أعرف النجم الشاب
ادريان برودي منذ فيلم «عازف بيانو» لرومان بولانسكي ويومها عرض الفيلم في
المسابقة
الرسمية لمهرجان كان السينمائي وحصد السعفة الذهبية ومن هناك ذهب الى
الاوسكار
ليحقق هناك ادريان برودي الانجاز الاهم في مسيرته حينما فاز
بالاوسكار كأفضل ممثل
ليكون بذلك اصغر ممثل يفوز بالجائزة وهو هنا في مهرجان ابوظبي السينمائي
الدولي
يؤكد بان فيلم «عازف بيانو» يمثل التجربة الاهم في مسيرته والنقلة الاساسية
الابرز
في مشواره الاحترافي وفي الحين ذاته، اكد برودي أنه نشأ في حي فقير وسط
عائلة دون
المتوسطة عانت الفقر والعازة، وشدد في حوار جمع عدداً من
الزملاء
الصحافيين
من انحاء العالم بان ملهمته الحقيقية في حياته هي والدته التي تأثر بها
كثيراً من
خلال فلسفتها ورؤيتها للحياة، بالاضافة الى والده والاصول التي
ينتمى اليها والتي
شكلت دائما الزاد الذي كان يدفعه الى الامام دائما.
وأشار الى تجربته مع
فيلم «المحطم» بأنه يمثل تجربة جديدة في مشواره وان وجد في سيناريو الفيلم
وفكرته
ما استفزه وجهله لا يكتفي بالتمثيل بل الاشراف على الانتاج ايضا وأكد أنه
اضطر
للصعود أيام الشتاء الباردة إلى جبال وغابات منطقة «فانكوفر
الكندية الموحشة» التي
جرى فيها تصوير الفيلم لأجل معايشة حالة الخوف والوحدة ومعرفة مدى تأثير
حالة الطقس
في طبيعة الشخصية التي يؤديها الممثل، واعترف بأنه فقد من وزنه عشر
كيلوغرامات من
اجل الفيلم.
وقال: «كنتُ قبل ذلك قادماً من الهند بعد أداء دور البطولة في
فيلم الأكشن «المطارد»، ولقد كان الضغط علي وعلى كادر فيلم«محطم» كبيراً
جداً في
سرعة الإنجاز وايضا الظروف التي قمنا بها من اجل الاعداد
للفيلم في احدى الغابات
النائية.
ورغم محاولته التملص من الاجابة على الاهانات التي وجهت اليه حول «شيء» الاساءه التي حملها فيلم«السترة»
للعراق قال ادريان برودي:
لا يمكن
بأي حال من الاحوال ان اتعمد الاساءة للعراق او اي جهة فأنا فنان واع جيدا
معنى
احترام الآخر وقبوله ولا يمكن لي او مخرج ومؤلف فيلمه السابق «السترة» الذي
أنتج
عام 2005 كنا نقصد أي إساءة للعالم العربي والشعب العراقي حين
جرى تقديم الدقائق
الخمس الأولى بمشاهد تظهر تعرض بطل الفيلم لإطلاق ناري من قبل طفل عراقي
صغير أثناء
عملية تحرير العراق، لتدخل القصة بعدها في عالم من الفانتازيا الملتبسة
بالواقعية
السحرية بعيداً عن سياق هذا الحدث، واشار برودي قائلا:
-
أستطيع القول
والتأكيد انه لم تكن في نيتي أو نية مخرج الفيلم أن نأخذ من حدث كحرب
العراق أداة
أو مدخلاً للتسلية ومقدمة لحكاية الفيلم الأصلية، بل أردنا أن نترجم صورياً
تعرض
بطل الفيلم لحادث قتل من نوع معين، فاخترنا جزئية تعرضه للقتل في حرب
العراق، دون
أن يكون لنا أي مغزى أو ترميز سياسي للتعرض لحرب العراق».
وحول ادريان
برودي انه تعرض لحادث مروري على دراجة نارية وهذا الحادث استعاده وهو يصور
فيلم «المحطم» حيث قال:
-
تعرضت إلى حادث دراجة نارية قبل سنوات ما دون 8 أقدام
تحت الطريق السريع في مكان وعر وأنني تعرضت لجروح وكسور وبقيت عالقاً
لساعات قبل
وصول الإنقاذ لعدم وجود وسيلة اتصال في ذلك المكان، ويومها عشت
حالة
صعبة.
