أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى، المهرجان الرائد فى منطقة الشرق
الأوسط وآسيا وأفريقيا، والذى يُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ
محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، أن
مؤسسة الاستثمار (دبى)، المُتخصِّصة فى مجال إدارة الاستثمار، والتابعة
لحكومة دبى، ستكون الراعى الرئيسى للمهرجان، فى دورته لهذا العام.
يُشار إلى أن مؤسسة الاستثمار (دبى)، تشرف على المجموعة الاستثمارية
التابعة للحكومة، وتسعى لتحقيق قيمة مُضافة عبر اعتماد أفضل الممارسات
العالمية، فى الحكومة المؤسسية، وتعيين أفضل الأشخاص المؤهلين، وتطبيق
إستراتيجية استثمارية، عالمية النطاق، وتهدف الشركة إلى تحقيق عائدات
هائلة، على الاستثمار، بما فيه فائدة سكان دبى ككلّ.
وبهذه المناسبة، قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان: "نفخر للغاية،
بالدعم الذى تخصّ به مؤسسة الاستثمار (دبى)، مهرجان دبى السينمائى الدولى،
وهذا يؤكد ريادة وأهمية المهرجان الاستراتيجية، وبمكانته كمؤسسة تحقق عوائد
متنامية، ومؤكدة، عبر كافة المناطق الجغرافية، وضمن جميع المجالات
الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، وأن تمديد الدعم والرعاية التى
تقدّمها مؤسسة الاستثمار (دبى)، إلى المهرجان، هى دليلٌ واضح على المستوى
الرفيع، من الرعاية والاهتمام، من جانب الحكومة بالمهرجان، وهنا، نتوجّه
بعميق الشكر والامتنان، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب
رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، على دعمه المتواصل، ورعايته
الكريمة، للمهرجان، لتحقيق الأهداف المُخطَّط لإنجازها، ونحن نتعهد بالعمل
عن كثب، مع مؤسسة الاستثمار (دبى)، بما يساهم فى تسريع العملية التنموية،
وتحقيق المصالح المشتركة."
وأردف بقوله، إن مهرجان دبى السينمائى الدولى، يُعتبر استثماراً
رائداً فى قطاع السينما فى دولة الإمارات العربية المتّحدة، والعالم العربى،
ومنطقة الشرق الأدنى، فى آسيا، وفى أفريقيا، كما أنه استثمار ثقافى، يهدف
إلى تعزيز العلاقات متعددة الأطراف، سواء داخل الدولة، أو خارجها.
ومن جهته، قال خليفة الدبوس، مدير الاستثمار بمؤسسة الاستثمار (دبى):
"على مرّ السنين، أسهم مهرجان دبى السينمائى الدولى، فى الترويج للمواهب
السينمائية، من المنطقة، وعمل على الدفع قُدُماً لإيجاد، وتنمية، قطاع
سينمائى يتمحور حول مدينة دبى، وتزويد سكان الإمارات العربية المتّحدة،
وزوارها، بتجربة ثقافية لا تُضاهى، كما قدّم مساهمات ملموسة، وواضحة
المعالم، فى القطاعات التنموية الأساسية، والمهمة، فى الدولة، مثل السياحة
والضيافة وتجارة التجزئة. وتقدّم شراكتنا مع المهرجان، فرصةً واعدةً لترسيخ
مكانته كمبادرة ثقافية، استراتيجية الأهمية، فى دبى، ولتعزيز الاهتمام
الدولى بالإمكانات والمقدرات، والفرص التنموية، التى تقدّمها المدينة."
وتحوى المجموعة الاستثمارية، التى تنضوى تحت لواء مؤسسة الاستثمار (دبى)،
عدداً من أهم وأكبر الهيئات، والمؤسسات، والشركات، فى دبى، والتى تنتمى إلى
قطاعات متعددة، تشمل: المرافق، والطاقة، والنقل، والتمويل، والصناعة،
والعقارات، والترفيه، ونذكر منهم: شركة الإمارات الوطنية للبترول (اينوك)،
ومجموعة الإمارات، والسوق الحرة دبى، وبنك الإمارات دبى الوطنى، وبنك دبى
الإسلامى، وبنك دبى التجارى، وشركة "إتش إس بى سى الشرق الأوسط للتمويل"،
وشركة دبى للألمنيوم المحدودة (دوبال)، وإعمار العقارية، ومركز دبى التجارى
العالمى، والكثير غيرها.
