فيلما رضا الباهي وليلى بوزيد يشاركان في المسابقتين الرسميتين للأفلام
الطويلة والقصيرة في أبوظبي.
اختارت ادارة مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي الفيلم الطويل "ديما
براندو" لرضا الباهي والفيلم القصير "مخبي في قبة" لليلي بوزيد للمشاركة في
مسابقاته الرسمية لدورته الخامسة التي تنعقد من 13 الى 22 اكتوبر/تشرين
الأول القادم.
ويتنافس الباهي باخر افلامه "ديما براندو" (84 دقيقة) مع 17 فيلما من
17 بلدا على جائزة "اللؤلؤة السوداء" ضمن مسابقة الافلام الروائية الطويلة
وقيمتها 100 الف دولار، وهي مسابقة تختار لجنة تحكيمها "اعمالا لمخرجين
دوليين ذات رؤى واصالة مثيرة للاهتمام"، وفق ما جاء في الموقع الالكتروني
للمهرجان.
اما فيلم "مخبي في قبة" للشابة ليلى بوزيد (22 د)، ابنة المخرج النوري
بوزيد، وهو انتاج تونسي فرنسي مشترك، فتم اختياره ضمن مسابقة الافلام
القصيرة التي تضم 31 فيلما من 23 بلدا من صنفي الروائي والوثائقي اختيرت من
بين 1500 فيلم ترشحت للمسابقة وتخصص لها جوائز تتراوح قيمتها بين 25 الف
و10 الاف دولار اميركي.
ويشارك في هذه الدورة التي ستفتتح بفيلم "السيد لزهر" للمخرج الكندي
فيليب فالاردو، 200 فيلما من 43 دولة موزعة على كافة اقسام المهرجان الذي
تتسع رقعة اشعاعه من دورة الى اخرى رغم حداثته، وذلك بفضل قيمة الافلام
المشاركة فيه واستقطابه لاكبر النجوم العالميين لحضور سهراته الافتتاحية
والاختتامية.
وتغيب تونس هذا العام عن المشاركة في لجان تحكيم مسابقات المهرجان بعد
ان تراس بوزيد العام الماضي مسابقة "افلام الامارات" وعن المشاركة في
فعالية "الربيع العربي" التي تنتظم بالمناسبة وتحضر مصر فيها بفيلم "18
يوم" الذي اشترك فيه 10 مخرجين وعرض لاول مرة في مهرجان كان السينمائي
للعام الجاري.
ويحتفي المهرجان بحائزين على جائزة نوبل للاداب وهما الاديب المصري
الراحل نجيب محفوظ احياء لذكرى ميلاده المائة والشاعر البنغالي رابندرانات
طاغور الذي يحتفل هذا العام بذكرى ميلاده المئة والخمسين. (وات)
ميدل إيست أنلاين في
25/09/2011
المهرجان يوسع من طبيعة برامجه في الدورة
الخامسة
أبوظبي السينمائي".. إمكانات ضخمة وشباب واعد
يوسع مهرجان "ابو ظبي " في دورته الخامسة التي تقام من 13 الى 22
اكتوبر من طبيعة برامجه ويبقى المهرجان الاسخى على صعيد قيمة الجوائز التي
يمنحها, ساعيا دوما الى استقدام نجوم عالميين وتقديم الاعمال الجديدة.
ويضم المهرجان هذا العام مسابقة الافلام الروائية الدولية الطويلة مع
17 فيلما بمشاركة اعمال من ايران, تونس, فرنسا, كندا, الولايات المتحدة,
المغرب, روسيا, جنوب افريقيا, ايرلندا, المكسيك, بريطانيا واليابان. وبين
هذه الاعمال, افلام حصلت على منحة "سند" التي يقدمها المهرجان للمساعدة على
الانتاج.
وستتنافس هذه الاعمال على جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجوائز »افضل
فيلم روائي طويل«, »افضل مخرج من العالم العربي« و»افضل منتج من العالم
العربي« فضلا عن جائزتي افضل ممثل وممثلة, التي تبلغ قيمتها الاجمالية 265
الف دولار.
ويشارك في المسابقة من بين العرب المخرج التونسي رضا الباهي عبر فيلم
"ديما براندو" الى جانب ثلاثة افلام مغربية هي "موت للبيع" "فوزي بن سعيدي"
و"على الحافة" و"ليلى كيلاني" و"رجال احرار" "المغربي الفرنسي اسماعيل
فروخي".
وتحضر ايران بقوة في المسابقة ممثلة بثلاثة افلام هي "انفصال نادر
وسيمين" لاصغر فرهادي الذي حاز جائزة الدب الذهبي في برلين السينمائي
الاخير و"مروض كالحصان تماما" لعبد الرضا كاهاني و"دجاج بالبرقوق" لمرجان
ساترابي وفانسان بارانو وهو فيلم تحريك. ومن المخرجين العالميين المشاركين
في مسابقة ابو ظبي الدولية مايكل وينتربوم وارثر روبشتاين وديفيد كرونبرغ.
