دبي: 20 فيلماً من أفضل الأعمال السينمائية التي تتطرق لمواضيع عن
العالم العربي، يعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، الذي يُقام
خلال الفترة الممتدة بين 7-14 ديسمبر المقبل، ضمن برنامج "ليال عربية". ومن
بينها 5 أعمال تُعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلمان يُعرضان للمرة الأولى
دولياً، و13 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، فضلاً عن أعمال
متميزة أخرجها سينمائيون معروفون وناشئون موهوبون.
تتنوّع القصص والمواضيع التي تطرحها الأفلام المشاركة، والتي قدمها
مخرجون عرب، أو أجانب، من كافة أنحاء العالم، فأحدها يستكشف العلاقة التي
تربط بين الموسيقا الشعبية والدعاية السياسية، وغيره يعرض التقاطع الثقافي
والحضاري، عبر قصة حب بين ناشطة سلام ألمانية، ومسؤول عسكري لبناني، خلال
الحرب الأهلية، وآخر يستكشف عوامل نشوء الثورة المصرية، ورابع يصوّر دراما
الحياة اليومية للمجتمعات العربية في فرنسا ومونتريال.
تستكشف هذه الأفلام مقتطفات من حياة المرء، منذ ولادته وحتى شيخوخته،
وتُلقي الضوء على المجتمعات التي أنهكها التقسيم، والتفرقة، ومحاولاتها
للمصالحة والوفاق، وإبراز الوضع الحالي لفناني الموسيقا والرقص، المعاصرين،
في العالم العربي، في قالب يجذب الحضور.
تبدأ القائمة بالفيلم اللبناني "كل هذا وأكثر" للمخرج وسام شرف،
ويتقصّى عبره هوية لبنان، وتاريخه الحديث، من خلال ما شهده من حملات
سياسية، وصور إعلانية، وفيديوهات لموسيقا البوب، ويتساءل لماذا تعتبر بيروت
عاصمة الأعمال الفنية، والاستعراضية، في العالم العربي؟
وتضمّ قائمة الأفلام، فيلمين لبنانيين آخرين، يُعرضان للمرة الأولى
عالمياً، الأول للمخرجة كريستينا فريج صعب بعنوان "تشي غيفارا مات في
لبنان"، وهو فيلم وثائقي، يروي قصة حبّ شخصية، عابرة للثقافات، ويدعو إلى
التفكير ملياً في تأثير الحرب والنزاعات السياسية.
والفيلم الثاني، للمخرجين رودريك سليمان وطارق الباشا، وهو بعنوان
"شكراً على اللقاء"، ويطرح موضوعاً غريباً وفريداً من نوعه، إذ يُلاحق
الفيلم الأحداث التي يمر بها "إدي"، وهو عامل توزيع قوارير غاز، مصاب بهوس
الكذب المرضي، حيث يميل إلى اختلاق قصص خيالية.
والفيلم الرابع، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، خلال المهرجان، هو
"صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا" للمخرج حيدر راشد، وهو من إنتاج
إيطالي-عراقي- إماراتي مشترك. وتدور أحداث الفيلم الوثائقي هذا، في بلدة
ساحلية صغيرة جنوب إيطاليا، حيث تلتقي مجموعة غير عادية من الموسيقيين،
للمرة الأولى، ليجتمعوا معاً في حفلة وحيدة، تنعقد أثناء أحد مهرجانات
السينما العربية.
ومن فرنسا، يُشارك فيلم المخرجين أوريل وفلورانس كور بعنوان "أكتوبر
1961"، في عرضه الأول على الساحة الدولية، خلال فعاليات المهرجان. ويُسلِّط
فيلم التحريك هذا، الضوء على أحداث 17 أكتوبر في باريس، عندما يشارك 5 شبان
جزائريين و3 فرنسيين في مظاهرة سلمية، تحدياً لحظر التجوال الذي فرضه قائد
شرطة المدينة.