اليوم السابع المصرية في
21/11/2011
"دبى السينمائى" يكرم جميل راتب مع الموسيقيار الهندى
"رحمن"
كتب خالد إبراهيم
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، عن تكريمها
المؤلف الموسيقى الهندى المعروف "إيه. آر. رحمن" والممثل المصرى الكبير
جميل راتب بمنحهما "جائزة تكريم إنجازات الفنانين".
وسيكون "رحمن"، البالغ من العمر 45 عاماً، والحائز مرتين على جائزة
الأوسكار، ومرتين على جائزة "جرامى"، وعدد من الجوائز التقديرية، التى
نالها على مجموع أعماله، فى قطاعى الموسيقى والسينما الهندية والعالمية،
أول مؤلف موسيقى يخصّه المهرجان بجائزته المرموقة.
ويُعتبر "رحمن"، أحد أصغر الحائزين على "جائزة تكريم إنجازات
الفنانين"، وهى جائزة مميزة يمنحها مهرجان دبى السينمائى الدولى إلى صُنّاع
ومشاهير ونجوم قطاع السينما، من العالم العربي، وآسيا وأفريقيا، وأوروبا،
والأمريكتين وأوقيانوسيا، تقديراً لإسهاماتهم الجليلة فى عالم السينما.
ويملك هذا المؤلف الموسيقى الهندى، والمغنى، وكاتب الأغانى، والمنتج
الموسيقى، والناشط الخيرى، رصيداً هائلاً من الأعمال الموسيقية، التى يزيد
عددها عن 100 أغنية مؤلفة بأكثر من لغة هندية، إضافة إلى أغانٍ مؤلفة
باللغة الإنكليزية، ولغة الماندرين، وقد نال عن عمله ومشاركته الموسيقية فى
فيلم "المليونير المتشرد"، الذى عُرض فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، عام
2008، جائزتى أوسكار عن فئة أفضل موسيقى تصويرية أصلية لفيلم، وعن فئة أفضل
أغنية أصلية، أما عن عمله على الموسيقى التصويرية لفيلم "127 ساعة"، الذى
تمّ عرضه فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، عام 2010، فقد حصد جائزة "جولدن
جلوب"، وجائزة "بافتا"، فضلاً عن نيله ترشيحات عديدة فى جوائز الأوسكار.
وإلى جانب "رحمن"، سيتمّ أيضاً منح "جائزة تكريم إنجازات الفنانين"
إلى الممثل المصرى القدير جميل راتب، فى دورة هذا العام من المهرجان، والتى
تُقام خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.
اليوم السابع المصرية في
18/11/2011
كروز يشاهد " "Mission:
Impossible
فى دبى قبل عرضه فى أمريكا
كتب محمود التركى
تشهد دبى العرض الأول للفيلم السينمائى العالمى الجديد "Mission:
Impossible –
Ghost Protocol" أو"مهمة مستحيلة – بروتوكولات الأشباح" حيث يعرض العمل يوم 7 ديسمبر
المقبل فى افتتاح فعاليات الدورة الـ8 لمهرجان دبى السينمائى، أى قبل عرض
الفيلم فى أمريكا بأسبوعين كاملين، وفى الوقت نفسه لم تعلن شركات الإنتاج
والتوزيع موعد عرض العمل فى مصر حسبما يؤكد موقع
imdb الذى أعلن عن خريطة عرض الفيلم بمختلف دول العالم.
