حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دخلت إلى الفن رغم معارضة أهلها

هند نزار: أطمح إلى العمل في السينما

بغداد - زيدان الربيعي

رغم الظروف الصعبة التي يشهدها العراق إلا أن الممثلة الشابة هند نزار اقتحمت الوسط الفني بقوة من خلال عملها في فيلم سينمائي ومسلسلين تلفزيونيين وهي تنتظر فرصتها في أعمال أخرى .

وقالت هند نزار في لقاء مع “الخليج” وجدت ممانعة كبيرة من أهلي لدخولي الوسط الفني، إلا أن والدتي ساندتي كثيراً متمنية أن تحقق حضوراً قوياً في عملها الفني . داعية إلى أن تكون المحبة هي السائدة في الوسط الفني .

·        كيف دخلتِ الوسط الفني؟

- منذ طفولتي وأنا أهوى التمثيل وأتابع المسلسلات والأفلام المحلية والعربية حتى أصبحت أقلد بعض الشخصيات التي تظهر في المسلسلات، لذلك عندما نضجت جاءتني فرصة للعمل مع الممثل الكوميدي عدي عبد الستار عبر تجسيدي بعض المشاهد البسيطة في مسلسل كوميدي حيث كانت الخطوة الأولى لي في عالم التمثيل عبر تلك المشاهد .

·        هل لديك أعمال جديدة؟

- أنا حالياً أعمل مع الممثل قاسم الملاك في مسلسل “تي . .تي . .أجال القطار” وهذا المسلسل سوف يظهر في الدورة الرمضانية المقبلة، علماً أنني أحببت هذا العمل بشكل كبير جداً كما لدي وعود للمشاركة في أعمال تلفزيونية أخرى .

·        ما شخصيتكِ في المسلسل؟

- أجسد شخصية مشاكسة وهي صديقة الممثل عدي عبد الستار وأتمنى أن تكون هذه الشخصية مقنعة للمشاهدين حتى تكون انطلاقتي القوية في الوسط الفني وأيضاً على مستوى الجمهور .

·        هل حظي دخولكِ الوسط الفني بتشجيع من أهلكِ؟

- حقيقة أن أهلي عارضوا مسألة دخولي إلى الوسط الفني، إلا أن والدتي وقفت معي وشجعتني بقوة وأعتقد أنه بعد النجاح سيتغير موقف بقية أفراد عائلتي بخصوص عملي في الوسط الفني .

·        ما طموحاتكِ؟

- أتمنى أن أصل إلى مستوى جيد ويشار له بالبنان في مجال التمثيل، وهذا الأمر يحتاج إلى كثير من الجهود، كما أتمنى أن أكمل دراستي في معهد الفنون الجميلة، حيث أنا الآن في المرحلة الأولى/قسم السمعية والمرئية .

·        كيف توفقين بين الدراسة والتمثيل؟

- من خلال تقسيم الوقت ما بين المجالين رغم انه في بعض الأحيان تتضارب مواعيد التصوير مع موعد دوامي المدرسي . لكن لحد الآن أنا موفقة ما بين المجالين .

·        أنتِ كممثلة شابة هل تتعرضين إلى ضغوط؟

- نعم توجد بعض الضغوط التي تحاول أن تمنعني من التواصل بالعمل الفني، لكنني أجابه هذه الضغوط بإهمالها وعدم الالتفات إليها، رغم أنني في داخلي أنزعج كثيراً منها .

·        ما سبب انزعاجك؟

- السبب يعود إلى أننا نعيش في وسط فني مثقف يجب أن يكون نظيفاً من كل الشوائب على اعتبار أن الممثل يمثل رسالة إنسانية عظيمة جداً .لذلك أتمنى أن تكون المحبة موجودة وفي أعلى درجاتها داخل الوسط الفني حتى تتألق الدراما العراقية، لأن المحبة تصنع المعجزات .

·        هل تطمحين للعمل بالسينما؟

- بكل تأكيد، وقد كانت لي تجربة مع المخرج لؤي فاضل في فيلم “القطن” . حيث جسدت فيه شخصية البطولة عبر تجسيدي لشخصية فتاة في عمر ال”14” عاماً ترعى المواشي في إحدى القرى في جنوبي العراق وقد كانت تجربة جديدة علي .

·        هل وجدتِ صعوبة في تجسيدها؟

- كلا، رغم أن الشخصية غريبة علي، لأنني أعيش داخل المدينة وكنت أخشى الاقتراب من المواشي لكن تشجيع طاقم العمل ذلل عني المصاعب . ولدي الآن تجربة سينمائية جديدة مع المخرج جميل النفس، حيث أتمنى أن أنجح مع هذا المخرج الجيد حتى أعزز موقعي في قطاع السينما . إذ أرى أنني محظوظة جداً

لأنني ظهرت مع وجود حراك سينمائي جيد في البلد .

·        من هي الممثلة التي تعجبكِ؟

- محلياً تعجبني كثيراً الممثلة آلاء حسين، وعربياً أنا معجبة جداً بالممثلتين العربيتين منى جلبي وحنان ترك .

