احتفى مهرجان دبي السينمائي الدولي في مؤتمر صحفي صباح أمس في أرينا
بمدينة جميرا، بالفنان المصري جميل راتب الذي كرمه المهرجان في هذه الدورة
ضمن جائزة تكريم إنجازات الفنانين .
حضر المؤتمر عبدالحميد جمعة المدير العام للمهرجان ومسعود أمر الله
المدير الفني وقدم المؤتمر عرفان رشيد مدير البرنامج العربي، وبدأ حديثه عن
فخر المهرجان بتكريم هذه القامة الكبيرة التي خرجت من رحم المسرح والسينما
.
أعاد الفنان جميل راتب إهداء التكريم إلى كل شهداء ميدان التحرير
والثورات العربية، وأكد في حديثه أن هذه الثورات حدث مهم بالنسبة للوطن
العربي كله، وأنها من أهم الثورات التي قامت في العالم، وأنه كان لا بد من
ذكرها والاحتفاء بها، فجاء مهرجان دبي السينمائي مناسبة واكبت الحدث فكان
أبطال الثورات هم الذين استحقوا هذا التكريم بما قدموه من خطوات مهمة في
سبيل التغيير نحو الأفضل .
وحول انتقاله للأدوار الثانوية بعد تقديمه لأقوى أدوار البطولة أمام
فاتن حمامة، أجاب بأن المهم هو مضمون العمل وما يقدمه من قيمة، وبعدها تأتي
الشخصية ومساحتها، وذكر أن كل الأعمال التي قدمها كانت فيها رؤية معينة
وخاصة، وأن دور الممثل أن يؤدي جميع الأدوار، بشرط أن يؤديها بجدية .
وعن مقومات الفنان العالمي التي توافرت في نجوم السينما في السابق ولم
تعد موجودة في نجوم السينما الحاليين، ذكر أن هناك جيلاً واعداً من
الفنانين استطاعوا أن يثبتوا أنفسهم بقوة، وان يشاركوا في السينما العالمية
كعمرو واكد وخالد النبوي، وهؤلاء سيحظون بفرص أفضل في المستقبل وستكون على
مستوى كبير . وذكر أنه ليس هناك مقومات خاصة للعالمية، ولكن يبقى الحضور
والشخصية والأداء ومعرفة اللغات الأخرى من أهم الأمور، كما ذكر أن الحظ لعب
دورا كبيرا في توصيل الكثيرين للعالمية .
ورفض جميل راتب أن يطلق عليه لقب نجم عالمي، مبرراً ذلك بأنه لم يلعب
أدوار البطولة الأولى في الأفلام العالمية التي شارك فيها، بل أدواراً
ثانوية، وأن هذا اللقب يستحقه عمر الشريف الذي أبدع في مشاركاته العالمية،
ما أثار ضجة من الجمهور الذي حضر المؤتمر والذي استنكر ذلك، مردداً بصوت
عال أنه نجم عالمي أول وأن الساحة الفنية العربية تفتخر به .
وعن الحنين إلى سينما الأبيض والأسود أكد أن هذه الأفلام لها أسلوب
خاص بها، وأن أفلام اليوم تختلف في أسلوبها، إلا أنها تمثل رؤية جيل واع
بما يدور حوله، وأن الجمهور يقبل كل عمل فني، وأنه لا يمكن المقارنة بين
السينما القديمة وسينما اليوم للظروف التي أحاطت وتحيط بكل نوع منهما .
وفي إجابته عن سؤال يتعلق بانخفاض جودة الفيلم المصري الحديث، أكد أن
كل نوع من السينما له جمهوره، وأن أفلام اليوم تطرح ما كان ممنوعا الاقتراب
منه في الأفلام الأبيض والأسود، وأن الجيل الجديد يشعر بالانتماء لأعمال
تحمل مضمونا اجتماعيا تختلف مضامينه وأفكاره عن أفلام الرومانسية البحتة
التي تكون سطحية في بعض الأحيان .
وقدم عرفان رشيد مداخلة أكد فيها أن التوزيع يلعب دوراً في هذه
النقطة، فأفلام كثيرة تحقق نجاحا باهرا في المهرجانات إلا أنها لا تحصل على
حقها كاملا من التوزيع، ما يجعل من الأفلام الأمريكية أو غيرها المسيطر
الأول على السوق لسرعة توزيعها أو الاهتمام الزائد بها عن غيرها .
