حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فردوس عبدالحميد:

أوافق على تجسيد «أم أحمد» إذا ثبت تحكمها فى المصريين

حوار: سهير عبدالحميد

رغم الغيوم التى تملأ سماء مصر ترى الفنانة فردوس عبدالحميد أن الأمل مازال موجودًا وأن الشخصية المصرية دائما تفاجئ العالم بردود أفعال غير متوقعة فردوس فى حوارها التالى رحبت بتجسيد شخصية زوجة الرئيس مرسى على الشاشة بشرط أن تكتشف أن لها قرارات مصيرية مؤثرة فى مستقبل مصر وكشفت عن منع التليفزيون المصرى عرض أعمالها بسبب مواقفها السياسية وتطرقت لكواليس توقف مسلسلها «ربيع الغضب» عامًا ونصف العام.

واجه مسلسل «ويأتى النهار» عدة تعثرات على مدار عام ونصف العام حدثينا عن سببها؟

- بداية تم تغيير اسم المسلسل وأصبح «ربيع الغضب» لأن فريق العمل وجد أن الاسم غير مناسب للوضع الراهن وأن النهار الذى نريده لم يأت بعد حيث تدور الأحداث حول الطبقة المهمشة ومعاناتها على مدار 30 سنة وعندما جاءت الثورة لم تنصفها وذلك من خلال سيدة تعمل بائعة شاى وتعول ثلاثة أولاد بعد وفاة زوجها منهم بنت مطلقة ولديها طفل كفيف فتحاول أن تبحث عن طريق لإجراء عملية لاعادة نظره فتصطدم بالفساد والفقر والظلم كما يتناول المسلسل أيضا عالم رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدنى وقد حاولت أن أقدم الشخصية بملامح حقيقية بمعنى أنها تظهر بدون ماكياج وثيابها بسيطة وبشرتها سمراء من المكوث لوقت طويل تحت حرارة الشمس وذلك يشعر المشاهد بالمصداقية وقد توقف المسلسل عدة مرات بسبب الأزمة الاقتصادية وعدم وجود سيولة مالية لدى شركة صوت القاهرة، لكن الحمد لله انتهينا أخيرًا من التصوير والمخرج محمد فاضل يقوم بالمونتاج الآن.

وهل سيعرض «ربيع الغضب» خلال الأيام المقبلة؟

- لا أعتقد ذلك خاصة أن كم المسلسلات التى ستعرض فى رمضان المقبل أقل بكثير من العام الماضى وبالتالى هناك احتمال كبير لتأجيل عرضه لرمضان.

هل صحيح أن التليفزيون المصرى اتخذ موقفًا من أعمالك؟

- بالفعل فمنذ عامين تقريبًا لا يتم عرض أى مسلسل لى على قنوات التليفزيون المصرى المختلفة وكأنه نوع من العقاب على موقفى السياسى من الإخوان.

الدراما التركية والهندية والمكسيكية بدأت تغزو شاشات الفضائيات. فهل هذا يهدد عرش الدراما المصرية؟

- ليس صحيحًا فالمسلسلات التركية خالية من الإبداع والناس مقبلة عليها بسبب الاكتئاب حالة التى أصابتنا خاصة وبعد مشاهدة الفضائيات لذلك يبحث المشاهد عبر شىء مختلف عن الواقع المرير الذى يعيش فيه وبمرور الوقت سيمل منها وتنتهى خاصة أن شركات الإنتاج التركية تحاول أن تجذب الفضائيات للأعمال التركية بتقليل أثمانها وهذا لن يستمر طويلًا.

قدمت عدة سير ذاتية مثل أم كلثوم وهدى شعراوى وتحية عبدالناصر. فهل من الممكن أن تجسدى زوجة الرئيس مرسى فى عمل فنى؟

- بضحكة عالية أجابت: وما المانع ولكن هذا الأمر مرتبط بشروط أهمها أن تكون  «أم أحمد» زوجة الرئيس مرسى لها دور مؤثر فى قرارات زوجها فيما يخص مصر والشعب المصرى فى هذه الحالة يكون هناك دافع لتجسيدها وبخلاف ذلك فالأمر مرفوض.

وكيف ترين وضع المرأة المصرية فى ظل الحكم الإخوانى؟

- أراها مظلومة وهناك موقف معاد ضدها ويتم النظر إليها على أنها آلة للجنس فقط وهذا واضح من برامج المشايخ على القنوات الدينية لذلك أتمنى خلال الأيام القادمة تقديم السيرة الذاتية لعالمة الذرة المصرية سميرة موسى لأوجه من خلالها رسالة للنظام الحالى وأقول له المرأة المصرية لن تعود للخلف وأن سميرة موسى بعقلها وثقافتها وعلمها استطاعت أن تصل إلى مرتبة راقية وتقدم صورة مشرفة للمرأة المصرية وهذا كان منذ أكثر من 50 سنة.

هل سبق وفكرت فى ارتداء الحجاب مثل عدد من الفنانات أمثال سهير رمزى وصابرين؟

- أنا لا أرفض الحجاب بل احترمه جدًا لكن الذى أرفضه هو أن يكون شخصًا أو تيارًا ما يملى إرادته على لكى ارتدى الحجاب وعندما آخذ قرار ارتدائه يكون برغبتى الشخصية وليس إجبارًا.