الخليج الإماراتية في

02/03/2013

 

أنغــــــــــــام‏:‏

جمهوري يعرفني جيدا ولا يهمني افتراءات الآخرين

حوار ـ ناهد خيري 

أكدت المطربة أنغام سعادتها بتجربتها الأولي في عالم التمثيل وقالت أن القصة والشخصية من أهم أسباب موافقتها علي العمل و كما أكدت بطلة مسلسل في غمضة عين أنها سعيدة بعدم عرضه في رمضان ونجاته من الزحام الشديد الذي يواجه الأعمال الجيدة ويظلمها كما نفت أنغام فكرة ابتعادها عن إصدار الألبومات وقالت أنها بصدد التحضير لألبوم جديد ولكنها لم تحدد إن كان ألبوما أم ميني ألبوم‏,‏ وحول مسلسلها وتحضيراتها الغنائية كان هذا الحوار‏.‏

·        ‏**‏ كيف جاءتك ردود أفعال المشاهدين حول العمل‏..‏ ؟

‏*‏ جيدة ولم أتوقعها واؤكد للجميع أن العمل يحمل أحداثا مشوقة جدا لن يصدقها المشاهد وأتمني أن ينال رضا المشاهد الذي تعبت لأقدم له ما يضعني علي خريطة الدراما بشكل لائق‏.‏

·        ‏**‏ كيف تعاملت مع الشخصية وهل ما حدث لها من تغيرات كان منطقيا‏..‏ ؟

‏*‏ المعاناة التي رأتها الشخصية بحياتها غيرت من شخصيتها كثيرا‏,‏ فهي دائما تقاسي بحكم الظروف التي مرت بها فتخيلي كل هذه المعاناة ماذا يمكن أن تفعل بشخصية طيبة ومحبة للحياة الي اين يذهب بها لقد قرأت الشخصية وشعرت بها وأحببتها ولهذا قدمت الدور بعد أن شعرته وأحسسته‏.‏

·        ‏**‏ هل حقا رفضتي الغناء داخل العمل‏..‏ ؟

‏*‏ العمل لم يتطلب غناء وليس لأنني مطربة كان يجب أن أقحم الغناء علي العمل فالفرصة الوحيدة للموسيقي داخل العمل كانت من خلال عزف البيانو وقد كان له مبرر حيث كانت البطلة تعشق الموسيقي وهي صغيرة بالإضافة إلي أغنية أديتها بصوتي وبدون موسيقي لابنتي لأنني كنت أعشق الغناء‏.‏

·        ‏**‏ هل أحزنك عدم عرض العمل في رمضان‏..‏ ؟

سعدت بعدم عرض العمل في رمضان وأظننا كنا من المحظوظين بهذا ليأخذ العمل حقه في العرض والمشاهدة ويبتعد عن الزحام الذي نراه في رمضان والذي يظلم العديد من الأعمال

·        ‏**‏ هل طلبت غناء تتر المسلسل وهل كان هذا استثمارا لكونك من افضل من غنت التترات‏..‏ ؟

‏*‏ هذه كانت رغبة الإنتاج وعندما اقترحوا ذلك لم أمانع ولو كانوا اختاروا أحدا غيري للغناء لم أكن أمانع ابدا

·        ‏**‏ لو لم تغني التتر هل كانت لديك ترشيحات أخري‏..‏ ؟

‏*‏ كنت سأرشح شيرين عبد الوهاب صاحبة الصوت المصري الأصيل أو اصاله فهي أيضا صديقتي وأحب صوتها وعندما تغني اي منهما سيكون ذلك لصالحي‏,‏ لكن لانني أغني عن الشخصية وعن حالها فكان من الحلو ان اغنيها‏.‏

·        ‏**‏ ما حقيقة الخلافات الكثيرة التي كانت بينك وبين فريق العمل‏..‏ ؟

بداية ليس بيني وبين مخرج العمل أي خلافات فعلي مستوي العمل سميح النقاش مخرج جيد وأثبت وجودة من أول حلقة وعلي المستوي الإنساني هو من أفضل الأشخاص التي قابلتها في حياتي ومن الصعب عمل مشاكل معه أما علي صعيد العمل فلم تكن هناك مشاكل مع أحد من العاملين بالمسلسل أو مواقف من الممكن أن تحكي فأنا شخصية لا أحمل ضغائن لأحد ولا أسعي للمشاكل ولا أحبها ولكن من الممكن أن يكون بالعمل أحد ليس صديقا لي ولا يوجد بيننا توافق علي المستوي الإنساني أما علي مستوي العمل فنحن متوافقون جدا وهذا هو المطلوب وكنت دائما أحرص عليه لأنني أعلم جيدا أن العمل والاحتراف شيء والعلاقات الإنسانية شيء أخر‏.‏

·        ‏**‏ بما تفسرين قولك أن هناك من يسعي لتشوية صورتك‏..‏ ؟

قلت هذا لأن هناك من يحاول إيجاد المشاكل بيني وبين العاملين بالمسلسل ويدعي أن هناك مشاكل بموقع التصوير وبأنني دائما آتي إلي التصوير متأخرا وبأنني أقوم بتعطيل العمل وهذه كلها افتراءات وتشويه لصورتي ولا أعرف من يسعي لذلك ولكن جمهوري يعرفني جيدا ولا يهمني افتراءاتهم‏.‏