ويعرض الفيلم فى دبى بعد أن تم تصوير أغلب مشاهده هناك، حيث قضى حوالى
200 فرد من فريق العمل أكثر من 3 أسابيع فى دبى وشاركت فى توفير الدعم
للتصوير كل من "مدينة دبى للاستوديوهات" وشركة دبى للإعلام" و"طيران
الإمارات" وبرج خليفة الأعلى فى العالم وشركة إعمار العقارية ومضمار ميدان،
أكبر مضمار لسباق الخيول فى العالم، وغيرها من المؤسسات والمواقع.
ويعد عرض الفيلم بمهرجان دبى أحد المكاسب التى حققتها مدينة دبى
للاستوديوهات التى تسعى لتفعيل صناعة السينما فى المنطقة، وتظهر أهمية تلك
المكاسب مع تأكيد بطل الفيلم النجم توم كروز حضوره العرض العالمى الأول
للعمل، ومعه العديد من النجوم المشاركين به ومنهم المخرج براد بيرد وباولا
باتون وجيريمى راينر، وغيرهم من النجوم.
وتدور أحداث الفيلم حول تورط صندوق النقد الدولى فى تفجيرات بالكرملين
فيتوجه "إيثان هانت" أو توم كروز وفريق المهمة الجديد إلى هناك فى محاولة
منهم لإنقاذ اسم منظمتهم من التورط فى الحادث، وكان توم كروز قد أدى العديد
من مشاهد الأكشن الخطيرة فى الفيلم، ومنها التدلى من على قمة "برج خليفة"،
والقفز من طوابقه عالية الارتفاع.
وكانت ميزانية إنتاج الفيلم قد بلغت حوالى 140 مليون دولار، حيث يتوقع
أن يحقق إيرادات مرتفعة عند طرحه بدور العرض الأمريكية والعالمية، خصوصاً
أن الأجزاء الثلاثة السابقة حققت إيرادات كبيرة جدا وبلغت حوالى مليار و400
مليون دولار.
اليوم السابع المصرية في
18/11/2011
9 أفلام وثائقية فى مسابقة "المهر" بدبى السينمائى
كتب خالد إبراهيم
أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى عن اختياره لـ 9 أفلام وثائقية
مميزة من العالم العربى، تستلهم مواضيعها من الوقائع الاجتماعية والسياسية
فى المنطقة، من أصل 15 فيلماً ستدخل ضمن منافسات جوائز "المهر العربى" خلال
الدورة الثامنة من المهرجان التى تقام خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 14
ديسمبر المقبل.
وستسعى الأفلام الوثائقية المشاركة فى مهرجان هذا العام، والتى أخرجها
سينمائيون عرب من مصر والجزائر وسوريا والعراق ولبنان وتونس والسودان
والأردن، وعرب مقيمون فى ألمانيا وفرنسا، إلى تسليط الضوء على بعض الأحداث
المحورية، التى كان لها تأثير بالغ على التاريخ العربى المعاصر، بدءاً من
الثورات العربية، إلى ولادة دولة جديدة، فضلاً عن إلقاء نظرات خاطفة
بالعودة بالزمن إلى بعض المواقف واللحظات المهمة، التى تركت انطباعات لا
تُنسى، وغالباً ما كانت مؤلمة ومحزنة، لدى الناس الذين عايشوها.
وتشمل الأفلام المزمع عرضها خلال المهرجان ستة أفلام تعرض للمرة
الأولى عالمياً، وفيلماً واحداً فى عرضه الأول دولياً، وفيلماً آخر فى عرضه
الأول فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فيلم واحد يعرض للمرة الأولى على
مستوى منطقة دول الخليج العربى. ويشار إلى أنه سيتمّ الإعلان قريباً عن
الأفلام الستة الإضافية المشاركة فى مسابقة "المهر العربى" للأفلام
الوثائقية.
وسيحتفى مهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى يُقام تحت رعاية الشيخ
محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، بعرض
مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، قام بإخراجها
سينمائيون عرب، لتتنافس ضمن إطار مسابقة "المهر العربى"، حيث ستقوم لجنة
تحكيم دولية تضمّ سينمائيين ومختصين فى قطاع صناعة الأفلام، بتقييم هذه
الأفلام، وانتقاء الرابحين الجوائز. وسيقوم أعضاء يمثلون جمهور الحضور
بانتقاء الفيلم المفضّل بالنسبة لهم، للفوز بجائزة الجمهور من مهرجان دبى
السينمائى الدولى.
