مسابقة أفلام من الإمارات جيل جديد من الحالمين.. ومختبر للبحث والتجريب أبو ظبي- عماد النويري |
صفحات خاصة
|
بعد ثلاثة ايام من افتتاح راق وبسيط تتواصل فعاليات مسابقة افلام من الامارات ويتواصل عرض العشرات من اقراص الDVD المحملة بالصور المعبرة وغير المعبرة من مختلف انحاء العالم ومن الممكن التوقف عند العديد من محطات التميز في الافلام الخليجية وغير الخليجية كما يمكن الاشارة الى بعض المواهب التي سيكون لها شأن كبير في مستقبل السينما في الخليج ونذكر من هذه المواهب المخرج الاماراتي نواف الجناحي الذي حاز فيلمه 'مرايا الصمت' تقدير واعجاب النقاد والجمهور كما يمكن ذكر بعض الاسماء المتميزة الاخرى التي قدمت محاولات يمكن لها ان تتطور اذا لاقت الدعم والتشجيع اللازمين، ومن هذه الاسماء علي حسين محمد الامير الذي قدم 'طفلة السماء' وعائشة الانصاري 'انا اخترت' ومشاري العروج 'لا للصيد الجائر' ورحاب السويدي 'جعلوا القطة تأكل لساني' وسعيد سالمين المري 'عرس الدم' وشاكر بن يحمد 'يومك' ووليد الشحي 'حارسة الماء' ومنصور حسين المنصور'رقص على نغم الرصاص'. يمكن القول ان ما نشاهده في الافلام الاماراتية والخليجية هو مفاتيح لابواب كثيرة لم يطرق خشبها ولو لمرة وهو ايضا حب لما هو حسي وانساني. ونؤكد هنا على ما جاء في الكتيب الخاص بالمسابقة: 'ان تفرز المسابقة جيلا جديدا من الحالمين، وان يظلوا هم اوفياء لاحلامهم ويشاركونا هذه الغبطة هو أمر جميل، لاننا في هذه التبادلية نخوض التجربة إلى أقساها'. لماذا مسابقة افلام من الامارات؟ يجيب مسعود امر الله اللاعب الاول في الفريق والجندي المجهول وراء هذا الجهد الكبير: 'هي بمنزلة مختبر اولي للبحث والتجريب والتأويل ولكنها من غير شك حاضن صحي لمشاريع اكثر عمقا وتفتحا على الوان الصورة ومشاريعها المتعددة والاجمل هو في تكاثرها وفي ديمومتها التي اصبحت رافدا مهما لرصد التجربة في منطقة الخليج العربي'. لقطات تحضر الفنانة هدى الخطيب بعض عروض المسابقة وقد صرحت انها انتهت من اداء دورها في مسلسل 'الشاهين' مع الفنانة سعاد عبدالله وتستعد لعمل جديد مع وداد الكواري وعبدالعزيز الجاسم. يصل الكويت خلال أيام المخرج قيس الزبيدي رئيس لجنة تحكيم المسابقة وذلك لبحث تفاصيل مشروع تحويل رواية طالب الرفاعي 'سمر الكلمات' الى فيلم سينمائي وسيقضي قيس عدة أيام في الكويت للتعرف على اماكن التصوير. جدير بالذكر ان قيس اخرج مجموعة من الافلام في سوريا والمانيا حازت جوائز عديدة عربية وعالمية منها: 'يعيدا عن الوطن' و'الزيارة' و'وطن الاسلاك الشائكة' كما كتب واخرج الفيلم الروائي الطويل 'اليازرلي'. القبس الكويتية في 12 مارس 2007
مسابقة أفلام من الإمارات نحو وعي سينمائي أفضل افتتاح بـ "حكاية بحرينية" و"الطريق" ثيمة المسابقة الرئيسية أبوظبي ـ عماد النويري 'للصورة اذا سحر عجيب، فيها اختزال للكلمات والمعنى، وجماليات جذابة بامكانها ان توصل اي رسالة الى أوسع جمهور، ولا شك في ان الصورة السينمائية قد تكون الأكثر تأثيرا وصمودا عبر الزمن، وانطلاقا من ذلك يأتي تأكيدنا استمرارية مسابقة أفلام من الامارات، التي تضم عدة فروع هي مسابقة الأفلام الاماراتية، ومسابقة الافلام الخليجية، ومسابقة للتصوير الفوتوغرافي، وبدعمنا وتشجيعنا للأفلام الاماراتية نؤكد خلق صورة تعكس