·        ‏**‏ يقال كثيرا أن انغام ترفض أعمالا كثيرة تعرض عليها‏..‏ ؟

‏*‏ البعض يدعي ذلك وهذا ما قيل للمنتج عمرو مكين قبل أن يكلمني عن العمل حيث أخبره البعض أنني أرفض العمل في الدراما وبأنني لن أرد عليهم ومثل ذلك الكلام لا أعلم من اين أتوا به وأظن هذا أسلوب جديد من أساليب التشويش والتعطيل علي بدليل أنهم تحدثوا معي وبالفعل تم العمل لأن هذه ارزاق لا يمكن أن يقف أمامها أحد‏.‏

·        ‏**‏ هل هذه الإشاعات سبهها ابتعادك عن الساحة لفترات‏..‏؟

‏*‏ ربما ولكن عندي أولويات في حياتي وأحب الفن للفن والأجواء التي تناسبني هي التي دائما أذهب إليها مثل الذهاب للمسرح أو أحد العروض بالأوبرا والتجمع مع اصدقائي من وخارج الوسط الفني والتي لا تجمعني بهم مصالح وغير ذلك لا أبالي كثيرا

‏**‏ ما رأيك في حالة القرصنة التي تحدث للألبومات وهل يدعوك ذلك للابتعاد عن عمل الالبومات في الفترة المقبلة والاتجاة لأغاني السنجل‏..‏ ؟

‏*‏ لا يمكن أن ألغي البوماتي ولكننا نحاول محاربة القرصنة التي خربت بيوت المنتجين ولابد وأن يوجد بشكل أو بأخر علي الساحة الغنائية سواء كان هذا من خلال أغاني سنجل أو ميني ألبوم ولكن لا يعني هذا إلغاء طرح الالبومات وحاليا انتهيت من اغنية سنجل لطرحها بعيد الحب وهي انا نفسي احب من كلمات رياض عزيز والحان ماجد المهندس‏,‏ كما احضر عددا من الأغاني لضمها الي البوما لكن لم احدد سيكون البوما او ميني فلم تضح معالمه بعد‏.‏

‏**‏ كيف جاء تعاونك مع ماجد المهندس‏..‏ ؟

‏*‏ ماجد ملحن موهوب ولديه جملة لطيفة وبسيطة وسهلة وهذا ما شدني للتعامل معه‏.**‏ هل سيتم تصوير الأغنية قريبا‏..‏ ؟‏*‏ كنت أتمني أن يتم تصويرها في عيد الحب ولم يحدث وعموما‏..‏ أتمني أن يحدث هذا قريبا‏.‏

‏**‏ ما حقيقة الديو الذي سيجمعك بأصالة‏..‏ ؟

‏*‏ منذ فترة نفكر في هذا ولم يحدث واتمني أن يحدث قريبا‏.‏

‏**‏ كيف تري أنغام المشهد السياسي في مصر‏..‏ ؟

‏*‏ المشهد سيء للغاية وأدين كل محاولات قمع المرأة وقول أنها لن تقهر ولن تجلس بالبيت وكل من يتصور أن المرأة المصرية من الممكن أن تكره علي شيء فهو واهم لأن الصمود من أهم صفاتها‏,‏ ولدي أمل كبير في عبور هذه المرحلة بسلام واقول لكل من لا يستطيع العبور بمصر لبر الأمان أجلسوا في بيوتكم وأتركو المهمة لمن يستطيع أن يتحملها‏.‏

الأهرام المسائي في

03/03/2013

 

إختلف النقاد حول تقييم أولى تجارب أنغام في الدراما التلفزيونية

ماجدة خيرالله: أنغام لم تقنعني وطارق الشناوي: تذكرني بشادية

غادة طلعت 

تحظى تجربة المغنية المصرية أنغام بإهتمام النقاد وهي تخوض أولى تجاربها في الدراما التلفزيونية، وفي هذا التقرير إستطلعنا رأي كل من الناقدة ماجدة خيرالله والناقد طارق الشناوي حيث إختلفا في تقييم التجربة بين من يرى أنها لم تشكل أضافة، وبين من يعتقد بأنها خطوة أولى جيدة على سلم التمثيل.

القاهرةعلى الرغم من أن مسلسل "في غمضة عين" الذي تشارك في بطولتة للمرة الأولى المغنية المصرية أنغام يعرض منذ شهر تقريباً، إلا أن الكثير من الجمهور في مصر لم يعرف حتى الآن أنه تم عرضه لأسباب مختلفة من بينها الدعاية الغير كافية،  والعرض الحصري على قناة MBC مصر. وفى الوقت نفسة حدث تناقض  في الآراء  بين النقاد حول مستوى أول تجربة لأنغام في الدراما التليفزيونية بالتحديد.

ماجدة خيرالله: أنغام خفت بريقها ولم تقنعني

وقالت الناقدة ماجدة خيرالله في تصريح لإيلاف حول رأيها بتجربة أنغام: "للأسف وجدت أن هذه التجربة لم تضف أي شيء للفنانة أنغام كممثلة ولا حتى مطربة، ووجدت أنها ظهرت فيها بمستوى أقل من تجربتها السابقة في مسرحية "رصاصة في القلب"، التي كان من الممكن إعتبارها مقبولة.

ولكن أراها في هذه التجربة تمر بحالة من التشتت مما وضعها في مأزق. وبالرغم من أنها من عائلة فنية وتمتلك صوتاً رائعاً لدرجة أنها كانت مرشحة لأن تكون المطربة رقم واحد في الوطن العربي إلا أن البريق الذي كانت تمتلكه قد خفت تماماً ولم تطور من نفسها بل ظلت "محلك سر".

