تشارك المخرجة والممثلة السعودية عهد كمال في فعاليات الدورة الثامنة
من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهذه المرة الثالثة التي تشارك بها عهد في
المهرجان والتي تقوم حاليا بالتحضير لإنتاج وإخراج أول فيلم روائي طويل
بعنوان "إبتسم أنت في جدة" والذي يتحدث عن وضع النساء في المملكة العربية
السعودية.
وفي حديث حصري مع مجلة فاريتي أرابيا تحدثت عهد عن فيلمها الجديد
وقالت: "لقد جاءتني فكرة موضوع الفيلم خلال دراستي وعملي في الولايات
المتحدة الامريكية، المجتمع السعودي ووضع النساء هناك لا يزال غير معروف،
الجميع يعلم بأن النساء السعوديات مضطهدات ولكن تلك ليست الحقيقة كاملة،
فالنساء السعوديات لديهم طرق مختلفة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم في الحياة.
فيلم "ابتسم في جدة يتناول قصة مراهقة وفتاة في العشرينات وسيدة طاعنة في
السن عن اختياراتهن ومعاناتهن في مجتمع سعودي منقسم ما بين أولئك الذين
يريدون التمسك بالتقاليد واولئك الراغبين بالانفتاح."
وبسؤالها عن سبب إختيارها للولايات المتحدة لدراسة فنون التحريك
والاخراج، أشارت عهد الى أنها في البداية حصلت على قبول لدراسة المحاماة في
جامعة كولومبيا إلا أن لكن ميولها الفنية دفعتها الى دراسة فنون التحريك
وسرعان ما تعمقت في التمثيل والاخراج.
عهد التي تقيم فى الولايات المتحدة منذ حوالى 14 عاماً، تعاونت في عام
2007 مع المخرج الأميركي بيتر بيرغ في فيلم "المملكة"، كما شاركت في بطولة
الفيلم التركي "رزان" حيث حصلت من خلاله على جائزة البوابة الذهبية لأفضل
ممثلة من مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي، كما شارك الفيلم فى مهرجان
روتردام السينمائي الدولي.
بعد ذلك قدمت نفسها كمخرجة إضافة إلى التمثيل فى أول فيلم روائى قصير
هو "القندرجي" من بطولة النجم المصري عمرو واكد الذى حصل على عدة جوائز من
مهرجانات عربية ودولية وأبرزها مهرجان الخليج السينمائي ومهرجان بيروت
الدولي للسينما، كما شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كليرمون فيران
الدولي للأفلام القصيرة. كما أسست عهد في عام 2007، شركة الانتاج الخاصة
بها اODD
Camel Films بهدف مد جسور التواصل بين السينمائيين العرب
والاجانب. الى ذلك، شاركت عهد في عضوية لجنة تحكيم الدورة الأولى لمهرجان
تروبفست أرابيا الذى أقيمت دورته الأولى فى أبوظبي في نوفمبر الماضي.
وحول وضع السينما السعودية، أشارت عهد الى أن السينما السعودية لا
تزال في مرحلة الطفولة وأنها لا تزال تعتبر هواية وليست صناعة، وأضافت:
"المواهب والقصص موجودة ولكن لا يزل هناك طريق طويل امام السيمائيين
السعوديين لتحويل هوايتهم السينمائية الى صناعة، كما أن عدم وجود دور سينما
في السعودية لا يساعد بدعم الصناعة، ولكنني أرى بالمهرجانات السينمائية
فرصة للتعريف بالسينمائيين الخليجين وتوصيل صوتهم ورسالتهم الى العالم."
وعن مشاركتها في مهرجان دبي السينمائي، أشارت عهد: "هذه المرة الثالثة
التي أكون في مهرجان دبي السينمائي وأشعر أنني بين أهلي حيث كان له دور
كبير في دعم مسيرتي وأنا فخورة بما وصل اليه المهرجان."