هل لكٍ ميول ناصرية؟

- أنا أعشق جمال عبدالناصر فقد كان زعيمًا وقائدًا لن يتكرر ومن سر عظمته أنه عندما كان يتخذ قرارًا مصيريًا مثل بناء السد العالى أو تأميم قناة السويس يسأل 10 أشخاص على الأقل متخصصين فى هذا المجال وليس من المقربين فقط وكان قريبًا من الناس ومن همومهم لذلك مازالت صوره معلقة فى بيوت مصريين كثيرين لكن للأسف ما بناه عبدالناصر فى سنوات جاء الإخوان وهدوه فى أيام فقناة السويس التى حارب عبدالناصر حتى يعيدها من أيدى الإنجليز جاء الإخوان وباعوها.

كيف رأيت مشهد مبارك وهو يلوح بيده لمؤيديه فى المحكمة وقرار الإفراج عنه؟

- شعرت أنه يوجه رسالة للشعب المصرى ويقول هل رأيتم ماذا فعل الإخوان وأنكم كنتم فى ظل حكمى آمنين وأنه حقق كلامه عندما قال إما أنا أو الفوضى وقد تحقق ما قال لكن ليس معنى أننا نواجه محنة وتحولنا من سيئ لأسوأ أننا سنغفر لمبارك ما فعله فى مصر.

وكيف تقيمين المشهد السياسى للصراع من القوى السياسية من جهة وبين التيار الإسلامى من جهة أخرى؟

- أهم شىء حدث بعد تولى الإخوان هو أن الأشخاص غير المناسبين ليسوا فى المكان المناسب وهدفهم كان هو التمكن من السلطة وهذا كان واضحًا من وضع قيادات جماعة الإخوان فى كل مقاليد الدولة أما المواطن فجاء فى ذيل اهتماماتهم وهذا للأسف يساهم فى هدم الدولة.

روز اليوسف اليومية في

18/04/2013

 

سهير رمزى لـ”مرسى”: فضفضة “باسم” بتقول اللى نفسنا نقوله

كتب – بهاء نبيل 

قالت الفنانة سهير رمزى، إن برنامج باسم يوسف نموذج موجود فى كل أنحاء العالم، وهو برنامج سياسى ساخر، يعتمد على الفضفضة، بمعنى لو جواك حاجة، ومحتاج تقولها، فيبقى ارتحت شوية لأن باسم قالها، وأنه لن يؤثر على الرئيس لو قوى، موجهة رسالة إلى مرسى “أعمل أنت عكس اللى بيقوله باسم يوسف لكى لا تعطيه فرصة”.

وأعربت عن حزنها الشديد لما يحدث بالشارع المصرى، وأنها تشعر بالإهانة عند رؤيتها أبناء الوطن الواحد وهم يتعاركون، لأننا لم نكن بهذا الشكل أبدًا، قائلة “أنا كل جيرانى وأصدقائى مسيحيون ونحترمهم جدًا، وهو وقت وسيمر على خير إن شاء الله”.

وقالت “رمزى”: أنا ضد أى كلمة تجرح أو تهين الإنسان، فمن الممكن قول رأيى بدون إهانة، فأنا لا أفضل إهانة أو سب الرئيس، مهما حدث لأن إهانته من إهانتى، وهو ممثلنا فى الدول الخارجية، حتى لو كنت مختلفة معه أو ضده، وحزينة على الإهانة المتعرض لها “مبارك” رغم أنى أكثر المتضررين فى أيامه.

واستنكرت حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، لأن الإعلام يوضح أشياء لا نعلمها وهذه وظيفته، والرد عليه يكون من خلال القنوات المؤيدة للنظام أو غيرها.

اليوم السابع المصرية في

18/04/2013

 

نجوم الشباب ينافسون.. ولا عزاء للكبار

هل أكلت برامج التوك شو دراما رمضان؟

ياسمين كفافي 

محمد فوزي: أنافس ب 5 أعمال

محسن علم الدين: الإعلانات تتحكم فيما نشاهده

من منا لا يشاهد برامج التوك شو بل ويعتبرها جزءاً من حياته اليومية لمتابعة الاخبار أو الاستماع لكافة الاراء السياسية كي يكون وجهه نفكر فيها.. قبل الثورة كانت هذه البرامج محدودة لاعداد اليوم أصبح هناك عشرات البرامج.. المذيعون تحولوا إلي نجوم في المجتمع وتنافس شركات الدعاية علي وضع اعلانات بضاعتها وسط البرنامج ويسمي المعلن "راعي" لنجد بعض البرامج لديها أكثر من عشرين معلنا علي رأسها برنامج لميس الحديدي وزوجها عمرو أديب ومني الشاذلي ووائل الابراشي وباسم يوسف. 

إلي هنا والامر عادي ولكن البعض يري أن هذه البرامج اثرت سلبا علي الدراما الرمضانية حيث لم تعد لدي القنوات سيولة لشراء وانتاج مسلسلات جديدة.. هل هذا صحيح. 

المنتج محسن علم الدين قال هناك عدة أسباب لضعف الانتاج الدرامي رمضان 2013 أولها ابتعاد المعلنين. 

