نحن مدعوون إلي عرس سينمائي كبير يزف ثورة 25 يناير إلي جماهير العالم
في
مناسبة دولية يشارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف صحفي وأضعاف هذا
الرقم من الاعلاميين
في البرامج المرئية ومن عشاق الفن السابع
وجمهور المهرجان بالإضافة إلي أشهر نجوم
الدنيا والعاملين البارزين في صناعة فنون الصور المتحركة.
نحن مدعوون إلي مهرجان
كان السينمائي الدولي ال 64 ومشاركون كضيوف
مصريين في الاحتفال الخاص باختيار "مصر
الثورة" ضيف شرف المهرجان.. وفاعلون ضمن
البرنامج المصري الخاص بهذه
الاحتفالية.
سوف نجتمع نحن المصريين مرارا في الخيمة المصرية وفي قصر المهرجان
ونلتقي عشرات المرات داخل صالات القصر فرادي أو جماعات وفي بهو الاحتفالات
الجانبية
مع الجالية العربية ومع الأجانب وذلك في مناسبات قد تقام هنا أو هناك
بمناسبة
الاحتفاء بدولة رفعت لواء ثورة سلمية مجيدة ولها كذلك باع سينمائي طويل
ومحترم في
تاريخ السينما وهذه المرة الأولي التي يتم فيها هذا التقليد في تاريخ
المهرجان.
وحين أقول "نحن" أشعر بإعزاز خالص بأنني جزء من كل أكن له احترام
بالغ. وعضو في وفد لديه مهمة إضافية جماعية وليست مجرد أداء
وظيفته المهنية.. وبهذه
الصفة أتوجه لكل زميلة وكل زميل تعد
حقائبها الآن للاتجاه إلي فرنسا وكلنا سوف
نلتقي بطبيعة الحال علي أرض المطار.. فنحن إذن الوفد المصري الذي سوف يشهد
ويشارك
في هذه المناسبة التاريخية الفريدة. ولذا أرجو أن نضع قبل ثياب السهرة
الأنيقة وقبل
أن نرفع أذرعتنا بأعلام مصر ونضع علي صورنا الشارة المصرية ونغني للثورة
والوطن
والحرية. أن نضع قبل هذا كله في داخل قلوبنا نفحة من ريح المحبة والتكاتف
والذوبان
الذي جعلنا جميعا كيانا واحدا عضويا في ميادين التحرير.. أمامنا "بروفة"
عامة أمام
الغرباء بروفة مصغرة.. إذن لا تمييز ولا تخوين ولا مهاترات ولا
تفرقة بين من كان في
الميدان أو من ابتعد عنه. أو بين من احتضن
بقلبه وعقله وإرادته مباديء الثورة
وانفطر قلبه علي الشهداء وبين من آسر
السلامة ومضي وأهان ووقف بعيدا ثم قرر
الاندماج واختار الجماعة بعد أن لاحت أفق
النصر.
المنتصر لا ينتقم
ولقد
انتصرت الثورة رغم أي شيء والمنتصر لا
ينتقم وانما ينتشي ويزهو ويواصل التقدم ويغفر
من باب القوة.. وانتصارها تحقق بفعل فئات الشعب المصري بكل أطيافها ومن ثم
فلا أحد
يملك أو يستطيع أن يدعي بأنه وكيل لها أو متحدث باسمها.
وكذلك لا يملك أي فنان
مهما علا قدره أو إعلامي أيا كان شأنه أن
يعاير أو يمن أو يدين أو يحاكم زملاءه
وحين نتوجه إلي خارج مصر علينا جميعا أن
"نمثل" شعبنا وأن نكون صوتا واحدا جديرا
بثورته التي كانت نموذجا للتحضر والرقي والإنسانية.
ما لزوم هذا
الكلام
بمنتهي الصراحة أشعرني بالانزعاج الشديد "بيان السينمائيين" الذي صدر
بتوقيع عدد من المخرجين وبعض الاعلاميين
معترضا اعتراضا شديدا علي عدد من المشاركين
في الأفلام المعروضة ممن روجوا للنظام السابق وصنعوا حملات دعائية تجمل
الديكتاتور
وترسخ الظلم وتؤسس لمشروع التوريث ومستنكرا اشتراك أفلامهم في الاحتفال
باختيار مصر
ضيف شرف مهرجان كان حيث رأي أصحاب البيان انهم استغلوا الاحتفالية كمناسبة
لغسيل
السمعة.. أي اننا والعياذ بالله بصدد "كرسي في الكلوب" لو صدر هذا البيان
فعلا
وإزاء جدل عقيم سوف ننقله إلي حيث يشاهدنا الغرباء. ولكن الحمد لله ان
كثيرين سحبوا
توقيعهم وأصبح البيان نظريا ملغيا ولكن الروح التي صاغته وسعت لجمع توقيعات
عليه.
