رغم صغر سنه إلا أن الممثل المصري الشاب «خالد عبدالله» استطاع أن
يكون صاحب بصمة في أفلام هوليوود من خلال مشاركته بأدوار
رئيسية في أفلام مهمة من
بينها «يونيتد93» و«المنطقة الخضراء» وخالد تم تكريمه هذه الدورة في مهرجان
القاهرة
السينمائي روزاليوسف التقت به في حوار خاص..
·
كيف تري تكريمك في
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟
-
سعيد جداً بهذا التكريم لكن
لا أشعر بأنني استحقه فأنا مازلت في بداية المشوار.
·
وكيف تلقيت خبر
ترشيحك للتكريم؟
-
من الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله
وأخبرني أن الإدارة اختارتني لتكريمي من بين مصريين أبدعوا في
الخارج وبالطبع أعتبر
هذا دعماً كبيراً لمشواري السينمائي لسببين الأول أنني أعكف علي تصوير أول
فيلم
مصري والثاني هو إنني كرمت في مصر وأصبحت قادراً علي تمثيل القضايا المصرية
والعربية.
·
ولماذا تأخرت خطوة العمل في
السينما المصرية؟
-
لم تتأخر أبداً فأنا مازلت في عامي التاسع والعشرين وتخرجت في الجامعة في
الثالثة والعشرين في عمري ومع ذلك انتظر الفرصة الجيدة للتواجد في السينما
المصرية
ومنذ عامين بدأت في تصوير فيلمي الأول في مصر بعنوان «آخر أيام المدينة»
ويشاركني
بطولته عدد من الفنانين الشباب من بينهم ليلي سامي وحنان يوسف و«أبلة
فضيلة» إخراج
تامر السعيد.
·
وماذا عن دورك في الفيلم؟
-
أقوم
بدور مخرج لفيلم تسجيلي فالفيلم يحمل ملامح السينما التسجيلية بالرغم من
أنه روائي
حول ناس يحبون مدنهم وتدور الأحداث بين القاهرة وبيروت وبغداد
ثلاث مدن مختلفة في
كل شيء.
·
ولماذا وقع اختيارك علي هذه
المدن بالتحديد؟
-
لكل مدينة أسرارها وهناك أسباب تجعل سكانها وأبطال الفيلم يتحدثون عن هذه
الأسباب لأن الفيلم يكشف خلفيات كثيرة عن كل مدينة وهذا نابع من تاريخ
البلاد
والأحداث التي مرت بكل واحدة.
·
الكثيرون لا يعرفون عنك شيئاً
فماذا
تقول لهم؟
-
أنا شاب مصري أبي وأمي من مصر ولكن ولدت في إسكتلاندا
بدأت التمثيل وعمري 16 سنة وتعرفت علي مخرج كبير اصطحبني معه
في المهرجانات المهمة
وزاد عشقي للمسرح وأخرجت أول مسرحية في عمر 17 سنة بعنوان «شخص يأخذ باله
مني» إلي
أن شاركت في بطولة عدد من الأفلام من بينها «يونايتد 93» وقدمت فيه دور
إرهابي عربي
يخطف طائرة في الحادي عشر من سبتمبر وقمت ببطولة فيلم الطائرة
الورقية في دور مهاجا
أفغاني ومؤخراً قدمت فيلم المنطقة الخضراء في دور مترجم عراقي يكشف خداع
الأمريكان
ويؤكد عدم وجود أسلحة دمار شامل وشاركت بطولته مع مات ديمون.
·
وماذا
عن المشاريع الفنية التي تستعد لها؟
-
استعد للمشاركة في بطولة
فيلمين الأول للمخرجة المغربية الإنجليزية العراقية تلا حديد بعنوان «الحيز
الضيق»
وتتحدث فكرته عن قضية الانتماء وسوف تقوم
بتصويره بداية العام المقبل وهو إنتاج
فرنسي إنجليزي مغربي والثاني فيلم أنيماشن وسوف يكون مفاجأة
بمعني الكلمة.
·
وكيف تري المرحلة التي وصلت لها
السينما المصرية مؤخراً؟
-
بالرغم من اختلاف الآراء حول السينما المصرية إلا أنني أشعر بتفاؤل كبير
لوجود جيل جديد مبدع وله رؤية خاصة وهناك نماذج مبتكرة مثل إبراهيم البطوط
ووائل
عبدالله وغيرهم.
