أعلن مهرجان أبوظبى السينمائى، والذى تنعقد فعالياته فى الفترة من (14
- 23أكتوبر) أن هناك عدداً كبيراً من أهم النجوم الذين سيحضرون المهرجان
وسيسيرون على السجادة الحمراء للقاء جمهورهم ضمن السلسلة الجديدة من
اللقاءات الحوارية التى ينظمها المهرجان مع بعض من أهم نجوم السينما
العالمية. وتتضمن قائمة النجوم فى هذه الفعاليات أدرين برودي، وجوليان مور،
واما ثورمان، بالإضافة إلى كبار النجوم العرب مثل خالد أبو النجا ولبلبة
ويحيى الفخرانى ويسرا.
وفى هذا الإطار علق بيتر سكارلت، المدير التنفيذى للمهرجان، قائلا
"يتم عبر المهرجانات السينمائية، العمل على تطوير العلاقات المهنية والحفاظ
عليها، لكن صناع السينما والنجوم يرغبون أيضًا أن يعرفوا عن الجمهور
والأماكن التى يزورونها، تماماً كما يرغب الجمهور بفرصة لمقابلة هؤلاء
النجوم شخصياً. ونحن نعتبر المهرجان وسيلة لضيوفنا للتعرف على أبوظبى
ولجمهورنا للتمتع بتجارب تفتح أمامهم العالم بطرق لم يكونوا يتوقعونها. إنه
من دواعى سرورنا أن نتمكن من توفير هذه السلسة من اللقاءات المثيرة لأهم
ضيوفنا"
تقام لقاءات المهرجان فى مسرح أبوظبى وخيمة المهرجان فى قصر الإمارات،
لتمنح الجمهور نظرة على التجارب والمشاريع الحالية لبعض من أهم الممثلين فى
العالم. تضم المجموعة أيضاً عرض "مراحل تصوير فيلم حطام"، وهو حدث مميز
يجمع بين مخرج الفيلم والمنتج وممثل دور البطولة (أدريان برودى) للتحدث عن
عملهم والحكايات الطريفة التى تحدث أثناء عملية الإنتاج.
وسيتم الإعلان عن مزيد من اللقاءات مع النجوم السينمائيين فى المؤتمر
الصحفى الخاص بافتتاح المهرجان، والذى سيعقد غداً الأربعاء.. كما أعلن
المهرجان أيضاً عن القائمة الكاملة للمخرجين والمنتجين والممثلين الذين
أكدوا حضورهم، والعديد ممن سيشاركون فى الجلسات الحوارية التى تتبع عرض
الأفلام حيث سيترك المجال لتبادل الأسئلة والإجابات مع الجمهور.
يبلغ عدد المواهب السينمائية التى ستحضر المهرجان ما يزيد على 270
شخصاً من جميع أنحاء العالم، ما يمنح الجمهور المحلى فرصة نادرة تتخطى
العروض وتمضى بهم خلف الكواليس.
وأوضح عيسى سيف راشد المزروعى، مدير مشروع المهرجان قائلاً "يسرنا أن
العديد من صناع السينما الذين ستعرض أعمالهم كجزء من مجموعة أفلام المهرجان
سيحضرون إلى أبوظبى لتقديم أعمالهم شخصياً. فى العام الماضى كان ضيوفنا من
صناع السينما متحمسين للغاية فيما يتعلق بجلسات الأسئلة والأجوبة الحية
والذكية التى تبعت عرض أفلامهم. وفى هذا العام مع حضور أكبر للنجوم، فإننا
على ثقة من أن جمهورنا سيكون أمام فرص حقيقية تربطهم بالمهرجان وتتيح لهم
معرفة المزيد عن الأفلام التى يشاهدونها، وباتصال حى ومباشر مع صناع
الفيلم. ويختم المزروعى حديثه بالقول: "هذا النوع من اللقاءات الشخصية
وتبادل الأفكار يشكل جزءاً أساسياً من جهودنا الرامية إلى تعزيز الثقافة
السينمائية فى هذه المنطقة".