وعن علاقة الفنان بالسياسة التي تزداد وقت الأحداث السياسية أكد راتب
أن هذه العلاقة هي علاقة مواطن بسياسة بلده، وحين يطلب منه التصويت أو
الانتخاب أو المشاركة بالآراء، فهذا لكونه مواطنا في المقام الأول وليس
لكونه فنانا، وأكد أن الفنان ليس جاهلا بما يحدث، بل هو على وعي كاف، ويجب
أن يكون على اطلاع بما يحدث، لأنه سفير لبلده .
وحول ما إذا كان الإعلام أنصفه، أجاب بنعم وفوق ما كان يتوقع .
وعبر راتب عن تفاؤله بمستقبل السينما المصرية والعربية والتي تحمل رؤى
جديدة وأفكاراً أكثر وعياً من السابق، وأكد عرفان رشيد أن باقة مهرجان دبي
السينمائي تحمل الكثير من أعمال المخرجات المصريات الشابات، وهي أعمال قوية
جدا ويجدر بالجميع متابعتها .
وأكد الفنان الكبير أنه رغم مشاركاته العالمية، واحتكاكه بالمخرجين
العالميين الذين استفاد منهم كثيرا، تبقى مشاركاته في الأفلام المصرية
والعربية هي الأهم بالنسبة إليه .
“الفاكهة
المحرمة” مشاركة طالبة في
“أمريكية
الشارقة”
اختير الفيلم القصير “الفاكهة المحرمة” من إخراج سارة العقروبي، وهي
طالبة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، لدخول تصفيات برنامج المهر
الإماراتي للدورة الثامنة للمهرجان .
وقررت العقروبي، وهي طالبة اتصال مرئي في كلية العمارة والفنون
والتصميم، اختارت الأفلام تخصصاً فرعياً، أن تشارك بفيلمها في المهرجان،
رغم قبوله في مهرجان أبوظبي الدولي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي .
أكدت العقروبي أهمية برنامج المهر الإماراتي تجربة تفتح الأبواب
للمواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام . وأضافت أن الحضور في المهرجان يمنح
المواهب العربية الشابة الفرصة للاستفادة من التجارب الغربية في هذا المجال
. وقالت إنها متشوقة لمعرفة نتيجة مشاركتها في المهرجان .
وقال جاك سوانستورم، أستاذ التصميم المساعد الذي يدرس تخصص الأفلام في
الكلية، إنها تشجع بشدة التعبير المستقل للطلبة في السينما الإقليمية .
وأضاف “من المهم ملاحظة أن التخصص الفرعي في الأفلام بدأ في الكلية قبل عام
واحد فقط . واختيار فيلم سارة العقروبي من قبل مهرجان بحجم مهرجان دبي
السينمائي يتوج جهد فصل كامل من الإنجازات لطلبة هذا التخصص الفرعي .
وأشار إلى أن هذا هو الفيلم العاشر الذي يترشح للدخول في مهرجان أفلام
عالمية خلال العام الدراسي الحالي . ويمكن مشاهدة فيلم “الفاكهة المحرمة”
في سينما مول الإمارات رقم ،7 غداً الساعة 30 .6 مساءً .
الخليج الإماراتية في
09/12/2011
“بروتوكول
الشبح” تشويق وإثارة من أعلى
“برج
خليفة”
دارين شبير
مقومات عدة توافرت في فيلم “بروتوكول الشبح” جعلت منه الخيار الأول
لمهرجان دبي السينمائي فيلماً يفتتح به دورته الثامنة، فعدا عن كونه الجزء
الرابع من سلسلة أفلام “المهمة المستحيلة” التي حققت نجاحاً كبيراً
وإيرادات ضخمة، فقد استهدف الفيلم مدينة دبي لتصوير ما يقارب 25% من مشاهده
بين ربوعها، لتكون تلك المشاهد هي الأقوى والأكثر إثارة وتشويقاً .
