حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سهير رمزى:

الإخوان سبب «البهدلة» اللى إحنا فيها

حوار   سعيد خالد

منذ ٥ سنوات والفنانة سهير رمزى فى عزلة اختيارية، حيث قررت الابتعاد عن الشاشة الصغيرة بعد مسلسل «حبيب الروح» لأنها لم تجد العمل الذى يرضى طموحها، لكنها قررت العودة من جديد بمسلسل «جداول» الذى ستبدأ تصويره بعد أيام قليلة .

 سهير كشفت لـ«المصرى اليوم» تفاصيل الشخصية التى ستقدمها فى المسلسل، وأبرز الأعمال التى ندمت على تقديمها، ورؤيتها لحكم الإخوان المسلمين .

ما سر غيابك عن التمثيل منذ ٥ سنوات؟

- كنت اعتزلت التمثيل لمدة ١٢ سنة، وجاءت عودتى قبل ٥ سنوات بمسلسل «حبيب الروح»، لأننى وجدت أنه يناسب المرحلة التى أعيشها، سواء فيما يخص السن والحجاب والالتزام، وبعد هذا المسلسل عرض علىّ نصوص كثيرة لم أجد نفسى فيها، ورفضت التواجد لمجرد الانتشار، لأننى لا أبحث عن الشهرة، «فأنا نجمة والحدوتة دى خلصت من زمان»، لكنى كنت أبحث عن شىء يعيدنى للساحة بنفس حجمى وبعمل له قيمة ومضمون.

وما سر حماسك للعودة بمسلسل «جداول»؟

- سيناريو «جداول» عرض علىّ سنة ٢٠٠٨ وطلبت وقتها من السيناريست فيصل مراد إجراء بعض التعديلات عليه، ونفذها بالفعل لكن العمل تعثر إنتاجيا لوجود بعض الأزمات المالية فى شركة صوت القاهرة، وبصراحة وجدت نفسى فى هذا المسلسل وأبهرتنى شخصية «جداول» وهى تنتمى إلى أسرة بسيطة، ومتوسطة التعليم، ومتزوجة من شخص «صاحب كاس وبتاع ستات»، وتجبرها تصرفاته على طلب الطلاق، وتحاول الحفاظ على ابنتيها «منة فضالى وريهام أيمن» وتقع فى مشاكل معهن بسبب اختلاف الأجيال، كما تضطرها الظروف للسفر إلى إحدى الدول العربية للعمل وتتعرف هناك على شخصية مرموقة يجسدها «محمود قابيل» وتتزوجه، وأعجبتنى تيمة الصعود من القمة للقاع وطموح المرأة المكافحة.

هل طلبت إجراء تعديلات على السيناريو؟

- نعم، وكانت عبارة عن تبديل بعض المشاهد بشكل لا يؤثر على الدراما، وحرصت على أن يكون للحجاب مبرر فى كل مشهد داخل المسلسل، خاصة أننى احترمت نقد الراحل أسامة أنور عكاشة بعد تجربتى فى مسلسل «حبيب الروح» حينما قال إن هناك مشاهد غير واقعية والحجاب لم يكن له داع فيها.

وهل سيكون هناك تغيير فى شكل الحجاب الذى تظهرين به؟

- «شكلى هيتغير تماماً» سواء فى الملابس أو الحجاب وسيكون مفاجأة لجمهورى.

أليس من الممكن أن ترتدى «باروكة» فى بعض المشاهد؟

- لا، «مش هامثل بالباروكة» لأن الحجاب التزام، ولم أسأل عن مدى شرعية ذلك من عدمه، لكنى استفتيت قلبى ورفضت ارتداء الباروكة فى التمثيل.

ماذا عن فريق العمل؟

- بعد جلسات عمل جمعتنى بالمخرج عادل الأعصر تم الاستقرار على محمود قابيل وشيرين وأحمد فؤاد سليم وعمر حسن يوسف وعمرو رمزى وملك قورة ومنة فضالى وريهام أيمن، وأنا سعيدة بالتعاون مع المخرج عادل الأعصر لأنه صاحب تكنيك ورؤية ومتمكن من أدواته ويكفى تاريخه الطويل.

ما سر تعاونك مع شركة صوت القاهرة، خاصة أن كثيراً من الفنانين أصبحوا يرفضون التعامل معها؟

- هذه المرة الأولى التى أتعامل فيها مع صوت القاهرة، وحتى الآن الشركة ملتزمة معى ومسؤولوها ينفذون اتفاقاتهم المالية وينفقون على العمل والديكورات، ولم أخض التجربة حتى نهايتها لأقيم تعاملاتهم، وسنبدأ التصوير ٧ إبريل بفيلا بمدينة السادس من أكتوبر لحين الانتهاء من تجهيز ديكور منزل «جداول» فى استديوهات صوت القاهرة.

لماذا ابتعدت عن السينما فى السنوات الماضية؟

- أنا فى الأساس نجمة سينما، وحتى أعود للسينما بعد هذا الغياب الطويل، يجب أن أعود نجمة مثلما كنت، ولكن أعتقد أن هذه العودة ستكون صعبة فى ظل ارتدائى الحجاب، لأن ذلك يتطلب شخصية معينة يكتب لها السيناريو وكاتب ومخرج يؤمنون بها، وأعترف أن الحجاب يفرض علىَّ أدواراً بعينها، وانتظر الدور الذى يرضينى ولا ينقص من حجمى، فلن أشارك فى أفلام تقلل من نجوميتى التى حققتها فى الماضى.

هل هناك أعمال ندمت على تقديمها؟

- طبعا وأهمها فيلم «المذنبون» وإذا عاد بى الزمن لن أقدمه رغم أنه لكاتب كبير فى حجم نجيب محفوظ ومع مخرج عملاق مثل سعيد مرزوق، فرغم حصولى على جوائز كثيرة عنه إلا أننى نادمة على تقديم الدور بتلك الصورة.

ألا تخشين على الفن من التيارات الإسلامية؟

- الفن الجيد سيفرض نفسه أيا كانت الظروف، والفن الهابط وكليبات الرقص والعرى لا أحد يقبلها، وأتوقع ألا يتصدى الإخوان والتيارات الإسلامية للفن الهادف.

