حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لن أتراجع عن حقى الأدبى فى وضع اسمى قبلها والمطربة لم تراعي تاريخى الفنى..

داليا البحيرى: لم أختلق المشاكل مع أنغام أثناء تصوير "فى غمضة عين"

حوار - عمرو صحصاح

يعرض للنجمة داليا البحيرى حالياً مسلسل «فى غمضة عين»، الذى تتقاسم فيه البطولة مع المطربة أنغام، ولكن مع بداية عرض المسلسل اشتعلت المشاكل بين بطلتى العمل، بسبب رؤية كل منهما أحقيتها فى وضع اسمها على التتر أولاً.

«اليوم السابع» التقت النجمة داليا البحيرى لتتحدث عن طبيعة هذه المشاكل ومن المتسبب فيها، بالإضافة للحديث عن مسلسلها الجديد «القاصرات»، والتى ستخوض به السباق الرمضانى المقبل، فضلاً عن آرائها السياسة فى وضع مصر الحالى، وتأكيدها أن نظام الإخوان فقد شرعيته.. وإليكم نص الحوار:

حدثينا عن ردود الأفعال التى تلقيتها عن مسلسل «فى غمضة عين»، بصرف النظر عن المشكلات التى أثيرت حوله؟

- بصرف النظر عن هذه المشاكل، فقد نجح العمل بشدة وردود الأفعال التى تلقيتها فاقت توقعاتى، لكن بعض المشاكل التى أُثيرت حوله بعد إهدار حقى الأدبى من خلال الطريقة التى وضع بها اسمى على التتر، والتى أفسدت فرحتى بهذا العمل.

فى بداية تصوير المسلسل أعربت عن سعادتك بالتعاون مع أنغام، فمن أين جاءت هذه المشاكل؟

- أنغام مطربة كبيرة ولها جمهورها فى الغناء على عينى ورأسى، لكن هذه أول تجربة لها فى التمثيل، قد يتفق الناس على نجاحها أو يختلفوا فهذا شىء يرجع لها وللجمهور، لكن العُرف الفنى يقول إن فنانة تمثل منذ 10 سنوات وقدمت بطولات فى أعمال سابقة، لا يجوز أن يأتى نجم فى الغناء أو الكرة مثلا ويتم وضع اسمه قبلها، وهذا المتفق عليه وما أبلغنى به منتج العمل محمد الشقنقيرى، وعندما تحدثت فى البداية عن سعادتى بالعمل مع أنغام شىء وموضوع الاسم شىء آخر، فالتتر حق أدبى لكل فنان لابد أن يحافظ عليه ويتمسك بحقه فيه، فالمسلسل تتقاسم البطولة فيه بين اثنين ومن الطبيعى أن يتم وضع اسمى أولاً، فعندما اشترك مثلاً الكينج محمد منير فى فيلم «المصير»، مع المخرج الراحل يوسف شاهين، فلم يتم وضع اسمه قبل نور الشريف أو ليلى علوى، وهذا لم ينقص من قيمة محمد منير.

يُفهم من كلامك أنك بدأت التصوير وكنتِ متفقة بشأن وضع اسمك على التتر؟

- بالتأكيد فعندما تم ترشيحى للمشاركة فى بطولة المسلسل، سألت منتج العمل، هل أنغام لها شروط بشأن وضع اسمها على التتر؟ فقال لى لا، فأخبرته بأن طلباتى أن يتم وضع اسمى على التتر أولاً، فأكد لى أن هذا أمر طبيعى ولا اختلاف عليه، وبالفعل بدأت التصوير بناء على هذا الأساس، فالموضوع ليس كرسياً يجلس عليه من يدخل الأول، ولو كان الإنتاج أبلغنى أن اسمها سيتم وضعه قبلى، كانوا تركوا لى حرية الاختيار من البداية ووقتها فإما أن أوافق أو أعتذر، فالمهنة لها أصول على الجميع أن يحترمها، فكل واحد يرى نفسه أن اسمه يستحق وضعه الأول، لكن هناك شىء اسمه أصول المهنة، ولو كانت أنغام تريد شيئاً غير أصول المهنة، فعليها أن تكتب هذا عند بداية كتابة العقد.

إذن هناك اتفاق مع الجهة المنتجة بشأن التتر، فكيف وضع اسم أنغام أولاً؟

- أولاً دعنى أقول لك إننى رأيت فى هذا المسلسل ما لم أره طيلة حياتى بسبب ما فعلته أنغام، فقد تم إنجاز التتر وكان محمد الشقنقيرى منتج العمل مسافرا وقتها خارج البلاد وقد كان المتفق عليه أن تكون التترات من اختصاصه، لأن المنتج المشارك عمرو مكين ليس له علاقة بالوسط الفنى فهو رجل أعمال مصرى يعمل فى الكويت، ولا تجمعه أى علاقة بالفن غير أنه يخوض أولى تجاربه الإنتاجية من خلال هذا المسلسل، أما فيما يتعلق بالتترات وغيرها فليس له أى علاقة بها على الإطلاق.

تغير التتر بدءاً من الحلقة 16 وتم وضع اسمك فى المقدمة، ولكن لم يستمر سوى 5 حلقات حتى تصدرت أنغام التتر مرة أخرى، فمن المسؤول عن ذلك؟

- كنت أعرف جيداً أن اسم أنغام سيتم وضعه أولاً فى مقدمة الحلقات، لأنها جاءت بعد تصوير نصف أحداث المسلسل واشترطت على الشركة المنتجة أن يتم توقيع عقداً يضمن وضع اسمها أولاً، ووقتها التمست العذر للجهة المنتجة لأننا كنا فى صراع مع الوقت، حيث كنا نأمل فى اللحاق بشهر رمضان الماضى، خاصة أن المسلسل واجه بعض الصعوبات والتوقفات بسبب أن العمل كان ممتلئا بالعديد من العناصر التى كانت تعمل لأول مرة من ممثلين وإنتاج وغيرهم، كما أن الشركة المنتجة أنفقت أموالاً كثيرة وكانت خائفة من ضياعها، فلذلك فضلت أن أكون «دبلوماسية» مع أنغام وقتها.

