حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد طول انتظار يرى مسلسلها النور

أنغام: السينما حلم كبير

القاهرة - “الخليج

تترقب الفنانة أنغام ردود الفعل تجاه تجربتها الأولى كممثلة ضمن أحداث مسلسل “في غمضة عين”، الذي يعرض على قناة “إم بي سي مصر” بعد خروجه من قائمة العرض في شهر رمضان الفائت . وهي تستبعد تقديم ألبوم جديد وقررت الاكتفاء بتقديم أغنيات منفردة تباعاً في مناسبات متفرقة . وفي هذا الحوار تتحدث عن مسلسل “في غمضة عين” ومشروعاتها الغنائية .

·     ما تقييمك لعرض مسلسلك الأول “في غمضة عين” على قناة “إم بي سي مصر” في هذا التوقيت؟

- قرار العرض يعود للاتفاق بين الشركة المنتجة والقناة، وأنا سعيدة بذلك، خصوصاً أنها قناة ناجحة ومميزة ونسبة مشاهدتها عالية .

·        ألم يضايقك استبعاد المسلسل من العرض الرمضاني؟

- كم الأعمال التي عرضت في رمضان جعلني لا أحزن على عدم عرضه، وربما جاء التأخير لمصلحته، ولديّ قناعة بأن عرضه في هذا التوقيت أفضل .

·        تعطل تصوير المسلسل لفترات طويلة، ألم يضايقك؟

- بكل تأكيد ضايقني، لكنني بالاتفاق مع المخرج سميح النقاش حرصت على مشاهدة عدد من مشاهدي مع استئناف التصوير حتى أدخل في “مود” الشخصية، وهذا ما حدث، وكانت استجابتي سريعة والحمد لله، كذلك ساعدني أنني عملت مع ممثلين كبار ومحترفين منهم رجاء الجداوي وأحمد حلاوة وفتوح أحمد .

·     ما الذي حمسك لمسلسل “في غمضة عين” لتخوضي به أول تجاربك الفنية كممثلة في التلفزيون؟

- المسلسل عرضه عليّ المؤلف فداء الشندويلي قبل تصويره بعامين تقريباً، ثم انتقل لشركة إنتاج مختلفة، وتحمست له لإعجابي بالعمل وموضوعه والشخصية التي قدمتها لأنها حالة إنسانية ثرية وعميقة وتمر بمراحل وفيها معاناة منذ طفولتها .

·        هل هناك شبه بين أنغام الإنسانة وشخصيتك في المسلسل؟

- لا يوجد شبه، لكن العامل المشترك أنها تحب الحياة وقوية وتتحدى المواقف الصعبة ولا تستسلم لليأس .

·        هل طلبت تعديلات في سيناريو المسلسل ليناسبك شرط الموافقة عليه؟

- كانت التعديلات بسيطة جداً بالاتفاق مع المؤلف فداء الشندويلي، والمخرج سميح النقاش ولم تغير في المضمون .

·        ألم تتأخر تجربة التمثيل كثيراً من وجهة نظرك؟

- كل شيء له وقته وأوانه كما يقال، وأنا مؤمنة بالقسمة والنصيب، وبالفعل جاءتني عروض كثيرة للسينما والتلفزيون قبل أن أقدم “في غمضة عين”، وأتمنى أن تكون بداية جيدة ويستقبلها الجمهور بشكل جيد .

·        لماذا لم تقدمي أغنيات ضمن أحداث المسلسل واكتفيت بغناء المقدمة والختام؟

- لا أعتقد أن هناك ضرورة للغناء ضمن أحداث المسلسل ولم توجد مساحة له، وكنت سأرفض إقحام الغناء في المسلسل لو حدث ذلك حتى التتر لم أطلب غناءه، لكنني وجدته مناسباً لأنني أعبّر عن الشخصية الرئيسة في العمل .

·        ألم تتمني البداية من السينما؟

- السينما حلم كبير، ولدي رغبة في أن أخوض التجربة، وأتمنى أن أجد العمل المناسب والذي يقدمني بشكل لائق

·        وماذا عن مشروعاتك الغنائية الجديدة؟

- لدي مشروع “ألبوم” جديد سأطرحه قريباً، كذلك سأطرح أغنية منفردة تعبّر عن أحداث الوطن الأخيرة، لذلك هناك أغنية عاطفية بمناسبة عيد الحب كلمات رياض عزيز وألحان ماجد المهندس .

·        ما رأيك في انتشار برامج اكتشاف المواهب مؤخراً؟

- ظاهرة جيدة، خاصة عندما تقدم بشكل لائق ومبهر، وقد أعجبني برنامج “ذا فويس”، وكانت لي تجربة ناجحة في برنامج “نجم الخليج”، حققت حضوراً جيداً في منطقة الخليج العربي، وسعدت بها وكثيراً ما تفرز هذه البرامج مواهب جيدة مثل كارمن سليمان ويسرا محنوش وشريف إسماعيل وغيرهم .