كيف ترين الوضع الحالى لمصر؟

- نحن نعيش فى ظروف سيئة، فى ظل انتشار البلطجة وتدنى مستوى الحوار وعدم الاستماع للآخر و«الناس مش مستحملة كلمة»، ويجب أن نتوحد وننظر لمصلحة البلد لأن «مصر بتغرق».

كيف تقيمين أداء الإخوان وهم فى مقاعد السلطة؟

- كنت استبشرت خيرا بعد الثورة التى أطاحت بنظام استمر ٣٠ سنة، وتوقعت أن مصر متجهة نحو الأفضل، لكن الإخوان جعلونى «خائفة» بعد تراجعهم المتكرر عن تنفيذ وعودهم، لكن رغم ذلك أعتقد أن التغيير فى الوقت الحالى ليس فى صالح مصر.

هل يمكن أن تسامحى الإخوان على ما فعلوه فى مصر؟

- «مش هاسامحهم» وكل المصريين لن يسامحونهم لأنهم كانوا سببا فى «بهدلة» مصر، ولابد من وقفة حقيقية ندرس فيها الوضع ونعمل على إصلاحه وأقول للرئيس مرسى: استشير أهل الخبرة وليس أصحاب المصالح.

المصري اليوم في

01/04/2013

 

إياد نصار‏:‏

أهتم بإبرازه الإنسانية في شخصية الضابط ولايهمني تكرارها

إنجي سمير 

تتميز رواية منخفض الهند الموسمي للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة بالعديد من الخطوط الدرامية المثيرة والمتشابكة ـ كعادة المؤلف ـ وبالتالي أتاحت الفرصة لإنتاجها دراميا رغم أنها من الروايات غير المعروفة جماهيريا‏,‏ حيث قامت السيناريست مريم نعوم بمعالجة تليفزيونية للرواية تحت اسم موجة حارة حيث يجري تصويره حاليا استعدادا لعرضه في موسم رمضان المقبل من اخراج محمد ياسين‏.‏

الرواية تتضمن أجواء صراعات مختلفة تتناول فساد رجال الأعمال في صورة حمادة غزلان وصورة ضباط الشرطة في شخصية سيد العجاتي‏,‏ صورة الشيخ الذي يأخذ بقشور الدين في صورة سعد العجاتي‏,‏ وشخصيات أخري كان كاتبنا الراحل ينقل قضايا مهمة‏,‏ وتتضمن الرواية كما من العلاقات المشبوهة التي تدخلت في جميع الخيوط التي تربط الشخصيات‏.‏

ويقول بطل العمل الفنان الأردني إياد نصار انه ليس قلقا من تعامله للمرة الثانية مع المخرج محمد ياسين في مسلسل موجة حارة بعد الجماعة حيث يعتبرها شراكة فكرية حقيقية ويراه مخرجا جريئا جدا في خطواته وحذرا كثيرا خاصة وأنه في بعض الأوقات يكون متسرعا بحكم المهنة وفي كل عمل يصبح فيه أمام كاميرا محمد ياسين يكون مطمئنا كثيرا ومستريحا وعلي علم انه في عمل به رؤية مخرج وبالتالي سعد كثيرا عندما حدثه وقال له انه توجد رواية للراحل اسامة انور عكاشة وستتحول لمسلسل واريدك تمثل بها وبالتالي تحمس كثيرا للمشروع ووافق في الحال من غير تفكير حيث يري نفسه فنانا محظوظا للغاية لانه عمل في تجربة رائعة الجماعة مع المؤلف وحيد حامد وموجة حارة لاسامة أنور عكاشة وهما مؤلفان مميزان في كتابتهما‏.‏

وأوضح نصار أنه سيجسد شخصية سيد العجاتي وهو ضابط شرطة في مكافحة الأداب ويتعرض لمشاكل كثيرة في عمله بسبب اسلوبه العنيف وعلي اساسها تتغير معاملته لزوجته رانيا يوسف ويري انه لن يستطيع التحدث عن ابعاد الشخصية إلا بعد الانتهاء منها ويحتاج ان يقف خارجها ايضا ليعرف كيف يقيمها وقام بالعديد من المكالمات الهاتفية لمجموعة من اصدقائه الضباط لمعرفة كيفية سلوكهم جيدا ولم يهتم كثيرا بفكرة انه طالما سيجسد شخصية مثل طبيب فلابد ان يجلس مع كثير من الأطباء لمعرفة حياتهم فيكفي له معرفة اساسيات الشخصية وباقي التفاصيل يصنعها بذاته من وحي خياله فهو يقدم مادة انسانية وليس تقليدية وكانت له ألية دراسة محددة علي هذه الشخصية‏.‏

واضاف انني لم اقلق من تجسيد شخصية الضابط للمرة الثانية بعد فيلم مصور قتيل فعندما قرأت سيناريو المسلسل نظرت لتفاصيل الشخصية وليس فقط لمهنتها فأنا لم أنظر الي انني قدمت شخصية ضابط في عمل من قبل بقدر انني يهمني ألا أكرر نفسي فمن الممكن ان أقدم شخصية طبيب وتظهر مثل شخصيتي التي قدمتها من قبل كضابط وبالتالي المهنة ممكن تكون مختلفة ولكن الشخصية واحدة وهذا خطأ فيجب ان تكون الشخصية هي المختلفة حتي لو تكررت المهنة فهذا لايعيب الشخصية واختلافها في انسانيتها وطبيعتها التي تميز عملا عن الاخر‏.‏

وتابع قائلا إن أكثر مايسعدني في هذا المسلسل انني سأتعامل للمرة الأولي مع الفنانة معالي زايد التي ستجسد شخصية والدتي إلا انني في الحقيقة أعتبرها هكذا بالرغم من انها اكثر شبابا وحيوية إلا اني استفدت كثيرا من خبرتها الفنية في المسلسل وشرف لي بشكل شخصي وشرف لكل فريق العمل ايضا ان يقف امامها في التصوير لانها بالفعل ممثلة مختلفة وموهوبة وتفاجئنا بالجديد في كل عمل لها‏.‏