وما الإجراءات التى تنوين اتباعها حفاظاً على حقوقك الأدبية؟

- لن أسكت على ما يحدث الآن، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، وهذا حقى الأدبى، وكنت واضحة من البداية فى اتفاقى مع الجهة المنتجة، فلم أنتظر أن تبدأ الشركة التصوير وأبدأ فى تهديدهم مثلما فعلت أنغام لأن الموضوع «مش لعب عيال»، وما يدهشنى أن أنغام فى الوسط الغنائى منذ سنوات طويلة وتعى جيداً التزامات العقود، وبالنسبة لى فلن أتنازل عن حقى فيقوم مستشارى القانونى حالياً بإجراءاته القانونية من جهة، كما أننى انتظر جلسة العمل التى ستجمع المنتجين عمرو مكين ومحمد الشقنقيرى لوضع حل لهذه المهزلة، والحمد لله الشقنقيرى متضامن معى، ليس لمساعدتى فى الإتيان بحقى الأدبى، ولكن لأنه يرى أن هذا طبيعى ورغبة منه فى الحفاظ على وعوده لى، واتفاقاته مع الممثلين الذين تعاون معهم.

تخوضين أولى تجاربك فى الدراما الصعيدية من خلال «القاصرات»، فما الذى جذبك لقبول العمل؟ وما الجديد الذى تقدمينه من خلاله؟

- العمل أمتعنى كثيراً وجذبتنى حدوتة سماح الحريرى، كما أنه يجمعنى بالنجم الكبير صلاح السعدنى علاقة طيبة، وهو رشحنى للبطولة أمامه، وأجسد من خلاله شخصية فتاة صعيدية تدعى «عطر»، تعانى من ضعف شخصيتها أمام شقيقها عبدالقوى «صلاح السعدنى»، ويستغلها فى الإتيان بالفتيات القاصرات للزواج منهن، فالعمل بشكل عام تتواجد به كل عناصر النجاح، كما أنه يتطرق لقضية اجتماعية شائكة وهى مسألة زواج القاصرات.

قدمتِ البطولة المطلقة فى أكثر من عمل آخرها «ريش نعام»، فلماذا لجأت إلى أعمال البطولة المشتركة أو الثانية مثل دورك فى «القاصرات»؟

- طيلة حياتى لم أقل إننى سأقوم بعمل البطولة المطلقة، لأننى ضد هذه الكلمة من البداية، فهناك «حدوتة» تكتب تقوم معظم أحداثها على شخصية واحدة وأخرى تقوم على شخصيتين وثالثة تقوم على مجموعة، ومن هنا اختيارى للدور لم يتوقف على تصدرى المشهد دائما ولكن يتوقف على أهمية الدور الذى سأقدمه، وهل سيضيف لى وأستطيع أن أقدمه بشكل جيد أم لا، وبالعكس فأنا أتمنى تقديم أعمال مع جميع شباب جيلى، وأعمل أيضاً مع النجوم الكبار أمثال صلاح السعدنى وعادل إمام، فأنا ضد أن أقدم أعمالاً أكون من خلالها متصدرة التتر طول الوقت.

تحدثت كثيراً عن مسلسلك «أحلام مشبوهة» منذ أكثر من عامين ثم اختفى هذا المسلسل من على الساحة تماماً، فأين ذهب هذا السيناريو؟

- المسلسل لا يزال فى خطتى أنا والسيناريست فداء الشندويلى، لأننا تعبنا فيه كثيراً، ونقدم من خلاله موضوعاً هاماً وشائكاً لا أريد الإفصاح عنه حالياً، وقمنا بسحبه من الجهة المنتجة لأنها لم تنفذه على مدار سنتين، وهذا المتفق عليه فى العقد، وبمشيئة الله سأقدمه خلال المرحلة المقبلة.

وأين أنت من السينما الآن؟ حيث اقتصرت اهتماماتك خلال السنوات الأخيرة على الدراما التليفزيونية؟

- السينما بشكل عام «بعافية»، فالصناعة بأكملها أصبحت مهددة بالانهيار، فعدد الأفلام التى تقدم حالياً لا تعبر عن إنتاج مصر السينمائى «هوليود الشرق»، ولابد من تقديم حلول للنهوض بها مرة أخرى.

ومن وجهة نظرك ما الخطط المفترض اتباعها حتى تعود السينما المصرية لانتعاشها؟

- ليس لدى أى خطط للنهوض بالسينما، فهذا شىء خاص بالمنتجين، ولكن هناك حالياً تفكير واتجاه للذهاب نحو الأفلام ذات التكلفة المنخفضة، وهى أن يساهم العاملون بالفيلم بأجورهم فأنا ليس لدى مشكلة أن أعمل هذا، ولكن المهم أن أجد الموضوع الجيد.

تعرضت بعض النجمات للهجوم مؤخراً من قبل بعض المتشددين، فهل لديك مخاوف بشأن مستقبلك الفنى من التيارات الدينية التى تحكم البلاد حالياً؟

- ليس لدى أى تخوفات على الإطلاق من هذه التيارات المتأسلمة، خاصة بعد أن سقط القناع من على وجه كل هذه الجماعات الإخوانية والتى تتاجر بالدين فى تحقيق مناصب سياسية.

