يبدو أن الكثير من أفلام المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى تثير
الكثير من الجدل، نظرا لطبيعة موضوعاتها والقضايا الشائكة التى تطرحها، حيث
عرض أمس، الخميس، وضمن المسابقة الدولية فيلمان مختلفان كل منهما يطرح
العديد من الإشكالات.
الفيلم الأول هو التركى "اسأل قلبك" إخراج "يوسف كوسينل"، وبطولة توبا
بايوكستون والتى يعرفها الجمهور المصرى من خلال مسلسل "عاصى وسنوات
الضياع".
ويدور الفيلم فى أجواء رومانسية بمنطقة البحر الأسود فى العصر العثمانى من
خلال فتى وفتاة يعيشان" قصة حب"، الفتاة هى "أسما" التى تنتمى لأسرة مسلمة،
و"مصطفى" ابن الجيران الذى تعشقه "أسما"، وتنتظر الوقت الذى يتزوجان فيه،
ولكن "مصطفى" الذى يبدو طوال الوقت أنه يخفى أمرا ما تكشفه الأحداث، بأن
أسرته مسيحية وتنتمى للكنيسة الأرثوذوكسية لكنهم يمثلون أنهم مسلمون أمام
أهل القرية نتيجة للظلم الذى كان يتعرض له المسيحيون فى تلك الفترة من
الحكم العثمانى وعدم قدرة بعضهم على دفع الجزية، لذلك كانوا يخفون دينهم
الحقيقى ويتعايشون كمسلمين، يذهبون إلى الجامع بانتظام ويعيشون كل الطقوس
والتفاصيل المتعلقة بالديانة الإسلامية.
الفيلم يثير الكثير من التساؤلات حول تلك الفترة فى تاريخ الدولة
العثمانية، وما يطرحه الفيلم من أسئلة فى هذا التوقيت عن الدين والعلاقات
الإنسانية، فأسما بطلة الفيلم لا ذنب لها وكذلك مصطفى الذى اضطر أن يحمل
اسما غير اسمه ودين غير دينه.
الفيلم يحمل فى بنائه الدرامى جزءا أسطوريا وقصة حب تحاكى روميو وجولييت،
فإذا كان روميو وجولييت فرقهما خلاف الأهل والصراع على السلطة، فإن أسما
ومصطفى فرقهما الدين.
المخرج وكاتب السيناريو صاغا قصة شديدة التعقيد فى الإشكاليات التى تطرحها،
ولكن ببساطة ورقة، فالقرية مليئة بالنماذج الإنسانية المختلفة لنساء ورجال
يقضون حياتهم فى الزراعة واللعب بالعصا، وهناك الأخت "ماريا" والتى تلتف
حولها نساء القرية لتحكى لهن القصص ومن ضمنها تلك التى تشبه الأسطورة والتى
ترويها دائما وتلاقى اهتماما وإنصاتا عند الفتيات والنساء، قصة شقيقتها
التى أحبت فتى مسلما وعارض الأسرتان هذا الزواج من منطلق دينى، فأحرقت
الفتاة نفسها لتتحول إلى سحابة تحيط حبيبها الذى فرقهما الدين ويتحول
الاثنان إلى سحابة.
وتقول بطلة الأسطورة إنها غاضبة على المسلمين والمسيحيين على حد سواء وتحكم
عليهم بعدم السلام والسعادة طول الوقت، لأنهما وقفا ضد سعادتها، وهو المصير
نفسه الذى تختاره بطلة الفيل والتى تحاول الهرب مع حبيبها رغم اكتشافها أنه
على غير دينها وتحاول شقيقتها منعها، إلا أنها تترجاها باسم الحب.