روز اليوسف اليومية في
02/11/2010
السينما والسياسة جمعت «جير» و«بينوش» للمرة الأولي
كتب
غادة طلعت
-
اسلام عبد
الوهاب
ضمن فعاليات الدورة الـ34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي أقيم
الأربعاء الماضي مؤتمران صحفيان لاثنين من أهم نجوم السينما في
العالم وهما
الفرنسية «جوليت بينوش» والممثل الأمريكي الشهير «ريتشارد جير» وحرص رئيس
المهرجان
عزت أبوعوف علي حضور المؤتمر الصحفي الخاص بريتشارد جير والذي أدارته
الفنانة
المصرية داليا البحيري.
تحدثت جوليت بينوش في مؤتمرها الذي اداره الفنان
عمرو واكد عن سعادتها بوجودها في مصر، والتي كانت تسمع عنها منذ أن كانت في
الحادية
عشرة من عمرها وأنها أصرت منذ اللحظة الأولي لها في مصر أن تعرف المزيد حول
الملكات
الفرعونية في مصر القديمة مثل إيزيس ونفرتيتي.
وحول تجربتها السينمائية مع
المخرج الإيراني عباس كاريستاني في فيلمهما الأخير نسخة أصلية أكدت بينوش
أنها لا
تميز بين مخرج وآخر علي أساس جنسيته، بل يهمها العمل الفني، ومن ثم فلا
يوجد لديها
أي مانع للعمل مع أي مخرج في أي بلد، مشددة علي أنها لا تهتم كثيرًا
بالأمور
السياسية، وذلك ردًا علي سؤال حول موقفها من القضية الفلسطينة،
قالت إنها لا تحب
مشاهدة مناظر الأطفال والضحايا الفلسطينيين، لكنها لا تتخذ موقفا معاديا أو
مؤيدًا
لأي من الطرفين و«أتمني أن تكون هناك روح تعاون وتسامح بينهما»، مشيرة إلي
أنها
تركز فقط علي الجانب الإنساني، ولا تركز كثيرًا في الأمور
السياسية، والفيلم الذي
جسدت فيه دور مستوطنة إسرائيلية لم يكن له علاقة بالسياسة، بل كان عن أم
تبحث عن
ابنتها، فهناك إسرائيليون عاشوا وقاسوا كثيرا.
وأوضحت بينوش أن مشاركتها في
بطولة الفيلم الإيراني «نسخة أصلية» جاء بالصدفة البحتة عندما قام المخرج
الإيراني
عباس كاريستاني بدعوتها إلي زيارة طهران فقد كانت خائفة من الذهاب ولكنه
أقنعها
وقالت عندما شاهدني بعض الصحفيين هناك اتصلوا بالعديد من صناع
السينما وهنا قال لي
المخرج من أين علموا بوجودك، ثم اقترح أن نستغل هذا الوجود الكبير من صناع
السينما
والإعلاميين في عمل فيلم سينمائي.
وعن تعاملها مع أحد المخرجين
الإسرائيليين وما صاحب ذلك من نقد لها قالت «أنا لا أميز بين مخرج وآخر
بسبب نشأته
التي لا أعرفها. لأن هذا أمر لا يعني لي أي شيء والمخرج له رؤية ويحاول أن
نفهم
أنفسنا ونفهم الحياة وهذا ليس له علاقة بدولته أو ديانته ولدنا
علي الأرض بلا ملابس
أو أي قيود وبالتالي لا يوجد قيود حول ذلك وحاليا أنا أقرأ الانجيل لكي
يكون لي
رؤية أفضل وهذا هو السبيل للوصول إلي السلام.
أما ريتشارد جير فقد تحدث عن
زيارته لمصر والحب الذي لاقاه من المصريين لدرجة أن ملابسه تمزقت من اجتذاب
الناس
له في الشارع. وقال عندما سألني ابني عن شعوري في مصر قلت له لا أعرف فتعجب
قائلا
ما هذا لماذا تمزقت ملابسك وجيوبك قلت له إنه الحب وأضاف المصريين شعب قوي
حتي في
مشاعره!
وتحدث ريتشارد أيضا عن عشقه للموسيقي وقال اعتبر الموسيقي مثل
الدين لها مكانة خاصة في قلبي واعتدت أن أعزف كل يوم ساعة
وأدين بالفضل لوالدتي
التي كانت تصطحبني وأنا طفل لتلقي دروس الموسيقي بالرغم من إنها كانت أماً
لخمسة
أطفال.