عروض أولى بالشرق الأوسط
وتشارك عدة أفلام، في عرضها الأول في الشرق الأوسط، حيث يصف فيلم
"ميدان التحرير"، للمخرج الفرنسي "سيتفانو سافونا"، مشاعر الأمل والغضب
والإحباط والفخر التي تنتاب أبطال فيلمه الثلاثة، أثناء مشاركتهم مع آلاف
المصريين، في أهم حدث في تاريخ مصر المعاصر، وهو الثورة على نظام "حسني
مبارك" التي دامت أكثر من أسبوعين.
وفي فيلمهما الوثائقي، بعنوان "النور في عينيها"، تسرد المخرجتان "جوليا
ميلتزر" و"لورا نيكس"، أحداث ثورة من نوع مغاير، حيث تقصان حكاية "هدى
الحبش"، وهي داعية إسلامية متحفّظة، قامت وهي في سن الـ17، بتأسيس مدرسة
لتعليم القرآن الكريم للفتيات في دمشق.
وتتواصل قائمة الأفلام، التي تُعرض في الشرق الأوسط للمرة الأولى، مع
فيلم "الرجل الأول"، للمخرج القدير "جياني أميليو". ويستند الفيلم إلى
رواية لـ"ألبير كامو"؛ تدور أحداثها في الجزائر، في حقبة الخمسينات، حين
تتنافس المجتمعات فيما بينها، بعد نضالها وكفاحها لنيل الاستقلال.
ويتمحور الفيلم الوثائقي "بعد الصمت"، من إخراج "ستيفاني برغر"،
و"منال عبد الله"، و"جول أوت"، أيضاً حول موضوع المصالحة، ويدور حول قصة
الاستشهادي "شادي طوباسي"، من جنين، والذي فجَّر نفسه في مطعم "ماتزا" في
حيفا، لتسفر العملية عن مقتل 15 شخصاً.
ويحكي فيلم "أرخبيل" للمخرج "جياكومو أبروزيسي"، وهو من إنتاج
فرنسي-فلسطيني-إيطالي مشترك، قصة شاب فلسطيني يدعى "عابد"، يتنقل خلسة عبر
أنابيب الصرف الصحي، تحت جدار الفصل الإسرائيلي، ليعمل بشكل غير قانوني،
غرب القدس.
يُذكر أن الأفلام الـ20 المشاركة، في برنامج "ليال عربية" ستُعرض في
دبي ابتداءً من 8 ديسمبر المقبل. وسيشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي عرض
171 فيلماً من 56 دولة تقدم نماذج عن أفضل الإبداعات السينمائية المحلية
والإقليمية والعالمية.
فارييتي في
24/11/2011
برنامج "سينما الأطفال" بمهرجان دبي السينمائي
يميل صوب الأفلام "العائلية"
دبي: قرر منظمو مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، عرض الفيلم الأول
الذي يُصوِّر مغامرات دمى "ذا مابيتس" (The
Muppets)، في السينما، منذ 12 عاماً، ضمن حفل "السجادة الحمراء" لبرنامج
"سينما الأطفال"، يوم الجمعة 9 ديسمبر المقبل، إلى جانب 4 أفلام أخرى،
مُخصَّصة للعائلة.
فيلم "ذا مابيتس"، من إخراج "جيمس بوبين"، وهو أول فيلم في سلسلة "مابيتس"
يتم إنتاجه من قبل شركة "ديزني"، ومن بطولة "كيرمت الضفدع"، و"ميس بيغي"،
و"فوزي"، و"بير"، و"غونزو"، و"أنيمال"، و"سكوتر"، وغيرهم، إضافة إلى كلّ من
الممثل "جيسن سيغل"، والممثلة المرشحة ثلاث مرات لجوائز الأوسكار؛ "إيمي
آدامز"، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار؛ "كريستوفر كوبر"، والممثلة
"رشيدة جونز".
