حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحيل الوردة

مثقفون ينعون رحيل الفنانة وردة الجزائرية

كتبت سارة عبد المحسن

نعى عدد من المثقفين رحيل الفنانة وردة الجزائرية، طالبين لها الرحمة من الله، متذكرين مقاطع من أشهر أعمالها التى تغنت بها لمصر.

الكاتب والباحث السياسى عمار على حسن قال على حسابه الشخصى على فيس بوك "ماتت وردة الجزائرية التى عشقت مصر ومصريا، وانطوى معها جزء من زمن الفن الجميل، اللهم ارحمها واغفر لها، وطيب ثرى الجزائر الشقيقة لجسدها، والكون كله لروحها، فقد عُرف عنها نقاء السريرة وطيبة القلب والعطاء بلا حدود سنقول لك يا دوما وحشتينا".

الكاتب والسيناريست بلال فضل نعى الفنانة وردة على حسابه الشخصى على تويتر قائلا: "أكدب عليك كلما سمعت هذه الأغنية تذكرت حازم أبو إسماعيل رحمك الله يا وردة".

المخرج السينمائى عمرو سلامة تذكر موقفها هى وزوجها الملحن بليغ حمدى عام 73 وقت حرب أكتوبر قائلا: "وردة راحت يوم حرب أكتوبر التليفزيون هى وبليغ حمدى واشتغلوا لحد ما أتكتبت أغنية "ع الربابة بغنى" واتلحنت واتغنت واتسجلت واتذاعت".

فيما نعى الكاتب الشاب محمد فتحى عبر حسابه على تويتر رحيل الفنانة وردة طالبا من الله الرحمة لها قائلا فى تهكم "مساء الخير والسعادة عالسكر الزيادة الله يرحمك يا وردة قبل ما يطلعوا فتوى بحرمة الترحم عليك". 

على الكشوطى يكتب: ورحلت العيون السود

رحلت المطربة القديرة وردة فى هدوء بعيداً عن صخب الأضواء والشهرة، التى ظلت تلاحقها طوال سنوات عمرها الفنى، حيث قدمت خلال مسيرتها الفنية مكتبة غنائية ضخمة ضمت العديد من الأعمال لرواد الموسيقى وألحان والأشعار أمثال محمد الموجى ورياض السمباطى ومحمد عبد الوهاب وبليغ حمدى.

جمعت المطربة وردة العديد من الصفات التى جعلتها قديرة بلقب "الفنانة القديرة"، حيث امتلكت قلب طفلة لا يعرف الخبث، فكانت تتعامل بحب وود وتلقائية شديدة مع كل من حولها، ولم تعش يوماً على أنها نجمة كبيرة ولها جمهور عريض حتى فى أوهج فترات شهرتها وتألقها، فكانت تتعامل ببساطة شديدة مع كل من حولها، وهو ما جعل كل أغنياتها تصل إلى قلوب جمهورها عبر الوطن العربى فى سهولة ويسر.

رحلت وردة وتركت تاريخاً سينمائياً ضخماً أيضاً، حيث قدمت العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التى لاقت قبولاً لدى جمهورها، واستطاعت أن تحفر لها اسماً فى مجال التمثيل، وأن تنافس بشدة وسط كوكبة من نجوم السينما، إلى أن رحلت صاحبة العيون السود تاركة "كليب" لم يظهر إلى النور، أعتقد أنه سيكون من أهم ما قدمته، خاصة أنه آخر الغيث.

رحلت وردة متمنية لمصر رئيساً شاباً يحكم بالعدل.. رحلت متمنية أن تعود القاهرة إلى جمالها التى عشقته فور وصولها إلى المدينة الساحرة فى أولى خطواتها الفنية.. رحلت وهى تعشق تراب مصر. 

وردة فى آخر حواراتها الصحفية: أتمنى رئيساً شاباً لمصر

كتب على الكشوطى

فى آخر حواراتها الصحفية مع الصحفى أحمد السماحى بالزميلة الأهرام، وتحت عنوان "عطر ﻓﻮاح ﻓى ﺑﺴﺘﺎن اﻟﻨﻐﻢ وردة الغناء العربى"، تمنت الراحلة وردة أن يكون رئيس مصر ﺩﻤﺎً ﺠﺩﻴﺩﺍً ﻭﺃﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺠﻭﻩ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ، ﻭﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻷﻓﻀل ﻭﺍﻷﻗﺩﺭ ﻋﻠى ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓى ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺠﺔ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺨﻬﺎ.

