منذ دخلت الفن طفلة تحرص لقاء سويدان على أن تصعد السلم خطوة خطوة،
وترفض
بشدة المحاولات الرامية إلى التقليل من شأن موهبتها، خصوصاً
بعد زواجها من «الفتى
الوسيم» حسين فهمي.
حول مشاركتها على شاشة رمضان هذه السنة في مسلسل «اغتيال شمس»
وعلاقتها
بزوجها كان الحوار التالي معها.
·
ما سرّ حماستك لمسلسل «اغتيال
شمس» الذي سيُعرض خلال رمضان المقبل؟
هو عمل درامي جيد يرصد هموم المصريين المقيمين في الخارج والمشاكل
التي تواجههم،
كذلك يلقي الضوء على فكرة الانتماء.
·
ما دورك فيه؟
أؤدي دور مارو، فتاة أميركية المولد لبنانية النشأة، تعيش في أميركا
وتستغلّها
منظمة دولية للسيطرة على عالم مصري وشراء اختراعه المهمّ وذلك
عبر سلاحَي الأنوثة
والجمال.
·
سبق أن أديت دور فتاة أجنبية في
مسلسل «قاتل بلا أجر»، فما الجديد في «اغتيال
شمس»؟
في «قاتل بلا أجر» جسّدت شخصية طبيبة إنكليزية سوية، بينما في «اغتيال
شمس»
أجسّد شخصية وصولية تفعل أي شيء لكسب المال وتصل إلى أغراضها
عن طريق جمالها. كذلك،
جددت على مستوى الشكل واختيار الملابس.
·
يبدو أنك لا تسعين إلى الخروج من
دور البنت الأرستقراطية الذي حوصرت فيه،
لماذا؟
بالعكس، قدمت أخيراً مسرحية «ملك الشحاتين» وجسّدت خلالها شخصية جديدة
ومختلفة
تماماً حتى في الشكل، بالإضافة إلى أنني أشارك للمرة الأولى في
كوميديا مسرحية
تعتمد على الإفيهات، وقد فوجئ الجمهور بهذا
الدور الذي أغني فيه وأقدم استعراضات
راقصة، وقد أتاح لي التمرّد على الأدوار التي حوصرتُ فيها طويلاً.
·
ما الفكرة التي تدور حولها
المسرحية؟
هي نص من التراث المصري مأخوذ من مسرحية «أوبرا للفرسان الثلاثة»،
يتمحور حول
الشحاذين واللصوص وواقع الشعب المصري في إطار كوميدي سياسي
ساخر.
·
سبق أن قُدمت المسرحية مرتين مع
فريق عمل مختلف، ألم تخشي المقارنة؟
بصدق لم أتمكن من رؤيتها في المرّتين السابقتين، ثم نحن نقدّمها مع
مخرج جديد له
رؤية خاصة يعالج من خلالها فكرة العولمة والتغييرات التي
أحدثتها، كذلك يسلّط الضوء
على الأحداث السياسية التي نعيشها راهناً.
·
كثرت الانتقادات للمسرحية بسبب
الخروج عن النص، ما تعليقك على ذلك؟
حدث هذا الأمر فعلاً، لكني لا أراه عيباً إنما مسموح به في الكوميديا
في حدود
السياق الدرامي، وهذه ميزة الأعمال الملحمية الكوميدية لأنها
تتيح للممثل الارتجال
شرط ألا يخرج عن الإطار العام.
·
ما سر اهتمامك بالمسرح على رغم
هروب بعض النجوم منه؟
أنا خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، أعشق المسرح وأشعر بحرية
فيه وأخرج كل
طاقاتي على خشبته. تكمن ميزته خصوصاً في أنني ألمس عن كثب ردة
فعل الجمهور، من هنا
لا يقل أهمية عن السينما والتلفزيون.
·
يحتاج المسرح إلى تفرّغ، فكيف
وفّقت بينه وبين التصوير في المسلسلات؟
من الصعب أن أصوّر مسلسلاً طول اليوم وأمثل على المسرح ليلاً، لذا
حصرت عملي في
«اغتيال شمس» لأستطيع التوفيق بينه وبين المسرحية.
·
ما صحة ما يتردد من أنك تحرصين
على العمل مع زوجك الفنان حسين فهمي، على غرار ما
حصل في مسلسل «بابا نور»؟
غير صحيح، على رغم أننا من الطبيعي أن نتقابل في أي عمل لأنني ممثلة
وزوجي ممثل،
وإذا تلقّينا نصاً جيداً فلن نتردد في الظهور معاً، كذلك يرغب
الجمهور في مشاهدتنا
سوياً.
·
هل يرشّحك هو للعمل دائماً؟
يأتي التعاون صدفة وليس بترشيح منه، فمثلاً في «قاتل بلا أجر» رشّحتني
المخرجة
رباب حسين التي سبق أن تعاونت معها، أما
إذا حدث ورشّحني زوجي معه في عمل فذلك ليس
عيباً.
