مكتبة سينماتك

 
 

               

 

 
 

جديد الكتاب

 
 
 

سينما الرؤى

دراسات وقراءات في السينما العربية

تأليف: عبدالكريم قادري
الصادرة عن

منشورات مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي

2017

 

سينما الرؤى

دراسات وقراءات في السينما العربية

عبدالكريم قادري

 
 
 
 
 

عن الكتاب

     
 

عبد الكريم قادري كمن يمسح بالضوء 

يفتقر المشهد السينمائي الجزائري إلى أقلام نقدية تواكب جديده وتضيء وجوهه وتقدّم تجاربه، وما يوجد من هذه الأقلام يعاني هو الآخر من غياب المنابر الإعلامية التي تحتضن كتاباته وتحتفي بها. ويأتي عبد الكريم قادري في طليعة الأقلام الجديدة التي أعطت للكتابة في الشأن السينمائي نفسًا جديدًا في الجزائر.

فبعد كتابه "سينما الشعر/ جدليّة اللغة والسيميولوجيا في السينما" (المتوسط، 2016)، ها هو يصدر كتابه الثاني "سينما الرُؤى، دراسات وقراءات في السينما العربية" (منشورات مهرجان الفيلم العربي بوهران)، في مراوحة بين وجوه صنعت ماضيها وأسئلة وهواجس وتجارب تطبع حاضرها.

نلمس على مدار الأقسام الخمسة التي ضمّها الكتاب نبرة العشق التي يكتب بها قادري عن السينما، فكأنها شغله الوحيد في الحياة، فلا ندري هل نحن بصدد قراءة دراسات وبحوث عن السينما أم نصوص تنحاز إلى الشعر بموضوعات سينمائية. من غير الإخلال بما يجب من معلومات وتحليلات ورؤى.

يجيبنا القسم الأول عن جملة من الأسئلة منها: كيف قاربت السينما العربية موضوعة العنف؟ ما هي ملامح الإنسان العربي في سينما الآخر؟ هل هناك سينما عربية مستقلة؟ ما هو الفيلم القصير وآلياته الفنية؟ كيف تحضر المرأة في السينما الفلسطينية؟ والطفل في السينما الجزائرية؟ وما هي المنطلقات الفلسفية والجمالية للسينما التونسية؟ معتمدًا على نخبة من الأفلام ذات الوعي بالفعل السينمائي. مفككًا مقولاتها ومشاهدها وإشاراتها التي تشكل في النهاية خطابها العام.

ولأنّ الهدف العام للكتاب كان رصد الرؤى الجديدة للسينما العربية، في الحقول المختلفة المتعلقة بها، فقد حفلت الأقسام الثانية والثالثة والرابعة بقراءات نقدية لأهم ما أنتج عربيًا من أفلام روائية طويلة وقصيرة وأفلام وثائقية في السنوات الثلاث الأخيرة. في مسح يعطي للمتلقي فكرة عن الفتوحات الفنية في هذه الأقاليم الثلاثة، باعتبارها أكثر الأجناس السينمائية التي تحظى بالاهتمام في المهرجانات والمحافل المتخصصة في السينما.

وبالحرص نفسه مسح عبد الكريم قادري في القسم الخامس من الكتاب الإنتاجات المكتوبة في مجال النقد السينمائي، رغم قلّتها. وبيّن الانطباعي منها والأكاديمي، ومدى قدرة كلٍّ منها على المواكبة والإضافة. ذلك أن الكتابة عن فيلم سينمائي لا يعني تلخيص الفيلم بل قراءة حقله الدلالي بما يساعد المتلقي، حتى ذلك الذي شاهده، على إدراك مراميه

وامتدادًا لهذا الهدف، ضمّ القسم السادس الذي حمل عنوان "فيوضات السينما" حوارين أجراهما الكاتب مع مخرجين سوريين، واحد له تجربة ثرية وباع طويل في السينما العربية، يعيش حاليا داخل سوريا وهو محمد ملص، والثاني مخرج سوري شاب يعيش خارجها وهو غطفان غنوم، ومن خلال المقابلتين نعرف كيف يحلم كل واحد منهما، كيف يفكر، كيف ينظر إلى السينما وما الذي تعنيه له، في ظلّ الفرق في السن والتجربة والمسار وطرق النضال، في واقع سوري ينشد الحرية والانعتاق.

