يمكن التنقل بين برامج الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي، وتتبع
الأفلام، ومع كل فيلم ما يضيء على برنامج من البرامج التي أصبحت منذ الدورة
الثالثة ثابتة، وللمشاهد والمتابع أن يقصدها في كل عام ليكون على اتصال مع
الجديد الذي يستقدمه مهرجان دبي في كل عام.
هذه المقدمة السريعة يراد لها أن تكون تمهيداً للانتقالات التي ستحدث
أثناء القراءة بين فيلم وآخر ونحن نقدم هنا لأربعة أفلام عرضت أمس في أول
يوم عروض بعد يوم الافتتاح، حيث سننتقل من فيلم ضمن مسابقة المهر العربي
للأفلام الروائية الطويلة، إلى اثنين في مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي،
وصولاً إلى فيلم ألماني ضمن برنامج «ألمانيا في دائرة الضوء».
أبدأ مع فيلم أردني بعنوان «فرق سبع ساعات»، ضمن مسابقة المهر العربي
للفيلم الروائي الطويل، وهو التجربة الإخراجية الأولى للمخرجة ديما عمرو،
وله أن يتحرك في سياق يسلط الضوء على ما يعتبره الفيلم مأزقاً لما يمكن أن
تكون عليه العلاقة بين فتاة أردنية وشاب أميركي، وعلى شيء يتخذ من هذه
العلاقة مأزقاً درامياً يشكل رهان الفيلم الوحيد، ولعل الفيلم لا يمهلنا
ويمضي مباشرة نحو مأزقه بعد تمهيد صغير يدفع أولاً إلى الاعتقاد بأننا بصدد
شيء من محاكاة فيلم المخرج الدانماركي توماس فينتربيرغ
Festen «الاحتفال»، ونحن نشهد استعدادات عرس، ونتعرف إلى داليا «رندة كرادشة»
العائدة من الولايات المتحدة لحضور زفاف أختها، وهي بانتظار صديقتها
المصرية التي ستأتي من أميركا ايضاً، لكن حين تصل فإنها ستكون برفقة شاب
أميركي اسمه جيسن «توم بيشويس»، وهذا الشاب ليس إلا حبيب داليا، الحبيب
الأميركي الذي ستختلط مشاعر داليا لدى استقباله له بين الفرح والحرج، فهو
حبيبها في أميركا فقط، وحضوره إلى بيتها في عمّان وفي عقر دار والدها سيكون
محرجاً بالنسبة إليها، الأمر الذي يتواصل رغم أن مجيء جيسن ليس إلا لمعاينة
حياة داليا والتعرف إليها بالتزامن مع تقدمه بطلب يدها، الأمر الذي يفعله
مباشرة مع داليا، وليمهل الأخيرة أن تكلم والدها في هذا الخصوص كتمهيد لما
يجهله تماماً.
يعرض الفيلم لإشكالية لها أن تنحاز بشكل أو آخر لداليا، التي لن تكون
في حال من الأحوال إلا على قدر كبير من الازدواجية، خصوصاً مع تسليط الضوء
على القيم العشائرية الملتزمة بها، وعلاقتها بوالدها خصوصاً أن والدتها
متوفاة، الاب الثري الذي يمتلك كل مقومات الأب المهيمن لكن برفق، والجاهز
أيضاً ليكشف عن وجه آخر متى بدت الأمور على غير ما يريد، الأمر الذي لا
تتيحه داليا، طالما أنها لن تنتصر للحب، بل ستنتصر لما يضمن لها مستقبلاً
مشرقاً خصوصاً بعد شراء والدها لها مكتباً في عمان بمساحة شاسعة. الفيلم
مبني على مقولة مسبقة، وإن كنا في ما تقدم نتتبع منطقه فهو يقول شيئاً مثل
الحب شيء والزواج شيء آخر، كما أن جيسن له أن يكون على شيء من الغازي
الأميركي إن استعدنا مانشيت الجريدة التي يقرؤها والد داليا واشياء من هذا
القبيل وربما بما يبدأ مبدأ كبيليغ: الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا!