·        ماذا عن رؤيتك لأحوال مصر مؤخراً؟

- أعيش حالة قلق لتراجع الأوضاع على كل المستويات، سياسية واقتصادية واجتماعية، وهناك خوف على مصر وعلى مستقبلها، وأشعر بالإحباط لانتشار العنف والدم في الشارع وللأسف الفوضى تعُمّ .

الخليج الإماراتية في

22/02/2013

 

ظاهرة المؤلف والمخرج الملاكي تسيطر علي الدراما

تحقيق‏:‏ إنجي سمير 

باتت ظاهرة المؤلف الملاكي في الأعمال الدرامية والافلام السينمائية منتشرة بشكل واسع خلال الفترة القليلة الماضية‏,‏ بعدما كانت تتم علي استحياء قبل سنوات‏,‏ وقد جاءت هذه الظاهرة لعدة اسباب اهمها تخوف الفنانين من المغامرة مع مؤلفين غير معروفين‏,‏ وبالتالي بمجرد الوقوف علي فريق عمل يحاول الفنان التمسك به لاطول فترة ممكنة‏,‏ اما السبب الثاني فنتيجة أزمة وجود مؤلفين قادرين علي تقديم عمل فني يلقي نجاحا يليق بحجم النجم‏,‏ ومن بين هذه الظواهر مثلا تعامل المخرج احمد نادر جلال والمؤلف عمرو سمير عاطف مع الفنان يوسف الشريف والفنانة شيري عادل للمرة الثانية في مسلسل اثبات شخصية بعد رقم مجهول وتعاون المؤلف ايمن سلامة والمخرج محمد سامي مع الفنانة غادة عبدالرازق للمرة الثانية في حكاية حياة بعد مع سبق الاصرار وتعاون المؤلف حمدي يوسف مع الفنان هاني رمزي للمرة الثانية في توم وجيري بعد ابن النظام وتعاون الفنان امير كرارة مع المؤلف هشام هلال في تحت الارض بعد طرف تالت وتعاون الفنان مصطفي شعبان مع المؤلف احمد عبدالفتاح والمخرج مجدي الهواري في مزاج الخير بعد الزوجة الرابعة‏..‏

وتعليقا علي هذه الظاهرة قال المؤلف بشير الديك انها ظاهرة خاصة وهي ليست صحيحة في كل الاوقات لانه لو ظلت هذه الظاهرة تتوسع اكثر ستصبح الدراما المصرية بأكملها تسير علي خطي النمط المتكرر وهذا ليس في صالحها كما انه يجب ان يتفق المؤلف والمخرج اولا ثم يختاران البطل ولو كان الفنان ليس له قدرة متميزة في التمثيل فبالسيناريو والاخراج المميز سيظهر العمل في افضل صورة لان السيناريو الجيد يخرج طاقة الفنان وبالتالي تعتمد هذه المسألة علي المستوي الفني والموهبة ولكن ليس علي تكرار فريق العمل‏.‏

وأوضح الديك ان العمل ظل يعرفه المشاهد من غير معرفة مؤلفه لان اصبح كل كاتب اسلوبه في الكتابة والتعبير مميزا كما ظهر مؤلفوا شباب في الفترة الاخيرة وكان سببا في اختلاف الاعمال الاجتماعية وبالتالي اذا كان المؤلف والمخرج ذا موهبة ودرجة عالية سوف يكون عملهما متميزا مهما كان المستوي الفني لفريق العمل ولكن في النهاية التنوع مطلوب في كل شيء حتي لا يمل المشاهد‏.‏

وأضاف المؤلف فتحي الجندي ان اشتراك المؤلف والمخرج والفنان كفريق متعاون في عدة اعمال هذا لايضر الدراما او السينما لأن المؤلف والمخرج هما من يبنيان العمل ويجعلاه عملا مميزا كما يعطيان مساحة واسعة في الابداع والفن للمسلسل او للفيلم مؤكدا ان تكرار فريق العمل ليس سيئا فمثلا كان المخرج اسماعيل عبدالحافظ اكثر من اشتهر بمسلسلات الاجزاء وتكرار فريق العمل واعماله كلها كانت تنجح وتنال اعجاب الجمهور وايضا المخرج العالمي يوسف شاهين كما ان المؤلف ليس غبيا لكي يكرر اعماله للمشاهد بل بالعكس فان تكرار فريق العمل يجعلهم يتفادون اخطاءهم ويتلاشونها حتي لا تتكرر مرة أخري ويقدمو اعمالا متميزة بسبب معرفتهم بعضهم البعض وتكوين كيميا بينهم متميزة‏.‏