وتضيف خيرالله: "وبالطبع الفنانة داليا البحيري تفوقت عليها بشكل ملحوظ في المسلسل وكان من الطبيعي أن يحمل المسلسل إسمها ويسبق إسم أنغام لأنها نجمة في التمثيل بعكس أنغام التي تعتبر وجهاً جديداً فيه وعليها أن تقبل بشروطه

طارق الشناوي: تذكرني بـشادية

وفي الجانب الآخر إعتبر الناقد طارق الشناوي تجربة أنغام الأولى في التمثيل تأخرت كثيراً وقال: "تعتبر إضافة لها لدرجة أنها ذكرتنى بالقديرة شادية، خاصة وأن شادية بدأت حياتها كمطربة ولكن بعد نجاح التمثيل تجدها على المسرح تغني "إن راح منك ياعين "على سبيل المثال وتعبر بالعين والإحساس والتمثيل.

ولدى أنغام نفس المقومات فهي تقدم نغمة مرئية، وبالنسبة لي كانت مفاجأة وألومها لتأخر التجربة فهي رفضت من قبل دور منى زكي في فيلم "سهر الليالي".

وإن كانت هناك أخطاء في التجربة  فيمكن سؤال المخرج والمونتير عنها أيضاً وليس أنغام وحدها.

وختم كلامه بالقول: وفي النهاية أرى أن التمثيل أضاف لأنغام ولابد أن تركز عليه لأن أنغام لم تحقق في الغناء ما كان ينبغي أن تكون عليه، لأنها للأسف في الغناء موهبة ينقصها الذكاء.

إيلاف في

03/03/2013

 

الشقنقيري يوقف تسويق العمل تضامنا معها والتزامًا بالعقد

داليا البحيري: اشترطت كتابة إسمي أوّلاً وأنغام عرقلت التصوير

أحمد عدلي 

عقدت الفنانة داليا البحيري مؤتمرًا صحفيًا أمس حضرته إيلاف لتوضيح ملابسات الخلاف الحاصل على مسلسل "في غمضة عين".

القاهرةخرج فريق عمل مسلسل "في غمضة عين" عن صمته حول الخلاف على ترتيب أسماء أبطال المسلسل على الشارة، خصوصًا بعدما تغيّرت مرتين خلال الأيام الماضية، فيما عرض المسلسل مستمر على شاشة MBC مصر.

قال منتج المسلسل محمد الشقنقيري في بداية المؤتمر إن تجهيز شارة العمل تمّ خلال تواجده خارج مصر، وأنه علم بوجود إسم انغام في المقدمة المخالف للعقود المبرمة بينه وبين شريكه المنتج عمرو ماكين قبل عرض المسلسل بأيام قليلة، فأخبر داليا على أن يصحّح الخطأ بدءًا من الحلقة السابعة عبر تصدّر إسم داليا البحيري الشارة.

وأضاف الشقنقيري أنه لأسباب تقنية خاصة بالقناة تأجل بث الشارة الجديدة من الحلقة العاشرة حتى منتصف الحلقات لكنه فوجئ بعد 5 حلقات بعودة الشارة القديمة، وعندما اتصل بمسؤولي قناة MBC تبيّن له مراسلة شريكه للمحطة بهدف بث الشارة القديمة مستغلاً التفويض الممنوح له لعرض المسلسل على القناة في ذلك.

وأكد أنه عندما تعاقد مع أنغام لم تشترط وضع إسمها أولاً على عكس داليا البحيري التي طلبت ذلك وأبرمت العقود على هذا الأساس، موضحًا أن العقد وقعته زوجته بصفتها مالكة شركة ريك برودكشن ولم يوقع عليه المنتج عمرو ماكين لعدم تدخله في الأمور الفنية.

وأشار إلى أن أنغام امتنعت عن التصوير في منتصف العمل رغبة منها في إبرام عقد جديد يشار فيه إلى ترتيب الأسماء على الشارة، فإتفقنا على وضع إسمها على الشارة في لوحة منفردة وهو ما حدث بالفعل في الشارة الجديدة التي لم تدم سوى 5 حلقات فقط.

وأكد أن ما حدث أفسد عليه فرحة الإحتفال بنجاح العمل على الرغم من رد الفعل الذي حققه، مشيرًا إلى أنه أوقف جميع عروض تسويق العمل بعدما كان من المفترض أن يعرض على شاشات مصرية وعربية لحين الفصل في المشكلة، والإلتزم بإذاعة الشارة التي تتصدرها داليا البحيري كما هو مدوّن في العقد وإلا سيرفض عرض المسلسل على أي محطة أخرى، مشدّدًا على أن علاقاته وسمعته وإلتزامه بالعقد أهم لديه من المكسب المادي.

وأوضح أنه لم يستغل مهمته كمنتج في التدخل بالعمل أو وضع صورته بشكل مميز على الشارة، ولم يظهر عليها إلا مرة واحدة فقط بالمقارنة مع شريكه عمرو ماكين الذي لم يقدم في المسلسل سوى عشرة مشاهد من بينهم ثلاثة في الشارة.

