حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

سير

وحلقات

يومية

في

رمضان

كان زواجهما حديث المجتمع ومحط أنظار الحاقدين

عمرو دياب وشيرين رضا.. قصة حب رائعة ونهاية سريعة

القاهرة - أحمد الجندي

أشهر قصص الحب والزواج في الوسط الفني

في منتصف ثمانينيات القرن الماضي ظهر على الساحة الغنائية في مصر المطرب الشاب عمرو دياب ومعه أبناء جيله من المطربين والموسيقيين الشباب أيضا ليقدموا نوعاً جديداً من الغناء والموسيقي، واختلفت معهم وبظهورهم شكل الأغنية حيث قدموا غناءً مختلفاً شكلاً ومضموناً عما كان سائدا وسميت أغنياتهم بـ«الأغنية الشبابية» وتعرضوا لهجوم عنيف وقاس واتهمهم الكثيرين بافساد الذوق الفني للمصريين الذين تربوا على أصوات أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وغيرهم من كبار المطربين، كما اتهموهم أيضا بتدمير فن الغناء والاساءة الى تراثنا الغنائي الذي تكون على مر العصور والأزمان وتحول مصطلح «الأغنية الشبابية» الى ما يشبه اللعنة التي تطاردهم وتوقع الكثيرون فشلهم وعدم استمرارهم واعتبروهم مجرد ظاهرة سرعان ما ستفشل وتنتهي

وكانت المفاجأة ان عمرو دياب استمر وزادت جماهيرية أغانية وأصبح يحقق النجاح مع كل خطوة يخطوها ازداد اصراره على فنه وما يقدمه- دون ان يبالي بالهجوم والاتهامات- كان يحقق المزيد من النجاحات والانطلاقات وفي الطريق سقط من سقط من أبناء جيله واستمر من استمر ومع مضى السنوات أصبح عمرو دياب واحداً من أهم نجوم الغناء والطرب الذين ظهروا على ساحة الأغنية المصرية والعربية في الربع قرن الأخير بل أصبح على رأس قائمة النجوم الذين تحقق ألبوماتهم واسطواناتهم الغنائية توزيعا بالملايين وأصبحت شعبيته في العالم العربي كله من المحيط الى الخليج شعبية كاسحة بل وامتدت الى العالم الخارجي بعدما حصل على العديد من الجوائز العالمية في مجال الأغنية كواحدا من أهم المطربين حول العالم، صاحب كل ذلك جماهيرية هائلة عريضة تعشق فنه وابداعه فى الغناء وسواء اتفقنا واختلفنا على نوعية أغنياته فالشيء غير القابل للاختلاف حوله أو عليه هو مكانته ونجوميته كواحد من أهم نجوم وفرسان الأغنية العربية في الربع قرن الأخير

واذا كنا هنا لسنا بصدد استعراض المسيرة الفنية الطويلة والناجحة لعمرو دياب حيث سيكون تركيزنا الى قصة زواجه الشهيرة من الفنانة الجميلة «شيرين رضا» والتي من خلالها انضم لقائمة أشهر الزيجات الفنية في تاريخ الفن المصري وهي قصة وحكاية أشبه بحكايات السينما وأحلامها وتستحق ان تروى، الا اننا وقبل الدخول في تفاصيل هذه القصة والحكاية سندلف سريعا الى نشأة وبدايات هذا النجم الكبير على ساحة الغناء العربي