شاهد مقابلة عهد كمال على الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=e6ikbC53B1o&feature=g-upl
فارييتي في
11/12/2011
"موت بائع ياباني" في مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن
دبي: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، عن عرضه للمرة الأولى
عالمياً لفيلم المخرج المصري هادي الباجوري بعنوان "واحد صحيح" وهو قصة
رومانسية عن شاب يبحث عن زوجة بها كل الموصفات التي يريدها وخلال رحلة بحثه
يجرح نفسه ومن حوله لفقدانه من يحب.
سيشكل الفيلم العرض الرئيسي لحفل السجادة الحمراء من برنامج "ليال
عربية" في اليوم الخامس من المهرجان (الأحد 11 ديسمبر)، حيث سيسير المخرج
مع طاقم الممثلين والعاملين في الفيلم على السجادة، وهم: هاني سلامة، وكندة
علوش، ورانيا يوسف، وزيزي البدراوي، وبسمة أحمد، وعمرو يوسف، وياسمين رائيس.
يقدم المهرجان أيضا مجموعة متنوعة من العروض السينمائية من كافة أنحاء
العالم، فيتابع رحلته في تاريخ السينما من خلال فيلم "قصة فيلم: الأوديسة"
الذي يُعرض بأسلوب الحلقات القصيرة يومياً في "مول الإمارات"، في "فوكس
للسينما" في صالة الدرجة الذهبية رقم 2، عند الساعة 12:30 ظهراً.
ومن الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان يوم الأحد
أيضاً فيلم المخرج الجزائري عبدالنور زحزاح بعنوان "قم نغتنم ساعة هنية"
(في "مول الإمارات"، في الصالة رقم 5 عند الساعة 2 ظهراً). ويتحدث هذا
الفيلم الوثائقي عن حياة أهالي الأندلس الذين نزحوا إلى مدن شمال أفريقيا
بعد سقوط "غرناطة" عام 1492، وعن حضور الطرب الأندلسي منذ تلك الفترة،
وانتقاله من جيل إلى آخر حتى يومنا هذا.
كما يُعرض للمرة الأولى عالمياً فيلم المخرج السوري عمار البيك بعنوان
"أسبرين ورصاصة" (في "مول الإمارات"، في الصالة رقم 5 عند الساعة 9:45
مساءً). والفيلم عبارة عن سيرة ذاتية مقتضبة جداً، وعنوان لجلسة تحليلية
نفسية امتدت على مدى أربعة عقود.. هو شريط بصري صوتي يغص بالبوح والشعر
والألم والسينما. يصف المخرج فيلمه بأنه العتبة الأولى لأفلامه المستقلة
المقبلة التي ستُصنع بالصبر والصدق والجنون والكثير الكثير من الحرية.
ويقدّم المخرج اللبناني رامي نيحاوي فيلمه الوثائقي "يامو" الذي يعرض
للمرة الأولى عالمياً (في "مول الإمارات"، في الصالة رقم 8 عند الساعة 5
مساءً). وتدور الأحداث حول قصة بطل الفيلم الذي يعيش مع أمه وأخته وأخيه في
منزل أشبه ما يكون ببلدهم لبنان. لا يتبادلون الكلام، بل الصمت، في حياة
مليئة بكلمات مكبوتة، وصدامات حانقة، ومفاوضات لا تنتهي.
أما الفيلم الإيراني "الصفارة الأخيرة" للمخرجة "نيكي كريمي" (يعرض في
"مول الإمارات"، في الصالة رقم 10 عند الساعة 6 مساءً)، فيحكي قصة مخرجة
أفلام وثائقية تقابل خلال تصوير آخر أفلامها، فتاةً تسعى لإنقاذ أمها من
براثن الموت، بعد أن حُكم عليها بالإعدام لارتكابها جريمة قتل. هنا تجد
المخرجة نفسها في موقف حرج، فهل تتدخل لتساعد الفتاة في جمع ديّة القتيل،
أم تبقى على الحياد، وتوثّق في فيلمها ما تخوضه في سبيل ذلك؟
ويقدّم المخرج المعروف "جوني تو" فيلم "حياة بلا مبدأ" (يعرض في مسرح
"فيرست جروب"، عند الساعة 9:30 مساءً) وهو قصة مؤثرة عن امرأة تعمل صرّافة
في أحد المصارف، ومجرم مبتدئ ومحقق مستقيم السيرة يجدون أنفسهم عالقين في
موقف معقد عندما يظهر كيس مملوء بأموال مسروقة، فيُجبرون على أن يبحثوا في
أعماق روحهم عن الصواب. ينظر هذا الفيلم المُستوحى من الواقع في مقتضيات
الأزمة المالية التي طرأت مؤخراً، وفي تأثيرها على مجتمع يرى في المال
معبوده الوحيد.
