حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

... ورحل «عبدالصمد»

المنامة - محمد حميد السلمان

رحل في هدوء في زمن الوحشة بعيداً عن الصخب الإعلامي السياسي مع أنه كان من المطالبين بحق الدولة في رعايته وبحاجته الماسة لكِليةٍ تنهي مأساته التي استمرت لأشهر مع المرض وفشل الكليتين. ولكن في هذا الزمن كما أنه من الصعب أن تجد قلباً طيباً صادقا محباً لجميع الناس؛ كذلك ليس من السهل العثور على كِليةٍ صالحة تناسب المريض وفي وقت بعيد عن لحظات الحرج المرضي التي عاشها الفنان الراحل.

كانت نداءات إنقاذ حياته قد انطلقت منذ يوليه 2012، ثم قبل نحو خمسة أشهر مضت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، جاءت استغاثة أخرى من أسرته الفنية في مسرح أوال ومن محبيه لكل الناس للتبرع بكلية واحدة فقط لفنانهم الذي أمتعهم فناً في أيام الزمن الجميل قبل أن تمتلئ الأجواء قبحاً بوّاحاً، ولكن كان الزمن يجري أسرع من أي استجابة.

محمد علي عبدالرحيم البهدهي، بلا شك من جيل الرواد في الحركة المسرحية البحرينية منذ مطلع الستينات من القرن الماضي. ومن وجوه الحراك المسرحي الأوالي منذ نشأته بجانب زميليه محمد عواد والمرحوم جاسم شريدة وغيرهما. تميز في الأعمال الشعبية وبرز في التسعينات بشخصية أحبها الناس كثيراً وتعلقوا بها وهي شخصية «عبدالصمد» ذي اللكنة الفارسية من خلال حلقات «ملفى الأياويد» وبعض الأعمال الفنية والمسرحيات مثل «سوق المقاصيص». أثرى البهدهي المكتبة الفنية بالأعمال الدرامية والكوميدية من أشهرها مسرحيات: «البراحة»، «حليمة ومنصور»، «بنت النوخذة»، «سوق المقاصيص» وغيرها. وعندما أسس مع زميله راشد نجم مؤسسة المسرح الكوميدي للإنتاج الفني في العام 1983، دخل الإنتاج بدايةً بعالم الطفولة من خلال مسرحية «الأميرة والأطفال» من تأليف وإخراج حمزة محمد في فبراير/ شباط 1984. ثم قدم مع زميليه سعد البوعينين والمخرج إبراهيم بحر في نفس المؤسسة المسرحية الكوميدية «لمفهّي» عام 1997 مُجسّداً فيها شخصية «عبدالصمد» التي أحبها. وفي لحظات إنتاج ذاك العمل تم اختيار محمد البهدهي ضمن فناني البحرين المكرمين في المهرجان المسرحي الخامس لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته التي أقيمت في الكويت في الفترة ما بين 27 مارس/ آذار - 3 أبريل/ نيسان 1997. وقد ألقى إبراهيم غلوم كلمة المكرمين قائلاً في نهايتها: «...وأعرف أنكم تدركون الدلالة العميقة أدوار... مرزوق بشير وسعد التمامي وخليفة البلوشي ومحمد البهدهي، إنكم تدركون أدوارنا جميعاً... وتدركون في ذات الوقت معني التكريم الذي نقف من أجله، هل يليق بكم وبنا وبالمسرح الذي نحن عليه وأنتم عليه؟ هل يليق التكريم والمسرح يقع على هامش الخطاب ولا يتسع له من هذا الخطاب غير فائض فائض الفائض». وكأن ذاك الخطاب يشرح الحالة التي وصل إليها الفنان المسرحي في البحرين، فبسبب ضعف سوق الإنتاج الفني البحريني بعيداً عن التسهيلات والدعم الحكومي؛ فقد توقفت المؤسسة الفنية عن الإنتاج وتحطمت أحلام البهدهي في مشروع الإنتاج الفني بشكل عام. وبقي «بو بديع» في سنواته الأخيرة عندما كنا نلتقي في جلسات مسرح أوال خصوصاً في مواسم الأعياد قبل تبدل «النفوس في الزمن المنحوس»؛ يشتكي من إهماله وتهميشه فنياً من قبل المخرجين والمنتجين مسرحياً وتلفزيونياً بعد تلك السنوات من العطاء بلا كلل أو ملل في طريق الفن البحريني. وبقي يذكرهم بأجمل أعماله الدرامية على الشاشة الصغيرة بخلاف الإذاعة أيضاً، مثل: مسلسلات «أم هلال، الوفاء، أولاد بوجاسم، شقة الحرية، ملفى الأياويد، حسن ونور السنا، عجايب زمان، سرور، الكلمة الطيبة، تالي العمر، آخر الرجال، لعبة الكبار، ليالي البنادر، عويشة، هدوء وعواصف، صور من الحياة، دروب، لحظة ضعف» وسهرات «حاجز الذكريات، وعادت الابتسامة، وثلاثية (العين)»، وغيرها.

