استكمالاً لعمود الأسبوع الماضي..
فإن نادي السينما أو عائلة السينما في البحرين ليس
لديها متطلبات مستحيلة على أي حال، حيث أن هناك
مقراً للنادي، لكنه لا يليق ليس بالعاملين فيه
فحسب، بل بالمستوى الراقي الذي تتعاطى به التجربة
في وزارة الإعلام مع الجودة، لذا فان الأمر يحتاج
فقط، زيارة من المسئولين في وزارة الإعلام للاطلاع
عن قرب على مقر النادي ومتطلباته.
نحن كأعضاء متمسكون بمقرنا لكنه
يحتاج إلى تطوير كبير ستكون وزارة الإعلام بفكرها
الإداري ـ الذي يحترمه الجميع ـ أجدر لتوفير
حلولاً تمكننا من امتلاك دار عرض راقية ذات
تجهيزات تقنية حديثة، ناهيك عن مرافق تليق برغبتنا
في تنظيم برامج وفعاليات، سيكون من ضمنها دعوة
شخصيات فنية عالمية إضافة إلى سفراء الدول الذين
نمتلك معهم علاقات متينة بسبب اعتنائنا بأعمال
دولهم السينمائية والاحتفاء بها في أسابيع أو
مناسبات فنية كل عام.
كما أن وزارة الإعلام تستطيع أن
تكون فاعلة على صعيد إعادة إنعاش مجلة (أوراق
سينمائية) التي كان يصدرها النادي، وبسبب ضيق ذات
اليد توقفت عن الصدور، بعد أن حققت سمعة كبيرة
جداً وصارت مطلوبة في كل الفعاليات السينمائية
العربية والدولية.
ولن تجد الوزارة أفضل من أن تصدر
المجلة من جديد، كعمل مشترك مع نادي السينما سيحسب
منجزاً إعلاميا وثقافيا لكل مسئول سيحقق هذا الحلم
للنادي، فهذه المجلة بمثابة السفير المثالي
للتعبير عن مدى اهتمام التجربة الجديدة في الوزارة
بالسينما بصورة خاصة وبالثقافة والفنون بصورة
عامة.
السينمائيون يمتلكون حساسية مفرطة
فيما يتعلق بطلب الدعم لكنني كناقد أجد أن هذا
الأمر احد مهامنا ومسئولياتنا، واستثمارا للعلاقات
المتينة التي يمتلكها الأستاذ حمد المناعي مع
الفنانين واحترامهم له فإننا نجده جديراً بان يمسك
ملف نادي السينما ويقدمه لوزير الإعلام معتبرا
نفسه ممثلا لنا جميعا إذا ما أرادت الوزارة تطوير
واقع نشاطنا الفني ووجودنا في منظومة العمل
الإبداعي في البحرين.
|