يعتبر الفيلم التركي (اسأل قلبك) الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية
الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43، من الأعمال التي تثير
كثيرا من الجدل، حيث يطرح العديد من التساؤلات التي قد نتفق أو نختلف حول
بعضها.
وإذا كان العقل والعقيدة الدينية قد يقفان عائقا أمام تقبل فكرة قصة
حب شائكة بين مسلمة ومسيحي، فإن كاتب السيناريو ومخرج الفيلم يوسف كورتشنلي
اختارا «حديث القلوب» في شكل ومحتوى رومانسي وعنوان له دلالته، ليواجه
الحسابات الواقعية والعقلية المعقدة في ظل أزمة يواجهها عشاق حقيقيون عبر
اختلاف الأزمنة والأمكنة، ومحنة الصدام مع المجتمع وحتمية قرار الاختيار
بين العاطفة وكل ما يحيط بها من ظروف تسعى لوأد تلك المشاعر أمام قيم هذه
المجتمعات.
وفي تركيبة سحرية قريبة من نمط المسلسلات التركية يستدرجنا الفيلم عبر
أفكاره النظرية إلي عالمه بصورة مدهشة، ويضعنا في قلب حكايته وشخوصه من دون
أن يستخدم أي أساليب مباشرة أو حوارات خطابية.
ولتمرير إشكالية الموضوع يبتعد العمل عن الزمن الحالي ويسقط ملابسات
القضية من خلال (صوت الراوي) في بداية الفيلم إلي فترة النصف الثاني من
القرن التاسع في زمن الدولة العثمانية، حيث كان قانون فرض الجزية على أشده
ويتعرض المسيحيون إلى التمييز العنصري، بل ويفرض عليهم إجباريا من حين لآخر
التخلي عن عقيدتهم، لذلك كانوا يخفون دينهم الحقيقي ويتعايشون كمسلمين،
يذهبون إلى الجامع بانتظام ويعيشون كل الطقوس والتفاصيل المتعلقة بالديانة
الإسلامية، ويخفون كذلك أماكن صلاتهم المسيحية في دهاليز بيوتهم بعيدا عن
كل العيون المتلصصة التي يمكن أن تفضحهم وتتسبب في تعرضهم للقتل.
وفي قلب هذا العالم وبالتحديد في شرق البلاد المطلة على البحر الأسود
وفي قرية جبلية تمتلك الطبيعة الساحرة البكر، بما تمثله من بساطة وجمال
وخشونة ومناظر خلابة استخدمها مدير التصوير بحرص شديد من أجل التمهيد لموقع
سيشهد قصة حب أسطورية.
وعبر لقطات سينمائية موحية ومن خلال فتى وفتاة يعيشان «قصة حب»،
الفتاة هي «أسما» التي تنتمي لأسرة مسلمة والفتى هو «مصطفى» ابن الجيران
الذي تعشقه وتنتظر الوقت الذي يتزوجان فيه، يوظف المخرج طبيعة المكان
ومفرداته في صنع أجواء الفيلم الدرامية والنفسية والتعبيرية، كما يستغل
المرتفعات والخلفيات في رسم حركة الممثلين بتفاصيلها وأبعادها، لكن مصطفى
الذي يبدو طوال الوقت أنه يخفي أمرا ما تكشفه الأحداث، وهو كونه من أسرة
مسيحية تنتمي للكنيسة الأرثذوكسية لكنهم يمثلون أنهم مسلمون أمام أهل
القرية نتيجة للظلم الذي كان يتعرض له المسيحيون في تلك الفترة، ويؤكد
إسلامهم ذهاب جده المسيحي نيابة عن صديق مسلم له توفي وحمله مسؤولية أن يحج
مكانه، فيذهب بالفعل إلى مكة ويؤدي طقوس الحج ليعود حاملا لقب (الحاج
سليمان).
وبنفس أسلوب الفيلم في كشفه الهادئ لتفاصيله تظل الصورة هي وسيلة
المخرج في التعبير، مستغلا عناصر الموسيقى والأغاني الفلكلورية الجميلة في
دفع الأحداث ورسم العلاقة بين أسما ومصطفى، وفي مشهد يصعد فيه الفتى إلى
الفتاة فوق الشجرة وهي تجني الثمار تشكل فروع الشجرة والأوراق المتشابكة
حواجز بينهما، تتناسب مع الموقف المتأزم الذي ينتظر الحبيبان. ويحمل الفيلم
كذلك في بنائه الدرامي جزءا أسطوريا وقصة حب تحاكي روميو وجولييت، فإذا كان
العشيقان الشهيران فرقهما خلاف الأهل والصراع على السلطة، فإن أسما ومصطفى
يفرقهما الدين.ومن أجمل مشاهد الفيلم في تقطيع اللقطات والتصوير، اللحظة
التي قررت فيها جدة مصطفى الكشف عن هويتهم وديانتهم الحقيقية بعد وفاة
زوجها (الحاج سليمان) وإقامة مراسم الدفن على الطريقة الإسلامية، وتكون هي
بالداخل تصلي أمام تمثال المسيح في المخبأ الخاص بإقامة شعائرهم الدينية،
فتخرج أمام أهل القرية وتكشف الحقيقة غير مهتمة بما قد يلاقونه من مصير،
لأن كل هدفها أن يدفن زوجها بمدافن المسيحيين، وهي النقطة التي حملت تحولا
دراميا في الاحداث، وكشفت الكثير من التناقضات.
