أسدل الستار منذ قليل على فعاليات الدورة 7 من مهرجان دبى السينمائى
الدولى، حيث نجحت مصر فى حصد 3 جوائز هامة، حيث حصلت النجمة بشرى على جائزة
أفضل ممثلة عن دورها فى الفيلم المصرى "678"، كما حصد النجم ماجد الكدوانى
جائزة أفضل ممثل عن الفيلم نفسه فى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية
الطويلة.
وفى المسابقة نفسها رفع فيلم "ميكروفون" رصيده من الجوائز لهذا العام
بجائزة أفضل مونتاج للمونتير هشام صقر، أما مسابقة المهر العربى للأفلام
الوثائقية ففازت المخرجة المصرية إيمان كامل بشهادة تقدير عن فيلم "بيت
شعر"، وهو إنتاج "مصر- ألمانيا - الكويت –الإمارات".
وفى مسابقة "المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة" ذهبت جائزة أفضل
سيناريو إلى فيلم "عند الفجر"، وجائزة أفضل مخرج للمغربى جيلالى فرحاتى،
والجائزة الأولى للفيلم اللبنانى "رصاصة طائشة"، وجائزة لجنة التحكيم
الخاصة للفيلم الأردنى "مدن الترانزيت" للمخرج محمد الحاشكى.
أما فى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية القصيرة ذهبت الجائزة
الأولى للفيلم اللبنانى "تاليتا" إخراج سابين الشمعة، والجائزة الثانية
لفيلم "مختار" من كندا للمخرجة حليمة ورديرى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة
للفيلم الجزائرى "كاراكون" من إخراج عبد النور زحزاح، وجائزة مسابقة
المواهب الإماراتية لفيلم "ملل" للمخرجة نايلة الخاجة، والثانية لفيلم
"سبيل" للمخرج خالد المحمود، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم "حمامة" للمخرج
نجوم الغانم، وشهادة تقدير لفيلم ريح للمخرج وليد الشحى.
وفى مسابقة "المهر العربى للأفلام الوثائقية" فاز بالجائزة الأولى
فيلم "هذه صورتى وأنا ميت" من إخراج محمود المساد وإنتاج "هولندا أمريكا
الإمارات"، والجائزة الثانية "صقف دمشق وحكايات الجنة" إنتاج سوريا قطر
للمخرج سوئد كعدان، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم "أبى من حيفا" إخراج عمر
شرقاوى، وشهادة تقدير لفيلم "تذكرة من عزرائيل" إخراج عبد الله الغول من
فلسطين.
اليوم السابع المصرية في
19/12/2010
"مدن الترانزيت" نال جائزة التحكيم
لبنان يفوز بجائزة المهر العربي للأفلام الروائية..
والأردن بجائزة الوثائقي
دبي - ا ف ب / انتزع الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج هاشم،
الجائزة الأولى من بين جوائز المهر التي تكافىء الأفلام المشاركة في
المسابقة العربية لمهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة، الأحد
19-12-2010.
وتدور أحداث الشريط عند بدايات الحرب اللبنانية، مثيرة قضية امرأة
موزعة بين الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج، وبين الارتباط بشاب تحبه. وكان
هذا الشريط حصل على جائزة أفضل سيناريو قبل أيام في مهرجان القاهرة
السينمائي.
وفي فئة جوائز المهر للفيلم الإماراتي، فازت بالجائزة الأولى نايلة
الخاجة، عن فيلم "ملل"، وبجائزة لجنة التحكيم الخاصة نجوم الغانم، عن فيلم
"حمامة". كما منحت الجائزة الثانية لخالد المحمود عن فيلم "سبيل" وشهادة
تقدير لوليد الشحي عن فيلم "ريح".
ومنحت جائزة المهر الإفريقي الآسيوي لأفضل فيلم لشريط "رجل يصرخ"
لمحمد صالح هارون، الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي
الدولي الأخير.
وتسلم الفائزان بالمهر العربي والمهر الإفريقي لأفضل فيلم، جائزتيهما
من يد النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير.
ونال شريط محمد الحشكي "مدن الترانزيت" الحائز على جائزة النقاد
الدوليين في المهرجان، جائزة لجنة التحكيم لفئة المهر العربي.