بالانتقال إلى المهر الآسيوي والإفريقي نتناول فيلمين ثالثهما شيء متعلق
بالكاميرا، والتنقل بين أن تكون أمام الكاميرا أو خلفها، وهنا سيحضر فيلم
المخرجة والممثلة الإيراينة نيكي كريم
Last Whistle «الصفارة الأخيرة» الذي يمضي خلف سحر مخرجة الأفلام الوثائقية وزوجة
مخرج سينمائي «شهاب حسيني» الذي سنتعرف من البداية إلى مأزقه في ضرورة أن
يعيد مشهداً في فيلم قام بتصويره، وبالتالي يسأل سحر أن تقوم بالبحث عن
فتاة الكومبارس التي قامت بالدور في ذلك المشهد لأنه سيكون على سفر. مع بحث
سحر عن تلك الفتاة فإن الباب سيفتح على مصراعيه أمام دخولها عالماً آخر،
ومضيها بما يشبه رحلة البحث عن تلك الفتاة في شوارع وأزقة طهران، وحين تعثر
عليها فإنها ستتورط معها في قصة تأتيها من حيث لا تدري، وحينها فقط لن تكون
الكاميرا نافعة في مساعدة تلك الفتاة التي تكون أمها في السجن لأنها أقدمت
على قتل زوجها حين حاول الاعتداء على ابنتها، وعليها أن تدفع دية لتخرج
أمها، فهي تكون بصدد التبرع بكليتها للحصول على مبلغ من المال لن يكون إلا
جزءاً يسيراً من كامل مبلغ الدية.
فيلم نيكي كريم يمضي خلف قصته إلى نهايتها، وهو مصوغ ليكون ملتصقاً
بواقع يجري تعقبه بكاميرا محمولة، قصة تتسرب إلى أعماق المخرجة التي لم يعد
بينها وبين القصة أي مسافة.
هذه المسعى الواقعي في «الصفارة الأخيرة» ستقابله مساحة مغايرة تماماً
في فيلم الياباني شويتشي أوكيتا شوم
Woodsman and The Raiَ «الحطاب والمطر» رغم كون الأخير يمضي أيضاً في
تتبع علاقة السينما بالواقع، وذلك من خلال نسج علاقة بين حطّاب في قرية
جميلة بالريف الياباني ومخرج شاب في الـ25 من عمره، ومدى التغيرات التي
ستطرأ على كليهما جراء ذلك.
أختم بفيلم المخرجة الالمانية فيرينا فريتاج بعنوان
Burnout «إنهاك» كون ألمانيا ستكون هذا العام في دائرة
الضوء، ومضي هذا الفيلم في تعقب حياة بيلين، التي يمكن وصفها بأم وحيدة لكن
بجناحين، حيث نقع عليها ومن البداية وهي محاصرة بمسعاها لأن تكون أماً
وحيدة لثلاثة أولاد، والتمتع في الوقت نفسه بالحياة، وإن كان هناك من
مساومة على أمومتها فإنها لا تساوم أبداً، وبين عملها كرسامة أوشام،
وعلاقته مع رجل سرعان ما نكتشف أنه تاجر مخدرات، ستقع في ورطة كبيرة متمثلة
بقيام ابنتها الصغيرة بتفتيش جيوب ذاك الرجل أثناء تمضيته ليلة مع أمها
بيلين، وتناولها حبوباً مخدرة تقع عليها في تلك الجيوب. وهنا يتجسد صراع
الفيلم، حيث ستقوم الشرطة بأخذ أولادها بعيداً عنها لأنها غير صالحة لأن
تكون أماً بحق.
لكن بيلين أم بحق، ولتحل هذه المشكلة بمساعدة موظفة اجتماعية، لكن
بشرط التحاق بيلين مع أولادها بمركز على الساحل الألماني له أن يعيد
تأهيلها إن صح الوصف، لكن وفي ذلك المركز سنكون على موعد آخر من الاكتشافات
والمفاجآت برفقة بيلين.