وعن تحوله من موسيقار لممثل قال اعتبرها عشقي الأول وكنت أدرس
الفلسفة واللغة اليونانية لكني كنت مهتما بالمسرح وبالفعل
أجريت اختبارا في مسرح
عريق اسمه «جينونيل» ونجحت ومنذ هذه اللحظة أدركت أن حياتي تغيرت فاتجهت
لمجال
التمثيل ولكني تمكنت من إدخال الموسيقي في كل أفلامي وكنت أرقص وأغني وأعزف
وأمثل.
وعن كثره تواجده في الشرق الأوسط بالرغم من التوترات في بعض المناطق مثل
العراق وفلسطين قال لا أخشي هذه الأمور وضرب مثالاً قال كنت مع
أحد أصدقائي في
إسرائيل وكنت أريد الذهاب للضفة الغربية ولكنهم حذروني بسبب وجود حظر تجول
لتوتر
الأمور ولكني أصررت علي ذلك وذهبت واختتم كلامه قائلاً الشعب الفلسطيني طيب
جدا
ورائع وأجدهم في كل مكان والحقيقة هي أن نسب صغيرة من الشعبين
الإسرائيلي
والفلسطيني تسببت في هذه المشكلة التي تعيشها هذه الشعوب حاليا ورأي جير أن
الموقف
الأمريكي في العراق لم يكن صحيحا من اللحظة الأولي قائلاً للأسف وقت غزو
أمريكا كان
يقود أمريكا رئيس ضعيف هو الذي ورط أمريكا ولن تتمكن العراق من
العيش بشكل طبيعي
إلا بعد أن تتمكن من إخراج آخر جندي في العراق.
وعن إمكانية مشاركته في
فيلم مصري أمريكي قال أتمني ذلك ولكن الأمر صعب لأن إنتاج الفيلم في أمريكا
يتكلف
مائة مليون دولار والإيرادات لن تكون مجدية فإذا توافر مشروع
متكامل سوف أقبل
التجربة.
روز اليوسف اليومية في
02/11/2010
الفخراني يفاجئ الجمهور بالحضور للندوة التركية..
بمهرجان السينما
فاطمة كريشة
حرص الفنان الكبير يحيي الفخراني علي حضور الندوة التي أقيمت علي هامش
مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي تحت عنوان "السينما التركية" والتقارب الثقافي
والفني
المصري التركي.
فوجئ الحاضرون للندوة مع نجوم السينما التركية والذين يجلسون علي
منصة الندوة بحضور الفخراني وجلوسه وسط الحاضرين.
بسؤال الفخراني عن وجوده في
الندوة أكد أنه يحب السينما التركية كما أنه سيقوم خلال الفترة القادمة
بالتعرف عن
قرب عن الثقافة التركية من أجل تجسيده لشخصية محمد علي باشا مؤسس مصر
الحديثة.. في
مسلسل تليفزيوني يحكي السيرة الذاتية لمحمد علي باشا.
ندوة "السينما التركية"
لاقت حضوراً مكثفاً من رواد المهرجان ومن الصحفيين وقد استضافت أيضاً
النجمة
التركية "سعادات إيزيل" والنجمة التركية "ملتم كامبول" والنجم التركي
الشهير "مرات
بلدريم" وكذلك حضر الندوة السفير التركي بالقاهرة وأدارتها د.ليلي تكلا.
في
بداية الندوة أكدت د.ليلي تكلا أن السينما التركية حريصة
دائماً علي إنتاج أفلام
توجه رسائل للمجتمع بضرورة احترام القيم والقيمة فمثلاً نجد أن الكثير من
هذه
الأفلام بها أدوار تهتم بكبير العائلة.
كذلك تهتم الأفلام التركية أيضاً بمكانة
المرأة في المجتمع وتسمو بهذه المكانة إلا أن هناك ما يؤخذ من السلبيات علي
دبلجة
الأفلام التركية حيث يتم استخدام مجموعة قليلة من الأصوات.
كما تتمني د.ليلي
تكلا أن يتم دبلجة الأفلام التركية باللهجة المصرية بدلاً من اللهجة
السورية.
أما السفير التركي بالقاهرة فيري أن التقارب التركي - المصري في مجال
الثقافة قادم.. مشيراً إلي أنه يسعي لإثبات ذلك من خلال إنتاج
أفلام
مشتركة.
أضاف السفير التركي أنه اجتمع مع أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة
والتليفزيون من أجل الاتفاق علي إنتاج مسلسلات مصرية - تركية
مشتركة.