واليوم كثير من محبيه يتذكرونه في تلك الأعمال التي ستبقى تحمل صورته الدرامية وإن غاب رسمه عن دنياكم... ومن بعض محبيه نقرأ في دفتر وفائهم له ما يأتي:

الدفتر الأول: «كنت ومازلت أفتقد تواجده في الشاشة... وهو نجم كوميديان ورسم لنا الابتسامة والضحكة ولا أحد من متابعي الدراما البحرينية ينسى دوره الشهير (عبد الصمد)... ولكن رغم كل ذلك فإن مبدعينا تائهون في أنحاء العالم كالذرات التي لا تراها العيون... يبكون بصمت ويستشعرون الوحدة، وألم التجاهل في صدورهم يتلظى كالجمر، والنحس يسد في وجوههم كل المسالك والدروب».

الدفتر الثاني: «كان قبل فترة قريبة يناشد في البرنامج الإذاعي (صباح الخير يا بحرين) مد يد العون له للعلاج... كانت كلماته غير واضحة لصعوبة الحالة الصحية... الله يرحمه».

الدفتر الثالث: «الله يرحمه... كنت دايماً أشوفه عندنا في المستشفى وكانت حالته تكسر الخاطر... افتكّ من الدنيا وبلاويها...».

الوسط البحرينية في

20/04/2013

 

«الراهب» ينتظر «الداعية»

أميرة عاطف 

أكدت المخرجة هالة خليل أنها ستعود لتصوير فيلم «الراهب» بعد شهر رمضان، حتى يكون هانى سلامة بطل الفيلم انتهى تماماً من تصوير مسلسل «الداعية».

وقالت هالة : صورنا أسبوعاً فقط من الفيلم، وتوقفنا بسبب ارتباط هانى سلامة بتصوير مسلسل «الداعية»، الذى سيعرض فى رمضان، وكان سيحدث تعارض فى المواعيد لو تم استكمال تصوير الفيلم، لأن الجزء المتبقى لنا سيتم تصويره خارج القاهرة، وليس من المنطق أن نعمل يوم ونتوقف آخر، خاصة أن كل الأحدث المهمة سيتم تصويرها فى الدير الذى إستغرق البحث عنه بالشروط التى تناسب التصوير وقتاً طويلاً، وكان هانى مضطراً لتطويل لحيته فى المسلسل بينما فى الفيلم من المفترض أن يظهر دون لحية.

وأشارت إلى أن رسالة الفيلم مهمة ولا تتعلق بدين معين، ولكنها قائمة على فكرة علاقة «البنى آدمين» بالدين بشكل عام، موضحة أن الفيلم يريد أن يقول إن الإنسان هو الذى يضع نفسه فى المكان الأفضل.

وعن تخوفها من تقديم بطله «راهب» فى ظل الظروف الحالية قالت : أنا «مش قلقانة» لأن الفيلم لا يسىء للدين، فمن الممكن أن أقدم فيلماً اسمه «الشيخ»، فالمشكلة ليست فى اسم «الراهب». ونحن نطرح على المشاهد سؤال مهم، وهو «احنا بنشكل علاقتنا ازاى بالدين؟»، وكيف نستخدم الدين فى خلق علاقة بالحياة؟، وكيف نكون متشددين وكيف نكون وسطيين؟، ولا نكذب ولا نتاجر باسم الدين، فنحن الذين نشكل علاقتنا بالدين والحياة، فالدين لم يقل لنا اكذبوا أو تشددوا.

وحول تعاونها للمرة الأولى مع هانى سلامة قالت: هانى مهتم جداً بكل تفاصيل الفيلم، ولا أعرف هل هذه طبيعته أم أن ذلك فى هذا الفيلم فقط، لأنه عمل مهم، فهو يتعامل بحرص شديد وطالب بوقف التصوير، ورفض التنسيق بين الفيلم والمسلسل، لأن الفيلم مهم والمسلسل كذلك، وكلا الدورين يتميز بالصعوبة.

المصري اليوم في

20/04/2013

 

نور الشريف لـ الأهرام المسائي‏:‏

جميع القوي السياسية في مصر أصابها الغرور والتعالي

كتبت:ناهد خيري 

أعرب الفنان نور الشريف عن قلقه الشديد علي حال مصر مؤكدا أنها تمر بأخطر مرحلة تاريخية وقال في حواره مع الأهرام المسائي إن لم ينتبه الكبار لما يحدث في مصر فسوف تشتعل البلاد بأكملها‏.

وحول عمله الجديد خلف الله الذي يعده لشهر رمضاني قال إنه يؤدي فيه دورا جديدا تماما من خلال إلقاء الضوء علي النفس البشرية ولكنه عبر عن خوفه علي خلف الله من نجاح الرحايا الذي كان علامة فارقة في تاريخ الدارما الصعيدية وإلي نص الحوار‏..‏

·        ‏*‏ ما قصة مسلسلك الجديد خلف الله‏..‏؟

‏**‏ يناقش معاناة المواطن المصري من خلال رجل صعيدي أعطاه الله قدرة علي مساعدة الناس ولكنهم لا يرون الخير الذي يقدمه لهم الأمر الذي يجعله تعيسا دائما‏.‏ وهذه الشخصية جديدة تماما عما قدمت من أدوار سابقة لأنها شخصية روحية شاغلها هو النفس البشرية من الداخل والجشع الذي أصاب الناس‏,‏ فهو رجل مر بمآس كثيرة قربته أكثر من الله حتي أصبح يري أشياء مستقبلية‏.‏