بدورها، قالت الفنانة داليا البحيري إنها كفنانة تفهم جيدًا في أصول مهنتها، مقدرة أن العمل هو التجربة الأولى لزميلتها أنغام في التمثيل، لكن في الوقت نفسه لا يعقل القول إن من الطبيعي كتابة إسمها أولاً مستشهدة بتجربة الفنان محمد منير الذي عندما قرر أن يمثل مع المخرج يسري نصرالله لم يكتب إسمه قبل اسم الأستاذ نور الشريف.

وأضافت أن كل شخص من حقه أن يرى نفسه الأول لكنها عندما قررت الدخول في المسلسل سألت هل لأنغام شروط محددة بشأن كتابة إسمها على الشارة، وأخبرتها الجهة المنتجة أنها لم تشترط شيئًا، لذا طلبت داليا كتابة إسمها أولًا وهو ما دوّن في العقد ورأته تصرفًا طبيعيًا، بينما استنكرت تصرف أنغام بإيقاف تصوير العمل بعدما دفع المنتج أمواله من أجل الضغط عليهما وتوقيع عقود جديدة.

وأشارت إلى أن العمل كان يجري على قدم وساق آملاً باللحاق بالعرض الرمضاني لكن وجود أكثر من عنصر يخوض التجربة للمرة الأولى أخّر التصوير، لكنها في الوقت نفسه وصفت النجاح الذي حققه المسلسل بالكبير والفائق للتوقعات.

وأشارت إلى أنها عندما علمت بتصرف أنغام وموقفها خلال التصوير طلبت من المنتجة مروة وضع شرط جزائي لضمان الإلتزام بما هو موجود في عقدها، الأمر الذي لم يحدث لثقتها في مروة وزوجها محمد وعلاقاتها القوية معهما مشيدة بموقفهما في مساندتها خلال الفترة الحالية، لافتة إلى أن محمد متضامن معها في الضرر الأدبي الذي تعرّضت له وإذا لجأت للقضاء سيقوم بالتضامن معها.

وأكدت أن لا ثقة لها في المنتج عمرو ماكين لأكثر من سبب ومواقف سابقة حدثت بينهما، موضحة أنها عندما توافق على عمل مشترك وهي فنانة تبيع بإسمها أعمالاً درامية عديدة عليها أن تتأكد من ضمان الطريقة التي سيتم التعامل بها معها.

إيلاف في

04/03/2013

 

 

الدراما السورية ...

«مسلسل تركي طويل»!

وسام كنعان 

لم تبن الدراما السورية أمجادها إلا من خلال أعمال واقعية، وملاحم تاريخية منفَّذة بطريقة متقنة، وإعادة إنتاج التاريخ السوري القديم والمعاصر، وتبنّي قضايا العرب المصيرية، وصناعة أعمال اجتماعية معاصرة تفند إشكاليات المجتمع السوري وتطرح مشاكله بجرأة عالية. لكن يبدو أنّ مفهوم المسلسل التلفزيوني بدأ يتغيّر في ما يتعلق بالمواضيع المطروحة، إذ راح يبتعد عن هموم المجتمع.

سبق لكبار نجوم الدراما السورية أن توقعوا في أحاديث سابقة مع «الأخبار» أن تتوجه الدراما العربية في المستقبل القريب إلى محاكاة المسلسلات المدبلجة والتركيز على القضايا الشخصية في محاولات لاستنساخ أعمال تركية ومكسيكية وتسخير الخبرات لإنجاز هذه الأعمال. وربما لم يعد مرغوباً أن يشاهد العالم العربي مسلسلات مثل «التغريبة الفلسطينية» و«ثلاثية الأندلس» أو «أحلام كبيرة» أو «صلاح الدين»، بل سيكون على موعد مع أعمال تسلّط الضوء بطريقة جديدة على صراع رجال الأعمال وقصص حب وتفاصيل لا تمت لقضايا العرب الأساسية بصلة، بعيداً عن الزلازل التي تضرب المنطقة. لكن هذه المعادلة قد تحقق شرط التسويق الجيد وتحدّ من انتشار الدراما المدبلجة التي غزت الفضائيات وحجزت لها مكاناً واسعاً حتى في شهر رمضان الذي يعتبر موسم عرض الدراما العربية، لكن مع المحافظة على الطابع السوري والقيمة الفنية. بعد النجاح الجماهيري لمسلسل «مطلوب رجال» الذي نفذه حاتم علي لصالح mbc، كررت المحطة الخليجية التجربة ذاتها مع المنتج الراحل أديب خير الذي نفذ مسلسل «روبي» لصالح المحطة ذاتها، فإذا بالعمل الفنزويلي المعرّب يحقّق جماهيرية كبيرة ويخلق نجومية واسعة لبطلي العمل مكسيم خليل وسيرين عبد النور. هكذا، شجعت التجربة الأخيرة شركة «كلاكيت» للإنتاج الفني (إياد نجار) على إدخال الدراما السورية في تجارب المسلسلات الطويلة، وليس بالضرورة أن تستقدم نصوصاً أجنبية وتعيد صياغتها بروح سورية. يمكن لهذه الأعمال أن تنفَّذ أصلاً بطريقة الـ«سوب أوبرا» من قبل كاتب سوري لتلقي الضوء على قضايا سورية بحتة، لكنها ستصوّر بطريقة تمكّن المخرج من التقاط جمالية هذا المجتمع وتصدير صورة جذابة عنه. قد تخلق هذه المشاريع جماهيرية تتفوق على المسلسلات المدبلجة، خصوصاً أنّ الأخيرة لم تنجح إلا بعدما اعتمدت على اللهجة السورية.