صاغ المخرج وكاتب السيناريو القصة شديدة التعقيد في بساطة ورقة،
فالقرية مليئة بالنماذج الإنسانية المختلفة لنساء ورجال يقضون حياتهم في
الزراعة واللعب بالعصا، وهناك الأخت «ماريا» التي تلتف حولها نساء القرية
لتحكي لهن القصص ومن ضمنها تلك التي تشبه الأسطورة وترويها دائما وتلاقي
اهتماما وإنصاتا عند الفتيات والنساء، حكاية شقيقتها التي أحبت فتى مسلما
وعارضت الأسرتان هذا الزواج من منطلق ديني، فأحرقت الفتاة نفسها لتتحول إلى
سحابة تحيط حبيبها الذي فرقهما الدين ويتحول الاثنان إلى سحابة.وتقول بطلة
الأسطورة إنها غاضبة على المسلمين والمسيحيين على حد سواء وتحكم عليهم بعدم
السلام والسعادة طول الوقت، لأنهما وقفا ضد سعادتها، وهو المصير نفسه الذي
تختاره بطلة الفيلم والتي تحاول الهرب مع حبيبها رغم اكتشافها أنه على غير
دينها وتحاول شقيقتها منعها، إلا أنها تترجاها باسم الحب.وبعد خروجها
يمنعها ابن حاكم القرية والواقع بغرامها هو الآخر، وتكون الأخت ماريا
بمثابة الشاهدة على القصة طوال تطور الأحداث، وكأن المخرج والمؤلف يؤكدان
أن الأمر سيتكرر، وينتهي الفيلم النهاية المأسوية نفسها، حيث تختار «أسما»
أن تحرق نفسها وتتحول إلى سحابة وكان هذا المشهد متكاملا من الناحية الفنية
والبصرية سواء انفعالات الممثلين وحركتهم وزوايا الكاميرا واللحظة التي
تحاول أسما أن تقنع مصطفىبأنها ستتزوج محمد ابن حاكم القرية، وتعيش في
القصر، لأن قصة حبهما لا تجوز وهو يراقبها غير مصدق، وينقل بصرها بينه وبين
أمه التي تحاول منعه هي الأخرى، لأن المجتمع لن يرحمهما ولا تتردد في أن
تشعل النار في نفسها لتمنعه من الهرب مع أسما، ومحمد الذي يراقب المشهد
ويقف منتظرا أن تعود إليه أسما بعد أن تخبر حبيبها بأنه لا يجوز لهما الهرب
والزواج، ولكنها تفاجئ الجميع وتشعل النار في نفسها لكي تستطيع أن تحيط
بحبيبها.
وهكذا تكتمل الحكاية لتصنع من قصة حب أسما ومصطفى أسطورة تتناقلها
الأجيال، ولكن هل ستعي الأجيال ذلك؟ وهل سيكون مصطفى وأسما هما آخر ضحايا
قصة حب حال دون اكتمالها أسباب لا يملكونها؟، هذا هو التساؤل الذي يضعه
فيلم «اسأل قلبك» مع كلمة النهاية.
البيان الإماراتية في
09/12/2010
بطل الفيلم يبيع قلمه للفاسدين لإنقاذ ابنته
"الطريق الدائري" يصطدم بالصحفيين المصريين.. والنقابة تهدد
بمقاضاته
جنة أحمد نور -
mbc.net
أكد صناع وأبطال الفيلم المصري "الطريق الدائري" الذي سيعرض قريبا أنه
يتوقع صداما وشيكا مع الصحفيين المصريين، وذلك لأن قصة الفيلم تدور حول
صحفي يبيع ضميره من أجل المال.
وفيما ردت نقابة الصحفيين بأنها ستنتظر عرض الفيلم للحكم على مضمون
قصته؛ هددت في الوقت نفسه بأنها لن تتريث في مقاضاة الفيلم والسعي لمنعه
إذا ثبت تعمده تشويه صورة الصحفي الذي يسعى من خلال مهنته إلى كشف الفساد.
وقال تامر عزت (مخرج ومؤلف الفيلم) في تصريحات خاصة لـmbc.net: إنه ليس متخوفا من الصدام المتوقع مع نقابة الصحفيين لأن بطل فيلمه
يحكي عن صحفي متهم بالفساد؛ حيث تخلى عن قضية تبناها من أجل إنقاذ حياة
ابنته المريضة.
وأكد أن فيلمه يتناول قضية عامة، قد تكون مشابهة لقضايا أخرى، لكن ليس
فيها أي إساءة لشخصية عامة، ولكنها ترصد جوانب فساد في حياة الصحفي عماد
الشخصية الرئيسية في الفيلم.
وأضاف أن بيع الصحفي للقضية ليس معناه فساد الصحافة، لأن الصحفيين في
مجملهم مثقفون وواعون بالبعد الإنساني الذي أتحدث عنه، والبطل لا يكون
منزها عن كل الخطايا، فلا بد أن تكون له نقاط ضعف وأخطاء يقع فيها.