بينما نال شريط الأردني محمود المساد "هذه صورتي وأنا ميت" جائزة
المهر الأولى للأفلام الوثائقية بينما نالت اللبنانية سابين الشمعة جائزة
المهر للفيلم القصير عن شريطها "تلاتا".
وفي المسابقة العربية، نال جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة المصري ماجد
كدواني و"بشرى" عن دوريهما في فيلم "ستة سبعة ثمانية"
وذهبت جائزة أفضل سيناريو في هذه الفئة للمغربي جيلالي فرحاتي عن فيلم
"عند الفجر"، وجائزة أفضل مونتاج للمصري هشام صقر عن فيلم "ميكروفون"
للمخرج أحمد عبدالله. وحصل على جائزة أفضل موسيقى السوري عصام رافع عن فيلم
"مطر أيلول"، وعلى جائزة أفضل تصوير الفرنسي زافيير كاسترو عن شريط "براق"
للمغربي محمد مفتكر.
وفي فئة الفيلم الوثائقي منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفلسطيني
عمر شرقاوي عن شريطه "أبي من حيفا"، وذهبت الجائزة الثانية للسورية سؤدد
كعدان عن فيلم "سقف دمشق وحكايات الجنة". ونال شهادة تقدير كل من المصري
عبالله الغول عن فيلم "تذكرة من عزرائيل"، والمصرية إيمان كامل عن فيلم
"بيت شعر".
وفي مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية القصيرة، نال جائزة لجنة
التحكيم الخاصة الجزائري عبد النور زحزاح عن فيلم "قراقوز"، والجائزة
الثانية الإماراتي خالد المحمود عن فيلم "سبيل". كما منحت شهادة تقدير
للاماراتي وليد الشحي عن فيلم "ريح".
وفي فئة الافلام الروائية الطويلة في مسابقة المهر الاسيوي - الافريقي،
منحت جائزة أفضل فيلم للتشادي محمد صالح هارون عن فيلم "رجل يصرخ"، وجائزة
لجنة التحكيم الخاصة للجنوب إفريقي أوليفر شميت عن فيلم "الحياة أولا".
وذهبت جائزة أفضل ممثل للتشادي يوسف جارو عن دوره في فيلم "رجل يصرخ"،
وجائزة افضل ممثلة للايرانية كوبرا حسن زادة عن دورها في فيلم "مرهم".
ونال جائزة أفضل سيناريو الايراني محسن عبد الوهاب عن فيلم "الرجاء
عدم الإزعاج"، وجائزة أفضل مونتاج الفرنسية ماري هيلين دورز عن فيلم "رجل
يصرخ"، وجائزة أفضل موسيقى الياباني جوني غينوود عن فيلم "غابة نروجية".
وذهبت جائزة أفضل تصوير لكل من سايومبهو موكديبرم ويوكنتورن مينغمونغن
عن فيلم "العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة".
وفي فئة مسابقة المهر الاسيوي - الافريقي فئة الفيلم القصير، ذهبت
الجائزة الأولى للقرغيزية نرجيزا ممتلكوفا عن فيلم "الحلق"، وجائزة لجنة
التحكيم الخاصة للتايواني "شي سي ون " فيلم "النوم معها"، والجائزة الثانية
للكوري الجنوبي جونغ شول بارك عن فيلم "لعبة غير طريفة".
وفي مسابقة المهر الاسيوي الافريقي فئة الافلام الوثائقية ذهبت
الجائزة الأولى للصيني جيا زانج كي عن فيلم "ليتني عرفت"، وجائزة لجنة
التحكيم الخاصة للكاميروني اريان استريد انجي عن فيلم "كوندي والخميس
الوطني".
اما الجائزة الثانية فمنحت للغاني جون اكمفرا عن فيلم "المهمات
السبع".
ومنحت شهادة تقدير لكل من الايراني شاهين برهامي عن فيلم "أمين"،
وللهندي اشفين كومار عن فيلم "انشاء الله كرة القدم".
ومنح المهرجان ما مجموعه 36 جائزة تصل قيمتها المالية إلى ما يزيد على
600 ألف دولار.
