مهرجان أبوظبي السينمائي يختتم دورته الرابعة بنجاح، والسينمائيون يترقبون
مفاجآت الدورة القادمة.
اتقدت فضاءات فندق قصر الامارات ليلة الجمعة بنجاح باهر اختتم فعاليات
الدورة الرابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي حيث تنافس 172 فيلما من 43 دولة
منها 71 فيلما روائيا طويلا و55 فيلما قصيرا و46 فيلما إماراتيا وخليجيا،
على جوائز اللؤلؤة السوداء ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة
آفاق جديدة، وجائزة خيار الجمهور، وجائزة نيتباك .
ونال فيلم أرواح صامتة (OVSYANKI)
للمخرج أليكسي فيدورتشنكو - من روسيا جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم
روائي طويل وقيمتها مائة ألف دولار "لتصويره الشعري لأصداء تراث ثقافي لشعب
حاضر اليوم، ولتميز لغته السينمائية."
وذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي
وقيمتها مائة الف دولار لفيلم "شتي يا دني" للمخرج بهيج حجيج – لبنان.
أما جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل ممثل (25,000 دولار) فحصل عليها
أندرو غارفيلد في فيلم "لا تتخلَّ عني" –
Never Let Me Go للمخرج مارك رومانك - المملكة المتحدة.
وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل ممثلة (25,000 دولار) لبنى أزابال في
فيلم "حرائق" -
Incendies
للمخرج دني فيلنوف - كندا، فرنسا.
ونوهت لجنة التحكيم المتكونة من الرئيس: لويس بوينزو، مخرج/ كاتب
وفوزي بن سعيدي، مخرج / ممثل وسلاف فواخرجي ممثلة، وصديق بارماك، مخرج /
منتج وكريم أينوز، مخرج / فنان بصريات بفيلم كارلوس (Carlos) "لتقديمه صورة معقدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة
للجدل".
أما في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء
لأفضل فيلم وثائقي (100,000 دولار) – مشاركةً بين: حنين إلى الضوء (NOSTALGIA
DE LA LUZ)
للمخرج باتريسيو غوزمن - تشيلي، فرنسا، ألمانيا "لأصالة الفكرة السينمائية
الدرامية، حيث الصورة والصوت يعملان كإشارات للعثور على المجهول في الماضي
الحاضر. أسرار الإنفجار الكوني ورفات ضحايا بينوتشيه".
وفيلم ساري زهري (PINK SARIS)
للمخرجة كيم لونغينوتو - المملكة المتحدة، الهند "لجلب السينما والحياة
لبعضهما الآخر وكسر الوهم بين الوثائقي والروائي. وللقوة الروحية لشخصية
المرأة التي تخترع من داخلها سلطة جديدة تواجه السلطة الرسمية".
وذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي من العالم العربي أو
حول العالم العربي (100,000 دولار) – مشاركةً بين: شيوعيين كنّا للمخرج
ماهر أبي سمرا - لبنان، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة "لمحاولته
السينمائية في فتح الأزمنة على الأزمنة والبحث عن نواة الماضي في الحاضر
والحاضر في الماضي. حيث يقلّ سينمائي رفاقه في الفيلم في رحلة متشظية نحو
المعرفة والاعتراف – ذهابا نحو الانتماء للإنسانية والعدالة في وطن من
طوائف يفوح بالعنف وفيلم (وطن) للمخرج جورج سلاوزر – هولندا "للمعالجة
السينمائية الدرامية للزمن الحياتي في الزمن الفيلمي، ولرحلة الكاميرا في
الذاكرة منذ 36 عاماً نحو الحاضر لترسم بورتريهاً تراجيدياً للشتات
الفلسطيني".
كما نوهت لجنة التحكيم بفيلمي: دموع غزة للمخرجة فيبكه لوكبرغ –
النرويج و "بحبك يا وحش" للمخرج محمد سويد – لبنان الإمارات العربية
المتحدة وفي مسابقة آفاق جديدة للأفلام الوثائقية نال فيلم "غيشير" للمخرج
وحيد وكيليفار – إيران جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد
(100,000 دولار) "لرؤيته السينمائية الأصيلة وأسلوبه الإخراجي المرهف في
توجيه الممثلين، وبراعته الفنية وإبداعه في تحويل واقع قاسٍ إلى لوحات
سينمائية مترعة بالجماليات المرئية المحسوسة".
وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي
(100,000 دولار) طيب، خلص، يلّلا للمخرجين رانيا عطية ودانييل غارسيا -
لبنان "لتحوله عن تفاهة الحياة اليومية إلى بعد شاعري عميق، واكتشافٌ نرحب
به لاثنين من المواهب المبدعة الجديدة".
وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد (100,000 دولار)
– مشاركةً بين: بيل كانينغهام نيويورك للمخرج ريتشارد برس - الولايات
المتحدة "لبراعته في رسم لوحة آسرة نابضة بالحياة ومرسومة بمنتهى الجمال،
تخبرنا عن إنسانية ونزاهة رجل نادر مرهف الإحساس، يغوص بعمله في أعماق عالم
الموضة بعيداً عن بريقه السطحي ليكشف متعة التفر".
وفيلم المتجول (EL AMBULANTE)
للمخرجين أدريانا يوركوفيتش، إدواردو دي لا سيرنا، لوكاس مارشيفيانو، -
الأرجنتين "لأسلوبهم الصادق والإنساني في توثيق قصة نادرة عن رجل يولي ظهره
لصنع لأفلام التجارية بغرض الربح، ويسافر في أصقاع الأرض إلى المجتمعات
المهمشة ليصنع أفلاماً تذكرنا بالغاية من صنع الأفلام ولمن تُصنع".
ونوهت لجنة التحكيم بفيلم جلد حي للمخرج فوزي صالح – مصر "لمخرج واعد
متميز بأسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه، اصطحبنا في رحلة مؤثرة عبر الظروف
المأساوية التي يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على العمل".
أما جائزة "خيار الجمهور" (30,000 دولار) فكانت لفيلم الغرب غرباً (WEST IS WEST)
للمخرج أندي دي إيموني - المملكة المتحدة.
ميدل إيست أنلاين في
23/10/2010
جود سعيد: صناعة السينما غائبة في
سوريا
'هناك فيلم سوري..لكن ليس هناك سينما سورية'
ميدل ايست أونلاين/ أبو ظبي
المخرج السوري يرى أن نقص الصالات السينمائية ومشاكل التوزيع
والتسويق من أهم معوقات صناعة السينما في بلاده.
أكد المخرج السوري جود سعيد على أهمية دور القطاع الخاص في تأسيس
صناعة سينمائية سورية، واعتبر أن نقص الصالات السينمائية ومشاكل التوزيع
والتسويق من أهم المعوقات التي تحول دون انطلاق الصناعة السينمائية الكبيرة
في سورية، وكشف عن تحضيره لمشروع سينمائي جديد مختلف كلياً عن فيلمه الأخير
"مرة أخرى".
وقال سعيد على هامش مشاركته في مهرجان أبو ظبي السينمائي "أتفق مع
الفكرة التي تقول إن هناك فيلم سوري ولكن ليس هناك سينما سورية بالمعنى
الإنتاجي، فصناعة السينما في سوريا هي صناعة غائبة، والأسباب واضحة وبسيطة،
وأهمها أن أي مُنتج بالعموم بحاجة إلى مكان لتصريف هذا المُنتج، والمُنتج
الثقافي بدوره بحاجة إلى أماكن ليُعرض فيها".
وأضاف سعيد "إن غياب الصالات السينمائية وغياب التوزيع يسبب غياب
الإنتاج، ومؤسسة السينما في سورية تعتبر هيئة هامة لدعم الثقافة، ولكنها لا
تستطيع أن تُنتج إلا الكم البسيط، ومن أجل تأسيس صناعة سينمائية سورية
نحتاج لمساهمة القطاع الخاص السوري في هذه الصناعة، وعليه أن يخلق ظروف
مناسبة وأسواق واسعة لتصريف وعرض الأعمال السورية التي سيصنعها، والأهم أن
يكون لديه مشروع سينمائي ورؤية، ومن الواضح أن هذا المشروع لم ينضج بعد،
ومن الصعب القول أنه سيكون هناك صناعة سينمائية كبيرة في سورية خلال فترة
قصيرة".
وأعرب المخرج الشاب عن قناعته بضرورة المتابعة بمشروعه السينمائي
الخاص ريثما تنضج صناعة السينما السورية، وقال "في هذه المرحلة لا بد من
التأـكيد على دورنا كمخرجين في مواصلة العمل على المشروع السينمائي العام،
ولكن بالنهاية يبقى علينا أن نركز على مشاريعنا الشخصية، ونحاول صنع
السينما التي نقتنع بها وأن نحاول إيجاد مبررات وجودها وخاصة التمويل".