وبدوره قال الفنان نضال الشافعي بطل العمل: "لا أخشى مهاجمة الصحفيين
ولا الصدام معهم". وقال: "قدمت الصحفي الذي يتنازل عن مبادئه ويبيع قضيته
من أجل إنقاذ ابنته المريضة"، وأعرب عن ثقته في أن الصحفيين سيتفهمون أن
الصحفي كأي شخص آخر يصيب ويخطئ.
من جانبه قال حاتم زكريا، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين والسكرتير
العام للنقابة، في تصريحات خاصة لـmbc.net:
إن المجلس سيحرص على مشاهدة الفيلم أولا لاتخاذ الموقف المناسب بعد كتابة
مذكرة بذلك ورفعها لمجلس النقابة.
وأشار إلى أن القرار سيكون خيارا بين أمرين، إما مقاضاة الفيلم لوقف
عرضه، أو القبول بالمعالجة الدرامية.
وتابع موضحا "قد تقبل النقابة بالمعالجة الدرامية للفيلم، ولا تطالب
بمنعه في حالة وجود حسن نية من المؤلف والمخرج في طرح قضيته، وهذا سيظهر من
خلال المشاعر الإنسانية في أداء الممثل الذي قبل بالفساد من أجل حماية
ابنته، فإما أنه يشجع على الفساد، أو أن ما فعله كان مرغما عليه فنتعاطف
معه، وهذا شيء مهم في مضمون قرار مجلس النقابة.
ولفت إلى أن النقابة ترفض اتهام أحد أعضائها بتهمة الفساد، وهو الذي
كان يحاربه طوال عرض الفيلم، كما أن محاربة الفساد قضية عامة وليست قضية
نقابة الصحفيين بمفردها.
الـ
mbc.net في
09/12/2010
قراصنة الأفلام وجع مزمن لصناع الأفلام
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
الصناعة السينمائية في العالم ستتكبد خسائرا بـ166 مليار دولار حتى 2015
بسبب القرصنة المتنامية.
أكد صناع السينما والخبراء، المشاركون في ندوة "قرصنة الأفلام
وتأثيرها على صناعة السينما"، التي عقدت على هامش مؤتمر القاهرة السينمائي
الذي يختتم أعماله الخميس، أن التكنولوجيا الحديثة وتطور وسائل الاتصال
والانترنت "ساهمت بشكل كبير في زيادة القرصنة على الأفلام وضياع حقوق شركات
الانتاج".
وقال الدكتور تامر عبد العزيز، ممثل غرفة صناعة السينما في مصر، إن
"صناعة السينما في مصر تعاني من أزمة قرصنة حادة، وصلت إلى حد تسريب نسخ من
الأفلام في يوم عرضها الأول بالسينما"، منوها إلى أن "أدوات قراصنة
المصنفات تتطور تكنولوجيا يوما بعد يوم، لتصبح أكثر دقة وأصغر حجما رغم أن
هذه الأدوات مجرمة في القانون المصري طبقا لقرار الحاكم العسكري العام رقم
3 لسنة 1998، الذي يعاقب على حيازتها أو استخدامها أو بيعها أو الإعلان
عنها بعقوبة السجن لمدة عام واحد".
وكشف عن أن ما يتم ضبطه أقل من واحد في الألف من هذه الأجهزة، وأغلبها
تم اكتشافه بالصدفة على المنافذ الحدودية والجمركية قبل أن تصل إلى يد
"القراصنة"، وأنه رغم اتفاقيتي "التريبس" و"الوايبو"، التي صدقت مصر عليهما
وأصبحتا تسريان كقانون من قوانينها ووجود جهاز نقطة اتصال حماية الملكية
الفكرية لسنة 1997، إلا أن قانون حق المؤلف رقم 82 لسنة 2002 أغفل فيه
المشرع المصري منح أي صفة أو أي دور للمنتجين، الذين هم المتضرر الأكبر وقد
يكون الأوحد، من القرصنة على مصنفاتهم في الشوارع وعلى مواقع الإنترنت".
من جانبها؛ ذكرت "ان دومينيك "، رئيس جمعية المنتجين بفرنسا ورئيس
منظمة الإتحاد الدولي: "إن صناعة السينما من القطاعات الباهظة التكاليف،
والفيلم الذي يتكلف الملايين يصبح بسبب القرصنة بلا قيمة".
وتساءلت: "كيف يمكننا إنتاج أفلام جديدة طالما أن أموالنا لا ترد
إلينا، لا بد من وجود قوانين تسن من أجل السيطرة على هذه المشكلة الخطيرة"،
مشيرة إلى "نوعين من القرصنة هما: "البدائية" وهي ليست خطيرة و"القرصنة
العلمية" وهي الأخطر، ولابد من وجود عقوبة رادعة للقراصنة وإعطاء كل ذي حق
حقه.
وأضافت أن "صناعة السينما تواجه تحديات خطيرة بسبب القرصنة، لأن لها
تأثير سلبي علي الاقتصاد، وعواقبها وخيمة وتؤثر على ميزانية الدول، ونحن في
المنظمة نحاول التصدي للقرصنة، والاتحاد الدولي الأوروبي أوضح أن هناك عشرة
مليارات يورو خسارة بسبب القرصنة، وأنه من المتوقع في عام 2015 أن تصل
الخسارة إلى 166 مليار دولار، كما أن هناك مليون شخص سيتأثر عمله بسبب هذه
القرصنة"، على حد تعبيرها.