وأضافت وردة أنها تحلم ﺃﻥ ﺘﻌﻭﺩ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ﺃﺠﻤل ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻓى ﺍﻟﺩﻨﻴﺎ ﻜﻤﺎﻜﺎﻨﺕ، ﻭﻜﻤﺎ ﻋاﺸﺘﻬﺎ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻨﻅﺎﻓﺔ إﺤﺩى ﺃﻫﻡ ﺴﻤﺎﺘﻬﺎ، ﻭﺸﻭﺍﺭﻋﻬﺎ ﻭﻤﺤﻼﺘﻬﺎ ﺘﺘﻤﻴﺯﺒﺎﻟﺠﻤﺎل ﻭﺍﻟﺭﻗى، ﻭﻨﺎﺴﻬﺎ ﻴﺘﻤﻴﺯﻭﻥ ﺒﺎﻟﺸﻴﺎﻜﺔ، ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﺭﺠﺎﻻً ﺃﻭ ﻨﺴﺎﺀ.

وأضافت وردة، ﻤﺼﺭ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﻷﻤﻭﺍل ﻜﺜﻴﺭﺓ ﺤﺘى ﺘﻌﻭﺩ ﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ، وتمنت ﺃﻥ ﺘﻌﻭﺩﺘﻠﻙ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﺍﻟﺘى ﻨﻬﺒﺕ ﻤﻨﻬﺎ ﻟﻴﻌﻭﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎل ﻟﻬﺎ ﻤﺭﺓ ﺜﺎﻨﻴﺔ، ﻷﻥ ﻤﺼﺭ عظيمة ﺒﺘﺎﺭﻴﺨﻬﺎﻭﺤﻀﺎﺭﺍﺘﻬﺎ. 

حفل تأبين لوردة.. ومسيرة للفنانين من مسجد صلاح الدين إلى منزلها بالمنيل

كتب على الكشوطى

صرح طارق مرتضى، المتحدث الإعلامى باسم نقابة الموسيقيين، لليوم السابع أن نقابة الموسيقيين برئاسة إيمان البحر درويش تستعد لإقامة حفل تأبين كبير للفنانة الراحلة وردة بعد توديع جثمانها اليوم.

وأكد مرتضي، أن النقابة تنظم مسيرة فنية تضم عددا كبيرا من الفنانين من مسجد صلاح الدين بالمنيل إلى منزل الراحلة وردة الجزائرية فور صلاة الجمعة على جثمانها.  

الناقد الموسيقى أحمد السماحى: رحيل وردة خسارة كبيرة للفن العربى والمصرى

كتبت شيماء عبد المنعم

صرح الناقد الموسيقى أحمد السماحى لـ"اليوم السابع"، أن رحيل الفنانة الجزائرية وردة خسارة كبيرة للفن العربى والمصرى، لأنها قدمت الكثير من الأعمال على المستوى العربى والعالمى أيضا، وتملك سجل من أجمل الأغانى، وتعاملت مع عملاقة الفن من ملحنين ومؤلفين.

وقدمت لمصر سجل من الأفلام السينمائية الغنائية الرائعة التى ستظل فى ذهن المواطن المصرى والعربى، كما قدمت ثلاث مسلسلات درامية، وكان لها تجربة رائعة فى المسرح من خلال أوبرت "تمر حنة".

يذكر أن الصحفى والناقد الموسيقى أحمد السماحى أخر من قام بإجراء حوار صحفى مع الراحلة وردة.  

هانى شاكر: وردة كانت فنانة عظيمة بقلب طفلة

كتب على الكشوطى

عبر الفنان الكبير هانى شاكر لليوم السابع عن حزنه الشديد لرحيل الفنانة القديرة وردة الجزائرية، مشيراً إلى أنه كان جارها فى عمارة المنيل التى رحلت بها.

وأضاف، وردة كانت فنانة عظيمة بقلب طفلة، وكانت تتعامل بحب ولطف وتلقائية مع الجميع، وكانت دائماً ما تدعونا إلى زيارتها وتضايفنا بنفسها، وكانت كل من يتقرب منها يعلم جيداً مدى حنانها ورقة قلبها.

وأوضح شاكر لليوم السابع بأن وردة خسارة كبيرة للفن، لأنها صاحبة إمكانيات صوتية كبيرة لن يعوض عنها أحد من المتواجدين على الساحة.  

مدحت صالح: وردة كانت بالنسبة لى أمى

كتب على الكشوطى

أكد المطرب الكبير مدحت صالح لليوم السابع، أن الوطن العربى فقد قيمة فنية كبيرة برحيل المطربة القديرة وردة، موضحاً أن تاريخها الفنى باقٍ وهو ما سيجعلها متواجدة معنا حتى بعد رحيلها.