الإمارات اليوم في
09/12/2011
أهدى جائزة تكريمه لضحايا «الربيع العربي»
جميل راتب:أدواري معظمها ثانوية وشهـرتي محدودة
محمد عبدالمقصود - دبي
استحق الممثل المصري جميل راتب تصفيق حضور المؤتمر الصحافي الخاص
بتكريمه، لحصوله على جائزة إنجازات الفنانين من قبل مهرجان دبي السينمائي
الدولي، حينما رفض مقارنته بالنجم العالمي عمر الشريف، لاسيما أن كليهما
شاركا في أفلام عالمية عديدة، أو تصنيفه كنجم سينمائي بالأساس، مضيفاً
«معظم الأعمال التي شاركت فيها هي ثانوية، وحتى عندما اشتركت في أعمال
للسينما الفرنسية، كانت أدواري ثانوية، في حين أن عمر الشريف أُسندت له
أدوار كبرى».
وأصر راتب بشدة على التعامل معه كفنان عادي، لكنه رفض في الوقت ذاته
تحديد نجومية الفنان بمساحة الدور الذي يقوم به في الفيلم، أو المسلسل،
مضيفاً «تحديد قرار المشاركة في العمل من عدمه، ثم أهمية الدور، ومن قبله
أهمية العمل، هي ما تحدد موقع الفنان على الخريطة الفنية التي ينتمي إليها،
مع تراكم أعماله وخبرته».
ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» حول العلاقة التي يمكن أن يتماس
فيها الفنان مع السلطة، أو السياسة، وما يمكن أن يستتبعها من تصنيفات على
غرار ما تم في ثورة بلاده، وإعداد قائمتين: سوداء وبيضاء، قال راتب :
«على الفنان أن يدلي برأيه بصراحة في الحياة السياسية، ليس باعتباره
فناناً، بل على أساس مبدأ المواطنة، لكنه في السياق نفسه عليه أن يكون
مثقفاً وملماً بالأحداث الجارية سواء في محيطه الضيق أو المحيط العالمي
الأوسع».
وأهدى راتب الجائزة لضحايا الثورات العربية عموماً، وثورة 25 يناير
المصرية خصوصاً، قائلا: «ما يحدث مكسب كبير للديمقراطية، والتضحيات في
سبيلها كانت عظيمة، لاسيما بالنسبة لأولئك الذين ضحوا بأرواحهم، وهي أحداث
سيصنفها التاريخ بأنها دعوة للديمقراطية».
وأجاب راتب باختزال شديد على سؤال آخر لـ«الإمارات اليوم»، يتعلق
بعلاقته المتواضعة مع الإعلام، وتجنيبه بشكل واضح الحضور في دائرة الضوء،
قائلاً: «الإعلام منحني أكثر مما أستحق».
ورفض جميل الإقرار بفكرة أن السينما المصرية القديمة المعروفة بسينما
الأبيض والأسود لاتزال تقصي حضور الأفلام الحديثة لدى الجمهور، مضيفاً «لا
يمكن التصنيف على أساس الفصل التقني بمعنى وجود أفلام بالأبيض والأسود،
وأخرى ملونة، بل التصنيف مبني على الزمان، واختلاف حاجات المجتمع، وتطور
رؤية المخرجين، وأيضاً التطور التقني، وهي أمور ثرية، ولا يمكن أن تكون
السينما بمعزل عن مشهد التطوير».
من هذا المنطلق أيضاً رفض راتب أيضاً الفكرة التي تروج بأن زمن
العمالقة في الدراما مرتبط بأسماء معينة، خصوصاً في ما يتعلق بتصدير أسماء
تحظى بنجومية كبيرة في الغرب مثل عمر الشريف وآخرين كانوا يمتلكون إمكانات
مشابهة مثل رشدي أباظة، وآخرين، مضيفاً «الممثلون الشباب أيضاً يمتلكون
الحظوظ نفسها وربما أقوى، وإذا كان الفنانان خالد النبوي وعمرو واكد
يمتلكان مشاركات محدودة في هذا الإطار، فذلك لأنهما لايزالان في طور
الشباب، ومن المؤكد أن الزمن يحمل لهما الكثير من المشاركات العالمية
المهمة، والتي ستنعكس على نجوميتهما العربية أيضاً».