ومن رواندا يشارك المخرج "كيفو روهوراهوزا" بتجربته السينمائية الأولى
بفيلم "مسألة رمادية" الذي نال جوائز عديدة من مهرجاني "تريبيكا" و"وارسو"
السينمائيين لعام 2011 (يعرض في "مول الإمارات"، في الصالة رقم 6 عند
الساعة 6:45 مساءً). وتدور أحداث الفيلم حول سينمائي إفريقي شاب، يتحضّر
لإخراج مشروعه الأول حول قصة خيالية عن شابة تنجو من ويلات الحرب. يتدرب
السينمائي على المشاهد مع كل شخصية من شخصيات الفيلم، ليصبح الواقع من بعد
ذلك مبهماً، وتتحول مشاهد موجودة في النص إلى حقيقة واقعة.
ومن كوريا الجنوبية، يشارك المخرج "هي تشل-جانغ" بفيلم "الآنسة جين
الجميلة" (يعرض في "مول الإمارات"، في الصالة رقم 1 عند الساعة 10 مساءً).
ويحكي الفيلم قصة مشرف عبور المشاة بين ممرات إحدى محطات القطارات، والحياة
المملة التي يعيشها، لكن الإيقاع الرتيب لحياته هذه على وشك أن يتغير مع
وصول ركّاب غير الذين يشاهدهم كل يوم في المحطة، إنهم الآنسة "جين" وابنتها
الصغيرة و"دونغ جين" الثرثارة مدمنة الكحول.
ويحكي الفيلم الوثائقي "ثقافة أوما أوباما" للمخرج "برانوين أوكباكو"
(يعرض في "مول الإمارات"، في الصالة رقم 5 عند الساعة 11:30 صباحاً) عن
حياة "أوما أوباما" والأوقات التي عاشتها في مستقرها في كينيا أثناء
الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008، التي أفضت إلى وصول أخيها "باراك
أوباما" إلى سدّة الحكم. ويكشف الشريط عن جوانب كثيرة في حياة هذه السيدة
الشجاعة صاحبة العزيمة القوية، وعن أفكارها النيّرة بخصوص أمور السياسة
ومسائل التمييز على أساس الجنس. هذا الشريط فرصة لكي نتعرف عن كثب إلى "أوما"،
المثقّفة، والراقصة، والإنسانة التي قدمت مساهمات جمّة لتحسين الحياة في
كينيا اليوم.
وأخيراً، يشارك من اليابان الفيلم الوثائقي المرهف "موت بائع ياباني"
للمخرجة "مامي سونادا"، (يعرض في "مول الإمارات"، في الصالة رقم 7 عند
الساعة 10:15 مساءً). وتوثّق المخرجة من خلال هذا الفيلم الشهور الأخيرة من
حياة أبيها؛ مندوب المبيعات. في هذه الشهور الأخيرة، يلخّص الأب حياته
برمتها، ويدوّن أمنياته الأخيرة في رسالة يسميها "رسالة النهاية".
فارييتي في
11/12/2011
ندوة "وهلأ لوين" تؤكد حاجة السينمائيين
لإسماع صوتهم رغم التحديات
دبي: أكد المتحدثون في ندوة "وهلأ لوين؟" ضمن أنشطة "منتدى دبي
السينمائي" بمهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، على ضرورة إسماع
السينمائيين العرب أصواتهم وآرائهم للناس، برغم التحديات والظروف القاهرة
التي يواجهونها، بغية التطرق للواقع الجديد في قطاع السينما الإقليمي والذي
فرضته التغيرات السياسية التاريخية التي عصفت بالعالم العربي.