وأشار المخرج نادر جلال إلي ان أي مؤلف او مخرج يريد ان يصنع افكارا جديدة وتكون مختلفة في كل شيء ايضا وبالتالي التغيير مطلوب ولكن هذا لا يمنع من تكرار فريق العمل ولو لمرة واحدة وذلك لانهم استراحوا مع بعضهم ولكن التكرار الذي يزيد علي حده يسبب مللا للمشاهد ولفريق العمل ايضا كما ان المؤلف عندما يكتب السيناريو يختلف في كل مرة يكتبه ويصنع عالما جديدا يجذب الجمهور وايضا المخرج يريد عملا جديدا يضع فيه ابداعاته‏.‏

كتاب الدراما يحذرون من غزو الدراما التركية والهندية

كتبت:ناهد خيري 

وعلي طاقة المشاهد الذي لا تمكنه قدرته الاستيعابية علي مشاهدة كل هذا الكم من الأعمال وإن تفرغ لها تماما وعلي العكس من ذلك قد نواجه هذا العام بسبب التأثير غير المباشر لما فعله صناع الدارما التليفزيونية العام المنقضي.

عاما دراميا شديد الفقر لابتعاد العديد من الجهات المنتجة عن الإنتاج ويأتي في مقدمتها جهات الإنتاج الحكومية بمؤسساتها الثلاث قطاع الإنتاج‏,‏ مدينة الإنتاج وصوت القاهرة ويري بعض صناع الدراما أن الموسم الدرامي هذا العام سوف يكون شديد الفقر والبعض الآخر يري أنه عام درامي كارثي‏.‏

ويؤكد الكاتب محفوظ عبد الرحمن أننا بصدد مشهد درامي شديد الفقر ويرجع ذلك للقنوات الفضائية التي لا ترغب بشكل كبير في الدراما وقال الموقف السياسي الراهن ألقي بظلاله علي الفضائيات وجعلها تلهث وبقوة ناحية البرامج السياسية وبرامج التوك شو ويري عبد الرحمن أن حل أزمة الدراما لابد وأن يتحمله تليفزيون الدولة وهو للأسف متعسر بشكل كبير فقطاع الإنتاج الذي كان أكثر الجهات تعبيرا عن الدراما لا يستطيع عمل مسلسل وصوت القاهرة تحاول إنتاج ثلاثة أو أربعة أعمال بينما المدينة تحلم بعمل عشرة أعمال من أرباح تأجير أستديوهاتها وكل هؤلاء ينسون أن الدراما كانت مصدر دخل هائل لمصر وكانت تمثل القوة الناعمة لمصر‏.‏ وهذا ما قاله السينارست فيصل ندا الذي أكد أن الموسم الدرامي هذا العام سيكون فقيرا جدا وأن المنتجين سيبتعدون عن الإنتاج بسبب الخسارة التي لحقت بهم في العام الماضي معربا عن أسفه الشديد لهذا لأن ذلك سيفتح بابا للدراما التركية علي مصراعيه ووصفها بأنها سرطان تفشي في الأمة العربية وارجع تفشي هذا السرطان للسياسة الخاطئة التي يتبعها الإنتاج الدرامي في مصر بتقديم صورة سيئة عن مصر في الدراما وتسليط الضوء علي القبيح وبؤر الفساد والمشاكل وقال تركيا بها مشاكل وأماكن أقبح مما لدينا ولكنهم يسلطون الضوء علي الأماكن الخلابة ويرتكزون علي موضوعات رومانسية تمس المشاعر المصرية التي نفتقدها وسط الزحام الشديد والصراع في لقمة العيش‏.‏ ومن جانبه أكد محسن الجلاد أن الإنتاج سيكون ضعيفا ولكن يتمني أن يقابله إنتاج متميز أفضل مما أنتج في العام الماضي وقال لا يهمني الكم الدرامي المعروض لأن المشاهد يبحث دائما عن الجيد من الأعمال وإن كان عملا أو عملين وأكد أن حالة الكساد في الإنتاج سببها أن المحطات الفضائية لم تسدد للمنتجين ما عليها من مستحقات لهم ولهذا فالمنتج لا يجد أموالا لينتج بها أعمالا جديدة‏.‏