فشركات الدعاية تعتبر الاعلانات "تورتة" تقسمها كما تريد وهي تتحكم فيما نشاهده حسب رؤيتها فتمنح البرامج الاعلانات أو المسلسلات والكل يتهافت ليرضيها فتفرض الممثلين وتفرض الموضوعات وهكذا ويكفي أن مسلسل مثل الفيل الازرق لكريم عبدالعزيز لن يحقق نصف عدد الرعاة لباسم يوسف. 

ثانيا المسلسلات التركية التي التهمت نسبة المشاهدة والاعلانات. 

ثالثا احجام المحطات عن الشراء لان السوق المصري والعربي ضعيف وهناك انخفاض في أسعار الشراء فلم يعد منتج المسلسل قادراً علي تغطية التكلفة العالية للعمل. 

لذلك تحول الانتاج إلي نوع من المخاطرة خاصة وأن الدولة لا تفرض شروط للتبادل بمعني لو أن تركيا ترسل لنا مسلسل. وتأخذ بدلا منه مسلسل مصري لحدث نوع من الرواج ولكننا تحولنا لسوق للأعمال التركية تتنافس عندنا ولا حول لنا ولا قوة. 

خمسة أعمال 

.. من جهة أخري نفي المنتج محمد فوزي ضعف الانتاج هذا العام مؤكداً علي وجود نحو خمسة أعمال من انتاجه هذا العام تأجل عرضها من رمضان الماضي وهم مولد وصاحبه غايب للنجمة هيفاء وهبي وفيفي عبده والمسلسل الكوميدي كيكا علي العالي وميراث الريح لسمية الخشاب ومسلسل سلسال الدم لعبلة كامل والرجل العناب للثلاثي سمير وشهير وبهير وأكد أن المسلسلات ستاتي باعلانات كثيرة وكالعادة سيشتكي الجمهور لكثرتها وأضاف فوزي أن مصر تعاني نقص السيولة بشكل عام وليس مجال الانتاج الدرامي فقط. 

مديونيات 

أكد المنتج وائل عبدالله أن قلة الانتاج لدراما 2013 تأتي بسبب مديونيات القنوات الفضائية للمنتجين وهي مديونيات متراكمة منذ عدة سنوات ولا علاقة مباشرة للتوك شو بها فاي منتج لا يستطيع العمل ولديه نقص ملايين في السيولة تقدر بعشرات الملايين وعليه مسئوليات أجور وتصوير كيف سيتصرف. 

نجوم 

.. خبيرة الانتاج رشا الحامولي قالت إن ازمة الانتاج سببها أجور النجوم من جهة وضعف السوق من جهة أخري المسلسل الذي يقوم ببطولته نجم مثل عادل إمام قد تتجاوز ميزانيته خمسين مليون جنيه ولكن من سيشتريها؟ القنوات المصرية لم تعد لديها سيولة كافية ودول الشام لديها مشاكل ودول الخليج أغلبها تنتج مسلسلات ولا تشتري مسلسلات من مصر فيما عدا الامارات وهنا يصبح المنتج غير قادر علي جمع أمواله من السوق. 

والحل الان هو انتاج أعمال بنجوم الصف الثاني الذين بدأوا في أثبات وجودهم مع مسلسل المواطن أكس فظهر أمير كرارة ويوسف الشريف ومحمود عبدالمغني وغيرهم. 

العمل الجيد 

.. الفنان نضال الشافعي الذي شارك العام الماضي في عدة أعمال مثل فرقة ناجي عطاالله وهذا العام يشارك في مسلسل الشك قال الحمد لله الفنان الذي يحترم فنه سيجد دائما المنتج المناسب ونحن كفنانين شباب لطالما تنازلنا عن جزء من أحورنا حتي يمشي الحال خاصة بعد الثورة وموضوع الاعلانات لها شقان انا كممثل أعرف انها تساهم في دفع أجري ولكن كفنان لا أحب أن يفقد المشاهد تواصله مع العمل بسبب كثرة الاعلانات التي تقطع تواصل الاحداث ولكنها منظومة صعب تغيرها في الوقت الحالي. 

تفاؤل واطمئنان 

.. كعادته بدأ المنتج ممدوح الليثي رئيس قطاع الانتاج السابق مبتسما ومتفائلا وقال الاعمال كثيرة والمشاهدة في رمضان سيشتكي من كثرتها أساسا موسم رمضان 2012 كان مزدحم جداً والاعمال التي لم تلحقه تتعدي 10 مسلسلات بجانب الاعمال التي تصور حاليا وهناك نحو عشرين مسلسل جديد أي أن رمضان سيشهد نحو ثلاثين مسلسل اغلب ابطالهم نجوم شباب. 

الجمهورية المصرية في

18/04/2013

 

تقدم برنامجاً على “القاهرة والناس” وتحضر ألبوماً خليجياً

سمية الخشاب: لا أقلد يسرا

القاهرة - “الخليج”: 

رغم انشغالها بتصوير مسلسل “ميراث الريح” والتحضير لألبومها الخليجي، إلا أنها قررت خوض تجربة التقديم التلفزيوني من خلال “سمية والستات حول العالم” . إنها الفنانة سمية الخشاب التي تكشف لنا سر خوضها هذه التجربة والعديد من تفاصيل وكواليس حلقات برنامجها . . كما تتكلم عن حقيقة خلافها مع محمود حميدة وموقفها من الزواج وغيرها من الاعترافات الجريئة التي ترد بها على أسئلتنا .