وتابع النجم العالمي ادريان برودي
:
- «إن تلك التجربة منحتني
بعض الخبرة بما يتعلق بحوادث الأشخاص العالقين في مثل هذه
الحوادث ومنها تجربته في
أداء شخصية البطل في فيلم «محطم»، كما أنه صحيح أن التمثيل مع طاقم من
الممثلين في
فيلم ما يعطي زخماً للممثل أو البطل، إلا أن التمثيل الانفرادي في البطولة
الانفرادية يضع الممثل أمام تحدٍ لاكتشاف حدسه ومدى إدراكه
لطبيعة ما يؤديه. وقال:
انا اذهب الى اقصى درجات التحليل والعمق في تحليل وتفسير الشخصية التي
اقدمها وفي
جميع اعمالي هناك بحث وتحليل ودراسة وحوار مكثف حول كل شخصيه قدمتها.. وهذا
ما
نلمسه بشكل واضح في «المحطم»».
عبر مسيرته أدى برودي معظم أدواره المتصلة
بشكل ما بمصطلحات «الحبس- العالق- المحتجز» وغيرها، في أفلام
مثل «أوكسجين»
و«السترة» و«عازف البيانو» الذي نال عنه الأوسكار عام 2002.
وفيلم «محطم»
الجديد ويؤكد برودي أنه لا يستمتع بكونه «عالقاً» أو «محتجزا» في حياته
اليومية ولا
يتمنى ذلك لأي إنسان، إلا أنه يستمتع بأداء هذه الأدوار الصعبة، وأضاف: «إن
من أهم
جماليات التمثيل هو التعرف عن قرب لتلك التجارب الإنسانية التي
يؤديها الممثل عن
شخصيات حقيقية أو متخيلة، وأعتقد أنني ورغم كوني ممثلاً إلا أنني لا أجيد
الكذب
والتقمص في الحياة اليومية كما هو الحال في الفن، كما أنني لم أكتب أي نص
لسيناريو
فيلم من الأفلام النفسية المركبة التي مثلت فيها».
ويعود الى النقطة الاساس
حينما يتحدث عن والدته التي يصفها بأنها مصدر الالهام في حياته
والتي توحي له في
أعماله، حيث يقول وبكثير من الدفء في المعاني والمفردات: «أعتقد أنه لكل
إنسان ملهم
أو ملهمون يهبونه تلك اللحظات والإضاءات في حياته، وبالنسبة لي فلقد كانت
والدتي
التي تعمل بالتصوير الفوتوغرافي هي ملهمتي لكثير من طرق
التعامل مع الحياة ومهنة
التمثيل، وأدرك جيداً أنه ينبغي على الشخص سواء كان ممثلاً سينمائياً أو
غيرها من
المواهب والمهن، ينبغي عليه أن يحيط نفسه بمجموعة من الناس القادرين على بث
الأمل
فيه ساعة اليأس وبث الروح فيه ساعة الإحباط والحزن. أما عن
التجربة الاهم في مشواره
فيقول في حديث خاص:
-
الفيلم والتجربة الاهم كانت مع فيلم «عازف بيانو» مع
رومان بولانسكي ويومها كنت امام نقلة جديدة في مشواري الفني وكل ما حققته
لاحقا هو
من حصاد تلك التجربة التي دفعت بي الى آفاق أبعد وأرحب وأخصب.
وعن تواجده في
مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي قال: «انها المرة الثانية التي احضر بها
الى مهرجان
ابوظبي وهو امر يسعدني او كما تقول امى - انها نعمة من الله ان تتواجد في
مكان
مرتين تسعد بالوجود والذكريات وهذه الحفاوة الكبيرة التي تحيط
بنا واعتقد بان دولة
الامارات العربيه تعيش اليوم قفزات كبيرة في ظل الاهتمام بالفن والثقافة
والابداع
والشباب على وجه الخصوص وسعدت بحفاوة الاستقبال وبالحميمية وهو امر يجعلني
اشعر
بالعفوية والاسترخاء والتأمل».
