صفحات ذات صلة

كتبوا في السينما

 

فيما أعلن رسميا خبر وفاة النجم الأسمر أحمد زكي جراء إصابته بمرض السرطان،  فإن موعد تشييع الجنازة وإقامة مراسم العزاء الخاصة بالراحل ما تزال غامضة شيئا. فبعد أن تم إخبارالصحفيين والإعلاميين أن الجثمان سيتم تشييعه من مسجد عمر مكرم، الذي تشيع منه معظم الجنازات الرسمية بالعاصمة المصرية القاهرة، عقب صلاة ظهر غد الاثنين عادت الأنباء لتشير إلى أن النية تتجه لتشييع  الجثمان من أمام مستشفى دار الفؤاد الذي قضى زكي به الفترة الأخيرة من حياته والذي يبعد عن القاهرة أقل من أربعين كيلومترا لتفادي زحام شديد متوقع.

لكن الثابت حتى الآن أن المقربون من زكي حريصون على تنفيذ وصيته الأخيرة بتصوير الجنازة وتضمينها فيلم (حليم صورة شعب) بدلا من مشاهد وفاة عبد الحليم حافظ الحقيقية، والذي شيع من مسجد عمر مكرم، على الرغم من التوجيهات الأمنية التي نصحت بأن ذلك سيعتبر مخاطرة بسبب الزحام الشديد والتدافع المتوقع من جانب المشيعين الذين قد يبلغ تعدادهم أكثر من مليون شخص.

في الوقت نفسه تسعى أجهزة الأمن المصرية  لوضع ترتيبات أمنية صارمة تحول دون وقوع مصادمات أو أحداث شغب في الجنازة الحاشدة التي من المتوقع أن تكون شبيهة بجنازات العظماء الراحلين أمثال عبد الناصر وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ورغم أن الوقت يسابقهم، إلا أنه تم حشد جميع الإمكانيات لخروج الجنازة بما يليق بالنجم الراحل خاصة وأنه من المتوقع أن يكون المشاركون فيها منتمون لمستويات رفيعة على المستوى المحلي والعربي، إضافة لمشاركة مندوبين عن السفارات والجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية، جنبا إلى جنب مع طوائف الشعب المصري المختلفة.

وكان  مستشفى دار الفؤاد في القاهرة أعلن في وقت سابق وفاة الفنان المصري احمد زكي صباح اليوم الأحد 27-3-2005 إثر صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك بعد أن تم إدخال النجم الأسمر مجددا المستشفى قبل ثلاثة أسابيع بعد أن تدهورت حالته الصحية خلال تصوير فيلم "حليم" الذي تدور أحداثه حول حياة المطرب المصري الشهير عبد الحليم حافظ. وقبل أيام دخل الفنان أحمد زكي في غيبوبة تامة إثر تعرضه لعدة جلطات في الدماغ وقال أطباؤه إنهم يسعون إلى تكريمه في ساعاته الأخيرة.

ويعتبر أحمد زكي المولود من أهم نجوم السينما المصرية والعربية, وأظهر موهبة خاصة في أداء دور عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وشخصيتي الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر في "ناصر 56" وأنور السادات في "أيام السادات".

جمع بين "النقيضين"

ولد أحمد زكي يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1949 بمدينة الزقازيق في شمال مصر. والتحق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة وتخرج فيه عام 1973. وأثناء دراسته جذب إليه الأنظار بدور صغير في مسرحية "هالو شلبي" أمام الفنانين عبد المنعم مدبولي وسعيد صالح.

ثم ألقت المسرحية الشهيرة "مدرسة المشاغبين" أضواء على موهبته التي تفجرت فيما بعد في مسرحية "العيال كبرت" ومسلسل "الأيام" الذي جسد فيه حياة عميد الأدب العربي طه حسين.