وأضاف "نعلم سلفاً أن فيلمنا قد يكون خاسراً من الناحية المادية، ولكن
تبقى أبواب التمويل موجودة بشكل أو آخر، وعلى المخرج أو صانع الفيلم أن
يكون لديه مرونة، دون أن يتنازل بالطبع عن قناعته أو يتخلى عن الفكر الذي
يسعى لتقديمه".
وتابع "من ناحيتي أحاول خلق ظرف تمويلي مناسب لمشروعي القادم، وأن
أنفتح على خارج سورية تمويلياً، وبالنسبة للشكل قدّمت شيء مختلف في 'مرة
أخرى' والمشروع القادم سيكون مختلفاً عنه أيضاً وعن الشكل العام للسينما
السورية، وسأطرح من خلاله مواضيع ورؤى بصيغ مختلفة عن المألوف في السينما
السورية، وسأخاطب الجمهور بلغة وصيغة مختلفة لم يعتد الفيلم السوري
عليها".(آكي)
ميدل إيست أنلاين في
23/10/2010
أوما ثورمان: لست نادمة على «ملك الخواتم»
أبوظبي ــ الإمارات اليوم
اعترفت النجمة الأميركية أوما ثورمان، بأن طولها الواضح كان يمثل لها
عقبة، في بعض الأحيان، إذ خسرت الكثير من الأدوار الجيدة بسببه. موضحة ان
اعتذارها عن القيام بدور البطولة في الفيلم الشهير «ملك الخواتم»، كان بسبب
انجابها ابنتها، ورغبتها في قضاء فترة مع أسرتها، لذا لم تشعر بالندم كثيرا
على فقدان الدور. لافتة إلى أن نص الجزء الثالث من فيلمها الأشهر «اقتل بيل»
لم يتم الانتهاء منه بعد، وإن كان مخرجه كوينتن تارانتينو قد أعلن بدء
تصويره مع بداية .2014
وأشارت ثورمان إلى تزايد أهمية مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي على
الساحة، إذ استطاع أن يجد لنفسه مكانا متميزا بين المهرجانات الدولية.
متوقعة أن تتزايد أهميته في السنوات المقبلة، خصوصا أنه يمثل فرصة مهمة
لصناع الأفلام الأجانب للتعرف إلى صناعة الأفلام في المنطقة، وقالت
«المهرجانات الدولية تمثل سوقا لعرض النصوص مشروعات الأفلام، والترويج
للأعمال الفنية، إلى جانب التعارف بين صناع الأفلام». وأضافت «الأهم أن هذه
المهرجانات تتيح لنا فرصة لتغيير الثقافة السائدة في الأفلام الغربية، مثل
أفلام (سوبر مان) وغيرها، وأن نتجه أكثر إلى اكتساب أدبيات جديدة لقصص
أفلامنا».
وأكدت الفنانة الحاصلة على جائزة «غولدن غلوب» خلال الجلسة الحوارية
التي عقدت لها عصر أمس، في مسرح أبوظبي ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي
السينمائي الدولي، أنها لا تفكر مطلقا في الاتجاه للإخراج، وأن التمثيل هو
المهنة المفضلة لها. وأوضحت «لا أتخيل ترك التمثيل الذي أحبه جدا وأتجه لأي
مهنة أخرى، ومنها إخراج الأفلام، فعمل المخرج شاق جدا ويستمر لـ24 ساعة
طوال الاسبوع، وهذا غير ممكن بالنسبة لي لأن لدي أسرة وأطفالاً أحرص على
رعايتهم». مشيرة إلى أنها لو لم تعمل في التمثيل، لتمنت ان تعمل خبيرة في
الآثار المصرية القديمة.
وأوضحت ثورمان أن الأزمة الاقتصادية العالمية كان لها تأثير واضح في
صناعة الأفلام في العالم، خصوصا على السينما المستقلة، إذ أدت إلى ضعف
التمويل الموجه لهذه النوعية من الافلام. لافتة إلى أن صناعة الأفلام أصبحت
تتم في السنوات الاخيرة في مختلف أنحاء العالم، من دون أن تقتصر على
هوليوود او غيرها. معربة عن ترحيبها بالعمل مع صناع أفلام ومخرجين من مختلف
الجنسيات. وأكدت أن «عمل الممثل مع مخرجين متعددين يكسبه الكثير من الخبرة
ووسائل التعبير والأداء، وقد عملت من قبل مع مخرجين من بريطانيا وكانت
تجارب جيدة أرحب بتكرارها».
