حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المسلسل يعتمد على الجوانب النفسية البحتة

صمود: أخاف على والدي سعد الفرج!

عبدالستار ناجي

تحرص الفنانة الشابة صمود على ان تظل بعيدة عن لغة التصريحات والصحافة والاعلام، وكأنها تفضل دائما ان تتحدث عنها أعمالها الفنية، حيث لغة الاختيار التي تمثل الشريحة العمرية التي تمثلها، وايضا المقدرة على الوقوف أمام الكبار، وبكثير من التميز، وهي تؤكد بان «انشغالها في أعمالها الفنية، هو الامر الأساسي بالنسبة لها» ولذلك وكما تقول «لهذا أظل بعيدة بعض الشيء عن الحوارات والتصريحات الصحافية... ولكن حينما تأتي المناسبة، ويكون هنالك ما يتم الحديث عنه... لا بأس».

وفي هذا الاطار، تفتح الفنانة المتميزة صمود عقلها وقلبها لـ «النهار» حيث تبادرنا بقولها:

بشكل عام انا مقلة في تصريحاتي وحواراتي الصحافية، وحتى التلفزيونية، لقد حرصت منذ مرحلة مبكرة من مشواري الفني، لن أترك أعمالي تتحدث عني... بمعنى الشخصية التي أقدمها، هي التي تتحدث عني... وتؤكد: انشغالي في أعمالي الفنية وتفرغي للعمل والشخصية التي أقدمها هما الامر الأساسي بالنسبة لي... ولا التفت للهوامش.

وتستطرد: لهذا أظل بعيدة بعض الشيء عن الحوارات والتصريحات الصحافية... وأنا لست ضد تلك الحوارات، ولكن حينما تأتي المناسبة... ويكون هنالك ما يتم الحديث عنه... فلا بأس... وعلى الرحب والسعة.

وحول العمل الذي أنجزته... وانتهى تصويره منذ أيام... او لربما تبقى منه بعض المشاهد القليلة الخارجية تقول الفنانة صمود:

العمل الجديد بعنوان «توالي الليل» مع المخرج البحريني الفنان علي العلي... وفي البطولة ايضا عدد بارز من الفنانين ومنهم الفنان القدير سعد الفرج وايضا حمد العماني واسمهان توفيق وهبة الدري ونور وعبدالله الطراروة، وابراهيم الحساوي وعدد آخر من النجوم... والمسلسل من تأليف جاسم الجطيلي وانتاج عامر الصباح.

وتتحدث عن شخصيتها في المسلسل:

أجسد في مسلسل «توالي الليل» دور ابنة الفنان سعد الفرج، الذي يعاني ظروفا نفسية... وأنا أخاف على والدي، وأحرص على رعايته والبقاء الى جواره... رغم مواقف بعض الشخصيات من افراد الأسرة... هكذا هو المحور الأساسي للعمل...

وتتابع: سعادتي كبيرة عندما أقف امام نجم بمكانة وقيمة النجم القدير سعد الفرج، الذي عودنا دائما وخلال فترة التصوير، ان يكون الأب... والاستاذ... والموجه... وايضا المبدع الذي يدهشنا دائما بعمق ادائة وتقمصه للشخصية التي يقدمها... وكل ما أقوله بان «ابوبدر» سيدهش الجميع في «توالي الليل» في الدورة الرمضانية المقبلة. بإذن الله.

وتؤكد: انها التجربة الأولى لي امام الاستاذ الفنان سعد الفرج... تعلمت الكثير... وأتمنى ان تتكرر التجارب... لاننا امام مبدع حقيقي.

وتعود للحديث عن شخصيتها في المسلسل قائلة: شخصية جديدة، تتجاوز جملة ما قدمته، لانها تذهب للتأكيد على الجوانب النفسية، حيث التحليل العميق للشخصيات والتصرفات، والمصالح الذاتية التي تحركها... وحتى يعرض المسلسل سيكون لنا حديث آخر.

وحول المشاريع الجديدة تقول الفنانة صمود: دائما هنالك ما هو جديد... ولكنني حاليا بصدد استراحة لقراءة عدد من النصوص الجديدة للانطلاق بعدها لعدد من المشاريع الدرامية، ولكن من السابق لأوانه الحديث عنها... حتى يتم الاتفاق حولها.

وعن ابتعادها عن المسرح تقول: حينما يأتي الدور والعمل المناسب، سأكون أول المبادرين للذهاب الى المسرح او غيره من المجالات الفنية، فعملي الفني لا يقتصر على الدراما التلفزيونية فقط...

وفي ختام تصريحها لـ «النهار» تقول الفنانة صمود: كل ما أقوله لجمهوري العزيز... انتظروني في رمضان المبارك... وأقولها مبكرا «عساكم من عواده».

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

25/04/2013

 

أكد أن المسلسل الخليجي سيد السوق الدرامية

عبدالمحسن النمر: جديدي «لن أطلب الطلاق» مع هدى حسين 

بدأ الفنان السعودي المتميز عبدالمحسن النمر التحضير لعمله الدرامي الجديد «لن أطلب الطلاق» امام الفنانة الكبيرة هدى حسين هذا وانجز النمر قبل فترة وجيزة مسلسل «لعبة الشيطان» حيث يجسد شخصية غاية في الصعوبة مع المخرج سمير عارف

يتحدث عن مسلسل «لن أطلب الطلاق» قائلا

مسلسل «لن اطلب الطلاق» الذي يتم تصويره حالياً في دبي، واجتمع فيه للمرة الأولى مع الممثلة الكبيرة هدى حسين وخالد أمين، والمسلسل يتعرض لمناقشة مضامين أسرية واجتماعية مهمة واتوقع ان يكون بذلك مفاجأة الجمهور المرتقبة في رمضان .

وأكد النمر

شاغلي يبقى دائما البحث الدائم عن الأدوار الصعبة، في الوقت الذي اصبح فيه المسلسل الخليجي سيد السوق الدرامية، عابرا حدود الخليج ليصل إلى القنوات العربية...