من جانبها؛ قالت الفنانة إسعاد يونس، التي أدرات الندوة: "نحن نتعرض
للسرقة جهراً بسبب تطور التكنولوجيا الحديثة، وحقوقنا تغتصب كل دقيقه دون
رادع أو عقاب للقراصنة، الذين تسببوا في تدمير صناعة السينما"، مشيرة إلى
أن صناعة السينما "تهدر دون وجه حق، لا سيما وأنها تتكلف الملايين".
وأضافت: "أنا كمنتجه لا أريد أن أمنع منتجي من التداول، لكني أريد أن
أقنن المسألة وأستفيد ماديا لأنني صرفت أموالا طائلة في إنتاج مثل هذه
الأعمال، وللأسف السلطات لا تفهم أن قرصنة المعلومات تعد جريمة خطيرة،
ولابد من وجود توعية للسلطات لكي نعرفهم بأبعاد هذه القضية"، كما قالت.
من جانبه؛ أشار لاكسمانان سوريش "رئيس رابطة السينما الهندية" إلى أن
"القرصنة أصبحت وباءً عصرياً، لأنها سرقة، والسرقة محرمه في كل الأديان،
كلها تنتقد جريمة السرقة لأنه لا يوجد قانون يقول بأن محتوياتي تؤخذ رغما
عني"، مشيراً إلى أن آثار هذه القرصنة "خطيرة جداً، وكل المال الذي يتم من
خلال هذه القرصنة يذهب إلي تمويل الأعمال غير المشروعة، ولذلك لابد أن
تتصدي الحكومات لهذة المشكلة".
وقال: "لدينا في الهند 28 ولاية، ستة ولايات منها فقط هي التي تنتج
أعمالاً فنية، بمعدل حوالي 1300 فيلم في السنة، ولذلك قامت هذه الولايات
بسن قانون لمواجهة عمليات القرصنة عبر الانترنت، وهذا القانون وضع عقوبات
ما بين السجن لمدة عامين أو الغرامة المالية الكبيرة، وبالفعل بعد سن هذا
القانون لم نجد أي قرصنة لمدة ستة أشهر".
ولكنه أضاف: "للأسف فرحتنا لم تدم طويلاً، فبعد هذة الفترة عادت
الأمور كما كانت في السابق وأكثر، وهذه مأساة حقيقية، والشرطة لا تعترف بأن
هذه القرصنة جريمة، وترى أن مشاهدة الأعمال هي حق للجمهور، حتى إن قبضت
الشرطة علي القرصان فالقاضي يشعر أنها ليست جريمة خطيرة ويعاقبة بغرامة
بسيطة جداً".
ميدل إيست أنلاين في
09/12/2010
اتهام خالد
أبو النجا بالإساءة لأم كلثوم وروبي لسمعة مصر
عبدالرحيم موسى من القاهرة
تعرض الفنان خالد أبو النجا لهجوم شديد بعد عرض فيلمه
السينمائي الجديد "ميكرفون" في الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، بسبب أن الفيلم يقلل من قيمة كوكب الشرق الراحلة أم
كلثوم ويشير
إلى انها أصبحت موضة قديمة ولا بد من التجديد والبحث عن أغاني
جديدة ومختلفة كما تم
تغطية صورة أم كلثوم بعدة صورة أخرى.
إلا أن خالد أبو النجا رد عليهم
بأن أم كلثوم ليست من المقدسات فلذلك من الممكن مهاجمتها وأنه
يرفض فكرة تقديس بعض
الرموز وعدم مهاجتمها، وهذا ما زاد من الهجوم على العمل بشكل كبير، حيث لم
يتقبل
البعض فكرة الإساءة لرمز كبير من رموز الغناء في مصر والوطن العربي مثل أم
كلثوم.
ولم يكن فيلم "ميكرفون" فقط الذي
ناله هجوما شديدا خلال المهرجان بل هوجم أيضا فيلم "الشوق"،
حيث رأى البعض أن
الفيلم يسيء لسمعة مصر، وأن دور روبي وشقيقتها كوكي هو تشويه
لسمعة فتيات مصر وهو
ما رفضه البعض بشدة ورأوا أن العمل ضعيف جدا ولا يرتقي لمستوى المشاركة في
مهرجان
بقيمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وهو ما دافع عنه أبطال العمل بأن
الفلم يعكس صورة واقعية للواقع المصري من الممكن أن تكون صادمة
لكنها في النهاية
تعكس حقيقة موجودة في واقعنا المصري ولابد من تسليط الضوء عليها لحلها وأكد
المخرج
خالد الحجر أن فكرة العمل عنده منذ 3 سنوات واستغرق عامين في تنفيذها وذلك
لصعوبة
الفكرة جدا وحساسيتها الشديدة في التنفيذ، لكنه أكد سعادته بالنتيجة
النهائية ووجه
الشكر للمنتج اللبناني محمد ياسين الذي تحمس للفكرة وأنتجها،
رغم بعد المنتجين
حاليا عن هذه الأفلام الهامة لأنهم يروها شديدة القتامة فلا تجذب الجمهور،
لكنه
راضي بشكل كبير عن هذا العمل، ويثق إنه سيعد من أهم الأعمال السينمائية
التي قدمت
خلال الفترة الحالية.