وفى المحطة الاخيرة يقول النجم العالمي
ادريان برودي:
ما أروع السينما التي تجمعنا.. وما اروع المهرجان الذي تدعم
الفن السابع وكوادره.. وما اروع الصحافة التي كان لها الدور الكبير في دعمي
ورعايتي
والاشارة الى موهبتي.
النهار الكويتية في
19/10/2010
وجهة نظر
نجوم
عبدالستار ناجي
رغم غياب السينما الكويتية عن عروض
المسابقات الرسمية لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، الا ان
نجوم الكويت وكوادرها
السينمائية، كان لهم حضورهم... وحراكهم.. وفعلهم وسط تلك الاحتفالية
الدولية.
ان غياب السينما، لا يعني غياب الفنان والمبدع
الكويتي..
فمنذ «بس يا بحر» والفنان المخرج خالد الصديق يجوب بقاع
المعمورة.. مكرماً.. محتفى به.. تقديراً لدوره.. وريادته.. وبصمته الفنية
الكبير...
وقد ظل حريصاً على الوجود، رغم حالة الخذلان التي عاشها في ظل غياب الدعم
الانتاجي
المحلي (الرسمي والخاص).
واليوم حينما تغيب السينما الكويتية عن تظاهرات
مهرجان أبوظبي السينمائي، فان البديل يظل من هذا الوجود الشذي
واللافت لعدد من نجوم
الكويت وكوادرها السينمائية.
فهذه الشيخة الزين الصباح، تتواجد وبقوة، من
خلال مشاركتها في عضوية لجنة تحكيم «سيركل»، فما حققته من خلال
شركتها «ايجل فيجن»
على مدى الاعوام القليلة الماضية، يؤكد جديتها واحترافها في اختيار
الانتاجات
السينمائية التي شكلت بصمات على المستوى العالمي ومن بينها «ابن بطوطة رحلة
الى
مكة» و«اميركا» الذي راح يحصد الجوائز في أكبر عدد من
المهرجانات السينمائية
الدولية.
أما عن حضور النجوم، فحدث واسهب... فهم محمد منصور وداوود حسين
وهدى حسين وغيرهم وقد اقتطعوا من وقتهم الثمين وجاءوا الى أبوظبي، لتكون
المشاركة
والحوارات، ليظل اسم الكويت حاضراً بنجومها.. وتاريخها..
وبصماتها وان ظل السؤال
يتكرر.. أين السينما الكويتية؟! ونحن بدورنا نتساءل.. أين السينما؟!
والسؤال لا
نوجهه لاهل السينما بل للجهات الرسمية التي ادارت ظهرها لهذا القطاع الفني
والاعلامي المهم.
فمن يتحرك؟
وعلى المحبة نلتقي
النهار الكويتية في
19/10/2010
وجهة نظر
سينما
عبدالستار ناجي
انطلقت مساء أمس الأول، في العاصمة
الاماراتية فعاليات مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي، وعلى مدى
الساعات الماضية،
ازدحمت ابوظبي بأكبر عدد من نجوم الفن السابع من انحاء العالم، وايضاً
بأحدث
النتاجات السينمائية وفي محطة سابقة، كنا قد اشرنا الى غياب السينما
الكويتية، الا
من مشاركة الشيخة الزين الصباح في عضوية لجنة تحكيم المهرجان
وحضور عدد من النجوم..
بينما تظل السينما غائبة.
ان غياب السينما الكويتية، لا يقل اهمية عن غياب
المسرح الكويتي هذه الايام بالذات، عن مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي
وايضا مهرجان
الخليج المسرحي «الدوحة».
فمن المسؤول عن تلك الغيابات؟ ومن يتحمل المسؤولية
في مثل هكذا تقصير ثقافي وفني واعلامي.
ان دور المؤسسة الثقافية والاعلامية
الرسمية، هو احتضان ابناء الكويت وكوادرها المتميزة وابداعاتهم
لتقديم الوجه
الحقيقي للابداع الثقافي والفني والاعلامي للعالم. اما هذا التقصير.. فإنه
غير قابل
لاي تبرير.. او عذر.. خصوصاً في ظل وجود الكوادر وايضا الاعمال التي تنتظر
المبادرة.. ومن قبلها الخطط الحقيقية للعمل والانتاج.