واشار إلي أنه متفرغ حاليا لهذا المسلسل ولن يشترك في اي اعمال سينمائية او تليفزيونية اخري إلا بعد الانتهاء منه كاملا خاصة وانه يري انه يحتاج بعد الانتهاء من هذا العمل ان يذهب لطبيب نفسي يخرجه من شخصية سيد العجاتي التي يري انه تقمصها جيدا ويريد ان يخرج من ثوبها حتي يفكر في اعمال اخري جديدة بعد المسلسل‏.‏

الأهرام المسائي في

01/04/2013

 

الفنانة السورية ترى أن الأعمال التركية تساعد على نشر العنف في المجتمعات العربية

لينا كرم: قناعاتي الشخصية أبعدتني عن «باب الحارة» والبيئة الشامية لا يمكن التلاعب فيها

دمشق: هشام عدرة 

يؤكد العديد من المتابعين والمهتمين والعاملين في الوسط الفني الدرامي السوري أن الفنانة لينا كرم، التي تعود تجربتها الفنية إلى أكثر من عشر سنوات خلت، رغم عدم الغزارة في مشاركاتها الدرامية، فإنها تحقق حضورا فنيا متميزا في خارطة الفن السوري خاصة أنها تمتلك ثلاث خصال تجعلها في مقدمة جيلها من الفنانات والممثلات وهي الموهبة والجمال والحضور المتميز من خلال امتلاكها لشخصية متماسكة وقوية واثقة من نفسها قريبة من الجمهور، حيث كان حضورها لافتا في العديد من المسلسلات التلفزيونية الاجتماعية والتاريخية والشامية والكوميدية التي شاركت بها، ومنها «عودة غوار» و«فانتازيا البواسل» و«أبناء القهر» و«حي المزار» و«زوج تحت الاختبار» وأعمال عديدة أخرى.

وفي حوار مع الفنانة لينا كرم، تتحدث لـ«الشرق الأوسط» عن الجديد في أعمالها التلفزيونية التي تصورها حاليا، ومنها المسلسل الشامي «زمن البرغوت» الجزء الثاني حيث تؤدي فيه شخصية «أم كاعود»، وفي مسلسل «زنود الست» مع المخرج تامر إسحاق. وحول رحلتها الفنية وهل نالت فرصتها في الدراما السورية تجيب لينا: «في بداية مشواري الفني تحقق لي حيز مهم في الأعمال الدرامية التي شاركت فيها، مثل مسلسلات (أبناء القهر) و(ورود في تربة مالحة) و(البواسل)، لكن قد يعتقد البعض أنني لم آخذ بعد فرصتي الحقيقية، ومعهم حق في ذلك، والسبب أنني كنت غائبة لفترة طويلة عن الوسط الفني لنحو خمس سنوات بسبب الزواج وإنجاب طفلتي والتفرغ لتربيتها، فقد أضر ذلك قليلا بمسيرتي الفنية». وحول مشاركاتها خارج سوريا تقول لينا «عرض علي العمل مؤخرا في فيلم سينمائي مصري لكني لم آخذ القرار بعد حول قبولي المشاركة فيه أم لا، والتأخير هنا من قبلي (كل تأخير فيه خير - تبتسم لينا)، حيث يريد القائمون على الفيلم أن أسافر بسرعة إلى مصر، لكنني متريثة قليلا بسبب بعض المشاغل وسأتخذ القرار قريبا».

وعن ضرورة توافر الثقافة لدى الممثلة مع توافر الجمال تقول لينا «برأيي أنه يجب أن تكون لدى الممثلة إطلالة متميزة، لكن الجمال من دون موهبة وثقافة لن يحقق لها الاستمرارية في العمل الفني». وحول علاقتها مع المخرجين ومن ترتاح للعمل معه أكثر تجيب لينا «العلاقة جيدة مع الجميع، وهناك من أعطاني فرصتي الحقيقية في عمله، كالمخرج نجدت أنزور في مسلسل (البواسل)، ومروان بركات في (أبناء القهر)، وفي (ورود في تربة مالحة) مع المخرج رياض ديار بكرلي، وبرأيي أن لكل مخرج طريقته في العمل مع الكادر الفني». وحول مشاركاتها في دراما البيئة الشامية وكيفية المحافظة على نجاح هذا النوع من الدراما تجيب لينا «شاركت في عدة أعمال شامية ومنها (بيت جدي) و(زمن البرغوت)، وقد عرضت علي المشاركة في أحد أجزاء مسلسل (باب الحارة)، لكنني اعتذرت لأسباب خاصة تتعلق بقناعاتي الشخصية.. وباعتقادي أن هذا النوع من الدراما أحبه الجمهور وله نسبة مشاهدة كبيرة في العالم العربي وفي الخارج، وهي ليست فانتازيا كما يراها البعض، بل باعتقادي أن المسلسل الشامي موثق وله مرجعية، ولا يمكن اللعب بأشياء دخلت في ثنايا البيئة التي نعيشها، حيث سيكتشف المشاهد أي أمور غير حقيقية يمكن أن تقدم في مثل هذه المسلسلات، ولكن برأيي أن تعدد الأجزاء في العمل الشامي الواحد يسبب مللا لدى المشاهد خاصة إذا طالت أحداثه، ولذلك يجب الانتباه لذلك حتى تبقى الدراما الشامية متألقة فهي أثبتت جدارتها».

وعن كيفية اختيارها للدور والشخصية ولأي نوع من الدراما ترتاح تقول لينا «لا يفرض الدور علي مطلقا إذا لم تكن لدي الرغبة في تقديمه، فأنا انتقائية حيث أقرأ مثلا 12 نصا في العام وأعتذر عن معظمها. أما في ما يتعلق بالدراما التي أرتاح للعمل فيها فأنا عملت في كل أنواع الدراما من التاريخية وحتى الاجتماعية المعاصرة مرورا بالفانتازيا والكوميديا، وما يهمني هنا تقديم الشخصية التي تترك أثرا لدى المشاهد، وأن ألعب الدور الذي يحقق الفائدة والمتعة للجمهور، ففي مسلسل (أبناء القهر) مثلا قدمت نموذج الشخصية القوية المتمردة، وقد لاقت إعجاب الجمهور، وبرأيي أنه على الممثل أن يؤدي كل الشخصيات والتي تناسبه ويختارها المخرج له، فللمخرج رؤيته في مدى تناسب الشخصية مع الممثل، وعلينا احترام هذه الرؤية».