تم تصوير الفيلم بين براغ ودبي وموسكو والهند، وتبدأ أحداثه بعملية
لإخراج العميل “إيثان هانت” الذي يؤدي دوره الممثل توم كروز من السجن، إذ
تنتظره مهمة الحصول على ملف يحتوي على رموز تشغيل وتوجيه الصواريخ النووية،
والذي يسرقه الجنرال “كوبولت” العسكري الروسي المنشق الذي يقوم بدوره مايكل
نايكفيست، وتنتهي العملية بإخفاق “إيثان هانت” بعد محاولاته المستميتة
والذكية، ليتم تفجير الكرملين، وتتجه أصابع الاتهام إلى “إيثان” الذي يجد
نفسه في مأزق وتسوء بسبب ذلك العلاقات الروسية الأمريكية، ما يضطر الرئيس
الأمريكي لإصدار أوامره بإغلاق قسم مهام العمليات المستحيلة، الأمر الذي
يزيد دافع “إيثان هانت” لإيجاد وسيلة يبرئ بها ساحة وكالته مما حدث، ورغم
تجريده من مصادره ومن جميع وسائل الدعم، يجد نفسه يتعامل مع فريق من زملائه
اللاجئين والذين لا يعرف دوافعهم الشخصية ولكنه مضطر إليهم، كونهم السلاح
الوحيد الذي يحارب به .
ومن هنا تبدأ رحلة الفريق إلى دبي، بين مطاردات الشرطة الروسية
ل”إيثان هانت” باعتباره المتهم في تفجيرات الكرملين، وبين إصراره على
الحصول على الملفات ورموز التشغيل التي يتم تبادلها من خلال صفقة تتم في
دبي، محاولاً الحصول عليها في أسرع وقت ليمنع تفجيراً آخر يتم تدبيره .
وفي مشهد رائع تصاحبه موسيقى صاخبة يظهر برج خليفة بلمعة تعكسها أشعة
الشمس، ليقف بأناقة وشموخ في صورة تم التقاطها من الأعلى تظهر جمال وروعة
مدينة دبي وروحها الحقيقية، لتبدأ الصفقة التي يحاول “إيثان” وفريقه
السيطرة عليها من خلال حيل ذكية ومشاهد جريئة تخطف أنفاس الجمهور، الذي يرى
بطل الفيلم يتسلق البرج مجرداً من جميع وسائل الحماية يرافقه كف وحيد يحميه
من خطر السقوط نحو نهاية حتمية اسمها “الموت” .
ويحصل الفريق على الملفات لتبقى أمامه المهمة الأخيرة وهي الحصول على
كلمة سر نظام التحكم الذي يمتلكه “أنيل كابور” الثري الهندي الذي تغريه
العميلة “كارتر” وقامت بدورها باولا باتون، ويتجه الفريق إلى مومباي ولكنه
يجد نفسه في خطر حقيقي بعد أن يتمكن “كوبولت” من إطلاق صاروخ في عملية
تفجير، تنتهي بالإخفاق بعد تمكن فريق المهام المستحيلة من الحصول على لوحة
التحكم وتغيير مسار الصاروخ في آخر لحظة وبعد إحداث إصابات طفيفة في أحد
المباني . وينتهي الفيلم نهاية سعيدة لامست أحداث الجزء الثالث وأعادت
الجمهور بذاكرته إلى الوراء، إذ أظهر زوجة “إيثان” وهي حية بعد اعتقاد
الجمهور بأنها قد قتلت .
من تابع الفيلم بأجزائه السابقة يلاحظ ببساطة أن الجزء الرابع كان
ناجحاً ولكن ليس بالدرجة التي كانت في الجزأين الأول والثالث تحديداً،
فالإثارة ومركز القوة في هذا الفيلم أتيا من أماكن التصوير وخصوصاً برج
خليفة ومدينة دبي، ومن مشاهد الخطورة التي أداها البطل، وليس من التفاعل مع
القصة وفريق المهام المستحيلة .
ورغم أن فريق العمل في الجزء الرابع تغير عن الأجزاء السابقة، فإن
التناغم بين أفراده كان واضحاً، إذ أدت باولا باتون دورها بحرفية كبيرة
وكانت شريكاً مثالياً لتوم كروز في مهماته الصعبة، وأتى أداؤها متميزاً،
إلى جانب زميلها العميل التقني “بينجي” الذي قام بدوره سايمون بيج، ورغم أن
شكله لا يوحي بأنه قادر على تقديم هذه النوعية من الأدوار فإنه تفاعل مع
دوره بأداء رائع وكان الأقرب إلى المشاهد بروح الفكاهة التي كان يضفيها بين
حين وآخر، أما العميل “براند” ويؤدي دوره جيريمي رينر فكان أداؤه عادياً
وخلا من أي إبهار .
