أعربت الفنانة سوسن بدر عن سعادتها بجائزة افضل ممثلة عن دورها في فيلم
الشوق من مهرجان القاهرة السينمائي وقالت انا سعيدة جدا بهذا الإعجاب
وبتقديم هذا العمل وعرضه ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان ولا أخفي? ? حجم
القلق أثناء التصوير حتي? ?خرج هذا الفيلم بالشكل الذي? ?تخيلته مع المخرج
خالد الحجر والزملاء الذين شاركوا في العمل والحمد لله اعتقد أنني? ?ساهمت
في? ?توصيل رسالة معينة من خلال هذا الفيلم? ولا انكر ايضا انني كنت قلقة
جدا قبل اعلان جوائز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وسعيدة ايضا بجائزة
"الهرم الذهبي" كأفضل فيلم روائي طويل بالمسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي وان تحصد مصر أهم جوائز الدورة 34 للمهرجان
واضافت سوسن انني حصلت علي اعظم جائزة من ردة فعل الجمهور الكبيرة تجاهي
والتصفيق الحاد لي و إشادة الكثير من الحضور بدوري وبالفيلم اثناء عرضه علي
هامش المهرجان وبأدائي في الفيلم واسعدني جدا حصولي علي هذه الجائزة وتكريم
المهرجان لي خاصة ان الدور كان صعبا جدا حيث جسدت دور أم لديها ابنتان وابن
واحد مريض بالكلى وهي انسانة غير سوية نفسيا وتمارس القهر على ابنتيها
بدافع الخوف عليهما والضغوط التي تعيش فيها ، واتمني أن اكون قد نجحت فى
توصيل الرسالة التى يقدمها الفيلم ، وأن اكون أجدت فى دوري، لأنني لا اهتم
ولا اختار الا الدور الذي يقدمني للمشاهد ويضيف لرصيدي الفني ففى دورى فى
فيلم "خريف آدم" لم أنطق بكلمة واحدة، ولكننى أعتبره دورا متميزا. والمهم
عندى ليس حجم الدور بل طبيعته. بل أننى قمت باداء أدوار فى بعض الأعمال
السينمائية صغيرة، منها فيلم "نظرة عين" مع الفنانة منى زكى وعمرو واكد
وهدى سلطان والفنان الكبير جميل راتب. و فيلم "سحر العيون"، وفيلم "حب
البنات". ولكنها ادوار لا تنسى وأختار أدواري بعناية واسعى أن أقدم الأعمال
التى أرضى عنها واكون قادرة علي ادائها .
وعن مقارنة دورها في الشوق بدورها في الابواب المغلقة قالت سوسن بدر: أولا
لن أقارن دورى فى فيلم "الأبواب المغلقة" بأى دور آخر قمت بأدائه. فهذا
الدور يعتبر من أعز أدوارى وعنه حصلت على عشرات الجوائز المحلية والدولية.
وشخصيتي في الشوق تختلف عن شخصيتي في الابواب المغلقة وان كنت اجسد دور
الأم ايضا وان كان كلاهما مهموم بحياته وخوفه على أولاده و كل فنان يلعب
الدور كما هو مرسوم ومكتوب ويتعايش مع الدور ويغوص فيه ومن هنا تكون
الإجادة ولن أقارن ايضا دوري في الشوق بأي دور اخر
? وحول الشبه بين دورها في الفيلم ودورها في مسلسل "الرحايا" قالت الفنانة
سوسن بدر إن الدورين مختلفان تماما؛ حيث إن الشخصية في مسلسل الرحايا سيدة
صعيدية وفي الفيلم إسكندرانية، وبينهما الكثير من الاختلاف في الملابس
والملامح وأسلوب الكلام والحركة، لكن ربما تتفقان في كونهما تدوران حول
سيدة قوية مسيطرة على من حولها، حتى إنها تلقى في كلا العملين نهاية تناسب
الشر الكامن داخلها. وعندما عرض علي الدور في فيلم الشوق كان أول شيء فكرت
