قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي
الدولي: «نحن على ثقة من أن عروض المهرجان لهذه السنة ستلبي أذواق جميع
عشاق السينما على اختلافها، فهي تحمل في طياتها العديد من المفاجآت
والأفلام الجديرة بالمتابعة والاهتمام. ويمكننا وصف الدورة السابعة من
مهرجان دبي السينما الدولي بأنها دورة «الاكتشاف»، إذ يقدم البرنامج الذي
أعددناه فرصة استثنائية لاكتشاف مواهب واعدة، ومدارس سينمائية متفردة،
وسبلاً جديدة للتعاون نحو بناء مستقبل سينمائي مزدهر».
ضيوف ومكرمون
وتشمل قائمة الضيوف من المشاهير والنجوم العرب خالد أبو النجا، ومنة
شلبي، وبشرى، ونيللي كريم، وماجد الكدواني، وصبا مبارك، ومحمد قباني، وأيمن
زيدان، وسمر سامي، ومرح جبر، وفارس الحلو، ونبيل تومي، ومحمد رمضان،
ومريهان، وسناء مزيان، وهالة سرحان، وشيرين عادل، ورغدة، وريما خشيش.
وسيحضر من نجوم الخليج خالد أمين، وخالد البريكي، وداود حسين، وشجون
الهاجري، ولمياء طارق، ومرام البلوشي، وهند البلوشي، وإلهام الفضالة، وعلي
الغرير، وهيفاء حسين، وشهد الياسين، وأحمد الجسمي، وحبيب غلوم، ومرعي
الحليان، وجمال سالم، وجمعة الليم، وأحمد الأنصاري، وعبد المحسن النمر،
وناصر القصبي، ونجوى الكبيسي، وعبد العزيز جاسم، وبثينة الرئيسي.
نجوم عالميون
ومن المتوقع أن تستضيف السجادة الحمراء خلال هذا الأسبوع نخبة من نجوم
هوليوود وعمالقة السينما الآسيوية والأفريقية، بمن فيهم كولن فاريل، وإد
هاريس، وجان رينو، وأندري كونتشالوفسكي، وجوليا فيسوتسكايا، وكيلي بروك،
وإيما كولفيلد، ومايا سانسا، وكاري موليجان، وبو غاريت، وجيم ستارجس، وبيتر
وير، وكاران جوهر، جوني تو، أبارنا سين.
وسيكرم المهرجان المخرج المالي المخضرم سليمان سيسي، الذي يمثل
السينما الأفريقية، ونجم هوليوود شون بين، والفنانة صباح، بجائزة «تكريم
إنجازات الفنانين» لدورة هذا العام.
القبس الكويتية في
13/12/2010
مسابقات إقليمية ولكن «دبى» مهرجان «دولى» بكل معنى هذه
الكلمة
بقلم
سمير فريد
مهرجان دبى السينمائى الدولى السابع الذى افتتح، أمس، ينظم مسابقات
إقليمية عربية وآسيوية أفريقية، ولكنه مهرجان دولى بكل معنى هذه الكلمة.
فالمهرجان أو المؤتمر «الدولى» هو المفتوح لكل دول العالم، وكلما ازداد عدد
الدول كانت دوليته حقيقية، وربما يقال هنا: لكن جودة أى مهرجان بما يختاره
من أفلام، وليس بكثرة عدد الدول، وهذا صحيح، ولكن أى دولة منتجة للأفلام فى
العالم لا يمكن أن تُعدم كل شهور ولو فيلماً من الأفلام التى تصلح للعرض فى
المهرجانات، وإنما يحتاج الأمر إلى بذل مزيد من الجهد من إدارة المهرجان.
والواضح من معلومات مهرجان دبى، الذى يتميز بأحد أحسن المواقع
الإلكترونية للمهرجانات، أن إدارته بذلت جهداً كبيراً، وأنها تتمتع بقدر
كبيرمن «المهنية»، وقد أقيم مهرجان دمشق عام ١٩٧٩ ليكون للسينما العربية
والآسيوية بالتبادل كل عامين مع مهرجان قرطاج للسينما العربية والأفريقية..
