بعد ثلاثة أيام·· في الرابع عش من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري تُفتتح
فعاليات الدورة الجديدة من <مهرجان أبوظبي السينمائي> التي أشرف على
تنظيمها الأميركي بيتر سكارليت بفيلم <سكرتياري> لكاتب السيناريو المعروف
راندال والاس الذي تحوّل منذ سنوات قليلة الى الإخراج·
ثلاثة أفلام عربية في المسابقة الرسمية التي يترأس تحكيمها المخرج
التونسي نوري بوزيد، يتقدّمها اللبناني: <شتي يا دني> لـ بهيج هجيج في
بطولة لـ كارمن لبس وتتمثل مصر بـ <رسائل البحر> لـ داود عبد السيد الذي
اختير من بين 28 فيلماً كي يمثّل مصر في مسابقة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق
بالإنكليزية من العالم، والثالث لـ نضال الدبس (سوريا) بعنوان: <روداج>·
وكما حصل في أيام بيروت السينمائي فإن مهرجان أبوظبي يعرض نسخة كاملة
من فيلم <كارلوس> لـ أوليفييه أساياس ومدّتها 333 دقيقة و<ميرال> لـ جوليان
شنابل·
من العلامات الفارقة في دورة هذا العام إطلاق المهرجان لصندوق <سند>
لدعم الأفلام العربية الذي أصدر بياناً لحظ فيه 28 فيلماً استفادت من
الصندوق الذي رصد نصف مليون دولار توزّعت كالتالي على المخرجين:
من لبنان: رانيا عطية (طيب، خلص، يللا) بهيج صجيج (شتي يا دني) جوانا
حاجي توما وخليل جريج (النادي اللبناني للصواريخ)· من المغرب: فوزي بن
سعيدي (موت للبيع) كمال المهوثي (خويا) ليلى كيلاني (فوق اللوح) اسماعيل
المولى الإراكي (زنكا كونتاكت) ابراهيم فريتة (بلاي غراوند ستوري)·
من مصر: تامر السعيد (في آخر أيام المدينة) هيفاء فتحي (محمد ينجو من
الماء) هالة لطفي (الجلطة) فيليب لورانت ديب (نفط وتراب)·
من العراق: عدي رشيد (كرنتينا) عطية ومحمد الدراجي (في أحضان أمي)
محمد الدراجي (المحطة)·
من سوريا: سعيد سالمين (ثوب الشمس) محمد ملص (ليت للبراق عيناً) هالة
العبدالله (وكما لو أنّنا نمسك بكوبرا) وعمر أميرالاي (إغراء)·
من تونس: نادية الفاني (علّي صوتك) رجاء عماري (جسد أجنبي)·
من الجزائر: كريم دريدية (حكايات قريتي) طارق تغيّة (ابن بطوطة)·
من الاردن: شيرين دعيبس (مي في الصيف) داليا الكردي (جنِّي أنا)·
ومن فلسطين: إيهاب جار الله (البحر الميت) آن ماري جاسر (لما شفتك)
وصبحي الزبيدي (طريق الآلام)·
اللواء اللبنانية في
12/10/2010
بمشاركة حشد من النجوم العرب
والاجانب:
مهرجان أبوظبي السينمائي ينطلق في قصر الامارات الخميس
ابوظبي ـ 'القدس العربي'
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي اليوم
أن عددا كبيراً من أبرز نجوم السينما العربية والاجنبية، أكدوا
حضورهم الدورة
الرابعة للمهرجان، الذي تفصلنا عنه بضعة أيام (14 ـ 23 تشرين الاول/أكتوبر
2010).
وهكذا سيستضيف المهرجان مجموعة مختارة من وجوه الشاشة المعروفين، بمن
فيهم أبرز
نجوم الفن في المنطقة، إضافة إلى المواهب الواعدة في الشاشتين الكبيرة
والصغيرة.
من أبرز النجوم الذين سيتوافدون إلى المهرجان النجمة المصرية الكبيرة
يسرا ومواطنها النجم يحيى الفخراني، بينما يحضر من سورية النجم بسام كوسا.