ولأن البطولة الحقيقية في هذه النوعية من الأفلام تكون عادة من نصيب
البطل، إلا أن المخرج براد بيرد شارك كروز هذه البطولة من خلال تنفيذه
للفيلم، وخصوصاً في المشاهد الانتحارية التي أداها البطل وتم تصويرها
بطريقة مميزة يصعب التكهن بكيفيتها، إلا أن ذلك لم يمنع وجود بعض العيوب
التي شابت الفيلم، كمشهد العاصفة الرملية التي غزت دبي وكان فيها الكثير من
المبالغة، وأخفت الكثير من ملامح المدينة الجميلة وشوارعها وطرقها، ما أشعر
الجمهور بأنه لم يتم استغلال ملامح هذه المدينة بشكل جيد، إلى جانب تفجيرات
الكرملن الذي قد يتفق البعض على أنها كانت تشبه إلى حد كبير التفجيرات التي
نراها في الألعاب الإلكترونية .
ولا يمكن أن تنتهي أفلام سلسلة “المهمة المستحيلة” نهاية تقليدية، فلا
بد أن تعطينا انطباعاً قوياً بأن هناك جزءاً آخر في الطريق، وهذا ما انتهى
عليه الجزء الرابع من هذه السلسلة .
الخليج الإماراتية في
09/12/2011
طالبات “تقنية دبي” سفيرات
متطوعات
تشارك أكثر من 50 طالبة من قسم الإعلام والاتصال الجماهيري بكلية دبي
التقنية للطالبات في فعاليات المهرجان .
وتعد مشاركة الطالبات في هذا المهرجان العالمي فرصة تدريبية ميدانية
مهمة، تمنح الطالبة الفرصة للاندماج والتفاعل مع منصات سينمائية عالمية،
وفرصة للتواصل مع السينمائيين المحليين والعالميين، وذلك من خلال الانخراط
في المهام التنظيمية والمناوبات المختلفة التي تتعدى حدود الاستقبال
والسجادة الحمراء لتشمل التسجيل والإعداد، والصحافة، والاستعلامات،
والمشاركة في تنظيم الندوات، وغير ذلك .
أشارت د . حنان حيرب رئيسة القسم، إلى أن مشاركة طالبات الكلية في
مهام تطوعية ضمن فعاليات المهرجان تأتي للمرة الثامنة على التوالي .
وفي التحضير لهذه المشاركة، زار فريق من المهرجان الكلية لتقديم عرض
واف عنه وأهدافه منذ بدايته، إضافة إلى تحديد المتطلبات والتوقعات من فريق
المتطوعات .
وسجلت أكثر من خمسين طالبة للمشاركة في مناوبات تطوعية، من مختلف
المستويات، ومعظمهن من طالبات السنة الأولى، إضافة إلى متطوعات من السنوات
الثانية والثالثة والرابعة أيضاً، ودربت الطالبات في ورش عمل سبقت افتتاح
المهرجان، لتزويدهن بالمعلومات والتوجيهات اللازمة للقيام بالمهمة على أكمل
وجه .
بشاير الموسوي طالبة في قسم الإعلام والاتصال الجماهيري سنة أولى،
والمشاركة في فريق المتطوعات، عبرت عن سعادتها بهذه المشاركة التي ستدعم
مسيرتها المهنية بقولها: شعرنا بحافز كبير عندما افتتح صاحب السمو الشيخ
محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه
الله، المهرجان، وأثنى على العمل التطوعي الذي نقوم به .
وعمل فريق المهرجان والفريق الأكاديمي في الكلية على تأكيد دور
الطالبات في هذا الحدث باعتبارهن سفيرات يعكسن صورة المرأة الإماراتية
بثقافتها من خلال سلوكهن وأدائهن الذي يرقى إلى المعايير العالمية .
وقالت د . حنان حيرب “تدخل مشاركة الطالبات في المهرجان ضمن المتطلبات
الدراسية الإجبارية، وذلك لتأسيس قاعدة الوجود الميداني للطالبات في
الميدان الإعلامي، وتتم المشاركة بإشراف أعضاء الهيئة التدريسية المختصين”
.