يلعب "كريستوفر كوبر"، دور رجل غنيّ، يعمل في النفط، واسمه "تيكس
ريتشمان"؛ ويُخطّط "تيكس" لهدم مسرح "المابيتس"، بعد اكتشافه لبئر نفط،
تحته. عندها يهبُّ "والتر"، أكبر معجب بـ"المابيتس"، في العالم، وأخوه
"غاري" (يلعب الدور سيغل)، و"ماري" صديقة "غاري" (تلعب الدور آدامز)،
للوقوف في وجه "تيكس"، من خلال تنظيم أكبر حملة خيرية، للتبرع لـ"المابيتس"،
عبر الهاتف، وجمع مبلغ 10 ملايين دولار. ولاستضافة هذه الحملة الخيرية، على
أبطال الفيلم، مساعدة دمى "المابيتس"، كي يجتمعوا سوية، ويتوحدوا في مواجهة
"تيكس".
إلى جانب "ذا مابيتس"، يتضمن برنامج "سينما للأطفال" فيلمي "عندما هوى
سانتا إلى الأرض"، للمخرج "أوليفر ديكمان" و"ويكي وكنز الآلهة"، للمخرج
"كريستيان ديتر"، وكلاهما يُعرضان في المهرجان للمرة الأولى دولياً؛
بالإضافة إلى فيلمي "تشابي درمز"، للمخرج "آرني تونين" و"آرثر كريسماس"،
للمخرجة "سارة سميث"، واللذين يُعرضان لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
ويُقدِّم "آرثر كريسماس"، الفيلم الكوميدي الكرتوني العائلي، وهو فيلم
تحريك منفّذ بتقنية "ثلاثي الأبعاد"، ومن إخراج "سارة سميث"، أجوبةً
لاستفسارات الأطفال، عن كيفية قيام "سانتا كلوز"، بتوزيع كل هذه الهدايا،
في ليلة واحدة. ويُشار إلى أن الفيلم سيقدّم في عرض خاص في "مسرح مدينة
جميرا"، يوم السبت، الموافق 10 ديسمبر المقبل.
أما فيلم "ويكي وكنز الآلهة"، للمخرج "كريستيان ديتر"، فهو يروي قصة "ويكي"،
الذي يفقد والده "هالفار" الأمل به، بأن يصبح رجل "فايكنج" حقيقياً، ولكن
عندما يخطف الشرير "سفين" والده، يستخدم "ويكي" ذكائه، ليقود مقاتلي
"الفايكنج"، في رحلة خطيرة، لإنقاذه، ويخوض رحلة بحث أسطورية، يتسابق فيها
مع "سفين"، للحصول على كنز الآلهة. يُشار إلى أن الفيلمين السابقين، قد تمّ
تضمينهما في برنامج "ألمانيا: في دائرة الضوء".
وقالت ميرنا معكرون، مبرمجة قسم "سينما الأطفال"، في مهرجان دبي
السينمائي الدولي: "يسعى برنامج ‘سينما الأطفال’، أحد البرامج المهمة في
مهرجان دبي السينمائي الدولي، للعمل على عرض مختلف الأفلام، من كافة أنحاء
العالم، والتي تحمل مواضيع ذات صلة بالأطفال، والبالغين، الذين يحنّون
لطفولتهم.
تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، خلال الفترة
الممتدة بين 7-14 ديسمبر 2011.
فارييتي في
21/11/2011
9 أفلام ضمنت السباق على "المهر العربي"
بمهرجان دبي السينمائي
دبي: تسعة أفلام وثائقية مميزة من العالم العربي، تستلهم مواضيعها
الوقائع الاجتماعية والسياسية في المنطقة، أعلن مهرجان دبي السينمائي
الدولي عن اختيارها، من أصل 15 فيلماً ستدخل ضمن منافسات جوائز "المهر
العربي" خلال الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام خلال الفترة الممتدة من
7 إلى 14 ديسمبر المقبل.
وقال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في مهرجان دبي: "تعتبر
الوثائقيات أفلاماً ذات وجدان وضمير واقعيين، إذ أنها ترسم الحقائق
والوقائع، كما هي، وقلّما نرصد وجود مثل هذه الحقائق في أية وسيلة أخرى من
وسائل التعبير. وستمثّل الأفلام الوثائقية التي تمّ اختيارها للمرحلة
النهائية من مسابقات جوائز ’المهر العربي‘ نافذةً حقيقيةً، نطلّ من خلالها
على التغييرات التي تطرأ على حياة الناس، تبعاً لتأثير الظروف التي تحيط
بهم."