وحول إن كانت ترغب في تجسيد شخصية ما في مسلسلات السيرة الذاتية تبتسم لينا «أتمنى تجسيد شخصية تاريخية (الملكة بلقيس)، فهي امرأة رائعة». وعن مشاركاتها في الدراما المدبلجة تقول لينا «شاركت في العديد من هذه الأعمال خاصة التركية منها والتي لولا الممثل السوري لما انتشرت هذه الأعمال في العالم العربي، وقد أوقفت المشاركة في المسلسلات التركية المدبلجة لقناعتي بأن بعضها يساعد في نشر ثقافة العنف في مجتمعاتنا العربية مع أنني لست ضد الأعمال المدبلجة، فهي تتصل بشكل أو بآخر بعملنا الفني». وترى لينا أخيرا أنها ناقدة قاسية لنفسها فهي تشاهد الأعمال التي تشارك فيها وتتابع أي خلل أو هفوة ترى أنها وقعت فيها حتى لا تتكرر مرة ثانية في أعمال أخرى.

الشرق الأوسط في

01/04/2013

 

يجسد في شخصية "حمدون" الهوية الإماراتية

عبدالله الشرهان: الأعمال الكرتونية ليست للصغار فقط

أبوظبي - فدوى إبراهيم:  

بدأ عبدالله الشرهان طريقه في عالم الرسوم بابتكاره شخصية “حمدون” التي تحولت فيما بعد إلى مسلسل كرتوني، لكنه لم يتوقف عندها، بل واصل مشواره رغم الصعوبات، حتى وصل اليوم إلى إنتاج مجموعة من القصص المصورة على شاكلة القصص العالمية . خلق الشرهان عالمه الخاص منذ طفولته غارقاً في الرسوم، وطور مهارته في إحدى الدول الأوروبية في العام 1998 حين وقعت يده على أحد الكتب المتخصصة بتطوير مهارة الرسم، ومنها بدأ يطور مهارته بتشجيع المحيطين . وفي العام ،2002 وجدت رسوماته طريقها للنشر في إحدى المطبوعات . عن أعماله وآرائه في الأعمال الكرتونية، كان هذا الحوار مع الشاب الإماراتي عبدالله الشرهان .

·        عُرفت بابتكارك شخصية حمدون الكرتونية، كيف جاءت الفكرة؟

- ابتكرت شخصية “حمدون” كرسم كرتوني في العام ،2005 وكان ذلك بناء على طلب أحد الأشخاص ضمن مشروع لم يكتمل، فبقيت الشخصية المرسومة في أدراج المكتب حتى نشرتها في موقعي  الالكتروني، وحينها بدأ تداول الشخصية في المنتديات والمواقع، وفجأة صرت أجدها منتشرة على السيارات والواجهات، ومن هنا حملتنا شخصية “حمدون” مسؤوليتها، وبدأت رحلتها، فبدأت رحلة حمدون، ففي العام 2011 قدمنا أول قصة إماراتية مرسومة “حمدون”، وفي 2012 كان مسلسل بالاسم نفسه .

·        كيف بدأت فكرة تحويل هذا الرمز إلى واقع؟

- لم أتوقع أن يلاقي مشروع تطوير شخصية حمدون القبول والدعم، وعندما تواصلنا مع المسؤولين في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع، وجدوا أن المشروع يستحق البدء به بداية كبيرة، وفعلاً أخذنا بالنصيحة وبدأنا طرق الأبواب لجهات راعية ومساندة لإطلاق المشروع، وفي العام ،2008 حصلنا على دعم من صندوق خليفة لتمويل المادة التسويقية لمشروع المسلسل الكرتوني ل”حمدون”، وحصلنا أيضاً على موافقة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث حينها لتبني المشروع . وعرض المسلسل في رمضان الفائت على شاشة أبوظبي الإمارات، وحالياً يعرض ثانية .

·     عبرت شخصية “حمدون” عن الطفل الإماراتي ، فهل كانت الأولى على مستوى الكرتون تعبيراً عنه؟

- كشخصية تمثل الفرد الإماراتي تنشر على نطاق واسع، نعم، فابتكار الشخصية ليس بالأمر الصعب من أي فرد، لكن ليست كل شخصية من الممكن أن تلقى القبول، ونالت الشخصية قبول المجتمع حتى قبل أن نحولها إلى مشروع كرتوني، ونفخر بهذا الابتكار في مجال الكرتون كتعبير إماراتي يمثل الهوية الوطنية للأطفال .

·     أصبحنا نشهد عدداً من المسلسلات الكرتونية، كيف تقيم تلك الأفكار واختلاف الفئات المستهدفة؟

- موضوع تصنيف المنتج الكرتوني بحسب الفئات المستهدفة أصبح موضوعاً حساساً وبحاجة للاهتمام، فليس لدينا معايير تصنيف المحتوى في هذا النوع من المسلسلات الكرتونية، من خلال تخصيصه للأطفال أو المراهقين أو الكبار، فالتصنيف بالتالي لخدمة المشاهد ليعرف هل هو محتوى عائلي أم موجه للأطفال، خاصة أن ما يقدم في التلفزيون متاحاً للجميع وهو أمر مختلف عن السينما . ولذلك يجب علينا في ظل عدم وجود المعايير، أن نقدم المحتوى الكرتوني الصالح للمشاهدة العائلية، وحين قدمنا “حمدون” عمدنا إلى توجيهه لجميع أفراد العائلة، وبذات الوقت أجد أن التركيز يجب أن يتوجه لفئة الأطفال والمراهقين كرتونياً، ما دام الكبار لهم مضامينهم المرئية المتعددة .

·        هل تفكر في الدخول إلى مجال سينما الرسوم المتحركة؟

- الفكرة موجودة، لكن التحدي يكمن دائماً في التمويل، فالمعروف أن الميزانية اللازمة لإنتاج فيلم كرتوني عالية، تفوق تلك المخصصة للفيلم التقليدي، كما أن الدخول لهذا المجال يتطلب دراسة جدوى وخطة تسويقية متكاملة، لأن العمل يجب أن يوجه للسوق السينمائية العالمية لا المحلية .