وبعد خروجها يمنعها ابن حاكم القرية والواقع بغرامها هو الآخر، وتكون الأخت
ماريا بمثابة الشاهدة على القصة، طوال تطور الأحداث، وكأن المخرج والمؤلف
يؤكدان أن الأمر سيتكرر، وينتهى الفيلم النهاية نفسها المأسوية، حيث تختار
"أسما" أن تحرق نفسها وتتحول إلى سحابة وكان هذا المشهد متكاملا من الناحية
الفنية والبصرية سواء انفعالات الممثلين وحركتهم وزوايا الكاميرا واللحظة
التى تحاول "أسما" أن تقنع "مصطفى" بأنها ستتزوج محمد ابن حاكم القرية،
وتعيش فى القصر، لأن قصة حبهما لا تجوز وهو يراقبها غير مصدق، وينقل بصرها
بينه وبين أمه التى تحاول منعه هى الأخرى، لأن المجتمع لن يرحمهما ولا
تتردد.
فى أن تشعل النار فى نفسها لتمنعه من الهرب مع أسما، ومحمد الذى يراقب
المشهد ويقف منتظرا أن تعود إليه "أسما" بعد أن تخبر حبيبها بأنه لا يجوز
لهما الهرب والزواج، ولكنها تفاجئ الجميع وتشعل النار فى نفسها لكى تستطيع
أن تحيط بحبيبها.
ومن أجمل مشاهد الفيلم مونتاجيا هى اللحظة التى قررت فيها جدة "مصطفى"
الكشف عن هويتهم ودياناتهم الحقيقية بعد وفاة زوجها وإقامة مراسم الدفن على
الطريقة الإسلامية، وتكون هى بالداخل تصلى أمام تمثال المسيح فى المخبأ
الخاص بإقامة شعائرهم الدينية، فتخرج أمام أهل القرية وتكشف الحقيقة غير
مهتمة بما قد يلاقونه من مصير، لأن كل هدفها أن يدفن زوجها بمدافن
المسيحيين، وهى النقطة التى حملت تحولا دراميا فى الإحداث، وكشفت الكثير من
التناقضات.
الفيلم قد يراه الكثيرون محرضا ويتماشى مع الأجندة الأوروبية وكل ما يتعلق
بالأفكار المدنية، إلا أنه فى النهاية يظل فيلما مثيرا للجدل ويطرح الكثير
من التساؤلات قد نتفق أو نختلف حول بعضها.
أما الفيلم الثانى والذى عرض أمس ضمن المسابقة الدولية هو الروسى "من أنا"
إنتاج 2010، وتبدأ أحداث الفيلم فى صباح يوم ممطر بمحطة قطار "سيفاستوبول"،
حيث تجد الشرطة شابا فاقد للذاكرة ولا يحمل أوراق إثبات شخصية، لكنه يتذكر
التواريخ وأسماء أغانى فرقته الغنائية المفضلة "سيرجا"، ولكن اسمه أو مكان
سكنه أو عائلته لا يستطيع تذكره، فيعرض على طبيب نفسى يدعى "تروفيموف"، حيث
وصف الحالة بأنه فقدان ذاكرة فصامى، والمحقق "سيرجى شوموف" يرى أن
المتعلقات الشخصية قد تكون مفيدة، ولكن قد تكون فى الوقت نفسه مضللة، ولذلك
قرر أن يلجأ إلى الصحفية "أوكسانا" لتنشر مقالا عن ذلك الشاب لعل أسرته
تتعرف عليه.
وفى الوقت نفسه يتم العثور على جثة فى أحد أركان المدينة، ولكن ذلك الشاب
الفاقد للذاكرة يحتل الأهمية الأكبر عند المحقق لأنه قد يكون المشتبه به
رقم واحد، وهذا ما يرفضه الطبيب.
والفيلم رغم بساطته واقترابه من منطقة الأفلام الجماهيرية إلا أنه يعطى
درسا حقيقيا فى كيفية صناعة فيلم درامى تشويقى جيد الصنع ومحكما فى صياغته
الفنية والدرامية، وأيضا فى كيفية صياغة حوار ذكى ومكثف، خصوصا أنه فى
الدقائق الأخيرة من الفيلم تنقلب الحقائق جميعها.
اليوم السابع المصرية في
03/11/2010
5 دول عربية تتنافس على جوائز مسابقة الأفلام العربية
كتب ريمون فرنسيس
يتنافس فى إطار مسابقة الأفلام العربية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى، العديد من الأفلام بعضها من المنتظر أن تثير جدلاً بسبب
جرأتها فى تناول بعض المواضيع الحساسة بالنسبة لمجتمعنا العربى والشرقى.
