبيت أقدامه لدى الجمهور من
خلال مسلسل «البلطجى» الذى عرض فى رمضان الماضى، ويستمر غياب محمد هنيدى عن
الدراما التليفزيونية بعد نجاحه العام قبل الماضى فى مسلسل «مسيو رمضان
مبروك أبو العلمين حمودة».
محمد هنيدى مازال ينتظر العمل الجيد حتى يدخل به السباق.
اليوم السابع المصرية في
22/03/2013
نجوم الدراما يفضلون الاستعانة بنفس فرق عمل مسلسلاتهم في
العام الماضي
"الشللية"
تسيطر على معظم الأعمال الدرامية لرمضان 2013
القاهرة - سامي خليفة
ظاهرة جديدة تبدو موجودة بقوة في عدد كبير من المسلسلات التي ستشارك
في الماراثون الدرامي القادم 2013، حيث إن بعض الفنانين والمخرجون لجأوا
إلى الاستعانة بنفس فريق عملهم في المسلسلات الماضية.
البداية تأتي مع مسلسل "حكاية حياة" الذي تقوم ببطولته الفنانة غادة
عبدالرازق، حيث تتعاون في هذا العمل مع نفس فريق مسلسلها الأخير "مع سبق
الإصرار" الذي عرض في شهر رمضان من العام الماضي. صرحت غادة في تصريحات
خاصة لـ"العربية.نت" أن ما شهده مسلسل "مع سبق الإصرار" من نجاح على كافة
المستويات، سواء النقدية أو الجماهيرية جعلها تتشوق إلى العمل مع نفس
الفريق، خاصة أن الكواليس التي عاشوها في المسلسل السابق أثرت بشكل كبير
على حالتهم النفسية فظهر العمل في أحلى صورة من إخراج وتمثيل وأداء.
وتستعين غادة في مسلسلها "حكاية حياة" من أفراد مسلسل مع "سبق
الإصرار" بكل من المؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد سامي والفنانة روجينا
وأحمد راتب وطارق لطفي.
ويتعاون النجم الكبير، عادل إمام، مع بعض من فريق عمل مسلسله الأخير
"فرقة ناجي عطالله" وذلك في مسلسله الجاري تصويره حالياً "العراف"، ليس هذا
فحسب، بل جمع عدداً كبيراً من نجوم أفلامه القديمة فيه، مثل النجم حسين
فهمي الذي سبق وشاركه في فيلم "اللعب مع الكبار"، وكذلك الفنانة شيرين التي
شاركتها في سلسلة أفلامه "بخيت وعديلة" ومع الفنان طلعت زكريا الذي شارك
الزعيم في فيلم "التجربة الدنماركية".
وعلق إمام على ذلك قائلا:ً إنه يشعر بوجود كيمياء مع من تم اختيارهم.
ورفض الزعيم ما يقال من أن الاستعانة بنفس فريق العمل قد تحدث تشتتاً
للمشاهد، موضحاً أن الجمهور يعي جيداً ما يشاهده، كما أن العمل بمجرد أن
ينطلق ينسى ما شاهده من قبل، ويبدأ تركيزه مع العمل الجديد، خاصة في ظل أن
الأدوار جديدة ومختلفة.
من ناحيتها قالت الفنانة يسرا، التي تستعين في مسلسلها الجديد "إنهم
لا يأكلون الخرشوف"، ببعض من أبطال مسلسلها الأخير "شربات لوز"، وكذلك
المؤلف تامر حبيب: إن "شربات لوز" نجح بشكل كبير العام الماضي، وحينما جلست
مع المؤلف تامر حبيب والمخرجة غادة سليم لاختيار الأدوار وجدوا أن هناك
فنايين يليق عليهم الأدوار في المسلسل الجديد، فتم اختيارهم لأداء هذه
الأدوار.
وشبهت يسرا اختيار فريق العمل بكونه يشبه الرحلة التي تستمر شهوراً،
فلا بد أن يكون هناك ارتياح نفسي بين من يعملون في العمل الواحد، لأن هذا
يظهر على الشاشة بشكل كبير.