·     رغم انتقادك من قبل فكرة اتجاه الفنانات لتقديم برامج تلفزيونية، إلا أنك فاجأت الجميع بإعلانك تقديم برنامج “سمية والستات حول العالم” . . فما الذي دفعك لتغيير رأيك؟

- أولاً أنا لم أرفض اتجاه بعض الفنانات لتقديم برامج تلفزيونية، لكنني انتقدت فكرة إقحام الفنانين أنفسهم في السياسة وفي الصراع الذي يشهده الشارع المصري من خلال مشاركتهم في تقديم برامج سياسية . . فأنا أرفض هذه النوعية من البرامج خاصة أن الجمهور لم يعد لديه القدرة على متابعتها بسبب كآبة وتوتر الأحداث السياسية، أما فكرة تقديم برنامج تلفزيوني فكانت تراودني منذ عدة سنوات، وبالفعل تلقيت الكثير من العروض من قبل إلا أن أفكار هذه البرامج لم تجذبني، وبعدها انشغلت بتصوير مسلسل “ميراث الريح” حتى التقيت مع الإعلامي طارق نور وعرض عليّ تقديم برنامج على قناة “القاهرة والناس”، وبالفعل عقدت معه عدة جلسات  واخترنا معاً فكرة البرنامج .

·        لكن البعض أكد أن برنامجك يتشابه مع برنامج “بالعربي” الذي قدمته يسرا؟

- هذا الكلام غير صحيح، فأنا لا أقلد أحداً ولا أعرف كيف يمكن للبعض أن يصدر حكماً على برنامجي قبل عرضه ومن دون مشاهدته، وبصراحة أنا لا يمكن لي الكشف عن جميع تفاصيل البرنامج، لكن كل ما يمكن قوله إنني أقدم برنامجاً اجتماعياً إنسانياً، حيث نقوم في كل حلقة باستعراض عادات وتقاليد دولة أوروبية وعربية ونقوم بطرح المشاكل والقضايا التي تعانيها المرأة في هذه الدولة، وهذه فكرة مختلفة تماماً عن برنامج يسرا .

·        هل كانت هناك استعدادات خاصة لك قبل تصوير البرنامج؟

- البرنامج يعتمد بشكل كامل على أدائي، فهو يتطلب مني التحدث بشكل تلقائي والابتعاد عن التصنع أو الافتعال، فالبرنامج يعتمد على الصراحة، والحمد لله هذه الصفة متوفرة في شخصيتي، فأنا أمتلك قدرة كبيرة على التواصل مع الآخرين .

·     ما تعليقك على الانتقادات التي لاحقت الفنانين الذين خاضوا تجربة التقديم التلفزيوني، حيث تم اتهامهم بالبحث عن المال؟

- لا يوجد لديّ رد على هذه الانتقادات السخيفة والاتهامات الباطلة، فأنا قررت خوض هذه التجربة لشعوري بأنها ممتعة وستضيف إلى مشواري الفني، ولا أبحث عن المال ولا يهمني الأجر الذي سأحصل عليه، وجميع شركات الإنتاج تعرف هذا الأمر عني، ويعرفون أن هدفي الوحيد من دخولي مجال الفن هو تقديم أعمال متميزة ومحترمة .

·     ننتقل إلى مسلسل “ميراث الريح” حيث ترددت أخبار تؤكد حدوث خلافات بينك وبين الفنان محمود حميدة الذي يشاركك البطولة، فما الحقيقة؟

- شائعات مستفزة لا يوجد لها أي أساس من الصحة، كما أنني أريد أن أوضح أن وجود محمود حميدة من ضمن الأسباب الرئيسة التي دفعتني للموافقة على المشاركة في هذا المسلسل، فأنا تمنيت العمل مع هذا الفنان منذ سنوات طويلة ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بالتعاون معه، فأنا اكتسبت منه العديد من الخبرات وتعلمت منه أشياء كثيرة، فهو فنان متميز، كما أنه على المستوى الإنساني طيب جداً .

·        هل أحزنك خروج المسلسل من سباق الدراما الرمضاني الماضي؟

- لا . . فأنا لا يشغلني توقيت عرض المسلسل أو مشاركته في سباق الدراما الرمضاني، ولا أهتم بهذه التفاصيل، فالأهم بالنسبة لي تقديم مسلسل متميز يناقش رسالة فنية مهمة ويساهم في طرح حلول للمشاكل التي تواجه مجتمعنا .

·        ما سر اعتذارك عن المشاركة في مسلسل “القاصرات”؟

- رغم إعجابي الشديد بسيناريو هذا المسلسل إلا أنني قررت الاعتذار عنه، وذلك لانشغالي بتصوير برنامجي الجديد والمشاهد المتبقية لي في مسلسل “ميراث الريح”، فتصوير أكثر من عمل فني في نفس التوقيت مرهق جداً .

·        رغم تمسكك بحلم الغناء إلا أن خطواتك الغنائية بطيئة فما السبب؟

- هذا صحيح، فأنا كسولة جداً في هذا المجال ورصيدي في الغناء ليس كبيراً، لكنني أسعى خلال الفترة الحالية للتركيز في مشاريعي الغنائية حيث بدأت بالفعل التحضير لألبومي الخليجي وانتهيت من تسجيل عدد كبير من أغانيه، كما أفكر أيضاً في طرح أغنية جديدة باللهجة المصرية خلال الفترة المقبلة .