بعيداً عن أعمالك الفنية، فما هى رؤيتك للوضع السياسى الراهن؟

- الوضع «زفت وقطران»، فعندما يقول رئيس الحكومة إن الفرد له 3 أرغفة يوميا، والبنزين سيكون بدون دعم، والمياه والكهرباء تقطع على الشعب باستمرار، فأنا لم أر مثل هذا على مدار حياتى فى مصر على الإطلاق، فالشعب طلع روحه وكفر بنظام الإخوان البائد الظالم، وليس أمامى سوى أن أقول «حسبى الله ونعم الوكيل».

محمد الشقنقيرى:

عمرو مكين غير تتر "فى غمضة عين" دون أن أدرى

كتب عمرو صحصاح

قال الفنان محمد الشقنقيرى، والذى يخوض أولى تجاربه فى عالم الإنتاج التليفزيونى لـ"اليوم السابع" إن تتر مسلسل "فى غمضة عين"، والذى وضعت فيه المطربة أنغام قبل الفنانة داليا البحيرى، ليس له دخل فيه على الإطلاق، حيث كان يتواجد وقت عمل التتر خارج البلاد، وأن المنتج المشارك فى المسلسل عمرو مكين، هو الذى وضع ذلك دون علمه ولم يرجع إليه.

وأضاف الشقنقيرى أنه يسعى حاليا لمحاولة الوفاء بعهوده أمام الفنانة داليا البحيرى، حيث نص التعاقد بينهما فى البداية أن يتم وضع اسمها فى المقدمة، ولذلك أوقف جميع تعاقدات المسلسل مع جميع الفضائيات التى تود عرضه بعد قناة MBC مصر، والتى تواصل عرضه حاليا، حتى يتم الوصول لحل نهائى بشأن التتر.

مسلسل "فى غمضة عين"، تتقاسم بطولته داليا البحيرى مع أنغام، بالإضافة إلى كل محمد الشقنقيرى وحمدى أحمد ورجاء الجداوى وأحمد منير وأحمد وفيق وفتوح أحمد وأحمد حلاوة ونجلاء بدر ودارين حداد وسالى القاضى، ومن تأليف فداء الشندويلى، وإنتاج محمد الشقنقيرى، وإخراج سميح النقاش.

اليوم السابع المصرية في

07/03/2013

 

الإنـتــاج المــشــترك طــوق نـجـاة الـدرامـا

إنجي سمير 

بات من المؤكد ان تنتشر خلال هذا العام ظاهرة الانتاج المشترك نتيجة للازمات المالية التي تمر بها جميع قطاعات الانتاج الحكومية والخاصة‏,‏ وكان اول من قام بها مدينة الانتاج الاعلامي حيث قررت ان تقوم بالانتاج المشترك لبعض الاعمال الدرامية لتدخل بها خريطة رمضان المقبل بسبب كثرة تكاليفها ومنها مسلسل القرآن في‏14‏ قرن والذي يأتي في‏14‏ جزءا ويتم تصوير أول جزءين هذا العام ويقوم بالأداء الصوتي فيهما الفنانة سمحية أيوب ويتم انتاجه بالتعاون مع شركة صوت القاهرة‏,‏ ومسلسل نونة ننه وهو أيضا من المسلسلات وتشارك فيه المدينة انتاجا مشتركا مع احدي شركات الانتاج وتقوم بالاداء الصوتي فيه الفنانة كريمة مختار وسيت كوم قشطة وعسل من بطولة حسن حسني وشيرين وانتصار ولطفي لبيب ويتم تصويره بالكامل داخل المدينة‏,‏ ومسلسل أرواح منسية الذي تم تأجيله من الموسم الماضي لظروف إنتاجية‏,‏ وسيتم استئناف تصويره للعرض في هذا العام ويشارك في بطولته صابرين وعزت العلايلي وفراس ابراهيم الذي يشارك في إنتاجه وهناك ايضا اعمال بنظام الانتاج المشترك بين شركات اخري مثل مسلسل النمرود وانتاجه بين قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون واحدي الشركات الخاصة وبطولة ممدوح عبدالعليم وصابرين وباسم ياخور وأشرف عبدالغفور وتأليف أشرف شتيوي وإخراج محمذ زهير رجب‏.‏

ومسلسل حياة أو موت وهو إنتاج مشترك بين عدة شركات وهو بطولة ماجد المصري وسيرين عبد النور وروبي وتأليف ريم حنا واخراج النيث حجو‏,‏ ومسلسل قلب أم إنتاج مشترك بين مصر وتركيا بطولة سميرة أحمد وعزت أبو عوف وتأليف حازم الحديدي واخراج مريم أبو عوف‏.‏

وتعليقا علي هذه الظاهرة يقول الفنان ماجد المصري بطل أحد الاعمال التي تعتمد علي الانتاج المشترك إنها فكرة جيدة كثيرا ولن تضر العمل أو مستوي نجاحه في ظل هذه الظروف المتوترة التي لا تشجع علي الانتاج ولخوف المنتجين من الخسارة التي لحقت بهم العام الماضي وبالتالي‏,‏ فالمنتجون يريدون ان يتفادوا هذا بخسارة أقل ولذلك لا مفر من الانتاج المشترك وفرصة للتسويق في أكثر من دولة‏.‏

أما المؤلف بشير الديك فقال ان الانتاج المشترك هو الحل لان الظروف الانتاجية وصلت لطريق مسدود‏,‏ ولذلك لا مانع ان تلجأ شركات الانتاج للتعاون مع الشركات الأخري‏,‏ لاخراج عمل جيد مميز حتي ولو حدثت خسارة تكون قليلة بدلا من ان تكون خسارة مدمرة علي المنتج كما ان الانتاج المشترك يساعد علي إيجاد روح من التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بين شركات الانتاج كما انه يوجد افكارا جديدة‏.‏