وكالعادة لا تقتصر مشاركة كلية تقنية دبي للطالبات على المناوبات
التطوعية والمهام التنظيمية، فالمهرجان يشكل منصة تنافسية عالمية تسعى
الطالبات والطلاب للمشاركة فيها من خلال تقديم الأفلام وإدراجها في قائمة
العروض الرسمية .
ضمن عروض جائزة “المهر العربي” لهذا العام، يعرض فيلم “لحظة” للمخرج
محمد غانم الطالب في السنة الرابعة بكالوريوس الإعلام، والذي يحقق قفزة
سينمائية جادة في تناول المرئي كلغة سينمائية احترافية، تدمج الواقع بالرمز
وتخلص إلى مقولات إنسانية عميقة تدور حول البحث الأزلي للإنسان عن سر
السعادة .
ويعرض فيلم “لندن في عيون محجبة” للخريجة في كلية دبي التقنية،
المخرجة مريم السركال التي تتابع دراسة الماجستير في الإخراج حالياً،
الفيلم وثائقي يستعرض رحلة طالبة إماراتية تسافر للدراسة في الخارج ويصور
محاولة التأقلم مع ثقافة جديدة، من خلال مناقشة قضايا التفاعل الحضاري
برؤية ناضجة منفتحة . وذكرت حيرب أن المهرجان أرسى معايير عالية للمشاركة،
مما يعد حافزاً لطلبة الإعلام للعمل على تطوير الإنتاج الإبداعي . وأضافت
“كلية دبي التقنية للطالبات، ومن خلال حرصها على رفد المجتمع بكوادر مؤهلة
تحرص على دمج الميداني بالنظري لتحقيق معادلة أكاديمية ناجحة” .
الخليج الإماراتية في
09/12/2011
أغلق الشوارع في افتتاح مهرجان "دبي السينمائي"
توم كروز: زوجتي هربت من الرعب إلى السوق
كشف النجم الهوليوودي توم كروز بطل فيلم "مهمة مستحيلة 4" الذي عُرض
في افتتاح مهرجان دبي السينمائي, بأن زوجته كاتي هولمز خشيت عليه من
تصويره مشاهد المجازفات الخطرة أعلى برج خليفة أطول برج في العالم, الأمر
الذي دفعها إلى الذهاب للتسوق. وأضاف كروز, بسحب
mbc.net في مؤتمر عقده في دبي, أن التسوق أنقذ زوجته من مشاهدة مغامرته
المرعبة في "مهمة مستحيلة 4" الذي صُوِّرت مشاهد عديدة منه في "دبي". وقال
إن هولمز تقدِّر طبيعة عمله جيدًا, وتدعمه, لكنها أثناء التصوير, ولخوفها
الشديد عليه, ذهبت للتسوق لتشغل نفسها عن الشعور بالخوف وتبتعد عن أجواء
التصوير. وأوضح أن مخرج الفيلم براد بيرد كان صاحب فكرة تنفيذ مشاهد
المجازفات الخطرة اعلى برج خليفة. وأوضح أن ممارسة الرياضة ومشاهد المجازفة
تعرِّض صاحبها دائمًا للإصابات, رافضًا تحديد عددها. وتحدث النجم العالمي
عن إعجابه بدبي, وكيف كان يراقب المدينة منذ فترة طويلة, خصوصًا أنها تتطور
بشكل كبير جدا, لذلك "أصررت على التصوير هنا رغم خوف فريق العمل من
الارتفاعات الشاهقة في برج خليفة, إلا أنني تدرَّبت كثيرا على تحمُّل الجو
الحار وقوة الرياح أثناء تصوير المشاهد خارج البرج. وأكد كروز أنه لن ينسى
أمسيَّة قضاها في الصحراء وامتطى الجمل فيها وقت الغروب. وكان مهرجان دبي
السينمائي عرض في دورته الثامنة اول من امس الأربعاء العرض الأول لفيلم
"مهمة مستحيلة 4". وشهدت مراسم البساط الأحمر حضور حشد كبير من النجوم
والمعجبين ووسائل الإعلام من شتى أنحاء العالم. ويشهد المهرجان هذا العام
عددًا كبيرًا من الأفلام; لعل أبرزُها فيلمَيْ "ثمن الملوك - ياسر عرفات" و
"ميدان التحرير" اللذين يُقدِّمان روايات لقضيتين سياسيتين عربيتين بعيون
مخرجين أوروبيين. ويضم المهرجان 171 فيلمًا من 56 دولة, منها الولايات
المتحدة, والمملكة المتحدة, وكندا, والبرازيل, وإيطاليا, وغيرها. وتشمل
القائمة المُختارة لهذا العام فيلمًا وثائقيا طويلاً من 900 دقيقة يحكي
التاريخ الأسطوري للسينما العالمية, إضافةً إلى أفلام تزخر بألمع نجوم
السينما, من إخراج أسماء معروفة, مثل كلينت إيستوود, ومادونا نجمة موسيقى
البوب, في ثاني تجربة إخراجية لها لفيلم طويل. ويستمر المهرجان حتى الرابع
عشر من ديسمبر الجاري.