لم تزول باختفاء البيان وهو ما دفعني إلي التخوف من تداعيات سخيفة وليست
مشرفه قد
تكشف عن نفسها أثناء فترة المهرجان.
أتذكر هنا ذات سنة حيث طلب الرئيس السادات
لقاء عبدالرحمن الأبنودي وحين لبي الدعوة هذا الشاعر المصري الذي لا يشكك
أحد في
وطنيته ثارت ثائرة عدد من الكتاب واتهموه بالترويج للتطبيع ومعاداة الشعور
العام
المعادي لاتفاقية السلام مع اسرائيل. حينئذ قال الأبنودي ما معناه وحسب ما
أذكر
من يستطيع أن يرفض دعوة لرئيس الجمهورية؟
ان نظام السادات لا يختلف كثيرا عن
نظام مبارك إلا في درجة الفساد وحجمه وشراسة الأمن الذي كان يحرسه.. وما
أريد أن
أنتهي اليه. اننا جميعا خضعنا بشكل أو آخر لمفرمة النظام وتعاملنا وعملنا
مع رموزه
الاعلامية وساهمنا في تمديد عمره بالاستكانة والسلبية ولم نقو علي مواجهته
فرادي
ولكن حين اتفقنا وتكاتفنا وثرنا في قلب الميادين وملأنا الشوارع في كل
المدن
المصرية استطعنا اسقاطه واستجاب مرغما لمطالب الرحيل.
اين هم المخرجون الذين
قصدهم البيان أي من ثقلت موازين آثامة
فاستحق التنديد والحرمان قصرا من المشاركة في
برنامج الاحتفالية الذي يقام لأول مرة خارج مصر؟؟
حاولت أن أستعرض الأسماء
وبالذات المشاركين في فيلم "18يوم" حسب
البيان ومن دون ذكر الأسماء أقول لمن كتب
البيان ومن وقع عليه ومن انسحب مشكورا ورفض مضمونه بعد ذلك تعالوا نحاسبهم
"حساب
الآخرة" بمعني أن نتأمل المحصلة الأخيرة لعمل كل واحد ونتأمل نسبة اسهاماته
في
صناعة الفيلم الوطنية وقدرته الفنية واسلوب توظيفها.. لو فعلنا ذلك سنجد ان
الميزان
في الحساب الأخير سيكون لصالحهم وسنجد ان بعض أعمالهم يندرج ضمن أفضل ما
انتجته
السينما المصرية وهم في النهاية ليسوا عملاء ولا أعداء ولا مشاركون في قتل
الثوار
ولا في الثورة المضادة.
ولو أردتم الحساب الدقيق دعونا نحاسب أنفسنا أولا
كفنانين وصناع فيلم وكنقاد.. يمكننا أن نمسح تاريخ كل واحد فهناك من ارتدي
بسرعة
صاروخية "موديلات" الثورة بعد أن أصبحت هي الموضة والكارت الكسبان.. تعالوا
نقرأ
ونشاهد ما قبل وما بعد الثورة مباشرة سوف نكتشف العجب ونري مدي القدرة
الفائقة علي
التلون وانتهاز الفرص وبعضهم يمتلك أقنعة مدهشة ومهما حاول تثبيتها فإنها
لا تخفي
ما تحتها فنحن الذين نعمل في مجالات الميديا بتجلياتها المتنوعة كتبا
مفتوحة
وقراءتها ليست صعبة ومن يريد أن يحاسب الآخرين أو يحتكر هذا الحساب عليه أن
يتذكر
اننا جميعا متورطون بالصمت أو التماشي مع سدة النظام السابق أو بالصلاة
لولي النعم
وبالنفاق لمن بيده الأمر أو بالتودد لشيخ بعيد سره باتع مفضلا مصلحته
الفردية علي
أي شيء آخر.