وأشار المخرج كمال منصور الي ان الانتاج المصري افضل من أي انتاج في العالم خاصة علي المستوي السينمائي والدرامي مؤكدا انه من الممكن ان يشترك المنتجون مع بعضهم ولكن لمجرد التجديد وحل مشاكل الانتاج الحالية ولكن ليس ليكون الانتاج المشترك هو العلاج والحل الازلي لمشاكل الانتاج المصري‏,‏ كما ان الانتاج المشترك له فائدة بانه يعتمد علي طرفين‏,‏ طرف مسئول عن الانتاج الكامل عن العمل والطرف الآخر عليه التوزيع والتسويق علي المحطات الفضائية وبهذا ممكن ان ينجح المسلسل مؤكدا أنه يجب ان يكون لمصر انتاج منفرد بذاتها وتحل مشاكله التي من اسبابها اجور النجوم المبالغ فيها والديكورات الباهظة والسفر الخارجي الذي لا علاقة له بالاحداث‏.‏

الأهرام المسائي في

08/03/2013

 

لي مين هو وكو هي شن بدلاً من مهند ونور

الدراما الكورية تنافس التركية على المشاهد العربي

تحقيق: أميرة عبدالحافظ  

بعد نجاح الدراما التركية ومن قبلها المكسيكية، بدأت تنتشر الدراما الكورية على الشاشات العربية بشكل كبير، وقد لاقت إقبالاً بين فئات الشباب والمراهقين، الأمر الذي جعل العديد من رواد “فيس بوك” يطلبون من قناة “إم بي سي” تخصيص قناة للأعمال الدرامية الآسيوية، إضافة لوجود مواقع شبابية تعمل على ترجمة هذه الأعمال وعرضها على المنتديات والمواقع المختلفة . فهل هذا معناه تراجع الدراما التركية وأن الجمهور بدأ يملها؟ هذا ما حاولنا معرفته من عدد من المختصين ومتابعي هذه الأعمال في التحقيق الآتي .

من مجموعة “إم بي سي” سألنا فادي إسماعيل المديرالعام لشركة “03” للإنتاج التابعة لمجموعة “إم بي سي”، فقال: إن المضمون الجيد يفرض نفسه، خاصة إذا كان يمس موضوعات اجتماعية، فنحن نتفاعل معه أكثر من غيره، الدراما الأمريكية رغم أنها لاقت وتلاقي إقبالاً شديداً من الجمهور إلا أنه لا يتفاعل معها، بينما تفاعل مع التركي والكوري، كما أننا اعتمدنا على القاعدة الجماهيرية الكبيرة الموجودة بالفعل للدراما الكورية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فهناك شريحة كبيرة من الشباب تتابعها على المواقع الخاصة، بل هناك من يقوم بعرضها وترجمتها بمجهوده الشخصي، عكس التركية التي لم يكن لها شعبية عند عرضها .

أضاف إسماعيل: نحن دائماً كإدارة مجموعة مع المغامرة المحسوبة، وبدأنا هذه المغامرة بعرض الأعمال التركية وقد لاقت نجاحاً، وبعدها الكوري والهندي، لأننا نريد تحقيق أكبر قدر من متعة المشاهدة للجمهور، في ظل التقدم الذي أحدثته الدبلجة التي قربت المسافات الثقافية بين الشعوب، ومما لا شك فيه أن التركي أقرب إلينا كجمهور عربي، لكن الموضوعات التي تطرحها الدراما الكورية تجعل منها أعمالاً قريبة للقلب، خاصة بين الشباب، ونحن هنا لا نماثل بين مجتمعاتنا ومجتمعاتهم، لكن هناك أماني وتطلعات مشتركة بين الشباب هنا وهناك، وهذا ما أوجد شغف المتابعة بين هذه الفئات .

ورداً على سؤال عن تراجع الدراما التركية مقابل الكورية، أكد إسماعيل أن هناك أسباباً كثيرة أدت إلى قلة الإقبال عليها أهمها ارتفاع أسعارها، لكنها ستظل أحد المكونات المحببة إلى الجمهور والتلفزيون بشكل عام، لذلك فقد تتغير نسب الإقبال وكذلك العرض .

وإذا ما كانت مجموعة “إم بي سي” ستستجيب لرغبات عدد كبير من معجبي هذه الدراما على “فيس بوك” وتعمل على تأسيس قناة درامية خاصة بالدراما الآسيوية، قال: أجمل ما في التلفزيون أن تكون محطاته عامة ومتنوعة، تقدم الدراما والسينما والبرامج، حتى ترضي جميع المشاهدين، لكن العمل على إرضاء شريحة واحدة فقط قد لا يكون أمراً صائباً، خاصة إذا كنا نريد الوصول إلى أكبر عدد من الشرائح، ومع ذلك لو أثبتت هذه الدراما وصولها إلى المزيد قد نفكر في الأمر، لكن الآن هو غير مطروح .

الدكتور محمد الأمين أستاذ الإعلام المرئي المساعد بكلية الاتصال جامعة الشارقة، أكد أن السنوات الأخيرة شهدت وعياً كبيراً بدور الدراما في خلق صورة ذهنية أمام الجمهور عن الدول المنتجة لها، وهذا ما اتضح من خلال التجربة المكسيكية التي نشرت الثقافة الخاصة بهم بشكل كبير، إضافة إلى العائد المادي الكبير منها، خاصة أن جمهور الأعمال الدرامية أكثر من رواد السينما في المجتمعات العربية التي يتوافر دائماً لديها قبول كل جديد في عالم التلفزيون، فبعد المصرية جاءت السورية ثم المكسيكية والتركية، لدرجة أن الأتراك أنفسهم اندهشوا من النجاح الكبير لأعمالهم في مجتمعنا، فأصبحت تركيا ثاني أكبر منتج للدراما عالمياً بعد أمريكا، وحققت أرباحاً وصلت إلى 68 مليون دولار من هذه الأعمال، كما أن نجوم تركيا تفاجأوا أيضاً من شعبيتهم التي أصبحت تغازل شعبية نجوم هوليوود .

