أعلنت اللجنة المنظمة
لمهرجان مراكش السينمائي الدولي عن اختيار النجمة الأميركية سيجورني ويفر،
لرئاسة
لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير المخصصة لطلبة معاهد ومدارس السينما
بالمغرب،
والمنظمة من قبل الدورة العاشرة لمهرجان مراكش السينمائي التي
ستقام في الفترة من 3
الي 11 ديسمبر 2010، وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد كرمت سيغورني ويفر
في العام
قبل الماضي 2008، تقديرا لدورها في خدمة السينما العالمية.
هذا وستتكون لجنة
التحكيم من شخصيات أخرى. منهم الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس،
والمخرج
والمثل الفرنسي كزافيي بوفوا، والمخرج المغربي عادل الفاضلي، والمخرجة
الايرانية
مرجان ساترابي، والممثلة الفرنسية ايمانويل سينيير. وذكر بيان
لمؤسسة المهرجان
الدولي للفيلم بمراكش، أن لجنة التحكيم ستسلم يوم السادس من ديسمبر 2010
جائزة أحسن
فيلم قصير، موضحا أن هذه الجائزة سيخصص لها الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة
المهرجان
الدولي للفيلم بمراكش مبلغا بقيمة 300 ألف درهم.
وكنا قد اشرنا في موضوع
سابق عن المهرجان الى ان لجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية
الطويلة يترأسها
الممثل والمخرج الأميركي، جون مالكوفيتش، وتضم في عضويتها كلا من المخرج
وكاتب
السيناريو المغربي، فوزي بنسعيدي، والممثلة المصرية يسرا، والممثل والمنتج
الايرلندي جابرييل بيرن، والممثلة الهونغ كونغية ماجي تشونغ،
والممثل والمخرج
المكسيكي كايل كارسيا برنال، والسينمائي الفرنسي بونوا جاكو، والممثلة
الأميركية
ايفا منديس، والممثل الايطالي ريكاردو سكمارتشيو.
كما اعلنت ادراة المهرجان
ان فيلم الافتتاح سيكون فيلم «جرائم هنري» «هينريس كرايم»
للمخرج الاميركي مالكون
شرف العرض في افتتاح المهرجان بحضور المخرج والممثلين كيانو ريفس وجيمس
كان. كما
سيتم تكريم للممثل المغربي العربي الدغمي. وبعد ان كان المهرجان قد كرم في
العام
الماضي كل من السير بين كينجسلي وامير كوستاريكا وسعيد تغماوي وكريستوفر
والكن في
2009، يواصل المهرجان تكريس دوره كملتقى للسينما
العالمية من خلال تكريمه لشخصيات
بارزة من آفاق مختلفة حيث سيحتفي المهرجان هذه السنة بالممثلين
الأميركيين جيمس كان
وهارفي كايتل، وكذا المخرج الياباني كيوشي كورساوا والمخرج المغربي
عبدالرحمن
التازي.
وبعد جيم جارموش وكريستوفر دويل وألفونسو كوارون في 2009، يقترح
المهرجان سلسلة من اللقاءات مع كل من المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا،
والمخرجين وكاتبي السيناريو البلجيكين جان بيير ولوك داردين،
والمخرج والسيناريست
الكوري الجنوبي لي شانغدونغ.
كما تحتفي الدورة العاشرة لمهرجان مراكش
بالسينما الفرنسية، من خلال اقامة احتفالية كبيرة بهذه
السينما، التي تعد واحدة من
أبرز المدارس الفنية في العالم. ويأتي تكريم السينما الفرنسية، خلال الدورة
المقبلة، بعدما احتفت الدورات الماضية بكل من السينما المغربية،
والاسبانية،
والايطالية، والمصرية، والبريطانية، والكورية الجنوبية.
هذا وسيتم الاعلان
خلال الايام المقبلة عن القائمة الكاملة لعروض المسابقة الرسمية وغيرها من
التظاهرات. كما سيقام المهرجان في قصر المهرجانات بمدينة مراكش في احتفالية
تستقطب
سنويا اكبر عدد من نجوم الفن السابع وصناعة.
كما سنقوم من خلال «النهار»
بتغطية فعاليات هذا الملتقى السينمائي الدولي البارز.
تكريم السينما
الفرنسية
بعد المغرب، اسبانيا، إيطاليا، مصر، بريطانيا، وكوريا الجنوبية،
يكرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمناسبة دورته العاشرة السينما
الفرنسية.
باعتبارها مهد الفن السابع، تمارس السينما الفرنسية تأثيرا كبيرا على
باقي
التجارب السينمائية الأوروبية والعالمية.