فيه هو كيفية الخروج من عباءة بدرة في? ?مسلسل الرحايا والذي? شاهده جيد?ا
?يدرك أن فاطمة مختلفة تماما عن بدرة لأنها هنا تحمل مشاكل أسرتها الخاصة
لدرجة أن ذلك أثر في? ?صحتها وذهنها وقدرتها العقلية فهي? ?امرأة مهمومة
وعاجزة عن تلبية متطلبات بناتها وهي? ?أيضا كم مهمل من كل شيء في? ?الحياة
وكانت الشحاتة هي? ?الطريقة الوحيدة لانقاذ اسرتها من وجهة نظرها?. في حين
ان بدرة الحقد وشعورها بالاهمال من زوجها وكرهها لمحمد ابودياب شكلا
شخصيتها وجعلها تكون بهذا الشكل الذي رأيناه وكانت نهايتها بسبب ما اقترفته
يدها
وعن أصعب مشاهدها في فيلم الشوق قالت سوسن إن المشاهد التى كنت "اشحت" فيها
تعد من أصعب مشاهدي بالفيلم فهي? ?لم تكن سهلة حيث كنت اسيرعلى? ?الأرصفة
وأنا أمشي? ?حافية، وأيضا مشهد موت ابني كان مشهدا مؤلما بالنسبة لي? ?وكل
فريق العمل وحدث له حالة صمت رهيبة احتراما للحادث المؤلم وهو موت هذا
الطفل? ?وخيم جو من السكون والهدوء عند تنفيذنا لذلك المشهد الهام والمؤثر
فى أحداث الفيلم، وشعرنا جميعا بحزن شديد عند نهاية تصويره، لكى يخرج على
الشاشة بتلك الصورة المؤلمة".
اعربت سوسن بدر عن سعادتها الغامرة بفوزها بجائزة افضل ممثلة في مهرجان
القاهرة السينمائي عن دورها في فيلم "الشوق" وبفوز الفيلم بجائزة الهرم
الذهبي كأفضل فيلم في المهرجان ووجهت تهنئة خاصة لأسرة فيلم "ميكروفون"
ولعمرو واكد وللمخرجة الشابة ايتن امين لحصولها على جوائز في المسابقة
العربية والدولية والملتقي الثقافي ولانهم اثبتوا ان الفنان المصري قادر
علي المنافسة وحصد الجوائز وانها بداية للسير على طريق صحيح وحول شخصية
"فاطمة " التي لعبتها في الفيلم تقول انها بذلت مجهودا كبيرا جدا مع هذه
الشخصية وارهقتني ذهنيا ولكن الجائزة انستني الارهاق والتعب وان هذا اليوم
لن ينمحي من ذاكرتها واكدت انها تهدي الجائزة لروح والدتها الراحلة ،ومن
جانبها اعربت ياسمين ابنة الفنانة سوسن بدر عن فخرها بوالدتها وانها تستحق
هذا النجاح لانها تبذل مجهودا لا يوصف وانها اصرت علي ان تكون بجوارها في
لحظات تسلمها الجائزة وعن دعابة سوسن لها ولاخوتها اثناء تسلمها الجائزة
قالت انهم دائما ما يقدرون ما تقدمة لفنها ولجمهورها حتي لو تسبب ذلك في
ابتعادها عنهم بعض الوقت .
..وليلى علوى أول المهنئات لسوسن بدر
كانت النجمة ليلى علوى فى مقدمة حضور حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى
الدولى وسارعت إلى تقبيل الفنانة سوسن بدر الفائزة بجائزة
أحسن ممثلة فى المهرجان فى الوقت الذى غاب فيه معظم الفنانين بسبب سفرهم
إلى المغرب للمشاركة في مهرجان مراكش
الجمهورية المصرية في
13/12/2010
بدأ المهرجان مبهرا..
وانتــــــــهي بهــدوء غريب!!
كتب : سيد عبدالمجيد
مابين حفل افتتاح المهرجان المبهر.. وحفل ختام دورة هذا العام وتوزيع
الجوائز
فروق شاسعة.. فقد كان الحضور في حفل الافتتاح وبرنامجه في غاية من
الإبداع ولكن حفل الختام أصيب بنوع من التوهان وفقدان البريق
الذي حققه حفل الإفتتاح
ببرنامجه. والحضور الطاغي من النجوم المصريين.. والنجوم الأجانب..