موقع "شريط" في
09/12/2010
"69
ميدان
المساحة" يحصد جائزة ملتقى مهرجان القاهرة
شريط - السينما
حصد الفيلم المصري "69 ميدان المساحة" جائزة ملتقى مهرجان
القاهرة السينمائى الدولى وقدرها 100 ألف من وزارة الثقافة المصرية خلال
مؤتمرا
صحفيا حضره د.عزت أبو عوف رئيس المهرجان و سهير عبد القادر
نائب الرئيس و ماريان
خورى ممثلة لشركة مصر العالمية و الدكتور سمير سيف رئيس لجنة تحكيم الملتقى
و
الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما.
وفاز فيلم "69 ميدان المساحة" الذي انتجه إيهاب إيوب
وأخرجه أيتين أمين لما فيه من طموح و تحدى فنى يعبر عن حيوية السينما
المصرية
الجديدة، كما أشاد المتلقى إيضا بالمغامرة الفنية و التميز
الأصيل لفيلم " حتى
الصباح " و هو إنتاج مشترك بين لبنان و الولايات المتحدة و مخرجه "هشام
برزى".
وقال د. عزت أبو عوف خلال الملتقى أن المؤتمر هدفه
الإعلان جائزة أول ملتقى يقيمه مهرجان القاهرة السينمائى الدولى على هامش
فعالياته
بالتعاون مع وزارة الثقافة و المركز القومى للسينما و شركة
أفلام مصر العالمية
لإختيار السيناريو الذى سيفوز بجائزة دعم من الوزارة قيمتها مائة ألف جنيه
مصرى
سيتم تسليمها للفائز فى حفل ختام المهرجان.
وأضاف ولا شك أن هذه الجائزة لها أهمية كبيرة لأن مشكلة
أى صناعة سينما فى العالم كما لمسنا من خلال لقاءاتنا المتعددة مع صناع
السينما
العالمية و العربية هى السيناريو الجيد أو ما يطلق عليه بلغة
السينما " الورق "
فالكلمة و المضمون هما الأساس لصنع فيلم جيد ، مشيرا إلى أنه تقدم للملتقى
28
سيناريو من مختلف الدول العربية تمت تصفيتها إلى 12 سيناريو من خمس دول
.
كما وجه الدكتور عزت أبو عوف الشكر لكل الجهات المشاركة
فى الملتقى خاصة لجنة التحكيم التى رأسها المخرج السينمائى الكبير د. سمير
سيف و
ضمت كلا من "مارى بيير ديهاميل" من فرنسا ، "سو أوستين " من
المملكة المتحدة ، "جاك
أكشوتى" من امريكا و الناقدة السينمائية المصرية "خيرية
البشلاوى" .
فيما أشار الدكتور سمير سيف رئيس لجنة تحكيم الملتقى إلى
أن هدف هذا الملتقى هو إتاحة الفرصة أمام المخرجين العرب لتجد أعمالهم
موقعاً فى
الأسواق العالمية ، و كذلك هو فرصة لتواجد إبداعات الشباب ، و من خلاله
تعرف ضيوف
المهرجان من صناع السينما العالمية بشكل مباشر و قوى على
إمكانيات هؤلاء المخرجين
العرب .و قد أستبعدت اللجنة للأسف مشروعين تم تصويرهما بالفعل لإعطاء
الفرصة
للمشروعات التى لم تنطلق بعد .
موقع "شريط" في
09/12/2010
انطلاق الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي
افتتاح رائع .. تكريمات مستحقة .. اهتمام إعلامي كبير
افتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري فعاليات الدورة الرابعة
والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالمسرح الكبير بدار الأوبرا
المصرية والمهداة لروح اثنين من رواد السينما المصرية محمود المليجي وأمينة
رزق وذلك في حضور حشد من نجوم السينما المصرية والعالمية وفي مقدمتهم النجم
حسين فهمي وزوجته لقاء سويدان والنجم محمود عبدالعزيز ونبيلة عبيد ونادية
الجندي ودرة ورانيا فريد شوقي ومصطفي فهمي ومادلين طبر وفيفي عبده ونضال
الشافعي والمخرج أحمد ماهر والمخرج يسري نصر الله وشيرين عادل ووائل نور
وانتصار وصفاء أبوالسعود وميس حمدان ودينا عبدالله وسحر رامي وحسين الإمام.
ومنال سلامة وأميرة العايدي والمنتج محمد مختار وزوجته رانيا يوسف وشيرين
عادل في حين غاب النجوم الشباب عن حفل الافتتاح.
بدأ الحفل باستعراض فني للمخرج الكبير وليد عوني الذي أبهر الحضور
بعرضه لتميزه بالبساطة في حين قدم الفنانات الشابان.. آسر ياسين وأروي جودة
فقرات الحفل وكان أول الصاعدين إلي المسرح النجم عمر الشريف الرئيس الشرفي
للمهرجان الذي صعد وسط تصفيق حاد من الحضور.. وصعد بعده عزت أبوعوف رئيس
المهرجان ووجه كلمة شكر للجميع وعلي رأسهم فاروق حسني وزير الثقافة.