فرصة إذن لعدد من كبار المخرجين
العالميين، الذين تعتبر فرنسا بالنسبة لهم مرجعا في المجال
السينمائي، ليستعرضوا
أفضل الإنتاجات السينمائية الفرنسية وذلك بمناسبة الدورة العاشرة للمهرجان
الدولي
للفيلم بمراكش.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
05/11/2010
فرانسيس فورد كوبولا أبرز ضيوف المهرجان الدولي للفيلم
بمراكش
خالد لمنوري | المغربية
يستضيف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته العاشرة، المخرج،
والمنتِج، وكاتب السيناريو الأميركي من أصول إيطالية، فرانسيس فورد كوبولا،
الذي حصل على جائزة الأوسكار خمس مرات.
بعد استضافته العديد من السينمائيين
العالميين، أمثال المخرجين الأميركيين، مارتين سكورسيزي، وجيم جارموش،
والناقد السينمائي الفرنسي جون بيير لافوانيا، وتأتي دعوة كوبولا، الذي
سيتحدث عن تجربته السينمائية أمام ضيوف المهرجان، الذي سينظم من 3 إلى 11
دجنبر المقبل، متزامنة مع حصول فيلمه الشهير "العراب"، الذي عاد من خلاله
كوبولا إلى أصوله الايطالية وأشرك فيه عددا من أفراد عائلته، وحصد من خلاله
9 جوائز أوسكار، على المرتبة الأولى، في استطلاع حول أفضل ألف فيلم في
التاريخ، أجرته شركة "زاغات" الأميركية أخيرا.
ونال الجزء الثاني من الفيلم المرتبة
الثانية، فيما نال فيلم "كازابلانكا" المرتبة الثالثة، و"سكيندلز ليست"
الرابعة، و"لورانس العرب" الخامسة، و"تو كيل إي موكينغبرد" السادسة، و"ستار
وورز" السابعة، و"ذا ويزرد أوف أوز" الثامنة، و"لادي إيف" التاسعة، بينما
حل فيلم"سينغينغ إن ذا رين" المرتبة العاشرة.
تعرض ثلاثيّة "العراب" 1972، 1974 و1990،
المقتبسة من رواية ماريو بوزو (العراب)، التي كتبها عام 1968، وأخرجها عام
1972 فرانسيس فورد كوبولا، قصة عائلة الكورليوني منذ سنة 1945، وهي إحدى
أقوى عائلات المافيا الإيطالية في نيويورك، متورطة في أعمال إجرامية
مختلفة، كإدارة نوادي القمار، والبغاء ومتاجرة الكحول. إلا أن علاقات زعيم
العائلة، دون فيتو كورليوني (مارلون براندو) بشخصيات سياسية مهمة، منحته
نفوذا قويا، وبالتالي منحت أعمال عائلته تغطية. غير أن هذه العلاقات تتأثر
بعد رفضه لطلب سالازو بحمايته وأعماله في تجارة المخدرات لقاء مبلغ كبير من
المال، ما يدخل العائلة في حرب مع بقية العائلات، عندها يتدخل للمساعدة
وإنقاذ العائلة من الدمار الابن الأصغر لدون مايكل (آل باتشينو)، الذي كان
عسكريا بعد الحرب العالمية الثانية، ويرفض المشاركة أو التورط في أعمال
عائلته. وتميز الفيلم، بالإضافة إلى براعة الممثلين مارلون براندو وآل
باتشينو، والسيناريو الفريد من نوعه، بإخراجه المتميز جدا، إذ اعتبره
العديد من النقاد الأفضل في تاريخ السينما العالمية.
للإشارة، ولد فرانسيس فورد كوبولا في 7
أبريل 1939 في ديترويت، وحصل على ماجستير الفنون الجميلة في الإخراج، ورغم
أن والده، الذي كان عازفا شهيرا في أوركسترا نيويورك السيمفونية، لم يتقبّل
فكرة دخوله الوسط الفني، وظل يكرر حتى وفاته أن "العائلة لا تتسع سوى
لعبقرية فنية واحدة"، إلا أن فرانسيس فورد كوبولا نجح في رفع التحدي، وأثبت
أنه مجبول من طينة نادرة لا تعرف الفشل، وتكمن عبقرية كوبولا في البصمة
الفنية الفريدة، التي تميز أعماله الكبرى "محادثة سرية"، و"الرؤيا الآن"،
و"ناس المطر"... ، ذات اللغة البصرية الساحرة والرؤية الإخراجية الباهرة.
ناهزت أعمال كوبولا كمخرج سينمائي 25
فيلما، من أهمها فيلمه الشهير عن حرب فيتنام "نهاية العالم الآن"، المقتبس
من رواية "قلب الظلمات" لجوزف كونراد، الذي أخرجه سنة 1979 وحاز من خلاله
على السعفة الذهبية من مهرجان كان الدولي، و"محادثة سرية"، الذي حاز بفضله
أيضا، السعفة الذهبية للمهرجان نفسه، ومصاص الدماء "دراكولا" عام 1992، دون
أن ننسى مساهمته في إنتاج عدد كبير من الأفلام العالمية، التي حازت العديد
من الجوائز ودوره في اكتشاف ممثلين ومخرجين كبار، أمثال جورج لوكاس ونيكولا
كيج وروبيرت دي نيرو، وغيرهم الكثير.