يأتى فى مقدمتها الفيلم المغربى "الجامع"، من إخراج داود أولاد سياد،
وبطولة عبد الهادى توهراش وبشرى هرايش، ويحكى قصة تصوير أحد الأفلام وهو
بعنوان "فى انتظار باسولينى"، حيث يقوم فريق العمل ببناء مجموعة من المبانى
الصغيرة من بينها مسجد على أرض مؤجرة يمتلكها شخص يدعى "موحا" من أهل
القرية ويظهر فى الفيلم أيضا وبعد انتهاء الفيلم يقوم أهل القرية بإزالة
المبانى ولكنهم يتركون المسجد، ويصبح المسجد مكانًا يتوجه إليه المصلون من
كل مكان.
ويشارك العراق بفيلم متميز بعنوان "حى خيالات المآتة" إخراج حسن على محمود،
وبطولة فاليد معروف جارو وعادل شوكت وسولاف غريب، ويسرد الفيلم قصة هجوم
مجموعة من الأغراب على ممتلكات أحد مالكى الأراضى من الأثرياء، ويحاول حاول
الرجل منع الأغراب من أكل محصوله بكل الطرق ونشبت معركة عنيفة بينهما وكانت
الضحية هم أطفال القرية، ويعرض اليوم الجمعة الساعة6.30 بمركز الإبداع بدار
الأوبرا.
وتنافس تونس بفيلم "آخر ديسمبر" من إخراج معز كمون، وبطولة هند الفهيم
ودافر لابيدين، وتدور أحداثه حول "عائشة"، التى تعيش فى قرية تقع على سفح
أحد الجبال التونسية النائية وتحلم بحياة أفضل، حيث وعدها عشيقها بغد أفضل
ولكنه اختفى وترك عائشة فى حالة من الارتباك والحيرة، قادتها الظروف للتعرف
على شاب من المهاجرين الفرنسيين يغير حياتها، وفى هذه الأثناء يصل للقرية
"أدام" الذى هرب من حياة المدينة والضغوط التى يضعها عليه عمله كطبيب. حيث
تحول هدوء المدينة إلى صخب عار، ويظهر الفيلم صراع الأجيال والخلافات على
المعتقدات الدينية والهوية.. والفيلم يحطم المفاهيم المغلوطة الخاصة بالغرب
والثقافة العربية.. ويعرض الثلاثاء المقبل الساعة 9 مساء بمركز الإبداع
بدار الأوبرا.
وينافس العراق أيضا بفيلم "ابن بابل" من إخراج محمد الدراجى وهو من أهم
الأفلام المشاركة بالمسابقة ويتوقع له النقاد الفوز بجائزة، أما لبنان
فتشارك بفيلم "رصاصة طائشة" الذى يؤكد أن السينما اللبنانية تتطور بشكل
سريع وملحوظ، والفيلم من إخراج هاشم لبنان.. ويعرض الاثنين المقبل الساعة
6.30 مساء بمركز الإبداع بدار الأوبرا.
أما مصر فتشارك بـ3 أفلام هى فيلم "الشوق" وهو مشارك بالأساس بالمسابقة
الدولية، وكذلك فيلم "ميكرفون" والذى حصل على جائزة التانيت الذهبى فى
مهرجان قرطاج السينمائى، من إخراج أحمد عبد الله وبطولة خالد أبو النجا
ويسرا اللوزى وهانى عادل، و أحمد مجدى.
ويأتى "ميكروفون" فيلماً ملوناً بالموسيقى والرسم، راوياً القصص الحقيقية
لهذا الجيل الناشئ من فنانى الإسكندرية الذين يشاركون بشخصياتهم وأسمائهم
الحقيقية، معيدين رسم يومياتهم وتفاصيل حيوانهم كما حدثت وتحدث معهم كل
يوم، ويعرض فيلم ميكروفون 7 ديسمبر بسينما فاميلى سينما الساعة 8 مساء.