من يعش هذه الايام
اجواء مهرجان ابوظبي السينمائي يعرف «جيداً» الميزانيات والخطط
والاستراتيجيات التي
وضعت وسخرت من أجل هكذا ملتقى اذا لم يفعل اي شيء، فإنه وضع اسم دولة
الامارات
العربية المتحدة على خارطة المهرجانات السينمائية الدولية
بالاضافة الى مهرجان دبي
السينمائي» وايضا على جادة العلاقات الانتاجية السينمائية العالمية.. فهل
يكفي
ذلك..؟ بل هنالك المزيد.. والمزيد..
ويبقى السؤال .. لماذا غابت السينما
الكويتية.. وايضا يغيب المسرح الكويتي.. سؤال للذين يعنيهم امر
الثقافة والفن
والاعلام في كويتنا الحبيبة؟
وعلى المحبة نلتقي
النهار الكويتية في
17/10/2010
وجهة نظر
أبوظبي
عبدالستار ناجي
مخطئ من يعتقد بان مهرجاني دبي السينمائي
الدولي وابوظبي السينمائي على خلاف.
فهما يكملان بعضهما بعضا، ويحققان حالة
من الثراء الفني والاعلامي، لدولة الامارات العربية المتحدة
اولاً وللسينمائيين في
دول مجلس التعاون الخليجي ثانياً.. وتطول القائمة.
التنافس موجود ولكن
التنافس لا يعني الخلاف، فالتنافس هو السبيل الى المزيد من التطوير والعمل
الدؤوب
للارتقاء بالحرفة ومفرداتها وكوادرها.
ولو عدنا الى الوراء قليلاً لوجدنا ان
الساحة كانت فارغة «تماماً» من المهرجانات.. وايضاً الافلام.
ومع تظاهرة
افلام الامارات، ومن بعدها مهرجان دبي السينمائي الدولي، ثم مهرجان الخليج
السينمائي.. كرت المسبحة، ليأتي مهرجان الشرق الاوسط السينمائي والذي يغير
اسمه
لاحقاً، الى مهرجان ابوظبي السينمائي، وهناك ايضاً مهرجان تروبيكا - الدوحة
السينمائي كل هذه المهرجانات جاءت لتحقق حالة من الحراك
السينمائي، وتفعيل دور
الشباب، وايجاد الحوافز.. فكانت مدينة دبي للاستديوهات.. والدوحة للفيلم
واميجينش
ابوظبي وكل تلك القطاعات تمثل محطات مهمة في صناعة السينما، ليس على صعيد
المنطقة
بل على المستوى العالمي.
وحينما نقول انه لا خلاف بين دبي وأبوظبي فاننا
نعلم علم اليقين، بان ما يحرك كلاً من تلك المهرجانات
وكوادرها، السعي الى التميز
والعمل باحتراف رفيع المستوى، فحضور هذا الفيلم او ذاك، وهذا النجم او
غيره، انما
هو ثراء لدولة الامارات العربية والمنطقة.
ونسعد كثيراً حينما نرى عبد
المجيد جمعة «مدير مهرجان دبي السينمائي الدولي»، دائماً الى
جوار بيتر سكارليت
المدير التنفيذي لمهرجان ابوظبي السينمائي، لان ما يجمع بينهما هو خدمة
الفن السابع
في ذلك البلد الخليجي الناهض والذي يسير الى المستقبل بوعي، وادراك وفعل
تنافسي
يكمل ويثري بعضه بعضا.
وبرافو.. أبوظبي.. ودبي.
وعلى المحبة
نلتقي
النهار الكويتية في
15/10/2010
وجهة نظر
سكارليت
عبدالستار ناجي
اعرف المدير التنفيذي لمهرجان ابوظبي
السينمائي الدولي بيتر سكارليت منذ سنوات عدة تعود الى قيادته
مهرجان تروبيكا الذي
اسسه النجم الاميركي روبرت دونيرو.
احتراف رفيع المستوى واقتدار عال في
التعامل مع تنظيم المهرجانات واداراتها، وهو دائما يمتلك
المقدرة على اختيار فريقه
الفني القادر على فهم المتغيرات والتعامل مع جديد الحرفة السينمائية وقبل
كل هذا
وذاك التأكيد على مجموعة من المعطيات التي يأتي في مقدمها الاحتفاء
بالابداع
السينمائي وباجيال الحرفة.