مرة أخرى حصد راتب تصفيقاً حاراً من الحضور عندما قال في معرض إجابته
عن سؤال صحافي: «أعمالي العربية أهم بالنسبة لي من مشاركاتي في السينما
الفرنسية أو غيرها»، رغم وجود عدد كبير من وسائل الإعلام الغربية عموماً،
مشيراً إلى أن سبب اختيار عرض فيلم فرنسي له في المهرجان وليس فيلما مصريا،
أو عربيا ضمن مشاركاته في أعمال مغربية، يعود إلى المخرج والمنتج أولاً،
فضلاً عن أن فيلم «غيمة في كأس ماء» هو أحدث الأفلام التي يشارك فيها.
وأبدى راتب تشجيعه لتعدد المهرجانات العربية عموماً، معتبراً إياها
منابر متلونة للفن السابع، معلناً عن أمنياته بأن يعود مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي للانعقاد بعد إلغاء انعقاده هذا العام للظروف التي فرضتها
الأحداث السياسية في بلاده.
وشكك راتب في صحة الأفكار التي تروج بأن السينما المصرية أصبحت مريضة،
مضيفاً «السينما المصرية تطورت على أيدي مخرجين ومخرجات شباب يمتلكون رؤى
فنية معاصرة، وأعتقد أن المراهنة عليهم في المستقبل ستكون صائبة لمجمل
السينما العربية».
وفي مقارنة بين اهتمامه بالأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية،
أبدى راتب انحيازه للثانية، مفسراً «الدراما التلفزيونية تقتحم حدود وأسوار
كل الدول العربية، وتصل لجمهورها بشكل أسهل، في حين تجابه الأفلام
السينمائية إشكالية سوء التوزيع، وربما لا تصل للكثير من الجمهور، بل إن
هناك الكثير من الأعمال السينمائية التي فقدت فرصة عرضها بالأساس».
جميل يا جميل
استثمرت كثير من الصحافيات صفة اسم الفنان جميل راتب الذي بدا بصحة
متدهورة جداً أثناء المؤتمر الصحافي، ورحن يصفه باسمه، وقالت إحداهن : «أنت
جميل يا جميل»، فيما قالت له مراسلة قناة النيل سينما المصرية إنجي علي:
«أنت جميل جداً وبحبك أوي»، وهو السياق الذي شجع عليه التواضع الجم الذي
بدا عليه الممثل القدير، وإصراره على حضور الحدث رغم حالته الصحية،
واحتياجه لجهود مدير الندوة عرفان رشيد لإيصال معاني الأسئلة التي يطرحها
الصحافيون.
وكشف جميل أنه كان سيقوم بدور رجل سريلانكي في فيلمه الفرنسي الجديد
«غيمة في كأس ماء»، وهو الأمر الذي كان شديد الحماسة له، قبل أن يغير
المخرج فكرته تأثراً بوجود راتب، ويحور في السيناريو ليجعل منه شخصية مواطن
مصري.
مشاهير عالميون في مزاد أوكسفام الخيري
دبي ــ الإمارات اليوم
يستضيف مهرجان دبي السينمائي الدولي مزاداً خيرياً، برعاية سفيرة
الأمم المتحدة للسلام، الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السموّ الشيخ محمد
بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وينتظر أن تعرض خلال المزاد مجموعة من الأعمال القيمة، مثل لوحة
للفنان العالمي بيكاسو، إضافة إلى مقتنيات نادرة للمشاهير، ممن أكد البعض
منهم على مشاركتهم الشخصية في هذا الحفل الخيري، الذي يحمل عنوان «ليلة
واحدة تغير حياة الناس». وفي مقدمة هؤلاء عارضة الأزياء العالمية والمصورّة
هيلينا كريستنسن، والممثل الهندي والناشط الاجتماعي راهول بوز. كما سيحيّ
الأمسية النجم العالمي رونان كيتنغ وفرقته الموسيقية.