هو من مواليد محافظة بورسعيد عام 1961 لأسرة بسيطة حيث يعمل الأب في شركة القناة للانشاءات البحرية وأم «ربة منزل» وأخ وحيد «عماد» وعندما جاءت هزيمة يونيو 1967 تهجرت الأسرة- مثل سائر أهل مدن القناة- وكانت وجهتها الى محافظة دمياط القريبة من بورسعيد ولم تستقر أسرته طويلا هناك وسرعان ما اتجهت الى محافظة الشرقية بدلتا مصر حيث ان الأب ترجع أصول عائلته لهذه المحافظة التي بدأ عمرو بها دراسته الابتدائية وفي منتصف السبعينيات عندما عاد أهالي مدن القناة الى مدنهم بعد انتهاء فترة التهجير عاد عمرو دياب مع أسرته الى بورسعيد وكان وقتها يبلغ 14عاما وفي المرحلة الاعدادية، بدأت ميوله الموسيقية تتبلور من خلال قيامه بالغناء في فرقة موسيقية صغيرة واستمر على هذا النحو حتى وصل الى المرحلة الثانوية التي قرر بعدها الالتحاق بمعهد الموسيقي العربية بالقاهرة لرغبته في تعلم الموسيقي ولم تمانع الأسرة في ذلك بعدما لاحظت ولعه بالموسيقي وموهبته في الغناء

وجاءت الفرصة لهذا الشاب الصغير الموهوب صاحب الصوت الجميل عندما كان يغنى في احدى الحفلات في بورسعيد وسمعه وشاهده الملحن والموسيقي المعروف هاني شنودة فأعجب بصوته ولمس موهبته فسأله عن نفسه فقال له: ان اسمه عمرو، وانه حامل على الثانوية العامة بمجموع قليل وسوف يعيد السنة ليحصل على مجموع اكبر يؤهله للالتحاق بالجامعة»، فطلب منه هاني شنودة ان يأتي للقاهرة ويلحق «بمعهد الموسيقي العربية» وأكد له انه سيساعده ويرعاه لان مستقبله في الفن والغناء والموسيقي وكانت فرصة العمر لهذا الشاب الصغير ونزل الى القاهرة والتحق بمعهد الموسيقي وأثناء دراسته في المعهد بدأ مشواره بالغناء في بعض الحفلات في الفنادق والملاهي وساعده بالفعل هاني شنودة وهنا نشير الى بعض زملاء عمرو في المعهد لنرى ان من بينهم الموسيقار ياسر عبدالرحمن ويحيى الموجي والفنان شريف منير الذي كان عازفاً وقتها على آلة «الدرامز» وكانت هذه الفترة- فترة اثبات الوجود- من أكثر الفترات معاناة في مشوار عمرو ماديا وفنيا وحياتيا فكان الأمر أشبه بمن ينحت في الصخر نظراً لأنه لون وشكل جديد من الغناء

وجاءت الفرصة سانحة عندما اختارته ادارة مهرجان القاهرة السينمائي ليغنى في حفل افتتاح احدى الدورات الأولى من عمر المهرجان ورغم انه حظي بتشجيع ونجاح هائل من الكثيرين وقتها، الا انه هناك من هاجمه وهاجم صوته وطريقة وأسلوب وشكل غناءه، الا أنه من خلال ارادته وثقته في موهبته وتصميمه على ان يقدم شكل غنائي جديد استطاع ان يفرض أغنياته وأسلوبه وان تنجح هذه الأغنيات خصوصا مع الأجيال الشابة ومع الوقت أصبحت أغانيه شكل وأسلوب جديد جذاب، لتكون بعدها الانطلاقة الهائلة ويواصل مسيرته الفنية بنجاح وخطى ثابتة واصرار حتى أصبح الآن على رأس قائمة النجوم الكبار في عالم الطرب والغناء في العالم العربي أجمع.