الفيلم الثالث الذى تنافس به مصر فى المسابقة العربية هو فيلم "الطريق
الدائرى" إخراج تامر عزت من بطولة نضال الشافعى سامية أسعد وفيدرا، وتدور
أحداثه حول المحقق الصحفى عصام نور الدين الذى يحاول الكشف عن الفساد فى
إحدى شركات الأدوية الكبرى وهو فى الوقت نفسه يسابق الزمن لإنقاذ ابنته
التى تحتضر وزواجه المتوقف، ويعرض الفيلم بسينما فاميلى سينما 8 ديسمبر
الساعة 8 مساء.
اليوم السابع المصرية في
03/11/2010
"قضايا السينما الإفريقية" ندوة بمهرجان القاهرة السينمائى
كتب ريمون فرنسيس
ينظم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى غدا، السبت، ندوة عن السينما
الإفريقية تحت عنوان "تحديات وآفاق الإنتاج السينمائى الإفريقى فى مطلع
القرن الحادى والعشرين". وذلك بالتعاون مع الهيئة الدولية للفرانكفونية
ومهرجان "الفيسباكو" ببوركينافاسو.
يدير الندوة فيكتور أوخاى المخرج والسيناريست النيجيرى وهو من مؤسسى نقابة
المخرجين فى نيجيريا، ويحضر الندوة فيرونيك كيلا رئيس المركز القومى
للسينما الفرنسية.
كما يشارك فيها المخرج الكاميرونى "باسيك باكوبيو" عضو مجلس اتحاد عموم
الفيلم الإفريقى "
FEPACI"، و"ميشيل أودر وجو" المفوض العام لمهرجان السينما والتليفزيون
الإفريقى فى واجادوجو "FESPACO "– بوركينا فاسو، وسعاد حسين فرنسية من أصول جيبوتية "مدير قسم
الفيلم بالمنظمة الدولية للفرانكفونية - فرنسا و فيرونيك جواسينبيرج مدير
مكتبة السينما الأفريقية فى "CULTURESFRANCE" فرنسا، والمخرجة والكاتبة الجنوب إفريقية "فيردوز بولبيليا"،
والمخرج التونسى "إبراهيم ليطيف"، والمخرج المغربى "سعيد نصيرى"، والمخرج
الجنوب إفريقى "فايث ايذاكبير". وتقام الندوة فى تمام الساعة الرابعة مساء
بقاعة أوبرا ( 1) فندق سوفيتل الجزيرة.
اليوم السابع المصرية في
03/11/2010
حفل عشاء مهرجان القاهرة السينمائى بمركب نيلى
كتب محمود التركى
أقامت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى حفل عشاء مساء أمس، الخميس، بأحد
المراكب النيلية حضرها العديد من النجوم المصريين والضيوف الأجانب، يأتى فى
مقدمتهم سهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان، والفنانة صفية العمرى التى تم
تكريمها فى حفل افتتاح الدورة الحالية الـ34.
كما حضر أيضا محافظ القاهرة عبد العظيم وزير، ود. أشرف زكى نقيب الممثلين،
وزوجته الفنانة روجنيا، والفنان مجدى كامل، والفنانة دنيا ومحمد العدل،
رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية، ونهال عنبر، وعبير صبرى، والعديد
من النجوم، وشهد الحفل عرض فنى لإحدى فرق الفنون الشعبية وعرض تنوره، إضافة
إلى عرض موسيقى.