وأضاف صالح، أن الفنانة وردة كانت فى مكانة "أمه"، وأنها قيمة لأجيال متواصلة ، موضحاً أن الوطن العربى كله سيفتقدها، مضيفاً "أنها لا تغلى على من خلقها"، وأننا ليس فى أيدينا إلا الدعاء لها بالمغفرة والرحمة.

يذكر مدحت أن القديرة الراحلة وردة كان أحيا معها ثانى حفل فى حياته الفنية بعد أن قدم أولى حفلاته مع المطربة الراحلة نجاة. 

نجل المطربة وردة: دفن والدتى غداً بمقبرة "العالية" بالعاصمة الجزائرية

الجزائر (أ ش أ)

أعلن رياض نجل المطربة وردة الجزائرية، أن جثمان والدته - التى توفيت مساء، الخميس، عن عمر يناهز 72 عاماً إثر أزمة قلبية باغتتها فى منزلها بالقاهرة - سيدفن اليوم، الجمعة، بمقبرة العالية بالعاصمة الجزائرية.

وقال رياض، فى تصريح لوسائل الأعلام الجزائرية، إن والدته كانت تتمتع بصحة جيدة ولم تشتك من أي وعكة صحية حتى رحيلها.

وكانت وسائل الأعلام قد ذكرت أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أمر بإرسال طائرة خاصة إلى القاهرة لنقل جثمان الفنانة الكبيرة وردة.

وبدأت المطربة وردة الغناء عام 1951، وتعاونت مع كبار الشعراء والملحنين، مثل عبد الوهاب والسنباطى وبليغ حمدى والموجى وعمار الشريعى وحلمى بكر وعبد الوهاب محمد ومحمد حمزة وصلاح الشرنوبى ووليد سعد.

وقدمت وردة للسينما أكثر من عمل في مقدمتها "ألمظ وعبده الحامولى" و"أميرة العرب" و"آه يا ليل يا زمن" و"حكايتى مع الزمان" و"قصة حب"، فيما قدمت للتليفزيون عملين هما "أوراق الورد " و"آن الأوان".

وكان آخر أعمال المطربة الراحلة تصوير أغنية جديدة فى شهر إبريل الماضى احتفالا بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر بعنوان "مازال واقفين"، وصرحت وردة عقب انتهائها من تصوير الأغنية بالجزائر أنها ستظل تغنى إلى أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، مشددة على أن انتقادات بعض الأشخاص لها لن تؤثر عليها وتجعلها تتوقف عن مسيرتها الفنية، إضافة إلى أن الغناء بالنسبة لها هو الحياة وأن الجمهور بالنسبة لها هو الهواء الذى تتنفسه وتعيش بفضله. 

وزيرة الثقافة الجزائرية: وردة أحد أروع الأصوات فى الجزائر والعالم العربى

الجزائر (أ ش أ)

أكدت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى، أن الفنانة الراحلة وردة تعد من أروع الأصوات فى الجزائر والعالم العربى.

وقالت خليدة تومى - فى برقية عزاء بعثت بها الليلة إلى أسرة الفقيدة نقلتها الإذاعة الحكومية – "إن وردة الجزائرية رحلت عنا اليوم تاركة وراءها صمتاً مطبقاً وحزناً عميقا"، معبرة لعائلة الفنانة عن حزنها الشديد وتأثرها البالغ .

وأضافت الإذاعة، أن جثمان المطربة الذى سيعاد الجمعة إلى الجزائر سيوارى الثرى بعد غد، السبت، بمقبرة "العالية" بالجزائر العاصمة.

تجدر الإشارة إلى أن "مقبرة العالية" تعد أهم مقبرة فى الجزائر ومدفون فيها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلين، بالإضافة إلى أشهر الشخصيات من مختلف المجالات.

ولدت وردة الجزائرية واسمها الحقيقى وردة فتوحى سنة 1939 بفرنسا من أم لبنانية وأب جزائرى محمد فتوحى وأصله من منطقة سوق أهراس بالشرق الجزائرى، وبدأت وردة الغناء فى سن مبكرة خلال الخمسينات فى مؤسسة فنية كان يملكها والدها قبل أن تباشر مشواراً فنياً ثرياً فى المشرق.

وفى سنة 1972 شاركت المطربة التى تعد رمزاً للأغنية العربية بدعوة من الرئيس الراحل هوارى بومدين فى احتفالات الذكرى العاشرة لاستقلال الجزائر، حيث أدت أغنية "من بعيد"، تخليداً لذكرى شهداء ثورة نوفمبر، وبعد غياب طويل كانت عودتها إلى بلدها الأصلى لحظات جد مؤثرة.

