إلغاء مهرجان أبو ظبي السينمائي نهائيًا
كتب: أحمد الجزار
في مفاجئة غير متوقعة وبعد ثماني دورات ناجحة قررت هيئة المنطقة
العلامية بابوظبي إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي والاكتفاء بتقديم
كافة اوجه الدعم للمشاريع السينمائية المحلية والعربية للانتاج
السيمائي والتليفزيوني.
وأصدرت الهيئة اليوم بيانا قالت فيه: «في إطار سعيها لإعادة تركيز
أنشطتها السينمائية لتعكس النمو المتسارع لهذه الصناعة في المنطقة،
أعلنت هيئة المنطقة الإعلامية- أبوظبي عن إيقاف مهرجان أبوظبي
السينمائي والانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم
لصنّاع السينما المحليين والعرب، واستقطاب مزيد من الأفلام
والأعمال التلفزيونية ليتم انتاجها في أبوظبي، وتعد هذه الخطوة
بمثابة المرحلة التالية في استكمال ونضوج صناعة السينما في
العاصمة».
وتابعت في بيانها: «ستواصل هيئة المنطقة الإعلامية جهودها في دعم
صناع الأفلام الإماراتيين والعرب من خلال (صندوق سند) الذي يوفر
الدعم للمشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل
الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية
والوثائقية الطويلة أو استكمالها، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة
القادمة قريباً».
واستكمل البيان: «ستركز هيئة المنطقة الإعلامية جهودها على تعزيز
مكانة أبوظبي ودولة الإمارات بوجه عام كمركز إقليمي للإنتاج
السينمائي والتلفزيوني، من خلال برنامج الحوافر الذي تقدمه لجنة
ابوظبي للأفلام التابعة للهيئة والذي يمنح استردادا نقديا بقيمة
30% على الأفلام والأعمال التي يتم تصويرها في أبوظبي
وقالت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية: «على
مدى السنوات القليلة الماضية قمنا ببناء قاعدة متينة ومستدامة
لصناعة السينما والتلفزيون، وانه قد آن الأوان لتعميق التزامنا
بتطوير هذه الصناعة لتواكب المستجدات الحاصلة ولتفي بمتطلبات
واحتياجات مجتمعنا، خاصة بعد أن حققت صناعة السينما والتلفزيون في
أبوظبي خلال الأعوام الماضية قفزات مدهشة، تمثلت في استقطاب العديد
من الإنتاجات العالمية والعربية الضخمة للتصوير في الإمارة خلال
عامين فقط».
وشملت قائمة هذه المشاريع فيلم «السرعة والغضب7» من إنتاج «يونيفرسال
بيكتشرز»، و«حرب النجوم7» من إنتاج «ديزني»، فضلا ًعن المسلسل
العربي «الإخوة»، وبرنامج الأطفال «افتح يا سمسم» وبرنامج
ET
بالعربي. وقد حققت هذه المشاريع مكاسب استثمارية كبيرة، وساهمت في
زيادة الاعتماد على صناعة السينما والبنية التحتية القائمة في
المنطقة، وخلقت فرصاً كبيرة للمواهب المحلية«.
إيقاف مهرجان أبوظبى السينمائي والاكتفاء بمهرجاني دبي والشارقة
كتب: أحمد الجزار
في مفاجأة غير متوقعة، قررت هيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبى إيقاف
مهرجان أبوظبى، بعد تقديم ثمانى دورات ناجحة من المهرجان والاكتفاء
بمهرجانى دبى والشارقة للأطفال، وقد أصدرت الهيئة، الخميس، بيانا
قالت فيه:
«فى إطار سعيها لإعادة تركيز أنشطتها السينمائية لتعكس النمو
المتسارع لهذه الصناعة في المنطقة، أعلنت هيئة المنطقة الإعلامية-
أبوظبى عن إيقاف مهرجان أبوظبى السينمائى والانتقال إلى مرحلة
جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب،
واستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التليفزيونية، ليتم إنتاجها في
أبوظبى، وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية في استكمال ونضوج
صناعة السينما في العاصمة».
وستواصل هيئة المنطقة الإعلامية جهودها في دعم صناع الأفلام
الإماراتيين والعرب من خلال «صندوق سند»، الذي يوفر الدعم للمشاريع
السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية،
وبشكل يُمَكِّنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو
استكمالها، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة القادمة قريباً.
وستركز هيئة المنطقة الإعلامية جهودها على تعزيز مكانة أبوظبى
ودولة الإمارات بوجه عام كمركز إقليمى للإنتاج السينمائى
والتليفزيونى، من خلال برنامج الحوافز الذي تقدمه لجنة أبوظبى
للأفلام التابعة للهيئة، والذى يمنح استردادا نقديا بقيمة 30% على
الأفلام والأعمال التي يتم تصويرها في أبوظبى.
وقالت نورة الكعبى، الرئيس التنفيذى لهيئة المنطقة الإعلامية: «على
مدى السنوات القليلة الماضية، قمنا ببناء قاعدة متينة ومستدامة
لصناعة السينما والتليفزيون، وقد آن الأوان لتعميق التزامنا بتطوير
هذه الصناعة لتواكب المستجدات الحاصلة ولتفى بمتطلبات واحتياجات
مجتمعنا، خاصة بعد أن حققت صناعة السينما والتليفزيون في أبوظبى
خلال الأعوام الماضية قفزات مدهشة، تمثلت في استقطاب العديد من
الإنتاجات العالمية والعربية الضخمة للتصوير في الإمارة خلال عامين
فقط، وشملت قائمة هذه المشاريع فيلم (السرعة والغضب7) من إنتاج (يونيفرسال
بيكتشرز)، و(حرب النجوم7) من إنتاج (ديزنى)، فضلا عن المسلسل
العربى (الإخوة)، وبرنامج الأطفال (افتح يا سمسم) وبرنامج
ET
بالعربى. وقد حققت هذه المشاريع مكاسب استثمارية كبيرة،
وساهمت في زيادة الاعتماد على صناعة السينما والبنية التحتية
القائمة في المنطقة، وخلقت فرصاً كبيرة للمواهب المحلية». ونوهت
الكعبى بأن دولة الإمارات حاضرة على خارطة مهرجانات السينما
العالمية من خلال مهرجانى دبى السينمائى الدولى ومهرجان الشارقة
السينمائى الدولى للطفل. من جهته، قال محمد المبارك، رئيس مجلس
إدارة شركة «إيمج نيشن»: «استثمرت (إيمج نيشن) أبوظبى خلال العام
الماضى حوالى 30 مليون درهم إماراتى في الإنتاج المحلى، وخلال
السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تساهم الشركة بإمداد
الاقتصاد المحلى بأكثر من 400 مليون درهم من خلال الإنفاق المباشر
في الدولة على إنتاج الأفلام والبرامج التليفزيونية وخلق فرص
العمل».
كما حققت صناعة الفيلم الإماراتى قفزة نوعية من خلال فيلم «من ألف
إلى باء»، إخراج على مصطفى وإنتاج مشترك بين
twofour54
و«إيمج نيشن»، حيث جاء الفيلم في المراكز الأولى على برنامج «آى
تيونز»، خلال الأسبوع الماضى، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ومن
المقرر أن يتم طرحه في صالات السينما البريطانية والإيطالية خلال
هذا العام.
فيما تجرى حالياً عمليات ما بعد الإنتاج لفيلم «زنزانة»، أول تجربة
روائية للمخرج الإماراتى ماجد الأنصارى، على أن يتم طرحه في دولة
الإمارات في وقت لاحق من هذا العام. |