ويؤكد السينارست فتحي الجندي أن الأمل مازال موجودا مؤكدا أنه علي أي ظرف عدد الأعمال المنتجة سيكون قليلا ولن يقترب منه إلا الذين ضمنوا التسويق مثل الفنان عادل إمام أو الذين بدأوا بالفعل إنتاجا من العام الماضي ثم توقفوا عن الإنتاج وقال الجندي من المؤكد هذا الكم الضعيف في الإنتاج الدرامي سيفتح الباب علي مصراعيه للدراما التركية والهندية أيضا وقال للأسف المنتجون يخشون الإنتاج بسبب الظروف السياسية غير المستقرة وما يحزنني هو خروج‏8‏ مليارات جنيه من مصر لاستثماراتهم في الخليج وأخشي أن تهاجر طيورنا كلها من مصر بسبب لعبة سياسية غيرحكيمة أثرت في أرزاقنا جميعا‏.‏ من جانبه يري السينارست وليد كمال أن الغالبية العظمي هذا العام ستكون للأعمال الكوميدية وأعمال الست كوم لأن صناع الدراما يدركون جيدا الظرف السياسي الذي أثر علي الناس ويرون أنهم بحاجة إلي أعمال بعيدة عن الدراما الاجتماعية التي تحمل موضوعات ثقيلة ويحتاجون إلي نوع من الترفيه خاصة في شهر رمضان الذي تعودنا فيه علي مشاهدة أعمال بعينها من سنوات فائتة ليست شديدة الدسامة كما رأينا في السنوات المنقضية وأكد كمال أنه مازال يملؤه التفاؤل ويظن أن صناع الدراما كثير منهم قد يبدأ التصوير شهر مارس كما فعل الكثير منهم العام الماضي خاصة وأن هناك صناعا للدراما شغلتهم الإنتاج الدرامي لا يعرفون غيره‏.‏

الأهرام المسائي في

22/02/2013

 

منذر ريحانة :

«خطوط حمراء» جواز مرورى للجمهور المصرى و«مملكة النمل» قادنى إلى «المصلحة» 

استطاع أن يثبت موهبته للجمهور المصرى من خلال اشتراكه فى مسلسل «خطوط حمراء» مع الفنان أحمد السقا، وحصد عن دوره فى هذا العمل على العديد من الجوائز، فضلا عن حصوله على لقب أفضل ممثل مساعد، وذلك لإتقانه دور الصعيدى فى هذا العمل، أيضا شارك فى فيلم «المصلحة» مع أحمد السقا وفيلم « مملكة النمل» الذى ناقش القضية الفلسطينية وشارك بهذا العمل فى مهرجان القاهرة السينمائى، إنه الفنان الأردنى منذر ريحانه والذى كان لنا هذا الحوار معه.

·     ماذا كان شعورك عندما شارك أول أفلامك السينمائية «مملكة النمل» فى مهرجان بحجم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى؟

** من أحلامى منذ زمن أن أتواجد أمام الجمهور المصرى فمصر هى هوليوود الشرق وهى جواز مرور لأى فنان إلى عالم الشهرة بالعالم العربى مهما كان ناجحاً فى بلده وعندما أبلغنى صديقى المخرج شوقى الماجرى بأن الفيلم مشارك فى المهرجان لم أتمالك نفسى من الفرحة فهو من أهم المهرجانات العالمية ووجودى به شرف كبير لى.

·        رغم اعتراض البعض على «المط والتطويل» بالفيلم فإنه وبالإجماع تمت الإشاده به؟

** أى فيلم يخضع لوجهات نظر مختلفة وعن نفسى أحترم جميع وجهات النظر، لكن لو دققت فى السيناريو فستجد أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى وقت طويل للمناقشة، لذلك جاء الفيلم طويلاً من وجهة نظر البعض، خاصة أننا نغطى فترة زمنية طويلة نسبياً وبها أحداث كثيرة.

·        كيف حضرت نفسك لشخصيه طارق بطل فيلم مملكة النمل؟

** سأبوح لكى بسر، كنت قريباً من المخرج شوقى الماجرى منذ كان هذا الفيلم مشروعا صغيرا فى مرحلة الكتابة وعشت رحلة البحث عن جهة تمويل للفيلم قبل نحو ثمانى سنوات، لذلك تناقشنا فى خلفيات هذه الشخصية وثقلها داخل الأحداث رغم مشاهدها القليلة نسبياً، وعندما بدأنا التحضير للفيلم وجدت أن «طارق» يحمل بداخله إصرارا غريبا على الحياة فالتحدى الذى بداخله يجعله قادراً على الحياة فوق الأرض ولو ضاقت به الأرض فيستطيع أن يعيش بداخلها فى الكهوف والأنفاق حتى يحقق رسالته التى خلق من أجلها، فهو إنسان مطارد من سلطات الاحتلال ورغم ذلك تزوج وقبض عليه بعد أيام قليلة ليقضى سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال لكنه لم يفقد الأمل واستطاع الهرب ليدافع عن قضية شعب بأكمله، وقال كلمة مهمة نحن أبناء هذا الوطن ولابد أن نعيش على أرضه أو ندفن داخل ترابه.