هويتنا، تتمثل فيها جوانب ثقافتنا وحياتنا، ونحن نطمح من خلال ذلك الى توصيل صورتنا للعالم ومحاولة تأكيد دورنا فيه وفي صناعة الثقافة الانسانية. هكذا تحدث محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في كلمته الافتتاحية للدورة السادسة لمسابقة أفلام من الامارات. وتحظى المسابقة هذا العام بفروعها الثلاثة بمشاركة واسعة، اذ يعرض خلالها 320 فيلما من 42 دولة اختيرت من بين 800 فيلم من كل الأقسام، ويشارك من الامارات 122 فيلما بينها 25 عاما و36 عرضا خاصا متباينة ما بين الروائي والتسجيلي والاعلامي والتجريبي. ومن الأفلام الخليجية اختير 58 فيلما من بين 170 فيلما وتتوزع على النحو التالي: 20 فيلما من البحرين و11 فيلما من الكويت و8 أفلام من سلطنة عمان، وفيلم من قطر و18 فيلما من السعودية. كما تعرض 5 أفلام في البانوراما العربية و3 أفلام من البانوراما الدولية و4 أفلام من مهرجان الكالا السينمائي، بالاضافة الى أفلام 'سينما الطريق' وتتنوع ما بين الأفلام الروائية والتسجيلية والتجريبية والتحريكية والفيديو كليب من مختلف أنحاء العالم. تحكيم وتجارب إبداعية لجنة تحكيم المسابقة تتألف من 5 شخصيات متخصصة في مجال الإعلام المرئي والمكتوب، وهم قيس الزبيدي رئيسا وعضوية كل من اسماعيل عبدالله وبسام الزواوي وحسن أبوشعيرة وزياد عبدالله. اما مسابقة الامارات للتصوير الفوتوغرافي فتضم ثلاثة أقسام وهي: المسابقة العامة، ومسابقة أبوظبي، وجائزة المصور الراحل علي الظاهري، ويبلغ عدد المشاركين 137 مشاركا ب 1026 صورة، وتسعى المسابقة الى تحقيق الأهداف التي رسمتها منذ البداية وهي تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية ودعم النشاط السينمائي المحلي، وتكوين حركة سينمائية بفضل التراكم على المدى البعيد وتبني المميزين ابداعيا وتشجيع مشاريع طلبة الجامعات والكليات والمعاهد، ومحاولة خلط التجارب الابداعية، وكعادتها كل دورة تصدر المسابقة عددا من المؤلفات والترجمات المختصة بالسينما توفرها مجانا للضيوف والسينمائيين المشاركين، وقد أصدرت المسابقة 26 كتابا منذ الدورة الأولى. تيمة الطريق باختيار الطريق تيمة مصاحبة للدورة السادسة يلفت الانتباه الى أحد العناصر الجوهرية المرافقة للسينما منذ بداياتها وأيضا دعوة المتفرج الى أحد العناصر الجوهرية المرافقة للسينما منذ بداياتها وأيضا دعوة المتفرج لمشاهدة ثاقبة للأفلام، بحيث تشمل رؤيته ونظرته النقدية كل المكونات التعبيرية للفيلم السينمائي من دون الاقتصار فقط على متابعة الحكاية والشخصيات. وفي هذا التوسع الشامل لمفهوم الطريق في السينما يأخذ الطريق اشكالا ومعاني كثيرة: الرحلة التجوال، الهيام، الترحال، الذهاب، العودة، الانتقال، الاكتشاف، الانتظار، الانطلاق، النضوج. وفي النهاية هي رؤى مختلفة لكل المبدعين. الكويت حاضرة الكويت حاضرة في المسابقة بتسعة أفلام روائية قصيرة وتسجيلية، كما يشارك عبدالله بوشهري في المسابقة الرسمية بفيلم 'فقدان أحمد' وفي العروض العامة والخاصة ومسابقة الطلاب تشارك افلام لكل من جمال عقل خالد ومقداد الكوت ومشاري العروج وصادق بهبهاني وفيصل الابراهيم وعلي محمد الجعفر ومنصور حسين المنصور وهبة العون وفرح الغربللي ولولوة الجري وفتحية الحداد وطارق الزامل وفيصل الدويسان. القبس الكويتية في 10 مارس 2007 |