وسيقام لقاء حوارى مع يسرا ويحيى الفخرانى مع خالد أبو النجا يوم
الجمعة المقبل الساعة 4:00 بعد الظهر، على مسرح أبوظبى وأيضاً عرض لقطات من
تصوير فيلم حطام ويضم: مايكل غرينسبان (مخرج)، أدريان برودى (ممثل)، ومان
كايل (منتج)، وذلك فى 16 أكتوبر الساعة 2:00 ظهراً على مسرح أبوظبي.
كما سيكون هناك لقاء حوارى مع لبلبة يوم 17 أكتوبر الساعة، 2:00 ظهراً
فى خيمة المهرجان وأيضا لقاء حوارى مع جوليان مور يوم 18 أكتوبر، 2:30
ظهراً
كما سيعقد لقاء صحفى مع عباس كياروستامى ويضم: عرض نسخة حميدة رضا
الأصلية من فيلم "نسخة مصدقة" والتى صورت أثناء العمل على فيلم كياروستامى
"نسخة مصدقة" وذلك يوم "19 أكتوبر، 3:00 بعد الظهر، فى خيمة المهرجان
وأخيراً لقاء حوارى مع أوما ثورمان يوم 22 أكتوبر، 2:00 ظهراً فى مسرح
أبوظبي.
اليوم السابع المصرية في
12/10/2010
في مؤتمر صحفي عقدته لجنة الأفلام
«ذي سيركل» ينطلق غداً بالتزامن مع «أبوظبي السينمائي»
أمية درغام
أطلقت لجنة أبوظبي للأفلام
ADFC
في مؤتمر صحفي، عقدته في فندق “الإنتركنتيننتال” مؤتمرها السنوي “ذي سيركل”
(الدائرة) في نسخته الرابعة، والذي يبدأ صباح غدٍ، ليتزامن مع مهرجان
أبوظبي السينمائي والاثنان يقعان تحت مظلة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
وحول التقارب في التوقيت إلى حدّ التداخل، صرّح سعادة محمد خلف
المزروعي، مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي والمدير
العام للهيئة، رداً على سؤال “الاتحاد” بأن “التداخل جاء مقصوداً بعد النظر
في تعليقات المشاركين والحضور في كلا الحدثين، والذين أبدوا رغبتهم
بالتقريب بين الحدثين ليتمكنوا من حضورهما على السواء”. وفي هذا الإطار،
لفت ديفيد شيبيرد، المدير العام للجنة أبوظبي للأفلام، إلى أن فعاليات “ذي
سيركل” نهارية، في حين أن غالبية فعاليات المهرجان السينمائي مسائية. وشارك
في المؤتمر عيسى سيف المزروعي، مدير المشاريع الخاصة في الهيئة، والإعلامية
هالة سرحان رئيسة استوديوهات روتانا، بحضور عدد من ممثلي الوسائل الإعلامية
المتنوعة في الإمارات والمواكبة للحدث.
وفي بداية المؤتمر، عرض فيلم تعبيري عبارة عن لقطات من المؤتمر نفسه
في سنوات سابقة غلبت فيه الموسيقى على الكلمات التي جاءت مقتضبة إنما معبرة
عن أهمية الإبداع في الصناعة السينمائية الذي بات يتخطى عقبات التمويل
بواسطة العقل.
وعن التزام الهيئة بتطوير الثقافة السينمائية في أبوظبي، قال محمد خلف
المزروعي إنه تمثل في إنشاء لجنة أبوظبي للأفلام قبل أربع سنوات، والتي
تهدف إلى “تطوير رواية القصص عبر السينما، وتطوير قوى عاملة إبداعية تتمتع
بالمهارة، وتحويل صور بلدنا الجميل إلى أعمال مهمة في الفن السينمائي”.
ولفت إلى أن اللجنة باتت مكوّناً رئيساً من مكونات البنية التحتية
السينمائية والتلفزيونية في أبوظبي، واستطاعت ترسيخ نفسها مؤسسة بارزة في
صناعة السينما”. ورأى أن المؤتمر “مكان للاستماع للقصص الملهمة من المهنيين
السينمائيين، والتعلم من كبار الخبراء، والتعاون مع شركاء جدد واستخراج قصص
من الثقافة الإماراتية والعربية، وفي نهاية المطاف إبرام الاتفاقيات
التجارية”.
