قررت ادارة مهرجان كان
السينمائي أن تهدي السعفة الذهبية الفخرية للمخرج الايطالي برناردو
برتولوتشي..
لجودة اعماله الفريدة والمتألقة والتزامه بالسينما.. وقد فاز بها المخرج
الامريكي
وودي اللين عام2002
كما نالها المخرج والممثل كلينت ايستوود عام..2009 وهذا العام اصبحت السعفة
الذهبية الفخرية تقليدا سنويا.
ومن هو برناردو بروتولوتشي.. ولد عام..1940 ووالده هو الشاعر اتيليو
برتولوتشي.
درس برناردو برتولوتشي الاخراج علي يدي بيير باولوبازوليني وعمل معه مساعدا
في فيلم( اكاتوني) عام..1961 ثم اخرج فيلمين قصيرين قبل أن يخرج اول فيلم
طويل( كومارسيكا) عام.1962
لكن فيلمه الثاني( قبل الثورة) عام1964 هو الذي وضعه كواحد من الاسماء
الاساسية في السينما الايطالية المعاصرة.. واستخدم برتولوتشي في هذا الفيلم
اسلوبا روائيا بضمير المتكلم لكي يعبر به عن ازمة بطله الشاب البرجوازي
الذي يتخليعن معتقداته الماركسية لكي ينضم إلي الطبقة البرجوازية.. يحدث
هذا التحول بالتوازي مع تطور عاطفي يدفع بالبطل إلي زواج مصلحة.
وقد احدث برتولوتشي بأسلوبه في الاخراج بصور بالغة الحساسية لم يسبق لها
مثيل نجاحا عالميا.. لكنه في فيلم( الانجيل) عام1967 اشترك معه فيه فريق
المسرح الطليعي.. وهذا دفعه لاخراج فيلم( الشريك).68 ثم توالت تجاربه
الفنية المتميزة.
وفي عام1970 قدم فيلمه( استراتيجية العنكبوت) عن شاب يعود إلي بلدته
الصغيرة بعد عشرين عاما من اغتيال الفاشيين لوالده.. وبينما اقامت البلدة
تمثالا لوالده تخليدا لذكراه كأحد الابطال تتجمع لدي الابن عدة قرائن تماما
كما تتجمع خيوط العنكبوت ليكتشف أن والده في الحقيقة كان خائنا.
وفي فيلم( الملتزم) عام1970 المستوحي من قصة للكاتب الايطالي الكبير
البرتومورافيا تبرز ايضا قضية الخيانة.
وقد حقق برتولوتشي مكانة كبيرة لدي جمهور المثقفين الذي لا تفوته المعاني
الثقافية في السينما.. ثم تحولت هذه المكانة إلي شهرة شعبية.
لكن كل ذلك تحطم بظهور فيلم( التانجو الاخير في باريس) عام1972 بطولة
مارلون براندو وماريا شنيدر.. وموضوع الفيلم هو صراع فتاة برجوازية من
باريس في مغامرة عاطفية مع ملاكم امريكي سابق هجر زوجته.. يعيش الاثنان
حياة لاهية.. لكن الفتاة تقع في صراع الرغبة في الزواج.. والرغبة في
الاستمرار في المغامرة العاطفية.
لكن الجمهور نسي الفيلم تماما وما فيه ولم يهتم إلا بالمشاهد المثيرة مما
احدث ضجة عالمية وفضيحة فنية دفعت مارلون براندو بعد سنوات الي الاعتذار عن
هذا الفيلم الذي شكل سقطة في تاريخه.
لكن الاعوام تمر وينسي الناس وتظل الاعمال الفنية المتميزة في الصدارة لدي
الذاكرة عند الجمهور والسينمائيين.. وسوف يتسلم برتولوتشي السعفة الذهبية
الفخرية يوم11 مايو في افتتاح مهرجان كان لعام.2011
الأهرام اليومي في
20/04/2011
كان يمنح جائزة خاصة للمخرج الإيراني جعفر بناهي
سيحظى المخرج الإيراني جعفر بناهي بلفتة خاصة خلال مهرجان «كان»، في
12 مايو
المقبل، وستمنح جمعية مخرجي الأفلام المخرج الإيراني جائزة «العربة
الذهبية» التي
تكرم كل سنة سينمائيا على هامش مراسم المهرجان. ومن الأشخاص الذين كرموا في
هذا
الإطار سابقا كلينت ايستوود، وناني موريتي، وديفيد كرونينبرغ،
وجيم جارموش، وانييس
فاردا العام الماضي. وأوضحت الجمعية في بيان «جمعية مخرجي الأفلام تتعهد
بتحطيم
الصمت المفروض على جعفر بناهي والنضال من أجل حرية التعبير، لأن أي سينمائي
وأي
مؤلف لا يمكنه أن يبقى مكتوف اليدين أمام عنف قرار كهذا». وكان
مهرجان «كان» دعا
بناهي العام الماضي إلى أن يكون عضوا في لجنة التحكيم إلا أن المخرج
الإيراني لم
يتمكن من مغادرة بلاده. وهو الآن تحت الإقامة الجبرية في منزله بطهران
بانتظار أن
تبت المحكمة طلب الاستئناف الذي تقدم به.