توقع
السفير التركي أن عام 2011 سيشهد اتفاقات في مجال الثقافة بين "مصر وتركيا".
أما
النجم التركي الشهير مرات بلدريم نجم المسلسل الشهير "عاصي" أعرب عن سعاده
لحضوره
إلي مصر قائلاً: أشكر مهرجان القاهرة لاستضافتي في هذه الدورة.. مشيراً إلي
أنه
يتمني أن يمثل في فيلم سينمائي بالاشتراك مع ممثلين مصريين
ويتوقع أن يتحقق هذا
الإنتاج المشترك بين مصر وتركيا قريباً.
أما النجمة التركية سعادات إيزيل فأكدت
سعادتها بزيارة مصر خاصة كضيفة من ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
مؤكدة أنها
تحب مصر وشعبها الطيب.
المساء المصرية في
02/11/2010
بدون رتوش
ليلى حسنى
بدأت فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
مساء الثلاثاء الماضى فى حضور ضخم لفنانينا المصريين والضيوف العرب وأمريكا
وفرنسا وكوريا وأبناء مصر من المغتربين العاملين فى صناعـة السينما..
وقد أحسنت إدارة المهرجان فى اختيار شعار هذه الدورة ليكون «مصر فى عيون
سينما العالم» لأن المنتجين العالميين حريصون على تصوير حضارة وآثار مصر
الفرعونية فى أفلامهم جذباً لأبناء أوطانهم من عشاق مصر وغير القادرين على
مشقة وتكلفة السفر لزيارة المدن المصرية ولا شك أن مثل هذه الأفلام تحقق
إيرادات خيالية لهم وهو ما ينتظره كل منتج فى هذه الصناعة الفنية الممتعة.
كما أحيا إدارة المهرجان لإهدائها هذه الدورة لاسم النجمة الراحلة أمينة
رزق لتكريمها فى الذكرى المئوية لميلادها والتى حلت فى 15 أبريل الماضى،
وقد بدأت الفنانة الكبيرة مشوارها الفنى وهى فى الرابعة عشرة مع خالتها
أمينة محمد ثم فى عام 1925 انضمت لفرقة رمسيس مع عميد المسرح يوسف وهبى
وظلت معه وأدت أمامه دور البطولة فى فيلم «أولاد الذوات» عام 1933 وقد برزت
فى الأعمال التراجيدية وبرعت فى أداء دور الأم بكل ألوانه كم قدمت
الكوميديا مع العبقرى فؤاد المهندس فى مسرحية «إنها حقاً عائلة محترمة»
ولأنها فنانة محترمة عينها الرئيس مبارك عضوة فى مجلس الشورى فكانت
برلمانية واعية سياسياً ومؤثرة.
أما النجم القدير الذى لن يتكرر «محمود المليجى» فقد اختاره المهرجان أيضاً
لحلول الذكرى المئوية لميلاده فى هذا العام فى 22 ديسمبر الجارى، وقد بدأ
أيضا مشواره الفنى وهو فى مرحلة الصبا وهو طالب بالثانوى ثم التقطته
الفنانة فاطمة رشدى لفرقتها، وأسندت له بطولة فيلم «الزواج» وبعده ترك
الفرقة وانضم لفرقة رمسيس كملقن ثم بدأ التمثيل فى أدوار الشر التى قدمها
طوال ثلاثين عاما منذ دوره فى فيلم «قيس وليلى»، ولكننا لاننسى دوره الذى
أصبح علامة بارزة فى تاريخه الفنى فى فيلم «الأرض» وهو تجره الخيول مكبلاً
يروى الأرض بدمائه. ويكرمه المهرجان اعترافاً بتميزه فى كل أدواره .
LILYHOSNY@YAHOO.COM
الجمهورية المصرية في
02/11/2010
في أول أيام مهرجان القاهرة السينمائي
جولييت بينوش تصور فيلماً بصعيد مصر.. وريتشارد جير ينتقد
بوش
القاهرة - دار الإعلام العربية
أكدت النجمة الفرنسية جولييت بينوش خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الأول
لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انطلقت دورته الرابعة والثلاثين
مساء الثلاثاء أن الثقافة العربية مميزة بالنسبة للغرب، وقالت للإعلاميين:
"ليس لديكم فكرة عن مدى عشق الغرب خاصة أطفاله بالثقافة والتاريخ
العربيين".