·        ‏*‏ هل للعمل علاقة بالأحداث السياسية الراهنة في مصر وما يجري علي الساحة الآن‏..‏؟

‏**‏ العمل ليس له علاقة بالأحداث السياسية من بعيد أو قريب لأنها لا تشغلني فنيا‏,‏ فأنا ضد المتاجرة بالثورة دون انتظار لاستكمال أهدافها‏,‏ و للأسف الكل يسعي لتحقيق مكاسب من وراء الثورة العظيمة دون إنتظار لعودة الاستقرار‏.‏

·        ‏*‏ هل خلف الله رجل مجذوب أم أنه يقرأ الطالع مثلا‏..‏؟

‏**‏ أنا ضد التنجيم وكشف الطالع رغم وجود علوم عديدة في الموضوع ولكن من خلال الشخصية أحاول إلقاء الضوء علي أجزاء من النفس البشرية‏.‏

·        ‏*‏ نري شكلا جديدا للفة العمة مختلفا تماما عن لفتها في الرحايا‏..‏ ؟

‏**‏ لأنني لا أريد أن أكرر شكلي في مسلسل الرحايا فبحثت مع المخرج عن شكل جديد‏.‏

·        ‏*‏ ما رأيك في عدد الاعمال القليل هذا العام‏..‏؟

‏**‏ رمضان هذا العام سيكون فرملة حقيقية لما حدث في العام الماضي وهو ما يمثل مكسبا للمشاهد حتي يتمكن من مشاهدة الأعمال بشكل صحيح ويبتعد عن حالة الشتات التي أصابته العام الماضي‏.‏ وعن نفسي أتمني إلا يزيد عدد الأعمال التي ستعرض في رمضان علي عشرين عملا فقط‏,‏ ولكن يحزنني أن العاملين بالمهنة مظلومون لأنهم ينتظرون الأعمال من العام للعام و كنت أتمني أن يدرك التليفزيون المصري أهمية ذلك وينتج أعمالا تتيح لكل العاملين بالمجال الحصول علي أعمالهم‏.‏

·        ‏*‏ هل تخشي علي الفن من السلطة؟

‏**‏ أشك أن السلطة تكره الفن أو تعاديه وإن كان البعض يري ذلك‏.‏ ولا ننسي أن الخميني عندما حاول الوقوف أمام الفن لم يتمكن حيث استطاع المخرجون التحايل عليه وقدموا فنهم دون توقف‏.‏

·     ‏*‏ هل تعاونك مع المخرج حسني صالح تفاؤلا بنجاحكما في الرحايا أم لعدم التوفيق مع المخرج أحمد مدحت في عرفة البحر‏..‏؟

‏**‏ رهاني علي أحمد مدحت كان صحيحا ولا يجب أن نظلمه‏,‏ ولكن عرفة البحر ظلم لأنه عرض حصريا علي احدي القنوات والنجاح في النهاية بيد الله‏,‏ أما مسلسل الرحايا فقد كان شكلا دراميا أكثر جاذبية‏.‏

·        ‏*‏ هل تتوقع أن يحصل خلف الله علي نفس نجاح الرحايا‏..‏؟

‏**‏ أخشي علي خلف الله من الرحايا لأنه حقق نجاحا ضخما وكبيرا وكان علامة فارقة في تاريخ الدراما الصعيدية وأتمني أن يحقق نفس النجاح‏.‏

·        ‏*‏ ما رأيك في الأحداث التي تمر بها مصر الآن‏..‏؟

‏**‏ ما يحدث في مصر مؤلم للجميع وأري أن مصر تمر بأخطر مرحلة في تاريخها بسبب حالة التعالي والغرور التي أصابت كل القوي في مصر وهو ما يتطلب من الكبار أن ينتبهوا حتي لا تشتعل

·        ‏*‏ وكيف تفسر الصراع علي السلطة من جانب بعض القوي‏..‏؟

‏**‏ لا أعرف لماذا هذا الصراع‏,,‏ فمن وصل للحكم أخذه في ظروف اقتصادية قاسية وسوف يعاني كثيرا حتي تقف مصر مرة أخري وسط هذه الظروف القاسية‏..‏ الكل يتصارع رغم أنها مسئولية كبيرة جدا وليس من السهل تحملها‏.‏

·        ‏*‏ كيف تقرأ أحداث الكاتدرائية الأخيرة‏..‏؟

‏**‏ أحداث مؤسفة للغاية ولا يجب أن تمر بدون أن يحاسب المخطئ وعلي المسئولين الضرب بيد من حديد علي المتسبب ليأخذ كل ذي حق حقه‏.‏

الأهرام المسائي في

21/04/2013

 

طالبت بضرورة وقف نزيف هجرة الأعمال المحلية

ليلى السلمان: «الحرير والنار» في الفجيرة و«مهرة» في الشارقة

عبدالستار ناجي 

دعت الفنانة ليلى السلمان الى ضرورة وقف نزيف هجرة الاعمال الدرامية المحلية الى الخارج، والعمل على تسهيل العملية الانتاجية بالذات فيما يخص الحصول على اجازة النصوص، والتي دفعت كثيرا من المنتجين والفنانين الى «الهجرة».