وإلى جانب منحه هذه الجائزة فإن المهرجان سيعيد عرض فيلمه «تسلل» الذي
صوره
بناهي عام 2005. وتنظم طاولة مستديرة حول موضوع «صناعة الأفلام في ظل نظام
دكتاتوري» ستتناول عمل سينمائيين في إيران ودول أخرى. وكما في العام
الماضي، سيرمز
كرسي فارغ إلى غياب جعفر بناهي طوال مدة المهرجان من 11 إلى 22
مايو في المسرح الذي
تعرض فيها الأفلام المشاركة في فاعلية «أسبوعي المخرجين».
يذكر أن بناهي حكم عليه في بلاده بالسجن 6 سنوات مع منعه من تصوير
الأفلام مدة
عشرين عاما.
(باريس - أ ف ب)
الجريدة الكويتية في
15/04/2011
مصر ضيف شرف مهرجان كان السينمائي
«64»
بقلم : ماجدة خيرالله
ما مرت به مصر في الفترة الأخيرة من أحداث سياسية وتغيرات اجتماعية
إثر ثورة 25 يناير كان له صداه في العالم كله هكذا قال جيل جاكوب رئيس
مهرجان كان السينمائي الدولي وهو يعلن اختيار مصر ضيف شرف المهرجان في
دورته الرابعة والستين التي تبدأ في 12 مايو المقبل. جاكوب لم يحدد شكل
الاحتفالية التكريمية لمصر وثورتها وإن كان قد أكد ان هذا التكريم يأتي لأن
الثورة المصرية استطاعت ان تلفت أنظار منظمي المهرجان وتغيير رؤيته للمنطقة
وشعوبها الثائرة، علي جانب آخر تم اختيار الفيلم الأمريكي «منتصف الليل» في
باريس للمخرج "وودي آلان" لافتتاح الدورة الـ64من مهرجان كان السينمائي
الدولي الذي يقام في الفترة مابين 11-22 مايو القادم، الفيلم من بطولة أوين
ويلسون، وراتشيل ما كآدامز والفرنسية الجميلة ماريون كوتيلار، وكارلا بروني
زوجته الرئيس الفرنسي ساركوزي، ولم يميزها المخرج بأي شكل من الأشكال سواء
مايتعلق بكتابة اسمها في وسائل الدعاية، أو حجم الدور، ويشارك ايضا الممثل
والمخرج المغربي الاصل جاد المالح ضمن فريق العمل في فيلم «منتصف الليل» في
باريس، الذي تدور قصته حول أسرة أمريكية تقرر قضاء إجازة صيف في العاصمة
الفرنسية وتضم الاسرة شابين حديثي الزواج، ومثل معظم أفلام وودي آلان فإن
الخلافات الزوجية تدب نظرا لوجود امرأة أخري في حياة الزوج الشاب، وودي
آلان اشتهر بعشقه لمدينة نيويورك التي كانت مسرحاً لمعظم حكايات افلامه،
وفي السنوات الاخيرة قرر ان يتعرف علي بعض العواصم الأوروبية التي يغوص في
اسرارها من خلال شخصيات أمريكية ، وهذا ماقدمه في افلام "فيكي كريستينا
برشلونة" وتم تصويره في اسبانيا، و«سوف تلتقين رجلا اسمر طويل القامة» ،
و"نقطة الانطلاق" وكل منهما تم تصويره في مدينة لندن! وفي دوره هذا العام
من مهرجان كان السينمائي، تقرر تكريم الممثل الفرنسي المخضرم جان بول
بلموندو الذي كان من اشهر نجوم سنوات الستينات بعد تألقه في فيلم "علي آخر
نفس" للمخرج "جان لوك جودار" احد اقطاب الموجه الجديدة في السينما الفرنسية
ويرأس لجنة تحكيم افلام المسابقة الرسمية الممثل الامريكي روبرت دي نيرو،
أما قسم "نظرة خاصة " فيرأس لجنة تحكيمه المخرج الصربي "إمير كوستاريسيا "،
