تشارك تونس في الدورة الخامسة لمهرجان ابوظبي السينمائي، التي تنتظم
من 13 الى 22 اكتوبر في مسابقتي الافلام الطويلة والافلام القصيرة، حيث
يحضر في المسابقة الاولى المخرج التونسي رضا الباهي بشريطه الجديد "ديما
براندو".
يروي فيلم "ديما براندو" أو حين تسقط النجوم" قصة حب بين الشاب انيس
والفتاة زينة تتعرض الى الانكسار بسبب حلم زرعه مخرج امريكي حل بالقرية
التي تدور فيها الاحداث مع فريقه في قلب ووجدان الشاب، عندما وعده باستغلال
الشبه الكبير الذي يجمعه بالممثل الامريكي الكبير مارلون براندو في فيلم
عالمي يتم تخصيصه لتصوير حياة براندو.. الفيلم من بطولة عدد من الفنانين
التونسيين من بينهم انيس الرعاش وسهير عمارة و لطفي العبدلي ومحمود
الارناؤوط ورؤوف بن عمر والممثل الراحل سفيان الشعري. وكانت اسباب مادية قد
حالت دون اتمام انجاز الفيلم في موعده منذ أعوام، مما جعل المخرج يفشل في
تحقيق حلم كبير وهو إشراك مارلون براندو في الفيلم، حيث وافق الممثل الكبير
وافق على المشاركة في العمل، ولكن تأخر الإنجاز حال دون ذلك بعد وفاة
براندو.. "العرب أونلاين" التقت بطل الفيلم الممثل التونسي أنيس الرعاش في
حديث عن دوره في الفيلم وتأثير وفاة الممثل الأمريكي مارلون براندو في
مسيرته:
• ماذا تقصد بقولك "وفاة مارلون بروندو "قتلت"
حلمي بالعالمية"؟
- المخرج التونسي رضا الباهي اتفق مع براندو سنة 2004 وكان وقتها على
وشك بدء تصوير، ولكن للأسف الفرحة لم تكتمل بعدما توفي براندو.. ومات حلمي
وضاعت فرصة عمري؛ فلو تحققت لي فرصة التمثيل الى جانب براندو لأصبحت ممثلا
عالميا.. لأن تلك التجربة كانت ستفتح لي أبواب العبور نحو النجومية
العالمية إلى جانب أنني سأصبح الممثل التونسي الوحيد الذي وقف أمام رمز من
رمز السينما الأمريكية مارلون براندو.. ومع ذلك أن الحلم لا يزال متواصلا،
ربما براندو كان سيختصر المسافة نحو الشهرة والنجاح، ولكن هذا لا يعني
أنهني كنت سأعتمد على اسم الممثل العالمي لأنجح..
• هل كان الشبه الكبير بينك وبين الممثل الراحل
مارلون براندو هو الذي اعتمدت عليه للفوز بالدور؟.
- ربما ساعد الشبه بيني وبين براندو على أن ألعب الدور لكن ذلك لا
يكفي، الفيلم يحتاج إلى احساس وقدرة على تجسيد ما جاء في النص، فإذا كنا
سنقتصر على الشبه فحسب، فإن أي فنان آخر يمكن أن يتقمّص الدور، ويمكن
بالمكياج تقريب ملامحه من ملامح مارلون براندو.
• رغم أن مسيرتك الفنية تمتد لأكثر من 17 عاما
شاركت خلالها في عديد الأدوار التلفزيونية وكانت له تجارب سينمائية ناحجة
في السينما التونسية والإيطالية، لماذا بقي نجم أنيس الرعاش خافتا؟
- يرجع ذلك إلى أنني لا يقبل أن أخضع لعملية الكاستينغ، التي تعتبرها
تنقص من قيمة المخرج مثلما تنقص من قيمة الممثل المحرتف، فالمخرج الفذّ
يتمتّع بموهبة اكتشاف الممثل الذي يصلح للدور دون ضرورة اللجوء إلى
الكاستينغ.
وربما يعود تأخر شهرتي أيضا إلى أنني أن أرفض التملّق للمخرجين من أجل
أن يقبلوني في أحد أعمالهم.. فأنا لا أعرف كيف أسوق لنفسي.. ومع ذلك فقد
تذوقت طعم النجومية والشهرة ليست جديدة عني عرفتها في سن مبكرة في فيلم
"الزازوات" حين كان سني 19 سنة، وفي هذا الفيلم كنت أول ممثل تونسي يقدّم
في السينما مشهدا جريئا جدّا مع الممثلة غالية لاكروا.