المكرمين.. وأعضاء لجان التحكيم.. وحضور أبطال الأفلام
المشاركة في أقسام
المهرجان والذي وصل عدد أفلامها إلي250 فيلما من71 دولة تشارك في أقسام
المهرجان.. والزحام علي البساط الأحمر من كل النجوم.. وفلاشات
الكاميرات تلمع
وتضيء طوال مشوار الحوارات بين النجوم والنجمات.. والمقابلات
التليفزيونية..
المنتشرة في جنبات البساط الأحمر..
وفجأة جاء حفل الختام مخيبا للآمال.. فقد
الإبهار واختفت نجمات ونجوم الإبهار.. وانتظر البساط الأحمر من يسير
عليه..
ولكن لم يستجب إلا القليل.. وصلت حالة من الهدوء المشوب بفقدان أضواء
النجاح..
وتحمل د. عزت أبو عوف رئيس المهرجان وحده مسئولية استقبال الحضور..
وتوزيع
الجوائز فردا فردا. وحاول بكل قوة التغلب علي عدم وجود وزير
الثقافة الذي سافر في
مهمة.. ووحده كان يذهب إلي الداخل علي خشبة المسرح لإحضار النجوم
والنجمات لتسلم
جوائزهم ويصفق بعد كل جملة يقولها الفائز حتي يصفق الجمهور الصامت..
ولاتوجد
مساعدات تقوم بمهمة إحضار النجوم والنجمات.. وحاول النجم
الكبير عمر الشريف انقاذ
مايمكن إنقاذه.. علي الرغم من إصابته التي ظهرت في ساقيه وهو يحضر
المهرجان..
متغلبا عليها بقوة وهو يشارك في تقديم الجوائز مع عزت.. وحصلت مصر علي
عدد منها
فيلم الشوق الهرم الذهبي وعمرو واكد كأفضل ممثل مناصفة
وميكروفون جائزة
الديجيتال100 ألف جنيه. وسوسن بدر أفضل ممثلة في فيلم الشوق وكثرت
شهادات
التقدير التي قدمت لكثير من النجوم المشاركين في المسابقات.. وكل هذا لم
يسهم في
إبهار كان يحتاجه حفل الختام المفقود..
ولكننا نتمسك بحفل النجاح في
الافتتاح.. ليكون هو الأمل الذي نرجوه لمهرجاننا وللسينما المصرية في كل
مشوارها
ومهرجاناتها.
وقد عشت كل تفاصيل نجاح المهرجان هذا العام. وأخطاء في بعض
تفاصيله.. وعشت حفل الختام.. وتمسكت بالنجاح لأجعله سببا
يطالب بانطلاقة
سينمائية كبيرة تؤكد مشوار السينما المصرية وتاريخها الطويل صاحب المائة
عام التي
نرددها دائما عندما نتعرض لمشاكل السينما المصرية وعندما نتمسك بماضيها
وتاريخها
العظيم دفاعا عن حاضرها الذي نعيش فيه.. علها تشفي الجراح.
ولكن التاريخ وحدة
لايكفي لمواجهة التحديات التي تواجهها السينما المصرية.. والتنافس الشديد
بين
المهرجانات الدولية.. أو الأخري التي تحاول الحصول علي صفة الدولية..
والتي
ظهرت علي خريطة الساحة السينمائية في العالم. وتدق أجراس
المنافسة وسباق التطور
التكنولوجي في عالم صناعة السينما والذي بدأ مشواره السينمائي منذ أعوام
ومنذ أفلام
السينما الصامتة إلي أفلام السينما ثلاثية الأبعاد التي غيرت تماما من شكل
الرؤية
والمشاهدة السينمائية.. واخترعت نوعا جديدا للأماكن التي
تدور فيها أحداث
الأفلام.. ممزوجة بالخيال العلمي الذي يبهر المشاهد.. باكتشافات عالم
جديد يعيش
في الكواكب.. وأعماق البحار.. وفي الفضاء في مراكب فضائية.. وعالم
ماوراء
الرؤية.. والكوارث.. والبراكين وأسماك القرش..
