حظرت النقابات الفنية المصرية (التمثيلية والسينمائية والموسيقية)
تعامل أي من أعضائها مع مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، على خلفية منح
المهرجان جائزة الجمهور للمنتجة الإسرائيلية ليسلي وودوين عن فيلم «الغرب
غرباً»، وقيمتها 30 ألف دولار، حسب ما جاء في بيان صادر عن النقابات.
قال البيان، الذي صدر ليلة الأربعاء/الخميس بالقاهرة، إنه في ضوء
استنكار عدد كبير من النقاد والفنانين العرب ما وصفوه بـ «التطبيع غير
المبرر» لإدارة مهرجان أبوظبي السينمائي مع إسرائيل بمنح جائزة لمنتجة
إسرائيلية، فإن النقابات الفنية المصرية تحظر تعامل الفنانين مع مهرجان
أبوظبي، في ضوء قرارات النقابات الثلاث منذ عام 1981 بعدم التعامل أو
التطبيع مع إسرائيل، مؤكداً أن هذه ثوابت لن تتغير؛ ما دامت إسرائيل تنتهك
حقوق الفلسطينيين.
وشدد البيان على أن هذا الحظر لن يرفع إلا بعد قرار رسمي من مهرجان
أبوظبي باستبعاد كل ما هو إسرائيلي أو له علاقة بإسرائيل من المشاركة في
المهرجان، داعياً أعضاء النقابات الثلاث بالالتزام بهذا القرار حتى لا
يتعرض غير الملتزم بالفصل من عضويتها.
وقد وقَّع على البيان كل من ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الثلاث،
وأشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، ومنير الوسيمي نقيب المهن الموسيقية،
ومسعد فوده نقيب المهن السينمائية.
وكان مهرجان أبوظبي في دورته الرابعة التي انتهت مؤخراً، قد منح
المنتجة البريطانية ليسلي وودوين جائزة «الجمهور». وقالت وودوين في ندوةٍ
لتكريمها إنها تفتخر بكونها إسرائيلية، «وسط صمت مطبق» من قِبَل إدارة
المهرجان وكل وسائل الإعلام المحلية والعربية، وفق وكالة الأنباء
الألمانية.
ونقلت فضائية «إم.بي.سي» عن الناقد المصري المقيم في باريس صلاح هاشم،
أنه لا يستغرب أن يقع التطبيع في مهرجان أبوظبي الذي يديره الأميركي بيتر
سكارليت، ورجَّح أن يكون لهذا الأخير «رغبة في تمرير أفلام إسرائيلية».
وأضاف هاشم: «يجب -في رأيي- ألا نشكوَ ما دمنا سلمنا قيادة مهرجان
سينمائي في بلد عربي لأجنبي، وأرى أن سكارليت لا ينبغي أن يُلام، بل اللوم
على الإدارة التي عينته». ومن جهته، قال الناقد الفلسطيني بشار إبراهيم:
«ما حدث تواطؤ من قِبَل إدارة المهرجان، ومجرد كتابة قائمة بأسماء فريق
بيتر سكارليت الذي يدير المهرجان، وخلفياتهم ودياناتهم وجنسياتهم، تكشف
الكثير من الأمور»، وأضاف: «المهرجان في قبضة فريق أميركي يهودي». بدوره،
طالب رئيس تحرير موقع «شبكة السينما العربية» أشرف البيومي نقابة الصحافيين
المصرية بالتحقيق مع كل أعضائها الذين حضروا الدورة الأخيرة للمهرجان؛ لكون
أيٍّ منهم لم يعترض على وجود منتجة إسرائيلية، ولم يكتب أيٌّ منهم على
الإطلاق عن الواقعة، فيما يبدو أنه محاولة لتمريرها.
وقال الناقد المصري محمد قناوي إن موقف مهرجان أبوظبي تجاه التطبيع
واضح منذ الدورة الأولى التي صدر قبل انطلاقها قرارٌ من اتحاد النقابات
الفنية المصرية بالمقاطعة ردّاً على مشاركة الفيلم الإسرائيلي «زيارة
الفرقة الموسيقية»؛ ما دفع إدارة مهرجان أبوظبي إلى التراجع واستبعاد
الفيلم، لكن الدورة نفسها ضمَّت عدداً من الأفلام التي تتناول العلاقات
العربية الإسرائيلية بنوعٍ من الانحياز لصالح إسرائيل؛ ما يُعَد دعوةً غير
مباشرة إلى التطبيع، حسب قوله.