تسعى الأفلام الوثائقية المشاركة في مهرجان هذا العام، والتي أخرجها
سينمائيون عرب من مصر والجزائر وسوريا والعراق ولبنان وتونس والسودان
والأردن، وعرب مقيمون في ألمانيا وفرنسا، إلى تسليط الضوء على بعض الأحداث
المحورية، التي كان لها تأثير بالغ على التاريخ العربي المعاصر.
تضم قائمة الأفلام المشاركة فيلم المخرجة الفرنسية ياسمينا عدي بعنوان
"هنا نغرق، أيها الجزائريون، 17 أكتوبر 1961"، في عرض دولي أول، ويسلط
الضوء على أحداث يوم 17 أكتوبر 1961، حين تظاهر الآلاف من الجزائريين في
باريس وضواحيها، استجابةً لنداء جبهة التحرير الوطنية ضد حظر التجوال الذي
فُرض عليهم.
ويشارك المخرج الجزائري عبد النور زحزاح بفيلمه في عرض عالمي أوّل "قم
نغتنم ساعة هنية"، والذي يكشف من خلاله عن تاريخ ولادة الموسيقى الأندلسية
والتي تناقلتها الأجيال بعد سقوط مدينة غرناطة في العام 1492، أما المخرجة
المصرية هبة يسري فتشارك أيضاً بعرض عالمي أوّل بفيلم "ستو زاد.. عشقي
الأول"، والتي توثّق من خلاله حياة المطربة شهرزاد، التي اشتهرت بأعمالها
الغنية الخصبة، من خلال عيون حفيدتها.
من لبنان، يشارك المخرج هادي زكاك بالعرض العالمي الأول مع فيلم
"مرسيدس"، وهو سيرة ذاتية روائية تسرد تاريخ التحوّل الذي شهده لبنان، من
منظور سيارة، والعائلة التي تملكها. تصل السيارة الأسطورية ميرسيدس بونتون
180 إلى لبنان في العام 1960 وتواصل دورة حياتها لتشهد تطور بلد بأسره.
ومن الأردن، يشارك فيلم "عمو نشأت" في عرضه العالمي الأول لمخرجه أصيل
منصور، الذي يتقصّى مهمة أخذها على عاتقه لكشف حقائق مقتل عمه، ويشارك
أيضاً المخرج التونسي مراد بن شيخ بالعرض الأول في الشرق الأوسط مع فيلم
"لا خوف بعد الآن"، والذي يوثّق الثورة التونسية بعيون المدونة "لينا بن
مهيني."
ومن سوريا، يشارك المخرج عمار البيك بفيلمه "أسبرين ورصاصة" في عرض
عالمي أوّل، وهو عبارة عن سيرة ذاتية موجزة لحياة والد المخرج، يوثق من
خلالها جلسته العلاجية التي امتدت لـ40 عاماً، حاول خلالها الانتحار مرتين:
الأولى بالأسبرين والثانية برصاصة. أما المخرج أكرم حدو، فيروي عبر فيلمه
بعنوان "حلبجة – الأطفال الضائعون"، وهو إنتاج عراقي ألماني مشترك يعرض
للمرة الأولى على مستوى منطقة دول الخليج العربي، قصة "علي" الذي يعود إلى
كردستان بعد 21 عاماً من الهجوم الذي شنّه صدام حسين بالغاز السام عام 1988
على مدينة حلبجة، ليبحث عن أفراد عائلته.
وفي فيلمها بعنوان "سوداننا الحبيب"، توثّق المخرجة السودانية تغريد
السنهوري في هذا الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً المصير الذي يواجه
البلد على الصعيد السياسي، بدءاً من استقلاله عام 1956، ووصولاً إلى تقسيم
الدولة في 2011. وبالمقابل نرى في الفيلم سرداً شخصياً يبحث عن طريقة لفهم
كيفية رضا وتسليم الشعب السوداني بالتقسيم الذي كان لا مفر منه.
