|
ما بين تصوير مشهدين من مسلسلها «كليوباترا»، تتوقف النجمة سلاف
فواخرجي عند بعض أسئلة مشتركي «شباب السفير» ضاحكة، تعيد التعليق ذاته على
أكثر من مشاركة وسـؤال «محبّ» كما تصفه، وتعود في النهاية لتتحدث عن محبة
عفوية وبريئة تلمّستها في معظم الأسئلة التي بين يديها.
البحث عن وقت للإجابة عن الأسئلة كان أشبه بالبحث عن موضع قدم آمن في
حقل ألغام. فالحرص على الإجابة بهدوء وعناية وإيجاد الوقت المناسب لذلك،
بدوَا هاجس الفنانة فواخرجي وسط «أوردرات» التصوير المزدحمة والطويلة
لمسلسلها «كليوباترا»، الذي يصارع زوجها المخرج وائل رمضان الوقت لإنجازه
قبل حلول شهر رمضان المقبل.
أخيراً كان لا بد من تحديد موعد في ساعة متأخرة جداً بعد الانتهاء من
التصوير، مع الالتزام بمواعيد نشر ثابتة في «شباب السفير»، فكان حوار سلاف
فواخرجي مع مشتركي الموقع أغرب حوار يجري مع فنان لناحية الوقت، حيث بدأ
عند الساعة الثالثة فجراً في منزلها في دمشق، بينما تكفل الفنان وائل رمضان
بنقلي إلى منزلي بعد أكثر من ساعتين، ولسان حال سلاف ووائل يقول إن محبة
عفوية وبريئة من قراء «السفير» تستحق أكثر من السهر.
وبالمحبة والعفوية التي تحكي عنهما سلاف، تجيب هي عن أسئلة المشتركين
المختلفة، فتتحدث عن دورها في أسمهان، وكيف أدت مشهد وفاة الأميرة غرقا تحت
الماء، وعن علاقة أسمهان بالأجهزة الانكليزية وكذلك علاقتها بعدد من شخصيات
ذلك الزمن. كما أجابت عن أسئلة بشأن الشخصيات التي أدتها في عدد من
المسلسلات التاريخية والاجتماعية، وتلك التي ترغب بتأديتها.
وفي السياق تحكي عن موقفها من بعض المسلسلات السورية وعن علاقتها ببعض
المخرجين، محددة موقفها من وضع الدراما السورية حالياً، وبعض التجارب
السينمائية مثل الفيلم المصري «بيبي دول» والسؤال المتعلق بالمشاهد
«الجريئة» فيه، وفيلم «حليم» الذي عرض في مهرجان «كان»، كاشفة عن مسلسل
ستصوره قريبا في لبنان وباللهجة اللبنانية.
أسئلة أخرى، طرحها مشتركو «شباب السفير»، منها مثلا عن علاقتها بزوجها
المخرج وائل رمضان وكيف تتأثر هذه العلاقة بعملهما، وأيضا عن علاقتها
بالمعجبين الذين أرسل بعضهم التحية والتهنئة في عيد ميلادها الذي يصادف في
السابع والعشرين من الشهر الجاري.
على هذه الأسئلة وغيرها، أجوبة من الفنانة الجميلة سلاف فواخرجي، تنشر
كاملة على موقع «شباب السفير» على العنوان التالي:
http://shabab.assafir.com
السفير اللبنانية في
17/07/2010
سلاف فواخرجي ضيفة «شباب
السفير»
ماهر
منصور
رغم
أنها تتربع على عرش الفنانات الأكثر حضوراَ
في الدراما العربية والمصرية، لم تزل
النجمة سلاف فواخرجي تصرّ على أنها تتعامل مع التمثيل كهواية لا كمهنة. هي
منحازة
لحالة عشق تجمعها مع الفن، وتدفعها للتدقيق في خياراتها الفنية، فلا تنازل
تحت ضغط
الشهرة أو المال، بل بحث دائم عما هو جديد ومختلف.
ما بين فيلم «الترحال»
للمخرج السوري ريمون بطرس عام 1997، باكورة أعمالها، ومسلسل
«كليوباترا» الذي تعكف
على تصوير مشاهده الأخيرة اليوم بإدارة
زوجها المخرج وائل رمضان، تمتد مسيرة النجمة
فواخرجي الفنية، وما بين دراما السورية والمصرية تكتمل حكاية موهبة النجمة
الشابة
التي جاءت لتضفي على كاريزما السحر في وجهها قيمة ومعنى.