وأضاف الأمين: من هذا المنطلق بدأت دول أخرى تسعى إلى السير على طريق تركيا، ومنها كوريا التي شهدت نجاحات كبيرة في العديد من المجالات خاصة التصدير، بدليل أنها أزاحت عدداً من الشركات اليابانية والأمريكية والأوروبية التجارية، إلا أن هذه المنتجات التجارية كانت تحتاج إلى داعم ثقافي، وهذا الدعم هو الدراما التي حققت شهرة كبيرة لتركيا في الدول العربية، خاصة أن تركيا وكوريا تحملان قواسم مشتركة مع العقلية العربية والمزاج الشرقي، مثل الأمانة والمثابرة والرغبة في النجاح والاجتهاد، لذلك لاقت إقبالاً بين الشباب .

في نهاية كلامه أكد الأمين أن هذه التجربة سارت وفقاً لها من قبل أمريكا، فهي غزت العالم ثقافياً بالتوازي مع الغزو التجاري، ويكمل هذا الغزو انتشار المطعام ومحال الملابس والموسيقا الخاصة بهذه الدول في العالم العربي .

“إذا افتقدنا الإنتاج بدأ الدوبلاج”، بهذه الكلمات بدأ المخرج التلفزيوني سعيد حامد، أستاذ الإعلام بجامعة عجمان كلامه، مؤكداً أن مصر كانت تأتي بين الدول الأكثر غزارة في الإنتاج الدرامي والسينمائي بعد هوليوود، وبعدها سعت سوريا لتحتل أيضاً مكانة مميزة في الإنتاج الدرامي، لكن الإنتاج أصبح الآن مكلفاً جداً، وبالتالي بدأنا ندخل مرحلة التراجع لتحتل الأعمال الأجنبية المدبلجة مكان العربية، وهنا بدأت تركيا تستحوذ على الفضائيات العربية لأنها دراما “شكلها حلو” وثمنها رخيص، لكنها في الوقت نفسه بها تطويل واستخفاف بعقول المشاهد، وبعدها فتحت الباب لأنواع أخرى مثل الكوري والهندي والياباني، حتى موسيقاهم بدأت تلاقي رواجاً كبيراً لدينا .

وأضاف حامد: السؤال الذي يطرح نفسه الآن وبشدة “هل هذه الدراما بريئة من وضع السم في العسل؟”، لا أعتقد هذا، بمعنى أن هذه الدراما تحمل العديد من الأفكار والأهداف التي يعمل القائمون عليها على ترويجها في العالم، وهي عمل غزو ثقافي خاصة بين فئات الشباب والمراهقين لأنهم الأكثر إقبالاً على متابعتها، والجمهور العربي مضطر إلى قبولها لأنه لا يملك البديل .

وأكد حامد أن هناك نوعاً من الترويج السياحي والتجاري يتم من خلال الأعمال للدول المنتجة ولنجومها في نفس الوقت، وهذا ما حدث مع شخصية مثل “مهند” الذي كان نجم النجوم في وقت من الأوقات ومن بعده جاء “كريم” والبقية تأتي . .

“محبو الدراما الكورية” اسم إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي التي تجمع آلافاً من محبي هذه الأعمال، وعنها قالت رنا محمد سامي مؤسسة الصفحة: المسلسلات الكورية مختلفة تماماً عن التركية فهي ليست طويلة ومملة، وحلقاتها بها تشابه، لكن الكوري به ثقافة شعب وقيم مهمة جداً نبحث عنها كشباب، مثل المثابرة والحب والإقبال على العمل، كذلك ليست رومانسية فقط، بل فيها دراما عائلية واجتماعية، وأعتقد أن كل الأعمال الكورية مظلومة بسبب قلة العرض، وإذا تم عرضها على شاشات التلفزيون ستلاقي نسب مشاهدة عالية، لكن كمحبين لها نعوض هذا النقص في العرض من خلال متابعتها مباشرة على مواقع الإنترنت .

اتفقت نور نوشه مؤسسة صفحة أخرى تحمل الاسم نفسه، مع كلام رانا، مؤكدة أن القيم النبيلة التي تحملها الدراما الكورية هي أكثر عامل جذب لها .

أما سمر محمد التي تعتبر “لي مين هو، كو هي شن، ولي سونغ جي” نجومها المفضلين فقالت: إن الدراما الكورية بها جمال صورة وقصص متنوعة بين الحب والخيال والأكشن، لكنها أكدت أن كل معجبيها بالوطن العربي لا يفضلونها مدبلجة بسبب كثرة الأخطاء، لذلك نتمنى عرضها بصيغة الترجمة مثل الأفلام الأجنبية .

الخليج الإماراتية في

08/03/2013

 

جسد حالة الشاب المدمن فنال الشهرة

علي نجار: أجد نفسي في الشخصيات المركبة

بغداد - زيدان الربيعي:  

برز الممثل العراقي الشاب علي نجار بشكل قوي جداً في الوسط الفني وأيضاً في الشارع العراقي بعد أن جسد شخصية الشاب الذي يتعاطى المخدرات ويدفع حياته ثمناً لهذا التعاطي الخاطئ والخطير في مسلسل “الدرس الأول” الذي عرض من على شاشة قناة الشرقية الفضائية .