اما مسابقة "آفاق" التي تقدم مقاربات وافكار جديدة لاعمال شبان من
العالم العربي والعالم في اعمالهم الاولى او الثانية فمعظم افلامها تقدم في
عرض عالمي اول - بحسب فرانس برس.
وتضم هذه المسابقة 12 فيلما بينها "اسماء" للمصري عمرو سلامة
و"النهاية" للمغربي هشام العسري و"اياد خشنة" للمغربي محمد العسري اضافة
لفيلم "ظل البحر" الاماراتي لاياد الجناحي في ثاني تجربة روائية له.
مسابقة الفيلم الوثائقي تضم 12 فيلما ايضا وتمنح الجوائز نفسها اضافة
الى جائزة افضل مخرج جديد فيما يبلغ مجموع قيمتها 275 الف دولار.
وتقدم التظاهرة اعمالا من الصين, السويد, فلسطين, الولايات المتحدة,
العراق, الهند, هولندا, مصر والمكسيك.
وفي موازاة التظاهرات الابرز, تضم تظاهرة عروض السينما العالمية التي
تمنح جائزة واحدة قيمة هي جائزة الجمهور, 25 فيلما من بينها "18 يوما"
لمجموعة المخرجين المصريين حول الثورة و"بينا" للمخرج فيم فندرز حول
الراقصة بينا باوش التي كانت اسطورة في عالم الرقص الحديث.
كذلك يقدم الفيلم الفرنسي "بوليس" لمايوين ليبيسكو الذي عرض في مهرجان
"كان" ونال جائزة ولاقى نجاحا كبيرا في الصالات الفرنسية فضلا عن الفيلم
الفرنسي الآخر "نبع النساء" للمخرج رادو ميهاينلو والذي تدور احداثه في
المغرب.
وينظم مهرجان "ابو ظبي" ايضا تظاهرة للافلام القصيرة من البلدان
العربية والعالم وسيتنافس في اطارها 31 فيلما من 21 بلدا على الجوائز ويركز
المهرجان على اهمية هذه التظاهرة التي تقدم اسماء واعدة.
والى جانب المسابقات الرسمية يضم المهرجان تظاهرات موازية فيها
مسابقات ايضا مثل تظاهرة "عالمنا" التي تعنى بالبيئة وتهدف ل¯"زيادة الوعي
بالشؤون البيئية المهمة" كما يقول المنظمون. وتضم هذه التظاهرة 9 افلام.
وينظم المهرجان ايضا مسابقة "افلام من الامارات" التي لا تقتصر على
افلام قصيرة من هذا البلد وانما من كل بلدان مجلس التعاون الخليجي. وهذه
المسابقة لها جوائزها التي توزع في حفل خاص قبل يوم من اختتام المهرجان
ولها لجنة تحكيمها الخاصة.
ويقدم المهرجان تحية لاثنين من الادباء الكبار من حاملي جائزة نوبل
الراحل نجيب محفوظ بمناسبة مرور 100 عام على ولادته ويتم في هذا الاطار عرض
8 افلام اقتبست من رواياته, والهندي رابندرانات طاغور احتفالا بالذكرى
المئة وخمسين لميلاده.
وللاحتفال بطاغور يقدم مهرجان »ابو ظبي« اربعة من افلام المخرج الهندي
ساتياجيت راي الذي كان حقق شهرته العالمية بداية بالاستناد الى نصوص طاغور.
كذلك يستكمل المهرجان هذا العام برنامجه "خرائط الذات" فبعد تقديم
التجريب في السينما العربية من خلال ايليا سليمان, يعرض هذا العام
"المدينة" ليسري نصرالله وفيلم "ليام اليام" لاحمد المعنوني من المغرب.
ويسلط المهرجان الضوء على سينما السويد في تظاهرة خاصة على اعتبار
انها سينما وطنية صغيرة تركت بصمتها في العالم.
السياسة الكويتية في
25/09/2011
مهرجان أبو ظبي يحتفل بسينما نجيب
محفوظ
أبو ظبي – «الحياة»
يحتفي مهرجان أبو ظبي السينمائي بمرور 100 عام على ميلاد الأديب
المصري نجيب
محفوظ ويشمل الاحتفال تظاهرات ونشاطات عدة خلال الدورة الخامسة، التي تقام
في
الفترة من 13 إلى 22 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
ويعرض المهرجان ثمانية أفلام مأخوذة عن أعمال الكاتب الكبير الراحل،
أو ساهم
بكتابة السيناريو أو القصة السينمائية لها، بنسخ أُعيد طبع وترجمة
غالبيتها. كما
سينشر المهرجان دراسة متعددة الأصوات عن نجيب محفوظ والسينما، إضافة إلى
إقامة معرض
لملصقات الأفلام المأخوذة عن أعماله، فضلاً عن تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة
عناوين
بارزة تخص علاقته بالسينما.