• إلى أي مدى يؤيد الفنان المشاهد الجريئة في
العمل الدرامي التلفزيوني أو السينمائي، وهل هناك خطوط حمراء عند أنيس
الرعاش؟
-لا اعتبر المشاهد "الحميمية" الموظفة لصالح العمل مشاهد جريئة إذا
كانت جزء من السيناريو، وكفنان لا حدود لي في تقديم أي مشهد كان، إلا أن
ذلك لا يعني أنني أقبل بتقديم هذه المشاهد مجانا إرضاء للمخرج أو المنتج
ومن أجل تسويق الفيلم.. بالنسبة لي مشاهد "الجنس" المسقطة في العمل الفني
إهانة للفنان، وإذا كان المخرج يطلب الجرأة فليوظّفها إذن في سياقها، ولا
يعني ذلك بالضرورة في مشهد "ساخن" يمكن أن يوظّفها في فكرة مثلا، مثلما حدث
مع فيلم "بديما راندو.." حيث يجد بطل الفيلم نفسه في سجن "غوانتنامو" لا
لشيء إلا لأنه كان يحمل مصحف القرآن الكريم.. مثلهذا المشهد وبالحرفية التي
قدّم بها يعتبر أكثر إثارة، بالنسبة لي.
• يعالج فيلم "ديما براندو" تجربة شاب تونسي يحلم
بالهجرة إلى الولايات المتحدة ومقابلة مالون براندو.. ويتصادف سفر الشاب
إلى أمريكا مع تفجيرات 11 سبتمبر، ليواجه عند وصوله إلى المطار وابل من
التحقيقات البوليسية التي انتهت في النهاية بوضعه في"غوانتنامو".. من موقعك
كممثل كيف ترىدور الفن في معاجلة مثل هذه القضايا المصيرية؟
- من واجبنا كمسلمين أن ندافع عن الإسلام، ، كلّ من وظيفته، لا
بالكلام بل بلافعل، ونحن كفنانين علينا أن نستغلّ كل الفرص من أجل ذلك، لقد
مللنا من سيناريوهات الشاب العربي الذي يهاجر إلى أمريكا لتحقيق حلمه
يتعرّف على فتاة يحبّها ويتزوّج بها في نهاية الفيلم السعيدة..
أما فيلم "براندو وبراندو" أو "عندما تسقط النجوم"، فهو عن شاب عربي
يحلم بالهجرة الى أمريكا التي ستنقذه من البطالة والفقر والتهميش ليستيقظ
على وهم الحياة الحديثة في "لوس أنجلس" أين يسافر ليجرب حياة النجوم...
لكنّه فيعود منها سجينا "إرهابيا".
• كلمة الختام؟
- فيلم "براندو.. براندو" أعادني للسينما، وأحيا حلمي بالأضواء من
جديد، والأهم من ذلك أنه أعاد لي ثقتسي بنفسي، وهذا الدور ما هو إلا بداية
جديدة، ستتكلّل بأعمال أخرى تونسية وأجنبية.
***
يمثل الشريط "حينما تسقط النجوم" أو "براندو ديما براندو" فرصة
لاكتشاف الوجه الآخر لـ "مارلو الذي عرف بمناصرته للعرب والفلسطينيين في
العالم العربي، مثلما كان يدافع عن حقوق الشعوب المضطهدة مثل الزنوج أو
الهنود الحمر في أمريكا.. ويعالج الفيلم موضوع العلاقة بين العرب
والأمريكيين بعد أحداث سبتمبر وتأتت فكرته في أعقاب لقاءات مع الممثل
الشهير مارلون براندو قبل وفاته في جوان 2004 ترواح تصوير المشاهد في منطقة
أوتينا" الأثرية ثم ومدينة لوس أنجلوس بأمريكا.
العرب أنلاين في
21/10/2011
مبادرة لتمويل الأفلام القصيرة
"سند إماراتي" لدعم صناع السينما الخليج
أبوظبي- أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي اليوم عن إطلاق صندوق "سند
إماراتي"، وهو مبادرة لتمويل الأفلام القصيرة تابعة لصندوق "سند" و"مسابقة
أفلام الإمارات" تحت مظلة مهرجان أبوظبي السينمائي.
