الخلاصة:
في المستقبل القريب، مبرمج كمبيوتر هاوي يدعى "نيو" يكتشف بأنّ كل
الحياة على الأرض يحتمل أن تكون لاشيء أكثر من واجهة مسهبة خلقت بذكاء كوني
حقود، لغرض استرضائنا بينما جوهر حياتنا "مخلوق" لكي يثير حملة هيمنة
الماتريكس في العالم "الواقعي". يرتبط بمحاربين المورفيوس المتمرّدون الذين
لهم نفس الآراء والثّالوث في كفاحهم أن يسقط الماتريكس.
الماتريكس ـ رؤية نقدية:
"ماتريكس" رؤية مستقبلية للبهجة الحركيّة
بقلم: "كينيث توران" ناقد الأفلام في التايمز
"تخيّل بأنك تشعر قليلاً بأنك مثل أليس، تسقط في جحر الأرنب، " .. أحدهم
يقول من خلال حوار الفيلم الرّائع والمحيّر (المصفوفة The Matrix)، ومن
لديه القدرة على أن يجادل؟
فيلم (The Matrix) عبارة عن قصة مثيرة مستقبلية سينمائية طائشة، ومصممة على
أن تقهر الخيال، يحتوي على فرضيات علمية تقليدية مع تّكنولوجيا بصرية جديدة
جدا وبطريقة ما و تقريبا تتحدّى الوصف. يعجبك أو لا، فهو من الأفلام التي
لا يمكن التعبير عنها بالكلمات.
كتبه وأخرجه الأخوان واتشوسكي، لاري وأندي، ففيلم (The Matrix) هو الابن
الرّوحي المستحيل لفنان المستقبل المظلم "فيليب ك". ديك وانبهار صناع
السينما البصرية في هونغ كونغ مع خدمة التكنولوجيا الرقمية كانت مثل
القابلة المفيدة.
لحد الآن لأن هذه الحكاية كانت في عقل الأخوان واتشوسكي لفترة طويلة جداً،
كانا قد كتباها قبل ظهور فيلمهما الأول (حد Bound) عام 1996، فقصة فيلم
(The Matrix) نشأت مع إنها من العناصر المألوفة والباطنية الزّائفة وقوية
بما فيه الكفاية، وعلى الرغم من هذا فأن إنتاج هذا الفيلم مغامرة فنية
محفوفة بالمخاطر.
توماس أندرسون ( كينو ريفز)، مبرمج كمبيوتر في عالم كثير الشبه بعالمنا
الخاص والذي يمر في ليلة من ليالي هذا المبرمج الهاوي "نيو"، فقد سمع
الـ(Matrix) تهمس له عن حياته بكاملها، لكن لا أحد يعرف ما هو الـ(Matrix).
والثالوث الجميل (كاري – آني موس - العدالة المظلمة) يمكن أن تخبره بأنّه "يبحث
عنك"، وهو شيئاً مخيفاً بالتأكيد لكنه لا فائدة منه.
بالنسبة لـ"نيو" فيجب أن يلتفت إلى شريك الثّالوث، مورفيوس الأسطوري (لورنس
فيشبورن)، معتبره الرّجل الأكثر خطورة كشاهد من الأحياء. وما يقوله هو أكثر
من التخويف: وما يعتقده "نيو" هو أن العالم الحقيقي ليس أكثر من كمبيوتر,
شبه واقع خلق بذكاء إصطناعي وأشياء سيطرت على تحويّل عقولنا الإنسانية
بينما أجسامنا تسلب بشكل منظّم كمصدر طاقة يحفظ تلك المكائن الشّنيعة تدور.
أحيانا تأخذ تلك المكائن شكل إنساني كأدوات، كمحاكاة آلية ساخرة لرجال
الـ(FBI)، مثل الفاتر الوكيل سميث (هوجو ويفنج "برهان" ومغامرات بريسسيلا "ملكة
الصّحراء")، واللذان يلبسان أدوات الأذن الآمنة ونظارات شمسية وقمصان بيضاء
برّبطات عنق رّاسخة.
هؤلاء رجال الـ(Matrix) لديهم اهتمام خاصّ بـ"نيو". فهناك شعور الأول هو أن
مورفيوس وزملائه الضّعفاء (من ضمنهم "بوند" جو بانتوليانو المحنّك) يشتركان
في الإغواء بأن "نيو" لربما يكون هو الرجل المنتظر، المحرر الذي عنده القوة
لأن يحطّم الـ(Matrix) ويحرّر السلالة الإنسانية. لكن "أوريكل" فقط (أداء
رفيع من قبل غلوريا يربّي) هي التي تعرف بالتأكيد، وكل شيء تقوله كلام حكيم.
من الواضح بأن هناك اهتمام عظيم ومألوف حول فيلم (The Matrix)، يبدأ
بموضوعه القوي للحقائق المتعاقبة والمنافسة المميتة بين الرّجال والمكائن
والقوة المرنة لعقل الإنسان والأخطار الزّاحفة للتّوافق. وحوار الفيلم مثل
"لا تعتقد بأنك؛ تعرف نفسك" و"هناك خلاف بين معرفة الطّريق ومشي الطّريق"،
أليس هذا يدعو للفوز بأي حفاوة للأصالة.
من جهة أخرى، فإن النّوعية المتجهّمة للحوار تناسب النّوعية الإيحائية لقصة
فيلم (The Matrix)، وجاذبية الممثلين، خاصة الجليل "فيشبورن" والبارد دائما
بشكل مغناطيسي "ريفز"، جعلا للكلمات تأثير أكثر من المزعج.
كما أن الإثارة في فيلم (The Matrix's) نوعان من تسلسلات الفعل. خدعة واحدة
تتضمّن نوعية "جون وو" في الكميات الهائلة لطلقة الذّخيرة في الحركة
البطيئة الممتازة والاستعمالات الأخرى هي على نمط عمل هونغ كونغ وتقنية
ملاحظات الصّحافة تشيران إلى التصوير الفوتوغرافي، وهذا يتضمن تصوير الفيلم
بمساعدة إمكانيات الكمبيوتر في 12,000 إطار بالثانية. |