ونعود الآن الى قصة الحب والزواج من شيرين، ونشير سريعا الى الطرف الآخر هي «شيرين رضا» التي تنتمي لعائلة فنية فهي ابنة الفنان الكبير محمود رضا مؤسس واحدة من أشهر واهم فرقة الفنون الشعبية في تاريخ مصر وهي «فرقة رضا» وعمها هو الفنان علي رضا أحد المؤسسين أيضا لفرقة رضا مع زوجته الفنانة الكبيرة فريدة فهمي، بدأت شيرين مشوار الفن ووقوفها أمام الكاميرا في سن مبكرة جدا ومن خلال الاعلانات التلفزيونية حيث كان عمرها 11 عاما عندما بدأت العمل كموديل اعلانات صبية شقراء جميلة تملك موهبة الأداء ولها حضور هائل ومكنتها كل هذه الجوانب في ان تشق طريقها بسرعة هائلة وأصبحت معروفة في كل بيت مصري كواحدة من أهم نجمات الاعلانات ثم بعد ذلك كانت فوازير رمضان مع المخرج الكبير فهمي عبدالحميد الذي رشحها لبطولة الفوازير عام 1989 وكانت شيرين وقتها محط أنظار مخرجي السينما والتلفزيون وتنهال عليها عروض التمثيل وكانت ترفض التمثل وتريد ان تنضج فنيا أولا لكنها بعد ما يقرب من 9 سنوات في الاعلانات دخلت الى عالم التمثيل من خلال فوازير رمضان ثم السينما بعد ذلك

نعود الى عمرو ولقاءه الأول مع شيرين وكان ذلك من خلال المصادفة وحدها فقد كان عمرو وهو لايزال في بداية مشواره الفني مقيما في شقة بحي العجوزة خلف مسرح «البالون» يملكها منتج ألبومه الغنائي الأول زياد فقوسة وكانت شيرين تقيم مع أسرتها في شقة مجاورة وبدأت هذه الفتاة الجميلة الشقراء ذات المظهر الارستقراطي تجتذبه وكان يراها لمرات عابرة وهي تدخل أو تخرج من منزلها واستطاع عمرو ان يجد وسيلة ليرى شيرين بصفة منتظمة وعن قرب بعد ان شعر انه منجذباً اليها وبقوة عرف أنها تذهب الى مسرح «البالون» يوميا حيث تبقى في الكواليس وتعمل كمساعدة لوالدها الفنان محمود رضا الذي كان مخرجاً لاستعراضات مسرحية «الشخص» التي قدمتها الفنانة عفاف راضي

بعدها بفترة قليلة شاءت الصدفة أيضا ان يلتقيا عن قرب عندما رشحته احدى الوكالات الاعلانية ليشارك في تمثيل اعلان من اعلاناتها وكانت الصدفة والمفاجأة المدهشة ان تشارك شيرين التمثيل في هذا الاعلان وقتها وعلى حد قول عمرو نفسه: كان يراها فتاة شابة جميلة لكنه لم يحلم وقتها بالزواج منها فقد كان يرى نفسه مازال مطربا في بداية الطريق لم يحقق الشهرة والامكانيات المادية التي تجعله مؤهلا للزواج منها»، خصوصا ان عمرو كان قبل تلك الأيام بقليل قد مر بتجربة حب أو خطوبة فاشلة حيث ارتبط لمدة عامين بفتاة عاطفيا ورسميا عن طريق الخطوبة لكن ظروفه المادية لم تساعده على اتمام الزواج ففشلت الخطوبة وانتهت وهو أمر أحزنه كثيرا وجعله لا يفكر مرة أخرى في الارتباط الا اذا كانت ظروفه المادية تسمع له بذلك.

ونرجع لنستكمل القصة لنرى ان شيرين رغم نجاحها الهائل كموديل اعلانات جميلة لم يكن لديها حينها أية طموحات فنية وكانت تفكر في مجال واتجاه آخر وسافرت بالفعل لأميركا حيث درست هناك ولمدة عام كامل فن تصميم الأزياء وكانت زوجة عمها الفنان فريدة فهمي مقيمة في أميركا في تلك الفترة لعمل رسالة الدكتوراه في جامعة فرجينيا

وخلال وجود شيرين في أميركا كان عمرو قد حقق خطوات كبيرة في مشواره الفني وانتشرت أغنياته بشكل كبير خصوصا أغنيته الشهيرة «ميال..ميال» وكان لهذا النجاح تأثير كبير على مستواه المادي حيث أصبح يمتلك سيارة موديل حديت وأموال تمكنه من الزواج والارتباط بالاضافة الى شيء مهم جداً وهو تحسن أسلوبه كثيرا في التعامل مع النساء حيث قال عمرو في أحاديث كثيرة له انه في بداية حياته كان خجولا جدا في التعامل مع أي فتاة وكان يرتبك بشدة عندما تضعه الظروف في مواجهة الجنس الآخر وكان هذا يسبب له المشاكل وكان لابد له ان يتغلب على هذا الخجل المبالغ في شخصيته .