ومن المصادفات التاريخية أن مسابقة دمشق تحولت إلى مسابقة دولية فى الوقت
الذى بدأ فيه «دبى» مسابقاته الآسيوية الأفريقية، و«دبى» الأقرب إلى آسيا،
والعالم العربى الأقرب إلى آسيا وأفريقيا، لأن نصفه فى القارة الصفراء
ونصفه الآخر فى القارة السوداء، وينفرد «دبى» بمسابقاته الآسيوية الأفريقية
بين كل المهرجانات العربية.
يعرض مهرجان دبى هذا العام ١٥٧ فيلماً منها ٨٨ فيلماً طويلاً روائياً
وتسجيلياً وتشكيلياً (تحريك) و٦٣ فيلماً طويلاً من أجناس الفن السينمائى
الثلاثة، وهذه الأفلام من ٤٨ دولة من كل قارات- ثقافات العالم ما عدا
أستراليا. فهناك الولايات المتحدة وكندا من أمريكا الشمالية والمكسيك من
أمريكا اللاتينية، و١٣ دولة أوروبية منها الصناعات الخمس الكبرى فى القارة
فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا و١٢ دولة من آسيا منها
الصناعات الخمس الكبرى فى الهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا،
و٥ دول من أفريقيا السوداء، و١٥ دولة من بين الدول العربية الـ ٢٢ منها مصر
التى تشارك فى المسابقات الثلاث للأفلام العربية، ويشترك فيها الممثل هشام
سليم فى لجنة تحكيم مسابقة «المُهر العربى» للأفلام الروائية الطويلة التى
يرأسها فنان السينما الفلسطينى العالمى الكبير ميشيل خليفى.
وإلى جانب أفلام صناعات السينما الكبرى، هناك أفلام من منغوليا
وإندونيسيا وتايوان وتايلاند والفلبين وقرغيزيا، ومن مالى وجنوب أفريقيا
وغانا والكاميرون وكينيا، ومن السعودية والكويت وعمان والبحرين والإمارات
وموريتانيا والأردن إلى جانب المغرب وتونس والجزائر وسوريا ولبنان والعراق
وفلسطين.
المصري اليوم في
13/12/2010
اليوم افتتاح مهرجان دبى السابع والمسابقة الأولى لـ«المهر
الإماراتى»
بقلم
دبى - سمير فريد
تبدأ اليوم الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى ينعقد
فى المدينة الإماراتية، ويعلن جوائزه فى حفل الختام يوم الأحد المقبل.
يعرض فى الافتتاح الفيلم البريطانى «حديث الملك»، إخراج توم هوبر،
وتمثيل كولين فيرث وجيوفرى روث، وهو من الأفلام التى عرضت لأول مرة فى
مهرجان تورونتو، ومن المتوقع أن ترشح للأوسكار العام المقبل.
ويعرض فى الختام الفيلم الأمريكى «ترون: الإرث»، إخراج جوزيف كوسنيسكى،
وهو إعادة إخراج ٣D
للفيلم الذى أنتجته شركة ديزنى عام ١٩٨٢ وحقق نجاحًا كبيرًا.
يكرم المهرجان ثلاث شخصيات من السينما العربية: الممثلة والمغنية
صباح، ومن السينما الأمريكية الممثل والمخرج شون بين، ومن السينما
الأفريقية السوداء المخرج المالى سليمان سيسى، ويعرض لكل منهم فيلمين، وهى
اختيارات موفقة على مختلف المستويات، فالمخرج الأفريقى هو أهم مخرجى
السينما الأفريقية اليوم، والممثل والمخرج الأمريكى من نجوم هوليوود
القليلين الذين يدافعون عن العرب فى إطار دفاعهم عن حقوق الإنسان، أما صباح
فهى مع مديحة يسرى وكمال الشناوى وشادية وفاتن حمامة وهند رستم وماجدة من
نجوم العصر الذهبى للسينما المصرية، متعهم الله بالصحة والعافية، فضلاً عن
أن صباح تجمع بين مصر ولبنان بحكم كونها لبنانية.