كما رفضت يسرا اتهام من يقبلون على مثل هذه الخطوة من الاستعانة
بأبطال سبق وعمل معهم بأنهم يعملون تحت مسمى الشللية، أو يتسببون في تشتت
المشاهد، وإلا فخلط المشاهد بين أي دور يقوم به الفنان في كل مسلسلاته.
وأوضحت الفنانة علا غانم أن تواجدها مع الفنان مصطفى شعبان والفنانة
التونسية درة في المسلسل الجديد "مزاج الخير" وغيرهم ممن سبق وتعاونت معهم
في مسلسل "الزوجة الرابعة"، جاء مصادفة فلم يتم التخطيط لعمل جديد يجمع
بينهم أثناء تواجدهم في المسلسل الأخير، وكذلك لم تنكر علا أن وجود كيمياء
وارتياح ساهم بالتأكيد في أن يبحث نفس الأبطال عن بعض مرة أخرى، خاصة أن
مخرج العملين واحد وهو مجدي الهواري.
العربية نت في
23/03/2013
أزمة الكومبارس تهدد تصوير مسلسلات رمضان
كتب الخبر: رولا
عسران
لم يعد المجاميع أو الكومبارس يقفون في ظل الممثلين، بل أصبحوا في
الطليعة، ليس لتغيّر دورهم في الفن بل لأنهم قرروا الاعتصام وعدم المشاركة
في أعمال فنية إلى حين حصولهم على حقوقهم برفع أجورهم ومعاملتهم باحترام.
وقد أدت مشادات حصلت بينهم وبين فرق عمل مسلسلات ستعرض في شهر رمضان المقبل
إلى توقيف التصوير فيها إلى حين إيجاد حل للأزمة الطارئة التي افتعلوها.
اضرب كومبارس مسلسل «الداعية» (بطولة هاني سلامة وأحمد فهمي وبسمة) عن
العمل واشتبكوا بالأيدي مع مدير الإنتاج بسبب مطالبتهم برفع أجورهم، ما أدى
إلى تكسير الكراسي في الأستوديو، وانسحاب أحمد فهمي قبل وقوع خسائر أخرى،
خصوصاً أنه كان اليوم الأول له في التصوير.
لم ينجح المخرج محمد جمال العدل في إيجاد حل لمشكلة المجاميع فأوقف
التصوير إلى حين حل الأزمة، فتدخل المنتج جمال العدل لحلّ الأزمة ودياً مع
المجاميع ودفع مستحقاتهم المالية التي طلبوها ليتمكن من استئناف التصوير في
اليوم التالي مباشرة.
طرد وإطلاق نار
واجه مسلسل «حكاية حياة» لغادة عبد الرازق الأزمة ذاتها، بعد المشادة
بين المجاميع والمخرج ياسر سامي على أثر طرد أحد المجاميع متهما إياه بأنه
السبب في إعادة المشهد أكثر من مرة لعدم التزامه بتعليماته الإخراجية،
فانفعل باقي المجاميع وتضامنوا مع زميلهم المطرود ورفضوا استكمال التصوير
وتطوّر الأمر إلى اشتباك بالأيادي.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى تهديد المجاميع بحرق معدات
التصوير، ما اضطر غادة عبد الرازق إلى التدخل لحل المشكلة، باعتبارها
منتجاً منفذاً في المسلسل مع قناة «سي بي سي»، فاجتمعت بهم في جلسة ودية
لاحتواء الأزمة، واستؤنف التصوير بعد توقف يوم كامل.
بدوره واجه مسلسل «العراب» (بطولة عادل إمام) أزمة مشابهة أثناء
تصوير مشهد في أحد شوارع القاهرة يضم حشداً من الكومبارس، إذ فوجئ المخرج
بتجمهر الناس حول فريق العمل والتسبب في توقف التصوير، وعند محاولته تدارك
الموقف بإبعاد الناس أخفق لأن أحد الكومبارسات اشتبك معهم في الشارع وتطور
الأمر إلى اشتباك بالأيدي كاد يتسبب في خسائر في معدات التصوير. عندها أمر
المخرج بعض الفنيين بالتدخل لفض الاشتباك واستؤنف التصوير في اليوم نفسه،
لكن في شارع آخر.