من الافلام التي سوف تعرض خارج المسابقة ، الجزء الرابع من سلسلة قراصنة
الكاريبي إخراج روب مارشال، وبطولة جوني ديب وبينلوب كروز، وجيفري راش، كما
يعرض أحدث فيلم من إخراج الممثلة الأمريكية جودي فوستر"بيفر" وهو من بطولة
ميل جيبسون. المسابقة الرسمية تضم المسابقة الرسمية 19 فيلما، معظمها
لمخرجين اعتادوا المشاركة في المهرجان مثل الاسباني بيدرو ألمودوفار الذي
يقدم فيلمه "الجلد الذي أعيش فيه"the skin I live in
من بطولة انتونيو باندرايس وتدور أحداثه حول جراح تجميل يتعقب مجموعة من
الشباب لينتقم منهم بعد اغتصابهم لابنته الوحيدة، وتشارك في البطولة "إلينا
أنايا" و"بلانكا سوريز"، وبلغت تكلفة الفيلم 13 مليون دولار، أما المخرج
والممثل الايطالي "ناني مورتي " فيشارك بفيلم "قداسة البابا" يشاركه
البطولة "فرانشيسكو بيكولوا" وتدور أحداث الفيلم حول بابا الفاتيكان الذي
يعاني توترا عصبيا ومعالجه النفسي الذي يؤدي دوره "ناني مورتي"، ويقدم
المخرج التركي "نوري بيلج جيلان" فيلم "حدث ذات يوم في الاناضول" بطولة نجم
السينما التركية "يلمظ أردوجان" وتدور أحداثه التي يتكتم المخرج وفريق
العمل تفاصيلها حول علاقة جدلية بين مفتش مباحث وطبيب !أما الاخوان "جان
بيير ولوك داردين " فيقدمان فيلم "الطفل والدراجة "وكان عنوانه الاول "اطلق
سراحي"، وتدور احداثه حول طفل في التاسعة من عمره يتخلي عنه والده، فيلجأ
الي امرأة تعيش في الجوار يصبح الطفل محور حياتها، الاخوان داردين حصلا
مؤخرا علي السعفة الذهبية في عام 2009 عن فيلم "صمت لورنا"، وعن حياة
الغواني في بداية القرن العشرين تدور احداث فيلم "ذكريات منزل قريب" للمخرج
برتراند بونيللو وبطولة "هافيسا هيرزي" وأصل الاسم "حفيظة"، وهي ممثلة
ومخرجة شابة من أصول تونسية وحققت بعض الشهرة من العمل في الافلام
الاوروبية "الفرنسية والبلجيكيه"، ومن استراليا تقدم المخرجة جوليا لي أحدث
افلامها" الجميلة النائمة" بطولة إيميلي بروننج ، وهي ممثلة مراهقة سبق لها
مشاركة جيم كاري وميريل ستريب فيلم"سلسلة من الاحداث المتعاقبة السيئة
وكانت وقتها طفلة في التاسعة من عمرها، وكانت تلعب دور الشقية الكبري
لثلاثة اطفال من اسرة بالغة الثراء يتوفي والداها في حادث تصادم، ويسعي
العم الشرير"جيم كاري" للتحايل للاستيلاء علي اموالهم، حتي لو أدي به الامر
لمحاولة قتلهم ليرث تللك الثروة الكبيرة الآن أصبحت إيميلي فتاة جميلة
وممثلة موهوبة ينتظرها مستقبل كبير، لتنضم لمجموعة النجمات اللائي يحملن
الجنسية الاسترالية مثل نيكول كيدمان، ونعومي واتس، ومن نجوم السينما
الامريكية يشارك كل من براد بيت وشون بين بطولة فيلم "شجرة الحياة إخراج
تيرانس ماليك ، وتبدأ احداثه في الخمسينات من القرن العشرين، حول رجل شاب
يسعي لتربية ولديه علي الفضيلة واحترام تقاليد الاسرة إلا أن ابنة الأكبر
ينخرط في اعمال تفسد كل احلام والده، الابن هو شون بين والأب براد بيت!