الصحراءالمغربية في
08/11/2010
المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم الفنان
المغربي الراحل
العربي الدغمي
سعيد فردي
أثرى الفنان المغربي الراحل العربي الدغمي، الذي سيخصه المهرجان
الدولي للفيلم بمراكش في نسخته العاشرة بالتكريم والاعتراف، المشهد الفني
المغربي
على مدى أربعين سنة، شارك خلالها في أزيد من 400 عمل فني قبل
أن يرحل عنا سنة 1994،
ويعد الراحل العربي الدغمي من أوائل الممثلين المغاربة، إلى جانب أحمد
الطيب العلج
وخديجة جمال والطيب الصديقي والراحلين البشير العلج ومحمد سعيد عفيفي
وغيرهم، من
جيل الرواد الذين شاركوا في الأفلام المغربية القصيرة الأولى
في مطلع
الخمسينيات.
شاهد على ميلاد السينما المغربية وواحد من روادها
مثل
العملاق العربي الدغمي في أربعة أفلام سينمائية قصيرة، صورت باستوديو
السويسي
بالرباط الذي افتتح سنة 1944، وأخرجها آنذاك المخرج الفرنسي جان فليشي،
انطلاقا من
سيناريوهات استلهمت من قصص تم تداولها في التراث الشفوي
والموروث الشعبي المغربي،
وقد شكلت هذه الأفلام وهي 'البير' و'محنة إدريس' و'الدجاجة' و'كنز الحكيم'
آنذاك،
أولى الإنتاجات السينمائية الاحترافية المغربية، حيث لقيت نجاحا كبيرا فور
عرضها في
قاعات السينما الوطنية وفي الساحات العمومية بالمدن والقرى التي عرضت بها
بواسطة
قوافل السينما.
وقع الفنان الراحل العربي الدغمي خلال مساره الفني المتألق
الحافل بالعطاء والإبداع، على أعمال فنية متنوعة للتلفزيون والمسرح
والسينما
المغربية والعالمية، أثرت الرصيد الإبداعي الوطني، قدم الراحل
للإذاعة، حوالي 300
عمل إذاعي مع فرقة الإذاعة للتمثيل، حيث عشق المستمعون صوت العربي عبر
أمواج الأثير
وافتتنوا وأعجبوا بالأدوار التي كان يتألق في تقمصها وأدائها بموهبة فنية
فذة قل
مثيلها، ومن بين الفنانين الرواد الذين شاركوه هذه الأعمال، حمادي التونسي
وحبيبة
المذكوري والهاشمي بنعمر وأمينة رشيد.
الدغمي وتجربة المسرح الإذاعي
بالمغرب
الراحل العربي الدغمي اسم فني ووجه تلفزيوني غير مسبوق، يعد واحدا
من الذين أسسوا لتجربة المسرح الإذاعي بالمغرب، وقد ولج هذا الميدان عن
طريق
ممارسته المسرحية في إطار فرق هاوية منتصف الأربعينيات
بالرباط،
العربي الدغمي
الذي قضى أكثر من ثلاثة عقود كصوت تمثيلي بالإذاعة الوطنية هو في نفس الوقت
مؤلف
ومخرج للإذاعة الوطنية، إلى جانب إصراره على أن يكون حاضرا وبقوة على الركح
في
المسرح التلفزيوني، خاصة عندما كانت فرقة التمثيل بدار الإذاعة
والتلفزة المغربية
تنتج للإذاعة أعمالا يومية وتقدم للتلفزة إنتاجات درامية أسبوعية، حين كان
التلفزيون بالمباشر بمشاركته كبطل أول لا ينازعه في ذلك احد.
للعربي الدغمي
تجربة طويلة على خشبة المسرح، خاصة من خلال الأعمال المسرحية التي وقع
عليها
الإعلامي والفنان عبد الله شقرون، وفي ما بعد مع فرقة المعمورة الشهيرة إلى
حدود
منتصف الثمانينات، بالإضافة إلى حضوره القوي والمتميز كممثل
كبير يتقن التشخيص
بالفصحى والدارجة في مجموعة من المسرحيات الاستعراضية التي واكبت الكثير من
الأحداث
التاريخية والوطنية، مع الفنان المقتدر الطيب الصديقي.
