أعلنت مساء أمس، الجمعة، جوائز الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبى
السينمائى بقصر الإمارات، حيث ذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائى
طويل وقيمتها (100,000 دولار)
أرواح صامتة (OVSYANKI) للمخرج أليكسى فيدورتشنكو- روسيا
"لتصويره الشعرى لأصداء تراث ثقافى لشعب حاضر اليوم، ولتميز لغته
السينمائية".
وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائى طويل من العالم العربى
(100,000 دولار)
"شتى يا دنى" للمخرج بهيج حجيج – لبنان، وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل
ممثل (25,000 دولار) أندرو غارفيلد فى فيلم "لا تتخلَّ عنى –
Never Let Me Go" للمخرج مارك رومانك - المملكة المتحدة، الولايات
المتحدة الأمريكية.
كما ذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل ممثلة (25,000 دولار)
لبنى أزابالفى فيلم "حرائق -
Incendies" للمخرج دنى فيلنوف - كندا، فرنسا، كما نال فيلم
كارلوس (CARLOS)"لتقديمه صورة معقدة عن حقبة زمنية ومنطقة
جغرافية وشخصية مثيرة للجدل."
جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقى (100,000 دولار) – مشاركةً
بين:
حنين إلى الضوء (NOSTALGIA DE LA LUZ)
للمخرج باتريسيو غوزمن - تشيلى، فرنسا، ألمانيا "لأصالة الفكرة السينمائية
الدرامية، حيث الصورة والصوت يعملان كإشارات للعثور على المجهول فى الماضى
الحاضر.
أسرار الانفجار الكونى ورفات ضحايا بينوتشيه"
سارى زهرى (PINK SARIS) للمخرجة كيم لونغينوتو - المملكة المتحدة، الهند
"لجلب السينما والحياة لبعضهما الآخر وكسر الوهم بين الوثائقى
والروائى، وللقوة الروحية لشخصية المرأة التى تخترع من داخلها سلطة جديدة
تواجه السلطة الرسمية".
جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقى من العالم العربى أو حول
العالم العربى (100,000 دولار) – مشاركةً بين: شيوعيين كنّا للمخرج ماهر
أبى سمرا- لبنان، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة "لمحاولته السينمائية فى
فتح الأزمنة على الأزمنة والبحث عن نواة الماضى فى الحاضر والحاضر فى
الماضى. حيث يقلّ سينمائى رفاقه فى الفيلم فى رحلة متشظية نحو المعرفة
والاعتراف – ذهابا نحو الانتماء للإنسانية والعدالة فى وطن من طوائف يفوح
بالعنف
وطن للمخرج جورج سلاوزر– هولندا للمعالجة السينمائية الدرامية للزمن
الحياتى فى الزمن الفيلمى، ولرحلة الكاميرا فى الذاكرة منذ 36 عاماً نحو
الحاضر لترسم بورتريهاً تراجيدياً للشتات الفلسطينى".
جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائى لمخرج جديد (100,000 دولار)
غيشير، للمخرج وحيد وكيليفار – إيران "لرؤيته السينمائية الأصيلة وأسلوبه
الإخراجى المرهف فى توجيه الممثلين، وبراعته الفنية وإبداعه فى تحويل واقع
قاسٍ إلى لوحات سينمائية مترعة بالجماليات المرئية المحسوسة"
جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائى لمخرج جديد من العالم العربى
(100,000 دولار) طيب، خلص، يلّلا للمخرجين رانيا عطية ودانييل غارسيا –
لبنان "لتحوله عن تفاهة الحياة اليومية إلى بعد شاعرى عميق، واكتشافٌ نرحب
به لاثنين من المواهب المبدعة الجديدة".
جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقى لمخرج جديد (100,000 دولار)
– مشاركةً بين:
بيل كانينغهام نيويورك (BILL CUNNINGHAM NEW YORK) للمخرج ريتشارد برس - الولايات المتحدة الأمريكية "لبراعته فى رسم
لوحة آسرة نابضة بالحياة ومرسومة بمنتهى الجمال، تخبرنا عن إنسانية ونزاهة
رجل نادر مرهف الإحساس، يغوص بعمله فى أعماق عالم الموضة بعيداً عن بريقه
السطحى ليكشف متعة التفرد" المتجول (EL
AMBULANTE) للمخرجين أدريانا يوركوفيتش، إدواردو دى لا
سيرنا، لوكاس مارشيفيانو، - الأرجنتين "لأسلوبهم الصادق والإنسانى فى توثيق
قصة نادرة عن رجل يولى ظهره لصنع لأفلام التجارية بغرض الربح، ويسافر فى
أصقاع الأرض إلى المجتمعات المهمشة ليصنع أفلاماً تذكرنا بالغاية من صنع
الأفلام ولمن تُصنع" أفضل فيلم وثائقى لمخرج جديد من العالم العربى - تنويه
خاص من لجنة التحكيم (25,000 دولار) جلد حيلل مخرج فوزى صالح – مصر "لمخرج
واعد متميز بأسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه، اصطحبنا فى رحلة مؤثرة عبر
الظروف المأساوية التى يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على العمل".
وأشارت لجنة التحكيم إلى أهمية مبادرات التمويل مثل صندوق سند
والصندوق العربى للثقافة والفنون فى رعاية المواهب، والتى سوف تؤتى ثمارها
فيما يتعلق بمستقبل صناعة السينما العربية، لذلك فإننا نوصى بأن يتم تخصيص
جزء من أموال الجائزة فى هذه الفئة إلى صندوق سند لمواصلة عمله فى دعم
صانعى الأفلام الوثائقية العربية الجدد.
جائزة "خيار الجمهور" (30,000 دولار) الغرب غرباً (WEST
IS
WEST)للمخرج أندى دى إيمونى - المملكة المتحدة.
اليوم السابع المصرية في
22/10/2010
ختام "أبو ظبى السينمائى" مساء اليوم بقصر الإمارات
كتبت علا الشافعى
تختتم اليوم، الجمعة، الدورة الرابعة من مهرجان أبو ظبى السينمائى
أعمالها مساء اليوم بحفل توزيع جوائز "اللؤلؤة السوداء" لعام 2010، يتبعها
عرض فيلم الختام "المحقق دى وسر الشعلة الوهمية" للمخرج تشووى هارك ويعود
الفيلم، فى قالب من التشويق والفنون القتالية، إلى العام 689 ليقدم قصة
بوليسية تدور أحداثها خلال تتويج إمبراطورة الصين الأولى.
الفنانان أوما ثورمان وجوناثان ريس ميريس ينضمان إلى النجوم العرب
بسام كوسا وبسمة وخالد نبوى وياسمين المصرى وغيرهم لحضور حفل الختام، حيث
يعلن المهرجان عن الأفلام الفائزة بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة
ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة آفاق جديدة، إضافةً إلى الفيلم
الفائز بجائزة الجمهور، وذلك بعد أن أعلنت أمس الأفلام الفائزة بمسابقة
الأفلام القصيرة ومسابقة الإمارات.
يقام حفل الختام فى حضور محمد خلف المزروعى، مستشار شؤون الثقافة
والتراث فى ديوان سمو ولى عهد أبو ظبى، مدير عام هيئة أبوظبى للثقافة
والتراث، وعيسى سيف المزروعى، مدير المشاريع فى هيئة أبو ظبى للثقافة
والتراث، وبيتر سكارلت المدير التنفيذى للمهرجان، وذلك فى قصر الإمارات
ابتداءً من الثامنة مساءً.
ورغم أن حفل ختام المهرجان سيقام اليوم إلا أن المهرجان ما يزال
متواصلاً، إذ يعقد فى الثانية ظهراً بمسرح أبو ظبى لقاء حواريا مميزا مع
النجمة الأمريكية أوما ثورمان، لتختتم سلسلة اللقاءات الحوارية مع النجوم
التى أقامها المهرجان للمرة الأولى هذا العام، وأفسحت المجال للجمهور للقاء
أسماء لامعة فى عالم السينما مثل أدريان برودى وجوليان مور وكليف أوين
وخالد أبو النجا ولبلبة ويحيى الفخرانى ويسرا.