·        هل نجاحك فى فيلمى «المصلحة ومملكة النمل» سيجعلك تركز على العمل فى السينما؟

** أنا ممثل فى السينما والتليفزيون معاً، وما يشغلنى أنا هو الورق المكتوب جيداً سواء فى السينما أو التليفزيون وأقولها صراحة إن حجم الدور لا يثير انتباهى كنا نسمع فى الفترات السابقة أن السينما هى التاريخ لأن الفيلم يعاد عشرات المرات أما المسلسل فلا يذاع سوى مرة واحدة فقط، لكن الوضع تغير خلال السنوات العشر الماضية بعد انتشار الفضائيات حيث يعاد المسلسل الواحد بحلقاته الثلاثين أكثر من خمس أو ست مرات فى السنة مما يجعل الممثل متواجداً داخل المنازل باستمرار، لذلك لم يعد هذا التصنيف موجوداً بدليل أن معظم نجوم السينما يقدمون على تقديم الدراما التليفزيونية، فالأهم عندى هو تأثير الشخصية فى الأحداث وهل هى مكتوبه بإتقان أم لا فعلى سبيل المثال قدمت ثلاثة مشاهد فقط فى فيلم المصلحة لكن تأثيرهم وصل للجمهور بشكل أذهلنى.

·        ما رأيك فى تصنيف بعض المخرجين للفنان مما يجعله فى قالب الدور الواحد؟

** لا أنكر أن الجانب الفيزيائى للممثل قد يرشحه لبعض الأدوار التى تتطلب ملامح معينه أو طولاً معيناً، لكن يتوقف ذلك على الممثل نفسه هل يستسلم للمعروض عليه ويصبح شخصية نمطية يمل منها الجمهور بعد عمل أو اثنين، أم يريد لنفسه أن يعيش أطول فترة ممكنة بأداء مختلف ومتجدد من عمل لآخر؟ لذلك كل فترة أسأل نفسى ماذا سأقدم جديداً، لأنى متمرد ولا أحب البقاء فى منطقة واحدة فعندما قدمت مسلسل الاجتياح منذ سنوات وكان شديد الصعوبة وبه دراما عالية تعمدت بعده أن أقدم عملاً كوميدياً حتى لا أكرر نفسى، وهذا هو مبدئى فى الحياة عدم التكرار والبُعد عن النمطية والبحث عن الجديد.

·     فى لحظة إنسانية عند تسلمك لجائزة تايكى فى الأردن بكيت وأهديت الجائزة لمصر وفنانيها لماذا؟

** الحقيقة هو شعور غريب لم يحدث لى من قبل فأنا كنت فى القاهرة وسافرت للأردن على نفس الطائرة التى تنقل فنانى مصر وهناك شعرت بأن الجميع ضيوفى ويجب أن أسهر على راحتهم، وعندما قالت مذيعة الحفل فوزى بأحسن ممثل باختيار الجمهور وجدت الفنان أحمد راتب يحتضنى بقوة ويهنئنى وسمعت أحمد بدير يقول أملنا فيك يا منذر بالإضافة لجميع فنانى مصر الجالسين بجوارى وهم يدعون لى بالتوفيق فلم أتمالك نفسى وبكيت وأنا أتسلم الجائزة .

·        شاركت المصريين فى ميدان التحرير هل أنت مع ثورات الربيع العربى؟

**تضامنت مع الفنانين المصريين ونزلت إلى ميدان التحرير.. ومن أغرب الأشياء فى الوطن العربى هذا التشابه الذى يصل إلى حد التطابق ففى كل بلد تجد أن هناك أعداداً قليلة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة تتحكم فى مقدرات الشعب الذى يريد أن يبنى وطنه ويثور على الظلم والقهر.

·        ما الجديد لك على المستوى الفنى ؟

** أقوم بالمشاركة فى مسلسل العقرب فى رمضان إخراج نادر جلال وان شاء الله هيكون مفاجأة وبالنسبة للسينما انتظرونى بشكل مختلف جدا.

