صفحات ذات صلة

كتبوا في السينما

 

اقتربت اللحظة التي طالما حلم بها النجم الاسمر أحمد زكي وعاش من أجلها يعانق بخياله صورة العندليب وطيفه الذي طالما طالبه بفيلم يحكي أسطورته، فها هو يعيش نهاره ومساءه معانقا صور العندليب قارئا لكل لحظة من حياته ليبدأ العد التنازلي فتدور الكاميرا لتصوير الفيلم في سبتمبر القادم.

وقد عاش أحمد زكي الاسبوع الماضي بين جلسات عمل متواصلة مع الكاتب محفوظ عبدالرحمن والمخرج مجدي أحمد علي بل واستقدم واحد من أهم خبراء الماكياج في فرنسا ليحدد خطة تحويل وجه الفتي الاسمر الي وجه العندليب الاسمر.

فيلم 'العندليب' الذي خاض أحمد زكي من أجله أكثر من حقل أشواك، وكان ­ بسببه ­ طرفا في أكثر من معركة بدأت بشراء بعض الشركات لحقوق ظهور شخصية عبدالحليم حافظ في وسائل الاعلام المختلفة سواء تليفزيون أو اذاعة أو سينما من الاسرة مقابل مليون ونصف المليون جنيه.وكان السيناريست محفوظ عبدالرحمن طرفا في المعركة حيث اطلقت باتجاهه تصريحات نارية تؤكد أن أحدا لن يجرؤ علي الكتابة عن عبدالحليم دون استئذان الاسرة، وهو ما دفع عبدالرحمن في حينها الي التهديد بإحراق ماكتبه وصرف النظر عن المشروع تماما.

وجاءت الازمة الصحية التي اصيب بها الفنان أحمد زكي ليتضاءل الامل في ظهور الفيلم الي النور، لكن زكي خرج من أزمته اكثر حماسا ورغبة في العمل، وتجاوز كل العوائق القانونية، وتأكد للجميع أنه الاكثر رغبة وصدقا وحماسا للمشروع وهو ما جعل المعارك التي قام البعض بشنها تخف حدتها، وتحسنت صحة النجم الاسمر، فكان أن دعا فريق الفيلم الذي اختاره بشكل مبدئي وهم مجدي أحمد علي ومحفوظ عبدالرحمن وعادل أديب ممثل الشركة المنتجة وحسين القلا القائم علي تنفيذ الانتاج لبدء جلسات العمل.

وتم بالفعل استدعاء أحد أهم خبراء الماكياج في أوروبا وهو الفرنسي 'دومينيك' الي مصر وأجره يتجاوز 2500 يورو أسبوعيا.

وشاهد الخبير الفرنسي عددا من الصور يتجاوز الالف وخمسمائة، وتضمنت وقائع جلسة العمل الاولي تعارفا بين أحمد زكي والخبير الفرنسي الذي بدأ عمله فورا فقام بأخذ مقاسات لكل ملامح وجه أحمد زكي وتفاصيله الدقيقة حتي أنه كان قد جاء ببعض الباروكات معه الا أنه بعد أخذ المقاسات ومشاهدة الصور قرر استبعادها ثم لاحظ الفارق بين أنف العندليب وأنف أحمد زكي وقرر ادخال تعديلات بالماكياج عليها كما قرر ادخال بعض التعديلات علي حواجب النجم الاسمر.

وفي جلستي العمل التاليتين بدأ الخبير الفرنسي دومينيك في اجراء تجارب علي لون بشرة أحمد زكي في محاولة للوصول بها الي درجة اللون التي كانت عليها بشرة العندليب الاسمر.

وقبل عودته الي فرنسا وضع دومينيك خطة العمل الخاصة بشكل أحمد زكي حين يتحول الي شخصية العندليب في مراحل عمره المختلفة وطلب من النجم الكبير أن يقلل من وزنه علي أن يعود في أول سبتمبر المقبل لاجراء تجربة كاملة بالماكياج.

ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في 15 سبتمبر أي بعد تجربة الماكياج بأسبوعين خاصة بعد قيام الشركة المنتجة بشراء حقوق الاغاني والاغاني المصورة المطلوبة بالفيلم، كما تم جمع كم هائل من المعلومات والصور للاستعانة بها ويقوم أحمد زكي والمخرج مجدي أحمد علي بعقد جلسة عمل هذا الاسبوع لترشيح باقي أبطال العمل.


الأبطال والنجوم

وكان المخرج مجدي أحمد علي قد شارك في جميع جلسات العمل التي عقدت كما بدأ الاعداد مبكرا جدا منذ تم الاتفاق علي الفيلم يقول مجدي أحمد علي:
بدأنا الاعداد للفيلم منذ فترة أثناء علاج أحمد زكي ونحن حاليا في مراحل الحسم للسيناريو النهائي والتحضير حاليا لشخصية أحمد زكي كما سيتم اعداد الملابس والذي تقوم به ناهد نصر الله.

ويضيف مجدي أحمد علي قائلا: أنا شخصيا مازلت في حالة رعب من فيلم العندليب لانه أصعب شخصية يمكن أن يقدمها أي مصري لأنه ­ أي عبدالحليم ­ يملك صورة في وجدان كل مصري وعربي وفي نفس الوقت كل شخص يحبه علي طريقته الخاصة.

وينتقل مجدي الي الحديث عن بطل الفيلم قائلا: أحمد زكي في صحة جيدة جدا واذكر انني في يوم الجمعة الماضي جلسنا عقب الصلاة وحتي فجر اليوم التالي وشعرنا جميعا بالتعب ولم يتعب هو مما يؤكد حماسه الشديد للعمل.

ويتحدث مجدي أحمد علي عن ترشيحات أبطال الفيلم قائلا: لم نقم حتي الآن بترشيح أي بطل لكني اتمني أن ننفذ فكرة ملخصها أن يساهم كل نجم من كبار النجوم في مصر في هذا الفيلم من خلال قيامه بأدوار صغيرة في حجمها لكنها عظيمة في قيمتها مثل أدوار عبدالوهاب وصلاح جاهين والموجي وكمال الطويل وستكون هذه اللمسة رائعة للوقوف مع نجم محبوب هو أحمد زكي ومطرب يعشقه الشعب العربي كله هو عبدالحليم حافظ.

أما أدوار كل من سعاد حسني والحبيبة المجهولة في حياة عبدالحليم والواردة باسم ليلي في السيناريو فأتصور انها يجب أن تكون لوجوه جديدة لم يشاهدها أحمد من قبل علي الشاشة في أدوار أخري.

ويعلق مجدي أحمد علي علي الاجراءات القانونية في الفيلم قائلا: نحن سألنا رجال القانون واتخذنا قرارا بأن يكون علاج كل مشكلة علي حدة فليس من المعقول أن يكون هناك شخص واحد مسئولا عن حياة العندليب خاصة أن السيناريست محفوظ عبدالرحمن لم يعتمد علي نص محدد لكتاب ولكنه اعتمد علي المجلات والصحف أما حقوق الاداء العلني للأغاني فقد عالجتها الشركة المنتجة بشكل قانوني.

اجتهاد

السيناريست محفوظ عبدالرحمن أكد أن أي سيناريو كتب منذ عامين من الوارد أن يعاد النظر فيه وأضاف قائلا: عقدنا جلسة لاعادة النظر في بعض اجزاء السيناريو وتمت اضافة أشياء أخري وهذا طبيعي خاصة أن المعلومات عن عبدالحليم حافظ كثيرة جدا بينما الفيلم يستغرق ساعتين فقط.

ويضيف محفوظ عبدالرحمن: حضر الاسبوع الماضي خبير الماكياج الفرنسي 'دومينيك' وقام بعمل خطة لملامح شخصية العندليب والتعديلات التي سيتم ادخالها علي وجه أحمد زكي خلال المراحل الثلاث لشخصية عبدالحليم وتم تقسيمها لمرحلة مبكرة وأخري متوسطة ثم متأخرة، ولكن هذا لا يعني أن كل مرحلة ستكون ثابتة بل سيتم التعديل في التفاصيل فعبدالحليم كان شكله يتغير كثيرا، وقد شاهد الماكيير أكثر من 1500 صورة ثم قام بتحديد خطته في العمل علي هذا الاساس.