وفي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 اختار سينمائيون ستة أفلام قام ببطولتها أو شارك فيها زكي ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية وهي "زوجة رجل مهم" و"البرئ" و"أحلام هند وكاميليا" و"الحب فوق هضبة الهرم" و"اسكندرية ليه" و"أبناء الصمت".

وكان فيلم "أبناء الصمت" الذي أنتج عام 1974 من المحطات الأولى في مسيرته وقام ببطولته الفنان المصري محمود مرسي الذي توفي عام 2004. ثم جمع زكي ومرسي فيلم آخر هو "سعد اليتيم" الذي أخرجه أشرف فهمي عام 1985.

واعتبر كثير من النقاد أحمد زكي من أهم المواهب في فن التمثيل في مصر في الأعوام الثلاثين الأخيرة، إذ يأتي في مقدمة من استطاعوا أن يجمعوا بين النقيضين.. "النجم" و"الممثل" من خلال عدد من الأفلام من بينها "النمر الأسود" و"العوامة 70" و"عيون لا تنام" و"البيه البواب" و"سواق الهانم" و"أرض الخوف" و"شفيقة ومتولي" و"كابوريا" و"مستر كاراتيه" و"البطل" و"ضد الحكومة" و"هستيريا" و"ضد الحكومة" والهروب" و"اضحك الصورة تطلع حلوة". (‏ إجمالي أفلامه السينمائية ‏56).

وحقق زكي نجومية هائلة كسر بها نموذج البطل شديد الوسامة فوجد فيه الكثيرون نموذجا للشاب المصري العادي الذي استطاع أن ينطلق في عالم السينما ويغير الكثير من قواعده القديمة.

وتميز زكي بأداء صادق وتقمص كامل لكل شخصية أداها فتمكن من الوصول إلى كل المشاهدين على اختلاف ثقافاتهم ووجد فيه كثير من الشبان نموذجا حتى أن كثيرا منهم قلدوا بعض شخصياته في الملبس وقصة الشعر التي عرفت بينهم باسم فيلمه "كابوريا".

وحصل زكي على عشرات الجوائز آخرها من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2002 عن دوره في فيلم "معالي الوزير"، وقالت الناقدة المصرية ماجدة موريس لرويترز إن أداء زكي التمثيلي يمكن أن يوضع في كفة ميزان ويصبح أكثر عمقا وثقلا من أعمال فناني جيله لأنه "الوحيد الذي تماهى مع الشخصيات التي أداها بصدق يصل إلى درجة الجنون. ومن الطبيعي أن يصل هذا الصدق إلى النقاد والجمهور".

وأضافت أن زكي تلخيص لنموذج وقيمة غير موجودة الآن في الوسط الفني في مصر إذ كان يعمل بلا حسابات كتحقيق شهرة أو مكانة لدى سلطة ما أو اكتساب ثروة.. ولكنه كان مخلصا لفنه بصورة دفعت الناس إلى تصديقه بدون أي تنظير. أما النقاد فوجدوا في أعماله مستوى رفيعا".

وأشارت إلى أن المشاهدين العاديين بوعي فطري حاولوا التعبير عن حبهم لزكي عبر الامساك ببقية النماذج الحقيقية في الحياة حتى أن بعض هؤلاء "كتبوا في سجل الزيارة في المستشفى الذي كان يعالج به أنهم مستعدون للتبرع له بأي شيء.. من المال إلى الأعضاء كي يواصل حياته".

ووجد المخرجون من جيل الواقعية الجديدة في السينما المصرية في الثمانينيات في موهبة أحمد زكي فرصة لإنجاز مشاريعهم المؤجلة وهم رأفت الميهي ومحمد خان وخيري بشارة وداود عبد السيد وعلي بدرخان وعاطف الطيب.

وجسد زكي دور الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر في مرحلة صعوده من خلال فيلم "ناصر 56" الذي تناول مقدمات تأميم شركة قناة السويس عام 1956 وانتهى الفيلم بإعلان العدوان الثلاثي "البريطاني الفرنسي الإسرائيلي" على مصر.