·        هل التطور التقني المتسارع أسهم في انتشار أفلام الكرتون؟

- طبعا تقنية “ثري دي” سهلت الدخول إلى المجال، حيث لم يعد أمر إنتاج فيلم رسوم متحركة بيد رسامي التحريك المتخصصين، بل فتح المجال لآخرين من تخصصات علمية وتقنية غير فنية دخول هذه الصناعة، لكن يبقى هناك تحد في تقديم كل جديد، لأن الناس تمل من التكرار، وهذا خلق منافسة بين شركات الإنتاج، وبذات الوقت يبقى لتقنية “تو دي” أي الكرتون الكلاسيكي مكانتها، وهذا ما نلاحظه في الحضور القوي لأفلام كرتون “توم و جيري” .

·        ما إنتاجاتك الأخرى؟

- قدمت موقع “وجهي”، ومجلة “كيدز بارك”، وصفحة تسالي ورسوم كرتونية في مجلة سعودية، وأصدرنا من خلال شركة “أجيال للإعلام” التي أسستها وأديرها البوماً غنائياً للأطفال بطابع تراثي خليجي بعنوان “المريحانة”، يتضمن 6 أغان، وعموماً نقدم كل محتوى إعلامي للأطفال، وهو متوفر على الانترنت والأسواق، إضافة إلى إنتاجنا كرتون “حمدون” .

·        لماذا لا تجد تسويقا جيدا لمشروعاتك؟

- هي مشكلة نواجهها، حيث أوكلنا المهمة إلى موزع لم يجد عملية التسويق، ونحاول الآن تدارك هذه الإشكالية .

·        بدأت رساماً، وأصبح اليوم الكثير من الشباب ينحون بذات التوجه، فما السبب ؟

- التجارب الناجحة التي سبقتهم هي التي تدفعهم للاستمرارية .

·        لكنهم أيضا يشكون عدم الدعم؟

- مشروع “سو كول كومكس” للقصص المصورة الذي نعمل عليه الآن هو عبارة عن دعم واستقطاب لهم، وهو نواة لسلسلة قصص مصورة على غرار سلاسل القصص العالمية، بأيدي مبتكرين ومطورين عرب، هو مشروع جذاب وعصري ومتوافق بنفس الوقت مع قيمنا وعاداتنا . واتفقنا مع دار نشر متخصصة بهذا النوع من القصص للنشر، ولترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كمرحلة أولى ثم إلى لغات العالم، والمستهدف من هذه القصص هو الجمهور العربي والأجنبي، حيث لدينا شريحة كبيرة في الإمارات ودول الخليج من غير الناطقين باللغة العربية، ولكن المحتوى العربي المترجم لهم جداً قليل .

·        متى سنجدها في الأسواق؟

- هناك قصص جاهزة سنطلقها في معرض كوميكون الشرق الأوسط بدبي هذا العام، وسنعلن عن الإصدارات الرئيسية حينها، وهناك فرص للاشتراك في السلاسل التي هي عبارة عن مجموعات ربع سنوية، وكل جزء منها سيكون بحدود 26 صفحة، الباب مفتوح للمشاركة سواء فردياً أو كفريق للإنتاج، مع الالتزام بالمحتوى الإعلامي المتبع بالدولة .

الخليج الإماراتية في

01/04/2013

 

بعد غنائه في "ديو المشاهير"

ماجد المصري: أنا الآن ممثل ولن أعود للغناء

القاهرة - أحمد الروبي:  

الفنان ماجد المصري له لون خاص لا يحيد عنه ولا يتغير مهما كانت الإغراءات، فهو محترف يعمل بروح الهواية، وهو ما يجعله يرفع بعض الأعمال ويقبل البعض الآخر، لأسباب يعلمها هو وحده، الأمر الذي يفتح الباب أمام تعرضه للعديد من الشائعات .

في حوارنا مع ماجد المصري حدثنا ماجد عن حقيقة الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول انسحابه من مسلسل “حياة أو موت” وكيف تم ترشيحه لبطولة الدور وأسباب قبوله له، ولماذا ابتعد ماجد المصري عن السينما، وردود الفعل حول مسلسلة الأخير مع “سبق الإصرار” وهل عرض المسلسل حصريًا أثر على نسب المشاهدة وحقيقة عودته للغناء كل هذا وأكثر في حوارنا التالي . 

·        بداية ما حقيقة الشائعات حول اعتزارك عن المسلسل الجديد حياة أو موت؟

- هذه الشائعات ليس لها أي أساس من الصحة فأنا لم أنو الاعتذار عن الدور ولم يتم تهميش دوري وكل ما تردد كلام عار تماماً من الصحة، فأنا سعيد بالعمل وسعيد بفريق العمل وسيرين عبد النور فنانة موهوبة وأتمنى أن يظهر العمل بشكل مرضٍ للمشاهدين .

·        كيف تم ترشيحك للدور؟

- تم ترشيحي عن طريق منتج سوري تعاون مع قناة cbc  بعد نجاح مسلسل “روبي” لسيرين عبد النور فتم ترشيحي، ووجدوا أننا سنشكل ثنائياً جيدًا والمسلسل تأليف ريم حنة وهي مؤلفة سورية شابة وإخراج الليث حجو .

·        ما الذي جذبك للدور؟

- جذبتني قصة المسلسل فهي تسير في إطار اجتماعي رومانسي، فأنا أحب أن أنوع في أدواري وألا أجعل المشاهد يراني في إطار واحد أو دور واحد فأنا أحب التنويع في أدواري وأيضا أننا في ظل حالة الاحتقان داخل مصر أحببت أن أخفف عن الجمهور وأن أقدم مسلسلاً في إطار مختلف قد يكون سبباً في تخفيف عبء الحياة ولو قليلا على المشاهدين . 

·        ما طبيعة دورك في المسلسل؟ 

- ألعب دور رجل يملك شركة هندسية ويعمل معه الكثير من المهندسين ويتزوج من امرأة أجنبية، ويظهر في المسلسل المشاكل التي تحدث من زواج الأجانب بعد ذلك أقابل سيرين عبد النور وأقع في غرامها وتنشأ بيننا قصة

حب وتدور أحداث المسلسل في هذا الإطار وسأظهر بشكل مختلف عن مسلسل مع سبق الإصرار .