كما تستمر العروض لتشمل عدداً من الأفلام القصيرة والأفلام الأخرى
المشاركة بالمهرجان، بينما يحمل يوم غد فعاليات مميزة ضمن برنامج "يوم
العائلة"إضافةً إلى عرض الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان لهذا العام.
اليوم السابع المصرية في
23/10/2010
يسرا وحميدة وسمية الخشاب أبرز نجوم مهرجان
أبوظبى.. وحلمى ومنى يغيبان
أبوظبى - علا الشافعى
◄◄
تأخر حفل الافتتاح بسبب فيلمى إيران وأمريكا.. والفخرانى يكشف أسرار إصابته
بالاكتئاب
تتواصل حاليا فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أبوظبى السينمائى الدولى،
والتى انطلقت الخميس الماضى وتستمر حتى 23 من الشهر الجارى، حيث جاء حفل
الافتتاح بسيطا وخاليا من أى استعراضات وحضره العديد من النجوم العرب
والمصريين ومنهم يحيى الفخرانى ويسرا ولبلبلة وسمية الخشاب ومصطفى شعبان
وفتحى عبدالوهاب بينما تغيب أحمد حلمى ومنى زكى رغم تأكيد حضورهما لإدارة
المهرجان، وحضر من سوريا عابد فهد وسلوم حداد وسلاف فواخرجى وزوجها وائل
رمضان، وتأخرت مراسم الافتتاح لفترة طويلة ويبدو أن ذلك كان بسبب تأخر
النجوم ثم تم عرض الفيلم الإيرانى «أوكرديون» لجعفر بناهى والفيلم الأمريكى
«سكرتاريا»، والذى اتسم برغم دفء قضيته بكونه فيلما أمريكيا تقليديا يراه
البعض ليس بالقوة الكافية ليكون هو فيلم الافتتاح ولكن رغم ذلك ظل الكثير
من الجمهور فى صالة العرض حتى انتهى الفيلم نظرا لعشق الجمهور الإماراتى
للخيول فى النهاية، حيث يتناول الفيلم قصة الحصان «سكرتاريا» الذى سجل
رقماً قياسياً عالمياً فى سباقات الخيل لم يتجاوزه حصان آخر رغم «تقاعده»
فى منتصف السبعينيات.
ومن أهم نجوم هوليوود الذين حضروا المهرجان جوليان مور، وأوما ثورمان
إضافة إلى أن نجوم الأفلام المشاركة فى المهرجان سيكونون أيضا حاضرين ومنهم
المخرج جوليان شنايبل بفيلمه «ميرال» المشارك فى المسابقة الرسمية، والممثل
الأمريكى ذو الأصول السودانية الكسندر صديق، وياسمين المصرى التى عرفناها
فى فيلم نادين لبكى «سكر بنات» 2007 و«المر والرمان» لنجوى نجار، ويقدم لنا
«ميرال» ملحمة نسوية تحت الاحتلال الإسرائيلى، من خلال سرده حياة 4 نساء
عربيات والذى كان مثارا للجدل فى مهرجانى فينيسيا وتورنتو.
حضر أيضا جوليا قصار وكارمن لبس بوصفهما الأبرز فى الساحة السينمائية
اللبنانية وسيرافقان فيلم بهيج حجيج «شتى يا دنى» فى العرض العالمى الأول
للفيلم، الذى يسرد لنا عمليات الخطف التى حدثت إبان الحرب الأهلية
اللبنانية ومصير شخص يقضى 20 سنة مخطوفاً ليعود ضائعاً لا يستطيع التأقلم
مع الواقع.
مع فيلم المخرج المصرى القدير داوود عبدالسيد «رسائل البحر» يحضر آسر
ياسين وبسمة بطلا الفيلم المشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة،
ويقدم الفيلم بانوراما خاصة بمدينة الإسكندرية لتوثيق ما تغير فيها فى تتبع
للذاكرة والحب والوجود.