وعن دوره في الدراما الخليجية، قال النمر

- إنه رفض كافة النصوص التي قدمت اليه في العام الماضي معتبراً إياها تصب في الأدوار السهلة نتيجة لطبيعة التوجهات السائدة في الأعمال الخليجية المتفاوتة بين الكوميديا والتراجيدية والتي يرى فيها المنتج طريقا اقصر وأسهل في الانجاز والبحث عن التميز الذي حققته مجموعة المسلسلات الخليجية مثل «طاش ما طاش»، إلا أن النمر لم يبتعد كثيرا عن تجربته الدرامية الجادة والتي جاءت مختلفة في تقديم مضامين كثيرة مناقشة قضايا إنسانية واجتماعية حققت بذلك اقترابا أكثر من مشاهدها، موضحاً أن الجهد الذي يبذله الممثل في اختياره للدور المناسب يزداد تعقيدا مع وجود هذا الاختلاف والتنوع في طبيعة المضامين ليأتي المستوى الفني والفكري وطبيعة الشخصية المميزة والجيدة التي يلعبها الممثل هي من أهم المقاييس التي تحدد مدى قبوله أو رفضه لأي عمل درامي.

وأشار النمر إلى أن اختيار الشخصية عادة يكون عاملاً رئيسياً في تحديد الصعوبة أو السهولة التي يفرضها الدور المُجسد، معتبرا من واقع تجربته الواسعة وتجسيده لشخصيات مختلفة مدى سهولة العمل الدرامي بالنسبة للعمل التاريخي المتعب الذي يحتاج إلى أجواء مفتوحة بالإضافة إلى تحضيرات خاصة للشخصية بشكل مختلف، الأمر الذي لم يبعده عن الأجواء البدوية والأدوار الصعبة.

وتابع: «بذلت جهدا كبيرا في مسلسل «لعبة الشيطان» في تجسيدي لدورين في الوقت ذاته، أما شخصيتي في «عرس الدم» فقد كانت مرهقة لي ذهنياً وجسدياً ونفسياً

وعن تجربته في معظم دول الخليج، فأكد أن الدراما العمانية مصدر اهتمامه، مشيرا للموروث التاريخي الكبير الذي يميزها عن باقي الدول بالإضافة لخصوصيتها العالية التي لم تُستغل بالشكل الصحيح، وعلى الرغم من التجارب التي قدمها النمر إلا انه يرى في هذه التجربة قيمة نادرة تستحق الإعادة وان كانت على مستوى الموروث العماني.كما شدد على المستوى الرفيع الذى تتمتع به الدراما الكويتية .

النهار الكويتية في

25/04/2013

 

إزدواجية تبيح الممنوع بعيدًا عن الشاشة وترفضه عليها

لا إغراء في الدراما العراقية خوفًا من تطرّف المجتمع

عبدالجبار العتابي 

تخشى الممثلات العراقيات من أداء أدوار فيها إغواء أو إغراء بأي شكل من الأشكال، لأنَّ الشارع العراقي قاسٍ في انتقاده وفي رد فعله.

بغداداعربت فنانات عراقيات عن عدم تجسيدهن لأدوار فيها اغراء مهما كان شكله، معللات ذلك بالمجتمع العراقي المحافظ الذي يرفض أن يشاهد ذلك على الشاشة على الرغم من أن واجب الدراما هو نقل الواقع بكل تفاصيله، فيما أشارت أخريات الى أن المؤلفين لا يكتبون مشاهد فيها اغراء، وحتى إن كتبوا فإن الممثلة ليست لديها الجرأة للعب هذا الدور.

آلاء حسين

اكدت الفنانة آلاء حسين أنها ليست مع الاغراء على الشاشة الصغيرة لأن رأي الشارع قاسٍ فيها، وقالت: "اعتقد أن المشاهد التي تحمل اجواء الاغراء كانت موجودة في بعض افلام السينما التي توقفت لم يعد هنالك مثل هذه الأشياء وبخاصة في التلفزيون لأننا مجتمع محافظ، ولكن بعودة السينما ومن خلال اغلب النصوص التي قرأتها وجدتها تحمل مشاهد اغراء ساخنة".

واضافت: "لاننا مجتمع محافظ لا نستطيع أن نتحمل رأي الشارع القاسي، ومثلما نرى في بيوتنا واهلنا نرى الآخرين، فأعتقد أن المواضيع التي فيها تفاصيل الاغراء مستساغة في السينما، اما في الدراما فإنها لست معها نهائيًا".

وتابعت: "لم امثل دورًا فيه اغراء، لكنّ هناك اعمالاً رومانسية تتجسد في شباب وعلاقات حب من الممكن أن تكون هناك نظرات ولكن ليس بمعنى الاغراء المتعارف عليه، فهذا مستحيل".

فائزة جاسم

اما الفنانة فائزة جاسم فقد اشارت الى عدم وجود ممثلة تمثل هذه الادوار ولا مؤلف يكتبها، فقالت: "لا توجد لدينا ادوار فيها اغراء، فنحن ننقل ما يدور داخل المجتمع، فكيف تمثل ممثلة دور الاغراء في مجتمع محافظ مثل مجتمعنا وبخاصة في هذه المرحلة التي فيها الارتداد نحو الداخل كبيرًا، صحيح اننا بعد عام 2003 انفتحنا ولكن نحو داخلنا، فلا اعتقد أحداً يقبل أن تجسد ممثلة أي دور فيه أي نوع من الاغراء لأنه سيراها ارتكبت خطيئة لا تغتفر ولا اعتقد ان هناك ممثلة لديها الجرأة ان تفعل ذلك، حتى وان كان بحدود ما يسمح به عملنا والوضع العام، وطوال مسيرتي الفنية لم اقدم أي دور فيه اغراء".

وتابعت: "انا افهم الاغراء بالكلمة أو بالهمسة أو النظرة، ولكن من خلال متابعتي لا اجد أن لدينا مثل هذا، أن تأتي فنانة مثل مارلين مونرو أو هند رستم او هدى سلطان، لا توجد لدينا هكذا ممثلة ولا توجد لدينا هكذا ادوار ولا توجد لدينا هكذا صناعة، واساسا ليس لدينا كتّاب يكتبون عن هكذا ادوار".

نسرين عبد الرحمن 

فيما اشارت الفنانة نسرين عبد الرحمن الى وجود شيء من الاغراء بالنظر والغنج، فقالت: "عدم بروز الاغراء يفرضه واقع مجتمعنا الذي لا يتقبل هذا الأمر، الاغراء كما اعرف من الممكن أن يقدم باشكال متعددة وليس شرطًا أن يكون بالتعري، من الممكن أن يكون بإشارة  أو نظرة عين، اعتقد أن هذا موجود وبخاصة في السينما قبل اكثر من عشر سنوات".