في هذا السياق، سبق لشركة «كلاكيت» إنتاج مسلسل «تخت شرقي» ليم مشهدي ورشا شربتجي، وهو تجربة تصورّ يوميات أبطال الحكاية من دون حبكة يمكنها أن تنتهي عند ثلاثين حلقة. لكن كاتبته آثرت أن يكون مسلسلها تجربة تمهد لتجارب مسلسلات طويلة في أعمال أخرى. وبالفعل فقد شارفت السيناريست السورية على الانتهاء من كتابة مسلسل بعنوان «مسلسل تركي طويل» الذي تستعد «كلاكيت» لإنجازه هذا العام في بيروت، بينما تعمل الشركة بالتعاون مع السيناريست الشاب محمد أبو اللبن على مسلسل أميركي سبق إنتاجه في أكثر من نسخة إلى أن اشترت الشركة السورية أخيراً حقوق تحويله إلى مسلسل سوري سيتولى إخراجه رامي حنا وسينطلق تصويره بعد مدة قصيرة في بيروت أيضاً، لتكون الأولوية لهذا العمل. يؤكد مصدر مطلع من داخل «كلاكيت» في تصريحه لـ«الأخبار» بأن الشركة تحاول إيجاد صيغة متوازنة تجمع بين ذوق الجمهور والقيمة الفنية المطلوبة، مع التركيز على إبعاد الأعمال المدبلجة التي أخذت نصيباً كبيراً من المشهد الفضائي من دون أن تستحق ذلك. ويضيف المصدر: «الأزمة السورية خلّفت تداعيات كبيرة على صناعة الدراما. ومع ذلك، فإن الشركة تتمسك بإنتاج أعمال سورية معاصرة، وتعمل على إنجاز الجزء الجديد من «الولادة من الخاصرة» للسيناريست سامر رضوان والمخرجة رشا شربتجي. كذلك، فهي تنجز حالياً مسلسل «سنعود بعد قليل» للممثل والكاتب رافي وهبي والمخرج الليث حجو وهو عمل اجتماعي مهم يعيد تقديم النجم دريد لحام بشكل اجتماعي بعيداً عن الكوميديا التي برع فيها». ويجسد لحام دور أب لستة أولاد يتابع مصائرهم بشكل دائم. مع ذلك، لا بد من البحث عن بدائل مناسبة في هذا الوقت العصيب. لذا فإن الأعمال الطويلة تخول التصوير في دول عدة، وتقدم فرصاً إضافية للممثلين والفنيين السوريين الذين سينالون حصة الأسد من كافة أعمال الشركة.

إذاً صيغة جديدة تقترحها إحدى الشركات الأكثر نشاطاً في الدراما السورية، لكن إلى أي حد يمكن أن تحقق النتائج قبولاً جماهيرياً من دون التضحية بالقيمة الفنية؟ وإلى أي مدى ستساعد تلك الأعمال على خلق فرص إضافية للكوادر السورية المهددة بالبطالة وزحف الأعمال المدبلجة. أسئلة برهن المستقبل.

رحلة الحياة والموت

بعدما رجّحت مصادر أن تقتصر «سامة» على عمليات الدوبلاج بعد رحيل صاحبها المنتج أديب خير، سرعان ما تكشفت معطيات جديدة بعد تولي زوجة الراحل ربى الخش إدارة الشركة، إضافة إلى احتمال تولي الممثل السوري جلال شموط الإدارة التنفيذية. تصرّ الإدارة الجديدة على إكمال المشاريع التي كان خير قد باشرها وأولها مسلسل «رحلة الحياة والموت». ويتألّف العمل من ثلاثين حلقة تكتب نصه السيناريست السورية ريم حنا ليخرجه الليث حجو على أن يلعب بطولته كل من النجم السوري عابد فهد، وسيرين عبد النور. وكان يُفترض أن يعقد مؤتمر نهاية الشهر الفائت لوضع أهل الإعلام في صورة المسلسل، لكن المؤتمر تأجل وسيعقد في الأيام المقبلة.

الأخبار اللبنانية في

04/03/2013

 

داليا البحيري:

أشكر جمهوري ولا خلافات مع أنغام

كتب الخبررولا عسران 

تعايش مسلسل «في غمضة عين» مع الأزمات التي رافقته منذ لحظة انطلاق التصوير، من تأجيل عرضه من شهر رمضان الماضي، إلى الخلافات بين داليا البحيري وأنغام على ترتيب اسميهما في الشارة وغيرهما من مشاكل... مع ذلك تجاوز هذه المحن وتلمس طريقه إلى العرض. حول هذه الملابسات وأمور أخرى كان اللقاء التالي مع بطلته داليا البحيري.

·        نريد أن نطمئن على صحتك في البداية.

عانيت آلاماً حادة في الرقبة، فنصحني الأطباء بالراحة التامة. الآن ألمس  تحسناً في صحتي بعدما زالت الآلام. أشكر جمهوري الذي سأل عني وعن صحتي، كذلك أصدقائي الذين حرصوا على زيارتي، وسأستأنف نشاطي الفني بشكل طبيعي.