كاريزما السحر، وسحر
الأداء كانا في أفضل تعبيرهما عند الفنانة
سلاف فواخرجي في مسلسل «أسمهان»، وعنه
وعنها يكتب أنسي الحاج تحت عنوان «ذهب الدم
وذهب النار»:
«أسمهان آمال الأطرش
وأسمهان سلاف فواخرجي. الأولى تمسككَ من
أحشاء روحك والثانية من شغاف قلبك. أضفتْ
الثانية على الأولى شفافية ومنحتْ الثانيةُ الأولى غموضاً واضطراباً.
عذابات أسمهان
المصلوبة بين محيطها وفنّها أنارها توهّجُ سلاف وسحرُ جمالها إنارة القمر
البدر
للبحر. أسمهان وسلاف ذهبان، ذَهَب الدم وذهب النار. لا أعرف إذا كانت
أسمهان قد
أوتيتْ الضحكة الطفوليّة التي تَهشّ لك في عيني سلاف، وليتها أوتيت، لما
كان قد قسا
عليها شيء».
في السينما السورية قدمت سلاف فواخرجي أفلام «الترحال» و«نسيم
الروح» و«حسيبة»، وفي السينما المصرية قاسمت نجوم مصر بطولة فيلمي «حليم»
و«ليلة
البيبي دول»، أما في التلـفزيون فقدمت عشرات الأدوار التمثيلية التي كرستها
نجمة
سورية أولى منها: «الجمل»، «أحلام لا تموت»، «صقر قريش»، «ملوك الطوائف»،
«عصي
الدمع»، «ذكريات الزمن القادم»، «بكرا أحلى»، «يوم ممطر آخر»، «رسائل الحب
والحرب»، «أسمهان»،
«آخر أيام الحب» و«كليوباترا».. وضمن مشاريعها القادمة مسلسلا سيرة ذاتية
عن «بديعة مصابني» و«روز اليوسف».
سلاف فواخرجي ضيفة «سين جيم» للأسبوع المقبل،
ويفتح الموقع الباب أمام مشتركي «شباب السفير» ابتداءً من اليوم، ولغاية
الثلاثاء
في 13 تموز، ضمناً، على أن تنشر الأجوبة يوم الجمعة في 16 الجاري.
السفير اللبنانية في
07/07/2010
سلاف فواخرجي تجيب
الجمعة
من
أين جئتِ بكلّ هذا الجمال؟
أو مثلاً: لماذا لم تعتذر سلاف فواخرجي من
المشاهدين.. عن جمالها الأخّاذ الذي سحر الجميع وأنا منهم؟
أسئلة كهذه من باب
التعبير عن الإعجاب، ومعها أسئلة كثيرة
أخرى وجهها مشتركو «شباب السفير» على
الفنانة سلاف فواخرجي، ضيفة «سين جيم»
للأسبوع الفائت، وهذه بعضها:
-
لماذا
تصرين دائما على تمثيل السير الذاتية؟
-
في مسلسل أسمهان، في آخر لقطة وهي وفاة
الأميرة الغامضة أسمهان، هل أنتِ التي قمتِ بتمثيل المشهد؟
-
بعد تمثيل شخصية
أسمهان ومعايشتها يومياً خلال التصوير
والسيناريو، هل تعتبرين ان اتهامها بالعمل مع
الأجهزة الإنكليزية وقتها فيه شيء من الصحة؟
-
لماذا لم نر سلاف في عمل عن
البيئة الدمشقية؟ وهل ترين أن معظم ما قدم من أعمال لم يقدم شيئا من حقيقة
بيئة
دمشق؟
-
ما هي الشخصية التي تحبين تجسيدها أكثر من خلال مسلسلاتك
القادمة..؟
وما جديدك بعد بديعة مصابني؟
-
متى سنرى سلاف في دور مختلف، فتاة فقيرة، خادمة،
وغيرها؟ ولماذا تنحصر أدوارك في الشخصيات الارستقراطية؟ ألا ترين أن التنوع
في
الأدوار ضرورة؟
-
أين أنت من الكوميديا؟
-
هل سنرى سلاف في المسرح قريبا؟
-
من برأيك هو نجم سوريا الأول؟
-
كيف تقيمين تعاملك مع المخرجين: باسل
الخطيب، نجدت انزور، ورشا شربجي؟
-
من تشجعين بالمونديال؟ وهل تتفقين مع زوجك
على الفريق نفسه الذي تشجعينه؟
ومع الأسئلة أيضا التحية لسلاف وعائلتها..
والتهاني بعيد ميلادها الذي يصادف في 27 تموز الجاري.
السفير اللبنانية في
14/07/2010 |