واضافت: "لم يسبق لي أن مثلت دور اغراء من أي نوع، واعتقد أن الممثلة احيانًا لا تقبل بهذا الشيء، مثلا قبل مدة عرض عليّ مثل هذا الموضوع من قبل المخرج السوري نذير عواد، فقلت لهم إن هذا ممكن لانني اعرف أن الاغراء ممكن أن يكون على عدة انواع، فطلبت منه النص فرفض، فرفضت ان اعمل، اعتقد أن عدم وجود الاغراء يتعلق بأن الكاتب اولاً لا يريد أن يكتب أو أن الممثلة لا تريد أن تمثل دوراً فيه اغراء خوفًا من الشارع العراقي الذي لا يرحم احيانًا".

انسام القيسي

من جانبها، اكدت الفنانة انسام القيسي أن البعض يعتقد الاغراء مخالفًا للتقاليد والعادات، وقالت: "هناك العديد من الكتابات الدرامية وهناك انتاج ولكن الخلل في مجتمعنا، فنحن كفنانات ينتقدنا المجتمع وينظر الينا بنظرة سيئة واننا من عوائل غير جيدة وتربيتنا سيئة، لذلك نحن تقيدنا بهذه النظرة، يعني اذا الفنانة ارتدت في مسلسل ملابس تظهر اجزاء من جسدها يحسبونها (خارجة عن الطريق) فكيف اذا مثلت دوراً فيه اغراء وشيء من العري، على عكس ما كان في السابق، حيث كنت اشاهد اعمالاً كثيرة فيها اغراء بمختلف الاشكال، ولكن ما كان احد ينتقد بهذا الشكل الغريب، ولكن الآن الزمن تغيّر وصار المشاهد ينظر الى هذه الاشياء وكأنها مخالفة للاعراف والتقاليد".

واضافت: "احيانا على الفيس بوك نضع صورة فيها زند اليد ظاهر أو لقطة مختلفة، فتعال واقرأ التعليقات العجيبة الغريبة على هذه الصورة، فكيف حين يشاهد في التلفزيون نساء بملابس قصيرة أو بعض مفاتنهن ظاهرة للعيان".

وتابعت: "عندما كنت في سوريا مثلت مع المخرج اركان جهاد مسلسلاً بعنوان (هناك حكاية اخرى) وقدمت دورًا فيه اغراء وشيء من العري والرقص، ولأنني في سوريا مثلت العمل، ولو عرض العمل نفسه عليّ وانا في بغداد لن اقبله لأنني اعرف نظرة الناس وحالة استقبالهم لذلك".

حامد المالكي

الى ذلك، اكد الكاتب الدرامي حامد المالكي وجود صعوبات لديه ومعاناة في كتابة الاغراء، فقال: "المؤلف يتمنى أن يكتب كل الحالات الانسانية والاغواء والاغراء من هذه الحالات، لكن المشكلة في المجتمع العراقي الذي يرفض هذه القضية، وكذلك من الصعب أن تجد ممثلة اليوم توافق على تأدية ادوار اغراء اجتماعيًا ودينيًا بخاصة بعدما سيطرت المؤسسات الدينية على  المجتمع العراقي".

واضاف: "لي تجربة في مشاهد الشرب (شرب الخمر) انا اول كاتب عراقي اخرج هذه المشاهد بالتفصيل الممل في مسلسلات (سارة خاتون) و(فوبيا بغداد) و(السيدة) و(ابو طبر)، الى اليوم كلما شاهدني شخص يعيّرني بذلك، فكيف لو كتبت مشاهد اغراء".

وتابع: "كتبت شخصيات نسائية في سارة خاتون، طيرة المصرية ورحلو الحلبية، واستعنّا بممثلتين سوريتين لتأدية الادوار لأن الممثلات العراقيات رفضن تمثيلها، والمخرج ايضا يحسب حساب المجتمع عندما يصور الاغراء أو الشخصيات المغرية، بالنتيجة الدراما العراقية اسيرة المجتمع والدين".

سامر المشعل

اما الناقد الفني سامر المشعل فأشار الى ازدواجية المجتمع العراقي في سلوكه، وقال: "نحن نعرف أن الدراما هي انعكاسات للواقع المعاشي، ندخل بعمق وتفاصيل الحياة اليومية للناس، والواقع فيه اغراء ما بين الحبيبة وحبيبها والزوجة وزوجها، أو أن شرط الاغراء قائم ما بين الانوثة والذكورة، فهناك جذب، لذلك نجد أن الظاهرة الغريبة الموجودة في الدراما العراقية محافظة جدًا وتضع الكثير من الحجب والمحرمات على الدراما، وقد يكون هذا واحدًا من اسباب تراجع الدراما العراقية وعدم تمكنها من اقناع المشاهد العراقي، فهي تتهرب وتزوغ عن تقديم الاغراء في تفاصيل العمل، وهذا يوقعنا في خلل هو أن الدراما العراقية مصنعة وليست منفتحة على الواقع مثلما نشاهد في الدراما المصرية أو اللبنانية أو السورية، هذا المسكوت عنه أو غير المرئي او الغاطس جعل المتلقي يجد البديل الموضوعي في الدراما التركية المدبلجة التي تعطي مساحة كبيرة للاغراء وبروز مفاتن الاجساد".

واضاف: "طبيعة الحياة العراقية طبيعة ازدواجية، يعني في الحياة نجد هناك وجهين في التعامل، انت تريد شيئًا ولكن تظهر على الشاشة العكس، هذه الازدواجية انعكست على العمل الدرامي، المتلقي العراقي يريد هذا الاغراء كحالة طبيعية، ولكن الطبيعة المحافظة والمحرمات الدينية انعكست على الدراما فمنعت الكثير من الجماليات عنها، وكان على الدراما العراقية أن تعمل بحرفية وأن تنقل الواقع كما هو، لكن هذا الاخضاع جعل الدراما لا تتوغل في منطقة الاغراء ولا تظهر أي مفاتن على الشاشة، وبالتالي جعلها ترتدي النقاب بدل أن تكشفه لنعرف حقيقة واقعنا ونكون اكثر جرأة وصدقًا بالتعامل مع نقل الواقع والارهاصات النفسية والايروسية الموجودة في دخيلة المواطن والمجتمع عمومًا".

إيلاف في

25/04/2013

 

الإشاعات تحاصر النجوم... والسوريون في الطليعة

كتب الخبرربيع عواد 

النجوم السوريون لقمة سائغة في فم الإشاعات هذه الأيام، فجمال سليمان يوزع مساعدات إلى الجيش السوري الحر، ورشيد عساف على خلاف مع شركة «قبنض للإنتاج الفني»، وميادة الحناوي غادرت سورية، وزهير رمضان بائع حلويات في الأردن... وإشاعات أخرى لم توفر فنانين لبنانيين ومصريين وتونسيين. 