·        هل شغلتك حياتك الفنية عن التفكير في الحب والزواج؟

- هذا صحيح، فأنا أنسى حياتي الخاصة أحياناً بسبب تركيزي في مشواري الفني وانشغالي بمشاريعي التمثيلية والغنائية المقبلة، لكنني لا يمكن أن أنكر في النهاية أن كل شيء قسمة ونصيب .

يعود بتطورات ووجوه جديدة في جزئه الثاني

زمن البرغوت” حكاية شامية مستمرة

دمشق - يزن كركوتي: 

يعمل المخرج السوري أحمد إبراهيم الأحمد على الانتهاء من الجزء الثاني من مسلسل البيئة الشامية “زمن البرغوت”، الحائز جزؤه الأول على الجائزة الذهبية عن فئة أفضل مسلسل اجتماعي بيئي في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون أواخر العام المنصرم . ويعد هذ الجزء استمراراً للأول بإضافات جديدة ومحاور أخرى من جراء تكشّف الحقائق التي كانت مخفية، إضافة إلى استبدال النجوم الغائبين بآخرين لا يقلون عنهم أهمية ولا موهبة وفي هذه الجولة نسلط الضوء على المسلسل ونلتقي بعض نجومه .

يلقي هذا الجزء الضوء على الفترة التالية للتي تحدث عنها الجزء الأول، فيتناول الفترة الممتدة من خروج العثمانيين ،1918 ودخول الملك فيصل لدمشق، إلى العام 1926 حين دخول الاحتلال الفرنسي ومقاومة الأهالي وتصديهم له، وخوض السوريين لمعركة ميسلون المشهورة، وقيام الثورة السورية الكبرى وقتذاك، وذلك من خلال حارة دمشقية اسمها “حارة عياش” التابعة للحي الدمشقي الشهير، ويرصد العمل الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك المرحلة من خلال مجموعة من الحكايات المشوقة على خلفية الأحداث التاريخية .

العمل من إخراج أحمد إبراهيم الأحمد وتأليف محمد الزيد، وإنتاج شركة “قبنض”، ويشارك فيه كل من الفنانين: فاديا خطاب، هدى شعراوي، فايز قزق، عدنان أبو الشامات، هبة نور، مرح جبر، مديحة كنيفاتي، قمر خلف، إيمان عبد العزيز، جمال المنير، شادي مقرش، أمانة والي، لينا حوارنة، مريم علي، أريج خضور، مهيار خضور، سعد مينة، عامر سبيعي، يامن الحجلي، نزار أبو حجر، عبد الفتاح مزين، صالح الحايك، سليم صبري، جهاد سعد، محمد خاوندي، علاء الزعبي، وعلي كريم وآخرون .

يشمل هذا الجزء تغييرات في الفنانين الذين حلوا بدلاء عن فنانين اعتذروا عن المشاركة لأسباب تتعلق بتوقيت التصوير وأسباب أخرى منها السفر خارج البلاد وغير ذلك، وأبرز هذه التغييرات هي تأدية الفنان سليم صبري لدور “المختار أبو وضاح” بدلاً من الفنان أيمن زيدان الذي انتقل للعيش في القاهرة، وغاب كل من الفنانين عبد الهادي الصباغ وقيس الشيخ نجيب ورضوان عقيلي وشادي زيدان ومحمد حداقي، ويؤدي أدوارهم بدلاً منهم كل من جهاد سعد وسعد مينة وفائق عرقسوسي وعلاء قاسم ورامز الأسود، وكذلك غاب عن العمل كل من الفنانين يامن فيومي وشفيق محسن رياض وردياني وناصر وردياني وحل مكانهم طارق عيسى وجمال العلي وغسان عزب وأكرم تلاوي .

على صعيد الفنانات يأتي حضور قمر خلف بدلاً من أمل بوشوشة كأبرز التغييرات، كما حلت نجلاء خمري بدلاً من ليليا الأطرش، وحنان حبال بدلاً من غادة بشور، وهبة نور بدلاً من صفاء سلطان .

كما شهد هذا الجزء تغييرات طالت طاقم العمل الفني، وأبرزها أن سامر الطويل أصبح مديراً للإنتاج بدلاً من وائل زيدان، ونضال عبيد مخرجاً منفذاً بدلاً من صالح السلتي وأيهم عرسان .

ويؤكد المخرج أحمد إبراهيم الأحمد أن هذه التغييرات لن تؤثر في العمل، بل ستضيف روحاً جديدة له، كما أن من حل بديلاً عن زميله الغائب لا يقل أهمية وموهبة عنه .

أكدت الفنانة رهف شقير أنها ستكمل تأدية دورها بشخصية “سميحة” التي تعود من تركيا، بعد أن تتكشف حقائق تم إخفاؤها بالجزء الأول، وتروي معاناتها في الغربة عن بلدها وأهلها، وقالت: “أكمل في هذا الجزء دوري بشخصية “سميحة”، حيث تتكشف حقائق اختفت بالجزء الأول، بعد أن تركت بلدي وعائلتي وغادرت إلى تركيا، ثم أعود في منتصف العمل تقريباً ويكتشف المتابعون المعاناة التي عاشتها “سميحة” في الغربة” . وأضافت: “لست خائفة من وجود جزء ثان للعمل لأنه كتب بالأساس على جزأين” .