توفّر هذه المبادرة للمواهب السينمائية من مجلس التعاون الخليجي الدعم
الجاد لتطوير أفلامهم الروائية القصيرة وإنهائها. وتبحث مبادرة "سند
إماراتي" عن المشاريع المميزة والواعدة للسينمائيين الإماراتيين وأبناء دول
مجلس التعاون، وذلك بهدف تشجيع طموحهم للخوض في غمار نتاجات ومفاهيم تشكل
نوعاً من التحدي لهم.
ويتزامن إطلاق صندق "سند إماراتي" مع الذكرى العاشرة لإنطلاق "مسابقة
أفلام الإمارات"، التي ما تزال من أبرز المنصات التي تعرض أعمال سينمائيي
المنطقة، وهي تشكّل عنصراً أساسياً من خلال توفيرها الدعم المستمر طوال
العام للمواهب السينمائية الجادة. علماً أن مسابقة أفلام الإمارات قد انضمت
إلى مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثالثة 2008 وأصبحت جزءاً عضوياً من
فعالياته ومسابقاته الدورة الماضية 2010.
من خلال "سند إماراتي" ستوسع "مسابقة أفلام الإمارات" أنشطتها لتوفير
الدعم على مدار السنة للمواهب السينمائية الجدية في المنطقة، وستعزز
تعاونها مع صندوق "سند" المخصص لدعم الأفلام العربية في مرحلة التطوير
ومراحل الإنتاج النهائية. وإلى جانب التمويل يساعد "سند إماراتي"
السينمائيين الذين وقع الاختيار على أعمالهم على تقديمها للمجتمع السينمائي
الدولي عبر مهرجان أبوظبي السينمائي في تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، كما
ويساعدهم على مدار العام بتقديم المشورة المهنية، وقد يشارك السينمائيون
المختارون أيضاً في أنشطة "ورشة سند".
وتعليقاً على هذه المبادرة يقول عيسى سيف المزروعي، مدير المشاريع
الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث "يشكل إنشاء "سند إماراتي" علامة
فارقة في جهودنا الرامية إلى تعزيز الثقافة السينمائية المحلية الحيوية،
لأنه يتخطى كونه "مجرد صندوق آخر لتمويل الأفلام". فإلى جانب المنح، يساعد
"سند إماراتي" السينمائيين الذين وقع الاختيار على أعمالهم في حضور
المهرجانات والأسواق السينمائية الدولية لكي يقدّموا أعمالهم ويتصلوا بصناع
السينما ويكتسبوا حضوراً أمام أنواع مختلفة من المشاهدين. كما ويحصل
السينمائيون المختارون على مساعدة في الترويج لأعمالهم، وإيجاد فرص تمويلية
وتقديم مشاريعهم إلى مهرجانات دولية أخرى."
وفي سياق متصل قال بيتر سكارلت، المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي
السينمائي""غالباً ما تمر المواهب الناشئة بمرحلة صناعة الأفلام القصيرة،
ويسعدنا أن نتمكن من زيادة دعمنا لهذا النموذج السينمائي القوي. هذه
المنطقة من العالم تزخر بالطاقات والمواهب الخلاقة، ونحن عازمون على
المساعدة في تسليط الضوء على الأصوات المميزة الجديدة في السينما الخليجية.
مع "سند الإماراتي"، سنزيد من قوة مسابقة أفلام الإمارات ومن صلتنا بالمشهد
السينمائي في المنطقة "
وبدوره أضاف علي الجابري، مبرمج ومدير مسابقة أفلام الإمارات قائلاً
"تشكل الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق مسابقة أفلام الإمارات فرصة مناسبة
لطرح هذه المبادرة الجديدة الرائعة، التي ستوفر دعماً إضافياً حاسماً إلى
المشهد السينمائي الناشئ في المنطقة. صناعة السينما في منطقة الخليج ما
تزال في بدايتها، وقبل عشر سنوات مضت لم يكن هناك سوى حفنة من الأشخاص
المهتمين بهذا المجال. في السنوات القليلة الماضية فقط شهدنا تفجراً في
التعبير الإبداعي، والذي قوبل باهتمام دولي بالأصوات الجديدة الآتية من هذا
الجزء من العالم. اليوم ومع مسابقة أفلام الإمارات وسند إماراتي، أصبح صناع
السينما في المنطقة يتمتعون بشبكة دعم صلبة لمساعدتهم على تحقيق كامل
إمكاناتهم".
في تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، يلتزم مهرجان أبوظبي السينمائي بعرض
المشاريع التي يدعمها "سند إماراتي". وقد يتمّ اختيار الأفلام المدعومة
للمشاركة في "مسابقة أفلام الإمارات"، أو "المسابقة الدولية للفيلم
القصير"، أو لأي فئة من الفئات الأخرى غير التنافسية.
هذا وسيقدم "سند إماراتي" الدعم لخمسة مشاريع سنوياً كحدٍّ أقصى، وسوف
تتحدّد قيمة المنحة وفقاً لاحتياجات كلّ مشروع.
العرب أنلاين في
21/10/2011
أصدر بيان نتائج دورته الخامسة
مهرجان أبوظبي: فيلم إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم روائي
دبي - العربية.نت
فاز الفيلم الإيراني "دجاج بالبرقوق" لمخرجيه مرجان ساترابي وفنسان
بارانو بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، وقدرها 100 ألف دولار، في مهرجان
أبوظبي السينمائي الذي توج مغربياً ومصرياً كأفضل مخرجين في العالم العربي.
وأعلن المهرجان اليوم الجمعة في بيان نتائج دورته الخامسة، وسوف توزع
الجوائز في حفل الختام مساء اليوم.
ومسابقة الأفلام الروائية الطويلة تنافس فيها 16 فيلما من 11 دولة،
ورأس المخرج السوري نبيل المالح لجنة التحكيم التي ضمت في عضويتها الممثلة
الفرنسية ماريان دينيكور، والمنتجة الأمريكية لوسيندا انجلهارت، والممثلة
المصرية ليلى علوي، والمخرج الهولندي جورج سلوزر.
ونال الممثل الأمريكي وودي هارلسون جائزة أفضل ممثل وقدرها 20 ألف
دولار عن دوره في فيلم المتراس، ونالت المبلغ نفسه الممثلة الهندية جايشري
بسافراج عن دورها في فيلم لاكي من جنوب إفريقيا.
وحصل المخرج الإيراني أصغر فرهادي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة
وقدرها 50 ألف دولار عن فيلمه "انفصال نادر وسيمين".
وخصص المهرجان جائزة قدرها 25 ألف دولار لأفضل منتج من العالم العربي،
وذهبت إلى التونسيين زياد حمزة ورضا الباهي عن فيلم "ديما براندو" إخراج
رضا الباهي.
وفي هذا القسم منح المهرجان جائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقدرها
50 ألف دولار إلى المخرج المغربي إسماعيل فروخي عن فيلم "رجال أحرار".
وفي مسابقة آفاق جديدة التي تعنى بالتجارب الأولى أو الثانية للمخرجين
وتنافس فيها 12 فيلما من 11 دولة، فاز بجائزة أفضل عمل وقدرها 100 ألف
دولار فيلم "القصص موجودة حين نتذكرها" للمخرجة البرازيلية جوليا مورات،
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة وقدرها 50 ألف دولار للفيلم الهندي
"صدقة الحصان الأعمى" إخراج جورفندر سينج.
وفي هذا القسم فاز المصري عمرو سلامة بجائزة أفضل مخرج من العالم
العربي وقدرها 50 ألف دولار عن فيلم "أسماء"، الذي فاز بطله المصري ماجد
الكدواني بجائزة أفضل ممثل وقدرها 20 ألف دولار.
جائزة أفضل ممثلة
وتقاسمت جائزة أفضل ممثلة وقدرها 20 ألف دولار بطلة الفيلم الإسباني
"دموع من رمال" وبطلة الفيلم البرازيلي "القصص موجودة حين نتذكرها".
وفاز بجائزة أفضل منتج من العالم العربي وقدرها 25 ألف دولار اللبناني
سوني قدوح منتج ومخرج فيلم "هذا المكان الضيق".
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فاز فيلم "مكان بين النجوم"
للهولندي ليونارد ريتيل هلمريتش بجائزة أفضل فيلم وقدرها 100 ألف دولار.