والحرائق.. ونهاية
العالم.. وذوبان الثلوج في القطب الشمالي والجنوبي.. والإستنساخ..
والإنسان
الآلي.. والتغيرات المناخية المفاجئة التي أصبحت ظاهرة عالمية.
كل هذا يتطلب
منا انطلاقا سينمائيا مستغلا كل ماهو حديث من تطور الصناعة.. والاستعانة
بها في
أفلام جديدة تحمل موضوعات علي مستوي عالمي فكرا وإبداعا..
وتكنيكا.. مهما كانت
التكلفة الإنتاجية علي الرغم من أن هناك أفلاما تصل إلي قمة صناعة
السينما.. بأقل
تكلفة.. وتحقق نجاحا جماهيريا.. وماديا.. ونقديا.. وجوائز من
مهرجانات
عالمية دولية.
ويجب أن تعود صفة أن السينما واحدة من أهم روافد الدخل
القومي.. ماديا.. ومن أهم الوسائل الثقافية.. التي تغزو العالم
بأفلامها
وحضارتها الحقيقية.. وتغير معظم المفاهيم الخاطئة عن المجتمع المصري
والعربي بوجه
عام وتصبح السينما بدلا منان يطلق عليها مصر في عيون السينما
العالمية الذي قدمها
المهرجان هذا العام.. يطلق عليها مصر في عيون السينما المصرية وذلك بما
تقدمه
السينما من أفلام تستحق أن تحمل اسم مصر.. وتغزو بها مهرجانات العالم..
وتنافس
بكل قوة وثقة رافعة شعار حضارتها.. وماضيها السينمائي صاحب
المائة عام..
كان
وعد الوزير الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الذي أعلنه منذ أعوام.. أن
أحدها هو
عام السينما.. ولكن تأخر تنفيذ الوعد لعدة أسباب, وظهرت
بشائره هذا العام في
إنتاج بعض الأفلام.. والمساهمة الجادة والنشطة في نجاح مهرجان القاهرة
السينمائي
في دورته هذا العام(34) وأجراس النجاح والمنافسة.. في حاجة إلي
الاهتمام
بتخفيف أو رفع كل المعوقات من أمام تنفيذ هذه الأفلام.. والدولة لأنها
يهمها هذا
الرافد القومي القوي.. عليها وضع كل التسهيلات والمساهمات المادية..
والقانونية.. وفتح أبواب تصوير الأفلام الأجنبية علي أرض مصر
بلامشاكل أو
معوقات.. والمساهمة في تخفيض الأجور المبالغ فيها لأماكن التصوير..
وتخفيف
الضرائب أو إلغائها التي تتحصل من هذه الصناعة.. ولنا نماذج في العالم
العربي..
مثل سوريا.. والأردن.. ودبي.. وأبوظبي.. في اهتمامها
بالسينما
والتليفزيون.. وإعتبارها من أهم روافد الدخل القومي.. ماديا..
وسياسيا..
واجتماعيا..
وعلينا أن نساعد كل الشباب في محاولاتهم السينمائية الجديدة..
في مصر.. أو في الأفلام العالمية ونوفر لهم كل وسائل التشجيع
والاطمئنان والرعاية
ليحققوا أحلامهم السينمائية التي هي أحلام مصر كلها..
ولنا دور لايخفي ولاينكر
في مشاركة أفلامنا ونجومنا في جميع المهرجانات العربية الآن والأجنبية
أيضا..
ونرجو مشاركتهم في صحوة جديدة للسينما المصرية.. التي بدأت
بعد نجاح مهرجانها تدق
أجراس المنافسة!!
آخر موضة.. نعم..
ولكن.؟!!
كل شيء يبشر بالنجاح.. والأوبرا كاملة العدد.. والحضور كثير العدد وأنا
أجلس بجواره سعيدا.. بنجاح مهرجان هذا العام ولكن وجدت
ملامحه غير راضية..
