|
أربيل - “الخليج”: اتفقت وزارة الثقافة في اقليم كردستان
العراق مع المخرج السينمائي الكردي جوان بامرني على اخراج فيلم يجسد
المعاناة التي تعرض لها أكراد العراق في زمن النظام السابق. وهذا الفيلم هو
تجربة إخراجية جديدة لبامرني الذي عمل بالتمثيل منذ أن كان في المرحلة
الابتدائية ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة في بغداد لكنه لم يقبل لكونه
كردياً، فدرس في كلية التجارة قسم إدارة أعمال وكان ذلك عام 1983 لكن
الظروف السياسية لم تتح له فرصة اكمال دراسته في الموصل. حول مشواره
والفيلم كان هذا الحوار:
§
متى بدأت العمل في الاخراج؟
كان أول عمل قمت بإخراجه هو فيلم “لن أنساكم” عن قصة كتبتها
كما مثلت دور البطولة فيه وكان معي الممثل الأمريكي المعروف روبرت أندرسون
والممثلة الالمانية روني أندرسون وكان ذلك عام 1994 وكان العمل الثاني هو
فيلم “البتل المقدس” والتي جرت أحداثه في أطراف مدينة السليمانية وكان من
تأليفي وإخراجي وبطولة جهاد الباك وعبدو حمى جوان وكان ذلك عام 2000. وفي
بداية عام 2006 قدمت مشروع فيلم جديد لوزارة الثقافة وبعد دراسته من قبل
اللجنة المختصة بفحص النصوص تمت الموافقة علية، وتم تخصيص مبلغ 350 ألف
دولار للبدء به.
§
ما فكرة الفيلم؟
الفكرة تجسد معاناة المواطن الكردي داخل سجون النظام السابق
والاضطهاد الذي لاقاه الشعب الكردي على أيادي اتباع ذلك النظام.
§
ما الآفاق المتاحة للسينما الكردية؟
السينما الكردية في بداية التكوين وهناك دعم من حكومة إقليم
كردستان لها، سوف يتيح الوقت والمجال لصناعة سينما حقيقية وذلك حتما يقود
الى استثمار رؤوس الاموال من قبل الاشخاص الميسورين وبناء شركات لإنتاج
الافلام... وأرى ان السينما الكردية عندما يتوافر الدعم المادي الجيد لها
سوف تتطور، من خلال الخبرة وانفتاح الاسواق التجارية. ويقوم الكادر الفني
الكردي ببناء جسور فنية بين أوروبا والعالم العربي.
§
هل هناك تجارب أخرى مماثلة تنتجها الوزارة؟
هذا الفيلم هو التجربة الأولى وأرى أن دعم الوزارة كفيل
بإنجاحه. وهناك العديد من السيناريوهات لأعمال جديدة سوف تقرأ تباعا ونتمنى
ان تجد الدعم والاسناد من حكومة إقليم كردستان.
§
وما رأيك في السينما العراقية؟
لاشك أن السينما العراقية عانت كثيرا في العقدين الأخيرين
بسبب غياب الدعم الحكومي عنها. مما جعلها توقف عملها اضطراريا وهذا التوقف
جعل أبناءها يغادرون العراق للعمل في دول أخرى أو في قطاعات بعيدة عن
السينما وهذا مثل خسارة كبيرة لها وكذلك للطاقات الشابة الأكاديمية التي
أكملت دراستها ولم تجد من يقف معها في عمل تستطيع من خلاله معرفة قدرتها في
تنفيذ ما تعلمته من الدراسة على ارض الواقع، لكني أتوقع أن تنهض السينما
العراقية من جديد إذا استقرت ظروف البلد من جميع النواحي، لأن الإبداع
يحتاج إلى ظروف مثالية.
الخليج الإماراتية في 10
ديسمبر 2007
انطلاق
"سحر السينما"
تبدأ اليوم فعاليات معرض “سحر السينما” الذي تنظمه وكالة
ماجنوم للتصوير العالمية بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي والسفارة
الفرنسية والرابطة الثقافية الفرنسية، للمرة الأولى في مدينة دبي للإعلام
لعرض أندر الصور الفوتوغرافية لأهم المشاهير في عالم السينما الكلاسيكية
ويستمر حتى 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويقوم سعادة باتريس باولي، السفير الفرنسي في دولة الإمارات
بافتتاح المعرض مساء اليوم .
وأوضح فيليب نيكاز، مدير الرابطة الثقافية الفرنسية في دبي،
قائلا: “حرصنا على اختيار مدينة دبي لتنظم الحدث للمرة الأولى وإطلاقه
لكافة دول الخليج نظرا لما تتمتع به المدينة من شهرة وتنظيم يتناسب مع “سحر
السينما” التي تلقي بظلالها على ملايين الناس حول العالم والتي نجحت في
استقطاب أشهر الأسماء في مجال التصوير الفوتوغرافي في العالم.
وساهم مصورو ماجنوم في توثيق عالم السينما حيث عملوا على
مجموعات الأفلام مع تصوير مخرجي الأفلام، الممثلين والممثلات أمام وخلف
الكاميرات فضلا عن تصوير حياتهم. كما قاموا إجمالا بتغطية التاريخ الحديث
للسينما بشكل كامل.
ومن هذه الأرشيفات تم تأسيس معرض “سحر السينما” للاحتفال
بالسينما في كل أشكالها وذلك بالاشتراك مع مهرجان دبي السينمائي الدولي،
يضم المعرض 82 عملا مصورا سواء ألوان أو أبيض وأسود التقطها أكثر من 40 من
أشهر المصورين في العالم مثل “مارك ريبود”، “جاي لي كويريك”، “برونو باربي”،
“مارتين فرانك”، “ريموند ديباردون”، “ريني بيري”.
الخليج الإماراتية في 10
ديسمبر 2007
|