وشارك في المهرجان الذي افتتح قبل اسبوع، 157 فيلما من 75 دولة.
العربية نت في
19/12/2010
"دمشق مع حبي" و"مطر أيلول"
"دبي السينمائي" يختتم فعالياته بفيلمين عن الحب الدمشقي
دبي - أ ف ب / يختتم مهرجان دبي السينمائي الدولي دورته السابعة مساء
اليوم الأحد 19-12-2010، بفيلمين يمثلان جيلين من المخرجين السوريين الذين
اختاروا التعبير عن قضايا مجتمعهم السوري الدمشقي.
وقدَّم المخرج السوري الشاب محمد عبدالعزيز باكورة أعماله الروائية
الطويلة مشاركاً في مسابقة المهر العربي عبر شريطه "دمشق مع حبي"، بينما
قدَّم المخرج المخضرم عبداللطيف عبدالحميد فيلمه "مطر أيلول" الذي تدور
أحداثه في الأربعينات.
وصوَّر محمد عبدالعزيز من خلال فيلم أراده أن يكون جماهيرياً، قصة حب
تسير على خطين متوازيين: الأول حب امرأة يهودية لمدينة ترفض تركها رغم
مغادرة جميع أفراد العائلة لها، بهدف البحث عن حبيبها التي فقدته قبل 20
عاماً وقيل لها إنه قتل حين كان مجنداً في الجيش السوري في حرب لبنان،
ليتحول الفيلم إلى رحلة بحث عن الحبيب تعيد المرأة من خلالها اكتشاف المكان
وناسه. ولكن أباها يكشف لها سراً وهي في طريقها لمغادرة المدينة معه،
فتتركه يرحل وتبقى.
وتطرقت السينما السورية هذا العام عبر فيلم "دمشق مع حبي" لمصير عائلة
من يهود دمشق غادرت إلى إيطاليا، بينما تطرقت العام الماضي للمرة الأولى
موضوع الوجود العسكري السوري في لبنان عبر شريط "مرة أخرى" للشاب جود سعيد.
ويجعل المخرج وكاتب سيناريو فيلمه الأحداث بأن تقع في الفترة الفاصلة
بين نية ترك المكان ومحاولة العثور على الحبيب، ما يضفي على الفيلم جواً
مشحوناً بهذا الأمر الموشك وقوعه، لكن الحب يبدو في النهاية أقدر على
البقاء في المكان.
وفي الفيلم دعوة مبطنة للحفاظ على أقليات المنطقة في الشرق الأوسط
كجزء من النسيج الاجتماعي المتعدد وضمانة لسلامته ودعوة لهذه الأقليات كي
تبقى مهما حصل، من هنا أهدى مخرج الفيلم عمله خلال تقديمه للعرض في دبي
لضحايا كنيسة سيدة النجاة في العراق.
وأنتج هذا الفيلم نبيل طعمة وقام بأداء الأدوار فيه كل من: فارس الحلو
وجهاد سعد وخالد تاجا ومرح جبر وميلاد يوسف وآخرين.
جائزة المهرجان البرونزية
أما الفيلم الجديد لعبداللطيف عبدالحميد "مطر أيلول" المشارك أيضاً في
مسابقة المهر العربي، فيصوِّر قصة عائلية رومانسية في دمشق لا تغيب عنها
نفحته الكوميدية الساخرة، وأهدى المخرج فيلمه لأمير البزق محمد عبدالكريم
الذي كان يأتي كل يوم إلى الإذاعة في الأربعينات ويستهل بثها بمعزوفة بسيطة
له.
ويقدم الفيلم عائلة كاملة عاشقة، الأب وأبناءه الذكور الستة، وينتقل
من الأربعينات إلى السبعينات أو إلى اليوم، ويعمل معظم الأبناء في عزف
الموسيقى ويشكلون فرقة ويقعون في حب أربع شابات من عائلتهم.
وكأن الفيلم يريد أن يقول إن كل تلك الحالات لم يعد يكتب لها التحقق
أو الاكتمال اليوم كأن شيئاً ما فسد في المكان، وذلك من خلال الشاعرية التي
تمتاز بها أعمال عبداللطيف عبدالحميد والمواقف الساخرة والسوريالية، التي
باتت تشكل جزءاً من أسلوبه وعنصر المطر الحاضر غالباً.