تداولت مواقع إلكترونية صورة جمعت النجم جمال سليمان مع أحد أفراد الجيش السوري الحر، فأحدثت بلبلة في الوسطين الفنّي والصحافي، خصوصاً مع انتشار أخبار عن وجود سليمان في حمص لتزويد الجيش السوري الحر بالمال.

لم يكن أمام سليمان سوى نفي الإشاعات جملة وتفصيلاً، مؤكداً، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، أنه لم يزر حمص لتوزيع المال القطري على الجيش الحر، وأن الصورة المنشورة ملفقة، وفي حال قرر العودة إلى سورية فسيكون ذلك بشكل علني ولن يخاف من أحد. كشف سليمان في الحديث نفسه أنه موجود في باريس حيث يشارك في منتدى فكري حول مشروع وطني سوري يضم أقطاباً مدنية معارضة.

خلافات ومغادرة

تداول أكثر من موقع إلكتروني خبراً مفاده أن خلافات بين الممثل رشيد عسّاف وشركة {قبنض للإنتاج الفني} منعته من المشاركة في مسلسل {زمن البرغوت} الجزء الثاني، ما دفع عسّاف إلى الرد في حديث له قائلاً: {أشارك في مسلسل {طوق البنات} هذا العام وهو من إنتاج {قبنض للإنتاج الفني} التي تنتج مسلسل {زمن البرغوت}، فكيف أكون على خلاف بيني وبين الشركة وأشارك في بطولة مسلسل من إنتاجها؟}.

أضاف أنه يتعامل مع الإشاعات ببرودة أعصاب، وهو بعيد كل البعد عن  الانفعالات التي تكون نتيجتها سيئة: {الإشاعة أمر غير إيجابي حتى لو كانت غير مؤذية، فقد يطلقها شخص يحبك ويكون هدفه غير سلبي، بمعنى أنه لا يكون في وارد اصطيادك، بل الحصول على جمهور لخبره من وراء استخدامه لاسمك. عموماً أتعامل مع الإشاعات بنفس طويل وأرد عليها بالحجة والبرهان}.

بدورها نفت الفنانة ميادة الحناوي الأخبار التي تتداولها مواقع إلكترونية حول مغادرتها سورية، واضعة هذه التلفيقات في إطار حملة منظمّة ضدّها ومشددة على أنها باقية في سورية ولن تخيفها التهديدات والتوترات الأمنية والسياسية، وأنها تضطر للسفر أحياناً بدافع العمل او إطلالات تلفزيونية لا أكثر.

أضافت في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية أنها لن تقاضي أي صحيفة عربية نشرت إشاعات عنها، بل تودّ إيصال رسائل عبر رد موازٍ أو الصمت الذي رأت فيه قاتلا من نوع آخر لنوعية معينة من الناس.

إشاعة مغادرة سورية خوفاً مما يجري على أرضها والاستقرار في الخارج  تناولت الممثل زهير رمضان، إذ انتشر خبر أنه موجود في الأردن ويعمل كبائع حلويات، فسارع إلى نفي خبر مغادرة سورية، وقال: {هذا البلد بلدنا ولا يمكن للسوري أن ينحني أو يتسول، ولو متنا فسنموت واقفين}.

الإشاعة نفسها طاولت الممثلين بسام كوسا وهدى شعراوي التي نفت، في حديث لها، ما يتردد عن سفرها إلى الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة رفضها الخروج من سورية ومعربة عن تفاؤلها بانتهاء الأزمة قريباً، ودعت الله بأن يزيل الهم عن الشعب السوري وأن تعود البلاد إلى ما كانت عليه.

إشاعات بالجملة

كان لنجوم لبنان وتونس ومصر نصيبهم من الإشاعات في الفترة الأخيرة، فقد نفى الفنان ربيع الأسمر أي تدخل له في الأحداث في سورية والبلدان العربية، مؤكداً أن هجومه على أصالة ليس بسب تأييدها الثورة في سورية بل بسبب موقفها من لبنان والتصريحات التي صدرت عنها كقولها {خلّي هالطابق مستور}... وقال: {لبنان خط أحمر بالنسبة إلي ولا أقبل أي تصريح ضده من أي طرف كان وإلى أي جهة انتمى}.

على صعيد آخر نفت الفنانة التونسية شيما هلالي أي خلافات بينها وبين المنتجة رولا سعد والمؤسسة اللبنانية للإرسال أدت إلى عدم ظهورها على شاشتها، موضحة أنها تكنّ كل احترام للمحطة التي تخرجت فيها ولرولا سعد تحديداً، وقالت في دردشة مع {الجريدة}: {قد يكون عدم ظهوري بسبب إنتاجاتي القليلة، لكن مع ألبومي الجديد {ولا يهمك} الذي سيطرح قريباً في الأسواق أتمنى أن تتعدّد إطلالتي وفي برامج رولا سعد تحديداً التي لها مكانة في قلبي}.

يذكر أن ألبوم شيما الجديد يتضمن أغنيات اختارتها بعناية وتتنوع بين اللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية والتونسية، وقد تعاملت مع أسماء جديدة وأخرى لها باع طويل في عالم الفن، على غرار جان- ماري رياشي، بهاء الدين محمد، محمد رفاعي، أمير محروس، أحمد مصطفى، ناصر الصالح، وليد فايد، عبدالله بوراس...

نفت الفنانة المصرية أمينة الإشاعات التي تحدثت عن قرارها بالسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية لتضع مولودها الأول هناك، مؤكدة أنها اتفقت مع زوجها على تسميته يوسف لأنها تحب هذا الاسم كثيراً.

الجريدة الكويتية في

25/04/2013

 

عمل درامي واحد في العام يجمعني مع الكبيرتين حياة وسعاد يكفي

عيسى ذياب: عين على «التمثيل» وأخرى على «الإخراج»

عبدالستار ناجي 

أكد الفنان الشاب عيسى ذياب، ان عملا دراميا واحدا في العام بمستوى مسلسل «البيت بيت أبونا» يجمعه مع النجمتين القديرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله يكفيه كل عام، خصوصا، وانه في هذه التجربة، يتحرك في محورين أساسيين هما المساعدة في الاخراج والتمثيل.

كما يشير في تصريح خاص بـ «النهار» الى انه يتحرك حاليا في تلك الاطر قائلا:

أنا حاليا عين على «التمثيل» واخرى على «الاخراج»، ولن يكون أي منهما على الآخر، لاننا أمام حرفتين مختلفتين شكلا ومضمونا، وبالذات حرفة الاخراج، التي تتطلب الكثير من التجربة والعمل لمفرداتها، من المساعدة والسيكربيت والمخرج المنفذ وغيرها.