كما
يتطلع المهرجان أيضا إلى استضافة لبلبة معشوقة المشاهدين
العرب، وصاحبة المسيرة
الفنية الطويلة التي بدأتها منذ طفولتها. ومن جيل النجوم الشباب تحضر منى
زكي وأحمد
حلمي، إضافة لغادة عادل التي لمع نجمها في فيلم محمد خان 'في شقة مصر
الجديدة'
2007، كما سيحضر النجم الشاب فتحي عبد الوهاب المعروف
بأدواره المميزة في 'سهر
الليالي' 2003 لهاني خليفة و'خلطة فوزية' 2008 لمجدي أحمد عليو،
تطول القائمة وتمتد
لتحمل أسماء لامعة مثلما هي الحال مع رشيد عساف، وهشام بهلول، وجنين داغر
وعابد
فهد، وتامر هجرس، وحسان كشاش، وسمية الخشاب، ويونس مغري، وسناء موزيان،
ومصطفى
شعبان، وشذا طه سليم ووائل رمضان. بينما يتوقع خليجياً حضور
أبرز الأسماء الفنية
لمتابعة عروض الأفلام والعروض الخاصة، من بينهم سعاد عبدالله، عبدالحسين
عبدالرضا،
عبدالمحسن النمر، هدى حسين، غانم السليطي، خالد البريكي، محمد منصور وعبد
العزيز
جاسم. ومن جانب آخر فإن نجوم الأفلام المشاركة في المهرجان
سيكونون حاضرين أيضاً،
فيلم جوليان شنايبل 'ميرال' المشارك في المسابقة الرسمية سيرافقه الممثل
الأمريكي
ذو الأصول السودانية الكسندر صديق، وياسمين المصري التي عرفناها في فيلم
نادين لبكي 'سكر بنات' 2007 و'المر والرمان' لنجوى
نجار، بينما يقدم لنا 'ميرال' ملحمة نسوية
تحت الاحتلال الاسرائيلي، من خلال سرده حياة أربع نساء عربيات
والذي كان مثارا
للجدل في مهرجاني فينيسيا وتورنتو. جوليا قصار وكارمن لبس بوصفهما الأبرز
في الساحة
السينمائية اللبنانية سيرافقان فيلم بهيج حجيج 'شتي يا دني' في العرض
العالمي الأول
للفيلم، الذي يسرد لنا عمليات الخطف التي حدثت إبان الحرب الأهلية
اللبنانية ومصير
شخص يمضي عشرين سنة مخطوفاً ليعود ضائعاً لا يستطيع التأقلم مع
الواقع.
مع جديد
المصري القدير داوود عبد السيد سيحضر آسر ياسين وبسمة بطلا 'رسائل البحر'
المشارك
في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، الفيلم الذي يقدم بانوراما خاصة
بمدينة
الاسكندرية لتوثيق ما تغير فيها في تتبع للذاكرة والحب والوجود.
ومع الفيلم
السوري 'روداج' لنضال الدبس المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
يحضر كل من
سلٌوم حداد ومهند قطيش في العرض العالمي الأول للفيلم، الذي يمزج الرغبات
والأحلام
لتصطدم بجدران اليأس، من خلال علاقة شاب بفتاة وخيالاتهما
الرومانسية. فيلم المخرج
السوري جود سعيد 'مرة أخرى' المشارك في مسابقة 'آفاق جديدة' سيحضر معه
النجمة
السورية المحبوبة كندا علوش والنجم قيس الشيخ نجيب المشاركين في فيلم سعيد،
حيث
يغوص الفيلم في مرحلة حساسة تتمثل بفترة الوجود العسكري السوري
في لبنان وحياة ابن
ضابط في الجيش السوري ومعاناته مع فقدان الذاكرة. مع فيلم المصري فوزي صالح
'جلد
حي' المشارك في مسابقة 'آفاق جديدة' سيحضر منتج هذا الفيلم النجم الكبير
محمود
حميدة، ويأتي هذا الفيلم بمثابة غوص في البؤس وأعماقه مسلطاً
الضوء على تشغيل
الأطفال وامتهانهم أعمالاً تزهق الطفولة.
ختاما، فإن المهرجان يتطلع أيضاً إلى
الاحتفاء بأنيسة داوود من تونس النجمة الصاعدة في السينما
المستقلة والمعروفة
بأدوارها الجريئة والتي ستكون حاضرة في المهرجان لدعم فيلم مواطنتها شيراز
فرادي 'ألبوم'، بينما ستتابع التونسية منى
نورالدين فيلم محمد بن عطية 'موجة'.
مفاجأة للجمهور!