من جهته، تناول عيسى المزروعي، في كلمته المبادرات “الفريدة” التي
أطلقتها اللجنة، ومنها “توفير فرص تدريبية للمواهب المحلية، وتقديم منح
إنتاجية لصناع الأفلام الناشئين، ومنها منحة الشاشة - مسابقة كتابة
السيناريو الدولية برعاية اللجنة- وسيحضر في إطارها ستة من صناع الأفلام
الطموحين إلى أبوظبي هذا الأسبوع لعرض عملهم المختار أمام لجنة من خبراء
الصناعة التي تحدد الفائز ليتسلم منحة التطوير البالغة 100 ألف دولار
أميركي”.
وفي كلمته، اعتبر شيبيرد أن المؤتمر في دورته الرابعة سيكون الأكثر
تشويقاً مع مجموعة من المتحدثين الأساسيين في صناعة الإعلام في الشرق
الأوسط والعالم، بالإضافة إلى باقة جديدة من الفعاليات لجعل المؤتمر أكثر
فعالية. وركز على بناء العلاقة بين الأعمال والمواهب الإماراتية من جهة
وبين صناعة السينما والتلفزة العالمية من جهة ثانية.
وأضاف “في مؤتمر (ذي سيركل) فقط يمكن لصانع أفلام طموح من الإمارات أن
يعرض فيلماً على لجنة تحكيم من أفضل المنتجين. وأين يمكن لسيدة صانعة أفلام
من السعودية أن تتعرّف إلى وكالة مواهب من “هوليوود” كبرى وتلقى الدعم
لفيلمها الأول إن لم يكن في مؤتمرنا هذا (في إشارة إلى الفائزة في العام
الماضي)؟”
وتحدث شيبيرد عن المحاور الرئيسة التي يتناولها المؤتمر خلال ثلاثة
أيام (من الأربعاء إلى الجمعة المقبلين). كما أشار إلى المواضيع التي
سيتناولها المؤتمر. ولفت إلى أن سيناريوهات الأفلام الستة، التي ستعرض على
لجنة التحكيم، تم اختيارها من 150 مشاركة لفيلم طويل من الشرق الأوسط،
ومناطق أخرى من العالم. ولفت إلى التزام اللجنة بالعمل مع شركة أبوظبي
للإعلام و”تو فور 54” ومؤسسة ايمجنيشين ومهرجان أبوظبي السينمائي الدولي،
وذلك لجعل أبوظبي مركزاً فعالاً ومستداماً وقوياً في الإنتاج السينمائي
والتلفزيوني للمنطقة ككل.
وتحدثت سرحان عن مشاركتها في إدارة محورين في المؤتمر، مركزة على
مناقشة دور المرأة في السينما العربية، غير منحازة إلى التفكير بالتفرقة
بين المواهب على أساس الجنس، الأمر الذي شدد عليه عيسى المزروعي، مشيراً
إلى أن الموهبة والإبداع “إنسانيين”.
عقب ذلك، رد المؤتمرون على أسئلة الصحفيين، ومن بينها سؤال “الاتحاد”
حول مسألة الرقابة على الأفلام المشاركة في “ذي سيركل”، فرد شيبيرد أن
“غالبية الأفلام التي قدمت تنطلق من ثقافة الشرق الأوسط والثقافة العربية،
وبالتالي جاءت مراعية لهذه النقاط الحساسة في المجتمع العربي، وهذا لا ينفي
أن ثمة رفضاً ما لهذا السبب”، مفضلاً عدم التطرق إلى عدد الأفلام التي تم
رفض عرضها.
اقرأ المزيد :
«ذي سيركل» ينطلق غداً بالتزامن مع «أبوظبي
السينمائي» - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=66554&y=2010#ixzz12FKtrd6i
الإتحاد الإماراتية في
12/10/2010 |