ومع الفيلم السورى «روداج» لنضال الدبس المشارك فى مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة يحضر كل من سلوم حداد ومهند قطيش فى العرض العالمى الأول
للفيلم، الذى يمزج الرغبات والأحلام لتصطدم بجدران اليأس، من خلال علاقة
شاب بفتاة وخيالاتهما الرومانسية.
أما فيلم المخرج السورى جود سعيد «مرة أخرى» المشارك فى مسابقة «آفاق
جديدة» فيحضر معه النجمة السورية المحبوبة كندا علوش والنجم قيس الشيخ نجيب
المشاركان فى فيلم سعيد، حيث يغوص الفيلم فى مرحلة حساسة تتمثل فى فترة
الوجود العسكرى السورى فى لبنان.
ويتنافس على اللؤلؤة السوداء لمهرجان أبو ظبى السينمائى 68 فيلما
تتوزع على 3 مسابقات كبرى وعدد من الفعاليات السينمائية الموازية وهى
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
ومسابقة آفاق جديدة، إضافة إلى عروض السينما العالمية بـ 11 فيلماً ستتنافس
من أجل الحصول على جائزة جمهور أبوظبى السينمائى وقسم خاص بالأفلام التى
تهتم بالشؤون البيئية بعنوان «ما الذى نرتكبه بحق كوكبنا؟».
وعقد فى إطار فعاليات المهرجان مؤتمر صحفى للاحتفاء بالنجمين يحيى
الفخرانى ويسرا، وأدار اللقاء النجم خالد أبوالنجا، وحضره العديد من
الصحفيين المصريين والعرب، كما حضرت الدكتورة هالة سرحان والنجمة الكبيرة
لبلبة للمشاركة فى الاحتفاء بالنجمين.
ودار النقاش حول مشوار الفخرانى ويسرا السينمائى واختياراتهما الفنية،
وآرائهما فى الكثير من الأمور والظواهر الفنية.
وقالت يسرا كنت أتمنى وأحلم بالعمل مع النجمتين فاتن حمامة وهند رستم
ولكن هذا للأسف لم يحدث، إلا أننى شرفت بالعمل مع النجمة الكبيرة والعملاقة
شادية وأيضا مديحة يسرى، أما يحيى الفخرانى فعلق مازحا: بالتأكيد لم أحلم
يوما أن أكون رشدى أباظة «لأنى أكيد بالشكل ده هكون بهزر» ولكن الممثل الذى
كان يعجبنى أداءه هو النجم العبقرى نجيب الريحانى، وقال الفخرانى فى إحدى
المرات قررت أن أستسلم لنمط وطبيعة الحياة وأخذت إجازة عاما كاملا من
التمثيل وعملت كطبيب، وفى هذه الفترة فقدت وزنا دون عمل ريجيم وذلك لأننى
أصبت بالاكتئاب.
أما يسرا فقالت لم أحلم يوما أن أكون ممثلة، وكنت أمثل دون أن أركز فى
مسألة الاختيارات ونوعيات الأدوار، إلى أن تعرفت على يوسف شاهين فى
الثمانينيات ويومها قال لى ربنا أعطاكِ موهبة يجب أن توظيفها بشكل صحيح.
اليوم السابع المصرية في
22/10/2010
كارمن لبس تحضر عرض "شتى يا دنى" فى أبوظبى
علا الشافعى
يعرض فى الثالثة والنصف عصر اليوم الجمعة، الفيلم الألمانى "رحلة جاين"
للمخرج لورنز كناور ضمن فعاليات مهرجان أبو ظبى السينمائى، تعقبه ندوة مع
كل من المنتج التنفيذى ماتياس تريبل والمنتج فيليب شول بمسرح أبوظبى.
كما يعرض الفيلم البريطانى "قصة رجل" للمخرج فارون بونيكوس الذى يجيب
عن استفسارات وأسئلة النقاد والإعلاميين فى ندوة تعقد بعد عرض الفيلم بصحبة
المنتجين رايتشل روباى وألاستير كلارك وأوزوالد بوتينج بمارينا مول 1.