·        كيف ترى تجربتك في مسلسل «البيت بيت أبونا»؟

عمل غير عادي.. عمل غير تقليدي... فان يجتمع هذا الثقافي القدير، في عمل واحد، فان ذلك يمثل انجازا سيعمل على استقطاب جمهور الدراما محليا وخليجيا وعربيا... خلال الدورة الرمضانية المقبلة.

ويستطرد الفنان عيسى ذياب:

سعيد بالثقة الكبيرة التي أوليت اليها، من قبل الكبيرتين الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله لاختياري، اولا ضمن فريق الفنانين، وايضا ضمن فريق الفنيين للمساعدة في الاخراج «سيكريبت» وهو أمر يضيف الكثير الى رصيدي وتجربتي الفنية، ويفتح الباب أمامي للاستمرارية في هذا النهج الفني الخصب، وأثمن من ذي قبل مبادرة الفنانة القديرة سعاد عبدالله التي كانت قد اختارتني لهذه التجربة في مسلسل «خوات دنيا» ما يخلق عندي حالة من التراكم الفني، وايضا الثقة وهو أمر يمنح الفنان المقدرة على الاستمرارية.

·        كيف ترى خطوط المستقبل في تجربتك الفنية؟

قد اتجه الى الاخراج، وهذا لا يعني أنني سأدير ظهري الى التمثيل، فانا أعشق التمثيل وأشتغل على الشخصية التي أقدمها، بالذات، في المسرح، ولعل التجارب التي قدمتها ومنها مسرحية «طقوس وحشية» أكدت نوعة الجهد والاشتغال على الشخصية الذي أقوم به، لهذا فان التحرك سيطل دائما في تلك المحاور الاخراج والتمثيل.

·        الدراما هل سرقتك من المسرح؟

بعض الشيء.. ولكنني ابن المسرح ولن ابتعد عن المسرح ما كانت الظروف... أحاول ان أوازن بين المسرح «النوعي» والدراما التلفزيونية... وفي مرحلة لاحقة السينما.

·        السينما؟

أجل، عندي مجموعة من المشاريع السينمائية، على صعيد كتابة السيناريو... وايضا التمثيل... ولكن الحديث في هذا الجانب سابق لاوانه.

·        ماذا عن فريق عمل مسلسل «البيت بيت أبونا»؟

فريق عمل أكثر من متميز، النص من تأليف الكاتبة القطرية وداد الكواري، الاخراج للفنان الكبير غافل فاضل، البطولة بقيادة الكبيرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، وايضا ابراهيم الصلال ومحمد جابر وصلاح الملا وخالد البريكي ومرام ومشاري البلام وملاك وفخرية خميس وبثينة الرئيسي وشيماء علي وشوق وحسين المهدي ويعقوب عبدالله وسالي القاضي ويوسف الحشاش وكم آخر من النجوم من أجيال الحرفة الدرامية... وليعذرني القراء لانني لا أريد ان أتحدث عن تفاصيل العمل الدرامية.

·        الأعمال الدرامية قليلة هذا العام؟

أجل... وهذا مرده لأسباب كثيرة، أولها خروج كثير من المنتجين الى الخارج، لأسباب كما عرفت تتعلق بتأخير اجازة العديد من النصوص المحلية عند الرقابة... بالاضافة الى قلة التكليفات الخاصة بالمنتج المنفذ، ما يجعل الاعمال تكون محدودة... وأشير «مثلا» الى انني في العام الماضي وفي مثل هذا الوقت كانت الساحة قد شهدت تصدير أكثر من (15) عملا... وهذه الظاهرة يجب ان تدرس... او تناقش مع الجهات المسؤولة... حتى تبقى الكويت دائما هوليوود الخليج.

·        هل من مشروع مسرحي جديد؟

قرأت العديد من النصوص، وأنا على تواصل مع جميع الزملاء المخرجين... وعلى الاستعداد التام للمشاركة اذا ما توفر النص... والعمل الجيد.

·        قلة أعمالك... هل ترضين نفسيا؟

الأمر ليس بكثرة الاعمال... وكما أسلفت بان عملا واحدا بمستوى وقيمة ومكانة «البيت بيت أبونا» يكفيني... وخصوصا وهو يجمعني مع الكبار.

anaji_kuwait@hotmail.com

لضمان تسويقها على الفضائيات في رمضان

المنتجون يغيرون أسماء 12 مسلسلاً 

رغم بدء تصوير غالبية المسلسلات التي تقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل، إلا أن عناوين 12 عملاً درامياً لاتزال محل تبديل وتغيير لتتناسب مع أحداثها، وتسهيل تسويقها على الفضائيات العربية، في مقدمتها «وأد البنات»، الذي تغير إلى «القاصرات» وتبدل «الصندوق الأسود» الذي يلعب بطولته الفنان خالد صالح إلى اسم «فرعون». رغم تأكيد المخرج مجدي أبوعميرة أن اسم «القاصرات» هو الأنسب لقصة مسلسله الذي كان يحمل «وأد البنات»، فوجئ الكل بضرورة تغيير العنوان لتعارضه مع فيلم سينمائي قدم في الثمانينيات من القرن الماضي ولعبت بطولته هالة فؤاد وسماح أنور، ولاتزال المؤلفة والمخرج يفاضلان بين أكثر من اسم جديد.

واستقر خالد صالح على اسم «فرعون»، ليكون عنواناً لمسلسله الجديد الذي يلعب بطولته أمام جومانة مراد، وأحمد صفوت، وتأليف محمد أمين راضي، وإخراج محمد علي، بعد ما كان يحمل في البداية عنوان «الصندوق الأسود» ثم تغير إلى «مشوار فرعون»، قبل أن يستقر في النهاية على «فرعون».

وتغير عنوان مسلسل يسرا الجديد، الذي تلعب بطولته أمام مصطفى فهمي، ورجاء الجداوي، وتأليف تامر حبيب، وإخراج غادة سليم من «ملكية عامة»، وهو الاسم، الذي تم التعاقد عليه إلى «نحن لا نأكل الخرشوف»، ثم «إنهم لا يأكلون الخرشوف».

وقال مؤلف العمل تامر حبيب: إنه لن يطرأ أي تغيير على العنوان الجديد لأنه يعبر عن شخصية بطلة الأحداث «مريم»، التي تمتلك مطعماً تشرف عليه بنفسها وتقدم وجبة يومية تطلق عليها «طبق اليوم»، وهي تحب الخرشوف.