ويتحرك بانفعال.. سألته مالك منفعل ليه قال بإنفعال وصوت خفيض.. يا
أخي حكاية فساتين نجمات المهرجان.. هي هايلة
وآخر موضه عالمية.. ولكن كلها تقليد لموضات الدول الأجنبية.. ولا تعبر
إطلاقا
علي مصرية مرتديها من نجمات مصر.. ولاحظت أن النجم الأمريكي ريتشارد جير
لم ينبهر
لرؤية النجمات المصريات فهن يرتدين فساتين آخر موضه هو يعرفها تماما..
وشاهدها
كثيرا من نجمات السينما الأجنبية في مهرجانات الأوسكار..
وكان.. وغيرها..
وأظن أنه يبحث عن هوية الفساتين المصرية ولا يجدها.. فلاذ بالصمت
والابتسامة
الغريبة التي لاحظتها.. وكأنه يبحث عن شخصية كليوباترا.. ونفرتيتي..
وغيرهما
من جميلات مصر اللاتي سمع عن أساطيرهن.. ونفرتيتي التي هي أفيش المهرجان
بوجهها
الساحر الجميل والتي قدمها المهرجان في حفل الافتتاح في تابلوه
رائع.. وهدأ النجم
المنفعل.. وقلت له إنها الموضه؟!
قال في سرعة وتلاحق.. أنا لا أدعو إلي
التخلف.. والبعد عن التطور.. والموضة بل وأدعو أن نسبق الموضة في
العالم..
ولكن لابد أن تنبع الموضه من صميم بلدنا.. وتطويع هذه الموضة لتعبر عن
مصرية
النجمة المصرية.. وما أشاهده الآن ليس هو شكل المرأة
المصرية.. ولا النجمة
المصرية.. هو مجرد تقليد يبعد الشخصية المصرية للمرأة المصرية بعيدا جدا
عن
حقيقتها.. ولدينا في مصر من هم ومن هن قادرات علي تطوير الموضة بملابسها
وماكياجها وعملياتها.. وإخضاعها للذوق والجمال والرقة
المصرية الجذابة منذ أول
تاريخ اشتراك المرأة المصرية في الظهور في عالم المشاركة السينمائية,
والسياسية, والإجتماعية.. ومنذ نفرتيتي.. وملكات الجمال
المصريات عبر التاريخ
واللاتي تعتبرن النموذج لإختيار ملكات جمال العالم.. من حيث كل مقومات
الجمال
التي تحظي به المرأة المصرية طوال تاريخها وحتي الآن والإنبهار بها في جميع
المتاحف
المصرية في العالم.. ولم تستطع الموضة أن تجذبهن إليها.. وتجعلهن تقليد
ممسوخا
من نجمات العالم.. وصمت النجم قليلا.. ثم استطرد في
محاضرته الخاصة التي يدافع
بها عن نجماتنا.. والمرأة المصرية..
قال: التفرد.. لابد أن تحافظ عليه
نجماتنا.. وتظهر علي آخر موضة كما يقولون.. ولكن لابد ألا تفقد المرأة
المصرية
ونجماتنا تفردهن!! ولنا درس من نجمات زمان.. وملابسهن طبقا لآخر موضة
ورشاقتهن
التي كانت تصدر إلي المجتمعات ونجمات السينما العالمية.. ونظرة إلي نجمة
كوريا
التي ظهرت بملابس غاية التواضع ولكنها آخر موضة.. وفي
المهرجانات السابقة..
الملابس الهندية للنجوم الرجال.. والنجمات الهندية.. وهناك حكاية
قالتها النجمة
صفية العمري التي كرمها مهرجان هذا العام.. أنها دعيت إلي أحد المهرجانات
لتمثل
مصر في المهرجان بأول أفلامها العذاب فوق شفاه تبتسم للمنتج
الذي إكتشفها رمسيس
نجيب وإحتارت في إختيار ما ترتديه في المهرجان أمام كل أذواق العالم..
وأنها مهما
كانت في درجة عالية من الشياكة.. لكنها لن تكن مميزة.. وتعبر عن التفرد
المصري
في الموضة والملابس.. وتصبح شخصية مصرية مميزة.. فوجدت
الجلابية الفلاحي..