وذكرت بطلة فيلم «اقتل بيل» أنها واجهت الكثير من التحديات خلال
مشوارها الفني، خصوصا في بداياتها، ولكن يظل التحدي الأكبر هو إنجابها
ابنها البـكر خلال عملها في تصوير الفيلم نفسه، لصعوبة التوفيق بين عملها
ورعاية الطـفل، كما زاد وزنها بشكل واضح ما جـعلها تتجه لمـمارسة الرياضة
بشكل مكثف لاستعادة رشاقتها. لافـتة إلى انها كانت تتأثر كثيرا بالأدوار
الـتي تـقوم بـها في حياتها الخاصـة، ولكن بعد إنجـاب طفليها أصبحت تفصل
جيدا بين حياتها الخاصة والأدوار التي تؤديها.
واعتبرت ثورمان مشاركتها في فيلم «المنتج» فرصة كبيرة طالما تمنتها،
إذ كانت تتطلع للمشاركة في فيلم موسيقي، وللغناء والرقص فيه.
وأوضحت أنه من أبرز امنياتها في عالم الفن، أن تنخفض كلفة انتاج
الافلام، وأن يكون هناك المزيد من الأعمال المتميزة، وأن يزداد اهتمام
العالم بالاعمال الروائية والادبية والقصص التي تساعد على تنمية الخيال
والابتكار، وفي المقابل تتراجع سيطرة أفلام العنف والفيديو جيم، وكذلك سطوة
المحطات الاخبارية، وما تبثه من أخبار مفزعة.
الإمارات اليوم في
23/10/2010
سيطرة إماراتية على «مسابقة الإمارات»
إيناس محيسن ــ أبوظبي
سيطرت الإمارات على جوائز «مسابقة الإمارات الخاصة»، إذ حصدت تسع
جوائز من مجموع 16 جائزة، وفازت قطر بأربع جوائز، والبحرين بجائزتين، فيما
حصلت السعودية على جائزة واحدة.
وفاز الفيلم الإماراتي «غيمة شروق» للمخرج أحمد زين بجائزة أفضل فيلم
روائي قصير في مسابقة الإمارات وقيمتها 35 ألف درهم إماراتي، كما فاز
الفيلم أيضا بجائزة أفضل سيناريو وقيمتها 20 ألف درهم، بينما فاز فيلم
«المملكة» للمخرج هادي شعيب من الإمارات، بالجائزة الأولى لأفضل فيلم
وثائقي قصير وقيمتها 30 ألف درهم. وفي مسابقة القصة القصيرة، ذهبت الجائزة
الأولى لأفضل فيلم روائي قصير للمخرجة التونسية شيراز فيرادي عن فيلمها
«الألبوم»، وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف دولار أميركي، في حين حصد فيلم
«المدينة ذات الوجه القذر» للمخرج البريطاني بيتر كينغ جائزة أفضل فيلم
وثائقي قصير وقيمتها 25 ألف دولار، وذلك في الحفل الذي اقيم أول من أمس، في
قصر الإمارات في أبوظبي، بحضور مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي
عهد أبوظبي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي،
ولجنة تحكيم المسابقة التي يترأسها المخرج والكاتب نوري بوزيد، وتضم المخرج
والمنتج عبدالله حسن أحمد، والكاتب أحمد سالمين آل علي، والمخرجة السعودية
هيفاء المنصور.
وفي جائزة الأفلام الروائية القصيرة، حصل فيلم «يومك» للمخرج شاكر بن
أحمد (البحرين) على الجائزة الثانية وقيمتها 30 ألف درهم، وحصد فيلم «حارس
الليل» للمخرج فاضل المهيري (الإمارات) الجائزة الثالثة وقيمتها 25 ألف
درهم، فيما حاز فيلم «حبل الغسيل» للمخرج عيسى الجناحي (الإمارات) جائزة
لجنة التحكيم وقيمتها 30 ألف درهم.
وفازت المخرجتان حفصة المطوع وشما أبونواز من الإمارات بجائزة أفضل
فيلم إماراتي قصير، وتبلغ قيمتها 35 ألف درهم عن فيلمهما «إششش»، وحصل فيلم
«داكن» للمخرج بدر الحمود من السعودية على جائزة أفضل تصوير وقيمتها 10
آلاف درهم.
أمّا عن مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، فقـد حصد فيلم «الملكة»
للمخـرج هـادي شعيب من الإمارات الجائـزة الأولى وقـيمتها 30 ألـف درهـم،
وحصـل فـيلم «أنـين السـواحل» للمخـرج إبراهيم راشد الدوسري من البحـرين
عـلى الجـائزة الثـانية وقـيمتها 25 ألـف درهـم، أمـا جـائزة لجنة التحكيم
لأفضل فيلم وثائقي قصير وقيمتها 25 ألف درهم، فقد ذهبت إلى فيلم «رجال
السمك» للمخرجة رولا شماس من الإمارات.