وعن الاضافات علي السيناريو يقول: مجرد اضافات بسيطة لا يوجد شيء رئيسي لكن هناك محاولة للوصول الي القمة في كل شيء وعلي كل المستويات فهناك اجتهاد شديد وتجميع لكل أعمال عبدالحليم حافظ وحتي تفاصيل حياته من خلال صور جلساته الخاصة فنحن نسعي لفيلم صادق وحقيقي بنسبة 100 % والجمهور لن يقبله الا بهذا الشكل، والامر هنا لا يقتصر علي شخصية العندليب التي يعرفها الجمهور تماما ولكنه ينطبق علي كل عمل فني فالصدق شرط أساسي والنجاح والمشاهد حين يشعر بالصدق من اللحظة الاولي في الفيلم حتي لو كان غير مثقف فان الرسالة سوف تصل إلي وجدانه.

ويعود محفوظ عبدالرحمن الي تفاصيل العمل قائلا: هناك متخصصة في الملابس بدأت عملها بالفعل منذ أسبوعين، وقد حضرت جلسة السيناريو وجلسة ماكياج واحدة واعتذرت عن الثانية بسبب ارهاقي.

والحقيقة أن أسلوب العمل في هذا الفيلم مبهر لاقصي حد ورغم انني لا احب الحكم علي أي عمل قبل تنفيذه لكني أشعر من طريقة التنفيذ أن هناك بداية حقيقية تتشكل لتغيير نوعي في الاعمال التاريخية ورغم اجتهادي في الاعمال التاريخية التي قدمتها من قبل الا ان هناك خصوصية شديدة في هذا العمل.

وحول حضور الاطباء لجلسات العمل يقول محفوظ عبدالرحمن: لست من أنصار اخفاء الحقائق أو التمويه أو الكذب، لذلك اعترف اننا في جلسة العمل كنا نجلس ومعنا أطباء أحمد زكي ولم يكن بينهم من يبدي تحفظا علي أن يعمل الفنان الكبير وأذكر أن التحفظ الوحيد الذي طلبوه هو الاطلاع علي برنامج العمل من حيث الاماكن التي سيتم التصوير فيها والوقت الذي سيعمل خلاله.

وأذكر في تلك الجلسة أن أحمد زكي تحدث لأربع ساعات متواصلة وهو جهد يساوي ضعف ما سوف يبذله في الفيلم الذي يستغرق ساعتين فقط.

وشخصيا أنا اعتقد أنه من الناحية الصحية قادر علي العمل بنسبة 100 % تحت ملاحظة الاطباء. وعن الابطال الذين تخيل محفوظ عبدالرحمن أنهم سيقفون أمام أحمد زكي في الفيلم يقول: أنا لا اتخيل الابطال في عملي وسوف اعترف بسر خاص بفيلم العندليب بالتحديد وهو شيء يحدث لأول مرة في كتابتي فما أراه من اجتهاد لأحمد زكي جعلني أحاول أن انتقي من حياة العندليب الفترات التي يمكن أن يكون الجهد التقني والماكياج أكثر جدوي وأقل جهدا وبوضوح أكثر اخترت من عبدالحليم بعض المناطق التي يمكن أن يظهر فيها أحمد زكي أكثر وهذا لا يعني أنني 'ألوي' عبدالحليم لصالح أحمد زكي لكن الرجل لديه رغبة شديدة وحماس وهو مدرك تماما أنه يستطيع أن يقدم الشخصية ويقنع بها الجميع والا ما راهن بتاريخه.

وفي يقيني أنه سيقنع الجميع انه عبدالحليم كما فعل مع عبدالناصر في فيلم 'ناصر 56' فهو يعطيك صورة موازية للشخصية التاريخية قد تزاحم صورة الشخصية الاصلية في خيالك.

أرفعوا أيديكم

المخرج عادل أديب والذي يمثل الشركة المنتجة للفيلم أكد أن أحمد زكي يحتاج الي شيء واحد فقط وهو أن يرفع الذين يروجون الشائعات أيديهم عنه فهو في صحة جيدة ونعقد معا جلسات عمل يومية، والمفروض أننا سنعقد جلسات عمل هذا الاسبوع لترشيح أبطال الفيلم، فالمفروض أن شخصيات معروفة عاشت في حياة العندليب مثل موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب وكمال الطويل والموجي ومجدي العمروسي وغيرهم.