·        لماذا ابتعدت عن السينما؟

- لا توجد سينما في مصر في الوقت الحالي، وليس من المفترض أن أقدم أفلامًا لا تناسبني لمجرد تقديم أدوار في السينما، وأهم من ذلك أنه لم تعرض عليّ أعمال سينمائية حتى أرفضها، وكانت آخر مشاركاتي في السينما القيام بدور ضيف شرف أربعة مشاهد مع صديقي المخرج خالد يوسف في “كلمني شكراً”، وكان هناك صدى للمشاهد مع الجمهور حتى إن هناك جملة “إحنا آسفين يا صلاح” علقت مع الجمهور بشكل كبير، فالمشكلة أنني لا أقوم بأدوار حتى أشعر بأنها تناسبني .

·        هل كنت تتوقع نجاح دورك في مسلسل “مع سبق الإصرار” وشخصية “زياد الرفاعي”؟

- العمل الجيد يعرف من السيناريو قبل العمل به، فبعد أن تعاونت مع المخرج محمد سامي، في مسلسل “آدم” وجدته يتصل بي بعد رمضان بفترة وأخبرني بأنه يراني في مشروعه الدرامي الجديد مع غادة عبدالرازق، وأن الدور يختلف عما قدمته من قبل ما حمسني للعمل، وبالفعل عند قراءة السيناريو وجدت الدور مختلفًا عما قدمته من قبل وبدأت التحضير له، فشعرت بسعادة كبيرة لاختياري للمشاركة في العمل، لاسيما أن محمد سامي مخرج واعد يجيد التعامل مع الكاميرا وتوجيه الممثلين، كذلك أستمتع بالعمل معه لكونه يستطيع أن يخرج أفضل ما لدى الممثلين .

·        لكن كان هناك انتقادات لطريقة كلامك وألفاظك في شخصية زياد الرفاعي؟

- طبيعة شخصية زياد هي التي أجبرتني على أسلوب الكلام فهو لم يكن شخصية أرستقراطية ومن عائلة ثرية، بل نشأ في بيئة مختلفة عن البيئة التي يعيش فيها وكل ثروته وأمواله حققها عن طريق مجهوده الشخصي وأيضا طبيعة الشخصيات التي كان يتعامل معها داخل العمل كانت تجبره على طريقة وأسلوب الكلام الذي كان يتحدث به وهذا يعتبر نجاحًا لتجسيدي تلك الشخصية ومعايشتي معها ودراسة أبعاد الشخصية حتى أصل للجمهور .

·        هل ترى أن عرض المسلسل حصريا أثر على نسبة المشاهدة؟

- العرض الحصري دائمًا ما يكون له مميزات وله عيوب، وأرى أن “مع سبق الإصرار” أخذ الجانب الإيجابي منه وليس السلبي، بمعنى أنه عرض حصريًا على ثلاث قنوات كل منها تتميز في منطقتها، فمجموعة قنوات “سي بي سي” من القنوات الأكثر مشاهدة في مصر، و”إم بي سي” الأكثر متابعة في الخليج، و”ART” من قنوات الدراما المشفرة الأكثر متابعة، ومن ثم حصل على حقه في العرض بشكل كبير .

·        كيف كانت ردود الأفعال حول شخصية زياد؟ 

- ردود الأفعال التي تلقيتها من زملائي بالوسط وحتى من الجماهير العادية، أشادت بنجاح الشخصية التي قال معظمهم عنها إنها كانت مفاجأة لهم .

·     عدت للغناء من خلال برنامج “ديو المشاهير” بعد فترة من الغياب فهل تنوي العودة مرة أخرى للغناء؟

- كل الموضوع أنني أردت استغلال فني في عمل خيري لأن البرنامج يهدف إلى أعمال خيرية، وكان غرضي منه خيرياً ولم يكن الموضوع بأكمله للشهرة فقط، فقد كان كل ما حصلت منه أحد عشر ألفاً تبرعت بها لأحد معاهد

الكلى بالمنصورة وربنا يجعله في ميزان حسناتنا، فأنا الآن ممثل فقط ولا أنوي الغناء مرة أخرى لأنه كان من الماضي، وغنائي في ديو المشاهير كان للمتعة وكان لديّ وقت فراغ ليس أكثر .

الخليج الإماراتية في

02/04/2013

 

 

ينتظر "رسائل حب" من داوود عبدالسيد

عمرو يوسف: أحرص على التميز

القاهرة - حسام عباس:  

يخوض الفنان الشاب عمرو يوسف تجربة تلفزيونية مهمة مع منة شلبي ورانيا يوسف وكندة علوش والمخرج خالد مرعي في مسلسل “نيران صديقة”، ويقول إنه يتوقع أن يكون من أهم الأعمال الدرامية في رمضان المقبل، وكانت له تجربة مختلفة في مسلسل “المنتقم” المعروض على قناة mbc ، مصر ويعده تجربة استثنائية في مشواره، في حين ينتظر على المستوى السينمائي تجربة جديدة مع المخرج الكبير داوود عبدالسيد في فيلم “رسائل حب”، يتحدث في هذا اللقاء عن تجاربه الجديدة . . والبداية من مسلسل “نيران صديقة” .

·        ما الجديد الذي تقدمه في مسلسل “نيران صديقة” مع المخرج خالد مرعي؟

- أولاً من الصعب أن أتحدث عن أية تفاصيل عن العمل أو الدور لأن هناك اتفاقًا مع كل فريق العمل ألا نكشف تفاصيله حتى يظل مفاجأة للجمهور في رمضان المقبل عندما يعرض إن شاء الله، لكنني أؤكد أنه عمل مهم جداً وسوف يكون من أبرز الأعمال الدرامية في السنوات الأخيرة، لأنه مكتوب بشكل رائع، والمؤلف محمد أمين راضي كتب ورقا رائعا، كذلك المخرج خالد مرعي يقدم صورة مختلفة ورائعة وعالية الجودة .

·     المسلسل يضم مجموعة من النجوم والأسماء الصاعدة بقوة في السنوات الأخيرة كيف ترى تركيبة العمل؟

- الذي فرض الوجود لأسماء مهمة مثل منّة شلبي وكندة علوش ورانيا يوسف وبقية أبطال العمل هو الورق الرائع، والشركة المنتجة كانت على ثقة وهي ترسل لنا جميعاً هذا العمل بأننا سنوافق وسوف يحب كل منا دوره، وكل فنان جاء في مكانه، والشخصيات مرسومة بشكل رائع، والجميع لديه رغبة أكيدة في تقديم عمل رائع ومتميز يصبح علامة في مشواره وتترك بصمة مع الجمهور .