أفلام الطلبة
وعن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة، فاز فيلم «إششش»
للمخرجتين حفصة المطوع وشما أبونواز من الإمارات بالجائزة الأولى وقيمتها
25 ألف درهم، وفاز فيلم «أحبك ياشانزيليزيه» للمخرج مهدي علي علي من قطر
بالجائزة الثانية وقيمتها 20 ألف درهم، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لأفضل
فيلم روائي قصير للطلبة وقيمتها 20 ألف درهم لفيلم «السندريلا الجديدة»
للمخرجة إيفا داوود من الإمارات.
وعن جائزة الأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة، حاز فيلم
«السيدة الوردية» للمخرجتين سارة ركاني وشروق شاهين من قطر الجائزة الأولى
وقيمتها 25 ألف درهم، فيما فاز بالجائزة الثانية وقيمتها 20 ألف درهم فيلم
«أحلام صغيرة» للمخرج طارق المكي من قطر، كما حاز فيلم «أنا في بلادي»
للمخرجة شروق شاهين من قطر جائزة لجنة التحكيم، وقيمتها 20 ألف درهم.
سيناريو من الإمارات
وفي مسابقة سيناريو من الإمارات ،2010 التي استحدثها مهرجان أبوظبي
السينمائي هذا العام انطلاقاً من سعي القائمين على المهرجان في هيئة أبوظبي
للثقافة والتراث إلى تعزيز مقومات صناعة السينما المحلية بحيث تمتلك جميع
أدواتها المهنية وتقنياتها الفنية وأولها كيفية صناعة سيناريو ذي حبكة قوية
يقود إلى تقديم فيلم جيد، أعلنت لجنة التحكيم والتي ضمت كلاً من الشاعر
وكاتب السيناريو إبراهيم الملا، والكاتب محمد حسن أحمد، والمؤلف والمخرج
صالح كرامة العامري، فوز فيلم «ابنة القدر» لمحمد الحمادي بجائزة اللؤلؤة
السوداء بالجائزة الأولى لأفضل سيناريو، وقيمتها 30 ألف درهم، فيما فاز
بالجائزة الثانية وقيمتها 25 ألف درهم فيلم «مكتوب» لأمل عبدالله، وحصد
فيلم «اختفاء» لفاطمة المزروعي الجائزة الثالثة وقيمتها 10 آلاف درهم.
الأفلام القصيرة
وفي مسابقة الأفلام القصيرة ،2010 التي ضمت مشاركات من جميع أنحاء
العالم بما يتضمن مشروعات الطلاب، أعلنت لجنة التحكيم برئاسة المخرجة شيرين
نشاط، والتي تضم في عضويتها الكاتبة سهير حمّاد، والمخرج علي مصطفى، فوز
فيلم «الألبوم» للمخرجة شيراز فرادي من تونس بجائزة أفضل فيلم روائي قصير
وقيمتها 25 ألف دولار أميركي، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم
روائي قصير إلى فيلم «ريتا» للمخرجين فابيو غراسادونيا وأنطونيو بيازا من
إيطاليا، وحاز فيلم «المدينة ذات الوجه القذر» للمخرج بيتر كينغ من المملكة
المتحدة جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير وقيمتها 25 ألف دولار، إلى جانب فيلم
«سينما أزادي» للمخرج مهدي تورفي من ايران، وفاز فيلم «العابر الأخير»
للمخرج مؤنس خمار من الجزائر بجائزة أفضل فيلم قصير من العالم العربي
وقيمتها 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل فيلم تحريك قصير وقيمتها 15 ألف
دولار أميركي إلى فيلم «تورد وتورد» للمخرج نيكي ليندروث فون بير من
السويد، وحصل فيلم «العمود الخامس» للمخرج فاتشه بولغورجيان من لبنان على
جائزة أفضل فيلم طلبة قصير، الجائزة الأولى وقيمتها 15 ألف دولار أميركي،
أما جائزة أفضل فيلم طلبة قـصير، الجـائزة الثـانية وقيمتها 10 آلاف دولار
أميركي فحازها فيلم «عيد الميلاد» للمخرجة لويزا بارفو من رومانيا، وحصل
فيلم «روك آند رول الصمّ» للمخرج كريستيان باسكاريو من رومانيا على جائزة
أفضل فيلم طلبة قصير، الجائزة الثالثة وقيمتها 5000 دولار أميركي.
الإمارات اليوم في
23/10/2010 |