فارييتي في
19/11/2011
مهرجان دبي السينمائي الدولي يمنح مؤلف موسيقي
هندي جائزة مرموقة
دبي: أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، عن تكريمها
للمؤلف الموسيقي الهندي المعروف "إيه. آر. رحمن" بمنحه "جائزة تكريم
إنجازات الفنانين". ويُعتبر "رحمن"، الذي يُلقب بـ"موزار مدراس"، والحائز
مرتين على جائزة الأوسكار، ومرتين على جائزة "جرامي"، وعدد من الجوائز
التقديرية، التي نالها على مجموع أعماله، في قطاعي الموسيقى والسينما
الهندية والعالمية، أول مؤلف موسيقي يخصّه المهرجان بهذه الجائزة. وهي
جائزة مميزة يمنحها مهرجان دبي السينمائي الدولي إلى صُنّاع ومشاهير ونجوم
قطاع السينما، من العالم العربي، وآسيا وأفريقيا، وأوروبا، والأمريكتين
وأوقيانوسيا، تقديراً لإسهاماتهم الجليلة في عالم السينما.
ويملك هذا المؤلف الموسيقي الهندي، والمغني، وكاتب الأغاني، والمنتج
الموسيقي، والناشط الخيري، الذي يبلغ من العمر (45 عاما) رصيداً هائلاً من
الأعمال الموسيقية، التي يزيد عددها عن 100 أغنية مؤلفة بأكثر من لغة
هندية، إضافة إلى أغانٍ مؤلفة باللغة الإنجليزية، ولغة الماندرين. وقد نال
عن عمله ومشاركته الموسيقية في فيلم "المليونير المتشرد"، الذي عُرض في
مهرجان دبي السينمائي الدولي، عام 2008، جائزتي أوسكار عن فئة أفضل موسيقا
تصويرية أصلية لفيلم، وعن فئة أفضل أغنية أصلية. أما عن عمله على الموسيقى
التصويرية لفيلم "127 ساعة"، الذي تمّ عرضه في مهرجان دبي السينمائي
الدولي، عام 2010، فقد حصد جائزة "جولدن جلوب"، وجائزة "بافتا"، فضلاً عن
نيله ترشيحات عديدة في جوائز الأوسكار.
ومؤخراً، تعاون "رحمن" مع "ميك جاجر"، أسطورة فريق "ذا رولينج ستونز"،
في مشروع "سوبر هيفى"، ويضم الفريق أسماء لامعة من الموسيقيين المشهورين من
أمثال "جوس ستون"، و"دايف ستيوارت"، و"داميان مارلي". وكان "رحمن" قد شارك
بمقطوعاته الموسيقية في عدد من الأفلام المستقلة، وتعاون مع "مايكل بولتن"،
مغني موسيقا البوب الأمريكي المعروف، في أغنية ظهرت ضمن ألبوم "بولتن"
المُسمَّى "Gems-The Duets Collection".
وقد عمل "رحمن" أيضاً على تأليف الموسيقى التصويرية للفيلم الناطق بلغة "الماندرين"،
بعنوان "محاربو الجنة والأرض". ومن الأعمال الدولية الأخرى التي ألفها
موسيقى فيلم "إليزابيث: العصر الذهبي" بالتعاون مع كريج أرمسترونج، وموسيقا
فيلم "منتجع الأزواج".
و"رحمن"، الذي اعتنق الإسلام في العام 1989، هو الزميل الفخري لكلية "ترينيتي
للموسيقى"، وحائز على لقب "بادما بوشان"، وهو أرفع تكريم يناله المدنيون في
الهند، كما اختارته مجلة "تايم" عام 2009، ضمن قائمة "أكثر الناس نفوذاً
وتأثيراً في العالم".
ينسب إلى "رحمن" محاولاته الجادة والحثيثة في إعادة صياغة موسيقى
الأفلام الهندية، وصبغها بأسلوبه المميز، ومقطوعاته الموسيقية الشجيّة التي
تمزج ما بين الموسيقى الغربية، والهندية الكلاسيكية، مع الألحان الشعبية
لموسيقى "القوالى"، والمؤلفات السيمفونية المؤثرة، لتحظى موسيقاه بإعجاب
خاص، لدى ملايين المعجبين من أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة، قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي
الدولي: "يجسّد ’إيه. آر. رحمن‘ مصدر إلهام وإيحاء للكثير من الموسيقيين
والمؤلفين، إذ ساهم في إدخال روح جديدة من الموهبة الخلاقة في قطاع السينما
الهندية".