·        ماذا عن ردود الفعل تجاه مسلسلك الأخير “المنتقم” علىmbc  مصر؟

- المسلسل حقق نسبة مشاهدة عالية جداً بحسابات القناة، وهو مسلسل مختلف وجديد على الدراما المصرية، لأنه أول مسلسل في 120 حلقة متواصلة ورغم صعوبة التصوير لمدة عام في شخصية واحدة فقد كانت تجربة مختلفة ومثيرة وسعدت بها .

·        هل تشجع هذا اللون من المسلسلات؟

- هذا الشكل من الدراما فرض نفسه مؤخراً ووجد جمهوره بعد انتشار الأعمال التركية، ومن المفيد أن تجد الدراما العربية البديل الذي يناسبنا ونقدمه بشكل جيد ومتطور، ومثل هذه المسلسلات ميزتها أنها تكشف نجوماً جدداً وتناقش مشكلات الناس الآنية والحياتية .

·     حققت مع زملائك أبطال مسلسل “طرف ثالث” في رمضان الماضي، ولم تستمروا معاً لماذا الانفصال؟

- لأننا كنا معاً قبل ذلك في “المواطن إكس” وفضلنا التجديد، وتجد أمير كرارة يقدم “تحت الأرض” مع بعض زملاء “طرف ثالث”، وكذلك محمود عبدالمغني يقدم عملاً آخر، وربما نلتقي مرة أخرى في العام المقبل حتى لا يملنا الجمهور .

·        ماذا عن السينما بعيداً عن هذا النشاط التلفزيوني؟

- لديّ مشروع فيلم مهم مع المخرج الكبير داوود عبدالسيد بعنوان “رسائل حب” ستشاركني بطولته منّة شلبي، وقد وقعت بالفعل بطولة العمل، وأنتظر اكتمال عناصر الفيلم لأبدأ تصويره فوراً مع المخرج داوود عبدالسيد الذي تمنيت أن أعمل معه .

·        ماذا يعطل التصوير؟

- المخرج داوود عبدالسيد لا يبدأ عملاً إلا بعد أن تكتمل كل عناصره، وعاين بعض أماكن التصوير، لكن هناك تفاصيل صغيرة في مرحلة التجهيز .

·        ماذا عن دورك في هذا الفيلم؟

- ألعب شخصية صحافي ارتكب فعلاً يعاقب عليه القانون ويذهب بنفسه ليسلم نفسه لتنفيذ الحكم بالسجن لمدة عام، فيجد أن أوراق القضية قد اختفت وأنه لن يسجن ويجد نفسه محاطاً بسلسلة من الأفعال الغامضة، حيث تحاول السلطات استغلاله في رحلة غموض مثيرة، لكنه يقاوم طوال أحداث الفيلم .

·        بدأت رحلة الشهرة من بوابة الإعلام وتقديم البرامج كيف تصقل موهبتك في التمثيل؟

- أحرص على التعلم في كل تجربة أخوضها وأشاهد أفلام السينما العالمية المهمة وأقرأ كثيراً وأحرص أن أكون مختلفاً .

الخليج الإماراتية في

03/04/2013

 

خالد الصاوى ينجح فى "على كف عفريت"..

وكمال منصور مكسب للدراما

كتب هانى عزب 

أكد النجم خالد الصاوى على نجاحه فى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "على كف عفريت"، والذى تم الانتهاء من عرضه مؤخرا، الصاوى كعادته نجح فى تقديم وجبة فنية دسمة من خلال أحداث شيقة ذى إيقاع سريع وقصة درامية لم تقدم من قبل.

كما نجح أيضا فى تقديم مؤلف جديد، وهو يحيى فكرى، الذى لقى استحسانًا فى كتابته للنص الدرامى وجرأته فى طرح الفكرة، ومخرج مثل كمال منصور الذى سيكون مكسبًا لمجال الدراما التلفزيونية فيما بعد، بعد ظهوره الأول، وهو مخرج متمكن من أدواته الإخراجية جيدًا، ونجح فى تقديم صورة تواكب العصر الحالى من تطورات، رغم سقوطه فى خطأ صغير خلال الحلقة "18" من المسلسل فى أحد المشاهد الذى قال فيها أحد الممثلين مثالا شهيرا بالعكس، وهو خطأ يغتفر له، نظرًا لتأخر التصوير كثيرا، فعلى الرغم من عدم عرض المسلسل فى شهر رمضان، إلا أن التصوير كان يتم على الهواء، والمشاهد التى يتم تصويرها يجرى لها عملية المونتاج، وتعرض مباشرة، ولم يوجد لديه الوقت الكافى لتدارك هذا الخطأ.

الصاوى كعادته يؤكد على موهبته عملا تلو الآخر، واستطاع من خلال "على كف عفريت" أن يحقق نجاحًا بأقل الإمكانيات الممكنة، ويحسب له المغامرة دائما بالتعاون مع وجوه جديدة، سواء فى التمثيل أو فى السيناريو والإخراج، وتطرق الصاوى فى المسلسل لشخصية غامضة مثل "فاضل أبو الروس" أحد عوامل نجاحه، والتنقيب فى اتجاه آخر عكس ما قدم فى أعمال أخرى، عن عالم كبار رجال الأعمال ومتابعتهم للثورة وطريقة تفكيرهم، وهو أحد أهم عناصر الجذب فى المسلسل، وكانت النهاية بالتأكيد مقتل "فاضل أبو الروس" لتكون هى النهاية الطبيعية للشر والانتقام الذى كان بتلك الشخصية، إضافة إلى طريقة تمثيله التى تزداد نضجًا يومًا بعد يوم.

يُؤخذ على الصاوى إظهار الصحفى، وهو ملتحٍ فى نهاية الحلقة، وكأنه حدث له تحول بسبب اتجاه البلاد عقب الثورة، وهو شىء من وحى الخيال، وكان يجب ألا يظهر ذلك، والمشهد ليس له أية أهمية سوى التأكيد على عملية تحوله.