ورغم أن أسرة مسلسل «منخفض الهند الموسمي» المأخوذ عن رواية بنفس الاسم لأسامة أنور عكاشة، وسيناريو وحوار مريم نعوم، وبطولة إياد نصار، ومعالي زايد ورانيا يوسف، ومدحت صالح، وخالد سليم، وهنا شيحة، وإخراج محمد ياسين، كانت ترغب في الاحتفاظ بالاسم الأصلي للرواية ليكون عنواناً للمسلسل كنوع من التقدير لمؤلفها الأصلي أسامة عكاشة، وجدت صعوبة في تسويق العمل بهذا الاسم إلى عدد من الفضائيات التي طالبت بتغيير العنوان، ونزولاً على هذه الرغبة تم تغيير العنوان إلى «حار جاف صيفاً»، ثم إلى «موجة ساخنة»، قبل أن يتم الاستقرار في النهاية على عنوان «موجة حارة».

وقامت أسرة مسلسل «اسم مؤقت» بطولة يوسف الشريف، وشيري عادل، وداليا مصطفى، ومحمد حمدي، وتأليف محمد سليمان، وإخراج أحمد نادر جلال، بتغيير العنوان إلى «نظرية المؤامرة»، ثم إلى «إثبات شخصية»؛ لأن العنوان أوقع ويتناسب مع شخصية بطلة الأحداث التي تفقد ذاكرتها، وتحاول طوال الأحداث إثبات شخصيتها الحقيقية قبل أن تفقد الذاكرة. وتنوي أسرة مسلسل «عصفور الجنة» لليلى علوي، وصلاح عبدالله، ومحمود الجندي، وسعيد صالح، وهنا شيحة، وإدوارد، وتأليف محمد الحناوي، وإخراج علي إدريس، تغيير العنوان عقب البدء في تصويره ليتناسب مع الشخصية التي تجسدها ليلى في الأحداث، وهي لفتاة تبدأ حياتها من قاع المجتمع إلى أن تصل إلى القمة. أما مسلسل «البيت» لحنان مطاوع، وطارق لطفي، وزيزي البدراوي، وإخراج عماد فؤاد فتغير إلى «شمس الأصيل». واضطرت أسرة مسلسل «بعد الفراق»، لزينة ومحمود عبدالمغني، وتأليف بشير الديك وإخراج حاتم علي إلى تغيير عنوانه إلى «رغم الفراق»، خصوصاً أن العنوان الأول كان يتطابق مع عنوان مسلسل آخر لعب بطولته قبل سبعة أعوام خالد صالح، وهند صبري، وأخرجته شيرين عادل. وبعيداً عن هذه المسلسلات الجديدة، شهدت مجموعة من المسلسلات التي خرجت من سباق رمضان الماضي لعدم انتهاء تصويرها ويتم استكمالها حاليا لتعرض في رمضان المقبل تغييرات في عناوينها ومنها «رياح الغضب»، الذي تغير إلى «الربيع»، ثم إلى «ويأتي النهار» ويلعب بطولته عزت العلايلي، وفردوس عبدالحميد، وعزت أبوعوف، وحسين الإمام، وعلاء مرسي. وكان مسلسل «كيكا ع العالي» لحسن الرداد، وصلاح عبدالله، وأحمد صفوت، وآيتن عامر، وميس حمدان، وانتصار، وتأليف حسام موسى، وإخراج نادر جلال يحمل عنوان «ألعاب خطرة»، واضطر مخرجه ومؤلفه إلى تغييره لأن الاسم الجديد، أكثر تعبيراً عن أحداثه التي تدور حول صديقين في حي شعبي يسعيان إلى الثراء، بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، وهو دلالة على لعبة قديمة كانت تلعب في الأحياء الشعبية.

النهار الكويتية في

26/04/2013

 

تطل في رمضان بأكثر من عمل

رانيا يوسف: لست "نجمة مشاكل"

القاهرة - “الخليج”:  

الفنانة رانيا يوسف جريئة قوية، صعدت من بداية سلم الفن، حركها ذكاؤها، خطت خطوات سريعة ومتلاحقة، فاستطاعت أن تجد لنفسها مكاناً على شاشة التلفزيون، وكذلك في السينما . لم ترض بنمط فني محدد، بل تتمرد على كل دور تقدمه، لدرجة أنها أصبحت تقف على عتبات البطولة المطلقة، وإن كانت حياتها الشخصية ومشاكلها الفنية تأخذ حيزاً كبيراً من أخبارها . رانيا عرض لها فيلم “حفلة منتصف الليل”، وهو بطولة جماعية تأخر عرضه عامين تقريباً . حول أدوارها الجديدة ومسلسلها الرمضاني مع أحمد حلمي ومسلسل آخر، ومشاكلها الفنية والخاصة، كان معها هذا اللقاء .

·        تأخر عرض فيلمك “حفلة منتصف الليل” نحو عامين لماذا؟

هذا حقيقي الفيلم تم الانتهاء منه بالفعل قبل ثورة 25 يناير بأيام، وتأخر عرضه بسبب الظروف التي مرت بها البلاد .

·     البعض يردد أنك فنانة المشاكل مع المخرجين، بعدما أثير مع المخرج علي رجب في فيلم “ريكلام” ثم مع المخرج حسني صالح بسبب فيلم “حالة نادرة”؟

أولاً علي رجب وحسني صالح ليسا كل المخرجين، فأنا عملت مع عشرات قبلهما، وقدمت عدداً كبيراً من الأفلام مع كبار المخرجين، مثل “زهايمر، صرخة نملة، كباريه، الناجون من النار”، و”حفلة منتصف الليل”، ولم يسمع أحد أنني افتعلت خلال هذه الأعمال وغيرها مشاكل مع مخرجيها، لأنني بطبعي هادئة لا أسعى للمشاكل، إنما كل ما هنالك أنني جادة في عملي ولا أحب المجاملات على حساب فني، وهذا سبب مشاكلي في فيلمي “ريكلام”، و”حالة نادرة”، فهي مشكلة المخرجين الذين أتعامل معهم . . وليست مشكلتي .