كما جسد حياة الرئيس المصري السابق أنور السادات في فيلم "أيام السادات" ومنحه الرئيس المصري حسني مبارك وساما عن أدائه الذي تماهي فيه مع السادات تماما، حيث كان زكي مغرما بتقليد السادات حتى في حياة الأخير.

وشارك أحمد زكي الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني بطولة المسلسل التلفزيوني الشهير "هو وهي" ويعد مرحلة في تعاونها الفني المشترك الذي أثمر عددا من الأفلام من بينها "شفيقة ومتولي" و"موعد على العشاء" و"الدرجة الثالثة" و"الراعي والنساء".

ولاحمد زكي ابن وحيد "هيثم" من الفنانة المصرية الراحلة هالة فؤاد 1958 -1993 ابنة المخرج الراحل أحمد فؤاد.

سنوات الفندق..

وفي التقرير الذي كتبه مراسل صحيفة "الشرق الأوسط" في القاهرة نبيل سيف وتنشر "العربية.نت" نصه  نجد أن أحمد زكي قضى الاعوام الـ 18 الماضية في أحد فنادق القاهرة الكبرى واصبح الجناح الذي يقيم فيه (الغرفتان 2006-2007 بالدور الـ 20) هو عنوانه وبيته الدائم الذي لم يغادره مطلقا سوى لمرات محدودة إما للسفر خارج أو داخل مصر، تاركا شقته الكائنة بضاحية المهندسين مغلقة طوال الوقت. والجناح رقم 2006 هو نفس الجناح الذي كانت تقيم فيه الراحلة سعاد حسني اثناء تصويرها حلقات مسلسل "هو وهي" بالتلفزيون المصري في منتصف الثمانينات لمدة 6 أشهر، وهو ذاته الجناح الذي كانت تقيم فيه الفنانة شريهان وقت زواجها من علال الفاسي ، وأيضا نفس الجناح الذي يفضله الموسيقار الراحل بليغ حمدي هاربا من أصدقائه تفرغا لوضع لحن جديد. وكان آخر الألحان التي وضعها بليغ في هذا الجناح لحن أغنية "بودعك" التي غنتها الفنانة وردة في عام1987.

18 عاما قضاها احمد زكي بين جدران هذا الجناح منذ أن حل بالفندق في منتصف الثمانينات ليسكن بالكابينة رقم (138) المطلة على بركة السباحة للفندق متنقلا بين غرف محدودة ، حيث انتقل بعد ذلك إلى الغرفة 315 لمدة 3 سنوات ثم الغرفة 415 لمدة 6 سنوات ثم الغرفه 815 لمدة 4 سنوات ، وقبل عامين وفي عام 2002 انتقل للإقامة بجناحه الحالي رقم 2006 وكانت جميعها غرفا فردية مطلة على النيل.

لم يتغير برنامج أحمد زكي اليومي داخل فندق رمسيس طوال الـ 18 عاما التي قضاها فيه حتى بعد إصابته بالمرض الخبيث، وباستثناء أيام سفره خارج القاهرة أو خارج البلاد، حيث اعتاد زكي على الاستيقاظ في السابعة والنصف صباحا، وكان أول شيء يفعله هو الاتصال بقسم تلفونات الفندق مرتين، الأولى لتوصيله بالمكتبة ببهو الفندق ليطلب إرسال الصحف، والثانية لتوصيله بقسم خدمة طعام الغرف ليطلب الإفطار، ثم بعد ذلك يتجه للنادي الصحي بالفندق لممارسة الرياضة لمدة ساعة ومن ثم النزول إلى بهو الفندق للاطلاع على جميع الصحف والمجلات ثم العودة لغرفته للاستحمام استعدادا للخروج لاتمام مواعيده أو تصوير مشاهد من أعماله.