لا أدرى من الذى اختار فيلمى صباح «جوز مراتى» و«ليلة بكى فيها
القمر»، فهما ليسا من أفلامها العلامات، مثل «الرجل الثانى» أو «شارع الحب»
إخراج عزالدين ذوالفقار، ولكنه تكريم مستحق تمامًا للفنانة الكبيرة، وكم
أتمنى أن تحتذى المهرجانات العربية، خاصة فى القاهرة ودمشق، حذو مهرجان دبى
فى تكريم ثلاث شخصيات بحد أقصى، ولا أقول شخصية واحدة، كما فى مهرجان برلين
وفى مهرجان فينسيا! وكم أتمنى أن يرتبط التكريم بإصدار كتاب عن الشخصية
المكرمة، أو إقامة معرض وثائق وفوتوغرافيا، وعرض نسخ جديدة من أفلام مختارة
بعناية، أو كل ذلك فى نفس الوقت.
وقد بدأ مهرجان دبى من دون مسابقة، وفى عام ٢٠٠٦ نظم ثلاث مسابقات
للأفلام العربية: (الروائية الطويلة والتسجيلية الطويلة والقصيرة)، وفى عام
٢٠٠٨ أضاف ثلاث مسابقات مماثلة للأفلام الآسيوية والأفريقية، وفى هذا العام
يضيف مسابقة سابعة للأفلام الإماراتية القصيرة. ويبلغ مجموع القيمة المالية
لجوائز المسابقات السبع ٥٧٥ ألف دولار أمريكى، تقررها ست لجان تحكيم، لوجود
لجنة واحدة للأفلام القصيرة العربية والآسيوية والأفريقية معًا.
samirmfarid@hotmail.com
المصري اليوم في
12/12/2010
بمشاركة 157 فيلمًا من 75 دولة
بالصور.. انطلاق مهرجان دبي السينمائي بـ"حديث الملك"
فاطمة سلامة، وبلقيس دار غوث –
mbc.net
افتتح مهرجان دبي السينمائي فعاليات دورته السابعة بعرض الفيلم
الأجنبي "حديث الملك" مساء الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحضور فريق
العمل وحشد من السياسيين والنجوم زيَّنوا السجادة الحمراء.
وتميَّز الحفل بحضور كوكبةٍ من الفنانين العرب والأجانب، وحشد من
السياسيين والسفراء، نذكر منهم الشيخَيْن منصور وماجد نجلَيْ محمد بن راشد
آل مكتوم حاكم دبي.
ومن النجوم، حضرت أسرة العمل، الذي يُعرض للمرة الأولى في الشرق
الأوسط؛ على رأسهم بطل الفيلم الممثل البريطاني كولن فيرث.
أما من النجوم العرب، فحضر أحمد السقا، ومصطفى فهمي، ورانيا فريد
شوقي، ولبلبة، ورغدة، وهيفاء حسين، وأحمد الزين، والإعلامية ميسون عزام،
وغيرهم، والنجمات الشابات: شيرين عادل، وإيمي سمير غانم، ونيللي كريم،
وغيرهن.
وفي تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت دبي، استقبل فندق مدينة السلام
بمدينة جميرا، الضيوفَ من داخل وخارج الوسط الفني، وسط أضواء العشرات من
عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام التي تنوعت جنسياتها من أقصى الشرق إلى
أقصى الغرب؛ نظرًا لاحتواء المهرجان على 175 فيلمًا متعددة الجنسيات.
وفي سابقةٍ هي الأولى من نوعها هذا العام، تم تجهيز شاشات كبيرة
أُعدَّت للجمهور قرب ممشى شاطئ جميرا، تعرض من خلالها أهم الأفلام بالمجان،
واحتشد آلاف الزوار لمشاهدة البث الحي لمجريات الحفل.
ويحفل المهرجان بعدد من ورش العمل والجوائز وصلت قيمتها مجموعةً إلى
نحو مليون دولار أمريكي. ويتخلل البرنامجَ عروضٌ عالميةٌ وأفلامٌ عائليةٌ
وأخرى مخصصةٌ للأطفال، بالإضافة إلى حفلات موسيقية.