وكانت المرة الأولى التي يلتقي فيها عمرو مع شيرين بعد عودتها من أميركا في حفل خطوبة احدى صديقاتها في فندق الهيلتون وكان هو المطرب الذي سيحيي الحفل في هذه الليلة تحدث معها وأبدى له اعجابه الشديد بها وهي من جانبها أبدت اعجابها بأغنياته التي أصبحت منتشرة في كل مكان ولم ينس عمرو ان يتعرف على والدها الفنان محمد رضا الذي كان متواجدا أيضا في الحفل ودعته شيرين الى ان يرافقها في تلبية دعوة الى احد المزارع التي يملكها صديق لوالدها والتقيا بالفعل في اليوم التالي واصطحبها في سيارته وفي الطريق حكي لها عن حياته والصعوبات التي قابلها في مشواره حتى وصل الى ما فيه من نجاح فتح لها قلبه وتحدث براحة وحرية وطبعا حكي لها عن اعجابه بها منذ رؤيته لها لأول مرة وأحست هي براحة هائلة وحكيت أيضا بعض ما صادفته في مراحل حياتها وبدأت المشاعر الرقيقة تتلاقي وهذا ما جعله يتحدث الى والدها طالبا يدها في اليوم نفسه ولم يرفض والدها طلبه لكنه قال له القرار يعود اليها وحدها وفي طريق العودة من المزرعة طلب منها الزواج ووافقت فهي كانت تتوقع منه هذه الخطوة وكانت هذه الموافقة نقلة مهمة للغاية على المستوى الانساني والعاطفي حيث شعر بسعادة غامرة لان أحلامه في الارتباط والزواج من هذه الفتاة الجميلة بدأت تتحقق

وفي فترة الخطوبة كان بداية المشوار الفني على مستوى التمثيل بالنسبة لشيرين عندما رشحها المخرج فهمي عبدالحميد لبطولة فوازير رمضان وكان هذا عام 1989 فوافقت خصوصا انه عمل استعراضي وهي تعشق الاستعراض وعاشت عالمه كله مع والدها ملك هذا الفن في العالم العربي كله.

ورغم ان عمرو مطرب وفنان ويعيش داخل هذا الوسط الا انه كان متحفظا على عملها بالفن لكنه وافق ورغم بعض التقدم الذي تلقته شيرين لبطولته للفوازير فقد عقدوا مقارنة بينها وبين نيللي وشريهان وكانت المقارنة ظالمة لها، الا ان ذلك لاينفى انها نجحت وحققت جماهيرية عريضة كفنانة تمثل وترقص وتقدم الاستعراض وبالطبع كل ذلك يرجع لجمالها الخارق التي ورثته عن أمها اليوغسلافية الجنسية.. بعد الفوازير كان الزواج السريع بين عمرو وشيرين وهو الزواج الذي تحدثت عنه مصر كلها كما كانت قصة الحب والخطوبة بين الاثنين تشغل حيزاً هائلاً من مساحات الصحف وأيضا الجماهير المتابعة للفن وجماهير عمرو دياب بالتحديد ولابد ان نشير هنا أيضا الى ان هذا الزواج كان محط أنظار عيون الحاسدين من الجنسين فالرجال يحسدونه على الزواج من هذه الفتاة الرائعة الجمال الشديدة الجاذبية والفتيات والنساء يحسدونها على زواجها من هذا النجم الشاب الوسيم المشهور الناجح وتوقع البعض ان هذا الزواج لن يستمر طويلا وراهنوا على ذلك لان عمرو قد بدأ يعرف عنه وقتها انه أصبح «دنجوانا» ان كان لا يجيد التعامل مع الجنس الآخر.