ان الثورة لمن يري أبعد من موطيء قدمه تحتاج حاليا إلي كل أبناء
الشعب المصري حتي المتحولون منهم بشرط عدم الضلوع في ثورة مضادة أو
الانخراط في
تيار يسعي الي شدنا إلي الوراء أو إلهائنا بما لا يجدي وأنا أعتبر هذا
البيان
محاولة للجذب مقصودة أو غير مقصودة بعيدا عن المسار الرئيسي الذي ينبغي أن
يمضي فيه
السينمائيون وأعني البناء وليس غيره والسعي سريعا إلي الاستقرار وهدوء
البال وقبل
أي شيء وحدة الهدف التي تتجاوز الاختلافات خصوصا تلك التي يمكن تجاوزها.
فيا
أيها الرفقاء في رحلة الاحتفاء بثورة 25
يناير احملوا في قلوبكم وضمائركم نفحة من
روح ميادين التحرير وشعلة لروح الذين روت دماؤهم أرض هذه الميادين حتي
تكونوا حقا "خير أجناد الأرض" وخير المبدعين.
المساء المصرية في
08/05/2011
ألف سلام وتحية للثورة المصرية ..
18 مايو عرض فيلم "18
يوم" في كان
كتبت مجلة هوليود ريبورتر:
"مهرجان كان السينمائي الدولي سوف يمشي فوق السجادة الحمراء مثل
"المصري" مرفوع
الرأس قاطعا أول خطوة في اتجاه تقليد سنوي جديد تنظمه إدارة المهرجان لأول
مرة. ألا
وهو اختيار احدي الدول كضيف شرف المهرجان.. وقد وقع اختيار مصر لتكون أول
دولة تحظي
بهذا الشرف".
الاختيار ليس مصادفة بطبيعة الحال ولكنه "الإلهام" الذي فجرته ثورة 25
يناير الملهمة وشباب مصر الذين كانوا في طليعتها.
برنامج التكريم يبدأ يوم 18
مايو. بعرض فيلم "18 يوم" الذي يشارك فيه نخبة من المخرجين
والكتاب والممثلين
والفنيين الذين آمنوا بالثورة وشاركوا فيها وتحمسوا لتسجيلها.
وكذلك يضم
البرنامج المصري فيلم "صرخة نملة" وفي اطار "كلاسيكيات السينما" يعرض فيلم "البوسطجي"
للمخرج حسين كمال عن رواية يحيي حقي. وتشارك أيضا فرقة "وسط البلد" بآخر
ابداعاتها في هذه الاحتفالية.
وداخل الخيمة المصرية التي قام بتصميمها من دون
مقابل عدد من الفنانين التشكيليين وفناني الجرافيك سوف تنظم
ادارة مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي بعض البنود الاحتفالية. وذلك باستضافة النجوم الذين كانوا
ضيوفا
علي القاهرة من خلال المهرجان. والقاء كلمات تعبر عن انطباعهم وردود
افعالهم ازاء
ثورة مصرية جرت وقائعها في أماكن تعرفوا عليها اثناء زيارتهم.
والتقوا بالمواطنين
الذين كانوا جزءا من هذه الانتفاضات الثورية.
المساء المصرية في
08/05/2011
كاثرين دينوف تختتمه
سيدة الإليزيه الأولى تفتتح مهرجان كان السينمائي 2011
عبدالستار ناجي
كان هذه الايام مثل صبية في صباح يوم عيد راحت تتزين لاستقبال قوافل
صناع الفن السابع الذين جاءوا من اقطاب المعمورة يحملون ابداعاتهم
السينمائية وكانهم في عكاظ السينما حيث ذلك الخيال المجنح وتلك الحرفة
الابداعية في قمة سنامها وابعد مراحلها واكتشافاتها المبهرة. هذا وستنطلق
اعمال الدورة 64- لمهرجان كان السينمائي في الفترة من 11- 22- مايو الجاري
وقد تم اختيار فيلم منتصف الليل في باريس من اخراج النيويوركي المتجدد وودي
الان وبطولة سيدة الاليزيه الاولى كارلا بروني ساركوزي مع احتمال لم يتاكد
حتى الان عن احتمال وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي برفقة زوجته كارلا
لحضور حفل الافتتاح.
