حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحيل الوردة

مجلة فرنسية تثير الجدل بعنوان

"انتحار وردة الجزائرية"

منة حسام

أثارت مجلة "باري ماتش" الفرنسية جدلاً على صفحات موقع "فيسبوك" بعد نشرها التقرير الصحافي الذي أعده أحد محرريها حول وفاة الفنانة وردة الجزائرية وإختار له عنوان " وردة الجزائرية.. قتلت نفسها".

باريس: تلاعب مجلة "باري ماتش" بالألفاظ أثار جدلاً واسعاً بين متابعي المجلة على موقع "فيسبوك", فبعد نشر المجلة للتقرير الصحافي الذي أعده الصحافي نيكولا غوتييه حول وفاة الفناة وردة الجزائرية وإختار له عنوان " وردة الجزائرية..قتلت نفسها", وهاجم عدد من محبي الفنانة الراحلة المجلة الفرنسية, متهمين إياها بتحريف الحقيقة والتلاعب بالمصطلحات من أجل جذب عدد أكبر من القراء.

العنوان المثير للجدل المنشور على الموقع الإلكتروني لمجلة "باري ماتش" أمس, لا يعتبر تحريفاً للحقائق, إذ أنه ووفقا لمسؤولي صفحة "باري ماتش" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك",  مجرد دلالة على غياب صوت وردة وإنطفائها, وهو ما جعل القائمين على مجلة "باري ماتش" يطلبون من معجبي وردة الجزائرية قراءة التقرير وربطه بالعنوان قبل التعليق ومهاجمة المسؤولين عن التحرير في المجلة.

غضب قراء "باري ماتش" من ذلك التقرير دفع بالكثيرين إلى توضيح مغزى العنوان لغوياً ونحوياً كي يتمكن الجميع من فهمه, فوفقاً لإحدى المتابعات لمجلة "باري ماتش" على موقع "فيسبوك" , استخدم المحرر غوتييه فعل "se taire"أي "سكت" في أحد التصريفات النحوية غير الشائعة للدلالة على سكوت صوت وردة وغيابها عن العالم.

البلبلة التي حدثت على صفحة "باري ماتش" على موقع "فيسبوك" دفعت بالقائمين عليها إلى نشر جزء من التقرير بجانب صورة الراحلة وردة لإيضاح العنوان, دون الرضوخ الى مطلب تعديله.

يذكر أن مجلة "باري ماتش" وصفت الراحلة وردة الجزائرية في تقريرها بأنها أعظم فنانة بعد أم كلثوم.

إيلاف في

20/05/2012

 

 

الجزائر تودع "وردتها" في مراسم مهيبة

أ. ف. ب. : في مراسم قل نظيرها لشخصية غير سياسية، شيعت الجزائر اليوم جثمان الفنانة وردة الجزائرية، ورقد جثمانها إلى جانب كبار الشخصيات الذين عرفتهم البلاد، وسار وراء النعش رئيس الوزراء احمد اويحيى وسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إضافة الى فؤاد عالي الهمة مستشار ملك المغرب محمد السادس.

الجزائرودعت الجزائر المطربة العربية الكبيرة وردة الجزائرية في موكب جنائزي مهيب، ووارت جثمانها الثرى في مربع الشهداء والمجاهدين في مقبرة "العالية" في العاصمة الجزائرية لترقد الى جانب كبار الشخصيات الذين عرفتهم البلاد.

وفي مراسم قل نظيرها لشخصية غير سياسية، وقفت نخبة من عناصر الحماية المدنية لاستقبال نعش "وردة الجزائر" في المقبرة، وسار وراءه نجلها رياض الذي كان يعيش معها، وبدا عليه تأثر شديد منعه من الادلاء باي تصريح.

وترافقت مراسم دفن الفنانة العربية مع اطلاق النساء اللواتي حضرن استثنائيا المراسم التي تقتصر عادة على الرجال، الزغاريد.

وسار وراء النعش رئيس الوزراء احمد اويحيى وسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إضافة الى فؤاد عالي الهمة مستشار ملك المغرب محمد السادس.

وقالت خلفة بن عمار (61 عاما) التي اتت خصيصا من بجاية التي تبعد 180 كيلومترا شرق العاصمة للمشاركة في مراسم الدفن، "انا منهارة كليا. لقد ذبلت وردة الجزائر، واشعر اني مت انا ايضا".

وذكرت سامية مبروك (40 عاما) وهي من سكان العاصمة "ما كان بوسعي الا ان ارافقها الى مثواها الاخير. فقد رافق صوتها طفولتي. لقد بذلت الكثير من اجل بلادها".

واعرب الموظف مراد (40 عاما) عن اسفه "لخسارة رمز للجزائر برمتها".

وتوفيت وردة البالغة من العمر نحو 72 عاما في القاهرة جراء اصابتها بازمة قلبية الخميس.