ويوضح بيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان أبو ظبي السينمائي أن
تصوير محفوظ
حياة شعبه رحب وكثير التبصر، سواء في أعماله الأولى التي صور فيها ماضي مصر
العريق،
أو في الأعمال اللاحقة التي ركز فيها على الطبقتين المتوسطة والدنيا في مصر.
ويضيف سكارليت: «في هذه اللحظة التاريخية، حيث أنظار العالم متجهة إلى
الجديد
الحاصل في هذه الأمة العريقة والساحرة، تقدم أعمال نجيب محفوظ، سواء
الأدبية أو
السينمائية، وثيقة متفرّدة عما كانت عليه الحياة المصرية خلال القرن الماضي».
والجدير بالذكر هنا هو أن مهرجان أبو ظبي نفسه كان قد أقام قبل ثلاثة
أعوام
لمناسبة دورته الثانية تظاهرة مماثلة احتفلت بالسنمائي المصري الراحل يوسف
شاهين
بعد شهور قليلة من رحيله... وبهذا يكون هذا المهرجان قد احتفل باسمين
كبيرين من
الأسماء العربية التي ارتبطت حياة أصحابه بالفن السابع كلياً
(يوسف شاهين) أو
جزئياً (نجيب محفوظ) ما يساهم في إضفاء طابع عربي على واحد من أبرز
المهرجانات
الخليجية في تناقض مع ما يحدث في مهرجانات أخرى.
ونذكر للمناسبة أن هذا الاهتمام المصري العربي ظهر قبل سنوات كذلك في
مهرجان
مراكش حين احتفل بشاهين وبتوفيق صالح بالتواكب مع تقديم تظاهرة تكريمية
لتاريخ
السينما المصرية كان في حينه الأضخم من نوعه.
الحياة اللندنية في
25/09/2011
أبوظبي تبث روحا سينمائية في طاغور ومحفوظ
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
مهرجان أبوظبي السينمائي يعرض فيلم '18 يوم' عن الثورة المصرية و14 شريطا
مقتبسا من أعمال الكاتبين الحائزين على نوبل.
يحتفل مهرجان أبوظبي السينمائي الشهر القادم بعيد ميلاد الروائي
المصري نجيب محفوظ (1911-2006) والشاعر الهندي رابندرانت طاغور
(1861-1941).
وقال المهرجان في بيان ان دورته الخامسة التي تفتتح يوم 13
أكتوبر/تشرين الاول ستقدم "تحية تقدير لاثنين من حائزي جائزة نوبل" حيث
يحتفل بمرور 100 عام على ميلاد محفوظ "هذا الكاتب الاستثنائي والوحيد في
العالم العربي الحائز على جائزة نوبل للاداب 1988".
وسينشر المهرجان دراسة عن علاقة محفوظ بالسينما ويقيم معرضا لملصقات
الافلام المأخوذة عن أعماله اضافة الى تنظيم مائدة مستديرة حول سينما
محفوظ.
ويعرض المهرجان ثمانية أفلام مأخوذة عن أعمال محفوظ هي "بداية ونهاية"
و"بين السماء والارض" لصلاح أبو سيف و"درب المهابيل" لتوفيق صالح و"الجوع"
لعلي بدرخان و"بين القصرين" لحسن الامام و"اللص والكلاب" لكمال الشيخ اضافة
الى الفيلمين المكسيكيين "بداية ونهاية" لارتورو روبنيستين و"حارة
المعجزات" لجورج فونس وهما مأخوذان عن روايتي "بداية ونهاية" و"زقاق
المدق".
وقال البيان ان الاحتفال بذكرى مرور 150 عاما على ميلاد طاغور "الشاعر
البنغالي العظيم الذي أصبح في عام 1913 أول كاتب غير غربي يحوز جائزة نوبل
للاداب" يتضمن عرض أربعة أفلام أخرجها الهندي ساتياجيت راي "بالاستناد الى
أعمال طاغور".
وأضاف أن المهرجان الذي يستمر عشرة أيام سيعرض الفيلم المصري "18 يوم"
وهو عبارة عن عشرة أفلام روائية قصيرة لعشرة مخرجين قدموا جوانب من
الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي كان بؤرتها ميدان التحرير بوسط القاهرة
وأدت الى انهاء حكم الرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي.
ومخرجو الفيلم هم شريف عرفة وكاملة أبو ذكري ومروان حامد وشريف
البنداري وخالد مرعي وأحمد عبد الله ويسري نصر الله وأحمد علاء ومريم أبو
عوف ومحمد علي.
ويتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان 17 فيلما روائيا طويلا و12
فيلما وثائقيا طويلا.
ميدل إيست أنلاين في
22/09/2011 |