ويضيف عادل أديب: أحمد زكي وقع عقودا لسبعة أفلام ويقوم بالتحضير لأربعة منها هي: العندليب لمجدي أحمد علي ورسائل البحر لداود عبدالسيد ونقيب العزاب ثم فيلم من ضهر راجل الذي يخرجه أحمد ماهر.

وقد قمنا بالفعل بتحديد موعد بدء التصوير ب 15 سبتمبر المقبل كمرحلة أولي ثم نبدأ المرحلة الثانية من التصوير في نوفمبر والمرحلة الاخيرة ستكون في مارس بإذن الله.

ميزانية مبدئية

كان حسين القلا القائم علي تنفيذ انتاج الفيلم قد جلس مع عدد من معاونيه وبين أيديهم السيناريو لتحديد الميزانية الاولية للفيلم حين التقينا به فقال: نحن جاهزون تماما للتصوير وهناك اتصالات وجلسات يومية معه في اطار التحضير في أواخر سبتمبر ويشمل البرنامج عدة أيام قبل رمضان ثم نحصل علي اجازة علي أن نعود للتصوير لخمسة عشر يوما في رمضان ونستكمل باقي الفيلم بعده.

ويضيف حسين القلا: وقد حضر واحد من أهم خبراء الماكياج في أوروبا وهو فرنسي وناقش الامر مع أحمد زكي، كما أبرمنا كشركة منتجة جميع الاتفاقات مع من يملكون حقوق الاداء العلني للاغاني والاغاني المصورة للعندليب.

أما الضجة التي اثيرت حول رفض البعض لانتاج فيلم عن عبدالحليم فيقول حسين القلا: المستشار القانوني للشركة المنتجة حسم الامر بفتوي تقول اننا لسنا في حاجة الي موافقة أي شخص لنقدم عملا سينمائيا عن شخصية عامة مثل عبدالحليم حافظ بشرط ألا نسيء اليه وقد انتهي الامر عند هذا الحد فضلا عن أن الفنان أحمد زكي نفسه كان قد زار أسرة العندليب واطلعهم علي السيناريو.

أخبار النجوم بتاريخ 21 أغسطس 2004

 

ملف أحمد زكي

أحمد زكي يعود إلى القاهرة لاستكمال علاجه فيها

أحمد زكي أستاذ يحلم النجوم بالوقوف أمامه

حكاية صراع الامبراطور مع الالام في الغربة

الفنانون العرب والمصريون يلتفون حول أحمد زكي

محمد هنيدي:أحمد زكي مقاتل مملوء بالإيمان والتفاؤل

تصوير الضربة الجوية بعد الشفاء مباشرة

مديرة منزل احمد زكي تبحث له عن زوجة

ملف أحمد زكي

العندليب يعود إلي الحياة في سبتمبر

أحمد زكي يسلم وجهه لخبير ماكياج فرنسي

وجه جديد لدور سعاد حسني وكبار النجوم ضيوف شرف

متابعة: أسامة صفار

اجتماع لأحمد زكي مع محفوظ عبد الرحمن ومجدي احمد علي لتجهيز فيلم العندليب

اختاروا مني زكي لأداء دور سعاد حسني وانقسموا حول الأغاني وأي الأصوات تؤديها 

محمد عاطف

بدأ النجم الأسمر احمد زكي في الاستعداد بقوة لتجهيز فيلمه الجديد (العندليب) قصة وسيناريو وحوار محفوظ عبد الرحمن وإخراج مجدي أحمد علي.
عقد احمد زكي جلسة مطولة منذ يومين مع المؤلف والمخرج وتحدثوا حول ترشيحات بقية أبطال الفيلم.. وظهر علي النجم الأسمر حالة من التفاؤل والسعادة لأنه سيحقق أمله في تجسيد شخصية العندليب الراحل عبد الحليم حافظ والتي كان يتمناها منذ دخوله الفن نظراً لأنهما من محافظة واحدة هي (الشرقية).. ووجهة نظر أحمد زكي أن هذه المحافظة مليئة بالعباقرة في كل المهن والوظائف المختلفة وخاصة الفن.. وتحتاج المحافظة إلي مكتشفي النجوم ليقدموا إلي المجتمع نماذج متفردة في الموهبة والعطاء.