وتنافس في هذا القسم 13 فيلما من 11 دولة، ورأست المخرجة المصرية
تهاني راشد لجنة التحكيم التي ضمت في عضويتها كلا من المخرج الهندي أنور
جمال، والمخرج الروسي فيكتور كوساكوفسكي، والمخرج الأردني محمود المساد،
والناقد المغربي مصطفى المسناوي.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة وقدرها 50 ألف دولار للفيلم
المكسيكي "المكان الأصغر" إخراج تاتيانا هويزو، ونالت جائزة أفضل مخرج جديد
وقدرها 50 ألف دولار الهندية جيما أتوال عن فيلم "صبي المارثون"، ونال
الفيلم أيضا جائزة منظمة شبكة الترويج للسينما الآسيوية "نيتباك" كأفضل
فيلم أسيوي.
وتمنح جائزة منظمة شبكة الترويج للسينما الآسيوية "نيتباك" لأفضل فيلم
آسيوي مشارك في مهرجان أبوظبي السينمائي، تختاره لجنة "نيتباك".
جائزة الجمهور
أما جائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار فحصلت
عليها الجزائرية صافيناز بوصبايا عن فيلم "إل جوستو المزاج" الذي نال أيضا
جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين فيبريسكي.
وذهبت جائزة أفضل منتج من العالم العربي وقدرها 25 ألف دولار إلى
الفيلم المصري "التحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي".
وفي مسابقة عالمنا التي تقدم للمرة الأولى وتنافس فيها عشرة أفلام من
سبع دول فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل عمل يتناول قضية بيئية وقدرها 15
ألف دولار الفيلم الأمريكي "الجبل الأخير" إخراج بيل هايني.
أما جائزة الجمهور وقدرها 50 ألف دولار فنالها فيلم "سكيم من جنوب
إفريقيا" للمخرج تيموثي جرين.
العربية نت في
21/10/2011
مهرجان أبوظبي .. مغربي ومصري أفضل مخرجين عربيين
رويترز / أبوظبي:
فاز الفيلم الايراني (دجاج بالبرقوق) لمخرجيه مرجان ساترابي وفنسان
بارانو بجائزة أفضل فيلم روائي طويل وقدرها 100 ألف دولار في مهرجان أبوظبي
السينمائي الذي توج مغربيا ومصريا كأفضل مخرجين في العالم العربي. وأعلن
المهرجان يوم الجمعة في بيان نتائج دورته الخامسة وسوف توزع الجوائز في حفل
الختام مساء الجمعة. ومسابقة الافلام الروائية الطويلة تنافس فيها 16 فيلما
من 11 دولة ورأس المخرج السوري نبيل المالح لجنة التحكيم التي ضمت في
عضويتها الممثلة الفرنسية ماريان دينيكور والمنتجة الامريكية لوسيندا
انجلهارت والممثلة المصرية ليلى علوي والمخرج الهولندي جورج سلوزر.
ونال الممثل الامريكي وودي هارلسون جائزة أفضل ممثل وقدرها 20 ألف
دولار عن دوره في فيلم (المتراس) ونالت المبلغ نفسه الممثلة الهندية جايشري
بسافراج عن دورها في فيلم (لاكي) من جنوب افريقيا. وحصل المخرج الايراني
أصغر فرهادي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 50 ألف دولار عن فيلمه
(انفصال نادر وسيمين). وخصص المهرجان جائزة قدرها 25 ألف دولار لافضل منتج
من العالم العربي وذهبت الى التونسيين زياد حمزة ورضا الباهي عن فيلم (ديما
براندو) اخراج رضا الباهي.
وفي هذا القسم منح المهرجان جائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقدرها
50 ألف دولار الى المخرج المغربي اسماعيل فروخي عن فيلم (رجال أحرار). وفي
مسابقة (افاق جديدة) التي تعنى بالتجارب الاولى أو الثانية للمخرجين وتنافس
فيها 12 فيلما من 11 دولة فاز بجائزة أفضل عمل وقدرها 100 ألف دولار فيلم
(القصص موجودة حين نتذكرها) للمخرجة البرازيلية جوليا مورات ومنحت لجنة
التحكيم جائزتها الخاصة وقدرها 50 ألف دولار للفيلم الهندي (صدقة الحصان
الاعمى) اخراج جورفندر سينج. وفي هذا القسم فاز المصري عمرو سلامة بجائزة
أفضل مخرج من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار عن فيلم (أسماء) الذي فاز
بطله المصري ماجد الكدواني بجائزة أفضل ممثل وقدرها 20 ألف دولار. وتقاسمت
جائزة أفضل ممثلة وقدرها 20 ألف دولار بطلة الفيلم الاسباني (دموع من رمال)
وبطلة فيلم البرازيلي (القصص موجودة حين نتذكرها). وفاز بجائزة أفضل منتج
من العالم العربي وقدرها 25 ألف دولار اللبناني سوني قدوح منتج ومخرج فيلم
(هذا المكان الضيق). وفي مسابقة الافلام الوثائقية الطويلة فاز فيلم (مكان
بين النجوم) للهولندي ليونارد ريتيل هلمريتش بجائزة أفضل فيلم وقدرها 100
ألف دولار.