أكتوبر المصرية في

24/02/2013

 

لا تحب الدراما التاريخية والسينما هاجسها الأول

ريم عبد العزيز: حياتنا مملوءة بالدراما

بديع منير صنيج 

نقلة مميزة حققتها الفنانة «ريم عبد العزيز» في مسيرتها الفنية، فبعد مشاركات عده في الدراما التلفزيونية، بات اسمها يتردد في تترات الأفلام العربية، لتعود أخيراً إلى سورية لتشارك في أولى تجاربها السينمائية في فيلم «ليلى والذئاب» ضمن شخصية سينمائية لها خصوصيتها الفنية..  عن تلك النقلة وعن علاقتها بالفن السابع وإغراءاته كان لتشرين الحوار الآتي:

بعد خمسة عشر عاماً من العمل في الدراما التلفزيونية، نراك الآن في ثلاث مشاركات سينمائية عربية متتالية، ما السر وراء ذلك؟  

الفن السابع هو شغلي الشاغل، والسينما مغرية للفنان، فعبرها ربما ينال الخلود، شخصياً منذ البداية كان لدي هاجس الوصول إلى السينما لأنها الأعمق، وكنت محظوظة في بداية دخولي الوسط الفني بأن رشحت لبطولة فيلم «تراب الغرباء» مع المخرج «سمير ذكرى» بعد بطولة مسلسل مع الفنان سليم صبري وسهرة فنية مع حاتم علي، لكن الدور كانت فيه مشاهد إغراء كثيرة ومشهد اغتصاب، وهذا ما جعلني أنكفئ عن تجسيده، فقط لأنني لم أرغب في الولوج إلى سيرتي السينمائية من باب وجهي المفعم بالأنوثة والبراءة... وكي لا يضعني المخرجون ضمن هذه الزاوية الضيقة، فأنا لا أعد أنني أعمل ضمن مسابقة ملكات جمال، وإنما في مضمار فني البقاء فيه للأكثر موهبة.

وفعلاً تتالت الأدوار وظلت السينما هاجسي، ثم ذهبت إلى مصر عام 2004 لتجسيد دور البطولة بشخصية «الأميرة شمس» في مسلسل «علي جناح التبريزي» المأخوذ عن رواية معروفة بالعنوان ذاته للأديب «ألفرد فرج»، وحينها قال لي النّقّاد المصريون «أستاذة أنت وجهك سينما.. ما تحرئيش نفسك في الفيديو»، ويقصدون التلفزيون طبعاً، استوقفني هذا الكلام كثيراً، ثم أنهيت المسلسل وجاءت بعده الفرصة سريعاً عام 2006 بعد أن شاركت أختي «سمر» في بطولة عمل من إخراج إيهاب لمعي الذي قال لي حينها: «ستكونين بطلة فيلمي القادم ع الهوا»، وفعلاً تم ذلك، حيث أديت شخصية فتاة عمرها 28 عاماً باتت وحيدة بعد وفاة والديها بحادث سيارة، وهي غنية وتسعى لأن تحب.. وبعد أن تخفق في إيجاد حبها عشرات المرات تقرر المشاركة ضمن مسابقة تلفزيونية بعنوان «تصمد شهر تكسب مليون جنيه»، تعيش إثرها مع فتاة أخرى وشابين اثنين الكثير من التجارب الإنسانية الخاصة. شارك هذا الفيلم ضمن مهرجان القاهرة في المسابقة الدولية وكدنا نحصل على الجائزة التقديرية لولا أن مضمون العمل كان يتحدث عن تلفزيون الواقع، والدسائس والمؤامرات التي تُحاك ضمن المسابقات.

في عام 2008 رشحني المخرج «أيمن مكرم» لفيلم «مناحي» الخليجي من تأليف السيناريست السوري «مازن طه» وجسدت فيه شخصية «مريم» , وهي بنت بسيطة تحب زوجها، وتقف إلى جانبه في غربته، لتكون رمزاً للوطن الذي يعود إليه المرء مهما طالت غربته.. وكان الفيلم باللهجة البدوية ولاقى صدىً كبيراً، حتى في صالات السينما العربية.

وفي الـ 2009 عدت إلى دمشق لأشارك في أول تجربة سينمائية سورية لي مع المخرج «محمد عبد العزيز» في فيلم الميوزيكال «ليلى والذئاب» بشخصية لها خصوصيتها ضمن رؤية إخراجية مميزة، ومختلفة تماماً عما قدمته سابقاً، إذ أجسد شخصية راقصة سابقة وموجهة تربوية ضمن أكاديمية للرقص، وكيف تقوم باختيار الطلاب إلى جانب المدير ضمن قالب كوميدي لطيف.   

كيف توّصفين هذه النقلة عبر «ليلى والذئاب» بشخصية مملوءة بالحركة إن صح التعبير؟

نص الفيلم الذي كتبه الدكتور رياض عصمت مهم جداً، والشخصية لفتت انتباهي، فاستطعت مع المخرج محمد عبد العزيز أن نضيف عليها بعض الأمور كي تصبح جديدة لدرجة أنني أحببتها أكثر وأحببت تأديتي لها في موقع التصوير.