وفي تصريحها لـ «النهار» قالت الفنانة ليلى السلمان:

- وصلت الى الدوحة منذ ايام، حتى قدمت عروض مسرحية «مهرة.. سنة الطبعة» ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الدوحة المسرحي من تأليف واخراج الفنان القدير عبدالرحمن المناعي ويشارك في العمل ابراهيم محمد وخالد عبدالكريم وأحمد عفيف وجاسم السعدي ومحمد حسن وراشد سعد وزينب علي وعدد آخر من الفنانين الشباب.

وتتابع:

وقد وجدت في العمل فرصة حقيقية للعودة الى المسرح بعد انقطاع طويل، ولعل سبب ابتعادي عن المسرح ليس انشغالي في الدراما المحلية التلفزيونية، بقدر ما يتعلق الأمر بقلة النصوص التي تصلني، والتي تدعوني للعودة الى المسرح.

وتؤكد:

- حتى جاءت دعوة الفنان القطري الكبير عبدالرحمن المناعي، الذي يعتبر احد رواد الحركة المسرحية في دولة قطر، وفي العمل كثير من المضامين والقيم والطروحات العالية الجودة، وأنا سعيدة بهذه التجربة الفنية المتميزة التي كنت أنتظرها منذ زمن بعيد.

وتشير الفنانة ليلى السلمان إلى أنها كانت قد قدمت في الفترة الماضية مجموعة من الاعمال المسرحية الخاصة بمسرح المرأة في المملكة العربية السعودية وحظيت بالاهتمام والرصد.

وعن جديدها التلفزيوني أشارت الفنانة ليلى السلمان بقولها:

- أنجزت عددا كبيرا من مشاهدي في مسلسل «قلب الغزال» (تحول الاسم الى «الحرير والنار») الذي يصور هذه الأيام في مدينة الفجيرة، وسأعود فور انتهاء التزامي مع مسرحية «مهرة.. سنة الطبعة» الى الفجيرة لتكملة مشاهدي في المسلسل، الذي يشارك في بطولته ايضا شهاب جوهر وياسر المصري وشيماء سبت وابراهيم الزدجالي.

وحول العمل قالت:

- يذهب الى التاريخ، عبر مجموعة من الحكايات، ولكن تظل ملامح العمل عامرة بالاسقاطات في ظل جوانب فانتازيا ممتعة، وأقوم بدور الملكة التي تجتهد من أجل الحفاظ على عرشها، وهي بذلك تعيش حالة من التوتر.. ولا أريد أن أدخل في تفاصيل العمل.. والشخصية.. لأن العمل سيجد طريقه الى جمهور المشاهدين في الدورة الرمضانية المقبلة بإذن الله.

وكل ما أقوله إن العمل يقدم فانتازيا تاريخية ممتعة.

وتعود للحديث عن الحركة الانتاجية الدرامية بقولها:

- أطالب بضرورة وقف نزيف هجرة الأعمال المحلية الكويتية الى الخارج، ولو تأملنا كمية الاعمال التي تصور هذه الايام في الامارات مثلا، لاكتشفنا بأننا أمام ازمة حقيقية تتمثل بخروج المنتج والمخرج والفنان الكويتي، وأنا أقول هذا الكلام، لأنني ابنة الدراما الكويتية، أعيش وأعمل هناك، وهي بيتي الأول والثاني.. ومن هذا المنطلق فإن أي اشكالية تعترض الدراما الكويتية، فإن المتضرر جميع الفنانين وليس الفنانين الكويتيين فقط، بل جميع العاملين في تلك الدراما من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وتتابع:

- حركة الانتاج تواجه مصاعب.. وحينما يجد الرأسمال المنتج أي مصاعب، فإنه يضطر الى «الهجرة» وهذا ما حصل.. والخاسر الجميع.. بما فيهم الدراما التلفزيونية الكويتية والخليجية بشكل عام.

وحول جديدها في الدراما السعودية تقول الفنانة ليلى السلمان:

- أقرأ مجموعة نصوص، ولكن سيتم تقرير أي الأعمال التي سأشارك بها، فور الانتهاء من مهرجان الدوحة المسرحي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

21/04/2013

 

تصور «سر الهوى» وأنجزت «العهد»

ليلى عبدالله: دراستي أولاً.. ثم الفن

عبدالستار ناجي 

شددت الفنانة الشابة ليلى عبدالله على أهمية العمل مع مخرج بمكانة وقيمة الفنان المخرج محمد دحام الشمري، الذي وصفت التعاون معه، بمثابة المبدع الذي يوجه بوصلة الفنان صوب الابداع، ما يحفز الفنان على العطاء، وقالت الفنانة ليلى عبدالله في حديث مع «النهار» إن دراستها أولا.. ثم الفن لاحقا.

