القاهرة ـ وكالات: حظيت ابنة الممثل المصرى الراحل نجيب
الريحانى بحفاوة كبيرة فى افتتاح الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان القاهرة
السينمائى الدولى الذى يهدى الى اسم والدها.
وما زال الريحانى "1892-1949" حاضرا بقوة من خلال أعماله التى
امتزجت فيها الكوميديا بالتراجيديا واختير بعضها ضمن قائمة أفضل مئة فيلم
فى تاريخ السينما المصرية ومنها "سى عمر" و"غزل البنات"، وسيصدر المهرجان
كتابا عن مسيرته الفنية التى بدأت بالمسرح وانتهت بالسينما.
وكرم وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى فى حفل الافتتاح ستة
سينمائيين مصريين هم الممثلون أحمد رمزى ونور الشريف ونبيلة عبيد والموسيقى
راجح داود والناقد أحمد صالح وكاتب السيناريو مصطفى محرم.
وعقب الحفل عرض الفيلم البريطانى "الموت فى جنازة" اخراج فرانك
أوز ضمن تقليد بأن يكون فيلم الافتتاح من الدولة ضيفة شرف المهرجان حيث
اختيرت بريطانيا ضيفا لهذه الدورة وسيعرض لها أكثر من 20 فيلما من انتاج
2006 و2007.
ويعرض المهرجان الذى يستمر حتى السابع من ديسمبر كانون الاول
151 فيلما من 55 دولة ضمن 12 قسما أبرزها المسابقة الرسمية التى يتنافس
فيها 19 فيلما من 16 دولة هى فرنسا والمجر والهند وايطاليا والمكسيك
وباكستان والفلبين وبولندا ورومانيا وروسيا واسبانيا وهولندا وتركيا
وبريطانيا والمغرب ومصر.
وتضم لجنة التحكيم بالمسابقة الرسمية كلا من الممثلة الصينية
زانج زانجشو والمخرجة المجرية الديكو اينادى والمنتجة الايطالية تلدى كورسى
والممثلة الكورية سو-رى مون والمخرج البولندى كرزيتوف زانوسى والمخرج
التشادى محمد صالح هارون والممثلة التركية نورجول يسيلكى والمخرج المغربى
جيلالى فرحاتى ومن مصر المخرجة ساندرا نشأت والممثل هشام سليم.
ويرأس لجنة التحكيم المخرج السينمائى البريطانى نيكولاس روج
الذى يكرمه المهرجان بعرض ثلاثة أفلام من اخراجه هى "لا تنظر الآن"و"الرجل
الذى سقط الى الأرض" و"النزهة".
ويضم المهرجان أيضا مسابقة للأفلام العربية وتمنح جائزة قدرها
100 ألف جنيه مصرى "نحو 18083 دولارا" ومسابقة أفلام "الديجيتال" الخاصة
بالأفلام المصورة بالأسلوب الرقمي، وتمنح جائزتين الاولى عشرة آلاف دولار
والثانية ستة آلاف دولار.
ويتنافس فى مسابقة الافلام العربية 13 فيلما من الجزائر
والمغرب ولبنان وسوريا ومصر.
أما المسابقة الدولية لأفلام "الديجتال" فيتنافس فيها 12 فيلما
من المغرب وأرمينيا وألمانيا وكولومبيا وايطاليا واليابان والصين وسنغافورة
وبريطانيا والولايات المتحدة.
ويكرم المهرجان السينما المغربية ضمن تقليد باختيار دولة عربية
سنويا لالقاء الضوء على التيارات السينمائية بها من خلال عرض مجموعة من
الافلام الروائية الطويلة والقصيرة الحديثة واقامة ندوات مع صناعها.
وبعيدا عن أضواء المسرح الكبير بدار الأوبرا حيث أقيم حفل
الافتتاح نظم عدد من الصحفيين المصريين وقفة احتجاج على ما وصفوه بتدخل
رعاة المهرجان فى أعماله الذى أدى الى استبعادهم.
واقتصرت دعوات حفل الافتتاح على بعض رؤساء تحرير الصحف واستبعد
صحفيون يتابعون أنشطة المهرجان منذ سنوات.
العرب أنلاين في 28
نوفمبر 2007
|