وتضم قائمة الأفلام المشاركة فيلم المخرجة الفرنسية ياسمينا عدى
بعنوان "هنا نغرق، أيها الجزائريون، 17 أكتوبر 1961"، فى عرض دولى أول،
ويسلط الضوء على أحداث يوم 17 أكتوبر 1961، حين تظاهر الآلاف من الجزائريين
فى باريس وضواحيها، استجابةً لنداء جبهة التحرير الوطنية ضد حظر التجوال
الذى فُرض عليهم.
ويشارك المخرج الجزائرى عبد النور زحزاح بفيلمه فى عرض عالمى أوّل "قم
نغتنم ساعة هنية"، والذى يكشف من خلاله عن تاريخ ولادة الموسيقى الأندلسية،
والتى تناقلتها الأجيال بعد سقوط مدينة غرناطة فى العام 1492، أما المخرجة
المصرية هبة يسرى فتشارك أيضاً بعرض عالمى أوّل بفيلم "ستو زاد.. عشقى
الأول"، والتى توثّق من خلاله حياة المطربة شهرزاد، التى اشتهرت بأعمالها
الغنية الخصبة، من خلال عيون حفيدتها.
من لبنان، يشارك المخرج هادى زكاك بالعرض العالمى الأول مع فيلم
"مرسيدس"، وهو سيرة ذاتية روائية تسرد تاريخ التحوّل الذى شهده لبنان، من
منظور سيارة، والعائلة التى تملكها. تصل السيارة الأسطورية ميرسيدس بونتون
180 إلى لبنان فى العام 1960، وتواصل دورة حياتها لتشهد تطور بلد بأسره.
ومن الأردن، يشارك فيلم "عمو نشأت" فى عرضه العالمى الأول لمخرجه أصيل
منصور، الذى يتقصّى مهمة أخذها على عاتقه لكشف حقائق مقتل عمه، كما يلقى
المخرج بالضوء على علاقته المتزعزعة مع والده.
ويشارك أيضاً المخرج التونسى مراد بن شيخ بالعرض الأول فى الشرق
الأوسط مع فيلم "لا خوف بعد الآن"، والذى يوثّق الثورة التونسية بعيون
المدونة لينا بن مهينى، التى تحدّت النظام برمّته من خلال مدوناتها التى
زخرت بالنقد اللاذع للحكومة.
ومن سوريا، يشارك المخرج عمار البيك بفيلمه "أسبرين ورصاصة" فى عرض
عالمى أوّل، وهو عبارة عن سيرة ذاتية موجزة لحياة والد المخرج، يوثق من
خلالها جلسته العلاجية التى امتدت لـ40 عاماً، حاول خلالها الانتحار مرتين:
الأولى بالأسبرين والثانية برصاصة.
أما المخرج أكرم حدو، فيروى عبر فيلمه بعنوان "حلبجة – الأطفال
الضائعون"، وهو إنتاج عراقى ألمانى مشترك يعرض للمرة الأولى على مستوى
منطقة دول الخليج العربى، قصة "على" الذى يعود إلى كردستان بعد 21 عاماً من
الهجوم الذى شنّه صدام حسين بالغاز السام عام 1988 على مدينة حلبجة، ليبحث
عن أفراد عائلته.
وفى فيلمها بعنوان "سوداننا الحبيب"، توثّق المخرجة السودانية تغريد
السنهورى فى هذا الفيلم الذى يعرض للمرة الأولى عالمياً المصير الذى يواجه
البلد على الصعيد السياسى، بدءاً من استقلاله عام 1956، ووصولاً إلى تقسيم
الدولة فى 2011. وبالمقابل نرى فى الفيلم سرداً شخصياً يبحث عن طريقة لفهم
كيفية رضا، وتسليم الشعب السودانى بالتقسيم الذى كان لا مفر منه.