ومن المقرر أن يكرِّم المهرجانُ المطربةَ اللبنانيةَ صباح، كما يستضيف
الفنانة اللبنانية ريما خشيش، التي ستؤدي جزءًا من أغاني "الصبوحة" في حفل
مجاني.
وعمومًا، يشارك في المهرجان 157 فيلمًا من 75 دولة، وتُمنح جوائز
"المُهر" في 7 فئات من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة،
وتبلغ قيمتها 600 ألف دولار.
وتشهد النسخة السابعة تنافس 12 فيلمًا روائيًّا طويلاً؛ من بينها 7
أعمال تُعرَض لأول مرة، في مسابقة "المُهر" لأفضل فيلم عربي، والتي تضم
أعمالاً من لبنان وسوريا والعراق والمغرب، بجانب الحضور المصري المتميز؛
حيث يُعرَض في مسابقة الأفلام العربية فيلم "678"، وهو التجربة الإخراجية
الأولى للكاتب محمد دياب.
التحرش الجنسي بمصر
ومن المقرر أن يفتتح الفيلم الذي يعرض ظاهرة التحرُّش الجنسي في مصر،
المسابقةَ العربية الاثنين 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بينما يسلِّط
شريط "الخروج" الذي يفتتح تظاهرة "الجسر الثقافي" الضوءَ على قصة حبيبَيْن
مصريَّيْن من ديانتَيْن مختلفتَيْن يقرران الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا
على متن مركب ويتعرضان للمشكلات.
ومن مصر أيضًا يقدِّم فيلم "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد اللـه -والذي
سبق أن حاز جائزة "التانيت الذهبي" في قرطاج الشهر الماضي، وجائزة أفضل
فيلم عربي في القاهرة- بلغةٍ جديدةٍ ومستقلةٍ، عالم الفِرَق الموسيقية
الشابة في الإسكندرية.
وفي حين تغيب فلسطين عن المسابقة العربية الروائية هذا العام، يشارك
من لبنان فيلم "رصاصة طايشة"، وهو العمل الأول للمسرحي جورج هاشم الذي حاز
جائزة السيناريو في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي.
وفي ظل غياب الجزائر وتونس عن مسابقة "المُهر العربي"، يشارك 3 مخرجين
من المغرب في المسابقة العربية؛ اثنان منهم عبر فيلم أول، بينما يقدِّم
المخرج جيلالي فرحاتي عمله الجديد "عند الفجر".
ويقدَّم فيلم "براق" أول فيلم للمخرج المغربي الواعد محمد مفتكر،
والذي سبق له الفوز بجائزة المهرجان الوطني المغربي مطلع العام، إلى جانب
فيلم "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، الذي يصوِّر قصة صبي صغير يعيش من مسح
الأحذية وبيع الكتب، ويقرر السفر إلى الدار البيضاء بحثًا عن ذكريات
والديه.
الـ
mbc.net في
13/12/2010
وجه رسالة اعتذار عن عدم حضور المهرجان
شون بين يضحي باستلام جائزة دبي لمتابعة الوضع في هاييتي
دبي -
mbc.net
اعتذر النجم الأمريكي الشهير شون بين عن عدم حضور مهرجان دبي
السينمائي الدولي المقام حاليا لتسلم جائزة "تكريم إنجازات الفنانين"؛ حيث
توجه إلى هاييتي للاطمئنان على العاملين بمؤسسته الخيرية بالبلاد في ظل
الاضطرابات التي وقعت عقب الانتخابات الأخيرة.
وقال المهرجان في بيان تلقت
mbc.net
نسخة منه إن "بين لن يتمكن من حضور المهرجان نظرا للوضع السياسي المتأزم
نتيجة الفوضى التي تشهدها هاييتي عقب الانتخابات الأخيرة، وفي أعقاب ذلك،
توجه شون بين إلى هاييتي للتأكد من سلامة موظفي مؤسسته والموقع الذي
يتواجدون فيه".
وبدوره؛ أعرب شون بين عن اعتذاره عن عدم حضور المهرجان وقال في بيان
له: "يشرفني أن أحصل على جائزة تكريم إنجازات الفنانين من مهرجان دبي
السينمائي الدولي، وكانت لدي النية الكاملة بأن أكون متواجدا في الحدث
لاستلام الجائزة شخصيا".