وأشار إلى غرابة موقف الصحافيين المصريين الذين حضروا المهرجان،
والذين لم ينسحبوا بعدما علموا أن هناك تطبيعاً حقيقيّاً؛ «ربما لأن
اختيارهم تم بناءً على علاقاتٍ شخصيةٍ بالمنسق العربي في المهرجان الذي
يقال إن أصوله يهودية أيضاً».
ووفقا لموقع «بريتش فيلم» فإن المنتجة ليسلي وودوين، ولدت عام 1957 في
إسرائيل، وتحمل الجنسيتين البريطانية والإسرائيلية، وقامت بإنتاج العديد من
الأفلام، وهي «الشرق هو الشرق» الذي يعد الجزء الأول لفيلمها الذي يشارك
بمهرجان أبوظبي «الغرب غرباً».
وأُنتج فيلم «الغرب غرباً» بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية بعد
عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو، ثم في مهرجان لندن السينمائي الذي
يتزامن مع مهرجان أبوظبي. بدأت ليسلي حياتها المهنية كممثلة وكانت تظهر في
البرامج التلفزيونية بهيئة الإذاعة البريطانية، كما أنتجت العديد من
المسلسلات وأصبحت من منتجي صناعة السينما البريطانية في الوقت الحالي.
والفيلم من إخراج البريطاني «آندي دي إيموني» ويقوم بالتمثيل فيه، أوم
بورى، وأكيب خان، وليندا باسيت، وإيلا آرونوفجاي راز، وليسلي نيكول، وقام
بكتابة سيناريو الفيلم المؤلف الهندي «أيوب خان الدين» والمنتج التنفيذي
للفيلم جان رايت، ويتناول الفيلم قصة حياة رجل باكستاني يغادر بلده متجها
إلى بريطانيا ليتزوج إنجليزية تاركا أسرته وأولاده في باكستان التي لا يفكر
في أن يعود إليها إلا ليتعلم ابنه من زوجته البريطانية التقاليد
الباكستانية، وفي نهاية الفيلم تعود الأسرة إلى لندن.
ويدور الفيلم في طابع كوميدي ويتوجه إلى جمهور بريطانيا، سواء من
الأصليين أو المهاجرين من باكستان أو الأجيال الجديدة التي تنتمي إلى ثقافة
باكستان دون أن تكون قد نشأت فيها، ويتعمد إبراز هذه التناقضات، ولكي يكتشف
المتفرج من تلقاء نفسه عبثية الصورة النمطية الراسخة في خيال كل طرف عن
الآخر، ومن ثم يخرج بنتيجة أن التعايش والتسامح أفضل من البقاء داخل سجن
الذات الحديدي.
ويعد مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي
سابقا)، الذي تأسس عام 2007، أحد أهم المهرجانات التي تقيمها سنويا هيئة
أبوظبي للإعلام والتراث برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان.
العرب القطرية في
05/11/2010
لتطبيعه مع إسرائيل..
"النقابات الفنية" يحظر التعامل مع مهرجان أبو ظبى
كتب ريمون فرنسيس
أصدر اتحاد النقابات الفنية برئاسة ممدوح الليثى، بياناً صباح اليوم،
الخميس، أعلن فيه مقاطعة مهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى لاستضافته
المنتجة الأيرلندية "ليسلى وودوين" من أصول إسرائيلية، ومنحها جائزة
الجمهور عن فيلم "الغرب غرباً".
