دبي ـ «البيان»: تنطلق في الثامنة مساء اليوم فعاليات الدورة
الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل
مكتوم الرئيس الفخري لمهرجان دبي السينمائي الدولي رئيس دائرة الطيران
المدني رئيس مجموعة طيران الإمارات، ونخبة من أبرز نجوم الشاشة الفضية من
كافة أنحاء العالم.
يشارك في حفل الافتتاح النجم العالمي جورج كلوني الذي سيحضر
عرض فيلم الافتتاح «مايكل كلايتون» الذي يلعب بطولته. وتجسد شارون ستون سحر
هوليوود في الحفل، إلى جانب الممثلة ميشيل يوو، والمغنية اللاتينية غلوريا
استيفان.
كما سيتألق الحدث بحضور مصمم الأزياء العالمي كينيث كول،
والروائي المعروف باولو كويلو، ومخرج فيلم النحل ستيف هيكنر. ويحضر الحفل
كذلك الممثل طوني شلهوب وصانع الأفلام الأميركي ميشيل سيمينو عضو لجنة
تحكيم جوائز المهرجان.
ويمثل العالم العربي في حفل الافتتاح نخبة من النجوم العرب، من
بينهم النجمتان ليلى علوي وكارمن لبس، والنجمة الصاعدة غادة عادل، فيما
يمثل السينما المصرية محمود ياسين وشهيرة وبوسي وهشام سليم وعدد من نجوم
الشاشة المصرية.
ومن نجوم الخليج عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وغانم الصالح
وإبراهيم الصلال وغانم السليطي وشيماء سبت وناصر القصبي وعبدالله السدحان.
ويشارك من نجوم الإمارات سميرة أحمد وجابر نغموش وهدى الخطيب وحسن رجب
وغيرهم.
المخرج السينمائي القدير محمد خان سيكون ضمن الحضور، إلى جانب
المخرجة خديجة السلامي والروائية ميرال الطحاوي والمخرج بسام الذوادي مع
نجوم التمثيل فاروق الفيشاوي ورفيق علي أحمد ونديم صوالحة. وسيحضر أيضاً
المخرج اللبناني المتميز برهان علوية والممثلان المغربيان هشام بهلول
وحفيظة حرزي.
ومن الهند يقدم النجم كبير بدي رائعته تاج محل إلى جانب
الممثلتين مانيشا كويرالا وراميا كريشنا.
وسيعرض المهرجان على مدى ثمانية أيام باقة من أفضل ما أنتجته
السينما العالمية من الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية من كل بقعة على
سطح الأرض. إلى ذلك تتسابق أبرز الأفلام العالمية لنيل جوائز الأوسكار جنبا
إلى جنب مع الأفلام الأولى لمخرجيها ورقم قياسي من الأفلام في عرضها
العالمي الأول.
كما سينظم المهرجان سلسلة من الجلسات الحوارية مع عدد من
الشخصيات السينمائية المرموقة، لتسليط الضوء على سوق صناعة السينما وقضايا
العمل السينمائي. وستقام أولى الجلسات بحديث مع جورج كلوني مساء اليوم في
مسرح سوق مدينة جميرا، حيث سيتحدث كلوني حول حياته ومسيرته السينمائية
الحافلة، كما سيجيب على أسئلة الحضور.
البيان الإماراتية في 09
ديسمبر 2007
صورة نادرة ل«يوسف شاهين» في معرض أشهر المصورين في
العالم
أعلن منظمو معرض سحر السينما في السفارة الفرنسية في دولة
الإمارات والرابطة الثقافية الفرنسية في دبي بالتعاون مع مهرجان دبي
السينمائي الدولي عن إطلاق الصورة الخاصة والنادرة للمخرج العربي العالمي
يوسف شاهين وذلك من خلال معرض الصور الفوتوغرافية لأشهر المصورين في العالم
والذي يقام في مدينة دبي للإعلام في الفترة ما بين 11-16 من ديسمبر الجاري.
ويعد شاهين من أكثر المخرجين الذين يثيرون الجدل خاصة فيما
يتعلق بأعماله السينمائية وأفلامه التي تأتي في أحيان كثيرة غامضة ومليئة
بالرموز وهو ما يتعمده المخرج العربي الذي يرى أن أفلامه كالكتب المعقدة
والتي لا يفهمها إلا فئة معينة من المثقفين.
وحصل يوسف شاهين الذي أخرج أكثر من40 فيلما، وبعد 46 عاما وخمس
دعوات سابقة حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده ال50عن
فيلمه المصير والذي تناول من خلاله حياة العالم والفيلسوف ابن رشد.
وقال رفائيل ميلليه من السفارة الفرنسية إن شاهين نجح في
الوصول للعالمية واستطاع من خلال أفلامه المميزة أن يصنع علامة مميزة في
عالم السينما، كما أصبح بمثابة شيخ وكبير المخرجين بالنسبة لعدد كبير من
النجوم والمخرجين من قطاع الشباب والذين لمعت أسماؤهم في سماء الفن بعد
اكتشاف شاهين لهم، ونحرص من خلال سحر السينما على تقديم الصورة النادرة
للمخرج المخضرم الذي لا يزال يمتع جمهوره بأعماله الفنية المثيرة للجدل.