ومع تسلمه المهمة في الدورة الماضية «الثالثة»
لمهرجان ابوظبي السينمائي، تحققت كم من القفزات الكبيرة في مسيرة هذا
الملتقى، الذي
كاد ان يغرق في شيء من الشوفينية، وترسيخ عدد من نجوم السينما العربية،
ولكن مع
النقلة الجديدة، جاء التحليق البعيد الى فضاءات العالمية،
والانفتاح على سينمات
العالم والحوار والتكامل مع الجميع، بما فيها مهرجان دبي السينمائي الدولي
الذي كان
يفتقد اهل الدورتين الاولى والثانية لمهرجان ابوظبي، ان مهرجان دبي هو
الخصم فاذا
بيتر سكارليت وفريقه يلقون تلك الفكرة الى العمل التكاملي، الذي يليق باسم
دولة
الامارات العربية المتحدة قبل اي شيء اخر.
بيتر سكارليت قاعدة علاقات
سينمائية عريضة تغطي العالم، محاور، موضوعي، يقبل الاخر ويؤمن
بان السينما هي فن،
وثقافة، وصناعة لهذا فان وجود بيتر سكارليت وفريقه، المختار بعناية، يمثل
اضافة
حقيقية لمهرجان ابوظبي السينمائي وللمهرجانات السينمائية في العالم.
وعلى
المحبة نلتقي
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
22/10/2010
مخرجات الخليج يفاجئن جمهور'أبوظبي السينمائي' بأفلام مثيرة
للجدل
أبوظبي - د ب أ
جذبت مخرجات خليجيات الأنظار اليهن بافلام
'مثيرة
للجدل' عرضها مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الحالية.
وفوجئ جمهور
المهرجان بأن أفلام المخرجات صغيرات السن تتطرق لقضايا دينية واجتماعية لم
تتناولها
أفلام كبار المخرجين.
ففي الفيلم القطري 'السيدة الوردية' للمخرجتين شروق شاهين
وسارة ركاني تدور المشاهد حول 'أول كنيسة في قطر والاكبر في الشرق الاوسط،
وكيف
غيرت حياة المسيحيين في قطر'.
ويتناول الفيلم 'انقسام ردود أفعال القطريين
حيالها (الكنيسة) بين موافق ورافض لوجودها على ارضهم'، وفق ما
ذكر الكتيب التعريفي
للمهرجان. وسبق للفيلم ان فاز بجائزة في مهرجان جامعة زايد السينمائي
بالامارات.
ويتناول الفيلم الاماراتي 'قفزة الايمان' قصة عدة أشخاص تتفاوت
اعمارهم بين 18
و40 عاما يختارون 'التحول الى الدين الاسلامي بعد أن وفدوا الى الامارات من
الغرب'.
ومن بين ابطال الفيلم معلم أمريكي وصحافي
بريطاني.
ويطرح الفيلم القطري
'انفلونزا
الصراصير' للمخرجتين اسماء ونورا شيف الخروصي شائعة بانتشار وباء
انفلونزا الصراصير تشيع الخوف في قلوب أهل قطر ويوضح القوة الفتاكة التي
تملكها
الشائعات.
واجتماعيا يطرح الفيلم الاماراتي 'مهر المهيرة' للمخرجة ميثا حمدان
قضية غلاء المهور في المجتمعات الخليجيةن وينقل اراء لشباب يبحثون عن
الزواج ورجال
متزوجين حول المغالاة في المهور، وينتهي الى ضرورة وضع حل لهذه الظاهرة
التي تركت
اثارها السلبية على الشباب والفتيات في عمر الزواج.
وبأسلوب ساخر، يناقش الفيلم
الاماراتي 'الزوجة الثانية' العلاقة الغرامية بين الرجال
وسياراتهم ويتناول الكيفية
التي يختار بها الرجال سياراتهم وحبهم لها.
والفيلم للمخرجة الاماراتية موزة
الشريف وينتهي الى ان 'عشق الرجال الاماراتيين للسيارات يفوق
في بعض الاحيان حبهم
لزوجاتهم'.
وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان أبوظبي السينمائي فاجأت الوسط الفني
باختيارها أفلاماً لـ15 مخرجة من الخليج للتنافس على جوائز دورته الحالية.