تألفت مجموعة المتحدثين في الندوة من السينمائي المصري محمد خان،
والتونسي مراد بن شيخ، والسودانية تغريد السنهوري، والمخرج الفلسطيني عمر
شرقاوي.
أشار المتحدثون إلى أن التغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدها
العالم العربي كان لها أيضاً آثار واضحة المعالم في الآليات والديناميكيات
المستخدمة في قطاع السينما في المنطقة، كما تطرقوا إلى التوجهات
والاهتمامات الجديدة في قطاع السينما مثل الرقابة على الأفلام، وموضوعية
محتوى الفيلم، وترخيص الأفلام في مختلف الدول العربية، وطرح وتوزيع
الأفلام.
أجمع المتحدثون أيضاً على ضرورة أن يسمع السينمائيون العرب صوتهم ليس
فقط بهدف الدفاع عن القضية التي يؤمنون بها، بل بهدف مساعدة الجيل الناشئ
من السينمائيين الشباب في فهم واستيعاب مبدأ "الواقعية الجديدة" في صناعة
الأفلام.
وأكد المتحدثون أنه يتعين على السينمائيين العرب أن يشركوا الجمهور
ويتفاعلوا معه من خلال أفلامهم، بشكل صادق ومتواصل، بهدف إعلامه بالأسلوب
الذي تتطور عبره السينما العربية، بيد أنهم صرحوا أن عملية بلورة القطاع
السينمائي العربي دائم التغير، ليأخذ شكلاً ثابتاً وواضحاً، قد تستغرق
سنوات عدة.
يذكر أن "منتدى دبي السينمائي"، الذي يعتبر جزءاً من "سوق دبي
السينمائي"، مبادرة المهرجان الشاملة في تقديم الدعم "من السيناريو إلى
السينما"، يعمل على جمع أهم المفكرين والخبراء السينمائيين، على الصعيدين
الإقليمي والعالمي، تحت سقف واحد لمناقشة أحدث التوجهات في مجال صناعة
السينما، وإتاحة الفرصة للسينمائيين الناشئين في الاستلهام من أولئك
المفكرين، في ترك بصمة خاصة بهم في عالم الفن السابع.
فارييتي في
11/12/2011
بطلة هوليوود بريانكا شوبرا:
دبي هي مدينة تحقيق الاحلام
على الرغم من أنها زيارتها الاولى الى مهرجان دبي السينمائي الدولي،
الا ان الممثلة الهندية الجميلة بريانكا شوبرا، عبرت عن سعادتها بالمشاركة
في هذا المهرجان مؤكدة انها ترى بدبي مدينة لتحقيق الاحلام وانها تشعر
بالترحيب والدفء في هذه المدينة التي قامت بتصوير العديد من افلامها فيها.
وعبرت شوبرا عن سعادتها بعرض فيلمها الاحدث مع شاروخان بعنوان ( دون2
) خلال المهرجان. وبسؤالهاعن دورها في الفيلم أجابت شوبرا بأنها تلعب دور
شرطية ترغب بالانتقام من قاتل اخيها وهي تكن له كرها كبيرا، ولكنها عندما
تلتقي به للمرة الاولى تقع في غرام قاتل اخيها وهي لا تعرف كيف تتصرف، هل
تكره نفسها لذلك او تكرهه.
وفي حديثها مع مجلة فاريتي أرابيا عبرت شوبرا عن سعادتها بالعمل مع
شاروخان مشيرة الى انه واحد من الممثلين المفضلين بالنسبة لديها وان العمل
معه متعة حقيقية حيث انه يهتم بكافة التفاصيل المتعلقة بالفيلم وبالآخرين
الذين يعملون معه.