وهي تشبه ملس الشراقوة والإيشارب بالقروش الذهبية, والكردان الذهب والحلق
المخرطة.. والغوايش.. وذهل الجميع مصريين وأجانب.. وكانت النتيجة أن
إختارها
المهرجان مع نجمة هندية.. وأخري يابانية لأننا جميعا نرتدي أزياء
بلدنا.. وقمنا
برفع علم المهرجان..
وللمرة الألف ردد صديقي لا أقصد البعد عن الموضة ولكن
أرجو ألا تجري نجماتنا وراء الموضة التقليد.. وإنما عليهن أن يبحثوا عن
صناع موضة
تخضع الموضة العالمية.. للتفرد التي عرفت به المرأة المصرية.. ونجمات
السينما
طوال التاريخ.!!
ألف طريقة لإنتاج
الأفلام!!
فكرت كيف نسهم في تكلفة انتاج الافلام.. ونشترك في صحوة السينما الجديدة
التي
ندخل بها عالم المنافسة الشديدة التي تحدث في عالم السينما
الآن.. ومهرجاناتها
العالمية الدولية.. أو المحلية أو العربية وذهب فكري إلي ما كان يحدث من
نجوم ونجمات زمن الفن الجميل كما نحب أن نطلق عليه
عندما نتذكر نجومه.. أو نشاهد أفلام هذا الزمن بنجومه ونجماته..
وبساطته..
وقوته.. وإبداعه.. مهما تكررت مشاهدتنا للفيلم أكثر من مرة.. ونجوم
هذا الزمن
أكثر من مرات..
تذكرت كيف كانوا يتعاملون مع السينما عندما تمر بأزمة انتاج أو
بدون الانتظار لأزمات الإنتاج التي قد تواجه السينما في العالم
كله.. كان النجم
الذي يريد أن ينتج فيلما يتصل بزميله أو زميلته النجمة.. التي ستقوم
بالبطولة..
ويطلب منها أو من النجم المشاركة في الفيلم بدون أجر.. وبلا مقابل..
ولكن
المقابل يأتي عندما يقوم المشارك بإنتاج فيلم بطولته سوف
يشاركه النجم المنتج الأول
بدون مقابل مادي ردا علي ما قام به زميله النجم ويستمر الانتاج بلا
مشاكل.. تبادل
وتضامن رائع وسمة من سمات الزمن الجميل.. مع استمرار المنافسة السينمائية
المصرية
علي المستوي المحلي والعالمي والتي اشتركت أفلام منها في المهرجانات
العالمية..
الروسية.. وكان بأكثر من فيلم سنوات عديدة في دوراته منذ عام1946 حتي
رحيل يوسف
شاهين المخرج المصري العبقري.
وكانت النجمات تسهم بشكل كبير في حل أزمات
الإنتاج فمثلا نادية لطفي النجمة الرائعة.. لم تحصل علي أجر مقابل
بطولتها في
فيلم الضجة السينمائية, المومياء.. لشادي عبدالسلام.. وغيره من
الأفلام التي
شاركت فيها..
وبدأت طريقة التعاون هذه تأخذ طريقها بشكل متواضع فمثلا الشاب
خالد أبوالنجا شارك بأجره في إنتاج فيلم هليوبوليس.. وتقوم
النجمة الهام شاهين
بإنتاج فيلم واحد صفر أو المشاركة في إنتاج بعض الافلام الأخري.. وتكونت
مجموعات
علي هيئة شركات.. تقدم أفلاما من إنتاجها المشترك مثل الشركة التي تكونت
من منة
شلبي وخالد أبوالنجا.. المنتج محمد حفظي.. هند صبري وسمية
الخشاب..
وأنظر
إلي أي فيلم أجنبي واقرأ اسم المنتج تجده ليس واحدا.. ولكنه لايقل عن
ثلاثة
منتجين وشركة يشتركون في إنتاج أي فيلم سواء إذا كان فيلما
كبيرا في تكلفته أو
صغيرا.
وهناك طريقة اتبعها نجوم هوليوود هذه الأيام.. فمثلا ليونارد دي
كابريو اشترط في عقد آخر أفلامه.. بعد أن خفض كذا مليون من
أجره.. إنه إذا نجح
الفيلم وحقق إيرادات تغطي تكلفة الإنتاج وزادت لتحقق أرباحا يحصل علي نسبة
مالية من
هذه الأرباح طوال عرض الفيلم وفعلا حصل مؤخرا أول قسط أرباح وصل إلي50
الف
دولار.. وفي انتظار الباقي..