فارييتي في
17/11/2011
"مهمة مستحيلة – بروتوكول الشبح" يفتتح
مهرجان دبي السينمائي
دبي: العرض العالمي الأول للفيلم المُرتقب "مهمة
مستحيلة – بروتوكول الشبح"، سيفتتح الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي
الدولي، يوم 7 ديسمبر المقبل، لتنطلق فعاليات الحدث، وسط أجواء من التشويق
والإثارة، مع استضافة دبي لكوكبة من ألمع النجوم العالميين.
تولَّى براد بيرد، الحائز على جائزة الأوسكار، إخراج "مهمة مستحيلة –
بروتوكول الشبح"، الذي يشارك في بطولته نخبة من كبار النجوم، يتقدمهم: توم
كروز، ومعه جيريمي رينر، وسايمون بيغ، وبولا باتون، ومايكل نيكفست، وجوش
هالواي، وأنيل كابور، وليا سيدو. وينتظر أن يكون الجزء الرابع من سلسلة
أفلام التشويق الشهيرة، الأكثر تشويقاً وابتكاراً وحركة، إضافة إلى تصويره
المميز.
وستعود مدينة دبي إلى واجهة الأضواء ضمن أحداث الفيلم، مع تواجد توم كروز
وبراد بيرد وبقية نجوم العمل في فعاليات السجادة الحمراء التي تسبق حفل
الافتتاح الكبير، وسط حضور أبرز الشخصيات في دبي، وذلك في مدينة جميرا،
المنتجع العربي في دبي، مقر مهرجان دبي السينمائي الدولي. ويأتي إعلان
اليوم المشترك من قبل كل من "باراماونت بيكتشرز" ومهرجان دبي السينمائي
الدولي بعد نحو عام من انتهاء فترة تصوير مشاهد "مهمة مستحيلة- بروتوكول
الشبح" في مناطق متنوعة في دبي، ومنها المدينة القديمة والمركز التجاري في
وسط المدينة وقبالة شواطئ جزيرة النخلة.
وقام نجم الفيلم توم كروز بأداء العديد من المشاهد الخطرة في الفيلم، ومنها
التدلّي من على قمة "برج خليفة"، أعلى ناطحة سحاب في العالم، بأسره، في
مشاهد ستذهل المشاهدين حول العالم. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمَّن الفيلم نحو
نصف ساعة من المشاهد التي تدور أحداثها في دبي، والتي صُوِّرت باستخدام
كاميرات IMAX®
عالية الدقة، لتضمن أعلى مستويات وضوح الصورة، وقوة الصوت، لتجربة سينمائية
لا تُنسى.
تدور أحداث الجزء الرابع من "مهمة مستحيلة"، حول إغلاق قسم عمليات "المهام
المستحيلة"، بعد أن تمّ توريطه في عملية تفجير في "الكرملين"، مما حدا
بالعميل إيثان هنت (يلعب الدور توم كروز)، والفريق الذي يرافقه، إلى العمل
متخفين لتبرئة القسم. وتتشابك الأحداث مع مضيّ "هنت" في رحلة محفوفة
بالمخاطر، مع فريق من زملائه الهاربين، والذين لا يستطيع "هنت" أن يحدد
طبيعة نواياهم، بعد.
وتُشكِّل عودة فريق عمل الفيلم إلى دبي، بعد تصوير مشاهد في براغ وموسكو
ومومباي وفانكوفر، حدثاً مميزاً، بالنسبة للمدينة، والمهرجان، والمنطقة
عموماً. ولقد عزَّز مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يُقام تحت رعاية
كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس
مجلس الوزراء حاكم دبي، مكانته الرائدة منصةً عالميةً لعرض الأفلام العربية
والآسيوية والأفريقية، ولعب، ولا يزال، دوراً بالغ الأهمية في تحفيز حركة
التبادل الثقافي، من خلال الأفلام السينمائية.