يقول عبد الكريم قادري لـ"الترا صوت" إن ما يُنتج حاليًا من أفلام في الدول العربية مجتمعة، لا يشكل سوى جزء يسير، مقارنة بما تنتجه دولة غربية واحدة لها تقاليد سينمائية. "إن آلية الإنتاج العربي على عمومها، بطيئة، مترددة، متوجسة، ارتدادية، وغير منوعة، حصرت نفسها بين ما هو تجاري وفج على كثرته، وما هو فني إلى حد ما، على قلته، ومن المعروف أن القلة مهما كانت لا تستطيع أن تخلق توجهًا، أو هوية في ظرف وجيز".

ويدعو قادري الذي استعمل هنا مصطلح "سينما الرؤى" مناقضًا لمصطلح السينما التجارية، صنّاع السينما في الدول العربية، خاصّة المخرجين، إلى أن يتمسكوا بالحلم، ويسعوا لفك الارتباط السينمائي بالآخر، ويحاولوا خلق أفلام عربية تمثلهم وتمثّل نظرتهم وفهمهم للسينما، "كل من قلّد الآخرين وصل أخيرًا دائمًا".

 

 

     
 

هيئة تحرير موقع الترا صوت في  19/07/2017

 
     
     
     
 

قادري يصدر "سينما الرؤى:

دراسات وقراءات في السينما العربية"

حسان مرابط/جريدة الشروق الجزائرية

صدر حديثا، للإعلامي والناقد السينمائي عبد الكريم قادري، عن "منشورات مهرجان وهران للفيلم العربي ودار الحكمة" مؤلف جديد في السينما عنونه بـ"سينما الرؤى: دراسات وقراءات في السينما العربية"، والعمل يأتي بعد مؤلفه الأول الذي حمل عنوان "سينما الشعر: جدلية اللغة والسيميولوجيا في السينما".

ويقول قادري في ملخص كتابه إنّ السينما العربية لا تزال تبحث عن موطئ قدم لها ضمن مدونة السينما العالمية، لكن البحث يبدو شاقا وبعيدا عن التحقق في الوقت الحالي". ويضيف قادري أنّ ما ينتج في الوقت الراهن من أفلام في الدول العربية مجتمعة قليل جدا، ولا يشكل سوى جزء يسير مقارنة بالإنتاجات التي تقدمها دولة أجنبية (غربية) واحدة لها تقاليد سينمائية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والهند أو دول من أوروبا كفرنسا وكإيطاليا وغيرها.

يتناول قادري في الكتاب واقع السينما العربية الحالية، مع تسليط الضوء على بعض التجارب والشخصيات المهمة التي أثّرت فيها، مع الاستئناس ببعض تجارب الماضي التي ألقت بظلالها على واقع السينما العربية الحالية.

ومن الأفلام التي عالجها "ذيب" لناجي أبو نوار (الأردن)، "جوق العميين" محمد مفتكر (المغرب)، "تمبوكتو"، عبد الرحمان سيساكو/موريتانيا، "باستاردو" لنجيب لقاضي و"قصر الدهشة" مختار عجيمي من تونس، "الجزيرة 2" شريف عرفة من مصر.. وغيرها.

ويرتقب أن يكون المؤلف الجديد لعبد الكريم قادري حاضرا في فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان وهران للفيلم العربي المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة من 25 إلى 31 جويلية الجاري بحضور نجوم السينما العربية والجزائرية ووسط تكريمات لثلة من شخصيات الفن السابع في الجزائر والعالم العربي على غرار المرحومين الكاتب مولود معمري والممثل "بوبقرة" (حسن الحسني) وعزت العلايلي والراحلين كريمة مختار من مصر والناقد الفلسطيني بشار إبراهيم.. وغيرهم.

 

 

     
 

الشروق الجزائرية في  09/07/2017

 
     
     
     
 

سينما الرؤى": تحرّر من القوالب الكلاسيكية

الجزائر - العربي الجديد

في كتابه "سينما الرُؤى، دراسات وقراءات في السينما العربية" الصادر مؤخّراً عن منشورات الدورة العاشرة لـ"مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي" 2017، و"دار الحكمة"، يعاين الناقد وكاتب السيناريو الجزائري عبد الكريم قادري(1982) تشكّل حركة سينمائية عربية في الأفق، استطاعت أن تتحرّر من القوالب الكلاسيكية القديمة.

ويرى صاحب "سينما الشعر/ جدليّة اللغة والسيميولوجيا في السينما" (2016) أن "هذه الحركة تبحث عن تجارب تعكس الهوية، والذات، والألم والحلم العربيين، ليس الحلم بمعناه الضيق، بل بمعنى خلق حركة سينمائية عربية بأتمّ معنى الكلمة، وابتكار أدوات وطريقة معالجة غير تقليدية".