وفي السينما المصرية تحدث هذه العملية خلف
العقود المبرمة فيحصل الممثل علي أجره.. والباقي من شباك التذاكر إذا حقق
أرباحا..
وهناك الف طريقة وطريقة للتغلب علي مشكلة تكلفة الإنتاج هذه.. التي
دائما تظهر ضمن أهم مشاكل السينما.. وإن كان حلها موجودة..
ويمكن ممارسته
لتكملة مشوار السينما دون توقف!!
الأهرام المسائي في
13/12/2010
السينما المصرية تحصد جوائز مهرجانها السينمائي
لمى طيارة / القاهرة
أثار مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحالية
الكثير من الجدل والانتقادات ، منها ما تعلق بمقاطعة مهرجان القاهرة
السينمائي
للأفلام الجزائرية ، وتبرير ذلك بعدم وجود فيلم جزائري جديد جاهز للمشاركة
، كما
جاء على لسان الاستاذ يوسف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة، الذي
اعتبر ان أمر المقاطعه غير صحيح و الترويج له مجرد شوشرة صحفية ، علما
ان فيلم
المخرج الجزائري رشيد بوشارب ( خارج عن القانون) هو من احدث الافلام
الجزائرية
التي يحق لها المشاركة على الاقل ضمن مسابقة الافلام العربية ، بالاضافة
ايضا
لفيلم (النخيل الجريح) وهو فيلم سينمائي طويل من انتاج مشترك ( تونسي
جزائري)
،
ومن المقرر اشتراكه في مهرجان (وهران) السينمائي القادم، مرورا بتغيب مدير
مهرجان
دمشق السينمائي السيد محمد الاحمد ، والامين العام لمهرجان دمشق السينمائي
،عن
اجتماع رؤساء المهرجانات الذي يعقده مهرجان القاهرة بشكل
دوري، وانتهاء
بالانتقادات وعبر معظم الصحف المصرية، للبذخ الشديد في الملابس التي بدت
بها ممثلات
مصر والعالم العربي في حفلي الافتتاح والختام والذي قدرت ميزانيته وبحسب
صحيفة
اليوم السابع بخمسة ملايين جنية مصري، وهي تقريبا نفس
الميزانية التي دعمت مهرجان
القاهرة برمته ، مع تلميح خاص من قبل الصحافة(اليوم السابع في عدد
الثلاثاء 7
ديسمبر) الى طريقة التعري التي تبارت عليها نجمات مصر بغض النظر عن أعمارهن
، حيث
ورد في عناوين الصحف المصرية "مصر تفتح صدورها للعالم" وأرفقت هذه العناوين
بصور
خاصة لنجوم السينما والدراما بفساتين "السواريه" المكشوفة.
وجاء حفل الختام أمس محملاً بالكثير من الحزن
والتساؤل والغضب أحياناً ، سواء من قبل السينمائيين والصحفيين العرب أو
المصريين
أنفسهم ، بداية كان الحزن بادياً على عزت ابو عوف رئيس المهرجان بسبب
تغيب معظم
النجوم المصريين عن حضور حفل الختام ، بينما الغضب والتساؤل كان من طرف
الجمهور
الحاضر من صناع ونقاد السينما بسبب النتائج التي اختتم بها
المهرجان ، والتي
لربما هي فعلا نتائج حقيقية وصادقة لتلك اللجان وتقديراتها وجاءت حصة
الأسد فيها
لمصر بمحض الصدفة ، وربما العكس.
فقد
حصل فيلم ( الشوق) للمخرج خالد الحجر على
الهرم الذهبي في المسابقة الدولية للافلام الطويلة وهو الفيلم المصري
الوحيد
المشارك في المسابقة الدولية ، ورغم ان معظم النقاد المصريين اعتبروا
أداء
الفنانة سوسن بدر كان رائعاً ويستحق التكريم الذي حصلت عليه كأفضل ممثلة
مناصفة مع
الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبرت الا انهم لا يرون في فيلم(
الشوق )فيلماً متكاملاً
فنيا لدرجة يستحق معها جائزة الهرم الذهبي
.