وذكر نجار في حوار أجرته معه “الخليج” أن هذه الشخصية وصلت إلى الجمهور وكانت رسالتها إيجابية بعد أن تأكد لي قيام أحد الشباب بترك تعاطي المخدرات بعد مشاهدته لتلك الشخصية . متمنياً أن يواصل نجاحاته في الأعمال المقبلة . وتالياً تفاصيل اللقاء:

·        ما هو جديدك؟

- حالياً أستعد لتصوير دوري في فيلم للمخرج محمد شكري جميل باسم “البهجة والأحزان” . حيث يدور حول الحقبة الستينية من القرن المنصرم ومعاناتها، وموضوعه إنساني يناقش الحياة الإنسانية آنذاك وأتمنى أن أوفق في خوض هذه التجربة المهمة مع مخرج كبير من طراز محمد شكري جميل .

·        ماذا لديك غير هذا الفيلم؟

- أنا حالياً مرشح لتجسيد شخصيتين، حيث سأختار واحدة من هاتين الشخصيتين في القريب العاجل .

·        ما هي أهم أعمالك التي ظهرت للجمهور؟

- لديَّ جملة من الأعمال، أبرزها كان مسلسل “الدرس الأول” الذي عرض على قناة “الشرقية” الفضائية في الدورة الرمضانية وتمت إعادته قبل حوالي شهر من الآن وحظي بمتابعة واسعة من قبل الجمهور العراقي .

·        هل كان ظهورك الأول في هذا المسلسل؟

- كلا، حيث كانت لديَّ أعمال كثيرة تقريباً منذ العام ،2004 لكن كظهور مؤثر كان في مسلسل “الدرس الأول” وسبقه مسلسل “غربة وطن” على قناة العراقية الفضائية .

·        كيف نجحت في تجسيد شخصيتك المركبة والمتعبة في مسلسل “الدرس الأول”؟

- حقيقةً أنا أشاهد نفسي في الشخصيات المركبة، وهذه الشخصيات هي التي تبرز الممثل الحقيقي عن غيره، لأن الممثل الحقيقي دائماً يكون طموحه وعينه متجهة للشخصيات المركبة .

·        الانفعالات التي أديتها في شخصيتك في مسلسل”الدرس الأول” هل أخذت من مجهودك الكثير؟

- هذه الانفعالات التي قدمتها من خلال هذه الشخصية كانت انفعالات حياتية ملموسة، حيث واكبت الكثير من الحالات الحقيقية التي كانت فيها المخدرات تتداول بين بعض الشباب في أماكن معينة من العاصمة بغداد، إذ عملت معهم معايشة .

·        هل أوصلت من خلال شخصيتك المدمنة على تناول المخدرات الرسالة التحذيرية الناس؟

- أتمنى أن أكون قد أوصلت الرسالة، حيث شاهدت بعض التفاعلات من الناس الذين أعزهم واحترمهم من جمهوري الكريم، والكثير من الناس قالوا لي: “نحن تعاطفنا مع هذا الحال” بينما اتصل بي الكثير من الناس وأشادوا بي كثيراً . حتى أن أحد الشباب العراقيين الذين يعيشون الآن في تركيا أخبرني بأنه ترك تعاطي المخدرات من خلال مشاهدته دوري في مسلسل “الدرس الأول” .

·        ما هي الشخصية التي تطمح لها بعد شخصيتك في مسلسل “الدرس الأول”؟

- أنا ماأزال تلميذاً في الدرس الأول، وأنتظر أن يأتي لي درس ثانٍ واستفيد منه وأفيد الآخرين أيضاً .

·        ماذا استفدت من تجربتك مع المؤلف والممثل قاسم الملاك؟

- كانت تجربتي مع المؤلف والممثل قاسم الملاك تجربة مهمة جداً جعلتني معروفاً للوسط الفني وأيضاً عند الجمهور وأنا سعيد بها جداً .

الخليج الإماراتية في

09/03/2013

 

 

 

المنتج تضامن معها وأكد أنه لن يصمت لأن المسألة أضرت بالعديد من الممثلين

داليا البحيري تلجأ للقضاء لتصدر أنغام تتر "غمضة عين"

القاهرة - سامي خليفة 

أعربت الفنانة الشابة داليا البحيري عن اندهاشها من التصرفات التي يقوم بها عمرو مكين المشارك في إنتاج مسلسل "في غمضة عين"، الذي يعرض حالياً، بعد أن قام باستغلال التفويض الذي يحمله، ليجعل اسم أنغام التي تشاركها بطولة العمل، يتصدر "التتر".

وقالت البحيري لـ"العربية.نت": "إنها كانت قد اتفقت مع شركة الإنتاج على أن يتم وضع اسمها قبل أنغام في التتر، وهذا شيء طبيعي كونها في الوسط التمثيلي منذ 10 سنوات، في حين تخوض أنغام تجربة التمثيل للمرة الأولى، وإن كانت في الوقت نفسه مطربة لها اسمها".

وأشارت إلى أن القناة التي يعرض عليها المسلسل، غيرت بالفعل التتر، ليتصدر اسم داليا في الحلقة السادسة عشر، ولكن بعد مرور خمسة حلقات عادت أنغام من جديد ليكتب اسمها أولا. ما لم يرق لداليا، التي أكدت أنه لم يسبق لها أن صادفت أمراً مماثلاً، في أي من أعمالها سواء في السينما أو التلفزيون. لعل هذا ما دفع البحيري إلى الإعلان عن استعدادها لتقديم دعوى قضائية تسترد بها ما تعتبره حقها، لتتصدر من جديد تتر العمل في عرض المسلسل على القنوات الأخرى، كما ستطالب بتعويض.

المنتج وزوجته متضامنان

من ناحيته، أشار منتج المسلسل وأحد أبطاله محمد الشقنقيري، وممثل شركة الإنتاج أنه متضامن وزوجته قلباً وقالباً مع موقف داليا، لأن ما حدث يعد إخلالاً كبيراً ببنود العقد. وأكد أنه لن يصمت لأن وضع اسم أنغام قبل داليا، برأيه، أضر بعدد كبير جداً من العاملين في المسلسل.