حديث بادرتنا بقولها:

- أستطيع القول إن اهتمامي بدراستي ومستقبلي يأتي في المرتبة الأولى، وهو في طليعة اهتماماتي في هذه المرحلة من حياتي، حتى رغم العروض الفنية التي أتلقاها.. ولكنني أحضر للمرحلة المقبلة من حياتي، حيث دراستي الجامعية.. وهو ما أخطط له.

وتتابع الفنانة ليلى عبدالله:

- سعيدة بالخطوات الايجابية التي أحققها، وهذا أمر يسعدني جدا، ولكن تفكيري يتركز على دراستي وهي الجانب الأهم الذي أحرص عليه أنا وأسرتي.

وحول عملها الجديد «سر الهوى» تقول الفنانة ليلى عبدالله:

- أصور هذه الأيام مسلسل «سر الهوى» مع المخرج الكبير محمد دحام الشمري، وفي المسلسل حشد بارز من النجوم والفنانين ومنهم عبدالرحمن العقل وزهرة الخرجي وعبدالامام عبدالله وشجون وفاطمة الصفي وعبدالله التركماني ومحمد صفر وطيف وأحمد الهزيم وأسيل عمران.. والمسلسل من انتاج الفنان باسم عبدالأمير وتأليف ايمان السلطان.

وحول عملها مع المخرج محمد دحام الشمري تقول:

- مخرج وفنان وانسان واستاذ مبدع، يحفز الفنان ويوجه بوصلته صوب الابداع، ما يحفز الفنان علي العطاء والتجديد وتحدي ذاته وقدراته.

وتؤكد:

- أول من قدمني هو الفنان المخرج محمد دحام الشمري، وكان ذلك في مسلسل «ساهر الليل» (تو الليل) ويومها جسدت دور صديقة «صمود» في المسلسل، وبعدها راحت تجاربي تتواصل، ولكن عيني كانت دائما امام دعوة جديدة من قبل المخرج الكبير محمد دحام الشمري، الذي سعدت بدعوته للمشاركة في مسلسل «سر الهوى» وهو عمل متميز سيكون موعد عرضه خلال الدورة الرمضانية المقبلة بإذن الله.

وحول تجربتها في مسرحية «العهد» ضمن مهرجان المسرح العربي للطفل في فرقة المسرح الشعبي قالت:

- شاركت في مسرحية «العهد» تأليف واخراج فيصل الفيلكاوي لفرقة المسرح الشعبي، وقد حصدت المسرحية كثيرا من النجاح والاهتمام، وقد أمنت لي هذه المسرحية فرصة الوقوف أمام الفنان القدير طارق العلي، وأنا سعيدة بهذه التجربة، التي جعلتني اطور قدراتي بين التمثيل والغناء والاستعراضات.. كما أنها جعلتني أتعرف عن قرب على قدرات فنان ونجم كبير يتمتع بالنجومية، وايضا بالخلق الفني الرفيع، فكان يزودنا بالمعلومات والنصائح وايضا الحرص على أن يكون أول المتواجدين.. وآخر من يخرج من البروفة.

وعن أبرز المحطات التي قدمتها تشير الفنانة الشابة ليلى عبدالله:

- قدمت عدد من التجارب والمحطات المهمة خلال المرحلة الماضية من أعمالي ومنها «ساهر الليل» و«أكون أولا» وايضا دوري امام الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «غريب الدار» وعدد من الأعمال المسرحية التي سعدت بالمشاركة بها.

وتتابع:

- ورغم كل ذلك، فإن تفكيري يظل محصورا في هذه المرحلة في الانتهاء من دراستي والعمل على تكملة دراستي الجامعية.. ولربما الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

وفي المحطة الأخيرة تقول الفنانة ليلى عبدالله:

- سعيدة بانتمائي للوسط الفني في الكويت، وسعادتي أكبر بدعم الفنانين لي، وهكذا الأمر بالنسبة لعلاقتي مع الجمهور العزيز في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

22/04/2013

 

المخرجة منال الصيفي:

قصة حياة والدتي زهرة العلا .. تتحول إلي مسلسل تكتبه شهيرة

فاطمة كريشة 

أكدت المخرجة منال الصيفي ان والدتها الفنانة الكبيرة زهرة العلا بصدد الانتهاء من تدوين بعض المعلومات عن قصة حياتها وذلك لتقديمها في مسلسل عن السيرة الذاتية الخاصة بها

تضيف المخرجة منال الصيفي.. اختارت والدتي الفنانة الكبيرة شهيرة لكتابة ما قامت والدتي بتسجيله في شرائط كاسيت أو تدوينه في بعض الأوراق من مواقف وقصص مرت بحياتها منذ بدايتها الفنية وحتي الآن

أشارت إلي ان الفنانة زهرة العلا رشحت ان تقوم بتجسيدها في العمل الفنانة الشابة غادة عادل.. وقد وافقتها بالفعل علي هذا الاختيار لأن الشبه بينهما كبير في الشكل وفي الروح المرحة لغادة عادل والتي تشبه والدتي