أما فاروق الفيشاوي فكاد يفقد حياته في أزمة مشابهة أثناء تصوير أحد
مشاهد مسلسله «أهل الهوى»، في مدينة الإنتاج الإعلامي، إذ دخل في مشادة مع
بعض الكومبارس وتطورت إلى إطلاق عيار ناري على الفيشاوي الذي نجا في اللحظة
الأخيرة، وقد ألقي بالقبض على الكومبارس وتم التحقيق معه في مكتب الأمن في
المدينة بحضور الفيشاوي.
حقوق مهدورة
يقول الـ{ريجيسير» إبراهيم عمران الذي يتولى أمور الكومبارس في مصر،
إن هؤلاء لا يحصلون على حقوقهم ويهانون ويضطرون إلى خدمة الفنان باعتباره
النجم الذي يتم التسويق باسمه.
يضيف أن فريق العمل بأسرة يقف إلى جانب الممثل أو المخرج في حال نشوب
أزمة بينه وبين الكومبارس فيضيع حق الأخير، لذلك ينادي بضرورة تأسيس نقابة
للكومبارس لحماية حقوقهم المالية والأدبية بدل المشاكل والأزمات التي
يواجهونها باستمرار.
يوضح أن المجاميع قرروا الاعتصام إلى حين حل مشاكلهم، وإن كان
صناع الفن لا يعرفون قيمة الكومبارس فليعملوا من دونهم، متسائلا: «هل يكتمل
العمل الفني من دون المجاميع؟»، ويجيب: «بالطبع لا لأن الكومبارس يعد أحد
الأعمدة الرئيسة لأي عمل فني، سواء كان فيلماً أو مسلسلا، لذا علينا أن نقف
إلى جواره وحماية حقوقه من الضياع ولا نكون سبباً في تفاقم المشكلات بينه
وبين فريق العمل».
الجريدة الكويتية في
26/03/2013
أنا الابـن البكـرى للزعيم عادل إمام
كتب : ماجى حامد
الفنان محمد الشقنقيرى يعود من جديد من خلال شخصية أخرى مركبة وصعبة
ربما يرى البعض أنها سبق أن تم تقديمها كثيرا على الشاشة إلا أنه وبعد
تحضير مكثف لها استطاع أن يجد الكثير من التفاصيل التى جعلت من شخصية باسل
فى مسلسل «فى غمضة عين» حدوتة خاصة جدا قد يدفعك فضولك للخوض فيها والتعمق
فى كافة تفاصيلها بمتابعة الحلقة تلو الأخرى من حلقاتها، لعلك تصل إلى
الدافع وراء هذا الكم من الشر والأذى المتمركزين بداخلها.
كل هذه المقدمة ما هى إلا محاولة لتفسير الرسالة التى تحمس من أجلها
الفنان محمد الشقنقيرى حتى يقدم لنا أحدث أدواره فى الدراما من خلال مسلسل
فى غمضة عين ودور ربما إذا نجح فى إقناعك كرهته وهنا يكون النجاح بعينه.
·
∎
«على كف عفريت»، «فى غمضة عين» أعمال من بطولتك كان من المفترض عرضها خلال
شهر رمضان الماضى إلا أنها لم توفق بالعرض من خلاله، فماذا كان شعورك تجاه
ذلك خاصة أن الظهور على شاشة رمضان يعنى لك الكثير ؟
- الحمل أصبح كبيراً على رمضان من وجهة نظرى والمكسب فى رمضان مكسب
أدبى أكثر منه مادياً ، ولكن مع الاعتياد على أمر تصبح حريصا على أن تظل
موجودا على شاشة رمضان ولكن إذا أعطينا أنفسنا الفرصة للتفكير سندرك أن أى
عمل جاهز للعرض لا يشترط الانتظار إلى أن يتم عرضه فى رمضان، فلابد أن
نحترم ذوق المشاهد ورغبته فى مشاهدة الجديد دائما من خلال أعمال جيدة لا
تقل مستوى عن الأعمال التى تعرض خلال شهر رمضان، كما أنه لابد من العمل حتى
تدور عجلة الإنتاج على مدار العام.