مهرجان أبوظبي السينمائي يفاجئ جمهوره بإضافة العرض
الدولي الأول لفيلم 'أوتوغراف' الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى للمخرج
سيرجيت
موكيرجي. وسيعرض الفيلم المرتقب ضمن قسم العروض العالمية، الذي يخصصه
المهرجان لعرض
أهم الأفلام الروائية الطويلة من العالم، ومن المؤكد أن يستقطب
الفيلم في عرضيه
المزمعين حشودا كبيرة من محبي السينما الهندية والمتحمسين للسينما
العالمية. الفيلم
من بطولة الممثلة الشهيرة ناندانا سين، والممثل البنغالي المحبوب بروسينجيت
تشاترجي
والوجه الجديد الصاعد في ما يعرف بالسينما الموازية اندرانيل سينغوبتا،
تدور قصة
أوتوغراف حول حياة نجم سينمائي ومخرج شاب وممثلة مسرحية
يجتمعون لصناعة فيلم
فتغيرهم هذه التجربة للأبد. وسيحضر أبطال الفيلم سن وتشاترجي وموكيرجي إلى
أبوظبي
لتقديم العرض العالمي الأول للفيلم لجمهور المهرجان وضيوفه. وفي هذا الإطار
علق
المدير التنفيذي للمهرجان بيتر سكارلت بقوله 'يسعدنا الترحيب
بهذا الفيلم الجديد
ضمن مجموعة أفلام المهرجان، ونتطلع إلى أن نقدم للجمهور المحلي المنجز
الأول للمخرج
الموهوب الذي تميز باختياراته للممثلين والمواد السينمائية. وإنه لمن دواعي
سرورنا
أن نشهد أبوظبي وهي تغدو الميناء الموثوق الأول لإطلاق الأفلام الهندية
عالمياً'،
يدنو الفيلم بأسلوب آسر عميق الأفكار من ثقافة المشاهير ومطبات
عالم السينما،
ليخبرنا أوتوغراف بقصة مخرج شاب تعيس أتاح له الحظ الفوز بفرصة العمل مع
حامل لقب
نجم توليوود (كما يشار إلى السينما البنغالية عادةً) وفكرته المستهجنة عن
صنع فيلم
حول نجم سينمائي متأثر باثنين من كلاسيكيات السينما وهما فيلم
'البطل' (1966)
للمخرج ساتجيت راي، و'التوت البري' (1957) للمخرج إنغمار بيرغمان. بعد
اختيار ممثلة
مشهورة للعمل، يباشر الثلاثي رحلة من الاضطرابات العاطفية والمهنية خلال
مسار
الفيلم؛ لنشهد أحداث فيلم داخل فيلم، ولتدور الأحداث في شقين
متوازيين تضيع فيهما
الحدود الفاصلة بين الواقع وعالم هوليوود السينمائي الزائف. يتشابك
المساران
لتتقافز القصة بين الأحداث السينمائية والحقيقية، بينما يتتبع
أحد المسارين العلاقة
غير التقليدية التي تتكون بين النجم وصحافية، إضافة إلى التفاصيل الأخرى
للمثلث
العاطفي الذي يجمع المخرج بالممثلة والنجم الشهير. عرف موكرجي كاقتصادي
سابق، كانت
أولى محاولاته الإخراجية مستوحاة من مهمته ككاتب أغان وممثل في الفيلم
الموسيقي
الأخير للمخرج أنجان دوت بنغالي بجنون (2009)، تلاها دوره
كمخرج مساعد وشاعر غنائي
وممثل في فيلم 'إتي مريناليني' (2010) للمخرج أبارنا سين. وتنتج فيلم
أوتوغراف شركة
شري فينكاتيش للأفلام بالتعاون مع المنتج مادو مانتينا.
عن
المهرجان
تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي
الدولي سابقاً) عام 2007 بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في
أرجاء
منطقة الشرق الاوسط. يتعهد المهرجان الذي تقدمه هيئة أبوظبي
للثقافة والتراث في
تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان،
بتنسيق
برامج استثنائية تجذب المجتمع المحلي وتسهم في تثقيفه، كما تلهم صناع
الأفلام وتغذي
نمو صناعة السينما في المنطقة. يلتزم المهرجان بعرض الأعمال الجديدة
والمميزة لصناع
السينما العرب لتشارك في المسابقة إلى جانب أعمال كبار المخرجين في عالم
السينما،
ليقدم بذلك إلى الجماهير المتنوعة والمتحمسة لهذا الفن في
أبوظبي وسيلة لتبادل
الأفكار من خلال فن السينما، ويسلط الضوء على الأصوات الجديدة والجريئة في
السينما
العربية بما يتماشى مع دور أبوظبي كعاصمة ثقافية ناشئة في المنطقة، وليكون
المهرجان
بقعة في هذا العالم لاكتشاف وقياس نبض السينما العربية الحالية.
القدس العربي في
12/10/2010 |