وتتضمن القائمة مخرجتين من السعودية و9 مخرجات من الإمارات وأربع
مخرجات من
قطر.
وقال مدير المشروعات في المهرجان عيسى المزروعي إن 'الأفلام الخليجية
الفائزة ستحظى بدعمنا الكامل عبر ترويجها من خلال شبكة واسعة من الفرص
والعروض على
مدار العام'.
يذكر أن الدورة الرابعة من المهرجان انطلقت يوم 14 تشرين
الأول/أكتوبر، وكان يحمل اسم (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي)، وقد
تأسس عام
2007
بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في المنطقة.
إماراتي وتونسية ينالان الجائزة الأولى للفيلم القصير
بمهرجان أبوظبي
أبوظبي - رويترز: فاز الإماراتي أحمد زين بجائزتي أفضل فيلم
روائي قصير وأفضل سيناريو في (مسابقة الإمارات)، كما فازت التونسية شيراز
فرادي
بجائزة أفضل فيلم روائي قصير في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان أبوظبي
السينمائي
الذي اختتم الجمعة.
وتهدف (مسابقة الإمارات) إلى تشجيع صناعة الأفلام في دول
مجلس التعاون الخليجي وتنافس فيها 47 فيلما قصيرا من الإمارات وقطر
والسعودية
وعمان. ورأس المخرج التونسي نوري بوزيد لجنة التحكيم، التي ضمت
كلا من الكاتب
والمخرج العراقي قاسم عبد والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، ومن الإمارات
المخرج
عبد الله حسن أحمد وكاتب السيناريو أحمد سالمين آل علي.
وأعلنت لجنة التحكيم
مساء الخميس فوز فيلم (غيمة شروق) لأحمد زين بالجائزة الأولى (35 ألف درهم
إماراتي)
وجائزة السيناريو (20 ألف درهم) ونال
البحريني شاكر بن أحمد الجائزة الثانية (30
ألف درهم) عن فيلمه الروائي القصير (يومك) وحصل الإماراتي فاضل
المهيري على الجائزة
الثالثة (25 ألف درهم) عن فيلمه الروائي القصير (حارس الليل).
ومنحت لجنة
التحكيم جائزتها الخاصة (30 ألف درهم) للفيلم الروائي القصير (حبل الغسيل)
للإماراتي عيسى الجناحي. أما جائزة أفضل
فيلم إماراتي وقدرها 35 ألف درهم ففازت بها
المخرجتان حفصة المطوع وشما أبو نواز عن فيلمهما (إششش).
وفاز الفيلم الوثائقي
القصير (الملكة) للإماراتي هادي شعيب بالجائزة الأولى (30 ألف درهم) ونال
الجائزة
الثانية (25 ألف درهم) البحريني إبراهيم راشد الدوسري، ومنحت لجنة التحكيم
جائزتها
الخاصة وقدرها 25 ألف درهم للإماراتية رولا شماس.
أما مسابقة الأفلام القصيرة
التي رأست لجنة تحكيمها المخرجة الإيرانية شيرين نشاط ففازت
فيها التونسية فرادي
بالجائزة الأولى (25 ألف دولار) عن فيلمها (الألبوم) ومنحت لجنة التحكيم
جائزتها
الخاصة (25 ألف دولار) للمخرجين الإيطاليين فابيو جراسادونيا وأنطونيو
بيازا عن
فيلمهما (ريتا)، وتقاسم جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير (25 ألف
دولار) كل من
البريطاني بيتر كينج عن فيلمه (المدينة ذات الوجه القذر) والإيراني مهدي
تورفي عن
فيلمه (سينما ازادي).
ونال الجزائري مؤنس خمار جائزة أفضل فيلم قصير من العالم
العربي (25 ألف دولار) عن فيلمه (العابر الأخير) وحصل السويدي نيكي لينروث
فو بير
على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة (15 ألف دولار) عن فيلم (تورد
وتورد).
ويضم
المهرجان ثلاث مسابقات أخرى اعلنت الجمعة وهي مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة
ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة (آفاق جديدة) التي تنظم للمرة
الأولى
هذا العامن وتستهدف المخرجين في تجاربهم الأولى والثانية. كما ينظم
المهرجان جائزة
الجمهور الذي يمكنه التصويت عقب العروض.
القدس العربي في
22/10/2010 |