وتابع النجم الأمريكي في بيانه قائلا: "لكن للأسف، فإن الحالة قد ساءت
في هاييتي، وكان من الأهمية بمكان أن أكون هناك للتأكد من سلامة الموظفين
العاملين لدى منظمة (جيه/بي لإغاثة هاييتي)، وأتطلع إلى حضور المهرجان في
المستقبل".
وافتتح مهرجان دبي السينمائي فعاليات دورته السابعة بعرض الفيلم
الأجنبي "حديث الملك" مساء الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحضور فريق
العمل وحشد من السياسيين والنجوم زيَّنوا السجادة الحمراء.
وتميَّز الحفل بحضور كوكبةٍ من الفنانين العرب والأجانب، وحشد من
السياسيين والسفراء، نذكر منهم الشيخَيْن منصور وماجد، نجلَيْ محمد بن راشد
آل مكتوم حاكم دبي.
ومن النجوم؛ حضرت أسرة العمل الذي يُعرض للمرة الأولى في الشرق
الأوسط؛ وعلى رأسهم بطل الفيلم الممثل البريطاني كولن فيرث.
أما من النجوم العرب، فحضر أحمد السقا، ومصطفى فهمي، ورانيا فريد
شوقي، ولبلبة، ورغدة، وهيفاء حسين، وأحمد الزين، والإعلامية ميسون عزام،
وغيرهم، والنجمات الشابات: شيرين عادل، وإيمي سمير غانم، ونيللي كريم،
وغيرهن.
الـ
mbc.net في
13/12/2010
يسعى إلى التنوع في الخيارات لخلق نوع من الحوار
مهرجان دبي السينمائي يكتشف مبدعين من الشباب
العرب ويكرم شون بين وصباح
ا ف ب/ افتتحت مساء أمس الأحد الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي
الدولي الذي وضع هذه السنة تحت عنوان “الاكتشاف”، ويقدم مواهب جديدة واعدة
لاسيما ضمن مسابقة الأفلام العربية، كما يكرم الممثل شون بين والفنانة
اللبنانية صباح. وشدد المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله العلي في حديث
لوكالة فرانس برس على سعي المهرجان الى “التنويع في الخيارات لخلق نوع من
الحوار ولإثراء النقاش الفكري والثقافي من أجل مستقبل سينمائي مزدهر”،
مشددا على حرص المهرجان على تقديم الأعمال التي تتناول قضايا إنسانية.
وكان مهرجان دبي اول مهرجان سينمائي دولي ينطلق في منطقة الخليج
(2004) قبل أبوظبي (2007) ومن ثم الدوحة (2009). ويكرس مهرجان دبي هذه
السنة نفسه “منصة رئيسية لإطلاق الأفلام العربية” بحسب المنظمين. وهذا ما
يظهره برنامج المهرجان اذ يتنافس فيه 12 فيلما روائيا طويلا على مسابقة
المهر لأفضل فيلم عربي والتي تضم أعمالا من لبنان ومصر وسوريا والعراق
والمغرب. وسبعة من هذه الأفلام ستسجل في دبي عرضها العالمي الاول. وللأفلام
المصرية حصة كبيرة في المسابقة العربية. ويتطرق الكاتب المصري المعروف محمد
دياب، في تجربته الإخراجية الأولى وتحت عنوان “ستة، سبعة، ثمانية”، لقضية
الارتفاع الملحوظ في موضوع التحرش الجنسي في مصر.
ومن المقرر ان يفتتح هذا الفيلم التظاهرة العربية الاثنين، بينما يسلط
شريط “الخروج” الذي يفتتح تظاهرة “الجسر الثقافي” الضوء على قصة حبيبين
مصريين من ديانتين مختلفتين يقرران الهجرة الى اوروبا على متن مركب غير
شرعي ويتعرضان للمصاعب.