وتمتد يد ظالمة غريبة لتقضي على كل تلك العوالم من الأحاسيس
والموسيقى، وتجعل عالم كل واحد من أفراد العائلة يتعثر وتخترقه الخسارات في
حاضر يشكله الفساد ويسوره الخوف.
ومن خلال العائلة ومساراتها وقصص حبها المخذول غالباً، يطل عبداللطيف
عبدالحميد مرة جديدة على المجتمع المدني مصوراً دقائقه وتحولاته لكن دائماً
من خلال روح خاصة محددة العناصر يضفيها على مادة السينما التي تحمل توقيعه
وتميزه، لكنها تزعج البعض الذي يعتبر أنه يكرر مفرداته السينمائية ولا
يطورها.
ويشارك في "مطر أيلول" الذي تغيّب مخرجه عن مهرجان دبي لأسباب خاصة كل
من أيمن زيدان وسمر سامي وقاسم ملحو وجمال قبش ومازن عباس وميسون أبوأسعد
وآخرون، والفيلم من إنتاج هيثم حقي بالتعاون مع شبكة "أوربت".
وقدَّم هذا الفيلم أول مرة في مهرجان دمشق السينمائي الشهر الماضي
ونال جائزة المهرجان البرونزية، لكن المخرج نجدت أنزور الذي كان عضو لجنة
تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان دمشق الثامن عشر انسحب احتجاجاً على
النتائج، ومعه انسحبت المخرجة المصرية ساندرا نشأت.
العربية نت في
19/12/2010
الحب الدمشقي يختتم مهرجان دبي السينمائي
ميدل ايست أونلاين/ دبي
المهرجان يعرض في يومه الأخير فيلمي 'دمشق مع حبي' لمحمد عبد العزيز
و'مطر إيلول' لعبد اللطيف عبد الحميد.
يختتم مهرجان دبي السينمائي الدولي دورته السابعة مساء اليوم الأحد
19-12-2010، بفيلمين يمثلان جيلين من المخرجين السوريين الذين اختاروا
التعبير عن قضايا مجتمعهم السوري الدمشقي.
وقدَّم المخرج السوري الشاب محمد عبد العزيز باكورة أعماله الروائية
الطويلة مشاركاً في مسابقة المهر العربي عبر شريطه "دمشق مع حبي"، بينما
قدَّم المخرج المخضرم عبد اللطيف عبد الحميد فيلمه "مطر أيلول" الذي تدور
أحداثه في الأربعينات.
وصوَّر محمد عبد العزيز من خلال فيلم أراده أن يكون جماهيرياً، قصة حب
تسير على خطين متوازيين: الأول حب امرأة يهودية لمدينة ترفض تركها رغم
مغادرة جميع أفراد العائلة لها، بهدف البحث عن حبيبها التي فقدته قبل 20
عاماً وقيل لها إنه قتل حين كان مجنداً في الجيش السوري في حرب لبنان،
ليتحول الفيلم إلى رحلة بحث عن الحبيب تعيد المرأة من خلالها اكتشاف المكان
وناسه. ولكن أباها يكشف لها سراً وهي في طريقها لمغادرة المدينة معه،
فتتركه يرحل وتبقى.
وتطرقت السينما السورية هذا العام عبر فيلم "دمشق مع حبي" لمصير عائلة
من يهود دمشق غادرت إلى إيطاليا، بينما تطرقت العام الماضي للمرة الأولى
موضوع الوجود العسكري السوري في لبنان عبر شريط "مرة أخرى" للشاب جود سعيد.
ويجعل المخرج وكاتب سيناريو فيلمه الأحداث بأن تقع في الفترة الفاصلة
بين نية ترك المكان ومحاولة العثور على الحبيب، ما يضفي على الفيلم جواً
مشحوناً بهذا الأمر الموشك وقوعه، لكن الحب يبدو في النهاية أقدر على
البقاء في المكان.