وقالت إن أطفال فرنسا يقرؤون عن سحر الشرق بمجرد بلوغهم سن الحادية عشرة في
المدارس، مشيرة إلى أنها تهدف دائماً في أفلامها إلى العمل الإنساني الذي
يمكن تقديمه، ولا تهتم كثيراً بالشق السياسي، وذلك رداً على سؤال حول سبب
مشاركتها المخرج الإيراني عباس كيار في فيلمه "نسخة طبق الأصل"، موضحة أنها
التقت "كيار" وجلسا سوياً واستضافها في منزله، وتناقشا في أمور مختلفة، وأن
"التحدث مع الآخر يساعد كثيراً على التواصل معه، وعلى فهم كثير من الأمور
الغائبة".
متألمة لحال الفلسطينيين
وعن شغفها بالتاريخ والحضارة المصريتين قالت بينوش: "لديّ مشروع أحضر له مع
مجموعة من التسجيليين والمهتمين بالحضارة الفرعونية والقبطية، وسأقوم من
خلاله بتصوير فيلم سينمائي في صعيد مصر خلال العام المقبل".
وحول تعاونها مع مخرجين من جنسيات مختلفة أوضحت أنها لا تميز بين مخرج وآخر
على أساس جنسيته: "يهمني فقط العمل الفني، ومن ثم لا مانع لديّ في التعامل
مع أي مخرج في أي بلد".
وحول موقفها من القضية الفلسطينية أكدت أنها تتألم كثيراً لمناظر الأطفال
والضحايا الفلسطينيين القتلى والجرحى: "لكن لا يمكنني اتخاذ موقف معادٍ أو
مؤيد لأي من الطرفين". وتمنت أن تحل روح التعاون والتسامح بين الطرفين!
جير يتهم بوش بالضعف والفشل
إلى ذلك، أمطر النجم الأمريكي ريتشارد جير حضور المهرجان بمجموعة من قفشاته،
لاسيما الإعلاميات اللواتي داعبهن بالعربية قائلاً: "إنتو عايزين تتحرشوا
بيا ولا إيه؟"، ما أصاب الجميع بنوبة ضحك هستيري.
وحول رؤيته للسياسة الأمريكية أوضح أن رئيس أمريكا السابق جورج بوش ضعيف
وفاشل، وأكد رفضه القاطع لما حدث في العراق، معرباً عن أمله في خروج سريع
للجيش الأمريكي من العراق حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
وعن إمكانية مشاركته في فيلم مصري أمريكي، قال جير: "أتمنى ذلك، لأن
السينما المصرية مغرية، لكن الوضع الآن صعب، والإنتاج مرهق ومكلف للغاية،
فمعدل تكلفة الفيلم الأمريكي الواحد لا يقل عن 100 مليون جنيه".
وعن آخر مشروعاته السينمائية أكد أنه انتهى أخيراً من تصوير فيلم
the
double
وهو فيلم مخابراتي تدور أحداثه حول عالم الجاسوسية.
وصف ما يحدث بـ"فيلم كوميدي سيئ الإخراج"
الفخراني يغادر غاضباً ندوة السينما التركية بمهرجان
القاهرة
القاهرة - دار الإعلام العربية
فيما يعد رسالة إنذار قوية للقائمين على إدارة مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي، غادر النجم المصري يحيى الفخراني ندوة "السينما والعلاقات الدولية
– نموذج تركيا" غاضباً، احتجاجاً من جانبه على التعامل معه بلامبالاة من
جانب مديرة الندوة د. ليلي تكلا.
وكان الفخراني قد وصل إلى قاعة الندوة قبل لحظات من بدايتها، ولاحظ الحفاوة
البالغة التي تعاملت بها تكلا مع الممثلين الأتراك "مراد يالدرم، مالتم
كامبل، سادت إيثيل"، بينما لم تهتم بالترحيب بالفخراني، ما دعاه لمغادرة
القاعة بعد دقائق قليلة، وتبعه عدد كبير من الإعلاميين وقد تبدت على وجهه
علامات الأسى والحزن.
ويبدو أن اهتمام الإعلاميين بالفخراني وعدم إنصاتهم إلى تكلا وضيوفها جعلها
تتجاهل محاولة إقناعه بالعودة إلى الندوة التي ناقشت النموذج التركي في
السينما، وهو ما قد يساعد الفخراني في مسلسله الجديد "محمد علي".
واعتبر الفخراني أن ما يحدث في المهرجان أشبه بفيلم كوميدي سيئ الإخراج.
العربية نت في
02/11/2010 |