في الحقيقة.. هذه الشخصية ليست غريبة عني، ففي بداية دخولي الوسط الفني أديت دور راقصة غجرية في سباعية «أيوب الغضب» وأنا بطبيعتي أحب أعمال الحركة والرقص، وشخصيتي الحقيقية تلامس هذا الشيء، وباعتقادي أن على الممثل أن يغني ويرقص ويبدع في جميع تصنيفات الدراما, سواء أكانت كوميدية أم اجتماعية أم تاريخية, مادام يعمل في إطار الفن السابع وضمن رؤية فنية مميزة.

بالنسبة للتلفزيون أيهما تفضلين من تلك التصنيفات؟ ولماذا؟

لا أحب الدراما التلفزيونية التاريخية لأنها لا تبقى كثيراً في ذاكرة المشاهدين، وكانت لي تجربة واحدة في هذا الإطار في مسلسل «أبو زيد الهلالي» أما الأعمال الكوميدية التي شاركت فيها عبر مسلسلي «أهلا حماتي» و«أنت عمري» فأنا أكره فيها التهريج،ولاسيما أن حياتنا مملوءة بالشخصيات الكوميدية الحقيقية من دون ذاك الاصطناع في الشخصيات التي تكتب للكوميديا التلفزيونية وتكون عجيبة غريبة.   

إلى أي مدى تلتصق الدراما بحياتنا الواقعية في رأيك؟..

تلتصق كثيراً..فحياتنا مملوءة بالدراما، والدراما السورية اتخذت مكانتها المهمة لاقترابها من الواقع، أما المصرية فابتعدت عن الرقي لتجنبها الواقع الحقيقي، فكلما تشابه أداء الممثل مع شخصيات يعرفها الجمهور، ويشعر أنها تشبهه, يتعاطف معها أكثر، ويصدقها بدرجة أكبر.

مهمة الدراما هي تقديم الفن الراقي الذي يطرح مشكلة، ويقدم رسالة وحلولاً عبر طروحات جديدة، فالكوميديا مثلاً عندما تكون هادفة قد تبكيك، بالنسبة لي أراقب الناس كثيراً، وأعتقد أنه ينبغي على الممثل أن يشبه الكاميرا، بمعنى أن يشد كل شيء إليه كي تحبه الكاميرا أكثر.  

bsnaij@yahoo.com

تشرين السورية في

24/02/2013

 

"مزاج الخير" مسلسل يجمعها بمصطفى شعبان قريباً

سميحة أيوب: لم أحدد نفسي في قالب معين

القاهرة - “الخليج”:  

ربما هي المصادفة التي ستكون سبباً في تألق الفنانة سميحة أيوب هذا العام . فهي تلك المرأة المتسلطة كبيرة عائلتها التي تخطط وتدبر وترسم لهم الخطط لكيفية الاتجار في المخدرات وتتدخل في كل مقدرات وشؤون أولادها ليكون مزاجها “مزاج الخير” في مسلسل يجمعها بمصطفى شعبان وعلا غانم ونسرين الإمام، في الوقت ذاته .

هي الفنانة سميحة أيوب، تلك الزعيمة في السجن الذي تدخله “نوسة” ظلماً ثم تتبناها بعد أن تعرف قصتها، وليتأكد لها أنه “مولد وصاحبه غايب” في مسلسل يجمعها بالفنانة اللبنانية هيفاء وهبي .

في البداية توجهنا لها بالسؤال عن دورها في “مزاج الخير”، فقالت “أجسد في المسلسل دوراً ربما يكون جديدًا عليّ بعض الشيء، فأنا أظهر كسيدة قعيدة على كرسي متحرك لإصابتها بالشلل، ورغم ذلك فهي متسلطة جداً وحازمة بشدة وتتدخل في كل مقدرات وأمور أفراد عائلتها، الذين يتاجرون في المخدرات، وهي التي تتزعمهم وتدبر لهم الخطط لهذه التجارة” .

·        ما الذي شجعك على هذا الدور؟

- من الصعب القول إنني تحمست لهذا الدور، فالحماسة الشديدة لا تأتي إلا إذا كان الدور لم يحدث من قبل ويعد طفرة رائعة لا يتكرر حدوثها كثيراً، وهذا بالطبع شيء نادر للغاية، لكن أستطيع القول إنه عندما عرض عليّ وجدته مناسبًا ومختلفًا عن كل أدواري السابقة، إضافة إلى أن المسلسل يحتوي على رسالة مهمة وقيّمة وهي خطورة الاتجار في المخدرات ومحاربتها، على نحو ما انتشر في الفترة الأخيرة بكثرة، وغيرها من وسائل تغييب العقل هي سبب في كثير من النتائج السلبية التي تؤول إليها الأمور الآن .