وبهذا السياق قال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية فى مهرجان دبى:
"تعتبر الوثائقيات أفلاماً ذات وجدان وضمير واقعيين، إذ أنها ترسم الحقائق
والوقائع، كما هى، وقلّما نرصد وجود مثل هذه الحقائق فى أية وسيلة أخرى من
وسائل التعبير. وستمثّل الأفلام الوثائقية التى تمّ اختيارها للمرحلة
النهائية من مسابقات جوائز "المهر العربى" نافذةً حقيقيةً، نطلّ من خلالها
على التغييرات التى تطرأ على حياة الناس، تبعاً لتأثير الظروف التى تحيط
بهم".
سيتم إضافة كوكبة من الأفلام الوثائقية إلى ضمن جوائز المهر العربى،
وذلك فى وقت لاحق من الأسبوع الحالى، وسيتم عرض كافة الأفلام المشاركة فى
المهرجان فى صالات سينما "فوكس"، فى "مول الإمارات"، أو فى مدينة جميرا.
وسيفتتح شباك تذاكر المهرجان أبوابه فى 22 نوفمبر الجارى.
اليوم السابع المصرية في
17/11/2011
مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن يعرض أهم
إنتاجات السينما العالمية
كتبت علا الشافعى
ضمن برنامج "سينما العالم" فى الدورة الـ8 من مهرجان دبى هذا العام
والتى تعقد فعالياته فى الفترة من الـ7 وحتى الـ14 من ديسمبر المقبل، وخلال
هذه الدورة سيتمكن جمهور المهرجان من مشاهدة أفضل ما أنتجته السينما
العالمية من أفلام مميزة وتضم القائمة عدداً من الأفلام الحائزة على جوائز
من كبريات المهرجانات العالمية، سواء كانت أفلام روائية طويلة أو وثائقية،
ومنها أفلام أمريكية ومكسيكية وايطالية وفنلندية وفرنسية وتركية، إضافة إلى
أفضل إنتاجات هوليوود السينمائية.
ومن أهم هذه الأفلام فيلم "لوهافر" (Le
Havre) للمخرج الفنلندى أكى كوريسماكى إنتاجاً مشتركاً بين فنلندا وفرنسا
وألمانيا، وهو فيلم ناطق بالفرنسية فاز بجائزة "الاتحاد الدولى لنقاد
الأفلام" (FIPRESCI) فى مهرجان كان السينمائى الدولى وجائزة "آرى زيس" (Arri-Zeiss)
فى مهرجان ميونيخ السينمائى، ويتحدث الفيلم عن ماسح أحذية يحاول إنقاذ طفل
مهاجر فى ميناء إحدى المدن الفرنسية الصغيرة التى تحمل اسم الفيلم، وهو
ينطوى على العديد من المضامين العالمية الغنية التى تتناول مسائل التمييز
العنصرى والهجرة غير الشرعية.
وهناك أيضا الفيلم الروائى الإسبانى الطويل "زهور الأكاسيا" (Las Acacias)
للمخرج بابلو جورجيلى على جمهور مهرجان دبى السينمائى الدولى 2011 بعد أن
حصد جائزة الكاميرا الذهبية فى "مهرجان كان السينمائى الدولى 2011". وتدور
قصة الفيلم حول سائق شاحنة وحيد، يجد نفسه فجأة فى مواجهة موقف طارئ على
نمط حياته التقليدى، حيث يضطر إلى أن يقلّ معه امرأة وطفلها البالغ من
العمر 8 أشهر فى رحلة لمسافة 1500 كيلومتر.
أما فيلم "جسد سماوى" (Corpo
Celeste) للمخرجة الإيطالية أليس روهراوش، فهو حائز على جائزة الشريط الفضى
من "النقابة الوطنية الإيطالية للصحفيين السينمائيين"، وهو يتناول تجربة
الفتاة "مارتا" ذات الـ 13 عاماً التى تعود إلى جنوب إيطاليا قادمةً من
سويسرا، فتعانى مصاعب الهجرة والتفتيش على حدود مدينة غريبة.
وتضم قائمة الأفلام أيضا فيلمين وثائقيين يبحثان فى محورين فنيين
بالغى الأهمية فى وقتنا الحاضر، وهما التصوير الصحفى وموسيقى الجاز.