·
∎
و الآن وبعد عرض فى غمضة عين ما هو تقييمك للتجربة ؟
-الحمدلله الآراء جيدة والجميع أشاد بالعمل وتميزه فعلى الرغم من عرضه
فى هذا التوقيت إلا أنه حقق نسب مشاهدة عالية والرسالة من أى عمل فنى هى
أيضا لها الدور فى جذب المشاهد نحو العمل وفى غمضة عين الرسالة منه جذبتنا
جميعا حتى نلتف حولها لتقديمها وأعتقد أن الأمر نفسه قد تحقق بالنسبة
للمشاهدين..
·
∎
بكل صراحة كأحد منتجى العمل ألم تخش المغامرة بمصير العمل بعرضه فى هذا
التوقيت المضطرب على كل النواحى؟
- كل عناصر هذا العمل كانت على أعلى مستوى والحقيقة أننا كجهة إنتاجية
كنا حريصين على تقديم عمل مميز له رسالة وهذا ما حدث بالفعل ففى البداية
كان الورق الذى جذبنا إليه وشعرنا أننا سنقدم شيئا جديداً وأيضا النجوم
المشاركون. معنا ففى بعض الأحيان تجد بعض الشركات الإنتاجية لا تعنى كثيرا
سوى بالبطل والبطلة ولكن هنا فى «غمضة عين» كنا مهتمين بأدق التفاصيل.
·
∎
تقدم من خلال المسلسل شخصية باسل المحامى صاحب الألاعيب والطرق غير
المشروعة للوصول إلى هدفه، ما هو سبب انجذابك نحو هذا الدور ؟
- الدراما أهم عنصر جذب لأى دور بالنسبة لى وباسل فى «فى غمضة عين» هو
المحور فى جميع الأحداث المدبر الرئيسى للحبكة الدرامية ضمن أحداث المسلسل
وهو أيضا أحد الشخصيات المؤثرة فى الأحداث ولعل هذا ما جذبنى لهذا الدور
وجعلنى أجد ما هو جديد .
·
∎و
ماذا عن كواليس العمل مع نجمتين بحجم أنغام وداليا البحيرى؟
بعيدا عن كم المشاكل التى أثيرت بمجرد بدء التصوير والتى ليست جميعها
صحيحة فأغلبها كان مجرد شائعات ، كنا جميعا متفاهمين ونعمل من أجل هدف واحد
وهو تقديم الأفضل من أجل هذا العمل. فبالنسبة لداليا هناك صداقة قوية تجمع
بيننا حتى قبل التمثيل، وهذا جعل من العمل معها مريحا ويوحى بتقديم أفضل ما
عندك، أيضا أنغام أكدت أنها فنانة قوية مع أول وقوف لها أمام الكاميرا وإن
كانت لديها بعض المتطلبات فى أولى تجاربها إلا أنها كانت متوقعة ولا مبالغة
فى شىء قد يستدعى القلق منه والدليل أن العمل اليوم عُرض علىَّ الشاشة
والجميع يجنى نتيجة مجهوده من إعجاب وحماس الجمهور لما قدم حتى الآن..