خلال الجلسة سرد احمد زكي بعض ذكرياته وهو طفل وكيف كان ينظر إلي موهبة عبد الحليم حافظ رغم ان هناك من اعترض علي أسلوبه الغنائي لكن الزمن أثبت انه فنان غير مسبوق وأنه ـ زكي ـ كان ينتظر حفلاته في عيد الربيع ليشاهد تألقه في الطرب الغنائي.

وقام المؤلف محفوظ عبد الرحمن بكتابة بعض التعليقات التي تحدث عنها أحمد خلال المناقشة حتي يدخلها علي السيناريو.

واتفق مع المخرج مجدي أحمد علي أن تكون الرؤية الإخراجية للفيلم سلسلة لا تحتمل التعقيدات الفنية أو الأبعاد صعبة الفهم.. وان يستخدم المخرج من الرومانسية منهجاً يسيطر علي احداث العمل وادواته كالإضاءة والحركة بين الممثلين وحجم اللقطات الي طلب ان تغوص الكاميرا من خلالها بداخله لاستخراج مكنوناته التي سيحاول نقلها علي الشاشة.

لكن المشكلة التي لم يتفقوا عليها بعد هي الأغاني حيث انقسمت الاراء إلي قسمين الأول يرغب في تقديمها بصوت عبد الحليم حافظ كما حدث في مسلسل (أم كلثوم) الذي جسدته الفنانة المعتزلة صابرين وكتبه ايضاً محفوظ عبد الرحمن واخرجته إنعام محمد علي.

أما القسم الثاني في الآراء فهم المطالبون باختيار الأغاني الخفيفة التي يمكن لأحمد زكي تأديتها بصوته حتي يكون الفيلم مختلفاً عن الواقع ولا يكون مجرد نقل مسطرة كما يقال.. ولم تتحدد الحلول الأخيرة لها.

أما المشكلة الثانية التي واجهتهم فهي اختيار الفنانة التي ستلعب شخصية الفنانة الراحلة سعاد حسني التي كان لها دور مهم في حياة العندليب.. وأصر المؤلف واحمد زكي علي تواجدها في الفيلم بشكل كبير.

جاءت الترشيحات كل من: مني زكي وحنان ترك وآمال ماهر وريهام عبد الحكيم.. والاخيرتان تم استبعادهما لأنهما مطربتان ولهما صوت جيد وإذا غني احد زكي بصوته يظهر بشكل سييء أمام حلاوة صوت كل منهما.

ومن طرح اسم حنان ترك اختلفت الاراء. البعض رأي أنها أصبحت مستهلكة سينمائياً وتليفزيونياً والبعض الآخر وجد حجمها الجسماني الضئيل لن يجعلها تجسد هذه الشخصية بإتقان ولن يقتنع بها المتفرج.

أما بالنسبة لمني زكي فحصلت علي التأييد لأن وجهها يغــــــلب عليه الطابع الرومـــــانسي وجســـمها يتوافق مع جسم سعاد حسني بجانب أن اكثر من فنانة وناقد سبق أن رشحوها لدور السندريللا.

وبـــناء عليه وافقت الشركة المنتجة علي ترشيح مني زكي والتفاوض معها علي الفور مع وضع شرط أساسي في العقد وهو التفرغ التام اثناء التصوير ولن يسمح لها بالارتباط بأعمال سينمائية أو تليفزيونية طوال أيام التصوير خاصة ان جزءا كبيراً سيتم لأول مرة في اماكنه الحقيقية حيث سيذهب فريق الفيلم إلي قرية (الحلوات) التي ولد فيها عبد الحليم حافظ ويصورون فيها الجزء الأول من حياة العندليب.

القدس العربي

27 أغسطس 2004

 

صور لأحمد زكي

كل شيء عن أحمد زكي

شعار الموقع (Our Logo)