فيما جاءت الجائزة الفضية في
المسابقة الدولية للافلام الطويلة من نصيب فيلم "وكأنني لم أكن هناك"
وهو فيلم
من إنتاج مشترك بين كل من إيرلندا ومقدونيا والسويد.
ونال الممثل المصري عمر
واكد على جائزة أحسن ممثل عن دوره في الفيلم الايطالي ( الأب والغريب)
مناصفة مع
الفنان الإيطالي اليساندرو جاسمان بطل نفس الفيلم.
وفاز فيلم "أمير" من الفلبين
بجائزة أفضل ابداع فني والتي اطلق عليها "جائزة يوسف شاهين".
بينما حصل المخرج
البولوني أندريه كوتكوفسكي على جائزة أفضل (عمل أول) عن فيلمه "ولد من
البحر"
كما فاز السيناريست الإيطالي جيان كارلو دي كاتالدو بجائزة أفضل سيناريو
عن الفيلم الإيطالي "الأب والغريب".
وفاز
المخرج البلغاري سفيتو سلاف اوفتشاروف بجائزتين الأولى جائزة لجنة الاتحاد
الدولي
للنقاد عن فيلمه "التعليق الصوتي" وجائزة أفضل مخرج عن نفس
الفيلم.
وبالنسبة
لمسابقة الافلام العربية ، فقد حصل الفيلم المصري ( ميكرفون) لاحمد عبد
الله ومن
بطولة خالد ابو النجا ويسرا اللوزي ،على جائزة احسن فيلم عربي
في المسابقة العربية
التي ضمت 10 افلام سينمائية ، وذلك لحداثة الفكرة، ولتصدي الفيلم لبعض
القضايا
الهامه كما اشارت لجنة التحكيم .
بينما حصل فيلم ( الجامع) لدواد أولاد السيد
من المغرب على شهادة تقدير لطرحه فكرة جريئة وهامه من خلال رؤيه سينمائية
متميزة ،
وحصلت التونسية " هند الفاهم" على شهادة تقديريه ايضا عن دورها في الفيلم
التونسي (
اخر ديسمبر) من اخراج معز كمون .
وحصل فيلمي (ابن بابل) للمخرج العراقي محمد
دراجي ، و( رسالة طائشه) اللبناني على جائزة السيناريو مناصفة ، الاول
لحساسية
الموضوع الذي تم التطرق له في الفيلم بينما الثاني لقوة الحبكة الدرامية
وطريقة
صياغتها
.
وجاء في كلمة محمد العدل رئيس لجنة التحكيم العربية بعض التوصيات
التي توصلت لها اللجنة والتي تؤكد على ضرورة الاستمرار باقامة
مسابقة خاصة للافلام
العربية ، والعمل على توسيعها حتى لو لم تكن تتضمن جائزة مالية وذلك بهدف
دعم
الفنانين العرب .
اما في المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال والتي
شارك فيها 16 فيلما من جنسيات عربية وعالمية مختلفة.. فاز بالجائزة الذهبية
الفيلم
الهولندي "جوي" إخراج مايك دي يونج. وهو الفيلم الاول له ،.فيما حصل فيلم
"ايماني"
من أوغندا على الجائزة الفضية.
وكانت جائزة لجنة تحكيم النقاد الدولية من نصيب
الفيلم البلغاري ( التعليق اللغوي) للمخرج ستيو فلاف أو فشاروف وهو
الفيلم الذي
استطاع ان يصور تأثير النظام الديكتاتوري على الافراد.
أما جائزة ملتقى القاهرة
السينمائي لأفضل سيناريو فكانت من نصيب المخرجه المصريه أيتن امين عن
سيناريو
فيلم ( 69 ميدان المساحة).
وبذلك تكون السينما المصرية قد خرجت من( مولدها
)مهرجان
القاهرة السينمائي بأكبر حصة من الجوائز والانتقادات.
الجزيرة الوثائقية في
13/12/2010 |