وجاء بعد ذلك صعود أعضاء لجان التحكيم الثلاثة بداية من لجنة تحكيم
مسابقة الديجيتال للأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج الكاميروني باسيك
باكوبهيو. ثم لجنة تحكيم الأفلام العربية التي يرأسها المنتج محمد العدل.
وأخيرا أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة برئاسة
المخرج المكسيكي ارتورو ريبشتاين.
وكانت لحظات التكريم والذي فيها المخرج السينمائي والتليفزيوني ميلاد
بسادة والممثل الشاب خالد عبدالله والمخرج فؤاد سعيد ورمسيس مرزوق مدير
التصوير والنجمة صفية العمري والنجمة ليلي علوي ثم جاء الدور في التكريم
علي النجوم العالميين حيث ألقي الفنان الانجليزي مايكل يورك كلمة مصورة
إعتذار منها عن عدم حضوره وضجت القاعة بالتصفيق مع صعود النجمة جولييت
بينوش لتسلم درع التكريم وتم أيضاً تكريم بون جونجهي ثم النجم العالمي
ريتشارد جير.
كواليس
* أبدت الفنانة الكبيرة ليلي طاهر غضبها بعد أن منعها الأمن من دخول
قاعة المسرح الكبير بعد حضورها متأخرة عقب غلق أبواب القاعات مما أدي إلي
انصرافها علي الفور ورفضها للتسجيل مع كاميرات الفضائيات.
ـ سادت حالة من التهامس بين الجميع حول فستان عبير صبري وفستان
الفنانة انتصار الذي كان أشبه "بالبيبي دول".
ـ الفنانة التونسية درة قامت بارتداء فستانين مختلفين الأول احدهما في
حفل الافتتاح والثاني في حفل العشاء بقصر محمد علي. أما فيفي عبده فقد
ارتدت فستانا يطلق عليه "قشر السمك" وذلك في حفل الافتتاح. وعباءة سوداء في
حفل العشاء وقد لفتت الأنظار إليها بسبب وجود أربعة من البودي جارد
يحوطونها من كل اتجاه.
ـ غضبت الفنانة سحر رامي من مراسل إحدي القنوات الفضائية عندما ناداها
يا "علا رامي" فأوقفت التسجيل وأخبرته ان علا رامي في منزلها وانها سحر
رامي.
ـ تصفيق حاد ساد القاعة عندما قام الوزير فاروق حسني بتقبيل الفنانة
ليلي علوي حيث انها هي الوحيدة التي قام بتقبيلها علي المسرح و كان حريصا
علي جلوسها بجواره خلال حفل العشاء بقصر محمد علي. وبرغم الزيادة الملحوظة
في وزنها فقد كانت متألقة.
شاشتي المصرية في
09/12/2010
اشتكي
من حب المصريين!
النجم الأمريكي ريتشارد جير: الإعجاب وصل لـ .. "تقطيع الهدوم"
في أول أيام المهرجان حضر الفنان عزت أبوعوف رئيس مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي والفنانة داليا البحيري وعدد كبير من الإعلاميين
والصحفيين كما حضر مراسلو القنوات الفضائية الندوة التي أقيمت للنجم
الأمريكي ريتشارد جير الذي صنع حالة من المرح والتواصل مع الحضور وأعرب عن
سعادته قائلاً: سعيد بأنني متواجد بينكم. وأحب النظر إلي وجوه المصريين
الباسمة التي تبعث علي الدفء وأثني علي المهرجان بقوله: انه لانجاز كبير
بالنسبة لي وجودي في هذا الحدث الضخم الذي لا يقل أهمية عن أي مهرجان في
العالم. أضاف: قد شاركني سعادتي بهذا الحدث المهم زوجتي وابني الذي يبلغ من
العمر عشرة أعوام حيث أخذت له اجازة من مدرسته لمدة عشرة أيام من أجل ان
يستمتع بمصر الساحرة. وعلق جير علي معاناته يوم الافتتاح قائلاً: برغم
التجمهر حولي في افتتاح المهرجان أمس واليوم والذي وصل إلي مرحلة "تقطيع
الجيوب" إلا أنني كنت سعيداً جداً بهذا الحب العنيف.
وبسؤاله عن فيلم "شيكاغو" وما يمثله له قال: هذا الفيلم له حكاية
طريفة معي ففي البداية لم أرحب بالفيلم ورفضته لأن السيناريو لم ينل إعجابي
ولكن بعد ثلاثة أشهر جاءني وكيل أعمالي بسيناريو جديد تماماً لهذا الفيلم
وعندما قرأته وجدته رائعاً. والتقيت مع المخرج وحدث بيننا تفاهم كبير رغم
ان الفيلم كان أولي تجاربه الإخراجية. ولكن فكرته كانت متميزة. وهو مصمم
استعراضات رائع وقام بتدريبي علي الرقص لمدة شهرين وأضاف جير: قمنا بعمل
بروفات مكثفة وكان مدير التصوير يعمل معنا بكاميرا فيديو عادية جداً وبعدها
قمنا بتصوير الفيلم في أربعة أيام فقط. وعن تكلفة العمل قال: كانت بسيطة
رغم الشكل الرائع الذي ظهر به للجمهور.