عاش الزوجين فترة زواجهما الأولى في حب هائل وسعادة بالغة وزادت سعادتهما عندما أنجبا ابنتهما «نور» لكن سرعان ما بدأت الخلافات تطل برأسهما بين الزوجين الحبيبين ويبدو ان عين الحسود قد أصابتهما بالفعل وما هي الا فترة قليلة حتى فوجئ الجميع بقرار وخبر وقوع الطلاق والانفصال بين عمرو وشيرين دون ان يتحدث أيا منها عن أسباب هذا الانفصال المفاجئ.. لكن ما تورده هنا من أسباب لهذه النهاية غير المتوقعة لقصة الحب الرائعة نورده على لسان عمرو دياب نفسه عندما تحدث في ندوة أقامتها له مجلة الكواكب ونشرت عام 1994 ..

قال عمرو: «كانت المرأة الوحيدة في حياتي هي أمي.. كانت تحترم والدي الى أقصى درجة.. وكانت بالنسبة لي هي النموذج للمرأة بطيبتها وتسامحها وتفانيها في خدمة بيتها وتقديسها للحياة الزوجية.. وربما كان ذلك احد أسباب فشل زواجي من شيرين رضا» .

وأضاف عندما تزوجتها كنت أمر بظروف صعبة كنت أحاول ان اثبت أقدامى أكثر في الساحة الفنية وأتعرض لهجوم شرس وانتقادات لاذعة من الصحافة وكنت محملا بذكريات طويلة من المعاناة في سبيل ان أحقق طموحاتي فكان كل همي في شغلي وفي فني ومن ثم كنت في حاجة لمن يقف بجانبي ويشيل عني همي وكانت هي تريد ان تحقق أحلامها وطموحاتها الفنية خاصة أنها تنتمي الى نفس مهنتي والى نفس عالمي وهو الفن واعترف انني كنت أنانيا جدا وأعماني طموحي في ان أفكر في شيء آخر غير مستقبلي الفني فكان الخلاف وكان الانفصال

وبالفعل كان الانفصال لكن الذي لم يقله عمرو وقيل من خلال الاشاعات، ان عمرو قد عاد لدنجوانيته واعترف هو في حوار اعلامي له ان زواجه الأول لم يبعده عن المعجبات بل زادت معجباته.. أيضا رغبة شيرين ان تستأنف نشاطها الفني وهو في داخله- كما صرح في لقاءات اعلامية- رجل شرقي لا يقبل ان تعمل زوجته في الفن رغم انه فنان

لم يمض على انفصالهما فترة طويلة، حتى تزوج بعدها من زوجته الحالية السيدة «زينة» وهي بعيدة عن الفن تماما فهي شخصية مثقفة وتعلمت في سويسرا ونشأت بينهما قصة حب سريعة بعدما التقيا وكانت هناك بعض الاشاعات التي صاحب زواجهما منها ان مؤخر الصداق مليون جنيه وان عائلتها لم تكن موافقة على زواجها منه لأنه فنان ونجم مشهور وله معجباته لكن عمرو وزينه تغلبا على كل هذه العقبات وتزوجا ويعيشان في سعادة ورزقهما الله بثلاث أولاد هما «كنزي وعبدالله وجانا».. كما ان علاقة ابنته «نور» من زوجته شيرين التي أصبحت شابة الآن علاقة قوية بزوجة أبيها كما ان زوجته الأولى شيرين رضا على علاقة طيبة بالزوجة الثانية المهم ان شيرين بعد الانفصال استأنفت نشاطها الفني وقامت ببطولة أكثر من فيلم منها فيلميها الناجحين مع الفنان احمد زكي «نزوة» الذي أخرجه علي بدرخان و«حسن اللول» الذي اخرج نادر جلال وهي حاليا بصدد العديد من الأعمال الفنية الآخرى بعد ان ابتعدت لفترة بسبب ابنتها «نور» التي كانت مازالت صغيرة وبحاجة الى ان تتفرغ لها.

النهار الكويتية في

26/07/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)