وبهذه المناسبة قال سعادة أحمد عبد الله الشيخ، مدير عام المكتب الإعلامي
لحكومة دبي: "نحن نترقب بحماس بالغ عودة فريق عمل فيلم ’مهمة مستحيلة –
بروتوكول الشبح‘ إلى دبي في ديسمبر المقبل، ولا شك بأن العلاقة المستمرة
التي تربط المدينة بهذا الإنتاج الضخم إنما تعكس الثقة الكبيرة بالقيادة
الحكيمة للإمارات العربية المتّحدة والمستوى الرائد الذي تتمتع به البنية
التحتية الوطنية، والإمكانات والقدرات الكامنة في الدولة. ونثق بأن هذه
العلاقة المميزة ستكون مصدر اعتزاز لدولة الإمارات العربية المتّحدة وللشرق
الأوسط والمنطقة ككل. ويسر دبي أن ترحب دائماً بالسينمائيين الجادين من
كافة أنحاء العالم، وتبقى على استعداد للتعاون معهم لمدهم بكل ما يحتاجونه
لتحقيق النجاح في أفلامهم، إضافة إلى التزامها بدعم نمو الحركة السينمائية
على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".
يُشكِّل عرض "مهمة مستحيلة- بروتوكول الشبح"، في مهرجان دبي السينمائي
الدولي، إنجازاً مميزاً يُعزِّز مكانته كأهم الأنشطة السينمائية في العالم
العربي، وأحد أبرز المهرجانات في منطقة آسيا-أفريقيا.
في هذا السياق، قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي:
"لقد حقَّقت دبي، ودولة الإمارات العربية المتّحدة، ’المهمة المستحيلة‘،
على مستوى العالم العربي، وأودُّ هنا أن أتوجّه بالشكر، بالنيابة عن مدينة
دبي، والدولة، إلى شركة ’باراماونت بكتشرز‘، وفريق عمل فيلم ’مهمة
مستحيلة‘، لإسهامهم في تسليط الضوء على الوجه المعاصر للعالم العربي،
بتنوعه، ونجاحاته، كما نشكرهم، ومعهم ’فور ستار‘، و’جلف فيلم‘، على
اختيارهم مهرجان دبي السينمائي الدولي، منطلقاً لأول عروض الفيلم في
العالم."
وأضاف: "لا شك بأن الفيلم سيترك أثراً في غاية الأهمية، وسيساهم في إثراء
الحركة السينمائية في المنطقة، من خلال تبادل المعارف والخبرات، وتمهيد
الطريق أمام المزيد من التعاون العالمي، وتسليط الضوء على الإبداعات
السينمائية في المنطقة".
من جانبه قال روب مور، نائب رئيس مجلس الإدارة في "باراماونت بيكتشرز":
"نتطلع قدماً إلى عرض الفيلم للمرة الأولى في دبي، وأود في هذه المناسبة
باسمي واسم فريق الإنتاج أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى هيئات حكومة
دبي وسكان المدينة لإسهامهم في نجاح تصوير مشاهد الفيلم في دبي بسهولة
ويسر، ونخصّ بالشكر مدينة دبي للاستديوهات، وشرطة دبي، والإدارة العامة
للدفاع المدني بدبي، وهيئة الطرق والمواصلات، والجناح الجوي في دبي، وهيئة
الصحة بدبي، وبلدية دبي، وجمارك دبي، وشركة "إعمار العقارية".
ومن المقرر بدء "مهمة مستحيلة- بروتوكول الشبح" في صالات السينما حول
العالم خلال شهر ديسمبر المقبل. كما يستعد مهرجان دبي السينمائي الدولي إلى
تنظيم تجربة عرض أول مميزة للفيلم في دبي، الذي شارك فيه أكثر من 5 آلاف
مقيم بأدوار الكومبارس إضافة إلى أكثر من 400 من أفراد طاقم التصوير.