أكدت المخرجة منال الصيفي انها ستقوم بإخراج المسلسل والذي سيتناول جزءاً كبيراً من حلقاته اسوأ مرحلة في حياة الفنانة القديرة زهرة العلا وهي مرحلة دخولها الوسط الفني وعملها بالفن وخاصة المجال السينمائي ثم مرحلة أخري خاصة بتعاملها مع كبار الفنانين القدامي مثل عبدالحليم حافظ وعماد حمدي وأحمد رمزي ويحيي شاهين وكمال الشناوي وإسماعيل يس وفؤاد المهندس وغيرهم وكيف كانت تربطها علاقة صداقة ببعض من هؤلاء بينما لم تتعد علاقاتها الأخري بالبعض مجرد الزمالة في العمل

يتناول المسلسل أيضاً قصة لقائها بزوجها المخرج الكبير الراحل المخرج حسن الصيفي والذي أحدث نقلة كبيرة في حياتها الفنية والشخصية

أوضحت المخرجة منال الصيفي انه قبل نهاية العام الحالي ستنتهي من كتابة المسلسل ليكون جاهزاً للتصوير في بداية العام القادم بإذن الله

وعن مسلسلها الرمضاني والذي تقوم بالاعداد له الآن قالت المخرجة منال الصيفي: اعد لمسلسل ست كوم جديد بعنوان "طارق بالثلاثة" بطولة أنعام سالوسة وهناء الشوربجي ووائل علاء ومروة عبدالمنعم وعدد من الوجوه الجديدة تأليف وليد علاء وفكرة فتحي الجندي وسنبدأ تصويره في منتصف مايو القادم من أجل اللحاق بالعرض في شهر رمضان.. يتدرج المسلسل تحت نوع الكوميديا الخفيفة حيث يتناول المواقف اليومية والتي تواجه عدداً كبيراً من الناس خلال تعاملاتهم اليومية مع بعض الذين ليس لهم صلة بقضايا وهموم المجتمع

المساء المصرية في

22/04/2013

 

الفنان اللبناني قال إن معظم أعماله شكلت علامات فارقة في مشواره الفني

يورغو شلهوب: المسلسلات الطويلة مطلب مهم للقنوات الفضائية لجذب المعلنين

بيروت: فيفيان حداد 

رأى الممثل يورغو شلهوب أنه ما من مسلسل معين قام ببطولته يمكن أن يعتبره قد أحدث انقلابا في مشواره التمثيلي، كون معظم الأدوار التي لعبها منذ بداياته حتى اليوم حسب رأيه شكّلت نجاحات متتالية له. وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أنني ومنذ إطلالتي في مسلسل (طالبين القرب) وبعده في (نساء في العاصفة)، ومرورا بـ(بنات عمي) و(عبدو وعبدو) و(الليلة الأخيرة)، وصولا إلى مسلسلي (الأرملة والشيطان) و(عندما يبكي التراب) الذي يعرض حاليا على شاشة الـ(إل بي سي) وأنا أقلب الصفحة تلو الأخرى من النجاحات التي أعتبرها بمثابة علامات فارقة حُفرت في مشواري كممثل وفي ذاكرة المشاهد معا». وأضاف شلهوب «هذا لا يعني أنني لم أتعرض لأخطاء أو غلطات كنت أتمنى ألا تحصل معي، لكن في المجمل أنا راض عن مسيرتي التمثيلية وأتوق للقيام بأدوار أفضل في المستقبل».

وعن نوعية هذه الأخطاء التي ارتكبها قال «لا أريد أن أحصرها في عمل معين، بل هي مجموعة غلطات تتعلق بعناصر عدة، بينها الأداء واختيار النص وكلفة الإنتاج لأنها لم تكن على المستوى المطلوب بنظري، وهي ما زالت تحز في قلبي رغم مرور الزمن عليها، لأن الظروف حينها حكمت علي بقبولها، لكني اليوم صرت أعرف كيف أختار أعمالي، حتى إنني أتدخل إلى حد ما في حيثيات مشهد معين إذا ما دعت الحاجة لذلك». ورأى الممثل اللبناني الذي تربى في عائلة فنية كون والديه هما الممثلان إلسي فرنيني وجورج شلهوب أنه أحيانا كان يتمنى أن ينقطع بث محطة تلفزيونية ما أو الكهرباء في المنازل حتى لا يتسنى للمشاهد رؤية هذه الأعمال غير المقتنع بها.

وعن دوره في مسلسل «عندما يبكي التراب» الذي يعرض له حاليا قال «إنه يختلف تماما عن الدور الذي أدّيته في المسلسل الذي سبقه (الأرملة والشيطان)، ففي هذا الأخير لعبت دور شخصيتين مختلفتين تماما إحداها تمثل الشر والثانية الخير، فكان ذلك بمثابة تحد كبير لي كممثل عليه أداء الدورين في مسلسل واحد. أما في المسلسل الحالي فالوضع يختلف، كون القصة تشويقية فيها كم كبير من مشاهد الإثارة والأكشن، وأنا سعيد برد فعل الناس تجاه هذا الدور الذي لاقى نجاحا كبيرا عندهم». ويحكي مسلسل «عندما يبكي التراب» قصة يوسف سليمان (يورغو شلهوب) الذي يبحث عن قاتل والده للانتقام منه إلا أنه يقع في حب ابنة المجرم (كارول الحاج) فتتوالى المشاكل في حبكة درامية فيها الكثير من التشويق، كما يظهر المسلسل مدى أصالة اللبناني المتعلق بالأرض والعائلة.