ويعرض أيضا الفيلم اللبنانى "شتى يا دنى" للمخرج بهيج حجيج وبطولة
كارمن لبس وجوليا قصار والممثل حسان مراد وبول بابوجديان، كما يعرض الفيلم
اللبنانى "طيب، خلص، يللا" للمخرجين رانيا عطية ودانييل جارسيا بمسرح
أبوظبى.
كان عرض صباح اليوم من نصيب الفيلم اللبنانى الإماراتى المشترك "بحبك
يا وحش" للمخرج محمد سويد وبلغت مدته ساعة و30 دقيقة، والتقى مخرجه مع
النقاد والصحفيين فى ندوة عقب العرض حضرتها المصورة باميلا غنيمة وزهير
منصور.
اليوم السابع المصرية في
22/10/2010
منتجة بمهرجان "أبو ظبى" السينمائى: أفخر بأنى إسرائيلية
كتبت فاطمة خليل
أكدت مصادر مطلعة صحة ما نشره اليوم السابع حول أن المنتجة "ليسلى
وودوين" التى شاركت فى مهرجان أبو ظبى إسرائيلية الجنسية، وقد أعلنت لجنة
تحكيم المهرجان أن فيلمها "الغرب هو الغرب" فاز بجائزة "الجمهور" والبالغة
قيمتها 30 ألف دولار.
وأضافت المصادر أن المنتجة أكدت فى ندوة بأبو ظبى أنها إسرائيلية
وقالت إنها تفتخر بأصلها الإسرائيلى وإنها أرادت أن تعلم جميع من بالمهرجان
بأصولها الإسرائيلية حتى يعلم الجميع بأنها هى منتجة الفيلم بغض النظر عن
أين ولدت أو من أين جاءت، بصرف النظر عما إذا كانت هذه الحقيقة تهمهم
أولاتعنيهم فى شىء.
وكان اليوم السابع قد انفرد أمس بنشر تقرير أثبت فيه أن المنتجة
إسرائيلية الجنسية، معتمدا على معلومات شخصية عن المنتجة نشرها موقع " "Britsh
film
institute"
البريطانى، وهو موقع يهتم بعمل مواد أرشيفية للعاملين بالحقل السينمائى فى
العالم، وهذا ما أكدته مصادر مطلعة من داخل أروقة وكواليس المهرجان مضيفة
أن المنتجة أعلنت عن جنسيتها وسط الحضور لكن لم يلتفت أحد إلى هذه المفاجأة
ربما لأن الندوة كانت بالإنجليزية.
وأضافت المصادر أنه حينما أعلنت المنتجة هذا الأمر ساد القاعة صمت
وسكون وارتسمت الدهشة على الجميع، إلا أن هناك عددا من الحضور تركوا الجلسة
بينما شكرها آخرون فى أعقاب المؤتمر على ذكرها هذه المعلومة المهمة وقالوا
لها "لايهم من أى بلد تكونى فكلنا إخوة نعيش فى عالم واحد"، وقالت المصادر
إن "ليزلى" قالت أنها أرادت أن تقضى على التعصب والانغلاق العقلى لدى البعض
نتيجة التعميمات التى تطلق على أى شخص لمجرد أنه إسرائيلى فهى ليست مسئولة
عن تصرفات الدولة التى جاءت منها.
واستطردت قائلة إن مثل هذا التفكير الذى يحمل الأشخاص أخطاء ويزيد من
معاناة للشعب الإسرائيلى.
وتحدثت ليزلى فى الندوة عن فيلمها وكيفية تعامله مع الاختلافات بين
الشرق والغرب لكنها فجرت هذه المفاجأة قبل انتهاء كلمتها مباشرة.
يذكر أن فيلم "الغرب هو الغرب" الذى شارك فى مهرجان أبوظبى السينمائى
هو من إخراج البريطانى "أندى دى إيمونى" ويقوم بالتمثيل فيه، أوم بورى،
وأكيب خان، وليندا باسيت، وإيلا آرونوفجاى راز، وليسلى نيكول، وقام بكتابة
سيناريو الفيلم المؤلف الهندى "أيوب خان الدين" والمنتج التنفيذى للفيلم
جان رايت.