وتنافس في هذا القسم 13 فيلما من 11 دولة ورأست المخرجة المصرية تهاني
راشد لجنة التحكيم التي ضمت في عضويتها كلا من المخرج الهندي أنور جمال
والمخرج الروسي فيكتور كوساكوفسكي والمخرج الاردني محمود المساد والناقد
المغربي مصطفى المسناوي. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة وقدرها 50 ألف
دولار للفيلم المكسيكي (المكان الاصغر) اخراج تاتيانا هويزو ونالت جائزة
"أفضل مخرج جديد" وقدرها 50 ألف دولار الهندية جيما أتوال عن فيلم (صبي
المارثون) ونال الفيلم أيضا جائزة منظمة شبكة الترويج للسينما الاسيوية (نيتباك)
كأفضل فيلم أسيوي.
تمنح جائزة منظمة شبكة الترويج للسينما الاسيوية "نيتباك" لافضل فيلم
اسيوي مشارك في مهرجان أبوظبي السينمائي تختاره لجنة "نيتباك". أما جائزة
أفضل مخرج من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار فحصلت عليها الجزائرية
صافيناز بوصبايا عن فيلم (ال جوستو - المزاج) الذي نال أيضا جائزة الاتحاد
الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسكي).
وذهبت جائزة أفضل منتج من العالم العربي وقدرها 25 ألف دولار الى
الفيلم المصري (التحرير 2011.. الطيب والشرس والسياسي).
وفي مسابقة (عالمنا) التي تقدم للمرة الاولى وتنافس فيها عشرة أفلام
من سبع دول فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لافضل عمل يتناول قضية بيئية وقدرها
15 ألف دولار الفيلم الامريكي (الجبل الاخير) اخراج بيل هايني. أما جائزة
الجمهور وقدرها 50 ألف دولار فنالها فيلم (سكيم) من جنوب افريقيا للمخرج
تيموثي جرين
مغربية تنال جائزة أفضل فيلم عربي قصير
فازت المغربية لميا علمي بجائزة أفضل فيلم عربي قصير وقدرها 25 ألف
دولار في مهرجان أبوظبي السينمائي عن فيلمها (سلام غربة) ونال الجزائري
ياسين بوعزيز جائزة أفضل منتج من العالم العربي وقدرها عشرة الاف دولار عن
فيلم (غدا الجزائر) للمخرج أمين سيدي بومدين. وأعلنت مساء يوم الخميس جوائز
مسابقتي (الافلام القصيرة) و/أفلام الامارات/ أما الجوائز الرسمية للافلام
الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة فتعلن مساء يوم الجمعة في حفل الختام.
وقال المهرجان ان مسابقة الافلام القصيرة تنافس فيها 32 فيلما روائيا
ووثائقيا "لمخرجين جدد ومكرسين من العالم" يمثلون 23 دولة ورأس لجنة
التحكيم المنتج التونسي حبيب عطية وشارك في عضويتها المخرجة الاماراتية
نجوم الغانم والناقدة الامريكية ألن هارينجتن.
ونال المخرج النرويجي هنينج روزنلندة جائزة أفضل فيلم روائي قصير
وقدرها 25 ألف دولار عن فيلمه (زواج) وحصل المخرج البولندي مارتن راث على
جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير وقدرها 25 ألف دولار عن فيلم (مكتوب بالحبر)
أما جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة وقدرها 20 ألاف دولار فتقاسمها الارجنتيني
خوان بابلو زاراميلا مخرج فيلم (ضوء) والفرنسي جان كلود روزك عن فيلم
(نظارات قعر الزجاجة).
وفاز الفيلم الكوسوفي-الالماني (شريط الزفاف) للمخرج ارييل شعبان
بجائزة أفضل انتاج وقدرها عشرة الاف دولار ومنحت للمنتج اربين زاركو.