وفي الفيلم دعوة مبطنة للحفاظ على أقليات المنطقة في الشرق الأوسط
كجزء من النسيج الاجتماعي المتعدد وضمانة لسلامته ودعوة لهذه الأقليات كي
تبقى مهما حصل، من هنا أهدى مخرج الفيلم عمله خلال تقديمه للعرض في دبي
لضحايا كنيسة سيدة النجاة في العراق.
وأنتج هذا الفيلم نبيل طعمة وقام بأداء الأدوار فيه كل من: فارس الحلو
وجهاد سعد وخالد تاجا ومرح جبر وميلاد يوسف وآخرين.
أما الفيلم الجديد لعبد اللطيف عبد الحميد "مطر أيلول" المشارك أيضاً
في مسابقة المهر العربي، فيصوِّر قصة عائلية رومانسية في دمشق لا تغيب عنها
نفحته الكوميدية الساخرة، وأهدى المخرج فيلمه لأمير البزق محمد عبد الكريم
الذي كان يأتي كل يوم إلى الإذاعة في الأربعينات ويستهل بثها بمعزوفة بسيطة
له.
ويقدم الفيلم عائلة كاملة عاشقة، الأب وأبناءه الذكور الستة، وينتقل
من الأربعينات إلى السبعينات أو إلى اليوم، ويعمل معظم الأبناء في عزف
الموسيقى ويشكلون فرقة ويقعون في حب أربع شابات من عائلتهم.
وكأن الفيلم يريد أن يقول إن كل تلك الحالات لم يعد يكتب لها التحقق
أو الاكتمال اليوم كأن شيئاً ما فسد في المكان، وذلك من خلال الشاعرية التي
تمتاز بها أعمال عبد اللطيف عبد الحميد والمواقف الساخرة والسوريالية، التي
باتت تشكل جزءاً من أسلوبه وعنصر المطر الحاضر غالباً.
وتمتد يد ظالمة غريبة لتقضي على كل تلك العوالم من الأحاسيس
والموسيقى، وتجعل عالم كل واحد من أفراد العائلة يتعثر وتخترقه الخسارات في
حاضر يشكله الفساد ويسوره الخوف.
ومن خلال العائلة ومساراتها وقصص حبها المخذول غالباً، يطل عبد اللطيف
عبد الحميد مرة جديدة على المجتمع المدني مصوراً دقائقه وتحولاته لكن
دائماً من خلال روح خاصة محددة العناصر يضفيها على مادة السينما التي تحمل
توقيعه وتميزه، لكنها تزعج البعض الذي يعتبر أنه يكرر مفرداته السينمائية
ولا يطورها.
ويشارك في "مطر أيلول" الذي تغيّب مخرجه عن مهرجان دبي لأسباب خاصة كل
من أيمن زيدان وسمر سامي وقاسم ملحو وجمال قبش ومازن عباس وميسون أسعد
وآخرون، والفيلم من إنتاج هيثم حقي بالتعاون مع شبكة "أوربت".
وقدَّم هذا الفيلم أول مرة في مهرجان دمشق السينمائي الشهر الماضي
ونال جائزة المهرجان البرونزية.
ميدل إيست أنلاين في
19/12/2010
ثقافات / سينما
فوز لبنان بجائزة المهر العربي في مهرجان دبي السينمائي
فاز الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" بجائزة المهر العربي للافلام
الروائية في مهرجان دبي السينمائي.
أ. ف. ب. / دبي: انتزع الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج
هاشم الجائزة الاولى من بين جوائز المهر التي تكافىء الافلام المشاركة في
المسابقة العربية لمهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة الاحد. وتدور
احداث الشريط عند بدايات الحرب اللبنانية مثيرة قضية امراة موزعة بين
الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج وبين الارتباط بشاب تحبه.
وكان هذا الشريط حصل على جائزة افضل سيناريو قبل ايام في مهرجان
القاهرة السينمائي. ومنحت جائزة المهر الافريقي الاسيوي لافضل فيلم لشريط
"رجل يصرخ" لمحمد صالح هارون الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان
السينمائي الدولي الاخير.