من ناحية أخرى، أشارت داليا إلى أنها ستكون متواجدة على الشاشة الرمضانية 2013 من خلال مسلسل "القاصرات"، الذي ستظهر من خلاله للمرة الأولى بشخصية فتاة صعيدية مغلوب على أمرها من شقيقها، الذي لا يهمه شيء سوى نزواته وإشباع رغباته بالزواج من القاصرات.

ويشارك في بطولة المسلسل كل من صلاح السعدني وياسر جلال، وسميرة عبدالعزيز، ومحمد الشقنقيرى، ونهال عنبر. أما القصة فمن تأليف الكاتبة سماح الحريري، والمسلسل من إخراج شكري أبوعميرة.

العربية نت في

09/03/2013

 

«مهنّد» قاهر قلوب العذارى وملك الشاشة

زكية الديراني 

يبدو أنّ عدوى المسلسلات التركية وصلت إلى السينما العربية. بدءاً من 14 الشهر الحالي، سوف يغزو صالات «امبير» الفيلم التركي «حبيبتي» الذي يتناول قصة شابين وتنافسهما على قلب فتاة واحدة من خلال كتابة الأشعار (مدبلج باللغة السورية). وقد يبطل العجب حين نعرف أنّ مَن يؤدي بطولة الشريط هو الممثل التركي كيفانج تاتليتوغ المعروف عربياً باسم «مهند» في مسلسل «نور ومهند».

من المعلوم أنّ ذلك الممثل «الوسيم» كان وجهه «فاتحة خير» على الدراما التركية في ديار العرب. مسلسل «نور ومهند» الذي لعب بطولته إلى جانب الممثلة سونغول أودان (نور) قبل أكثر من خمس سنوات، أطلق «صرعة» الأعمال التركية المدبلجة باللهجة السورية في معظم الأحيان. بعدها، كرّت سبحة المنافسة وتزاحمت التلفزيونات العربية على شراء الأعمال التركية ودفع أموال طائلة لقاء الحصول عليها، لكنّها كانت تعوّض ذلك بالإعلانات التي انهالت عليها. هكذا، بعدما غزا الأتراك الفضاء العربي وفرضوا أنفسهم حتى في الموسم الرمضاني الذي يكون عادةً مخصصاً للمسلسلات المصرية والسورية والخليجية، ها هم يحطّون في صالاتنا. اليوم، يدشّن «مهند» نفسه موضة الأفلام التركية في الصالات، فهل سيحظى بحفاوة في الاستقبال كما حصل مع المسلسلات؟

يقول بسام عيد المسؤول عن برجمة الأفلام في صالات «أمبير» إنّ فيلم «حبيبتي» بمثابة تجربة جديدة في الصالات اللبنانية، ولا يمكن الحكم عليها إلا بعد فترة من عرض العمل. ولا يعتبر الشريط العمل التركي الأول الذي تعرضه صالاتنا، فقبل عامين زارنا فيلم «وادي الذئاب» (الذي يلعب بطولته الممثل مراد علمدار). ورغم أنّ الأخير كان يحكي عن السفينة التركية المحمّلة بالمساعدات الموجّهة إلى فلسطين المحتلة، إلا أنّه للأسف لم يحقق أي نسبة مشاهدة. المضحك أنّ القضية اليوم تختلف. يقول عيد إنّ ««مهند» يحظى بقاعدة شعبية ويتمتع بشريحة من المعجبات، ما قد يقلب معادلة نسبة المشاهدة ويرفع من شأن الافلام التركية في لبنان». إذاً، فالقضية كلها تتعلّق بمهند وبمواضيع الحبّ والمشاهد الطبيعية الجميلة التي تجذب شريحة لا بأس بها من المشاهدين والمشاهدات. وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّه خلال «المنتدى الإعلامي التركي ــــ العربي» في إسطنبول في عام 2011  (الأخبار 16/10/2011)،

أشار المسؤول في قناة «أم بي سي» في تركيا، دانيال عبد الفتاح، إلى أنّ سعر المسلسلات التركية ارتفع أربعين ضعفاً خلال خمس سنوات، مضيفاً «لم يكن سعر الحلقة الواحدة يتجاوز ألف دولار في عام 2006، ليصل اليوم إلى 40 ألف دولار للحلقة من المسلسلات التي تصنّف درجة أولى أو A+». واليوم، ها هم المنتجون يرمون ببالون اختبار إلى المشاهد اللبناني المحب للسينما، فهل ستغريه «البضاعة» التركية؟ كثيرة هي المفاجآت التي يحملها «حبيبتي». شركة Bkm المنتجة للشريط تلقّت عرضاً بترجمة العمل إلى اللهجة اللبنانية، لكن الشركة رفضت ذلك، وطلبت من زميلتها «سامة للإنتاج الفني» للراحل أديب خير  (الأخبار 14/1/2013) 

أن تتعاون مع شركة la vida اللبنانية ودبلجة الفيلم الى اللهجة السورية.

يبرّر روجيه بو عاصي صاحب ومدير la vida تلك الخطوة، بأن المشاهد العربي اعتاد اللهجة السورية التي كان لها الفضل الأول والأخير في نشر المسلسلات التركية التي أدخلت ملايين الدولارات الى شركات الإنتاج التركية وروّجت للسياحة في تلك البلاد. يلفت بو عاصي إلى أنّ دبلجة الفيلم الجديد التركي تعدّ الخطوة الأولى في مسيرة شركته المتخصصة في ترجمة الافلام، وقد تمت دبلجته في بيروت وليس في سوريا، بالتعاون مع «سامة» التي تملك خبرة واسعة في مجال الدبلجة. إذاً، سيحطّ «حبيبتي» في الصالات اللبنانية والعربية معاً في منتصف الشهر الحالي، وفي الوقت نفسه سيُعرض في تركيا كأنّه مقدّمة لـ«غزو» جديد، في وقت لا تزال فيه الدراما العربية تفتّش عن وسائل للتصدي للمسلسلات التركية من خلال استنساخها تارةً (الحالة السورية) أو إشراك ممثليها (مسلسل «تحت الأرض» في مصر) طوراً.