وبسؤالها عما اذا كانت تفكر بالتمثيل في هوليوود أكدت شوبرا انها
مشغولة بأفلامها القادمة وبألبومها الغنائي الاول الذي ستطلقه في اللغة
الانجليزية قريبا. وتتعاون شوبرا في ألبومها الأول مع المنتج سام واترز
الذي يعمل على إنتاج أعمال فنية لكل من ليونا لويس, وكيللي كلاركسون
وأنستاشيا وجوردين سباركس وغيرهم حيث أشارت في حديث صحفي بأنها تعلمت مبادئ
الغناء والعمل الموسيقي من النجمة ليدي غاغا.
وأضافت ملكة جمال العالم السابقة: "أحب التمثيل واحب الافلام ولا
يهمني اين اقوم بعمل هذه الافلام، ولكن بشكل عام ليس لدي تلك الرغبة
الكبيرة في العمل في هوليوود، انا سعيدة بما وصلت اليه حتى الآن والسينما
الهندية محبوبة ومعروفة من الجميع، ولكن بالطبع اذا عٌرض علي فيلم مناسب من
هوليوود قد أفكر بالموضوع ذللك يعتمد غلى قصة الفيلم." مشيرة الى انه تعمل
حاليا على اربعة افلام، سيتم عرض اولها في شهر يناير القادم.
وبسؤالها عن دبي والمهرجان، أكدت شوبرا على حبها الكبير لهذه المدينة
وانها ترى فيها مدينة اي شيء ممكن ان تحلم به من الممكن ان يصبح حقيقة،
مشيرة الى ان دبي والمنطقة يتابعون الافلام الهندية بنهم وان العديد من
افلامها قد صورت في دبي. "انها مديمة رائعة."
وكانت بداية بريانكا كانت على الشاشة الفضية في الهند في
Thamizhan فيلم التاميل (2002). وكانت أول بداية لها في بوليوود كبطلة : في
فيلم Love Story Of A Spy
سنة 2003، وشاركها في البطولة كل من صني ديول وبريتي زينتا.
وقد شارك نجوم الفن السابع في بوليوود شاروخان والممثل والمخرج فرحان
أختر، والمنتج ريتيش سيدواني في جلسة حوار تفاعلية عامة كجزء من برنامج
“احتفاءً بالسينما الهندية” ضمن إطار فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي
الثامن. وحظى حضور شاروخان وشوبرا لهذه الفعالية بمتابعة واسعة في العالم
العربي، علماً أن هذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها النجم الهندي مهرجان
دبي السينمائي الدولي بعد تكريمه سابقاً لإنجازاته المهمة في عالم السينما.
فارييتي في
11/12/2011
"تاكسي درايڤر" لبناني
الإشتراك اللبناني هذا العام متوفّر على نحو ملحوظ في نطاق الأفلام
الروائية الوثائقية والقصيرة وأحد أولى الأفلام التي عرضها المهرجان هو
الفيلم الروائي «تاكسي البلد» لدانيال جوزف: دراما كوميدية تتعامل مع ماضي
وحاضر سائق تاكسي في بيروت.
منذ نجاحات المخرجة اللبنانية نادين لبكي في الأسواق اللبنانية
والعربية والعالمية (أيضاً)، أي منذ أن حققت «سكر بنات» قبل أربعة أعوام،
مكررة هذا النجاح على نطاق أوسع في فيلمه الجديد «وهلأ لوين»، وهناك رغبة
مجاورة لتقليد نجاحها ذاك في أفلام أخرى. أفلام لبكي تقوم على مزج بين
العنصرين الترفيهي والإنتقائي في الوقت ذاته وهو حال «تاكسي البلد».