تؤدي الفنانة ضحى الدبس دورها زوجة للمختار “أبو وضاح” بدلاً من الفنانة صباح الجزائري، وعن مشاركتها قالت: “أجسد شخصية “أم وضاح” التي قدمتها الفنانة صباح الجزائري في الجزء الأول، وزوجة المختار تمثل المرأة في تلك الفترة وتضحياتها ووقوفها إلى جانب زوجها في المحن، وتعيش عدة مواقف إنسانية ومأساوية أكثر، ولكن وبشكل عام هي سند لزوجها، فهي امرأة طيبة ومحبة تتعرض لكثير من الظلم من نساء الحارة ومن المقربين منها نتيجة الغيرة كونها زوجة المختار ووضعها المادي وأمورها، فيحاولون أن يحدثوا المشاكل لها والتعرض للظلم من قبلهم، ورغم ذلك هي تسامحهم في النهاية” .

عن موضوع تصوير جزء ثان من العمل أوضحت الفنانة الدبس “هذا العمل يتميز بوجود أحداث ومتغيرات كثيرة، لا تشعر بالملل فيه ويوجد فيه جاذبية وشد، لكن في الحقيقة لدي خوف من ناحيتين: الأولى كون هذا الجزء هو الثاني، والثانية أنني حللت مكان فنانة أخرى، فالسيدة صباح الجزائري قامت بتمثيل الجزء الأول وقد تغير عدد من الممثلين نتيجة الظروف، وهذه التغييرات تسبب لي التوتر والخوف” .

تجسد الفنانة قمر خلف شخصية “رويدا” بدلاً من أمل بو شوشة، وتقول عن مشاركتها: “رويدا” يمكن أن أشبهها بالحمامة، فهي شخصية محبة، لكن هذا الجزء يحمل لها الكثير من المعاناة والحرمان والتعب حتى النهاية عندما تبدأ الأمور بالتحسن، فتحرم “رويدا” من أولادها وزوجها ومن الناس الذين تحبهم فتهرب، ولا أريد التحدث عن الدور أكثر من ذلك .

ورغم تأكيدها بأنها ضد الأجزاء في الأعمال الدرامية فإنها لا تتخوف من الجزء الثاني قائلة: تعاملت مع الشخصية كأنها جديدة، فأنا أفكر كيف سأطرح الدور ك”قمر خلف” وكيفية إيجاد الحلول للشخصية ولا أضع في تفكيري وجود جزء أول من العمل مع وجود شخصية .

بدوره، قال الفنان مهيار خضور: دوري هو استمرارية لشخصية “وضاح الخشاب” مع وجود عدة تغيرات تطرأ على الشخصية وعدة متطلبات كما رأينا في الجزء الأول حيث ينتهي بأخذه إلى “الأخذ عسكر” . مضيفاً أن هناك “العديد من الأوراق التي كانت مغلقة بالجزء الأول سوف تفتح وستحدث بعض المتغيرات في تكوين الشخصية رغم الظروف والمآسي التي ستمر بها، وبالنهاية سينكشف كل شيء” .

من جهته، يجسد الفنان جهاد سعد شخصية “أبو صفوان” التي أداها في الجزء الأول الفنان عبد الهادي الصباغ، وعن مشاركته قال: أجسد شخصية “أبو صفوان”، وفي هذا الجزء تتحول دراما الشخصية إلى شكل أكثر تعقيداً داخل المجتمع أو البيئة، تضاف إليها تأثيرات كثيرة من خلال الحدث العام للمسلسل الذي يصب عند “أبو صفوان”، حيث أثرت الأحداث فيه وعلى بيته وعلاقته بزوجته وابنه . وأضاف جهاد عن وجود أداء مختلف عما قدمه سابقاً عبد الهادي الصباغ، فقال: كان يجب أن أسعى بطريقة أو بأخرى لأن أؤدي الشخصية بطريقة مختلفة، ف”أبو صفوان” هو إنسان بسيط ويعمل حلاقاً في الحي بالوقت نفسه لديه خبرة بالكيمياء والطب والأدوية الشعبية كأي حلاق قديم، وجميع قصص وأخبار الحي تصب في هذا الدكان، مما يؤثر في عالمه الداخلي ويغنيه ويجعله مختلفاً عن بعض الأنماط أو النماذج التي يمكن أن تحيا حياة ثابتة . . . ولكونه المكان الذي تصب فيه جميع قصص الحي، فأنا تناولت الشخصية من هذه الزاوية، فهو طيب وعفوي ويتصرف بفطرة، وهناك انقلابات درامية في حياته ويتحول من حلاق الحارة إلى مختار الحي ولكن كان يدرك تماماً في داخله بأنه ليس على قدر هذه المسؤولية .

وعن تخوفه من المشاركة بجزء ثان للعمل قال الفنان سعد: إنه احترام وليس تخوف، ربما بالنسبة إلي هي المرة الأولى التي ألعب فيها دوراً في جزء ثان، وبعد نجاح الجزء الأول ونجاح الفنان عبد الهادي الصباغ، طبعاً هناك احترام كي أكمل أنا العمل . . فهي رسالة يجب أن تكتمل وبنفس الوقت هناك تخوف.. خصوصاً أن العمل كان قريباً جداً من المشاهدين، وهذا التخوف مشروع وإيجابي كي يستطيع الممثل أن يجد الحلول المناسبة ويبقى هو أيضاً قريب من المشاهدين .