·        ما سبب الأزمة بينك وبين المخرج حسني صالح ودورك في فيلم “حالة نادرة” أو “تراللي”؟

في البداية عرض عليّ المخرج محمد حمدي بطولة فيلم بعنوان “حالة نادرة”، من إنتاج رجل أعمال مقاولات وشريكة أخرى معه تدعى “روان فؤاد”، ووافقت عليه، وتم الاستعداد للتصوير، وفجأة حدثت مشاكل بين المخرج والمنتج، ورشح المخرج حسني صالح لإخراج الفيلم، وبدأ تصوير الفيلم، وبدأت المشاكل، حيث قررت روان فؤاد شريكة المنتج أن تشارك أيضاً في التمثيل بالفيلم، وأسند لها المخرج حسني صالح دوراً مهماً، واكتشفت أن روان طليقة حسني صالح، وأراد أن يسترضيها على حساب وجودي بالفيلم، حيث تم تقليص دوري لصالحها، بداية بتغيير اسم الفيلم من “حالة نادرة” إلى “تراللي”، على اعتبار أن اسم شخصيتي في الفيلم مستمد من اسم الفيلم، فاسم الشخصية “نادرة”، وهو ما جعلني أفكر في الاعتذار عن الفيلم، ولكن صالح استعطفني في مكالمة هاتفية لاستكمال التصوير خوفاً على اسمه، ثم بدأ يغير في السيناريو بما يضر بالسياق الدرامي، ثم يتدخل في مشاهدي ويعدل فيها ويحذف بعضها ليجامل طليقته روان، ومجاملتها بعدد أكبر من المشاهد بعد أن كانت مجرد 7 مشاهد فقط، حتى وقعت الطامة الكبرى باتفاقه معي وروان على تصوير أغنية دعائية للفيلم “تريلر”، وبعد أن سجلناها فوجئت بحذف صوتي من الأغنية، واستعان بصوت مطربة أخرى رديء جداً، وعندما اعترضت قابل ذلك بالعنف والعناد .

·        لماذا انتظرت تراكم كل هذه المشاكل ولم تنسحبي من الفيلم؟

لأنني أردت استكمال تصوير الفيلم ولم أرد الضرر لفريق العمل، وحتى لا يقال أيضاً إنني أثير المشاكل، وحاولت أن أتخطاها، ولكن لكل شيء حدود، في الوقت الذي لم يقدر المخرج ذلك .

·        هل انتهت المشاكل بانتهاء تصوير الفيلم؟

تصوير الفيلم لم يكتمل، بل إن المخرج ألغى منه آخر يومين، لذلك قمت بتقديم شكوى إلى نقابة المهن السينمائية ورئيس اتحاد النقابات الفنية ضد المخرج وما فعله معي، وضد الجهة المنتجة للفيلم لأنني لم أتقاض الدفعات المالية الأخيرة المتفق عليها في تعاقدي .

·     بعد الهجوم على الفن والفنانين من بعض الأصوات المتشددة، هل ستحرصين على اختيار أعمالك، بلا مشاهد قد تجلب لك المشاكل؟

أولاً أنا لا أقدم مشاهد يمكن أن أخجل منها أو تخدش حياء جمهوري، ثانياً أنا ضد قيام هؤلاء بالهجوم على الفن والفنانين وسبهم وتحريم الفن بفهم وبلا فهم، فنحن لم نقدم فنا يدعو إلى الفسق والفجور، بل فناً هادفاً له رسالة تخدم المجتمع، ومثل كل قاعدة لها استثناء، كذلك في الفن، هناك من يقدم أحياناً فناَ مبتذلاً، وهذا كان يتم مهاجمته طوال الوقت حتى قبل الحكم الحالي .

·        هل يمكن أن تضطرك هذه الظروف وما يحدث إلى اعتزال الفن؟

أنا على استعداد لاعتزال الفن والجلوس في بيتي، لكن بشرط أن تلتزم الدولة الحالية، بتوفير راتب شهري يكفيني، وأن يكفلوا الرعاية لي ولأطفالي الصغار، من مأكل وملبس ومسكن وتأمين وتعليم وتوظيف، وقتها لن أمانع في الاعتزال نزولاً عند رغبتهم، بل أرحب بذلك .

·        بعيداً عن السينما ومشاكلها، ما أخبار عملك في التلفزيون؟

أقوم ببطولة مسلسل “العملية مسي”، مع النجم أحمد حلمي لرمضان ،2013 وأعتقد أنها ستكون تجربة ناجحة بالفعل لمشاركة فنان بقدر أحمد حلمي إلى جانب سيناريو المسلسل الجيد الذي جذبني جداً من تأليف إيهاب إمام ومن إخراج أحمد مناويشي، والمسلسل يقع في 90 حلقة وسيقدم على 3 مواسم درامية مختلفة بداية من رمضان ،2013 في 30 دقيقة مدة الحلقة الواحدة، أيضاً أشارك في مسلسل “نيران صديقة” تأليف محمد أمين راضي، وإخراج خالد مرعي، وهو بطولة جماعية بمشاركة منة شلبي، كندة علوش، وعمرو يوسف .

·     بعد أكثر من تجربة زواج فاشلة . . هل فكرت في الزواج مرة أخرى، خاصة أن هناك ما يتردد حول عودتك لزوجك الأول المنتج محمد مختار؟

بعد التجربة الثانية والأخيرة لم أعد أفكر في الزواج مرة أخرى، كل ما أريده هو الاستقرار وتقديم أعمال فنية مميزة تضيف لتاريخي والبحث عن منزل يجمعني بأطفالي لضمان مستقبلهم، ولا أفكر في العودة إلى طليقي محمد مختار والد أطفالي، رغم أنه يسكن بجواري، وأعتقد أن سبب هذه الأقاويل أنه يقف معي في أزماتي، خاصة في الفترة الأخيرة، ولكن من يرددون ذلك لا بد ألا ينسوا أنه والد أطفالي .

·        هل أنت راضية عن إنجازاتك العام الماضي على المستويين الخاص والعام؟

صراحة لن تجد من هو راض من المصريين عما حصل العام الماضي عموماً، وأتمنى ألا يتكرر ما حدث فيه، سواء على المستوى العام للبلد، أو حتى على المستوى الشخصي، لأنه كان الأسوأ بالنسبة لي، فقد ترك أثراً سلبياً على أطفالي، وهذا قاسٍ جداً على نفسي، ورغم ذلك قررت أن أواصل بالابتسامة والتفاؤل والأمل في المستقبل، لأن بدون ذلك ستكون الحياة صعبة .

الخليج الإماراتية في

26/04/2013

 

انتقد ضعف أجور الممثلين مقارنة بجهودهم

محمد عطا سعيد: نوعية الإنتاج انعكاس لكثرته

بغداد - زيدان الربيعي:  

دعا الممثل العراقي محمد عطا سعيد القائمين على إنتاج الدراما العراقية إلى رفع الأجور التي يمنحونها للممثلين العراقيين، لافتاً إلى أن الأجور الحالية غير مجزية ولا تتماشى مع الجهد الذي يبذله الممثل .