ويعد مهرجان أبوظبى السينمائى مهرجان الشرق الأوسط السينمائى الدولى
سابقا، الذى تأسس عام 2007 أحد أهم المهرجانات التى تقيمها سنويا هيئة
أبوظبى للإعلام والتراث برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان.
اليوم السابع المصرية في
23/10/2010
"أبوظبى" السينمائى يحتفى بفيلم لمنتجة إسرائيلية
كتبت فاطمة خليل
فى محاولة لتمرير فكرة أن التعايش والتسامح أفضل من البقاء داخل سجن
الذات الحديدى، جاءت مشاركة المنتجة الإسرائيلية "ليسلى ودوين" فى مهرجان
أبوظبى السينمائى الدولى لهذا العام بفيلم :"الغرب هو الغرب".
ووفقا لموقع "Britsh
film institute" فإن المنتجة ليسلى وودوين، ولدت عام 1957 فى إسرائيل، وتحمل
الجنسيتين البريطانية والإسرائيلية، وقامت بإنتاج العديد من الأفلام وهم،
"الشرق هو الشرق" الذى يعد الجزء الأول لفيلمها الذى يشارك بمهرجان أبو ظبى
"الغرب هو الغرب".
ويعد فيلم "الغرب هو الغرب" أحد أهم الأفلام التى سيحتفى بها مهرجان
أبو ظبى، الذى أنتجته ليسلى بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية
BBC، بعد عرضه العالمى الأول فى مهرجان تورنتو، ثم فى مهرجان لندن
السينمائى الذى يتزامن مع مهرجان أبو ظبى.
بدأت ليسلى حياتها المهنية كممثلة وكانت تظهر فى البرامج التليفزيونية
بهيئة الإذاعة البريطانية، كما أنتجت العديد من المسلسلات وأصبحت أحد منتجى
صناعة السينما البريطانية فى الوقت الحالى.
فيلم "الغرب هو الغرب" من إخراج البريطانى "أندى دى إيمونى" ويقوم
بالتمثيل فيه، أوم بورى، وأكيب خان، وليندا باسيت، وإيلا آرونوفجاى راز،
وليسلى نيكول، وقام بكتابة سيناريو الفيلم المؤلف الهندى "أيوب خان الدين"
والمنتج التنفيذى للفيلم جان رايت، ويتناول الفيلم قصة حياة رجل باكستانى
يغادر بلده متجها إلى بريطانيا ليتزوج إنجليزية تاركا أسرته وأولاده فى
باكستان التى لا يفكر فى أن يعود إليها إلا ليتعلم ابنه من زوجته
البريطانية التقاليد الباكستانية، وفى نهاية الفيلم تعود الأسرة إلى لندن.
ويدور الفيلم فى طابع كوميدى ويتوجه إلى جمهور بريطانيا، سواء من
الأصليين أو المهاجرين من باكستان أو الأجيال الجديدة التى تنتمى إلى ثقافة
باكستان دون أن تكون قد نشأت فيها، ويتعمد إبراز هذه التناقضات، ولكى يكتشف
المتفرج من تلقاء نفسه عبثية الصورة النمطية الراسخة فى خيال كل طرف عن
الآخر، ومن ثم يخرج بنتيجة أن التعايش والتسامح أفضل من البقاء داخل سجن
الذات الحديدى.
ويعد مهرجان أبو ظبى مهرجان أبوظبى السينمائى مهرجان الشرق الأوسط
السينمائى الدولى سابقا، الذى تأسس عام 2007 أحد أهم المهرجانات التى
تقيمها سنويا هيئة أبوظبى للإعلام والتراث برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل
نهيان.
يذكر أن موقع
Britsh
film institute هو موقع بريطانى لمعهد الأفلام البريطانى ويقوم بعمل أرشيف للأفلام
والمهرجانات السينمائية والممثلين والمخرجين وكافة أطراف العمل السينمائى.
اليوم السابع المصرية في
20/10/2010 |