وعن نقاط التحول في مشوار حياته تحدث قائلاً: أنا رجل مسن وعجوز
وبالتأكيد لدي لحظات تحول كثيرة.. ولكن نقطة التحول الرائعة في حياتي كانت
حينما قررت أن أغير مساري واتجاهي فقد كنت طالباً في الجامعة وأدرس الفلسفة
واللغة اليونانية وفي نفس الوقت كنت أدرس المسرح. وكان عليّ أن استعد
لامتحانات المسرح ووجدتني أحدث نفسي متمنياً النجاح والقبول في هذا المجال
وشعرت وقتها ان هذه هي اللحظة الحاسمة.
وعن مدي امكانية وقوفه علي المسرح الآن قال: هذا شيء صعب للغاية نظراً
لسني : من الأفضل بالنسبة لي الآن أن أجلس مع ابني الصغير وأحكي له قصصا
مسرحية ودرامية في المنزل.
وعن بدايته الموسيقية وتكوينه لاحدي فرق "الجاز" وتخليه عن حلمه
الموسيقي من أجل التمثيل قال "ريتشارد" :أنا لم أتخل عن حلمي الموسيقي
أبداً حيث بدأت حياتي الفنية كموسيقي ومغن وراقص وقدمت كل أنواع الفنون.
وحلم الموسيقي والغناء لم يفارقاني لحظة لأنني من أسرة موسيقية وبالرغم من
أننا خمسة إخوة إلا أن والدتي كانت تهتم بي كثيراً وتأخذني لأتعلم دروساً
في الموسيقي لأنها كانت تري أنني أملك موهبة موسيقية حقيقية. وحتي الآن لا
يمر يوم في حياتي الا ومارست هوايتي لمدة ساعة في عزف الموسيقي. ودائماً ما
كنت أحاول أن أدخل الموسيقي في معظم أعمالي الفنية.
حول امكانية قبوله للمشاركة في فيلم مصري- أمريكي أجاب: لا يوجد لدي
مانع بشرط توافر الشروط الجيدة للعمل.
وبسؤاله عن احتمال ان تكون هناك أية مخاوف انتابته من حضوره منطقة
الشرق الأوسط جعلته يشعر بالخطر ويتردد في قبول الدعوة قال ريتشارد: أنا لا
أفكر بهذه الطريقة علي الاطلاق فقد ذهبت إلي الضفة الغربية وكنت مع أصدقاء
لي في إسرائيل واتجهنا إلي "رام الله" وكان هناك حظر تجول ولكني صممت علي
الذهاب إلي هناك رغم ان أصدقائي حاولوا منعي بكل قوة. ودخلت بعض المصالح
الحكومية وسط ذهول الكثيرين وأضاف: في الحقيقة وجدت الفلسطينيين أشخاص
رائعين وطيبين للغاية. وللأسف هناك نسبة قليلة من كلا الشعبين "الاسرائيلي
والفلسطيني" كانوا سبباً في اشتعال الحروب بينهما.
وعن رأيه في الحرب الأمريكية علي العراق قال "جير": للأسف الإدارة
الأمريكية السابقة كانت سيئة للغاية ونحن كأمريكيين تضررنا من هذه الحرب
وليس العراقيين وحدهم و أنا حزين للغاية لأن أمريكا كان لديها "يد" فيما
حدث للعراقيين. والأمريكيون جميعاً كانوا متشككين في الغزو العراقي والخطأ
للأسف كان خطأ النظام السابق.
وعن جديدة في عالم السينما أجاب: انتهيت من فيلم يدور حول عالم
"الجاسوسية" ومن المحتمل ان يعرض بعد ستة أشهر. وانتهيت أيضاً من تصوير
فيلم كوميدي مليء بالمواقف الساخرة ويشاركني به عشرون ممثلا وممثلة.
شاشتي المصرية في
09/12/2010
في
لقاء خاص مع الصحفيين.. وبكل تواضع
جوليت بينوش: لــست نجمة كبيــرة.. وتكريمي في مصر.. أبهرني
وفي الندوة التي أقيمت خصيصا من أجل النجمة الفرنسية جوليت بينوش في
أول أيام الفعاليات وادارها النجم المصري عمرو واكد بحضور عدد كبير من
الإعلاميين والصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية.
بدأت بينوش حديثها قائلة: انني في غاية السعادة لوجودي في مصر بلد
العراقة والحضارة نشأت علي حب الثقافة العربية بوجه عام والفرعونية بشكل
خاص منذ أن كان عمري احد عشر عاما موضحة ان في بلادها يعلمون اطفالهم وهم
صغار مدي أهمية تبادل الثقافات مؤكدة انها تعشق النيل في مصر وتكون في قمة
سعادتها عندما تضع يدها في مياه النيل.
أشارت بينوش إلي أن مصر لها سلطان قوي عليها مؤكدة انها تعشق الآثار
وانها تربت علي قصص ايزيس وأزوريس وعشتار. واضافت ان مصر الأم التي تجمع كل
الأشياء الممزقة بداخلنا.
أكدت بينوش أيضا انهم في فرنسا معجبون جدا بفكرة تعدد الثقافات مشيرة
إلي أن لها تجربة في طهران مع المخرج الايراني عباس كياروستامي وهو الفيلم
الذي عرض في دورة مهرجان كان الأخيرة واضافت ان هدفها من المشاركة في هذا
الفيلم كان انسانيا في المقام الأول موضحة ان الجوانب الإنسانية هي التي
تحكمها منذ ان انخرطت في العمل السينمائي وهي تعتبرها ميزة فيها.