ويستعد يورغو شلهوب حاليا لتمثيل الحلقات الأخيرة منه، وهو يتألف من 50 حلقة تم عرض نصفها حتى الآن، وهو يؤكد للمشاهدين أن تطورات كثيرة يشهدها المسلسل في الحلقات المقبلة ستجري تغييرا كبيرا في أحداثه. وعن رأيه في موجة المسلسلات الطويلة العرض الرائجة في الفترة الأخيرة قال «لقد كنت أول من شارك في مسلسلات طويلة من خلال دوري (فؤاد راشد) في (نساء في العاصفة)، وأعتقد أن المحطات التلفزيونية هي التي تطالب بهذا النوع من الأعمال الدرامية لأنها تمثل لها صمام الأمان بالنسبة لكمية الإعلانات التي تستقطبها من خلالها، هذا إذا كان المسلسل ناجحا، كما أن نسبة مشاهدي المحطة تزداد بفعل التحدث عن المسلسل وأبطاله بين الناس، إذ يصبح مادة يومية يتداولونها عند لقاءاتهم».

وعن كيفية تطوير قدرته التمثيلية مع الوقت أوضح قائلا «التطور التمثيلي جزء من قصة كل دور يؤديه الممثل، والاهم في الموضوع هو ابتكار تقنية جديدة في كل عمل جديد له، وأحيانا قد يتفاعل الممثل مع تفاصيل صغيرة في الدور أو في أجواء المسلسل عامة فتخرج منه كل ما في داخله، وهنا برأيي تكمن لذة التمثيل». ويضيف «أحيانا هناك أغنية أو غرض صغير أو وردة أو أي شيء آخر يستخدم في المشهد يكون بمثابة مفتاح للممثل لتقديم أداء مختلف ومبتكر، وهذا الأمر قد لا يفهمه المشاهد أو الشخص العادي لأن الممثل أثناء تجسيده الدور ينتقل إلى عالم خاص يتأثر فيه بأقل حركة أو مشهد له فعل السحر عليه، فيزوده ذلك بدفع أكبر وبطاقة تمثيلية مميزة».

وأشار يورغو شلهوب إلى أن «ما يحيط بالعمل من عناصر عدة وفي مقدمتها ميزانية إنتاجه هو ما يتحكم في مجرياته ككل، وحتى في الصورة التي تنطبع في ذاكرة المشاهد، إذ إن الميزانية العالية تسمح للكاتب مثلا بالتعاطي مع النص بذكاء، وللمخرج بتقديم مشاهد غنية، وللممثل بالتصرف بحرية بدل أن يكون الجميع مقيدين بوقت أو في موقع تصوير معينين، وهذا ما يطال فريق العمل كاملا، فالنتيجة تكون أفضل بكثير في حال كان طاقمه على مستوى المطلوب، مما يوفر على القيمين على العمل الوقوع في الكثير من الأخطاء».

وعن التغييرات التي لامست شخصية يورغو الممثل منذ بداياته حتى اليوم قال «اليوم صرت أدقق أكثر في تفاصيل كل عمل لأن المشاهد عندما يريد التحدث عن مسلسل ما غالبا ما يذكره باسم البطل الذي يمثله فيقول مثلا (هل تشاهد مسلسل يورغو شلهوب؟)، وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الممثل لأنه هو من يقف في الواجهة وأول من تصيبه سهام النقاد، وبناء على ذلك المطلوب من الممثل المحافظة قدر الإمكان على موقعه من خلال خياراته التي يجب أن يدرسها بدقة قبيل القيام بها». وعن سبب صنع مسلسلات ركيكة ما زالت ترتكز على الحركة الكلاسيكية والمشاهد البطيئة والكاميرا المملة قال «حتى لا أظلم أحدا فقد يكون السبب الرئيسي هو الميزانية المرصودة للعمل، ولكن أحيانا يعود ذلك إلى قلة ثقافة منفذ العمل أو استسهاله في طريقة التنفيذ، فلكل عمل أربابه، ومن السهل جدا الجلوس على مقعد مريح في المنزل وتسديد الانتقادات لعمل ما، ولكن قلة من الناس تعرف الصعوبات التي يصادفها أي عمل تلفزيوني في ظل ميزانية قليلة».

وعبر يورغو عن شوقه للعودة إلى خشبة المسرح بعد طول غياب عنها، مؤكدا أنه ينتظر العرض المناسب للعودة إلى هذا النوع من الفن القريب من قلبه، مشيرا إلى أنه أيضا يحب خوض تجارب سينمائية لا سيما بعد تطورها في لبنان.