وانتقد سعيد في لقاء مع “الخليج” إصرار الجهات المنتجة للدراما التلفزيونية في العراق على تصوير أعمالها قبل اقتراب شهر رمضان المبارك بوقت قصير جداً، مؤكداً أن هذا الإصرار يربك عمل الممثل ويجعله يعيش حالة من الازدواجية بين دوره في هذا المسلسل ودوره في ذاك المسلسل، كما أكد أن ابتعاده الطويل عن العراق لم يجعل الجمهور ينساه .

·        كيف تصف عودتك إلى بغداد؟

- بدايةً أنا فرح جداً بعودتي إلى بلدي وإلى بغداد تحديداً، كذلك فإن المسرحي والأكاديمي العراقي الراحل جعفر الساعدي علمنا حب الناس والإنسانية عندما زرع في أذهاننا قوله الجميل: “نحن الفنانين خلقنا الله من أجل الإنسان والإنسانية”، حيث كان يقدم تضحيات من دون أن يحصل على مقابل لها من أجل تحقيق هذا الهدف . لذلك سعدت كثيراً بعودتي إلى بغداد بعد غربة .

·        كيف وجدت حراك الدراما العراقية بعد عودتك إلى البلد؟

- الدراما العراقية بدأت الآن تتحرك لتصوير بعض الأعمال، لكن الشيء المؤسف جداً أن عجلة الدراما العراقية تتحرك بسرعة هائلة جداً عندما يقترب شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يجعل الممثل العراقي يعيش في زحمة كبيرة جداً وهو يكون في حيرة كبيرة بين المشاركة في هذا العمل أو ذاك، وللأسف الشديد أن الجهات المنتجة للدراما العراقية تعودت هذا الأمر ولم تستطع أن تتخلى عنه، رغم أن هذا التعود يؤدي إلى إرباك الدراما العراقية بشكل عام، لذلك أتمنى أن تكون هناك عملية تخطيط صحيحة لإنتاج الدراما العراقية على مدار العام، وليس فقط عندما يقترب شهر رمضان .

·        عندما تشارك في مسلسلين في آنٍ واحد ما تأثير ذلك فيك كممثل؟

- مثل هذه المشاركة تؤثر من حيث الوقت، وكذلك لا تمنحني الفسحة الكاملة لدراسة النص بشكل جيد ما يؤدي إلى حصول إرباك، كذلك تؤثر في كيفية تقمص الممثل للشخصية المطلوب منه تجسيدها، حيث يعيش حالة من الازدواجية والتدخل ما بين الشخصيتين، وهذا خطأ كبير ونحن نتقبله لكونه يفرض علينا، لأننا إذا رفضناه سنبقى من دون عمل .

·        هل شاركت في أعمال درامية جديدة؟

- لديَّ مشاركة كضيف شرف في مسلسل “رباب” الذي أجسد فيه شخصية “أبو حمزة” من إخراج علي أبو سيف وهذه الشخصية تعمل في أجهزة النظام السابق الأمنية، وهذه الشخصية رغم قصر مساحتها حاولت إبرازها بالتعاون مع المخرج، لأنه ليس هناك دور كبير وآخر صغير، إنما هناك ممثل كبير وآخر صغير، إذ إنه في بعض المرات الدور الصغير أو البسيط يجعلان الممثل يبرز كبطل .

·        كيف وجدت الدراما العراقية في العام الماضي؟

- كانت لديَّ عدة مشاركات في الدراما العراقية التي أنتجت في العام الماضي من أبرزها مسلسل “ألماز” الذي جسدت فيه شخصية الطبيب، كما شاركت في مسلسل “بنت المعيدي”، فضلاً عن مسلسل آخر، حيث وجدت من خلال هذه الأعمال نوعاً من التطور في مسار الدراما العراقية وهذا التطور ناجم من كثرة الإنتاج، لأن هذه الكثرة أفرزت النوعية وكلما يمر الزمن تبرز لدينا النوعية الجيدة وهذا أمر مفرح .

·        كيف تعامل معك الجمهور بعد هذا الغياب الطويل؟

- كنت أتصور أن الجمهور العراقي بعد أن فارقته لمدة 15 عاماً قد نساني، لكن أتضح لي العكس تماماً، وهذا الشيء اكتشفته من خلال سائق سيارة أجرة نقلني إلى أحد الأماكن في بغداد، حيث قال لي: “يوم أمس شاهدتك في مسرحية بين مريدي ولندن في محطة فضائية، لكنك يبدو أن وزنك أقل مما تظهر فيه في التلفزيون”، علماً بأنني قدمت هذه المسرحية قبل أكثر من 15 عاماً، إذ أكد هذا القول ومواقف أخرى أني ما أزال في ذاكرة العراقيين .

·        هل هناك شخصية تتمنى تجسيدها؟

- لا توجد شخصية معينة، بل أنا ممثل وعلى الممثل أن يجسد كل الشخصيات التي تسند إليه، لأن مهنته تتطلب هذا الأمر .

·        أين تجد نفسك في الكوميديا؟ أم في التراجيديا؟

- في الاثنين معاً، لكن أفضل الكوميديا، لأن الجمهور يحبها ويتفاعل معها كثيراً .

·        كيف ترى الكوميديا العراقية في الوقت الراهن؟

- حقيقةً أنا فرح جداً لوجود أعمال مسرحية متنوعة تعرض على مسارح مختلفة في العاصمة بغداد لأن هذا التعدد يمثل نهضة فنية، كما أن الأعمال المسرحية هي التي تقوّم نفسها، فإذا كانت ناجحة فإن الجمهور سيتفاعل معها من خلال حضوره المتواصل، أما إذا كانت فاشلة فإن الجمهور سيبتعد عنها وستتوقف عن العرض حتماً، لكن أيضاً هناك كوميديا تهريجية يحاول أصحابها استجداء الجمهور عبر حركات وكلمات هابطة على خشبة المسرح، أما في التلفزيون فقد شاهدت بعض الأعمال الكوميدية، إلا أنني أعجبت كثيراً ببرنامج “كاريكاتير” للمخرج علي حنون وهذا البرنامج كان في غاية الروعة .

·        كيف ترى الأجور التي يحصل عليها الممثل العراقي؟

- حقيقةً أتمنى من القائمين على إنتاج الدراما العراقية أن يقوموا بتحسين الأجور التي تمنح للممثلين، لأن الأجور غير مجزية ولا تتناسب مع الجهد الذي يبذله الممثل، وكذلك مع غلاء المعيشة في البلد .

الخليج الإماراتية في

27/04/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)