أخرجه وكتبه دانيال جوزيف من إنتاج لوليد فخرالدين وبطولة طلال الجردي
وكارينا لوغ ومجموعة كبيرة من الأسماء تلعب أدواراً منتشرة على جانبي
المنطقتين الجغرافيّتين اللتين تشكلانه: القرية والمدينة. فبطل الفيلم يوسف
يوسف (الجردي) سائق تاكسي في بيروت (يحب القيادة في الليل، الأمر الذي ربما
عاد لسهولة التصوير في الليل أيضاً) الذي يأخذنا من مطلع الفيلم إلى حين
كان صبياً في العاشرة يعيش في إحدى القرى الجبلية (تصوير جيد لتشارلز دي
روزا). إذاً التقديم عبارة عن مشهد داخل سيّارة التاكسي وبطلنا يقود مع
تعليق صوتي يكون بمثابة الأنبوب الذي سننتقل عبره إلى الأمس. والأمس خلال
الحرب الأهلية (من دون أن نراها) لكن القرية هادئة بإستثناء أن بطلها كارلو
هو أقوى رجالها وهناك من جاء يتحدّاه والصبي يوسف يشترك والآخرين في الهاب
الحماس لكارلو الذي يفوز في التحدّي لكنه يخسر في حبّه لفتاة تعيش في
القرية ثم تسافر إلى كندا مع منافس آخر على قلبها.
الإنتقال بيوسف وقد غدا رجلاً يقود التاكسي بعد أن خسر بدوره حبيبته
(وكيفية خسارته حبيبته تحتل قدراً لا بأس به من الفيلم) لا يعني أننا لن
نعود الى الماضي مجدداً في مشاهد أخرى. هذا طريق لا يقطعه المخرج بل يواصل
العمل به ذهاباً وإياباً ولو أنه يمنح الفترة "البيروتية" حقّها من الظهور.
إنه فيلم يتحدّث عن وحدة هذا الرجل وقصّة حياته. كيف عاش في كنف
القرية، وكيف يعيش الآن في شوارع المدينة. لكن الحاجة إلى هذه القصّة
(وبالتالي الفيلم) تبقى غير ثابتة، وأحياناً غير متوفّرة.
هناك مشهد لممثلين لبنانيين ماتا تباعاً ولا أعتقد أنهما ظهرا في فيلم
واحد من قبل هما زياد مكّوك ومحمود مبسوط (صاحب شخصية فهمان الشهيرة). هنا
يظهران معاً. الأول لاعب طاولة زهر عند دكّان الثاني الذي يعمل حلاّقاً.
إنه ليس مشهداً له أي دلالة بما سبقه او لحقه بإسثتناء أنه منسوج من اللحمة
البيروتية السنّية المحبوبة (شخصية يوسف مسيحية لكنه يعمل في المنطقة
الغربية من بيروت) مع ممثلين كوميديين رائعين في مشهد ينتهي بهما في إطار
لقطة واحدة. لقطة هي أقرب إلى التخليد إذ انتقلا من عالمنا هذا رحمهما
الله.
الفيلم يمر مسليّاً لكنه غير مبرر التواجد. يسعى للحديث عن بطله الذي
حمل تعبيراً واحداً طوال الفيلم نظراً لأن الكتابة غير مشفوعة بعمق المشكلة
التي تعاني منها، لذلك تبقى على السطح وتبقى داخل الشخصية متفقرة إلى أي
نوع من التداول بينها وبين المشاهدين.
طلال الجردي في دوره البطولي الثاني بعد «لما حكيت مريم» لأسعد
فولدكار جيد في دوره ويستطيع تحويل الشخصية التي يؤديها إلى حضور شاغل طوال
الوقت.
فارييتي في
10/12/2011
خبراء في عالم الانتاج يحذرون المخرجين الشباب:
خلط فئتين من الافلام او أكثر قد يأتي بنتائج عكسية
يبدو أن مهرجان دبي السينمائي الدولي مصر على تقديم شيء جديد كل عام،
في دورته الثامنة يطرح المهرجان مفهوما جديدا من خلال سلسلة من الدورات
بعنوان "كيف" والتي تقدم للسينمائيين الشباب فرصة لتعلم المزيد حول أساسيات
صناعة الأفلام بما في ذلك كيفية خلق فكرة الفيلم وبيعه وتسويقه وتمويله
وذلك من خلال الاستماع الى آراء عدد من الخبراء العالميين والعرب في مجالات
متنوعة ومتخصصة.