يسلّط قادري الضوء على واقع السينما العربية الحالية عبر تحليل بعض التجارب والشخصيات البارزة التي أثّرت فيها، مع الاستئناس ببعض تجارب الماضي التي ألقت بظلالها على الواقع الحالي.

يتضمَن الكتاب خمسة أقسام؛ الأول يحمل عنوان "تجارب ومسارات" ويتناول فيه بعض "الثيمات" التي عالجتها السينما العربية، مثل "العنف في السينما العربية"، و"صورة العربي في سينما الآخر"، و"السينما العربية المستقلة"، و"الفيلم القصير وآلياته الفنية"، ومن بين التجارب العربية التي تمّ تتبّع مسارها "السينما التونسية"، و"حضور المرأة في السينما الفلسطينية"، و"الطفل في السينما الجزائرية".

في القسم الثاني "قراءات في أفلام روائية طويلة"، يستعرض المؤلّف أعمالاً أُنتجت في الثلاث سنوات الأخيرة، هي: "ذيب" لـ ناجي أبو نوار من الأردن، و"جوق العميين" لـ محمد مفتكر من المغرب، و"تمبكتو" لـ عبد الرحمان سيساكو من موريتانيا، "بستاردو لـ نجيب بلقاضي، و"شلاط تونس" لـ كوثر بن هنية، و"قصر الدهشة" لـ مختار لعجيمي من تونس، و"الجزيرة 2" لـ شريف عرفة، و"هيبتا...المحاضرة الأخيرة" لـ هادي الباجوري من مصر، و"سلّم الى دمشق" لـ محمد ملص و"الأم" لـ باسل الخطيب و"الرابعة بتوقيت الفردوس" لـ محمد عبد العزيز من سورية.

وحمل القسم الثالث عنوان "قراءات في أفلام روائية قصيرة"، أما الرابع فتضمّن قراءات لأفلام وثائقية، وتطرّق الخامس "قراءات في إصدارات سينمائية" إلى بعض الإنتاجات المكتوبة في مجال النقد، بينما جاء القسم السادس تحت عنوان "فيوضات السينما" وهو عبارة عن مقابلتين أجراهما الكاتب، مع مخرجين سوريين؛ محمد ملص (1945) وغطفان غنوم (1976).

يؤكد قادري في تقديمه للكتاب أن "مفهوم (سينما الرؤى) لم يأت اعتباطياً، إذ يشير إلى أفلام ذات حساسيات مختلفة، يمتلك أصحابها رؤى منوّعة، من حيث الثيمة، والبناء، والتجريب، والبحث عن متنفّس سينمائي جديد، تتوالد من خلاله أفلام مستقبلية".

 

 

     
 

العربي الجديد اللندنية في  31/07/2017

 
     
     
     
 

السينما العربية يمكنها أن تهزم السلوك التجاري وتحقق الحلم الجمالي

الناقد عبدالكريم قادري يدعو صنّاع السينما إلى أن يتمسكوا بالحلم، ويسعوا لفك الارتباط السينمائي بالآخر، ويحاولوا خلق أفلام عربية تمثلهم وتمثّل نظرتهم وفهمهم للسينما.

صناعة سينما تخرج من الحيز الضّيق وترى العالم

العرب / وهران (الجزائر) - يتناول كتاب “سينما الرُؤى، دراسات وقراءات في السينما العربية” لعبدالكريم قادري واقع السينما العربية الحالية، مع تسليط الضوء على بعض التجارب والشخصيات المهمة التي أثّرت فيها، والاستئناس ببعض تجارب الماضي التي ألقت بظلالها على واقع السينما العربية الحالية.

وقد قسّم قادري مواد كتابه إلى خمسة أقسام، حيث يتناول بالبحث عدة قضايا، فيدرس في قسم “تجارب ومسارات” بعض “التيمات” التي عالجتها السينما العربية، مثل “العنف في السينما العربية”، و”صورة العربي في سينما الآخر”، و”السينما العربية المستقلة”، ناهيك عن التركيز على بعض ماهيات السينما مثل “الفيلم القصير وآلياته الفنية”، ومن بين التجارب العربية التي تم تتبع مسارها “السينما التونسية”، و”حضور المرأة في السينما الفلسطينية”، و”الطفل في السينما الجزائرية”.