وبعد سلسلة من الاجتماعات بين النقباء الفنيين الثلاثة أشرف زكى نقيب
الممثلين ومسعد فودة نقيب السينمائيين ومنير الوسيمى نقيب الموسيقيين مع
ممدوح الليثى أصدروا بياناً، قالوا فيه: إن مهرجان أبو ظبى جرنا إلى طريق
التطبيع مع إسرائيل وبتوجيه الدعوة لمنتجة إسرائيلية فخورة بإسرائيليتها
ومنحها جائزة باسم جائزة "الجمهورعن فيلم "الغرب غربا" والبالغة قيمتها 30
ألف دولار.
وأكد البيان، أنه ليست المرة الأولى، بل إن هيئة أبو ظبى للثقافة
والتراث والمشرفة على مهرجان أبو ظبى قامت بإنتاج الفيلم الأمريكي
fair game أو "اللعبة العادلة" الذى تم عرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان
السينمائى فى دورته الماضية، الذى شاركت فى بطولتة الممثلة الإسرائيلية
ليزار شارهى.
وأوضح البيان، أن قرارات مجلس النقابات الفنية الثلاث "التمثيلية
والسينمائية والموسيقية" منذ عام 1981 بعدم التعامل أو التطبيع مع إسرائيل
هى ثوابت لن تتغير ما دامت إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين، وتستمر فى
إعلانها أن دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات، وأن عقوبة الداعين إلى
التطبيع مع إسرائيل بأى شكل من الأشكال تصل إلى شطب عضويته.
وأوصى البيان بحظر تعامل أعضاء النقابات الفنية مع مهرجان أبو ظبى
السينمائى، وإلا عرض العضو نفسه إلى الفصل، ولا يرفع الحظر إلا بعد قرار
رسمى من مهرجان أبو ظبى باستبعاد كل ما هو إسرائيلى أو له علاقة بإسرائيل
عن المهرجان.
اليوم السابع المصرية في
04/11/2010
مصر تقاطع مهرجان ابو ظبي السينمائي
بسبب "التطبيع" مع اسرائيل
قرر اتحاد النقابات الفنية المصرية
الخميس حظر التعامل مع مهرجان ابوظبي السينمائي متهما اياه
"بالتطبيع" مع
اسرائيل.واتهم الاتحاد المهرجان "بعرض افلام اسرائيلية بما يعتبر تطبيعا مع
العدو
الاسرائيلي الذي
يرتكب عشرات المذابح بحق الشعب العربي الفلسطيني".وقال رئيس
اتحاد النقابات الفنية ممدوح الليثي لوكالة فرانس برس انه "لا يجوز لمهرجان
سينمائي
عربي ان يقدم افلاما اسرائيلية لمخرجين ومنتجين اسرائيليين ويقوم بتطبيع
العلاقات
معهم في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة في
فلسطين".وقال اتحاد
النقابات الفنية التي تضم في صفوفها نقابة الفنانين ونقابة السينمائين
ونقابة
الموسيقيين، في بيان ان "مهرجان ابوظبي يحاول بشتى الطرق جرنا الى التطبيع
مع
اسرائيل".واضاف ان المهرجان "استطاع جرنا الى هذا الطريق من
خلال توجيه الدعوة
لمنتجة اسرائيلية فخورة باسرائيليتها ليصبح المهرجان حصان طروادة لعبور
الفن
الاسرائيلي لداخل الوطن العربي".وتابع ان "مهرجان ابوظبي منح المنتجة
الاسرائيلية
ليسلي اودوين جائزة الجمهور عن فيلم الغرب غربا والبالغة قيمتها 30 الف
دولار".ولم
تعرض خلال مهرجان ابوظبي رسميا اي افلام اسرائيلية. والمعروف عن اودوين،
وهي ايضا
ممثلة، انها بريطانية الجنسية.وقال البيان ان "هذه الخطوة لم
تكن الاولى في محاولة
التطبيع بل كانت هناك محاولات كثيرة اولها محاولة المهرجان في دورتة الاولى
عرض
فيلم زيارة الفرقة الموسيقية ودعوة المخرج الاسرائيلي عيران كولين للمشاركة
في
المهرجان".واشار الى ان الدعوة كانت "موقعة باسم نانسي كوليت