الندوة الاولى والتي كانت بعنوان "كيف تطور القصة " تطرقت الى كيفية
قيلم المخرج والمنتج او حتى الشريك باختيار قصة الفيلم وكيف يمكن صياغة
وتحويل أفكارهم الخام الى قصة وسيناريو وبالنهاية فيلم وقد إستضافت الندوة
عددا من المنتجين العالميين وهم المتتج المصري المعروف محمد حفظي والمنتجين
الامريكيين باول ميلر وإيمي هوبي ومن إيطاليا سافينا نيروتي، وأدار الندوة
مستشار سوق دبي السينمائي كولن ستينفيلد. وقد تطرق المتحدثون الى عدة
مواضيع وتتعلق بكيفية صناعة القصة والحصول على الدعم لتنفيذها وكيفة تجاوب
الجمهور والمستثمرين والموزعين مع القصة الاصلية ذات الشخصيات الواضحة
والموضوع الواحد، إضافة الى التطرق الى كيفية إختيار الحبكة ومدى أهميتها
في القصة ودورها في تغيير مجرى الاحداث. كما تطرقت الندوة الى التقنيات
المطلوبة لصياغة الافكار على شكل قصة تلاقي قبولا لدى الجمهور.
ردا على سؤال حول إذا ما كانت الأفكار البسيطة لا يزال لها مكان في
صناعة السينما في وقت يبدو ان السينما والحياة العادية تتجه نحو مزيد من
التعقيد، أجب حفظي قائلا: "أن الأفكار البسيطة لا تزال تستطيع ان تصنع
أفلاما جيدة. شخصيا أنا معجب كبير بالحكايات البسيطة. ولكن عندما تقرر أن
تصنع فيلما من قصة بسيطة عليك أن تكون حذرا عليك أن تكون واضحا حول المكان
الذي تريد أن تبدأ منه والنهاية. التي تريد أن تصل اليها؟ وينبغي أن تتأكد
من وجود كل العناصر في مكانها، يجب على السينمائيين والمواهب الشابة أن
تفكر في الفيلم الذي تريد صناعته وكأنه رحلة، يجب أن يبدا في مكان ما، ويصل
الى نحو الذروة قبل أن تصل إلى نهاية القصة التي تريد أن تخبرها."
ولكي تكون قاصا ناجحا تحتاج إلى التركيز على فئة واحدة من الافلام،
فلا يمكنك الجمع ما بين الكوميديا والرعب في فيلم واحد، واتفق المتحدثون في
الندوة على أن خلط فئتين من الافلام او أكثر قد يأتي بنتائج عكسية، وأشاروا
إلى ضرورة التركيز على فئة واحدة لضمان نجاح الفيلم.
من جهته، قال ميلر "تجنب دائما الخلط بين فئات مختلفة من الافلام او
حتى الروايات، جمهور الافلام ذكي يمكا ان يحلل نوع او فئة الفيلم الذي
يتابعه بعد خمسة عشرة دقيقة من مشاهدة الفيلم، وإذا لم يتمكنوا من معرفة ما
نوع الفيلم الذي يشاهدونه في هذه الدقائق الاولى فيمكن أن تخسر جمهورك او
تفشل في ترك إنطباع جيد لديهم."
وقام ستينفيلد خلال الندوة بطرح مسألة مثيرة للاهتمام فيما يتعلق
بماذا ينبغي على المخرجين الجدد القيام به عند المخرجيناذا ما طُلبي منهم
من قبل المنتجين او الممولين إزالة بعض أجزاء من نصوصهم أو عندما كنت يطلب
منهم إعادة تشكيل قصصهم.
وحول هذا الموضوع، أشارت هوبي الى أن على المخرج ان يكون متقبلا لجميع
الافكار، وأضافت قائلة: "كمنتج فإن من واجبك تسليط الضوء المشاكل أو القيود
التي تراها في القصة او السيناريو لا يجب ان تتغاضى على اي من ذلك، ولكن
يجب اولا ان تكون هناك شراكة مبنية على الثقة ما بين المنتج والمخرج او
الكاتب من أجل التوصل إلى تفاهم متبادل والوصول الى تحقيق ما يرضي الطرفين
ويقدم للجمهور فيلما جيدا."