أما القسم الثاني من الكتاب فقد قدم من خلاله الناقد قراءات نقدية لأهم ما أنتج عربيا من أفلام روائية طويلة في الثلاث سنوات الأخيرة، فيما خصص القسم الثالث للأفلام الروائية القصيرة، ليتطرق في رابع أقسام الكتاب إلى الأفلام الوثائقية، وقد جاء هذا لتبيان القيمة الفنية وما وصلت إليه السينما العربية الحالية. أما القسم الخامس فقد تناول فيه قادري بعض الإنتاجات المكتوبة في مجال النقد السينمائي، حيث استعرضها وسلط الضوء على ما جاء فيها، ليختم بالقسم السادس الذي جاء تحت عنوان “فيوضات السينما” وهي عبارة عن مقابلتين أجراهما صاحب الكتاب، مع مخرجين سوريين، واحد له تجربة ثرية وباع طويل في السينما العربية، يعيش حاليا داخل سوريا وهو محمد ملص، والثاني مخرج سوري شاب يعيش خارجها وهو غطفان غنوم، ومن خلال المقابلتين نعرف أحلام وتجارب كل واحد منهما، كيف يفكر، كيف ينظر إلى السينما وما الذي تعنيه له، رغم الفرق في السن والتجربة والمسار وطرق النضال لكل منهما.

إجمالا يتلخص الكتاب في الكلمة التي كتبها عبدالكريم قادري في مقدمته حيث يقول “لا تزال السينما العربية تبحث عن موطئ قدم لها ضمن مدونة السينما العالمية، لكن هذا البحث يبدو شاقا وبعيدا عن التحقق في الوقت الحالي، خصوصا وأن ما يُنتج حاليا من أفلام في الدول العربية مجتمعة، لا يشكل سوى جزء يسير، مقارنة بما تنتجه دولة غربية واحدة لها تقاليد سينمائية، لأن آلية الإنتاج العربي على عمومها، بطيئة، مترددة، متوجسة، ارتدادية، وغير منوعة، حصرت نفسها بين ما هو تجاري وفج على كثرته، وما هو فني إلى حد ما، على قلته، ومن المعروف أن القلة مهما كانت لا تستطيع أن تخلق توجها، أو هوية في ظرف وجيز، لذا وجب على هذه القلة أن تتوسع في إنتاجها، لتصل إلى خانة ‘سينما الرُؤى’، لتهزم الأفلام التجارية أو المُتعبة فنيا”.

ويرى قادري أن الابتعاد عن السينما التجارية وخلق هوية وجَودة سينمائية خاصة لن يكونا أمرا سهلا، لكنهما غير مستحيلين، خصوصا وأن هناك العديد من الأفلام والتجارب العربية الحديثة وحتى القديمة -وقد تناول هذا الكتاب العديد منها- تشي بأن هناك حركة سينمائية عربية تتشكل في الأفق، استطاعت أن تتحرر من القوالب الكلاسيكية القديمة، وتبحث عن تجارب تعكس الهوية، والذات، والألم والحلم العربيين، ليس الحلم بمعناه الضيق، بل بمعنى خلق حركة سينمائية عربية بأتم معنى الكلمة، وابتكار أدوات وطريقة معالجة غير تقليدية، نتميز من خلالها عن سينما “الآخر”، و ربما يمكننا أيضا تصديرها، لتخرج من الحيز الضّيق وترى العالم، كما يقول.

ويربط قادري النجاح في إرساء هذا المسار بضرورة إدراك المخرج أو صانع السينما العربي أن البصمة السينمائية لا يمكن أن تكون في ظل التبعيّة الفنيّة والنّهل من اجتهادات “الآخر”، إلاّ أنّ هذا لا يعني، كما يقول، أن ننغلق على أنفسنا ولا ننفتح، ولكن بشرط أن تكون هناك حدود لكلّ شيء، وألا نذوب في هذا الآخر، وننسى أنفسنا، وإلا بقينا دائما في “تبعية سينمائية”.

يقدّم هذا الكتاب “سينما الرؤى/ قراءات ودراسات في السينما العربية الحديثة”، الصادر عن منشورات الدورة العاشرة لـ”مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي” 2017، ودار الحكمة، مقاربات لأفلام عربية، عكست توجّهات وتيّارات مختلفة، حيث يحوي عدّة فئات، طويلة وقصيرة/ روائية ووثائقية، وفي نفس الوقت يقدّم دراسات واستقراء لتجارب عربية محددة، وجد المؤلف أنّها تحمل في طياتها بذرة يمكن أن تنمو ولبنة يمكن أن تتكئ عليها السينما العربية مستقبلا، إذ وصفها بـ”سينما الرؤى”.

ونذكر أن عبدالكريم قادري (1982)، ناقد وباحث وسيناريست، أصدر العديد من المؤلفات، ونشر العشرات من الدراسات المتخصصة في السينما بمختلف المجلات والجرائد والمواقع الإلكترونية الدولية والعربية.

 

 

     
 

العرب اللندنية في  24/07/2017

 
     
     
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)