الأخبار اللبنانية في

09/03/2013

 

النجوم الأتراك «بعبع» الممثلين المصريين

محسن حسني وسعيد خالد 

يبدو أن الغزو التركى لسوق الدراما المصرية لم يعد مقصوراً على عرض أعمال تركية مدبلجة على القنوات الفضائية، ولكنه توغل ليشمل الاستعانة بممثلين أتراك، يلعبون أدوارا رئيسية فى مسلسلات مصرية، وحتى الآن تم حصر ٣ نماذج قابلة للزيادة، ففى مسلسل «تحت الأرض» بطولة أمير كرارة وإنتاج دينا كريم تم ترشيح التركية سنجول أندرون الشهيرة بشخصية «نور»، كما ستستعين الفنانة سميرة أحمد بـ٣ ممثلين أتراك - يلعب أحدهم دور ابنها - فى مسلسل «قلب أم» إنتاج صفوت غطاس، وهناك مشروع مسلسل ثالث كانت مرشحة لبطولته النجمة التركية بيرين سات الشهيرة بشخصية «فاطمة» وتدور أحداثه حول قصة حب تجمع بين شاب من الأقصر وفتاة تركية، إلا أن المنتج عصام شعبان أكد أن الفكرة كانت منذ شهرين ولم تعد موجودة الآن.

«المصرى اليوم» سألت عدداً من صناع الدراما عن مدى أهمية الاستعانة بممثلين أتراك فى مسلسلات مصرية، وهل يمكن اعتبار ذلك إضافة لأعمالنا.

الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب الممثلين، قال: النماذج الثلاثة السابقة لا تزال مجرد ترشيحات شفهية، بدليل أن النقابة لم تتسلم أى أوراق رسمية تفيد بوجود ممثلين أتراك فى أعمال مصرية، لأنه فى حالة تعاقدهم مع شركات الإنتاج المصرية من المفترض أن يستخرجوا تصاريح من النقابة بالعمل، بعد دفع المصروفات المقررة.

وأضاف عبدالغفور: لا أرى مشكلة فى هذا الأمر، فمصر تفتح أبوابها دائما أمام المبدع الأجنبى لأن الفن ليس له جنسية، وهناك فنانون من سوريا ولبنان وتونس بنوا مجدهم الفنى من العمل فى مصر التى تحتضن المواهب حتى فى أصعب الظروف التى نعيشها حاليا، ولا يوجد ضرر فى ظهور ممثلين أتراك بالأعمال المصرية، ولن يتسببوا فى زيادة بطالة الممثلين المصريين، لأن هذه البطالة لها أسباب أخرى، أهمها اضطراب الظروف السياسية، فضلا عن شراء المسلسل التركى منخفض التكلفة، والذى يجلب إعلانات كبيرة، وبالتالى ضرره واضح على الأعمال المصرية والممثلين المشاركين فيها.

وأشار المنتج صفوت غطاس إلى أنه متواجد فى تركيا حاليا، وأن مسلسله «قلب أم» سيعرض بعد رمضان، متوقعا حدوث خسائر فادحة لكل من سيشارك فيه لأن الحال «زفت» بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وقال: الدراما المصرية مهددة لأن السوق منهارة، والجميع غير قادر على سداد مديونياته سواء للتليفزيون المصرى أو الفضائيات، وأنا لم أتعرض لخسارة الموسم الماضى، لكننى لم أربح، لذلك وقعت عقود شراكة مع الشركة التركية التى أنتجت مسلسل «حريم السلطان» وسنقدم معا ٥ مسلسلات، والعقود تنص على أن التعاون سيكون بنسبة ٥٠% فى عدد الممثلين بين مصر وتركيا، وكذلك فى أماكن التصوير.

وأضاف غطاس: أؤيد أسلوب صناعة الدراما فى تركيا، لأنها قائمة على عدم تدليل الأبطال، وبالتالى تنخفض الميزانيات والأجور، وإذا احتاج العمل ١٠ عمال يتم الاستعانة بهم فقط دون غيرهم، لكن لا حاجة لسكرتير للفنان أو اللبيس والماكيير والكوافير.

وقال المخرج عصام الشماع: القوة الناعمة فى مصر المتمثلة فى صناعة الفن والسياحة على وشك الانهيار، وبالتالى يجب أن نشجع أى خطوة تعيد إليهما الحياة، ومن هذا المنطلق لا أمانع فى مشاركة ممثلين أتراك فى المسلسلات المصرية، ولو أن الظروف التى نعيشها كانت أفضل من ذلك لقلت كلمتين تقليديتين حول ضرورة الحفاظ على الممثل المحلى، ولكننا نمر بظروف استثنائية تستوجب القيام بخطوات للحفاظ على الصناعة، وببساطة إذا كان هناك منتج أو مخرج يفكر فى التعاون مع ممثل تركى من أجل تسويق مسلسله فلا مانع، ويجب أن نعذر صناع الدراما لأنهم فى محنة حقيقية.

من جانبه، أكد المنتج جمال العدل أن وجود ممثل تركى فى مسلسل مصرى مقبول إذا كانت هناك ضرورة درامية لذلك، موضحا أنه يرفض الاستعانة بالأتراك لأسباب تسويقية لأنه يضر بصناعة الدراما.

وقال العدل: الدراما المصرية أكبر مما يحدث لها حاليا، ويكفينا غزو المسلسلات التركية للشاشات العربية.

المصري اليوم في

09/03/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)