العربي الدغمي أو
إبراهيم ياش
العربي الدغمي أيضا وجه سينمائي معروف بصم بدايات السينما
المغربية بحضوره البارز فيها، عبر مشاركته في أفلام مغربية وأعمال سينمائية
عالمية
وضع مخرجوها ثقتهم فيه إلى جانب ممثلين عالميين كبار، ولما لا،
والعربي الدغمي هو
من طينة الفنانين الكبار، وسيظل ذلك الممثل الصلب المناضل والمكافح الذي لن
يتكرر.
ولعل من أبرز أعمال الراحل العربي الدغمي السينمائية، التي ظلت راسخة
في
ذاكرة المشاهد والنقاد والمتتبعين المهتمين، الأعمال التي لعب من خلالها
أدوارا
مختلفة، كما في أفلام 'عندما يثمر النخيل' و'الصمت اتجاه
ممنوع' و'عرس الدم'
و'بامو' و'حلاق درب الفقراء' و'قفطان الحب' و'إبراهيم ياش' الذي قام فيه
بدور
البطولة، حيث جسد في هذا العمل الذي ألفه وأخرجه السينمائي المشاكس نبيل
الحلو، دور
موظف متقاعد يدعى إبراهيم ظل ينتظر وصول ملف تسوية المعاش،
ويقضي سنتين في تصحيح
اسمه للحصول على الوثائق اللازمة للاستفادة من المعاش.
كانت آخر أعمال الراحل
العربي الدغمي الذي يعد أحد عمالقة الفن المغربي، فيلم 'معركة الملوك
الثلاثة'
للمخرج سهيل بن بركة، حيث شارك في هذا
العمل السينمائي إلى جانب أكثر من ثلاثين
ممثلا ينتمون إلى دول مختلفة، استفاد كثيرا من تجربتهم
السينمائية.
لما أعجب
المخرج العالمي جون هيوستن بأداء العربي الدغمي السينمائي
على مستوى الأفلام
الأجنبية شارك هذا العملاق غير المسبوق في مجموعة من الأفلام كفيلم 'زيفرلي'
و'بلاك
ستاليون' للمخرج الشهير فرنسيس فورد كوبولا، و'كاتريمان'، وقد قدم هذه
الأعمال إلى
جانب نجوم كبار كشين كونري ومايكل كاين، وذلك بعد أن قدمه
الممثل والمخرج العالمي
جون هيوستن في أحد أفلامه، بعد أن أعجب بأدائه ومهارته في تقمص مختلف
الأدوار، هذا
هو العربي الدغمي الذي قادته موهبته الفذة ووقفته المتفردة والمتميزة على
الشاشة
وشخصيته التي تتميز بالتلقائية والبساطة إلى العالمية، من خلال
تعاونه مع كبار
المخرجين الأمريكيين في تلك الفترة.
في البدء كانت الموهبة بوحا لملكة
الإبداع
ألحقه والده بالكتاب، وتمكن من حفظ القرآن عن ظهر قلب بفضل تتلمذه
على يد عدد من الأساتذة الذين بصموا حياته، ثم انتقل إلى المدرسة
الابتدائية
المحمدية، ومنها إلى مجموعة مدارس محمد الخامس بالرباط، حيث
تابع دراسته الثانوية،
وكان يقوم في نفس الوقت بدور أستاذ مساعد، قبل أن يصبح أستاذا.
وبرزت موهبة
العربي في التمثيل عندما كان يقلد زملاءه الأساتذة الذين شجعوه كثيرا على
ولوج عالم
الفن، ليلتحق بذلك سنة 1948 بمدرسة المعمورة من أجل احتراف التمثيل مع فرقة
المسرح
المغربي برئاسة المرحوم عبد الكريم الفلوس.
وفي سنة 1952 التحق العربي الدغمي
بمعهد الأبحاث المسرحية تحت إشراف الفرنسي أندري فوزان، وفي
سنة 1953 تكونت فرقة
المسرح المغربي بفضل الأشخاص أنفسهم، إضافة إلى الطيب الصديقي، الطيب لعلج
ومحمد
عفيفي.
تكريم واعتراف
وأخيرا، سيكرم الممثل المغربي الكبير الراحل
العربي الدغمي في فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي
للفيلم بمراكش، ذاك
الغائب الحاضر بيننا دوما، اعترافا برجل أعطى الشيء الكثير لصورة بلده فنيا
مناضلا
بنكران الذات، ولم ينتظر في يوم من الأيام مقابلا، وتتويجا لمسار فني حافل
بالعطاء
والإبداع، يأتي إذن هذا التكريم المستحق لمشوار فني حافل تألق
فيه هذا الفنان
المغربي في عالم الفن محاطا برفاق دربه، كان رهانه الوحيد تقديم الأفضل
وإمتاع
المشاهدين من خلال الموهبة الفذة والعمل الدؤوب.
القدس العربي في
11/11/2010 |