الشرق الأوسط في

22/04/2013

 

نهال عنبر:

الدراما المصرية ستظل راسخة والمسلسلات المدبلجة لن تستمر 

أ ش أ: أكدت الفنانة نهال عنبر أن الدراما المصرية بتاريخها الحافل ستحافظ على ريادتها ولن تنهار، كما يعتقد البعض وإنما ستتجاوز كبوتها نتيجة تردى الأوضاع الاقتصادية وتراجع عملية الإنتاج، داعية جميع الفنانين بالمبادرة بتخفيض أجورهم من أجل دفع عجلة الإنتاج وعودة الرواج للدراما التليفزيونية مرة أخرى، لافتة إلى أنها خفضت أجرها لأقل من النصف تقريبا لدفع عجلة الإنتاج كى لا تتوقف الصناعة

وأوضحت نهال عنبر- فى حوار مع النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه تم الاعتماد على الأعمال المدبلجة بشكل كبير فى الفضائيات المختلفة من منطلق التجديد، وخاصة فى ظل انخفاض سعرها على عكس المسلسلات المصرية، لافتة إلى أن الأعمال المدبلجة وخاصة التركية ستتراجع أسهمها ولن تستمر طويلا

ولفتت إلى أن النجاح الذى حققته تلك الأعمال المدبلجة يرجع إلى انجذاب الجمهور لها لكونها جديدة لم يعتد على متابعتها وخاصة أنها انتشرت بشكل كبير فى الوقت الذى تراجعت فيه عجلة الإنتاج

ورأت نهال أنه على الرغم من انخفاض الأعمال الدرامية هذا العام مقارنة بالعام الماضى، إلا أن مستوى الدراما سيكون ناجحا، نظرا لخوض عدد من الأعمال الجيدة السباق الرمضانى. وقالت إن المضمون أو الكيف سيعوض الكم

وترى أن المنافسة هذا العام ستأخذ شكلا مختلفا حيث ستعتمد بشكل كبير على الموضوع أو النص فى المقام الأول ثم جودة الصورة والإخراج إلى جانب النجوم

وقالت إن أهم ما سيميز مسلسلات هذا العام هو التنوع فى الموضوعات التى سيتم تقديمها والتى ستبتعد فى أغلبها عن الهموم والأحداث المتلاحقة التى يعانيها المجتمع، لتقترب من احتياجات جمهور المشاهدين بعيدا عن النمط التقليدى للدراما

وحول نجاح فكرة الاعتماد على الوجوه الجديدة فى الأعمال الدرامية، قالت الفنانة نهال عنبر إن بعض المنتجين يلجأون إلى الاستعانة بالوجوه الشابة الجديدة فى ظل أزمة الإنتاج الراهنة نظرا لأنهم يتقاضون أجورا أقل من أجور النجوم

وأضاف أن الاعتماد عليهم ليس العامل الفيصل فى نجاح أى عمل فنى وإنما الموضوع الجيد والإخراج المتميز، مدللة بالنجاح الذى حققه مسلسل "المواطن إكس" على الرغم من إسناد البطولة فيه لمجموعة من الوجوه الجديدة، حيث أتاح لهم نص المسلسل الفرصة للتألق وإبراز موهبتهم

وترى أن الدفع بالوجوه الجديدة إلى جوار كبار النجوم يعزز فرصهم فى التألق والنجاح، مؤكدة أهمية منح الفرصة للعناصر الموهوبة لإبراز موهبتها

وعن الأزمة التى يعانيها المسرح حاليا، وصفت نهال تلك الأزمة بأنها صعبة للغاية نظرا لأن العروض المسرحية تتطلب استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مشيرة إلى أن خفض أجور الفنانين العاملين على خشبة المسرح لن يسهم فى حل الأزمة،نظرا لانخفاض الإقبال على العروض المسرحية نتيجة عدم الاستقرار فضلا عن تدنى الأوضاع المالية للأسر المصرية وتحديد مواعيد غير مناسبة لإقامة العروض فى ظل عدم استقرار الأوضاع الأمنية فى الشارع بالشكل الكافى

من جهة أخرى، لفتت نهال عنبر إلى أنها انتهت من تصوير نحو 75 فى المائة من مشاهدها فى مسلسل "العراف"،معربة عن سعادتها بالانضمام إلى أسرة المسلسل الذى يعد أول تعاون تليفزيونى يجمعها مع النجم الكبير عادل إمام، بعد مشاركتهما سويا فى فيلم "طيور الظلام". 

"العراف" من إنتاج تامر مرسى، تأليف يوسف معاطى وإخراج رامى إمام وبطولة عادل إمام،حسين فهمى، طلعت زكريا، نهال عنبر، شريف رمزى، محمد الشقنقيرى، أحمد فلوكس، سعيد طرابيك وصفاء الطوخى

كما أعربت عن سعادتها بالتعاون مع المخرج مجدى أبوعميرة فى مسلسل "القاصرات"، لافتة إلى أنها تجسد خلال أحداثه أحد أدوار الشر

وأشارت إلى أنها ستبدأ خلال أيام تصوير دورها فى مسلسل "الركين"،حيث تجسد خلال أحداثه دور سيدة مجتمع

"الركين" تأليف وإخراج جمال عبد الحميد، ويشارك فى بطولته أحمد وفيق، لقاء الخميسى، نهال عنبر ومحمود الجندى، وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامى. وتدور أحداثه حول شاب بسيط يعمل "سايس" سيارات فى الشارع ويتعرض لمواقف مختلفة فى إطار مشوق.

اليوم السابع المصرية في

22/04/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)