·
∎
وما هو تفسيرك لكم الشائعات التى لازمت جميع فريق العمل بمجرد بدء التصوير
ولعل آخرها المشكلة التى أثيرت حول وضع الأسماء على التتر ؟
- أى عمل لا يخلو من المشاكل ولكن ما حدث مع «فى غمضة عين» كان مبالغا
فيه بعض الشىء وهذا بالتأكيد تسبب فى إزعاجنا جميعا ولكن هذا لم يمنعنا من
إنجاز العمل وربما عناصر العمل المميزة هى السبب وراء هذا الكم من الشائعات
حول وجود مشاكل بين فريقه ولكن أؤكد أنها ليست بهذا الشكل فجميعها مشاكل
متوقعة بين أفراد أى عمل فنى يمكن احتواؤها وحلها دون أن تؤثر على مجرى
الأحداث من خلال العمل على المسلسل أما بالنسبة لوضع الأسماء على التتر
فهذه المسألة تم الاتفاق عليها مع جميع فريق العمل وبالفعل هى مسألة محسوبة
ولا مجال لأى مشاكل بشأنها..
·
∎
محمد الشقنقيرى المنتج هل تستشعر وجود أزمة فى الإنتاج الآن؟
- الأزمة فى مصر ليست فقط أزمة إنتاج درامى أو سينمائى ولكن أعتقد
أننا نحاول الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر وفى الوقت نفسه دون توقف
عجلة الإنتاج، وأتمنى أن تعود فكرة التكتلات الإنتاجية من جديد من خلال
تعاون شركات الإنتاج لإنتاج عمل واحد كما يحدث أحيانا .
·
∎
«العراب» وأحدث مشاريع الفنان محمد الشقنقيرى، ماذا عنه ؟
- من أروع ما قرأت، فالعمل مكتوب بشكل رائع والدور أيضا الذى من
المفترض أن أقدمه دور جديد ولديه الكثير من التفاصيل، فأنا أجسد دور الابن
الأكبر للزعيم عادل إمام وهو ضابط شرطة، مختلف كثيرا مع آراء والده ولكن فى
إطار تشويقى تتحول هذه العلاقة إلى علاقة تفاهم تام .
·
∎
وعن الترشيح هل جاء بناء على رغبة الزعيم عادل إمام ؟
- فعلا من خلال الفنان عادل إمام والكاتب يوسف معاطى فترشيحى للدور
جاء بناء على اتفاق تم بينهما وأنا سعيد وفخور بهذا الترشيح وهذا الدور..
·
∎
هذا بالنسبة للدراما.. ماذا عن السينما هل من جديد خلال الفترة القادمة؟
- هناك تحضيرات لأحد الأعمال خلال الفترة القادمة ولكن الظروف
الإنتاجية وبشكل عام تستدعى التريث لبعض الشىء .
صباح الخير المصرية في
26/03/2013
أكثر من 30 فناناً عربياً داخل السباق.. ومخرجان وشركة
إنتاج قطرية يشاركون في الخريطة
نجوم عرب يفرضون كلمتهم على الدراما الرمضانية في مصر
القاهرة- أحمد عبد الوهاب
جنسيات مختلفة ولهجات متعددة ستتوحد في النهاية من أجل تقديم صورة
درامية بنكهة مصرية في شهر رمضان المقبل، حيث يختلف السباق الرمضاني المقبل
الذي تم الشروع فيه مؤخرا عن طريق الأعمال التي بدأ تصويرها، بسبب تنوع
الجنسيات المشاركة فيها، حتى ولو كان صُناعها مصريين، إلا أنها ستشمل
العديد من الممثلين العرب الذين ستختفي جنسياتهم وسيظهر معظمهم كأنهم ولدوا
أحياء مصر الشعبية.
البعض هذا العام يدخل رمضان من بوابة البطولة المطلقة، والبعض الآخر
سيكتفي بدوره كصديق للبطل انتظاراً لفرصة أخرى يتقلد فيها منصب البطولة،
ولكن الملاحظ أن العرب يتواجدون بقوة.
الأردن وسوريا يسيطران ولبنان يظهر من بعيد
الأردني منذر رياحنة، عقب دوره في مسلسل "خطوط حمراء" العام الماضي
والذي لم يرتق لدور البطولة التي لعبها أحمد السقا، استطاع أن يكون رهانا
لدى أحد المنتجين في رمضان المقبل، حيث يدخل عبر مسلسل "العقرب" إلى
السباق، لتصبح هذه هي البطولة المطلقة الأولى له في مصر، وذلك في الوقت
الذي تلعب فيه اللبنانية نيكول سابا دول البطولة النسائية داخل المسلسل.