ويخصص ريع الحفل إلى المؤسستين الإنسانيتين «دبي العطاء» و«أوكسفام».
وسيتم تحويل التبرعات لتقديم المعونة والمساعدات إلى المجتمعات المعوزة
والأشخاص المحتاجين في كل أنحاء العالم.
ويقام المزاد في الساعة الثامنة من مساء يوم غدٍ في قاعة «بولروم»
بفندق أرماني، ببرج خليفة.
الإمارات اليوم في
09/12/2011
الراحل ياسر عرفات ضيف مهرجان دبي
السينمائي
رسالة دبي:ماجد منير
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يحل ضيفا علي مهرجان دبي
السينمائي اليوم ـ
الخميس في ثاني ايام فعاليات المهرجان من خلال الفيلم الوثائقي ثمن الملوك
الذي
يدور حول سيرته الذاتية.
واعلنت اللجنة التنظيمية للمهرجان عن مشاركة السيدة سهي عرفات ارملة
الرئيس
الفلسطيني الراحل, الذي نال جائزة نوبل للسلام, لتلقي بالضوء علي جوانب
من
حياته من خلال الفيلم والذي يعرض مساء غد ـ الخميس ـ ضمن برنامج ليال عربية
وتنضم
ارملة الرئيس الفلسطيني الراحل الي المخرج ريتشارد سيمونز
وطاقم الفيلم, في حفل
مصغر علي السجادة الحمراء يقام في مدينة جميرا مقر المهرجان.
يعرض الفيلم
الوثائقي الطويل, في73 دقيقة, لقطات ومقاطع فيديو نادرة, من حياة
عرفات
تصور لحظات مهمة من التاريخ الفلسطيني, كما يضم سلسلة من اللقاءات
الشخصية
والمقابلات مع اقرب اقرباء عرفات واصدقائه وزملائه, بما فيها
لقاء حصريا مع
ارملته.
ويعد العمل الاول من سلسلة الافلام الوثائقية ثمن الملوك, التي
تضم12 فيلما عن12 رئيسا, هم الاكثر اثارة للجدل في التاريخ الحديث.
وقال
ريتشارد سيمونز مخرج الفيلم انه اختار ياسر عرفات لاول افلام السلسلة
الوثائقية
نظرا لتأثيره الكبير في صنع السياسة والسلام, ليس في فلسطين فقط وانما في
الشرق
الأوسط كله, بالاضافة الي كفاحه من اجل استرداد ارض شعبه,
وكل هذه السمات جعلته
من الزعماء الاكثر اثارة للجدل في العصر الحديث.
واعلنت الشركة المنتجة ان عرض
الفيلم في هذا التوقيت تحديدا مقصود, لان هذه السلسلة
الوثائقية تركز علي اسس
القيادة عند هؤلاء الزعماء, كما ان الوقت الحالي يشهد سقوط عدد من الحكام
العرب
في ظل ربيع الثورات العربية, كما يشهد سقوط عدد من الحكام الاوروبيين
بسبب ازمة
الديون التي تواجه اوروبا.
وتركز السلسلة علي الحكام الاكثر تأثيرا واثارة
للجدل في العالم, واختار فريق العمل ياسر عرفات ليكون بطلا
للفيلم الاول بينما
اختاروا الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بطلا للفيلم الثاني والرئيس
الكوستاريكي
اوسكار آرياس للفيلم الثالث, وخلال عام2013 سيتم الإعلان عن ابطال
الافلام
التسعة الباقية.
وكانت فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي, قد
انطلقت مساء امس بعرض الجزء الرابع من سلسلة افلام المهمة المستحيلة ـ
بروتوكول
الشبح الذي جري تصوير اجزاء كبيرة منه في دبي, في شهر اكتوبر
من العام الماضي وهو
من بطولة النجم العالمي توم كروز, الذي يتواجد وبراد بيرد مخرج الفيلم
ونجوم
العمل في مراسم السجادة الحمراء التي سبقت حفل الافتتاح.