يشار إلى أن مهرجان القاهرة السينمائى يختتم فعالياته يوم 9 ديسمبر الجارى،
بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
اليوم السابع المصرية في
03/11/2010
يسري نصرالله يشن هجوما علي شركة الصوت والضوء
ويؤكد أنه لايشرفه التعامل معها
إسلام مكي
ضمن وقائع اليوم الثاني للدوة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي
الدولي، عقدت ندوة بفندق سوفتيل الجزيرة حملت عنوان " الحفاظ على تراث
السينما المصرية"، شارك بها الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى
للسينما و بباتريس دى باستر مديرة الأرشيف السينمائي فى فرنسا وجيان لوكا
فارينيلى مدير عام بولوجانا دى سينتيكا بإيطاليا، والمخرج والباحث الدكتور
محمد كامل القليوبى، وريجيس روبورت منسق وموثق السينماتيك الفرنسى، وفي
البداية تحدث الدكتور خالد عبد الجليل عن تعاون وزارة الثقافة المصرية مع
الجانب الفرنسيرلترميم قصر الأمير طوسون ليتحول الي ارشيف للسينما المصرية،
حيث سيحتوي علي معداد وألات تصوير ونيجاتيف، وأفيشات وصورن مشيرا إلي أنه
سوف يتم تنظيم ورش عمل من خلاله للتعرف على صناعة السينما المصرية، وأكد
عبد الجليل أن مساحة هذا القصر تصل إلي 3200 متر بخلاف مساحة الحديقة، بعد
ذلك علق ريجيس روبورت منسق وموثق السينماتيك الفرنسى مؤكدا أن الهدف من
المشروع هو الحفاظ على السينما المصرية ثم أضاف:"انتم محظوظون بأنكم وجدتم
مكانا ملائما لأننا فى فرنسا انتظرنا 70 عاما كي نجد مكانا يصلح لأن يكون
أرشيفا للسينما الفرنسية"، وقال أن مصر تمتلك تراث سينمائى هام للغاية.
وتحدثت بعده محمد القليوبى حيث قال أنه أثناء تواجده بموسكو كان المسؤلين
لايسمحون لغير الروسين بالاطلاع علي الأرشيف السينمائي لديهم وبرر هذا
بأنهم كانوا لايرغبون في أن يعرف الأجانب كم الأفلام المسروقة لديهم التي
قد يكون من بينها افلام مصرية، وفى سؤال من المنتج جابى خورى حول امكانية
ان يضم هذا الأرشيف الأفلام العربية عموما وليس المصرية فقط قال الدكتور
خالد عبد الجليل أنهم ياملون أن تكون السينما العربية أيضا لها وجود في هذا
الأرشيف، وعن الصورة اليت سيوضع عليها الفيلم في هذا الأرشيف تحدث المخرج
يسري نصرالله متسائلا:" وهل سيتم وضع الأفلام بنسختها التي تعرض فى
التلفزيون وهى مقصوص منها ومحذوف منها مشاهد أم سيتم وضع الفيلم بالكامل
والنيجاتيف"، فرد محمد كامل القليوبى بأن الأفلام ستكون كاملة دون حذف، وفى
مداخله من مستشار شركه الصوت والضوء قال فيها أن الشركة بها ثلاجة كبيرة
لحفظ النيجاتيف الخاص بالافلام رد عليه يسرى نصر الله بعصبية شديدة قائلا
أنه لا يشرفه أن يحفظ افلامه في تلك الشركه التى لا يعرف إن كانت تابعة
للحكومة ام تابعة للقطاع الخاص مؤكدا انه لم يسمع عنها من قبل ويرفض
التعامل معها نهائيا.
الدستور المصرية في
03/11/2010
منتج الفيلم الروسي "من أنا" يؤكد أنه يحب مشاهدة
الأفلام المصرية خصوصاً أفلام عمر الشريف
رامي المتولي
عرض أمس الخميس فى التاسعة صباحاً ضمن وقائع مهرجان القاهرة السينمائى
الفيلم الروسي "من أنا؟" بسينما نايل سيتى ، وعقب عرض الفيلم عقدت ندوة
حضرها مخرج الفيلم كليم شبينكو، ومنتجه رءوف التماليبكوف الذي أبدى اندهاشه
من غياب السينما المصرية عن دور العرض الروسية، وتسأل إذا ما كان سبب هذا
الغياب بسبب مشاكل توزيعية، أم أن السينما بروسيا تخلفت عن السينما
المصرية، ثم أضاف انه شاهد العديد من الأفلام المصرية أثناء عرضها بروسيا
قبل تفكك الإتحاد السوفيتى، كما دعا الممثلين المصريين السفر الي روسيا
للتمثيل فى الأفلام التى تنتجها، أسوة بالنجم عمر الشريف الذي يعتبره رءوف
أفضل من الممثلين الروس فى الأدوار التى تعتمد على أصول أدبية روسية مثل
"دكتور زيفاجو".