وفيلم شجرة الحياة كان مقررا له المشاركة في دوره العام الماضي، غير ان بعض
المعوقات الانتاجية أجلت تصوير الفيلم، لينتهي قبل عدة اشهر ويشارك في
المسابقة الرسمية للمهرجان، وكان آخر فيلم يشارك فيه براد بيت في مسابقة
كان هو"كتيبة الاوغاد"، للمخرج كوانتين ترانتينو، أما شون بين فشارك العام
الماضي بطولة فيلم" اللعبة العادلة" وجاء عرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية
وهو الفيلم الذي لعبت بطولته نعومي واتس مع خالد النبوي، أما المخرج
الدانماركي لارس فون ترير فهو يشارك هذا العام بفيلم "ميلانكوليا" واضح من
اسمه انه يدور حول الاضطرابات النفسية ، وكان آخر فيلم يشارك به المخرج في
عام 2009 باسم "anti Christ"
وكان مرشحا للسعفة الذهبية وسبق أن فاز بها في عام 2002 مع فيلم «راقصة في
الظلام». نظرات خاصة وقد تم اختيار فيلم "بلا راحة"restless للمخرج جاس فان سانت لافتتاح قسم نظرة خاصة ويدور في اجواء من العنف
بين المراهقين، وكان أول فيلم يشارك به المخرج في مهرجان كان في عام 1995
باسم "أن تموت من أجل" الذي لعبت بطولته نيكول كيدمان، كما حصل جاس فان
سانت علي السعفة الذهبية في عام 2003 عن فيلم " الفيل" الذي تدور احداثه
حول واقعة حقيقية ومؤسفة دارت في احدي المدارس الثانوية عندما استل احد
الطلبة سلاحا ناريا وهاجم زملاءه واساتذة المدرسة واطلق عليهم النار فسقط
منهم عشرات القتلي ومئات الجرحي، وتشارك المخرجة والممثلة اللبنانية نادين
لبكي بأحدث افلامها "والآن الي اين نتجه" وتستعرض فيه تعقيدات القضية
العربية بعد مؤتمر "أوسلو"، وكان فيلمها الاول الذي شاركت به في قسم نظرة
خاصة منذ اربعة اعوام "سكر بنات" واصبحت بعده من الوجوه المعروفة في مهرجان
كان، والجدير بالذكر أن افيش المهرجان هذا العام يحمل صورة النجمة
الامريكية فاي دونواي نجمة الستينات، وقد اشتهرت بدورها في فيلم بوني
وكلايد، أما أفيش العام الماضي فكان يحمل صورة النجمة الفرنسية جولييت
بينوش التي زارت مصر بدعوة من مهرجان القاهرة السينمائي الذي اقيم في شهر
نوفمبرالماضي.
جريدة القاهرة في
19/04/2011
مصر ضيف شرف مهرجان كان السينمائى الدولى
رشا عبد الحميد
«لدينا تصور خاص هذا العام لمصر وتونس واليابان، وبالاخص مصر التى
ستكون هى ضيف شرف المهرجان فى دورته الرابعة والستين والتى ستبدأ فى منتجع
البحر المتوسط السينمائى فى 12 مايو».. هكذا صرح جيل جاكوب رئيس مهرجان كان
السينمائى الدولى، وهو ما يؤكد أن ما مرت به مصر فى الفترة الأخيرة من
أحداث سياسية وتغيرات اجتماعية إثر ثورة 25 يناير كان لها صداها فى العالم
كله واستطاع أن يلفت أنظار منظمى المهرجان الأهم فى العالم وتغيير رؤيته
لشعوب المنطقة. ولم يعلن جاكوب أى تفاصيل خاصة ببرنامج تكريم مصر كأحدى
ضيوف الشرف الثلاثة.
على جانب آخر، أعلن المهرجان عن أسماء الأفلام المشاركة فى المسابقة
الرسمية ومن أبرزها فيلم «الجلد الذى أعيش فيه» للمخرج بيدرو المودوفار،
فيلم «شجرة الحياة» للمخرج تيرينس ماليك ويقوم ببطولته براد بيت وشون بن فى
منافسة خاصة، ويشارك بن فى فيلم آخر للمخرج بولو سورينتينو «يجب ان يكون
هذا هو المكان»، كما ينافس فيلم «قود» للمخرج نيكولاس ويندينج، وفيلم
«الجمال النائم» للمخرجة جوليا ليا، فيلم «لدينا بوبى» للمخرجة نانى موريتى،
كما ينافس فيلم «ذات مرة فى اناتوليا» للمخرج التركى نورى بيلجى على السعفة
الذهبية.
واختير فيلم «منتصف الليل فى باريس» ليكون هو فيلم الافتتاح للمخرج
وودى الين والذى تشارك فيه السيدة الأولى لفرنسا كارلا برونى زوجة الرئيس
نيكولاس ساركوزى ويشارك فى بطولته اوين ويلسون، ومن الأفلام التى ستشارك
خارج المسابقة الرسمية فيلم «قراصنة الكاريبى الجزء الرابع» للممثل جونى
ديب وبينلوبى كروز وفيلم «the
beaver» للمخرجة جودى فوستر.
ومن أبرز الأفلام المشاركة فى قسم نظرة خاصة فيلم «الآن نحن بصدد»
للمخرجة اللبنانية نادين لبكى التى قدمت عددا كبيرا من الأفلام المتميزة.
وهناك نحو أربعة عشر فيلما لمخرجين من أوروبا واثنين من اليابان وواحد
من استراليا وآخر من إسرائيل ومخرجين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد منظمو المهرجان أنه سيتم عرض نحو 3000 فيلم ومن المتوقع أن يحضر
30000 ألف شخص فاعليات المهرجان، ويذكر أن الممثل روبرت دى نيرو هو رئيس
لجنة التحكيم فى المسابقة الرسمية للمهرجان.
الشروق المصرية في
17/04/2011 |