كما أن المطربة وردة التى اشتهرت بأغانى الحب التى كتبتها ولحنتها أسماء بارزة للأغنية الشرقية أمثال محمد الموجى ورياض السمباطى ومحمد عبد الوهاب وبليغ حمدى، الذى كان زوجا لها خلال فترة معينة معروفة بأدائها لروائع كرست نضال الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى من بينها "عيد الكرامة" (بمناسبة الذكرى الـ20 لاستقلال الجزائر) و"الصومام" و"بلادى أحبك" التى أدتها خلال أعياد وطنية عدة.

وكان لهذه الفنانة المعروفة بأغنية "فى يوم وليلة" تجربة فى السينما لاسيما فى فيلمى "صوت الحب" و"حكايتى مع الزمان" اللذين أدت فيهما بعضا من أغانيها البارزة.

وخلال التسعينات شرعت فى أداء الأغنية القصيرة من خلال فرض وجودها ضمن جيل المطربين الشباب بفضل أغانى "حرمت أحبك" و"بتونس بيك" و"نار الغيرة" و"الغربة" و"يا خسارة" وغيرها.

وقد تم تسويق أكثر من 20 مليون نسخة من ألبومات أغانيها عبر العالم لمؤدية أغنية "لولا الملامة" و"الفراق"، ويعد الرصيد الفنى لوردة الجزائرية أكثر من 300 أغنية. 

اليوم.. جنازة الفنانة الراحلة وردة فى مسجد صلاح الدين بالمنيل

كتب على الكشوطي

تقام صلاة الجنازة على الفنانة وردة اليوم، الجمعة، بمسجد صلاح الدين بالمنيل.

ويطير جثمانها على متن طائرة خاصة يرسلها الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بعد صلاة الجمعة لدفنها بالجزائر وإقامة مراسم العزاء هناك. 

شيرين وأنغام وساندرا ودرويش فى منزل الراحلة وردة

كتب على الكشوطى

توافد عدد من كبار الفنانين والمطربين المصريين على منزل الراحلة المطربة وردة الجزائرية بالمنيل، وذلك لتقديم واجب العزاء لأسرتها، حيث سارعت الفنانة شيرين وزوجها محمد مصطفى والمطربة أنغام لتقديم واجب العزاء، بالإضافة إلى الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين والمخرجة ساندرا نشأت والموسيقار صلاح الشرنوبى، الذى وصل إلى منزلها فى حالة انهيار نتيجة الصدمة. 

إيمان البحر درويش: نقابة الموسيقيين ستكرم روح الرحلة وردة الجزائرية

كتب على الكشوطى

صرح نقيب الموسيقيين لليوم السابع، أن نقابة الموسيقيين ستقوم بتكريم روح الفنانة الراحلة وردة، وذلك نظراً لتاريخها الفنى والموسيقى الكبير، الذى أثرت به الحياة الغنائية فى مصر والوطن العربى.

وأضاف درويش، أن الفنانة الجزائرية كانت من أكثر الفنانات احتراماً لفنها ونحسبها مصرية أكثر من كونها جزائرية.

وأشار إلى أنه سيجتمع بالنقباء العرب غداً وسيدرس كيفية تكريم الراحلة وردة بشكل يليق بها وبتاريخها الغنائى والفنى 

سميرة سعيد: رحيل وردة خسارة كبيرة و"كنت بتونس بصوتها"

كتب على الكشوطى

صرحت النجمة المغربية المصرية سميرة سعيد لـ"اليوم السابع" بأنها كانت "بتتونس" بصوت الفنانة الراحلة المطربة وردة، وأن رحيل وردة خسارة فنية كبيرة لأنها كانت مطربة مهمة على الساحة الغنائية، ولها تاريخ غنائى كبير.

وأضافت سميرة سعيد أن صوت الراحلة وردة صوت نقى وجميل وبه إمكانيات عظيمة، مشيرة إلى أنها على المستوى الشخصى هى إنسانة طيبة وجميلة.

اليوم السابع المصرية في

18/05/2012

 

دفتر عزاء رحيل الفنانة وردة الجزائرية

الفنانة الراحلة وردة

توفيت إلى رحمة الله تعالى، الفنانة الجزائرية القديرة، وردة عن عمر يناهز 73 عامًا، وأسرة "اليوم السابع" تتقدم بخالص العزاء للشعبين المصرى والجزائرى وللأمة العربية، فى وفاة الفنانة الكبيرة، التى أثرت عالمنا الفنى لأكثر من 50 عامًا. 