مديرة البرامج في
المهرجان في ذلك الوقت".واضاف انه "تم التراجع (عنها بعدما اثارت) عاصفة من
الهجوم
والانتقادات من الفنانين العرب واتهامهم للمهرجان بالترويج للتطبيع مع
اسرائيل بما
يخالف نبض الشارع العربي وحسه الوطني".واستهجن البيان ما قامت به "هيئة
ابوظبي
للثقافة والتراث المشرفة على المهرجان بانتاج الفيلم الاميركي اللعبة
العادلة الذي
تم عرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته
الماضية وشاركت في
بطولته الممثلة الاسرائيلية ليزار شارهي".وطالب الاتحاد في قراره اعضاء
النقابات
الثلاثة بالالتزام "بقرارها الذي اتخذ منذ 1981 بعدم التعامل او التطبيع مع
اسرائيل
باعتبارها من الثوابت ما دامت اسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين وتستمر في
اعلانها ان
دولة اسرائيل من النيل الى الفرات".وتضمن القرار بندين رئيسيين
اولهما "حظرالتعامل
مع مهرجان ابوظبي السينمائي على اعضاء النقابات الفنية والا تعرض العضو
نفسه الى
الفصل".اما البند الثاني فينص على "عدم رفع الحظر بمقاطعة المهرجان الا بعد
قيام
مهرجان ابوظبي باستبعاد كل ما هو اسرائيلي او له علاقة باسرائيل عن
المهرجان".واتهم
الليثي اسرائيل "بمحاصرة مئات الالاف من الفلسطينين وتعرض المدن الفلسطينية
للقصف
الجوي الذي خلف وراءه الالاف من القتلى والجرحى المدنيين وما حدث ويحدث في
غزة من
ماساة انسانية وابادة جماعية بكل المقاييس".وهاجم الليثي عددا
من النقاد والصحافيين
الذين حضروا مهرجان ابوظبي لانهم "لم يقوموا بفضح ما جرى فيه حتى يحافظوا
على دعوات
المهرجان دائما لهم".
الـ
AFP في
05/11/2010
منتجة إسرائيلية منحت جائزة الجمهور
اتهام "أبو ظبي السينمائي" بالتطبيع
استنكر عدد من نقاد السينما العربية منح مهرجان أبو ظبي السينمائي في
دورته الأخيرة جائزة تعرف باسم "جائزة الجمهور" لمنتجة إسرائيلية، رغم
قرارات النقابات الفنية واتفاق المهرجانات العربية على رفض التطبيع مع
إسرائيل "بكل الأشكال"، داعين إلى مقاطعة المهرجان ومعاقبة كل من حضروه.
وكان مهرجان أبو ظبي -في دورته الرابعة التي انتهت مؤخرا- قد منح
المنتجة البريطانية لسلي وودوين جائزة الجمهور، وقالت وودوين في ندوة
لتكريمها إنها تفتخر بكونها إسرائيلية، "وسط صمت مطبق" من إدارة المهرجان
وكل وسائل الإعلام المحلية والعربية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الناقد المصري المقيم في باريس صلاح هاشم إنه لا يستغرب أن يقع
التطبيع في مهرجان أبو ظبي الذي يديره الأميركي بيتر سكارليت. ورجح أن يكون
لهذا الأخير "رغبة في تمرير أفلام إسرائيلية".
وقال هاشم إن "مبرمج الأفلام العربية في المهرجان لا يفقه شيئا في
السينما، ولا يجيد التحدث بالإنجليزية حتى يعترض على التوجهات الصهيونية"،
مشيرا إلى أن الأمر نفسه يحدث في مهرجانات عربية منها مهرجان قرطاج
التونسي، حسب قوله.
وأضاف هاشم "يجب في رأيي ألا نشكو طالما سلمنا قيادة مهرجان سينمائي
في بلد عربي لأجنبي، وأرى أن سكارليت لا ينبغي أن يلام، بل اللوم على
الإدارة، أو الحكومة التي عينته"، مشيرا إلى أن توظيف بيتر سكارليت جاء
"لتنفيذ مخططات وتوجهات سياسية لا تخضع لإرادة شعبية بل لإرادة حكومية".