يؤدي رامز الأسود دور “صفوان” بدلاً من محمد حداقي، وعن ذلك قال: شخصيتي اسمها “صفوان”، وفي الجزء الثاني يصبح من الشخصيات الرئيسية والمحركة للأحداث في أكثر من خط وأكثر من محور وتصبح شخصية سلبية بلا قيم وبلا رادع، ويريد أن يفعل ما يحلو له، شخص منافق وكذاب لديه مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة” ينتظره مصير صعب .

يستمر الفنان فاتح سلمان بأداء دور “عمر” شقيق العكيد “أبو فهد” الذي أداه في الجزء الأول، وقال عن تطورات الدور: هو استكمال لدوري في الجزء الأول، لكنه الآن مفعل أكثر

بدورها تستمر الفنانة أريج خضور بتأدية شخصية “عليا” وقالت: “عليا” هي بنت “أم عبدو” وشقيقة “رويدا” وفي الجزء الثاني تكبر ويصبح حضورها أكثر ضمن الأحداث كما تتزوج وتنتقل للعيش في بيت زوجها .

تضم نخبة من النجوم والتصوير ينتهي قبل رمضان

توالي الليل” دراما كويتية تغوص في العلاقات الإنسانية

الكويت - “الخليج”: 

يواصل الفنان سعد الفرج تصوير أحدث أعماله الدرامية بعنوان “توالي الليل” تأليف جاسم الجطيلي، وإخراج البحريني علي العلي، وبطولة جاسم النبهان وأسمهان توفيق وصمود وهبة الدري وعبير الجندي وحمد العماني وعبد الله الطراروة وغدير صفر . . ومن المنتظر أن يعرض في شهر رمضان المقبل . وفي هذه الجولة نستعرض تفاصيل المسلسل في لقاءات مع فريق عمله . .

يبدو أن الشخصيات التي تحمل عمقاً إنسانياً فرضت سطوتها على الفنان سعد الفرج، فبعد أدائه شخصية مثيرة للشفقة في مسلسل “بو كريم” في رمضان قبل الماضي، شدنا في العام التالي بالأداء الإنساني في “مجموعة إنسان”، ليعود “بو بدر” هذا العام من خلال شخصية إنسانية مضطربة تعاني أمراضاً نفسية كثيرة في مسلسل “توالي الليل” وهي لرجل مسن كان اضطرابه النفسي فرصة ثمينة سال لها لعاب بعض أفراد عائلته، وبدأوا ينهشون جسده استغلالاً، مما دفعه إلى العزلة محاولاً استعادة شخصيته أو حياته المسلوبة .

يقول القدير سعد الفرج: أتقمص في هذا العمل شخصية رجل مسن مصاب بمرض نفسي يتم استغلاله من قبل أفراد أسرته، لا أريد أن أدخل في التفاصيل، كل ما أستطيع أن أقوله إنني أقدم تجربة جديدة تختلف شكلاً ومضموناً عن كل ما قدمته من قبل، وتمتلك البناء الدرامي الذي يخولها الانتقال من حالة إلى أخرى .

ويضيف الفرج: سعادتي كبيرة بالتعاون مع المخرج البحريني الموهوب علي العلي الذي يمتلك الخبرة والموهبة والمقدرة على التعامل مع الجميع وتفهم احتياجات كل شخصية، إضافة إلى هذا الفريق المتميز من أجيال الحرفة الفنية والتقنية الذين يقدمون اجتهادات ستكون مفاجأة حقيقية لجمهور الدراما في الدورة الرمضانية المقبلة .

الفرج يؤكد أن العمل يسير وفق الخطة الإنتاجية المرسومة، مشيراً إلى أن فريق العمل استطاع أن ينجز أكثر من نصف العمل، وسيكون جاهزاً قبل انطلاق الموسم، والعمل يحمل الكثير من المفاجآت على امتداد حلقاته، ويتعرض لمجموعة من المشاكل الاجتماعية التي تعيشها الأسرة الكويتية والعربية والخليجية .

يراهن المخرج البحريني علي العلي على المسلسل كونه يحمل الكثير من المضامين الفكرية والاجتماعية والإنسانية مع فنان يعيش الحالة إلى درجة تقمصها، ويرى أن العمل مع قامة فنية بمكانة وقيمة سعد الفرج تمثل إضافة حقيقية وإنجازاً يضاف لرصيده كمخرج، مثلما سيضيف له العمل مع فريق المسلسل الذي يعمل بروح متفائلة وجماعية .

العلي يعبر عن سعادته بهذه التجربة الثرية بالمضامين الفكرية والإنسانية والتي تؤكد أن الدراما الخليجية تذهب بعيداً في طرحها ومضامينها الاجتماعية متجاوزة لكثير من النتاجات، مشيراً إلى أنه اعتمد في تشكيل فريقه على توليفة من أجيال “الحرفة الفنية”، مؤكداً أن “هذا العمل سيكون بمنزلة النقلة الحقيقية بالنسبة إلى عدد من الكوادر الفنية، وذلك لصعوبة الشخصيات التي يقدمونها وأيضاً البعد الدرامي الذي تحمله” .