وردة الجزائرية رحلت لكنها تركت فناً يخلد ذكرها

كتبت شيماء عبد المنعم

رحلت الفنانة الجزائرية وردة، لكنها تركت الكثير من أغنيها وأعمالها الفنية التى ستعيش لتخلد ذكرها، وردة مولودة فى اللاتينى باريس من أم لبنانية من عائلة يموت وأب جزائرى، وكان ولدها يملك فندقاً بالحى.

اسمها الحقيقى وردة فتوكى، مارست الغناء فى فرنسا وكانت تقدم الأغانى للفنانين المعروفين فى ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغانى الخاصة بها.

كان يشرف على تعليمها المغنى الراحل التونسى الصادق ثريا فى نادى والدها فى فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة فى نادى والدها، كانت تؤدى خلال هذه الفترة أغانى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغانى خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا.

قدمت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة، الذى قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولى" الذى غانت فيه روحى وروحك حبايب واسأل دموع عنيا ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع فى أوبريت "وطنى الأكبر".

اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائرى هوارى بومدين كى تغنى فى عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيرى وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى، فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصرى الراحل بليغ حمدى لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979.

كان ميلادها الفنى الحقيقى فى أغنية (أوقاتى بتحلو) التى أطلقتها فى عام 1979م فى حفل فنى مباشر من ألحان سيد مكاوى، كانت أم كلثوم تنوى تقديم هذه الأغنية فى عام 1975 لكنها ماتت، لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوى حتى غنتها وردة.

تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب، قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبى العمل الشهير (بتونس بيك).

شاركت وردة الجزائرية فى العديد من الأفلام منها ألمظ وعبده الحامولى مع عادل مأمون ومع رشدى أباظة آه يا ليل يا زمان وغنت فيه ليالينا وحنين وليل يا ليالى، وفيلم أميرة العرب وحكايتى مع الزمان، وكذلك مع حسن يوسف فى فيلم صوت الحب وغنت فيه العيون السود وأغنية مالى وأغنية مستحيل واشترونى وفرحانة، وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر. 

حلمى بكر: وردة أطهر وأكرم الفنانات التى عرفتها فى حياتى

كتبت شيماء عبد المنعم

عبر الموسيقار حلمى بكر "لليوم السابع" عن حزنه الشديد بخبر وفاة الفنانة الجزائرية وردة، وأكد أنها كانت من أطيب وأطهر وأكرم الفنانات التى عرفها فى حياتها، وفنانة من الدرجة الأولى وإنها لها الفضل الأول فى ظهوره، حيث إنها أول من قدمه على المسرح.

وأضاف أنها كانت لها الكثير من الأفضال الإنسانية على فرقتها وإنها كانت تضحى دائماً من أجل فنها، حيث وقفت فى عهد الرؤساء الثلاثة جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى ومبارك، وهذا يرجع إلى سلامة نيتها، التى كانت تستخدمها الصحافة دائما لتجريحها، مؤكداً أن كل الشائعات التى تناولت أنه كان هناك علاقة بينها وبين المشير عبد الحكيم عامر، كلها غير صحيحة على الإطلاق، وأقسم أنها لا تعرفه، وكل ما كان يربطها به، أن أخو المشير كان يسكن معها فى نفس العقار، فتناول الصحفيين هذه الشائعة المغرضة.

وأشار إلى أنها كانت تحيى الكثير من الحفلات دون الحصول على أجر، لأنها كانت تعشق فنها فبعد تعرضها مؤخراً لمشاكل فى القلب قامت بإجراء عمليات جراحية، وعندما استعادت صحتها قررت أن تعود للفن مرة أخرى، حيث إنها كانت تحضر إلى أغنية جديدة. 

رحيل المطربة الجزائرية وردة عن 73 عامًا.. ودفن جثمانها بالجزائر

كتب على الكشوطى

رحلت الفنانة وردة الجزائرية، عن عالمنا منذ ثلاث ساعات بمنزلها بالقاهرة، إثر سكتة قلبية عن عمر يناهز الـ 73 سنة.

وأمر الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، بدفن جثمان الراحلة بالجزائر، حيث يقوم ابنها رياض قصرى، بعمل الإجراءات اللازمة لسفر الجثمان، غدا الجمعة إلى الجزائر.

وولدت وردة الجزائرية، واسمها الحقيقى وردة فتوكى فى فرنسا عام 1939 لأب جزائرى وأم لبنانية.

اليوم السابع المصرية في

17/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)