وإن كان الأردني منذر قد ارتقى في ثاني خطواته المصرية إلى دور
البطولة، فإن الأردني إياد نصار المحسوب على المشروع الدرامي المصري منذ
سنوات، يدخل السباق عبر بطولة جماعية يضم فيها عددا كبيرا من الأبطال وذلك
من خلال "موجة حارة" وهو المسلسل المقتبس عن رواية للكاتب الراحل أسامة
أنور عكاشة، وحملت اسم "منخفض الهند الموسمي".
ولن يكون إياد العربي الوحيد داخل العمل، فهناك مواطنته صبا مبارك
التي ظهرت العام الماضي من خلال مسلسل "شربات لوز"، وكذلك تشاركهما
التونسية درة البطولة (سيكون لها ظهور ثان عبر مسلسل "مزاج الخبر" مع مصطفى
شعبان) في المسلسل الذي يخرجه محمد ياسين الذي سبق وتعاون مع نصار من خلال
مسلسل "الجماعة".
واستمراراً للتواجد العربي داخل المنافسة فإن السوري جمال سليمان يظهر
هو الآخر ولكن هذه المرة بوجه مختلف عن الوجه الصعيدي الذي اعتاد الإجادة
من خلاله، وذلك من خلال مسلسل "نقطة ضعف" الذي يشارك في بطولته أيضا
التونسية سناء يوسف والأردنية فيدرا المصري، أما السورية كندة علوش
فستحاصرها "نيران صديقة" وهو اسم المسلسل الذي تشارك به شلبي ورانيا يوسف
بطولته الجماعية في السباق.
السورية الأخرى رغدة ستظهر عبر مسلسل "الشك" الذي تظهر من خلاله في
الدراما بعد غياب لسنوات طويلة منذ مسلسل "على باب مصر" الذي تم تقديمه في
عام 2006، أما تيم حسن السوري، الذي عرفته الدراما المصرية بعد أن قدم
مسلسل "الملك فاروق" فسيظهر عبر مسلسل "الصقر شاهين" المؤجل من العام
الماضي بعد أن خرج من السباق في اللحظات الأخيرة وهو موقف مكرر مع تيم حيث
حدث من قبل من خلال مسلسل "عابد كرمان".
بينما تظهر اللبنانية رزان مغربي والأرجنتيني من أصل سوري فراس سعيد
بصحبة غادة عبدالرازق في قصتها التي ستحكيها من خلال مسلسل "حكاية حياة"،
وأخيرا ينتظر السوري عابد فهد انتهاء الأزمات التي تلاحق مسلسل "الملك
النمرود" كي يحسب وجها عربيا تستقبله الشاشة المصرية عقب أشهر قليلة في
رمضان.
وجوه تطل على الشاشة لأول مرة
بعيداً عن الوجوه التي اعتاد المشاهد رؤيتها على اختلاف أدوارها داخل
الدراما، فإن هناك عددا من الوجوه ستطل من خلال الدراما ولكن للمرة الأولى،
وإن كان لبعضهم سابقة سينمائية، حيث يشهد مسلسل "تحت الأرض" الظهور الأول
للأردني ياسر المصري عبر الدراما المصرية بعد أن كان له تجربة في فيلم "كف
القمر"، ونفس الحال بالنسبة للجزائرية أمل بوشوشة التي تظهر من خلال
المسلسل أيضا.
وعلى الجانب الآخر تطل اللبنانية هيفاء وهبي على الشاشة للمرة الأولى،
بعد أن كان لها تجربة سينمائية من خلال فيلم "دكان شحاتة" ولكنها هذه المرة
ستظهر عبر مولد ولكن صاحبه غائب من خلال مسلسل "مولد وصاحبه غايب"، الذي تم
تأجيله من العام الماضي ولم يلحق بالسباق بسبب أزمة الوقت.