يتابع العلي: لجأت إلى استخدام تقنية التصوير بثلاث كاميرات مما يؤمن رصداً حقيقياً للتفاصيل كافة فى الأداء وردود الأفعال وحركة الكاميرا ورسم الإضاءة والمشهد الفني بشكل عام، كما أن الوقت الذي تم اختياره لتصوير العمل أكثر من مناسب قبيل ارتفاع درجات الحرارة في الكويت على وجه الخصوص . مشيراً إلى أن الدراما الخليجية لاتزال قادرة على العطاء والتجدد والذهاب إلى قضايا اجتماعية ثرية بالمضامين التي تشكل معالجتها حالة عالية من الشفافية والموضوعية، وهذا المسلسل يفجر كماً من القضايا الأساسية المثيرة للجدل .

بدورها، تقول الفنانة نور إنها تشعر بالسعادة للوقوف أمام قامة كبيرة بمستوى الفنان سعد الفرج الذي منحها الثقة الكبيرة لتقديم تلك الشخصية الصعبة، وأنها لا تريد الحديث عن الشخصية لأنها ستكون مفاجأة للجميع، وتشعر بالقلق الكبير وهي تقدم هذه الشخصية التي ستمثل منعطفاً جديداً في مسيرتها الفنية .

الفنانة غدير صفر تعلّق: “المسلسل يسلط الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية كالصراع بين أفراد العائلة الواحدة من أجل المصالح الشخصية، والعنوسة، وإساءة البعض في استخدام حق الوصاية على الأبناء، ولا يخلو العمل من المواقف المثيرة والمرعبة” .

غدير تعتبر أن المسلسل سيمنحها الفرصة لإبراز قدراتها، حيث ستلعب إحدى الشخصيات المحورية، والتي تجمعها بالفنان سعد الفرج، وتقول: “وقوفي أمام هذا النجم يمثل حدثاً في حياتي” .

من جانبه، يوضح الفنان السعودي إبراهيم الحساوي: أقدم في المسلسل شخصية “بسام” التي تختلف كلياً عما قدمته سابقاً، ولكن الجانب الاهم في هذه التجربة يتحرك في محورين، الأول هو في الوقوف أمام القدير سعد الفرج ويشكل إضافة حقيقية إلى رصيدي، والمحور الثاني يتمثل في اللقاء والتعاون مع المخرج المبدع علي العلي .

ويقول الفنان حمد العماني عن تجسيده شخصية الابن، وهي شخصية حادة تفضل مصلحتها الخاصة: ما يسعدني ويخلق بداخلي حالة من الإحساس العالي أن النسبة الأكبر من المشاهد تأتي أمام النجم سعد الفرج الذي يدهشنا في كل مشهد بأسلوبه الفني الرفيع المستوى .

الفنان حمد اشكناني يوضح الشخصية التى يقدمها مأخوذة من شريحة تعيش بيننا مقرونة بالمعاناة والألم، وأيضاً الرغبة في تحقيق ذاتها .

الخليج الإماراتية في

19/04/2013

 

قلم علي ورق

المنتقم

بقلم: محمد قناوى 

تابعت علي مدار ثلاثة شهور متصلة شاهدت خلالها ما يقرب من 120 حلقة من  مسلسل  "المنتقم" الذي عرضته قناة ام بي سي مصر ليصبح هذا المسلسل هو اول عمل عربي طويل يتم عرض حلقاته المائة والعشرين متتابعة ودون ادني شعور بالملل وإن شابه بعض المط والتطويل في بعض الحلقات فانجذب الجمهور لمتابعة الحلقات وهذا يحسب لمخرجه الذي قدم رؤية اخراجية وبصرية امتعت المشاهد وأيضا لفريق الكتابة الذي جعل المشاهد يلهث وراء الاحداث والمفاجآت في كل حلقة .. و"المنتقم" هو النسخة العربية من رواية الاديب الفرنسي ألكسندر دوما والمعروفة باسم "كونت مونتي كريستو" وقد اشرف علي رؤيته الاخراجية المخرج حاتم علي وقام بكتابة السيناريو والحوار ورشة كتابة يشرف عليها هشام هلال اما الاخراج فكان لكل من علي محيي الدين واحمد فوزي وقام ببطولته مجموعة من النجوم المصريين من مختلف الاجيال  ودارت احداث المسلسل في القاهرة ما بين عامي 2004 الي 2011 من خلال مجموعة من القصص المتداخلة والمتشابكة تختلط فيها الخيانة بالعشق بالانتقام وهذه النوعية تستهوي المشاهد العربي لانها قريبة من واقعه.  وقد جاءت اختيارات المخرج لأبطاله موفقة لابعد الحدود وكأن الادوار رسمت علي الشخصيات وقد ظهر خلال العمل حالة من النضج الفني لعدد من ابطاله كأنهم يقدمون انفسهم لاول مرة وابرزهم الفنان محمد ابو داوود والفنانة ايناس كامل وايضا ايهاب فهمي واميرة هاني فقدموا ادوارا كشفت عن جزء كبير من مواهبهم وهذا لا يقلل من اداء عمرو يوسف واحمد السعدني وسامح الصريطي.

في النهاية »المنتقم« دراما عربية طويلة يمكن ان تقف في مواجهة  غزو الدراما التركية المدبلجة والتي جذبت المشاهد العربي في الفترة الاخيرة.

kenawy212@yahoo.com

أخبار اليوم المصرية في

19/04/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)