وير يترأس تحكيم "المهر العربي"
انضم الى تحكيم مهرجان "دبي" السينمائي نخبة من
أكبر السينمائيين, من الولايات المتحدة, وأوروبا, والعالم العربي,
يتقدَّمهم المخرج السينمائي بيتر وير, المُرشَّح ست مرات لجائزة الأوسكار.
يتضمن المهرجان ثلاث مسابقات, هي: "المهر العربي", و"المهر الآسيوي-
الأفريقي", و"المهر الإماراتي", تُكرِّم أفضل الإبداعات السينمائية, من
الأفلام القصيرة, والوثائقية, والأفلام الروائية الطويلة.
وتقيم لجان التحكيم نحو 90 عملاً تمَّ اختيارها من بين أكثر من 1000
فيلم تقدَّم للمشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة, لتتنافس على 36 جائزة,
تبلغ قيمتها الإجمالية 600 ألف دولار أميركي.
ويترأس لجنة تحكيم مسابقة "المهر العربي" للأفلام الطويلة المخرج
الأميركي بيتر وير, الذي عُرض فيلمه "طريق العودة", في افتتاح برنامج
"سينما العالم", في مهرجان "دبي" العام الماضي وتتضمن لجنة التحكيم أيضاً
عضوية كل من: الممثل المصري عمرو واكد, والمخرجة الألمانية اميلي عاطف
والسينمائي اللبناني المعروف غسان سلهب, والناقد السينمائي المغربي حميد
العيدوني.
راتب أهدى الجائزة لـ "الربيع العربي"
خطف النجم السينمائي العالمي توم كروز الأضواء في حفل افتتاح مهرجان
دبي السينمائي,الذي انطلقت دورته الثامنة.
وتسبب التزاحم على مشاهدة كروز في إغلاق شوارع رئيسية في دبي, إذ
توافد المئات من المعجبين به نحو مقر المهرجان مسببين اختناقات مرورية
شديدة. وبدا النجم العالمي ودودا للغاية أثناء مروره على البساط الاحمر,
إذ سمح بالتقاط صور تذكارية معه,والتوقيع على بطاقاتهم,وتبادل الحديث
الباسم مع الحضور , وسط صيحات المعجبات.
وافتتح المهرجان الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الإمارات,حاكم
دبي,الذي رافق كروز في المرور على البساط الاحمر, ثم تبعهما عدد كبير من
الفنانين العالميين والخليجيين والمصريين والعرب.
ومن نجوم حفل الافتتاح لبلبة, درة, عزت أبو عوف, رجاء الجداوي, عمرو
واكد, داود حسين, جابر نغموش ونيكول سابا
وحضر أيضا سيمون بيج, بولا باتون, أنيل كابور, ليا سيدو, المنتج براين
بورك, المخرج براد بيرد,الذين يشكلون فريق عمل فيلم "مهمة مستحيلة 4" الذي
افتتح المهرجان بحسب وكالة الانباء الالمانية.
ومنح مهرجان دبي السينمائي جائزة التكريم لهذا العام إلى الفنان
المصري جميل راتب والموسيقي الهندي إيه آر رحمن والمخرج الألماني فيرنر
هيرترزوغ, الذي سيحضر لاستلام جائزته خلال أيام المهرجان.
وبعد تسلمه الجائزة أعلن جميل راتب إهداءها إلى "شهداء الربيع العربي
وشبابه" وسط تصفيق الحضور في حفل الافتتاح.
السياسة الكويتية في
09/12/2011 |