لم يكن أحمد زكي نزيلا مزعجا مطلقا أو من محبي التحدث بكثرة في الهاتف كما يقول محمد علي ـ مدير قسم التلفونات بالفندق وصديق أحمد زكي على مدار 15 عاما ـ ويضيف علي قائلا: "كان ذوق" جدا في الاتصال، وكان يحب أن يقول له الموظفين "صباح الخير يا عبقري" ويخبروه بما عرض له من أفلام ليلة أمس أو آخر أخبار الإقبال الجماهيري على أفلامه في دور العرض في المنطقة التي يسكن فيها كل موظف بالوردية، كان يهتم بذلك جدا مع فيلم "السادات" ويسجل بقلم في ورقة اسماء دور العرض التي عليها اقبال أو التي ينخفض فيها الاقبال، كما كان الموظفون يخبروه أولا بأول عما ينشر عنه في الصحف.

ويضيف علي: كانت علاقة احمد زكي بجميع العاملين بقسم التلفونات اكثر من أسرية رغم ان اغلبهم لم يروه وجها لوجه سوى مرات قليلة ، لكنه كان يعرفنا جميعا من اصواتنا، ويتذكر محمد علي ذات مرة حينما أصر زكي على دعوة جميع الموظفين بالقسم بلا استثناء لفيلم "ناصر 56" وحضر معنا داخل قاعة العرض مرتديا نظارة سوداء ومتخفيا لكي لا يعرفه احد، ثم دعانا بعد ذلك الى العشاء، وكنت دائما اسأله "أنت ليه سايب شقتك في المهندسين ومتواجد في الفندق؟ وكان يرد بجملة لم يغيرها مطلقا "الفندق ده وشه حلو علي ولو خرجت منه ها أموت حتى المنتجين بيرسلوا لي حقوقي المادية على حسابات الفندق مقابل ايجار الغرفة". ويبتسم ابتسامة عريضه قائلا "ده يا سيدي احمد زكي".

اما مجدي عاطف، السفرجي بقسم "الـ Room service" حيث كان يتناول زكي يوميا طعام الافطار والعشاء من خلال مجدي فقط، ومجدي البالغ من العمر 33 عاما من اقرب المقربين لاحمد زكي فقد كان زكي لا يتركه يغادر الغرفة إلا بعد ان يخبره مجدي بآخر نكتة في البلد، ويستشيره في شكل المكياج في افلامه وخاصة "ناصر 56" و"السادات" و"حليم". ويقول مجدي لـ"الشرق الاوسط" لم يكن يتركني اغادر غرفته بعد وضع صينية طعام افطاره المكون دائما من قطعتين عيش بلدي وكوب برتقال طبيعي وقطعتين جبن ابيض وخيار وزبادي وعسل نحل إلا بعد ان يؤدي امامي المشهد الذي سوف يصوره اليوم ورأيي فيه. وكانت العلاقات بيننا بلا أي حدود حتى أنني كنت ارد عليه بعد كل مشهد "ايه الزفت ده" فينظر لي باستغراب. فأبتسم قائلا "يا عبقري ما يحسد المال إلا اصحابه".