وأول هذين الفيلمين هو "الحقيبة المكسيكية"، وهو من إخراج تريشا زيف،
وإنتاج مكسيكى إسبانى أمريكى مشترك، يروى حكاية إعادة اكتشاف ثلاثة صناديق
تحوى نحو 4500 مسودة عن صور فوتوغرافية التقطها كل من روبرت كابا، وجيردا
تارو، وديفيد سيمور، خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وضاعت فى خضم الفوضى
التى سادت مع بدء الحرب العالمية الثانية.
والثانى هو الفيلم الوثائقى الأمريكى "فتيات فى الفرقة" (Girls
in The Band)، من إخراج جودى تشايكين، وهو عبارة عن قصة
مميزة، حول عازفات موسيقى الجاز فى الفرق الكبيرة خلال فترة ثلاثينات القرن
الماضي، والتى كانت تمثل العصر الذهبى لهذا النوع من الموسيقى. ومن ثم
يتتبع الفيلم مسيرة النساء فى هذا المجال إلى يومنا هذا.
ومن المكسيك، يشارك فيلم "كاريير 250 متراً" (Carriere
250 Metres) للمخرج المكسيكى خوان كارلوس رولفو. ويسلط
الفيلم الضوء على حياة الكاتب جان كلود كاريير الذى اشتهر بمقولته بأنه
سيقطع مسافة 250 متراً فقط فى رحلة حياته من البيت الذى وُلد فيه إلى
المقبرة التى سيدفن فيها، ويستكشف العمل حياة هذا الكاتب متنقلاً بين باريس
ونيويورك والهند.
وأخيراً، فيلم "الأحفاد" (The
Descendants) على الجمهور الحاضر لفعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى 2011. وهو
من بطولة النجم جورج كلوني، وإخراج أليكساندر باين، الحاصل على جائزة
الأوسكار.
وتدور قصة "الأحفاد"، التى تستند إلى رواية كاوى هارت هيمنجز، التى
تحمل الاسم ذاته، حول مالك أراض فى جزر هاواى يحاول التواصل مع بناته بعد
أن تعرضت زوجته لحادث على متن قارب.
وفى هذا السياق قالت شيلا ويتيكر، مديرة البرنامج الدولى لمهرجان دبى
السينمائى الدولى: "من الممتع القيام بجولة سينمائية حول العالم للبحث عن
أفلام من شأنها أن تُسعد جمهور مهرجان دبى السينمائى الدولى، وهذا العام لم
يختلف عن الأعوام السابقة فى سعينا لتقديم الجديد والممتع لمتتبعى السينما
العالمية فى دولة الإمارات العربية المتحدة".
من جانبه قال مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى
السينمائى الدولي: "يسرنا أن نقدم لجمهور المهرجان الكبير فى الإمارات نخبة
من أفضل الأفلام عبر برنامج "سينما العالم". وتتنوع هذه الأعمال لتقدم
صوراً عن الحياة فى دول عديدة، وتتناول مواضيع مختلفة وغنية، ويعرض بعضها
للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط ضمن مهرجان دبى السينمائى
الدولي، وبعضها الآخر فى عروضها الدولية الأولى، مما يعكس ثقة الاستديوهات
السينمائية العالمية بالمكانة والأهمية المتنامية التى يحظى بها المهرجان".
وسيتم إضافة كوكبة من الأفلام العالمية إلى برنامج "سينما العالم"،
وذلك فى وقت لاحق من الأسبوع الحالى. وسيتم عرض كافة الأفلام المشاركة فى
المهرجان فى صالات سينما "فوكس"، فى "مول الإمارات"، أو فى مدينة جميرا.
وسيُفتتح شباك تذاكر المهرجان فى 22 نوفمبر الجارى.
تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة 7-14
ديسمبر 2011 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات. ويُذكر أن الرعاة
الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات،
ومدينة جميرا، وبدعم من هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).
اليوم السابع المصرية في
14/11/2011 |