·     لكن دائماً ما يتم توجيه انتقاد لبعض المسلسلات التي تناقش الاتجار في المخدرات بأنها تروج لأفكار سلبية . . فما رأيك؟

- لا أعتقد أن هذا سيحدث مع مسلسل “مزاج الخير” لأنه يدعو في الأساس إلى محاربة المخدرات، وهو يحمل فكرة مهمة ومحترمة، ولو حدث هذا فأعتقد أنه لن يأتي بمشاهدة جيدة ومحللة للعمل ولرسالته .

·     في أعمالك الأخيرة كثيراً ما كنت تظهرين كسيدة متحكمة في مقاليد الأمور ومتسلطة . . ألا ترين أن هذا نوع من التكرار؟

- لا أراه تكراراً، فمنذ بدايتي في مهنة التمثيل لم أكرر دوراً ولم أسمح لنفسي بأن يتم وضعي في قالب بعينه أو نمط محدد، فالفنان الحقيقي هو القادر على لعب كل الأدوار بالكفاءة ذاتها .

وكثيراً ما يتم توجيه سؤال لي عن أن أدائي أدوار السيدة المتحكمة في مقاليد الأمور يرجع إلى الواقع الذي يرصد أن السيدات هن المهيمنات أكثر من الرجال، لكنني لا أتفق مع هذا المبدأ كثيراً، لأنه في كثير من الأحوال لا تكون النساء محركات للأمور حولهن، لكن دراما المسلسل تفرض شخصية بعينها .

·     في أحد تصريحاتك عند عمل فيلم “تيتة رهيبة” أكدت أنك قررت التغيير . . فهل اشتراكك في المسلسل كان إحدى نتائج ها التغيير أم أن المصادفة كان لها دور؟

- هنا أريد أن أوضح شيئاً ما، وهو أنه عندما صرحت بهذا التصريح كان في وقت ما ولسبب معين، فالتغيير بالنسبة لي كان في قراري خوض مجال بعينه وهو السينما بعد انقطاع عنها دام 17 عاماً، والدور كان مشجعاً على لعبه في الحقيقة لقيمته المهمة، وهذا ما حدث، فكل ما أريد قوله إن التغيير عادةً ما يكون في مجال بعينه وليس في دور داخل المجال، والدليل على كلامي هذا أنني أديت دوراً في مسلسل “الخفافيش” وبعد ذلك في “مولد وصاحبه غايب” ثم “مزاج الخير”، والله أعلم ماذا تخفي الأيام .

·        بمناسبة مسلسل “الخفافيش” . . لماذا وجهتِ لوما للتلفزيون المصري بشأنه؟

- وجهت هذا اللوم للتلفزيون المصري لأنه عرضه في توقيت غير ملائم على الإطلاق وعلى قناة لا يتم مشاهدتها كثيراً، والمشكلة الكبرى أن التلفزيون المصري ظل مدة طويلة يعلن عن المسلسل وعن ميعاد عرضه ثم يقوم بالتأجيل، وبعد كل هذا يعرضه ويمر مرور الكرام، فأنا لا أعلم كيف يمكن لجهاز بحجم التلفزيون المصري ألا يثبت على كلمته؟

·        هل تحدثت إلى أحد مسؤولي التلفزيون المصري بشأن هذا؟

- دوري في أي عمل هو أن أقوم بالتمثيل فقط، وأي دور بعد ذلك ليس من اختصاصي، وبالتأكيد لم أتحدث إلى أحد في هذا لأنه أمر لا يعنيني ولا يخص المخرج أو أي شخص آخر مشارك في المسلسل .

·     هل هذا سبب في عدم قبولك مسلسل “الحلال والحرام” مع المخرج أحمد النحاس وهو من إنتاج التلفزيون المصري أيضاً؟

- هناك خلط كبير في الأوراق بين الأمور، فمسلسل “الحلال والحرام” لم يعرض عليّ أصلاً حتى أقبله أو أرفضه، وفي الحقيقة هناك الكثير من الكلام ورد على لساني لم أتفوه به .

·        ماذا عن دورك في مسلسل “مولد وصاحبه غايب”؟

- أجسد دور سيدة مسجونة من اللاتي لهن سطوة وكلمة داخل السجن، وعندما تدخل “نوسة” وهي هيفاء وهبي محبسها، تتقابل مع تلك السيدة وعندما تسمع قصتها تقرر أن تتبناها وتقف إلى جانبها وتساندها .

·        ما رأيك في تأجيل “مولد وصاحبه غايب” أكثر من مرة؟

- مسألة التأجيل هذه لا دخل لنا بها، وإذا جئنا للحق فالتأجيل كان لا بد منه لأن ظروف البلد الحالية بأكملها استدعت ذلك، فكيف يمكن التصوير وسط هذه الأجواء المشحونة وفي الظروف الصعبة، إضافة إلى أن المنتج محمد فوزي تعرض لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى .

الخليج الإماراتية في

25/02/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)