وأشار ميلليه إلى تكريم مهرجان دبي الدولي السينمائي له وحضور
شاهين لتسلم جائزة عن مجمل أعماله الفنية والتي تعد إضافة جديدة في حياة
شاهين الذي تغلب على التقدم في العمر وأصبح مثالا يحتذى به في التصميم
والإرادة والتركيز في العمل فهو شغوف بالسينما يعشق الإخراج والتمثيل
والاستعراض ولديه موهبة فذة في اكتشاف النجوم وتقديمهم بصورة مختلفة.
وتشهد مدينة دبي وللمرة الأولى في منطقة الخليج إقامة معرض سحر
السينما والذي تنظمه وكالة ماجنوم للتصوير العالمية لعرض أندر الصور
الفوتوغرافية لأهم المشاهير في عالم السينما الكلاسيكية ويضم 81 صورة لأشهر
الأسماء في عالم التصوير.
وساهم مصورو ماجنوم في توثيق عالم السينما حيث عملوا على
مجموعات الأفلام مع تصوير مخرجي الأفلام الممثلين والممثلات أمام وخلف
الكاميرات فضلا عن تصوير حياتهم كما قاموا إجمالا بتغطية التاريخ الحديث
للسينما بشكل كامل ...
ومن هذه الأرشيفات تم تأسيس معرض سحر السينما للاحتفال
بالسينما في كل أشكالها وذلك بالاشتراك مع مهرجان دبي السينمائي الدولي
الذي يستقطب أهم وأشهر الأسماء في عالم السينما. يضم المعرض 82 عملا مصورا
سواء ألوان أو أبيض وأسود التقطها أكثر من 40من أشهر المصورين في العالم.
(وام)
البيان الإماراتية في 09
ديسمبر 2007
المهرجان
يُكرّم «إيم كوون تيك» أبرز مخرجي كوريا
أعماله السينمائية مزيج من مشاعر الحزن والغضب
دبي ـ «البيان»: يُكرّم مهرجان دبي السينمائي في دورته الرابعة
المخرج الكوري الكبير إيم كوون تيك تقديراً لإسهاماته المهمة في تطوير
السينما الكورية، كما سيعرض المهرجان فيلمين من أهم ما أبدع هذا المخرج
الكبير.
يُعرف عن إيم كوون تيك أنه أحد مؤسسي حركة «الموجة الكورية
الجديدة» التي حققت شهرة واسعة وانتشاراً كبيراً للسينما الكورية في مختلف
أنحاء العالم. ويتخصص إيم في إخراج قصص ذات محتوى عاطفي وأحاسيس فياضة
باستخدام أسلوب بصري تغلب عليه الصورة السينمائية، وغالباً ما تركز أفلامه
على حياة الفنانين ..حصل مؤخراً على وسام جوقة الشرف من رتبة فارس في
فرنسا، والتي أطلقها نابليون في عام 1802.
وسيشارك إيم في عروض مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال
فيلمه رقم 100 الذي أخرجه هذا العام ما بعد السنين، بالإضافة إلى فيلم ثمل
بالنساء والشعر الذي تقاسم من خلاله جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان
السينمائي عام 2002 مع المخرج بول توماس أندرسون.
بدأ تيك مسيرته السينمائية كمخرج مبتدئ يطمح لإخراج أفلام
الحركة والتشويق، ولكنه اضطر لأسباب تتعلق بالميزانية إلى التخلي عن هذا
الطموح واللجوء إلى إخراج الأفلام ذات الميزانية البسيطة، والتي استمر في
إخراجها رغم انفتاح أبواب التمويل أمامه.
وتمتاز أعمال تيك بالمزج بين مشاعر الحزن والغضب التي تتناولها
العديد من الأعمال السينمائية الكورية. وقد حقق فيلمه «سوبيونجي» عام 1993
نجاحاً منقطع النظير في أوساط الجمهور والنقاد على حد سواء، وكان أول فيلم
محلي يحقق نسبة مشاهدة تفوق المليون شخص في سيئول وحدها.
وحصد فيلم ثمل بالنساء والشعر نجاحاً كبيراً أيضاً، وحصل من
خلاله على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 2005. ويصور
الفيلم حياة جانغ سيونج، الفنان المتبرم والثائر، الذي بدأ حياته كطفل معدم
ومنبوذ، وكافح حتى أصبح فناناً محترماً له مدرسته الفنية الخاصة به،
مبدعاً أسلوبه وطريقته العبقرية من خلال الصور والمناظر
الطبيعية المدهشة لكوريا. وقال النقاد ان جانغ عاش حياة تشبه حياة المخرج
تيك. ولإلقاء الضوء على حياة هذا الفنان الاستثنائي، استخدم المخرج سلسلة
من المشاهد الغامضة، كل منها يمثل عالماً قائماً بذاته إلا أنها ترتبط في
الوقت نفسه بشكل وثيق.
فيلم ما بعد السنين، الفيلم التأملي والقطعة الفنية الجميلة
التي تروي بشكل رمزي حالة العذاب في صميم الهوية الوطنية الكورية، يصور قصة
حب غير متبادل بين سونج-هوا، مغنية الفولكلور الكوري التي يقوم على تربيتها
والد بالتبني، الشاب دونغ ـ هو، الذي يسافر بعيداً هرباً من طباع والده
المتقلب. وبعد سنوات من الغياب يعود إلى القرية التي أمضيا فيها أحلى أيام
الشباب للبحث عن محبوبته سونج-هوا
البيان الإماراتية في 09
ديسمبر 2007
|