الفيلم الذي صور في باريس خلال الصيف الماضي من نوع الكوميديا
الرومنسية ويدور حول عائلة تزور باريس في رحلة عمل. يروي الفيلم قصة زوجين
تتبدل حياتهما من خلال هذه الرحلة ويحتفي الفيلم بحب رجل شاب لمدينة باريس
ويهتم عن قرب بوهم غالباً ما يساور الانسان بأن حياة أخرى مختلفة هي أفضل
من حياته الراهنة. يشارك بروني التمثيل كل من الفرنسية الحاصلة على اوسكار
افضل ممثلة ماريون كوتيار والاميركي اوين ويلسن ورايتشل ماك أدامز وكاثي
بايتس.
وكان منظمو مهرجان كان السينمائي قد اعلنوا في وقت مبكر من مطلع العام
الجاري ان النجم الاشهر روبرت دينيرو سيترأس لجنة التحكيم لمهرجان هذا
العام.
وقال دينيرو في بيان اصدره يومها قائلا - بصفتي مؤسس مشارك لمهرجان
تريبيكا السينمائي ومهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي أكن تقديرا متزايدا
للجنة التحكيم التي تقوم بدور مهم في اختيار الافلام التي ستعرض في عالم
السينما على أعلى مستوياته-.
ومضى يقول: تساعد مثل هذه المهرجانات في (تحقيق) التواصل بين مجتمع
صناعة السينما العالمي ولها أثر ثقافي دائم.
وياتي اختيار دونيرو تقديرا لتاريخه الطويل وخبرته العريضة وبصماته
الفنية السخية كنجم ومنشط سينمائي استطاع ان يضيف الكثير للحرفة
السينمائية.
ونشير في هذه المحطة التي تاتي قبيل انطلاق المهرجان بايام قليلة الى
انها المرة ثانية التي تسيطر بها الأعمال السينمائية الأوروبية على قائمة
الأفلام التي تم اختيارها للمسابقة الرسمية والمرشحة لنيل أكبر جوائز
مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخة عام 2011، حيث السعفة الذهبية وفيما
حازت أميركا افتتاح المهرجان بفيلم للمخرج وودي ألن، خرجت أميركا اللاتينية
وأفريقيا دون اي مشاركة في المسابقة على وجه الخصوص..
وكان تيري فريمو المندوب العام للمهرجان قد اعلن في ابريل الماضي أن
12 فيلما من أصل تسعة عشر فيلما تتنافس على السعفة الذهبية أكبر جوائز
المهرجان، جاءت من أوروبا وهذا يعني ان اوروبا صاحبة الحظ الاوفر والحصة
الاكبر من الاختيارات. وهو امر يسري على بقية التظاهرات ومنها نظرة ما- و-
اسبوعا المخرجين واسبوع النقاد الدوليين - وتتشابه قائمة الاختيارات هذا
العام مع ترشيحات العام الماضي، في منافسة الولايات المتحدة بعمل واحد هو -
شجرة الحياة- - ذي تري أوف لايف- وهو دراما أسرية للمخرج تيرانس ماليك،
وبطولة براد بيت وشون بن، والفيلم يدور حول المعنى الحقيقي للحياة، اذا جاز
التعبير بشكل عام. وكان كل من مهرجان كان وايضا ترانس ماليك قد انتظرا
عاماً كاملاً تقريبا من اجل توقيت عرض الفيلم مع موعد مهرجان كان..
وعلى النقيض من نسخة المهرجان العام الماضي، التي أكدت على عالمية
السينما، باستضافة أفلام من تشاد وأوكرانيا، جاءت اختيارات هذا العام لترجح
كفة الأعمال الغربية. وهو ما يوكد الازمات التي تعيشها السينما في الكثير
من دول العالم.
وتبدأ فعاليات النسخة الرابعة والستين من مهرجان كان كما اسلفنا في
الحادي عشر من مايو المقبل، برائعة المخرج الأميركي وودي ألن، «منتصف الليل
في باريس»، على الرغم من أن الفيلم لا ينافس على الجائزة الكبرى، السعفة
الذهبية.
وقال رئيس المهرجان جيل جاكوب، ان المهرجان بحفاظه على تقاليده يهدف
لتكريم الأعمال الكبرى والأفلام التي استخدمت فيها وسائط اعلامية جديدة،
والتي أثنى عليها لنضارتها وحداثتها.