حالة تسلل
من جهته قال الناقد الفلسطيني بشار إبراهيم إنه يميل إلى تسمية
الواقعة "حالة تسلل إسرائيلية وليس تطبيعا.. لأنه لا يوجد قرار بحضور
إسرائيلي، بل تواطؤ من إدارة المهرجان ومجرد كتابة قائمة بأسماء فريق بيتر
سكارليت الذي يدير المهرجان، وخلفياتهم ودياناتهم وجنسياتهم تكشف الكثير من
الأمور، لأن المهرجان في قبضة فريق أميركي يهودي".
وقال رئيس مهرجان الفيلم العربي في روتردام خالد شوكت إن الدورة
الرابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي كشفت حالة "الشيزوفرينيا الحادة التي
تعاني منها النخبة السينمائية العربية.. ففي حين يطالب بعض السينمائيين
العرب مهرجانات غربية بمقاطعة إسرائيل، ومؤازرة القضية الفلسطينية، ويلوحون
بمقاطعة تلك المهرجانات، لم يجد هؤلاء غضاضة في سلوك إدارة مهرجان أبو ظبي
التي غيرت اسم المهرجان لشبهة التطبيع فيه".
وأضاف شوكت "من جهة المبدأ، كان على هيئة أبو ظبي للثقافة أن تتثبت من
أصول الأشخاص الذين توظفهم، حيث إن الأصول اليهودية لبعض المسؤولين تجعلهم
بالطبيعة ميالين لمؤازرة إخوانهم في الدين والهوية، وبالتالي متعاطفين مع
ما يعتقدون أنه محنة السينمائيين الإسرائيليين واليهود جراء مقاطعة العرب
لهم".
أما الصحفي المصري قدري الحجار فذكر أنه حضر الثلاثاء جانبا من اجتماع
مطول لاتحاد النقابات الفنية المصرية لمناقشة إصدار قرار بمقاطعة مهرجان
أبو ظبي السينمائي ومنظميه، ومعاقبة كل الفنانين المصريين الذين يثبت
تعاملهم معه.
"كان على هيئة أبو ظبي للثقافة أن تتثبت من أصول الأشخاص الذين توظفهم، حيث
إن الأصول اليهودية لبعض المسؤولين تجعلهم بالطبيعة ميالين لمؤازرة إخوانهم
في الدين والهوية".... خالد شوكت
تحقيق نقابي
من جانبه، طالب رئيس تحرير موقع شبكة السينما العربية الناقد والصحفي
أشرف البيومي نقابة الصحفيين المصرية بالتحقيق مع كل أعضائها الذين حضروا
الدورة الأخيرة للمهرجان، لكون أي منهم لم يعترض على وجود منتجة إسرائيلية،
ولم يكتب أي منهم على الإطلاق عن الواقعة، فيما يبدو محاولة لتمريرها.
وقال الناقد المصري محمد قناوي إن موقف مهرجان أبو ظبي تجاه التطبيع
واضح منذ الدورة الأولى التي صدر قبل انطلاقها قرار من اتحاد النقابات
الفنية المصرية بالمقاطعة ردا على مشاركة الفيلم الإسرائيلي "زيارة الفرقة
الموسيقية"، مما دفع إدارة مهرجان أبو ظبي للتراجع واستبعاد الفيلم، لكن
الدورة نفسها ضمت عددا من الأفلام التي تتناول العلاقات العربية
الإسرائيلية بنوع من التحيز لصالح إسرائيل، مما يعد دعوة غير مباشرة
للتطبيع، حسب قوله.
وأضاف قناوي الذي يرأس قسم السينما بصحيفة "أخبار اليوم" أن المهرجان
عاقبه عندما فضح توجهاته التطبيعية بمنعه من الحضور بعد الدورة الأولى،
مشيرا إلى غرابة موقف الصحفيين المصريين الذين حضروا المهرجان والذين لم
ينسحبوا بعدما علموا أن هناك تطبيعا حقيقيا، "ربما لأن اختيارهم تم بناء
علي علاقات شخصية مع المنسق العربي في المهرجان الذي يقال إن أصوله يهودية
أيضا".
المصدر: الجزيرة
الجزيرة نت في
03/11/2010 |