·        ما رأيك بتوقيت عرض «في غمضة عين»؟

رغم أنني لا أملك قرار التوقيت الذي هو حق أصيل للمنتج وصاحب الرأي الأول والأخير فيه، إلا أنني متفائلة بعد عرض الحلقات الأولى عبر قناة «أم بي سي مصر» الجديدة التي حققت، خلال فترة قصيرة، نسبة مشاهدة عالية.

·        ألم تحزني لأنه يعرض خارج شهر رمضان؟

أعمال كثيرة ظلمت عندما عرضت في شهر رمضان بسبب كم المسلسلات الضخم، لذا سعدت بتأجيله وعرضه خارج رمضان لأنه بذلك سيأخذ حقه كاملا في المشاهدة، وسيكون التقييم موضوعياً.

·        ألم تخشي التعامل مع شركة إنتاج جديدة؟

التعامل مع شركة في أول أعمالها أمر مربك قليلاً، لكن حينما يكون العمل بهذه الضخامة، يجدر الاطلاع على الخطة التي تعتمدها الشركة، وهو ما حدث بالفعل. تعرفت إلى النهج الذي تسير وفقه، وتأكدت أنها جادة للغاية، بالإضافة إلى ثقتي بالمنتج الزميل محمد الشقنقيري رغم أنه يخوض تجربة الإنتاج للمرة الأولى، والحمد لله أثبتت الأيام وجهة نظري.

·        ما انطباعك بعد بداية عرض المسلسل؟

لم يعرض من المسلسل سوى الحلقات الأولى، لذا أنا حذرة في تقييم أدائي وأنتظر ردود الفعل في الفترة المقبلة، ليكون التقييم الخاص بالمشاهدين موضوعياً.

وصلتني أصداء مبدئية على المسلسل وكانت إيجابية الحمد لله. أتمنى أن تطاول العمل بأكمله وتكون في صالحي، وأن يستمتع المشاهد به، لأن الممثل يسعى إلى تقديم عمل يلقى الإعجاب ويبقى في الذاكرة، في ظل هذا الزخم الحاصل في مجال الدراما.

·        ما حقيقة خلافاتك مع أنغام؟

لا أدري لماذا افتُعلت هذه الضجة كلها وما الهدف من ورائها؟ الموضوع بسيط للغاية لم يتعدَّ كونه خلافات في وجهات النظر انتهت سريعاً. أنغام مطربة كبيرة و{في غمضة عين» أولى خطواتها في الدراما، خصوصاً أننا أنجزنا عملا ضخماً خلال التصوير، أتمنى ألا يذهب هباء وأن يلقى الاستحسان.

لكن يتردد أن الخلاف سببه ترتيب الأسماء على الشارة.

ترتيب الأسماء على الشارة ليس في يدي أو يد أنغام، بل يعود إلى المنتج وهو يفعل ما يراه صحيحاً. لا فائدة من الترويج للخلافات لأن الأمر انتهى منذ فترة طويلة.

·        لماذا اعتذرت عن مسلسل «يوميات زوجة مفروسة»؟

لأن الشركة المنتجة تماطل في تقديمه، ما قد يؤثر على مواعيد التصوير الخاصة بي، لذلك اعتذرت من البداية. أتمنى للقيمين عليه التوفيق مع أي بطلة غيري وتقديم مسلسل جيد.

·        كيف تنظرين إلى الأحداث في البلاد هذه الفترة؟

لا أخفي عليك، منذ أحداث بورسعيد أعيش حالة اكتئاب، فالمشاكل تتلاحق وتزداد سوءاً. أتمنى أن تمر هذه المحنة على خير وأن تقف مصر على قدميها بفضل أبنائها وشبابها المخلصين، في ظل وجود نيات مبيتة بافتعال فتنة فيها.

·        ماذا عن السينما؟

سأعود إليها قريباً بعد انشغالي بالدراما التلفزيونية. أقرأ راهناً سيناريوهات وسأقرر بعدها خطوتي المقبلة، المهمّ أن تكون على المستوى المطلوب وأن أكون عند حسن ظن الجمهور.

الجريدة الكويتية في

05/03/2013

 

ولابد من وقوف المنتجين بجانبها..

ريمون مقار: الدراما المصرية تتعرض للانهيار أمام التركية

كتب عمرو صحصاح 

قال المنتج ريمون مقار، والذى خاض أولى تجاربه فى عالم الدراما التليفزيونية، من خلال مسلسل "باب الخلق"، للنجم محمود عبد العزيز، فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، إن الدراما المصرية تتعرض لانهيار ملحوظ، أمام التركية، ولابد من وقوف المنتجين بجانبها، معربا عن استيائه الشديد من الأحوال التى وصلت إليها صناعة الدراما داخل مصر.

وأكد "مقار" أنه يختلف مع شركات الإنتاج التى تتخوف من المجازفة، وتقديم أعمال جديدة هذا العام، بعد عدم قبول الفضائيات على شراء، لافتا إلى أنه على هذه الشركات أن تواجه هذه الأزمة حتى لو تعرضت لبعض الخسارات القليلة، لكى تنتعش صناعة الدراما المصرية، وتعود لسابق ريادتها، خاصة فى ظل كثرة عدد الأعمال التركية على الفضائيات المصرية، ونجاحها فى جذب فئة كبيرة من الجمهور، بعد قلة الأعمال المصرية التى تعرض.