وتسلم الفائزان بالمهر العربي والمهر الافريقي لافضل فيلم جائزتيهما
من يد النجمة الفرنسية ايزابيل هوبير. ونال شريط محمد الحشكي "مدن
الترانزيت" الحائز على جائزة النقاد الدوليين في المهرجان جائزة لجنة
التحكيم.
ونال شريط الاردني محمود المساد "هذه صورتي وانا ميت" جائزة المهر
الاولى للافلام الوثائقية بينما نالت اللبنانية سابين الشمعة جائزة المهر
للفيلم القصير عن شريطها "تلاتا". ومنح المهرجان ما مجموعه 36 جائزة تصل
قيمتها المالية الى ما يزيد على 600 الف دولار. وشارك في المهرجان الذي
افتتح قبل اسبوع، 157 فيلما من 75 دولة.
إيلاف في
19/12/2010
ثلاث جوائز للأردن في مهرجان دبي السينمائي الدولي
ع.جو - "أنا سعيد جداً لتقدير جهدي وعملي، وأعتز كوني أردنياً أنجز
فيلماً تم الاعتراف به دولياً". بهذه الكلمات عبَّر المخرج محمود المساد عن
فرحه هذا المساء بعد تسلمه جائزة المهر العربي لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان
دبي السينمائي عن فيلمه "هذه صورتي وأنا ميت".
والفيلم هو الوثائقي الثالث للمساد تم تصويره شبه كلياً في الأردن،
وهو يتناول قصة بشير الذي اغتيل والده قبل 27 عاماً فيما كان يشغل منصباً
هاماً في منظمة التحرير الفلسطينية. واللافت في الفيلم أسلوبه الجديد
المميز شبه التجريبي في تعامله مع قصة مؤثرة واقعية.
أما مخرج فيلم "مدن ترانزيت"، محمد الحشكي، فقد أشاد بأهمية جائزة
لجنة التحكيم الخاصة التي تسلمها أيضاً اليوم في دبي قائلاً: "لقد حصلنا
على جائزتين في هذا المهرجان المهم، مع العلم أننا كنا نُنافس مخرجين
مخضرمين يتمتعون بميزانيات عالية. وأعتبر أن هذه الجائزة هي للأردن ولكل من
آمن بهذا المشروع."
وإلى جانب هذه الجائزة حاز الفيلم أيضاً على جائزة الاتحاد الدولي
لنقاد الأفلام (FIPRESCI)
في المهرجان ذاته الذي يشارك فيه 157 فيلماً من 57 دولة. ومن الجدير بالذكر
أن "مدن ترانزيت" هو الروائي الطويل الأول للمخرج محمد الحشكي، وهو نتاج
برنامج تدريبي نظمته الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. وقام ببطولته صبا
مبارك ومحمد قباني وشفيقة الطل ويتناول الفيلم قصة امرأة في الثلاثينات
تعود إلى بلدها وبعد غياب أربعة عشر عاماً فتصدم بالواقع الجديد وتنهال
عليها الضغوطات.
وقد تسابق الفيلمان في الدورة السابعة للمهرجان والذي اختتم فعالياته
مساء اليوم على جوائز أقسام مسابقة المهر السبعة. هذا وكان قد فاز فيلم
أردني آخر، "كابتن أبو رائد" للمخرج أمين مطالقة، في عام 2007 بجائزة
الجمهور في المهرجان ذاته.
موقع "ع" الأردني في
20/12/2010
ثلاثة أفلام أردنية تتنافس في مهرجان دبي السينمائي
الدولي
ع.جو - بمشاركة أردنية ملفتة وغير مسبوقة، يمثل الأردن هذا العام في
مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة ثلاثة أفلام في فئات مختلفة:
الفيلم الروائي الطويل "مدن ترانزيت" والوثائقي "هذه صورتي وأنا ميت"
والفيلم القصير "بهية ومحمود".
وانطلقت فعاليات المهرجان يوم الأحد الماضي على أن تستمر إلى التاسع
عشر من الشهر الجاري. فقد عُرض لأول مرة فيلم "مدن ترانزيت" وهو الروائي
الطويل الأول للمخرج محمد الحشكي، ونتاج برنامج تدريبي متكامل نظمته الهيئة
الملكية الأردنية للأفلام شمل مختلف أوجه صناعة الأفلام السينمائية من
تطوير النص والتصوير والمونتاج. يقوم ببطولة الفيلم كل من النجمة الأردنية
صبا مبارك والممثل المخضرم محمد قباني والفنانة القديرة شفيقة الطل إضافة
إلى مواهب أردنية شابة.