ثم تحدثت عن طريقة اختيارها للأعمال قائلة: أستخدم بصيرتي لاستدل علي
من أعمل معه وهذا ما حدث بالضبط في عملي مع المخرج الايراني عباس
كياروستامي فعندما طلبني للعمل في طهران لا انكر انني كنت مرعوبة وقلت في
نفسي سوف اقتل هناك ولكنه طمأنني ولأنني كان لدي حب استطلاع لاكتشاف وضع
المرأة في طهران قررت التغلب علي خوفي وخوض التجربة وفي النهاية اقمنا
مشروع الفيلم و كانت المحصلة رائعة وبرغم صعوبة الفيلم علي مستوي المشاعر
والانفعالات إلا انه كان سهلا جدا علي لأن هناك كيمياء جمعت بيني وبين
المخرج.
الجنسية لا تعنيني
وبسؤالها عما إذا كانت ترغب في العمل مع مخرج عربي أو مصري أجابت: كل
مخرج له رؤية وأنا علي استعداد للعمل مع أي مخرج صاحب رؤية متميزة وفكر
سينمائي متطور بغض النظر عن جنسيته ولا تعنيني الجنسية فكلنا ولدنا علي هذه
الأرض بدون ملابس وكلنا سواء ولا يميزنا عن بعضنا سوي الأفكار الرائعة
والمبتكرة.
وعن تصريحات قالتها في روما وأثارت استنكار البعض في فرنسا وكانت
تتعلق بالقضية الفلسطينية قالت: كان لي رد فعل عندما شاهدت الفلسطينيين
يصفعون علي وجوههم ويعذبون ولكننا عندما ننظر إلي القضية نجد ان كلا
الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي خسر كثيرا وأنا لست معادية لإسرائيل فقد
عاني اليهود في العالم من الحروب وأنا اعتبر نفسي مناضلة علي الساحة
الإنسانية بعيدا عن أي صراعات سياسية وكوني أعبر عن رأيي الإنساني فهذا لا
يعني مطلقا ان لدي رؤية أو فكرة معينة وكذلك لا يعني ان لدي أي مانع في ان
أعمل مع مخرج اسرائيلي أو فلسطيني أو مصري ولابد أن يكون هناك تسامح وحب
حتي نصل إلي السلام.
وقد وجهت احدي الحاضرات لها سؤالا عن تجربتها في العمل بفيلم إسرائيلي
برغم التصريحات التي قالتها في روما فأجابت موضحة: هذا الفيلم جسدت من
خلاله دور امرأة بلا أخلاق وهو ما أثار اهتمامي فقد كانت هذه المرأة في
رحلة بحث عن ابنتها وكان كل هدفها ان تشعر بأمومتها بعيدا عن السياسة وكنت
أحاول ان اعطي بهذا الفيلم فرصة للتصالح.
وعن فيلم "موعد غرامي" الذي تسبب في شهرتها بفرنسا قالت: كان العمل
الأول لي وكنت بطلة ووقتها اعجب النقاد والجمهور بأدائي فيه وبدأت شهرتي في
فرنسا.
وعن القيمة التي تمثلها لها جائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
قالت بينوش الجائزة ابهرتني لأنها عبارة عن امرأة تحمل بيدها هرما وهذا رمز
رائع لكل فنانة في نظري حيث يعطي انطباعا بأن بداخلنا مناطق غامضة يجب
علينا اكتشافها مرئيا وهذا الرمز بالنسبة لي يعني القوة والجائزة تعني لي
كل أسرار التمثيل حصولي عليها له معني ضخم بالنسبة لي.
لست نجمة كبيرة
وأضافت جوليت انها لا تري نفسها نجمة كبيرة وتري ان النجوم الكبار
قليلون جدا وقد استلهمت فنها منهم وتحاول ان توصل فنها لمن بعدها وقالت بإن
العمل مع المخرجين العظماء يكون سهلا للغاية بعكس العمل مع المخرجين الصغار
الذين يتولد لديهم حس بالسيطرة والاحكام.
وعن متابعتها لأفلام المهرجان قالت: للأسف لن استطيع حضور فعاليات
المهرجان لأنني استعد للسفر وعادة أنا لا أمكث في أي مهرجان أكثر من يومين
لأن لدي اطفالا يحتاجونني ولهم حق عليّ.
أما عن الأعمال الجديدة لها في عالم السينما فأكدت انها انتهت من
تصوير أحد الأفلام والتي تقدم من خلاله دور صحفية يدور حول طالبة صغيرة
تعمل بالدعارة في فرنسا كما انها تستعد لعمل مسرحية اسمها "مس جولي".
وفي ختام حديثها أكدت بينوش ان مصر بلد جميل جدا وإنها تتمني زيارتها
في العام القادم لافتة إلي انها ستأتي إلي صعيد مصر مع عشرة آخرين من أجل
عمل فيلم تسجيلي عن تلك المنطقة الساحرة وآثارها مؤكدة انها ستستغل هذه
الفرصة لتتعلم الكثير عن الحضارة الفرعونية ودراسة الفن القبطي.
شاشتي المصرية في
09/12/2010 |