من مصر ايضا يقدم شريط “ميكروفون” للمخرج احمد عبدالله والذي سبق ان
حاز جائزة التانيت الذهبي في قرطاج الشهر الماضي وجائزة أفضل فيلم عربي في
القاهرة مساء الخميس، وهو يصور بلغة جديدة ومستقلة عالم الفرق الموسيقية
الشابة في الاسكندرية.
ويحضر من الأردن اول فيلم روائي طويل ينتج بدعم من “الهيئة الملكية
للأفلام” في عمان ويقدم رصدا للتوترات الراهنة التي تعيشها العاصمة
الأردنية، وهو ثمرة تعاون بين مخرجين شباب وعدد من كبار الفنانين
الأردنيين.
وفي حين تغيب فلسطين عن المسابقة العربية الروائية هذا العام، يشارك
من لبنان فيلم “رصاصة طايشة” وهو العمل الاول للمسرحي جورج هاشم الذي حاز
جائزة السيناريو في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي، وهو يتضمن
دراما عائلية تدور على خلفية انطلاق الحرب اللبنانية ومن خلال قصة شابة
مقبلة على الزواج (نادين لبكي)، لكنها مرتبكة بين حب سابق وعريس لا ترغب به.
وتشارك في المهرجان ايضا أفلام من المغرب والعراق وسوريا.
الإتحاد الإماراتية في
13/12/2010
مصر المعاصرة فى 5 أفلام بمهرجان دبى السينمائى
يشهد مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته السابعة، التى انطلقت مساء
أمس، مشاركة مصرية متميزة بعرض 5 أفلام تسلط الضوء على جوانب مختلفة من
واقع الحياة المعاصرة فى مصر، وكذلك عرض فيلم «ليلة بكى فيها القمر»
بمناسبة تكريم صباح.
وتضم قائمة الأعمال المختارة فيلم «678»، الذى يعرض للمرة الأولى
عالميا فى دبى، وفيلم «ظلال»، الذى سيعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط،
بالإضافة إلى الفيلم الروائى الطويل «الخروج».
وسيتم افتتاح تظاهرة «الجسر الثقافى» يوم 16 ديسمبر بعرض فيلم
«الخروج»، من بطولة ماريهان ومحمد رمضان وسناء موزيان، للمخرج هشام عيساوى،
الذى يسلط الضوء فى هذا العمل الدرامى الخالص على حبيبين تعاكسهما الأقدار
بلا رحمة بسبب المحظورات الاجتماعية والثقافية، التى تثقل كاهل سكان
المدينة على اختلاف مشاربهم وأطيافهم.
كما يتحدث عن الاستغلال والبؤس، الذى تخيم ظلاله فى زوايا القاهرة
المظلمة، وسيتم عرض الفيلم يوم 18 ديسمبر فى «سينى ستار» بـ«مول الإمارات».
وفى 13 ديسمبر يعرض فيلم «678»، بطولة أحمد الفيشاوى وبشرى وماجد
الكدوانى ونيللى كريم وسوسن بدر، للمخرج محمد دياب، والذى يتسم بجرأته فى
طرح موضوع التحرش الجنسى الشائك فى مصر مقدما القضية من عدة زوايا، كما
تراها ثلاث نساء تنحدرن من طبقات مختلفة، حيث يتتبع الفيلم النسوة الثلاث
المحبطات من فتور السلطات إزاء مطالبهن، فتقررن تحقيق العدالة بأيديهن
وتنتقمن من الرجال الذين يدفعهم الغباء للتحرش بهن.
وتطل ماريان خورى ومصطفى الحسناوى على الجمهور بفيلم «ظلال»، الذى
لاقى استحسانا عالميا لأسلوبه المميز فى تسليط الضوء على حياة المبتلين
بأمراض عقلية فى مصر المعاصرة، وتدور أحداثه فى اثنتين من المصحات الكبيرة،
حيث يكشف النقاب عن الظروف المريعة، التى يضطر المرضى للعيش فيها من قذارة
وإهمال، وغياب للأدوية والعلاج فى «المصحات».
وسيتم عرض الفيلم لأول مرة فى الشرق الأوسط يوم 14 ديسمبر، وللمرة
الثانية يوم 16 ديسمبر.