أما مفاجأة العمل فكانت دور محمد الشقنقيرى الذى قدمه بشكل جديد ومختلف عن سابق أدواره من قبل، وهو نفس الحال بالنسبة لأحمد حلوة، فكان دوره كوميديا، وظهوره كان بشكل جديد، وكان عنصر الكوميديا فى المسلسل، بينما لم تقدم الفنانة كندة علوش أى جديد فى دورها الذى يعد مستهلكا، وقدم من قبل، عكس نجلاء بدر التى تمكنت من مفاتيح شخصيتها جيدا، وأجادت تقمص الشخصية، ولكن ملابسها فى الحلقة الأخيرة كانت "أوفر" ولا داع لها.

اليوم السابع المصرية في

03/04/2013

 

يكتب المسلسلات ويعزف ويغني ويمثل

مشعل عذاب: الدراما العراقية تفتقد النصوص

بغداد - زيدان الربيعي:  

حصل الممثل مشعل عذاب على شهرة واسعة في الشارع العراقي بعد أن جسد شخصية “مشيعل” في الأجزاء الأربعة من مسلسل “بيت الطين”، حيث أصبحت هذه الشخصية بمثابة هويته الفنية في بلده، كما قال . وأضاف في لقاء مع “الخليج”: أرفض طرح نفسي كمطرب، بل أحرص على تطوير نفسي في عالم التمثيل وكذلك في عالم التأليف . وأكد أن مشكلة الدراما العراقية تكمن في غياب النصوص الجيدة، داعياً القائمين عليها إلى فتح المجال أمام الكتاب الشباب لغرض الحصول على نصوص غير مكررة، متمنياً أن يسند له المخرجون شخصية “الماكر”، لأنه يجيد تجسيد هذه الشخصية بشكل “كبير جداً” .

·        ما جديدك؟

- انتهيت مؤخراً من كتابة مسلسل “دولاب الدنيا” الذي سيتولى مهمة إخراجه صاحب بزون، وهو من إنتاج شركة “العين”، ومن المؤمل أن يعرض على قناة العراقية الفضائية أو قناة الرشيد الفضائية .

·        ما شخصيتك في هذا المسلسل؟

- أجسد شخصية “فاهم” وهي شخصية شعبية عرفت بصاحب الدراجة، لكن هذه الشخصية شريرة ومتقلبة، وتثير الكثير من المشكلات .

·        ما سبب انتقالك للتأليف؟

- أنا لست حديثاً على كتابة الأعمال التلفزيونية أو المسرحية، لأنني منذ زمن أكتب، لكن لم تسنح فرصة حقيقية لأي عمل من أعمالي أن ينتج، ولكن إن شاء الله يكون هذا العمل فاتحة خير .

·        أنت عازف على العود . . كيف تعلمت العزف؟

- عزف العود بالنسبة إليّ ليس دراسة إنما جاء عبر الهواية، فأثناء دراستي في معهد الفنون الجميلة، شاهدت الممثل سامي قفطان يعزف على العود وقمت بأخذ العود منه وعزفت عليه وتعلمت عملية العزف . لذلك أصبحت عازفاً على العود بشكل مقبول .

·        شخصية “مشيعل” في الأجزاء الأربعة من مسلسل “بيت الطين” ماذا تمثل لك؟

- شخصية “مشيعل” التي جسدتها في المسلسل الشعبي الملحمي “بيت الطين” الذي كتبه، وأخرجه عمران التميمي، تمثل هويتي الفنية في الشارع العراقي، لأن الجمهور عرفني من خلال هذه الشخصية التي فيها تحولات عدة .

·        تنقلت بين شخصية “مشيعل” عدة نقلات؟

- هذا صحيح . إذ إن تعدد المواهب جعلني أجسد هذه الشخصية بكل أبعادها، فمرة مغلوبة على أمرها، ومرة متمردة ومشاكسة، وفي أحيان أخرى مرحة وتحب الفرح والبهجة، وفي أحيان أخرى فيها مزحة إنسانية عالية، حتى إن المؤلف والمخرج عمران التميمي منح الشخصية اسم “مشيعل” وهي كلمة تصغير لاسمي الحقيقي “مشعل” .

·        هل تحاول أن تتخلص من هذه الشخصية؟

- هي شخصية محبوبة وما تزال تمثلني في الشارع العراقي، لكن إن شاء الله لن تتكرر في أعمالي الفنية المقبلة، حيث يجب على الممثل أن يكون متعدد الشخصيات، ولا يبقى حكراً لشخصية معينة، حتى وإن كانت ناجحة .

·        ما أسباب نجاح هذه الشخصية حسب رأيك؟

- السبب يعود إلى نجاح المسلسل ككل، حيث إن شخصية مهما كانت قوية ومؤثرة جداً، لكنها تراوح في عمل ضعيف لن تصل إلى النجاح الذي تطمح إليه .

·        هل تغني بمفردك؟

- أنا أغني بيني وبين نفسي، ولديَّ عود في المنزل، كثيراً ما أمسكه وأقوم بالعزف والغناء .

·        هل تفكر أن تطرح نفسك كمطرب؟

- كلا . . إطلاقاً لم أفكر في هذا الموضوع، بل أحرص على تطوير إمكاناتي في عالم التمثيل والكتابة .

·        شخصية تتمنى تجسيدها؟

- أنا دائماً أحب أن أجسد شخصية الرجل “الماكر”، لأنني أجد القدرة الكاملة في نفسي على تجسيد مثل هذه الشخصية، لكن إلى الآن لم تسنح لي الفرصة أن أجسدها، حيث أتمنى أن أحصل على نص جميل فيه شخصية ماكرة حتى أجسدها بكل ما أمتلك من آمال وتطلعات وطموحات .

·        كيف ترى الدراما العراقية اليوم؟

- أنا أرى أن الدراما العراقية تعاني أزمة في النصوص الجيدة، فالممثل موجود والإنتاج أيضاً موجود، لكن لا يوجد نص، لذلك مشكلة الدراما العراقية تتمثل في غياب النص . وأتمنى على القائمين على الدراما العراقية أن يفتحوا المجال للكتّاب الناشئين، حتى نرى مدى قدرتهم على الكتابة، لأن الدراما العراقية تعاني التكرار في النصوص .

الخليج الإماراتية في

04/04/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)