ونقل جثمانها الى العاصمة الجزائرية مساء الجمعة في طائرة خاصة وكان في استقباله في المطار عدد من الوزراء في الحكومة الجزائرية.

وقبل ظهر السبت سجي جثمانها لساعات في قصر الثقافة لالقاء نظرة اخيرة على المطربة الكبيرة.

ووقف رجل ثلاثيني من عين دفلة (140 كيلومترا جنوب غرب العاصمة) امام الجثمان وهو يبكي صائحا "وردة يا وردة" وقد اصيب بنوبة هيستيريا قبل ان يفقد الوعي ويتم اخراجه من القاعة.

وقال سفير الجزائر في مصر نادر عرباوي لوكالة فرانس برس "قبل اسبوع على وفاتها التقيتها في القاهرة. وكانت متشوقة للعودة الى الجزائر للاقامة فيها والمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين للاستقلال".

وتحضيرا لهذه الاحتفالات سجلت وردة الجزائرية اغنية "ما زال واقفين" التي تبثها الاذاعة باستمرار مع شهادات عن المطربة في حين يعرض التلفزيون حفلاتها الغنائية.

واشادت الصحافة الجزائرية مجتمعة بالمطربة الكبيرة ونشرت عشرات الصور لها.

وكانت وردة الجزائرية بدأت الغناء في سن الحادية عشرة في مقهى والدها في باريس. وغادرت فرنسا في العام 1958 قبل اربع سنوات على استقلال الجزائر.

وفي كلمة القتها في قصر الثقافة السبت، قال وزيرة الثقافة الجزائرية خالدة تومي أن "وردة لم تتردد يوما في منح صوتها وحتى عائداتها إلى جيش التحرير الوطني" الجزائري.

وقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الجمعة ان وردة "نذرت حياتها لفنها ونذرت فنها لوطنها أينما حلت وارتحلت مناضلة من باريس في صباها إلى المشرق العربي، فرفعت رايته في محافل الفن وأسمعت كلمته في منابره وكانت في ذلك قامة قل أن تسامى وموهبة مبدعة ندر أن تضاهى".

إيلاف في

19/05/2012

 

مصر تودِّع وردة والجزائر تستقبل جثمانها

أحمد عدلي. تصوير: شريف عبد ربه 

شيعت ظهر الجمعة جنازة الفنانة الراحلة ورده والتي توفيت مساء الخميس عن عمر يناهز 80 عاماً، فيما سافر الجثمان بالطائرة الرئاسية ليوارى الثري في بلدها الأم الجزائر.

القاهرةشيعت عقب صلاة الجمعة جنازة الفنانة الجزائرية وردة من مسجد صلاح الدين بالقرب من منزلها بمنطقة المنيل، حيث غاب عن الجنازة عدد كبير من الفنانين الذين توافدوا على منزلها أمس الأول، فيما أعلن نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش عن  إقامة عزاء للفنانة الراحلة في مصر مساء الجمعة المقبلة في مسجد الحامدية الشاذلية بعد إنتهاء تلقي العزاء في بلدها الام.

وبعد إنتهاء مراسم تشييع الجنازة إنتقل الجثمان الى مطار القاهرة حيث تم إنهاء إجراءات سفره على متن الطائرة الرئاسية الخاصة التي أرسلها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه، ووصلت الى مطار القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، فيما تضاربت الانباء عن موعد دفن الجثمان في الجزائر حيث لم يعلم مرافقيها عن الموعد، بينما تم حقن الجثمان بمادة الفورمالين ليتحمل السفر دون أن تتأثر الجثة.

ورافق جثمان الفنانة الراحلة الى المطار عدد من اصدقائها المقربين من بينهم الراقصة دينا، والاعلامي وجدي الحكيم، والملحن صلاح الشرنوبي، فيما حرص على حضور الجنازة عدد من الفنانين من بينهم محمود ياسين، ولبلبلة، ونبيلة عبيد، وفيفي عبده، وهاني شاكر، بالاضافة الى كل من نقيب الممثلين اشرف عبد الغفور، والمهن الموسيقية ايمان البحر درويش، فيما لم تستطع نجاة مرافقة السيدة وردة من حضور الجنازة، واكتفت بالانتظار أمام المجلس.

وحضر الى منزل وردة منذ الصباح الباكر وفد من السفارة الجزائرية يتقدمه السفير الجزائري بالقاهرة والذي حرص ايضاً على مرافقة الجثمان على متن الطائرة عائداً الى بلاده، فيما لم يحضر نجلها رياض من الجزائر بسبب قيامه بالترتيب لإجراءات الجنازة هناك حيث سيكون في مقدمة مستقبلي الجثمان في المطار.