فارييتي في
14/11/2011
مئات الأفلام القصيرة من العالم العربي وآسيا
وأفريقيا في مهرجان دبي السينمائي
دبي: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي أن السينمائي الألماني أندرياس
دريسن؛ الحائز على الجوائز العديدة، والسينمائية والشاعرة الفلسطينية آن
ماري جاسر، والمخرج والمؤلف الماليزي أمير محمد، سيكونون في دبي، في شهر
ديسمبر/كانون أول المقبل لاختيار أفضل الأفلام القصيرة والمخرجين من العالم
العربي وآسيا وأفريقيا، وذلك خلال مسابقات "جوائز المهر"، ضمن فعاليات
المهرجان لهذا العام.
سوف يشكّل هؤلاء المخرجون الثلاثة معاً، أحد لجان التحكيم المُشاركة
في الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يُقام تحت رعاية
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء،
حاكم دبي. وستتنافس مئات الأفلام لحجز مقعد لها في القائمة النهائية
للمرشحين لنيل جوائز مسابقة المهر خلال المهرجان.
لجنة تحكيم المسابقة ستقوم بمنح ثلاث جوائز تبلغ قيمتها 30 ألف دولار
و20 ألف دولار و10 آلاف دولار، وذلك خلال فعاليات مسابقة "المهر العربي"
التي اشتهر بها المهرجان، كما ستمنح اللجنة جوائز مماثلة خلال فعاليات
مسابقة "المهر الآسيوي-الإفريقي".
وتُعتبر مسابقات "المهر العربي" و"المهر الآسيوي-الإفريقي" للأفلام
القصيرة من بين أكثر الفعاليات المرتقبة في المهرجان، ومن المتوقّع لدورة
هذا العام من المسابقة ألا تقلّ في أهميتها عن الدورات السابقة، خاصة في
خضم الأحداث المتقلبة التي تعصف بالعالم العربي، وبالقارتين الآسيوية
والأفريقية. وسيعمد السينمائيون الناشئون، والمعروفون، في المنطقة، على
توظيف الأفلام القصيرة لسرد قصص مؤثرة معاصرة، وتحمل رسائل واضحة، ليقدموها
بأسلوب مختلف وجديد.
وقال مسعود أمر الله المدير الفني للمهرجان أن أكثر من 1000 فيلم قصير
ووثائقي وروائي طويل تقدمت لمسابقات "المهر الإماراتي" و"المهر العربي"
و"المهر الآسيوي-الإفريقي"، لنيل 36 جائزة، يتجاوز مجموع قيمتها المالية
600 ألف دولار، إلى جانب ما تتيحه للسينمائيين من فرص اللقاء مع أقطاب
صناعة السينما. وتُعتبر الأفلام المشاركة في هذه المسابقة مؤهلة للفوز
بمجموعة من الجوائز العالمية المرموقة، مثل: جائزة الاتحاد الدولي لنقاد
السينما (فيبريسكي)، وجائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان.
ثلاثي لجنة التحكيم
يذكر أن الألماني دريسن، الذي منحه مؤخراً مهرجان مانهايم-هايدلبرغ
السينمائي الدولي لقب "خبير في السينما"، قد حصد جائزة "نظرة خاصة" ضمن
فعاليات مهرجان كانّ السينمائي، أوائل هذا العام، عن فيلمه "توقّف على
المسار".
أما آن ماري جاسر، فمشاركتها في لجنة التحكيم تسجّل عودتها، مرة أخرى،
إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث حصد خلاله فيلمها الروائي الطويل
الأول "ملح هذا البحر" جوائز عدة، وسجل فيلمها القصير "كأننا عشرون
مستحيلا" عروضه الأولى خلال الدورات السابقة من المهرجان. ويُذكر أن فيلمها
"ملح هذا البحر" كان المشاركة الفلسطينية خلال جوائز الأوسكار لعام 2009.
وتشتمل الأعمال السينمائية للمخرج والمؤلف الماليزي أمير محمد على
فيلمه "الشيوعي الأخير"، و"البرنامج الإذاعي لأهل القرية": "ما الخبر يا
أورانج كامبو"، اللذين حصدا ردود فعل إيجابية خلال مهرجاني سندانس وبرلين.
فارييتي في
31/10/2011 |