"خيبر" طبيعة عربية خاصة
أما مسلسل "خيبر" الذي بدأ تصويره قبل فترة، فسيكون له شأن خاص في
رمضان المقبل، حيث يشتمل المسلسل على وجوه عربية مختلفة، على رأسهم السوري
أيمن زيدان، وذلك إلى جوار عدد كبير من الممثلين العرب الذين سيظهرون من
خلال أحداث المسلسل، الذي يتناول حياة اليهود وجلائهم عن الجزيرة العربية،
من بينهم السورية سولاف معمار، إلى جوار عدد من الممثلين من سوريا وفلسطين
وقطر.
إنتاج قطري ومخرجان عربيان
ستتولى شركة إنتاج قطرية للمرة الأولى تنفيذ أحد المسلسلات في مصر،
وذلك عبر شركة "إيكوميديا" المنتجة لمسلسل "خيبر"، والذي بدء بالفعل تصويره
على الطريق الصحراوي، كما يشهد السباق تواجد مخرجين عربيين، هما الأردني
محمد عزيزية الذي يتولى إخراج مسلسل "خيبر"، وكذلك السوري حاتم علي الذي
يتولى إخراج مسلسل "تحت الأرض"، بينما يغيب التونسي شوقي الماجري بعد أن
كان حاضرا العام الماضي من خلال مسلسل "نابليون والمحروسة".
العربية نت في
28/03/2013
الموسم سيشهد وجوداً كثيفاً لهن
والبعض لأول مرة
الدراما المصرية وجهة الفنانات العربيات في
رمضان
القاهرة
-
سامي خليفة:
فيما يشبه الهروب الجماعي من حالة الكساد التي تعاني منها السينما
المصرية، وتوقف عجلة الإنتاج في مصر بسبب تدهور الأحداث السياسية وحالة عدم
الاستقرار، ولأن السينما كانت هي الذراع المفتوحة للنجمات العربيات، تغير
اتجاههن نحو الشاشة الصغيرة التي وإن كانت تعاني بعضاً من الكساد أيضاً إلا
أن حالها أفضل كثيراً من السينما .
بعد تجربتها الأولى في مصر من خلال فيلم “حصل خير” الذي شاركها في
بطولته سعد الصغير وكريم محمود عبد العزيز ومحمد رمضان وأمينة وإيمان
السيد، اتجهت أنظار الفنانة اللبنانية قمر نحو التلفزيون حيث تستعد قريباً
للبدء في تصوير مشاهدها في مسلسل “المرافعة” مع الفنان باسم ياخور والمؤلف
تامر عبد المنعم الذي يشارك أيضاً في بطولة المسلسل، وتجسد قمر من خلال
المسلسل شخصية النجمة الراحلة سوزان تميم التي لاقت مصرعها على أيدي رجل
الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى قبل أعوام قليلة وتم الحكم عليه بالسجن 15
عاماً وهو والمتورطين معه في القضية .
درامياً أيضاً تطل اللبنانية رزان مغربي من خلال مسلسل “عصر الحريم”
الذي يعد أولى التجارب الإخراجية للمخرجة المثيرة دوما للجدل إيناس الدغيدي
والكاتب مصطفى محرم، حيث تجسد شخصية فتاة آتية من تركيا لكنها تمتلك الكثير
من الذكاء، والعمل تشاركها في بطولته الفنانة التونسية درة في أولى
بطولاتها المطلقة، وهو مأخوذ عن رواية “رمزة في عصر الحريم” للكاتبة قوت
القلوب الدمرداشية .
هذا المسلسل يعد التجربة الثانية لرزان مغربي بعد أن سبق أن قدمت قبل
خمس سنوات مسلسل “عدى النهار” مع الفنان صلاح السعدني ومواطنتها نيكول
سابا، لكن العمل لم يحقق النجاح .