كما يعود أحمد عبدالله السيد، مخرج «هليوبوليس»، إلى الجمهور بعمله
الجديد «ميكروفون» بطولة خالد أبوالنجا، ومنة شلبى، وعاطف يوسف، ويسرا
اللوزى، وهانى عادل، حيث يتناول الفيلم قصة شاب يدعى خالد يعود إلى مدينته
الإسكندرية بعد سنين من السفر ليكتشف أن الأمور ليست على ما يرام، إذ
تستقبله حبيبته حاملة خبر هجرتها الوشيكة، بينما تتدهور علاقته بأبيه المسن
على نحو ميؤوس منه.
ولكن الصدفة تأخذه فى إحدى الليالى إلى مكان يجتمع فيه فنانون فى
أنماط الراب، والروك، والغرافيتى، ويجد هناك عالما بأسره من الإبداع
والتعبير والفن، ولا يتردد فى الانخراط بهذا العالم الآسر ليبدأ حياة جديدة
مترعة بالمتعة والاكتشاف. سيتم عرض الفيلم فى «مسرح فيرست جروب» يوم 15
ديسمبر، ومجددا يوم 17 ديسمبر.
وبعد عرض الفيلم، يقدم برنامج «إيقاع وأفلام» الجمعة 17 ديسمبر، أمسية
موسيقية مع فرقة الروك المصرية «مسار إجبارى»، وفرقة «واى ــ كرو» للهيب
هوب، اللتان تمركز الفيلم حولهما، وتتنوع أعمال فرقة «مسار إجبارى»، التى
تأسست فى عام 2005 والحائزة على العديد من الجوائز، بين الموسيقى المصرية
البديلة والروك والجاز والبلوز والموسيقى الشرقية الخالصة.
وسيشارك فى الحفلة الموسيقية التى تقام فى ذا ووك، جميرا بيتش
ريزيدنس، فرقة الهيب هوب المصرية «واى ــ كرو»، التى تتألف من ثلاثة مغنين.
ويحكى الفيلم القصير «حواس» للمخرج محمد رمضان قصة الممرضة الشابة
سعاد التى تقع فى حب من طرف واحد مع مريض فى غيبوبة اسمه «حسان»، وسيتم عرض
الفيلم يومى 16 و18 ديسمبر.
ويتناول المخرج عمر روبرت هاملتون فى فيلم «مايدوم» قصة «شريف» الذى
يستقل أول طائرة متجهة إلى القاهرة بمجرد أن يسمع أنباء عن عزم ابن عمه على
بيع أرض جده، ولكنه يجد بانتظاره خلافات لم تحسم وقرارات جديدة عليه
اتخاذها فى بلد لم تعد كما كان يعرفها، يعرض الفيلم يومى 18 و19 ديسمبر.
كما يعرض المهرجان أيضا فيلم «ليلة بكى فيها القمر» ضمن جوائز تكريم
إنجازات الفنانين التى تذهب هذا العام للفنانة صباح، والتى جسدت فيه دور
مطربة مشهورة تدعى «حنان» تتعرف على الشاب «أحمد» بالصدفة عندما تتعطل
سيارتها فجأة على الطريق الصحراوى، سيتم عرض الفيلم فى «سينى ستار» بـ«مول
الإمارات» يوم 13 ديسمبر.
من جانبه، قال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية فى مهرجان دبى
السينمائى الدولى إن قطاع السينما المصرى واحد من أقدم وأعرق القطاعات
السينمائية فى العالم العربى، واستطاع على مر السنين تقديم سلسلة من
الأفلام المتخصصة عالية الحرفية والأفلام التجارية التى تلبى مختلف أذواق
الجماهير، ليحافظ على مكانته الرائدة فى هذا المجال.
وأوضح أن مهرجان دبى يحرص على استقطاب أفضل الأفلام المصرية المتاحة
فى الوقت الحالى، حيث يقوم بانتقاء الأعمال السينمائية، التى يتردد صداها
بين الشريحة الواسعة من الجمهور العالمى وتعالج قضايا ذات أهمية عالمية».
الشروق المصرية في
13/12/2010 |