فى نفس السياق عرض الفيلم التركى "أسال قلبك" من بطولة توبا بيكوستان
المشهورة فى المنطقة العربية باسم لميس، نسبة إلى دورها بالمسلسل التركى
"سنوات الضياع"، تدور أحداث الفيلم فى تركيا فى عهد الدولة العثمانية عن
مجموعة من المسيحيين الأرثوذكس الذين يخفون حقيقة ديانتهم خوفا من
الاضطهاد، وقد تم إلغاء الندوة التى كان من المفترض أن تعقب الفيلم.
الدستور المصرية في
03/11/2010
مخرج الفيلم المغربي "الجامع":
نجيب محفوظ جعلني عاشق للحارة
محمد عبد الكريم
شهد مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية أمس ـ الخميس ـ عرضا خاصا للفيلم
المغربي " الجامع " وهو احد الافلام المشاركة في المسابقة العربية بمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، والفائز بجائزة الانتاج في مهرجان قرطاج
السينمائي في دورته الأخيرة، ويحكي الفيلم عن فلاح مغربي قام بتأجير قطعة
الأرض التي يمتلكها لفريق تصوير سينمائي بغرض بناء ديكور مسجد، لكنه يفاجأ
بعد رحيل فريق التصوير بتحول هذا "الديكور" إلى ساحة حقيقية للصلاة
والعبادة من قبل أهل قريته ليقوم بالعديد من المحاولات من أجل استرجاع
أرضه .
وتبع عرض الفيلم ندوة حضرها مخرج الفيلم داود أولاد السيد والذي تحدث عن
الصعوبات التي واجهها أثناء التصوير الذي استغرق خمسة اسابيع، خاصة وأنه
قام بتصوير الفيلم في إحدي القري التي تبنعد عن الرباط بأكثر من ألف كيلو،
وقال السيد أنه عندما بني ديكور المسجد في القرية واجه نفس المشكله التي
واجهت الفلاح وهي رغبة الناس في الصلاة في المسجد، مما جعله يستعين
بالعديد من الفقهاء الحقيقين من اجل مواجهة أهل القرية وقد قام بتسجيل
كل تلك الحوارات واستعان بها في الفيلم بالنص دون أي زيادة.
وعن اهتمامه بالطبقة الفقيرة في أغلب أفلامه وخاصة في هذا الفيلم قال أنه
من عشاق ذلك المجتمع لأنه تربي فيه، وقال أن الأديب الراحل نجيب محفوظ قد
استطاع الدخول الي اعماقه هذا المجتمع وبالتالي جعله من عشاقه، وأضاف أيضا
أن حبه لتلك الأصالة جعله من عشاق القاهرة وأنه يستعد حاليا لعمل فيلم مصري
يحمل عنوان عنوان " القاهرة ليلا ونهار" سيقوم ببطولته العديد من الممثلين
المصرين .
وقد برر عدم احتواء الفيلم لاي موسيقي تصويرية بأنه قد تعلم ان السينما فن
صورة مستقل بذاته وليس فن صوت وأن مدرسه الذي علمه السينما في المغرب
علمه كيف يصنع فيلم يستطيع من يشاهده غلق الصوت ومتابعته بنفس الاستمتاع
الذي يجده مع الافلام التي يوجد بها موسيقي.
وتعليقا نهاية الفيلم المفتوحة فقد قال أنه كسينمائي يري أن عليه أن يعرض
المشكلات التي يواجهها المجتمع دون إظهار أي حلول لها لأنه في النهاية أحد
أفراد هذا المجتمع ةقد يكون رأيه غير صحيح، أما عن توقعه لاستقبال الجمهور
المغربي البسيط لعمل يناقش قضيه دنية مهمة بهذا الشكل فقال أنه يتوقع أن
يستقبله الجمهور المغربي بشكل جيد لأنه حاول من خلاله الابتعاد عن المشكلة
الدينية وتحويلها الي مشكلة إنسانية تخص العديد من الناس بمختلف
ثقافاتهم.
الدستور المصرية في
03/11/2010 |