ويشير المتر نبيل انور، مدير مطعم "التراس كافيه" وهو المطعم المحبب للنجم احمد زكي ليتناول فيه طعام الغذاء الذي كان يتكون من الأسماك والمأكولات البحرية دائما، فلم يكن زكي يميل مطلقا لتناول اللحوم والطيور ومع طعام الغذاء كوب عصير برتقال طبيعي في كوفيه شوب الجارد كورت أو ركن الشيشة. كان زكي يجلس مساء للقاء المنتجين واصدقائه من الفنانين أو للاستجمام من عناء العمل طوال النهار وكان دائما يضع نظارته السوداء ويميل برأسه قليلا للخلف ليوحي لمن حوله بأنه نائم ولا يريد من أحد إزعاجه وكان يتناول الشاي بالنعناع فقط بدون سكر كما يقول المتر وجدي مسؤول مطعم الجاردن كورت قائلا: بمجرد ان يصل احمد زكي للجلوس في "الكوفيه شوب" كان المعجبون يستدعون بعضهم البعض على الجوال وخلال دقائق يتكدس المكان بالزبائن، ولم يعرض زكي مطلقا عن مصافحة أو لقاء أي سائح يريد ان يصافحه وكثيرا ما كان يحاسب طلبات ومشروبات موائد اخرى. "الغرفة آخر بهدله عايز حد يرتبها بسرعة، نازل مشوار وراجع بعد ساعة"، كانت هذه الجملة يسمعها دائما المسؤولون عن قسم ترتيب الغرف بالفندق من زكي يوميا طوال أدائه لأدوار جديدة في أفلامه، فكانت غرفته تتحول مساء كل يوم الى خليط من السيناريوهات والاوراق والملابس الخاصة بالشخصية وصور فوتوغرافية له في المشاهد تملئ أركانها وكتب متعددة منتشرة في كل مكان واموال نقدية تحت السرير وعلى الموائد وفيزاكارد... الخ. حتى ان السرير مغطى بالكامل بالسيناريوهات وكأن زكي كان نائما على الارض.

كان يعشق شراء القمصان الكاجوال والكلاسيك شبه يومي، لدرجة ان 70% من ملابسه التي نغسلها له في الفندق كانت قمصانا، هكذا قال محمود لوندري، احد العاملين بمغسلة الفندق وصديق زكي طوال سنوات ماضية مضيفا، كان يحب جدا شراء ملابس جديدة أول بأول وكان يكره الكرافتات والملابس الرسمية وكان يأخذ رأيي في خامات القميص الجديد الذي اشتراه أو احضره معه صديق له من الخارج، وكان يكره أي ملابس بها الياف صناعية وكان يفضل جدا القمصان القطنية والحراير والبدل المصنوعة من الكتان. أما ملابسه داخل غرفته بالفندق فكانت باستمرار الجلباب بأنواعه الصيفي والشتوي اما الترنج سوت فكان خلال قيامه بالتدريب في النادي الصحي بالفندق.

ويتذكر محمد أبو هندية المسؤول بقسم الاستقبال بالفندق ان "أحمد زكي كان نادر الحضور الى الرسبشن الا مرات عديدة فقد كان يرسل مبالغ مالية ضخمة تحت الحساب وكان وضع غرفته خاصا جدا بناء على تعليمات المدير العام باعتباره "نجما عالميا" فقد كان سعر غرفته "شبه رمزي" حيث قضى 20 عاما من عمره في الفندق بداية من كابينه 138 عام 1984 على بعد كبائن من كابينه الفنانة سعاد حسني 133 حيث كانا يؤديان معا حلقات مسلسل "هو وهي" في مبنى التلفزيون المجاور.

موقع "العربية" بتاريخ 27 مارس 2005

 

ملف أحمد زكي

أحمد زكي يعود إلى القاهرة لاستكمال علاجه فيها

أحمد زكي أستاذ يحلم النجوم بالوقوف أمامه

حكاية صراع الامبراطور مع الالام في الغربة

الفنانون العرب والمصريون يلتفون حول أحمد زكي

محمد هنيدي:أحمد زكي مقاتل مملوء بالإيمان والتفاؤل

تصوير الضربة الجوية بعد الشفاء مباشرة

مديرة منزل احمد زكي تبحث له عن زوجة

ملف أحمد زكي

النقاد يعتبرونه أهم موهبة فنية خلال 30 عاما

تضارب الأنباء حول مكان تشييع جنازة أحمد زكي لأسباب "أمنية"

القاهرة - سلامة عبد الحميد

 

صور لأحمد زكي

كل شيء عن أحمد زكي

شعار الموقع (Our Logo)