ووفقاً لما عملته إيلاف من مصادر مقربة من الفنانة الراحلة فإنها نامت بشكل طبيعي يوم أول أمس في حوالي الساعة الثالثة عصراً ولم تستيقظ، والطبيب الذي حضر اكد انها توفت نتيجة سكة دماغية، فيما كشف مقربون منها انها كانت على تواصل مع الاعلامي وجدي الحكيم لاختيار اغنية تقوم بإهدائها لمصر وهو ما اكده الحكيم في اتصال هاتفي مع ايلاف.

ووقعت اشتباكات محدودة داخل المسجد الذي تواجد فيه الجثمان بسبب المصورين الصحفيين الذين تدافعوا على النعش لتصويره بعد احاطته بالعلمين المصري والجزائري.

إيلاف في

18/05/2012

 

وفاة وردة الجزائريَّة بسكتةٍ قلبيَّةٍ

فيفيان عقيقي وأحمد عدلي 

توفيت الفنانة، وردة الجزائريَّة، بسكتةٍ قلبيَّةٍ مساء الخميس،عن عمرٍ يناهز الـ73 عامًا، وذلك في منزلها في القاهرة.

القاهرة، وكالاتتوفيت الفنانة الجزائريَّة، وردة، مساء الخميس في منزلها الكائن في القاهرة إثر سكتةٍ قلبيَّةٍ تعرَّضت لها، وذلك عن عمرٍ يناهز الـ 73 سنة، وهو ما أكَّدته مصادر مقرَّبة من عائلتها.

وقالت نجاة مرافقة الفنانة وردة ومديرة أعمالها لـ"إيلاف" إن الوفاة حصلت في الساعة السادسة وعشر دقائق بالتوقيت المحلي في منزلها المطل على كورنيش النيل في منطقة المنيل، وأن الجنازة والدفن سيتمان في الجزائر، مؤكدة أن الرئاسة الجزائرية ستقوم بإرسال طائرة خاصة لنقل الجثمان إلى هناك حيث ستدفن في مقابر عائلتها، وذلك إثر أمر رئاسي صادر عن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.

وفي سياق متصل، قالت وداد ابنة الفنانة الراحلة إن جثمان والدتها سيوارى الثرى في بلدها الجزائر بعد عصر يوم الجمعة على أن يتم تشييع الجنازة في مصر عقب صلاة الجمعة.

حيث من المقرر أن يخرج الجثمان من مسجد صلاح الدين في المنيل بالقرب من منزلها حيث كانت الراحلة تقطن في إحدى الشقق السكنية المطلة على النيل، على أن يخرج الجثمان بعد ذلك مباشرة الى مطار القاهرة ليتم نقله الى الجزائر بطائرة خاصة ارسلتها الرئاسة الجزائرية، ليوارى الجثمان الثرى في مقابر عائلتها في وطنها الام، حسب ما صرحت وداد ابنة الفنانة الراحلة لـ"إيلاف".

وقالت إن اقامة صلاة الجنازة على والدتها في مصر جاءت بالتنسيق مع شقيقها الوحيد رياض الذي لم يكن موجودًا وقت وفاة والدته بسبب تواجده في الجزائر، ومن المقرر أن يعود الى القاهرة في غضون ساعات موضحة أن كافة الترتيبات الخاصة بالسفر تم انهاؤها بالتنسيق مع السفير الجزائري الذي حضر الى منزلهم فور علمه بخبر الوفاة.

إلى ذلك، أعلنت نقابة الموسيقيين عن اعتزامها اقامة حفل تأبين لتكريم الفنانة الراحلة التي اثرت الساحة الفنية على مدار اكثر من نصف قرن، فيما قامت قناة "روتانا" بوضع شريط في اسفل شاشتها لنعي الفنانة الراحلة، والتي كانت متعاقدة مع الشركة السعودية لانتاج البومها المقبل، فيما قامت عدد من قنوات الاغاني ببث مجموعة من اغانيها على مدار عدة ساعات متواصلة، إضافة إلى نعيها ونشر أغانيها وصورها على مواقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك وتويتر) من قبل العديد من الفنانين العرب.

وتوافد على منزل الراحلة عدد من الفنانين من بينهم شيرين وزوجها الملحن محمد مصطفى، إضافة الي الملحن صلاح الشرنوبي الذي تعاون معها في اكثر من عمل غنائي وقام بانتاج مسلسلها الوحيد في التلفزيون، فيما منعت ابنتها الاعلاميين من الدخول الى العقار المقيمين فيه.

يشار إلى ان آخر أعمالها كان ألبوم "اللي ضاع من عمري" الذي طرحته من إنتاج مع شركة "روتانا"، كما كانت تستعدلتصوير أغنية جديدة منه، وتقديم ألبوم غنائي يعتمد على الديوتوهات مع عدد من الفنانين الشباب.

إيلاف في

17/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)