تشارك في دراما رمضان المقبل الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور برفقه
الفنان ماجد المصري في مسلسل “حياة أو موت”، وهو العمل الثاني لسيرين بعد
أن قدمت مسلسل “الأدهم” إلى جانب أحمد عز .
وتعود الفنانة السورية سلاف فواخرجي للوقوف أمام النجمة الفنانة سهير
البابلي، من خلال مسلسل “شهد”، ولسلاف مشروع مصري تلفزيوني آخر مؤجل منذ
سنوات وهو مسلسل “شجرة الدر” الذي تجسد من خلاله شخصية الملكة شجرة الدر،
وفي حال تنفيذه سيكون العمل الثالث لها الذي تجسد من خلاله سيرة ذاتية، حيث
سبق أن قدمت شخصية أسمهان ومن بعده قدمت شخصية الملكة كليوباترا .
هيفاء وهبي تطل في رمضان بمسلسلها “مولد وصاحبه غايب” الذي تعرّض
لسلسلة طويلة من العراقيل، أولاً نظراً للأحداث التي شهدتها ولا تزال
تشهدها مصر، وثانياً بسبب مرض منتجه محمد فوزي، والمسلسل يشارك في بطولته
الفنانة فيفي عبده وسعيد طرابيك ومحمد كريم وحسن الرداد، والقصة من تأليف
الكاتب الكبير مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل .
وبعد نجاح فيلمها “الحفلة” تبدو الفنانة السورية جومانا مراد تشارك في
رمضان بمسلسل “الصندوق الأسود” مع الفنان خالد صالح الذي سبق أن شاركته
جومانا في فيلم “كف القمر” مع وفاء عامر وغادة عبد الرازق وصبري فواز
والمخرج خالد يوسف .
ولأول مرة في مصر تشارك الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة في بطولة مسلسل
“تحت الأرض”، الذي يجمعها بأمير كرارة ودينا الشربيني وإنجي المقدم ونبيل
عيسى وضياء عبد الخالق ونجلاء بدر وأحمد صلاح حسني ومجدي بدر، والمسلسل من
تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد جبر .
كذلك تعود الفنانة اللبنانية نور بعد انقطاع دام سنوات طويلة إلى
الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل “فتاة من الشرق” بمشاركة الفنان لطفي لبيب .
هذه الظاهرة ليست جديدة، حيث شاركت من قبل الكثير من الفنانات
العربيات في الدراما المصرية، مثل الفنانة دوللي شاهين التي شاركت في
مسلسل “أدهم الشرقاوي” مع الفنان محمد رجب، وشاركت كذلك الجزائرية سارة
بسام في مسلسل “في أيدي أمينة” مع الفنانة يسرا، واشتركت الأردنية ميس
حمدان في الجزء الثاني من مسلسل “المصراوية”، وشاركت الكويتية هدى الخطيب
في مسلسل “لو كنت ناسي” مع الفنان رياض الخولي، وشاركت كذلك الفنانة
الأردنية مي سليم من خلال مسلسل “مكتوب على الجبين” مع الفنان حسين فهمي،
وتواجدت كذلك في مسلسل “حارة خمس نجوم” مع أحمد عزمي وشاركت الفنانة
السورية كندة علوش في مسلسل “أهل كايرو” مع رانيا يوسف وخالد الصاوي،
وتنتظر قريبا كذلك عرض مسلسلها “على كف عفريت” مع الفنان نفسه، وسبق
للفنانة اللبنانية رولا سعد أن شاركت في بطولة مسلسل “البحر والعطشانة” مع
أحمد فهمي، وشاركت التونسية هند صبري في عدد كبير من المسلسلات منها “عايزة
أتجوز” و”بعد الفراق” وكانت آخر مشاركاتها من خلال مسلسل “فيرتيجو”، ومع
يسرا حلت الفنانة الأردنية صبا مبارك للمشاركة في مسلسلها “شربات لوز”،
وغيرهن سبق أن اشتركن في الدراما المصرية التي كانت فأل خير عليهن .
الخليج الإماراتية في
29/03/2013 |