ويسرد الفيلم قصة امرأة في الثلاثينات من العمر تعود إلى بلدها بعد
غياب طال أربعة عشر عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، فتشعر بالغربة في
مدينتها ومجتمعها ويصعب عليها التكيف مع تلك التغيرات والتحولات التي طرأت
في فترة غيابها. أثار العرض، الذي حضره جمهور واسع، نقاشاً مثيراً
للاهتمام مع فريق العمل، وعبّر المخرج عن سعادته لتفاعل المشاهدين مع
الفيلم قائلاُ: "بالرغم من أن أحداث وشخصيات الفيلم أردنية غير أن قصته
تحاكي جمهوراً متعدد الثقافات وهذا برهان على فرص نجاحه عالمياً.
كما عُرض في إطار مهرجان دبي الفيلم الوثائقي الثالث للمخرج محمود
المساد، "هذه صورتي وأنا ميت"، والذي يتنافس على جائزة المهر للأفلام
الوثائقية. ويتناول الفيلم قصة الطفل بشير الذي "مات لمدة ثلاث ساعات" لدى
اغتيال والده والذي كان قائداً في منظمة التحرير الفلسطينية. يسترجع بشير
وهو شاب ذكرياته من خلال صورة قديمة له عند مقتل والده. ويذكر أن فيلم
المساد عرض لأول مرة هذا العام في مهرجان الأفلام الوثائقية في أمستردام
وقال المخرج إن الجمهور في دبي تفاعل مع قصة الفيلم غير أنه كان يأمل
"اهتماما أكبر بالمخرجين العرب في المهرجانات".
وكان المخرج المساد قد كتب وأخرج فيلمين وثائقيين حازا على عدة جوائز
في مهرجانات عالمية وهما "الشاطر حسن" و "إعادة خلق" .
وسيتم غدا السبت عرض الفيلم الروائي القصير "بهية ومحمود" للمخرج زيد
أبو حمدان والذي يحكي قصة زوجين عجوزين يعانيان من الوحدة ومن رتابة الحياة
ويتشاجران طوال الوقت.
ويعمل المخرج حالياً على إنتاج فيلمه الطويل الأول بعنوان "حنين".
وقد علق مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، جورج داود، عن حضور
الأردن في المهرجان هذا العام مشيرا إلى أنه قبل عدة سنوات لم يكن أحد
يتوقع مثل هذا الاعتراف والتقدير بالمواهب الأردنية في المهرجانات
الدولية. وأعرب عن ثقته بأن "يغدو هذا التواجد الملفت في الملتقيات
السينمائية العالمية قاعدة وليس استثناء".
موقع "ع" الأردني في
17/12/2010
فوز الفيلم الأردني "مدن ترانزيت" للمخرج محمد
الحشكى
بجائزة في مهرجان دبي السينمائي
ع.جو - أعلنت اللجنة المنظمة عن فوز الفيلم الأردني الروائي الطويل
"مدن ترانزيت" للمخرج محمد الحشكى بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد الأفلام (FIPRESCI) في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
ويسرد الفيلم قصة امرأة في الثلاثينات من العمر تعود إلى بلدها بعد
غياب طال أربعة عشر عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، فتشعر بالغربة في
مدينتها ومجتمعها ويصعب عليها التكيف مع تلك التغيرات والتحولات التي طرأت
في فترة غيابها. أثار العرض، الذي حضره جمهور واسع، نقاشاً مثيراً
للاهتمام مع فريق العمل، وعبّر المخرج عن سعادته لتفاعل المشاهدين مع
الفيلم قائلاُ: "بالرغم من أن أحداث وشخصيات الفيلم أردنية غير أن قصته
تحاكي جمهوراً متعدد الثقافات وهذا برهان على فرص نجاحه عالمياً.
موقع "ع" الأردني في
17/12/2010 |