المنتجة نيروتي اتفقت مع هوبي مؤكدة على أهمية نقاش الافكار والاستماع
الى كافة الاطراف، وأضافت: "يجب عليك كمخرج او كاتب قصة ان تستمع بعقل
مفتوح الى الاقتراحات المقدمة من المنتج او غيره، قم بأخد أفضل جزء من
التعليق الذي قاله او التغيير الذي يريده وفكر بإقتراحه ومن ثم قرر ما إذا
كنت تريد أن تأخذ نهجا مختلفا أم لا، لا ترفض الاقتراحات بدون ان تفكر بها.
عندما يتحدث المنتج عن الجمهور، عادة ما يعتقد المخرجين أنهم يتحدثون عن
المال وأنهم سيقتلون توفيقي إبداعاتهم أو رؤيتهم الفنية للفيلم، ليس هذا هو
صحيحا يجب أن يكون هناك دائما مجال للنقاش ".
اليوم ستركز ندوات سوق دبي السينمائي على كيفية تمويل الفيلم فيما
يتعلق بكيفية عرض فيلمك على الممولين وتحسين فرصك في الحصول على التأمين
المطلوب حيث ستستقبل الندوة عددا من المنتجين ومديرو التمويل عن هذا
الموضوع.
كما ستركز الندوة السينمائية بعنوان" هلأ لوين" على رؤية مستقبل
السينما العربية وما هي الاسس المطلوبة لخاق عالم ملهم وجريء من اجل
السينما وتستقبل الندوة كل من علاء كركوتي، مراد بن شيخ، تغريد السنهوري،
ومحمد خان وعمر الشرقاوي.
فارييتي في
10/12/2011
فاريتي تختار اوين ويلسون لجائزة نجم العام
إختارت مجلة فاريتي الامريكية الممثل والمؤلف الامريكي اوين ويلسون
للحصول على جائزة نجم العام العالمي، وستقوم المجلة بتسليم الجائزة لويلسون
خلال الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي تقديرا لمساهمته في
صناعة الافلام.
وسيتحدث ويلسون حصريا مع مجلة فاريتي خلال المهرجان يوم السبت الموافق
10 ديسمبر 2011 في مدينة جميرا،
حيث يعقد المهرجان. وقد أختير ويسلون مؤخرا ليكون بطل أحدث افلام فيلم
وودي الن "منتصف الليل في باريس" بالمشاركة مع كل من راشيل ماك آدمز وزوجة
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي العارضة الايطالية كارلا بروني والممثلة
الفرنسية ماريون كوتيار وكاثي بيتس وأدريان برودي.
ويلسون هو ممثل ومؤلف أمريكي من مواليد 1968،بـ دالاس. تخرج من جامعة
تكساس في أوستن، حيث حصل على ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية، وفى عام
1994 بدأ حياته الفنية بعد أن كتب السيناريو وشارك فى التمثيل بالفيلم
القصير "Bottle
Rocket"،
وقد نال الفيلم الثناء و المدح من النقاد، أنطلق بعدها ويلسون فى طريق
الشهرة حيث شارك بعدد من اﻷفلام المهمة مثل "Armageddon"
عام 1998، إلى أن قام ببطولة فيلم الجريمة "The
Minus Man"، قام بعدها ببطولة عدة أفلام أهمها فيلم "The
Royal Tenenbaums" عام 2001، و الذى رشح عنه بمشاركة المؤلف ويس أندرسون لجائزة اﻷوسكار
أفضل سيناريو.
يشار الى ان فاريتي اختارت كولن فيرث للحصول على جائزة نجم العام في
2010 والذي افتتح فيلمه "حديث الملك" الدورة السابعة من مهرجان دبي
السينمائي.
فارييتي في
10/12/2011 |