عدد من نجوم كان المعتادين امثال المخرج الاسباني بيدرو ألمادوفار
والدانماركي لارس فون تريير والأخوين البلجيكيين جان بيير ولوك باردين
والايطالي ناني موريتي لهم أعمال تنافس في المسابقة الرئيسية، وكلهم عدا
ألمادورفار فازوا بالسعفة الذهبية من قبل. أحدث أعماله، «الجلد الذي أسكنه»
(ذي سكين آي ليف ان) والذي من المقرر أن يظهر في قاعات العرض في الخريف
المقبل، يحكي قصة جراح تجميل يحاول الايقاع بالرجال الذين اغتصبوا ابنته.
أما «سوادوية» أو ميلانكوليا للمخرج فون تريير والذي يلعب بطولته
كرستن دونست والممثلة الفرنسية شارلوت جينسوبورج، فهو تأريخ لسيدتين
تتأملان النهاية المحتملة للكون، بينما يحكي عمل الأخوين باردين «ولد في
فيلو» قصة صبي يجلس مهموما ويقرر أن يجد أباه، ويسبر فيلم موريتي «أصبح
لدينا بابا» أغوار العلاقة بين البابا المنتخب مؤخرا وطبيبه. الأعمال الستة
المتبقية التي وردت أسماؤها في قائمة الترشيحات الرسمية جاءت من اسرائيل
وتركيا واليابان وأستراليا. القائمة تضم مخرجين يشاركان للمرة الأولى، هما
النمساوي ماركوس شلينزر والأسترالية جوليا لي.
واجمالا، فان نحو 49 فيلما روائيا طويلا من 33 دولة سوف تعرض خلال
المهرجان الذي يستمر أربع عشرة ليلة، تم اختيارها من بين 1715 عملا قدمت
للمشاركة وشاهدها المنظمون. هذا وسيختتم المهرجان باحدث اعمال النجمة
الفرنسية كاترين دينوف الاصدقاء الطيبين من اخراج كريستوفر هونر الذي قدم
له المهرجان منذ اعوام فيلم اغاني الحب -.
ويبقى ان نقول....
الموعد مع مهرجان كان السينمائي يتجدد في كل عام.. وكالعادة فقد
اعددنا صفحة يومية سنطل خلالها على جمهورنا وقراءنا في كل مكان.. وعلى
المحبة نلتقي.
وجهة نظر
كان (2)
عبدالستار ناجي
وصلت بالأمس الى مدينة كان، قبيل يومين من انطلاق اعمال الدورة
الرابعة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي، ويبدو ان مفردات الازدحام
قد بدأت منذ وقت مبكر، استعدادا لهذا العرس السينمائي، حيث الطوابير على
«التاكسي» في مطار ينس تمتد لعدة امتار.
وكالعادة في مدخل مجموعة من كبريات الفنادق التي مررت بها على شاطئ
الكوت ديزور، ترتفع لافتة كامل العدد لتعلن ان الغرف قد حجزت بالكامل ومنذ
عام تقريبا.
اسأل الوكالة التي اتعامل معها للحصول على ذات الشقة التي اقيم فيها
منذ اكثر من ثلاثة عقود، والتي تدير اكثر من مئة شقة، فيؤكد مديرها، رغم كل
الازمات، الا ان مواسم «كان» عامرة، على مدار العام اما في ايام المهرجان
فاننا نتمنى كما يقول، ان نمتلك كمية اكبر واكثر من الشقق المفروشة.
الحضور العربي، هذا العام في كان، ياخذ بعدا اضافيا يؤكد المكانة
والقيمة اللتين يمثلهما العالم العربي، فبالاضافة الى العروض التي تم
اختيارها ضمن الاختيارات الرسمية والمتمثلة في اللبنانية نادين لبكي (وهلق
لوين) في تظاهرة «نظرة ما» والمغربية ليلى كيلاني عن «على ظهر السفينة» في
اسبوعي المخرجين هنالك ايضا يوم (18) مايو الذي خصص للاحتفاء بالثورة
المصرية (ثورة 25 يناير) من خلال عرض فيلم (18 ساعة) وهو عبارة عن عشرة
افلام اخرجها عشرة مخرجين، وهنالك احتفالية بثورة الياسمين.
وايضا هناك اكثر من (20) قناة تلفزيونية عربية ستقوم بتغطية المهرجان،
بالاضافة الى (80) صحافياً وناقداً عربياً سيتابعون المهرجان لصحفهم
ومطبوعاتهم في العالم العربي.
انها البداية.. وفي الغد.. المزيد من الحكايات.
وعلى المحبة نلتقي
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
08/05/2011 |