وفي مؤتمر صحفي عقده
كروز ومخرج الفيلم وابطاله امس في الطابق124 في برج خليفة بدبي تحدث فريق
العمل
عن المشاهد الخطيرة التي تم تصويرها في هذا الموقع ضمن احداث الفيلم ومنها
التدلي
من برج خليفة الاطول في العالم, الي جانب مجموعة من المشاهد
الاخري التي تتداخل
فيها دبي مع مدن اخري تضمنتها الاحداث في التشيك والهند.
الأهرام المسائي في
09/12/2011
بحضور كوكبة من الكويت والخليج والنجوم العرب
«المهمة المستحيلة» افتتح «دبي السينمائي» الثامن
دبي ـ نايف الشمري
انطلقت مساء أمس الأول الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي بعرض
الجزء الرابع من سلسلة أفلام «المهمة المستحيلة»، للنجم الأميركي توم كروز،
والذي تدور بعض أحداثه في إمارة دبي.
وقد حضر حفل الافتتاح توم كروز وطاقم الفيلم، إضافة الى عدد من النجوم
العرب والعالميين الذين استقبلهم رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة والمدير
التنفيذي في المهرجان مسعود امرالله.
ومن الكويت يشارك في المهرجان الشاعر الشيخ دعيج الخليفة والشيخ ناصر
المبارك وهشام الغانم وإبراهيم الحربي، وداود حسين، وخالد أمين، وهدى حسين،
وصمود، ومحمود بوشهري، ومرام، والمخرج عبدالله بوشهري، وصادق بهبهاني، وهيا
عبدالسلام، ومن الخليج عبد الله بالخير، وهدى الخطيب وعبدالعزيز جاسم
وعبدالمحسن النمر وجابر نغموش ونجوم عرب بينهم عمرو واكد، وجميل راتب،
ولبلبة، ودرة، ورجاء الجداوي، وأحمد الزين، وصابرين، ويوسف الخال، ونيكول
سابا، وعزت أبو عوف وشيرين عادل.
كما حضرت حفل الافتتاح سهى عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر
عرفات حيث سيتم خلال المهرجان عرض الفيلم الوثائقي «ثمن الملوك»، الذي يعرض
لحظات نادرة من حياة عرفات.
وتدور أحداث فيلم المهمة المستحيلة حول العميل ايثان هانت، الذي يعمل
في مهمة سرية لاكتشاف المسؤولين عن تفجير مبنى الكرملين في موسكو، فيسافر
الفريق الذي يحمل اسم «بروتوكول الشبح».
مؤتمر كروز
وسبق افتتاح المهرجان مؤتمر صحفي لتوم كروز تحدث فيه عن إعجابه بدبي
ما جعله يختارها لتصوير نحو 30 دقيقة من فيلمه الأخير «المهمة المستحيلة
4»، مشيرا إلى أنه كان خائفا قبل تصوير مشاهد القفز من برج خليفة الذي يعد
أعلى ناطحة سحاب في العالم، وخضع لتدريبات شاقة لتصوير مشاهد خطرة في دبي
وحرص على تهيئة نفسه لتحمل درجات الحرارة المرتفعة في المدينة الخليجية قبل
قدومه إليها.
تكريم راتب
يذكر أن المهرجان سيكرم في دورته هذا العام عدداً من السينمائيين
العرب والعالميين، إذ يمنح جائزة إنجازات الفنانين إلى كل من المصري جميل
راتب، والهندي ايه أر رحمان، والألماني فيرنر هيرزوغ.
وعن تكريمه في الدورة الثامنة للمهرجان، قال جميل راتب إنه يهدي هذا
التكريم إلى أرواح «شهداء» ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق
حسني مبارك، الذي حكم البلاد لنحو ثلاثة عقود.
ويعرض المهرجان 171 فيلما منها 46 فيلما تعرض للمرة الأولى.
القبس الكويتية في
09/12/2011 |