أما مسابقة (أفلام الامارات) التي تخصص لمخرجين من الامارات ودول مجلس
التعاون الخليجي فتهدف الى دعم الانتاج السينمائي في منطقة الخليج وشارك
فيها 44 فيلما قصيرا ورأس لجنة التحكيم المخرج المغربي أحمد المعنوني وشارك
في عضوية اللجنة الناقد والمخرج السعودي عبد الله ال عياف والمخرجة
العراقية ميسون الباجة جي والمخرجة اليمينية خديجة السلامي والمخرج
الاماراتي هاني الشيباني.
وفي مجال الافلام الروائية القصيرة فازت الاماراتية فاطمة عبد الله
بالجائزة الاولى وقدرها 30 ألف درهم اماراتي عن فيلم (روح) وفاز
الاماراتيتان ياسر النيادي وهناء الشاطري بالجائزة الثانية وقدرها 25 ألف
درهم عن فيلمهما (أحلام بالارز) ونال الاماراتي حسن كياني الجائزة الثالثة
وقدرها 20 ألف درهم عن فيلم (تلفوني) وحصل العماني ميثم الموسوي على جائزة
لجنة التحكيم وقدرها 25 ألف دولار عن فيلم (رنين).
وفي مجال الافلام الوثائقية القصيرة نال الاماراتي منصور الظاهري
جائزة أفضل فيلم وقدرها 30 ألف درهم عن فيلم (عيال الصقور ما تبور) ونال
السعودي عوض الهمزاني الجائزة الثانية وقدرها 25 ألف درهم عن فيلم (فوتون)
وحصل السعودي فهمي فرحات على الجائزة الثالثة وقدرها 20 ألف درهم عن فيلم
(ليلة عمر) أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 25 ألف درهم فنالها
الاماراتي راشد المري عن فيلم (رسائل الى فلسطين
إيلاف في
21/10/2011
إيراني يفوز بجائزة (مخرج الشرق الاوسط) لعام 2011
رويترز / أبوظبي:
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي فوز المخرج الايراني أصغر فرهادي بجائزة
(مخرج الشرق الاوسط) لهذا العام من قبل مجلة (فارايتي) الامريكية. وقال
المهرجان يوم الاحد في بيان انه سوف يسلم الجائزة يوم الخميس القادم الى
فرهادي ليكون المخرج الرابع الذي يحوز هذه "الجائزة التقديرية في
المهرجان."
ولفرهادي (39 عاما) أفلام منها (الرقص على الغبار) 2003 و/عن ايلي/
عام 2009 ونال جائزة الدب الفضي لافضل مخرج في مهرجان برلين و/انفصال نادر
وسيمين/ الذي يشارك في مسابقة مهرجان أبوظبي هذا العام ويعرض مساء الخميس
القادم وسوف يمثل ايران عام 2012 في جائزة الاوسكار للافلام الناطقة بلغة
أجنبية. وقال البيان ان (انفصال نادر وسيمين) عرض للمرة الاولى في مهرجان
برلين وحقق "نجاحا تاريخيا حيث نال جائزة أفضل فيلم وحظي بطله وبطلته
بجائزة التمثيل وهو انجاز لم يحققه أي فيلم ايراني من قبل في مهرجان
غربي... (والفيلم) دراما تصاعدية تدور حول صراع عائلة علمانية من الطبقة
الوسطى مع عائلة فقيرة متدينة في ملاحقة لاسئلة متعلقة بالعدالة والحقيقة
والشرف. انه فيلم يسلط الضوء على تعقيدات وتناقضات المجتمع الايراني
المعاصر."
ونقل البيان عن المدير الدولي لمجلة فارايتي ألبرتو لوبيز قوله ان
فيلم (انفصال نادر وسيمين) هو "وثيقة مضيئة عن اجتياز العوائق والانحياز
لقوة السينما. لقد قدم لنا فرهادي قصة كونية سيتسنى لها أن تبقى ماثلة في
الذاكرة". وتتضمن الدورة الخامسة للمهرجان أنشطة وأقساما يعرض فيها 179
فيلما روائيا وتسجيليا من 42 دولة اضافة الى ست مسابقات مختلفة للافلام
الطويلة والقصير. ويختتم المهرجان مساء الجمعة القادم
إيلاف في
16/10/2011 |