وأضاف "مقار" أنه مع خلق موسم درامى جديد بعيد عن الماراثون الرمضانى، خاصة بعد تعرض العديد من الأعمال المهمة للظلم الفادح، نظراً لكثرة المسلسلات التى تعرض خلال الشهر الكريم، مما يجد المشاهد صعوبة كبيرة فى متابعة كل هذا الكم الذى يعرض عليه، معلقا: "ليس من المعقول أن نقدم أعمالاً لرمضان فقط، ونترك الشاشات المصرية للمسلسلات التركى والمكسيكى، وهو ما أحاول فعله هذا العام مع شريكى محمد محمود عبد العزيز فى شركتنا "فنون مصر" أن ننتج عملا لنجم كبير بإنتاج ضخم ليعرض خارج شهر رمضان.

يذكر أن شركة "فنون مصر" قدمت خلال الموسم الرمضانى الماضى مسلسل "باب الخلق" للنجم محمود عبد العزيز، وشاركه البطولة مجموعة كبيرة من النجوم منهم عبير صبرى وعزت أبو عوف والراقصة دينا وأحمد فلوكس وتامر هجرس وعايدة رياض ومحمود الجندى.

اليوم السابع المصرية في

06/03/2013

 

الست كوم بين الأزمة الاقتصادية وانسحاب منتجي الدراما

إنجي سمير 

ألقت الازمة الاقتصادية بظلالها علي اعمال السيت كوم التي تقلصت هذا العام الي أربعة فقط‏. ‏بينما بلغت في العام ا لماضي‏20‏ عملا‏..‏ والأعمال الاربعة هي المقرر عرضها المقرر عرضها في رمضان المقبل رغم تكلفتها التي وذلك رغم ان السيت كوم قد تعتبر اقل من تكلفة المسلسلات قد يكون حلا من حلول أزمة الانتاج‏,‏ ولكن يبدو ان خوف المنتجين اثر عليهم وجعلهم يخشون ايضا انتاج االست كوم حيث تقلص عدد هذه الاعمال حتي الأن الي اربعة اعمال فقط‏,‏ علي عكس العام الماضي والذي بلغ عددها‏20‏ سيت كوم يقول المخرج اسد فولدكار ان السيت كوم يعتبر اقل تكلفة من الاعمال الدرامية التي يزيد انتاجها علي ملايين الجنيهات وهذا لايتوافق مع الظروف التي تمر بها مصر حاليا وبالتالي بدلا من ان يجلس الفنانون والمخرجون والمنتجون في منازلهم افضل لهم ان ينتجوا اعمالا قليلة التكلفة مثلالسيت كوم ولكن للاسف الشديد حتي السيت كوم قل انتاجه هذا العام ايضا لخوف المنتجين من الخسارة التي لحقت بهم في رمضان الماضي

واوضح انه اوشك علي الانتهاء من تصوير سيت كوم أحلي أيام ولايتبقي له سوي اسبوعين تصوير في استديو الاهرام وبعض الاماكن الخارجية حيث تدور احداثه في حلقات متصلة منفصلة عن مشاكل الشباب اليومية في العمل والمنزل والجامعة وكل مشكلة وعلاجها تنتهي في نهاية الحلقة وهو تأليف امين جمال وعبد الله حسن ويشارك في بطولته مجموعة من الشباب منهم ميريهان حسين وطارق الابياري وأحمد حاتم ورامز أمير وريهام حجاج‏.‏

واوضحت راندا البحيري ان السيت كوم يعتبر حلا من حلول ازمة الانتاج والفضائيات حيث يعتبر اقل الاعمال تكلفة في الوقت والمال وقد بدأت تصوير سيت كوم بواب اشنكوف ويستمر تصويره قرابة شهرين معظمها في احد البلاتوهات وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول رجل صعيدي يعمل بوابا في احدي العمارات ويحاول طول الوقت اثبات ذكائه علي من حوله لكنه غبي فيتسبب في مواقف كوميدية عديدة خلال هذه الاحداث ويشاركها البطولة شريف سمير وخالد حمزاوي وميسرة وياسمين جمال وروان فؤاد ويشارك عدد من الفنانين كضيوف شرف وهم مصطفي فهمي وعلاء مرسي ومحمد رياض ورانيا ياسين وأحمد ماهر ورانيا فريد شوقي وفكرة شريف سمير واخراج أبرام نشأت سيناريو وحوار سامح فرج ومن ابرز الاعلاميين باسم يوسف وتوفيق عكاشة‏.‏

كما بدأ تصوير سيت كوم جديد اتنين علي الهوي بطولة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم وفتحي سعد ومحمود الحفناوي ووليد حسن وشريهان أبو النجا وتأليف أنور محمد أنور وإخراج حاتم صلاح وتدور احداثه في اطار كوميدي حول أحد رجال الأعمال يمتلك قناة فضائية ويقوم بنفسه باختيار العاملين في القناة واختبارهم‏.‏

اما سيت كوم قشطة وعسل فقد بدأ تصويره نهاية الشهر الجاري وهو بطولة حسن حسني وشيرين وانتصار ولطفي لبيب ويتم تصويره بالكامل داخل المدينة

الأهرام المسائي في

06/03/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)