·
هل تخشين أن يربط البعض نجاحك به؟
يعرفني الجمهور كممثلة منذ الثامنة من عمري وشاركت في مسلسل «هو وهي»،
لكن
الإعلام يحاول الربط دائماً بين نجاحي وبين زوجي.
·
ماذا عن دور زوجك في حياتك؟
أحمد لله على هذه النعمة التي خصّني بها لأن حسين طيب ويساعدني على أن
أكون في
أحسن صورة، بالإضافة إلى أنه أب جميل لابنتي جومانة، فهو يبذل
مجهوداً ليجعل
العلاقة بينهما لطيفة ويعلّمها الكثير لدرجة أنها «تسمع كلامه
أكتر مني» من شدّة
حبها له.
·
قدّمت أكثر من عمل للأطفال مثل
«سلطة بلدي» و{عائلة نونو»، ما سرّ اهتمامك
بهم؟
أحب الأطفال. بعدما أنجبت ابنتي جومانة زاد ارتباطي بهم ولمست أهمية
هذه الأعمال
بالنسبة إليهم، ثم لا يقلل العمل للأطفال من الفنان إطلاقاً
كما يعتقد البعض.
·
تأخّر إصدار ألبومك الأول مع أنك
غنيت في أعمال عدة، لماذا؟
انشغلت في تربية ابنتي وكنت أخشى خوض التجربة، لكن عندما أديت أغنيات
منذ سنوات
ست في مسلسلي: «عنترة بن شداد» و{حسن ونعيمة» فضلاً عن مشاركتي
في أوبريت، خطوت
خطوتي الأولى في عالم الغناء بتشجيع من
زوجي.
·
هل تفكّرين في إصدار ألبومك
الثاني؟
نعم، لكن بتمهل ومن المحتمل أن أجهز لأغنية سنغل قريباً.
الجريدةالكويتية في
02/08/2010
كتب وشارك في بطولة «السندباد بن حارب»
خليفة العريفي: الدراما الكويتية نشطة ومتميزة
عبدالستار ناجي
يزور البلاد هذه
الايام الكاتب والفنان البحريني القدير خليفة العريفي، حيث يشارك في بطولة
المسلسل
التراثي الجديد «السندباد بن حارب» الذي يتصدى لاخراجه الفنان غافل فاضل،
وسيعرض
خلال الدورة البرامجية الجديدة، وفي تصريح خاص بـ«النهار» أكد العريفي على
حالة
النشاط التي تعيشها الدراما الكويتية وبحثها الدائم عن التميز،
وفي معرض حديثه عن
عمله الجديد يقول العريفي: - أزور الكويت هذه الايام، من اجل تصوير المسلسل
التراثي
الجديد «السندباد بن حارب» ونحن في حقيقة الامر نعيش سباقاً مع الزمن، حيث
تم برمجة
العمل للعرض خلال الدورة الرمضانية المقبلة، وهو بلا أدنى شك عمل تراثي
ضخم، عامر
بالمضامين والابعاد والقيم الحقيقية والتي نستمدها من تراثنا
العربي
والخليجي.
وبودي ان أشير هنا الى الجهود الايجابية التي قام بتسخيرها فريق
العمل، وبالذات، المنتج منقذ السريع والمخرج الكبير غافل فاضل وجميع عناصر
العمل
لتحقيق هذا العمل الذي صورت جميع مشاهده الخارجية هنا في
الكويت وبالذات في منطقة
الصبية.
ويؤكد:
لقد راعيتُ في كتابة هذا العمل التاريخي، الذهاب الى
عمق تاريخ المنطقة، ومن خلال شخصية سندباد بن حارب نرصد كماً من الحكايات
والمغامرات وايضا التأكيد على الكثير من القيم.
وعن مضامين العمل
يقول:
كما اسلفت، بانها رحلة في عمق التراث، وعبر استدعاء ذلك التراث
واحداثه، نذهب الى التصدي لعدد من القضايا وايضا المضامين، حيث التضحية
والتعاون
والايثار وايضا العمل من اجل خير الانسان في المنطقة، واستطيع التأكيد بأن
تاريخنا
وتاريخ المنطقة مليئين بالاحداث وايضا الشخصيات القادرة على
صناعة كم من الاعمال
الدرامية القريبة من قلوب المشاهدين.
وعن عمله في الكويت يقول
العريفي:
انا لست غريبا عن الكويت، واهل البحرين ليسوا بعدين عن الكويت،
وهكذا الامر بالنسبة لاهل الكويت وعلاقتهم مع البحرين، فنحن اهل، وانا عشت
ودرست
هنا، ولي العديد من التجارب المشتركة مع الاخوة الفنانين في
الكويت، حيث الحركة
الفنية، الدراما الكويتية على وجه الخصوص نشطة ومتميزة بنتاجاتها ونجومها
وصناعها
ومنتجيها الذين يمثلون المنشط الاساسي لحركة الانتاج الدرامي في
المنطقة.
وحول فريق العمل اشار:
يشارك في العمل عدد بارز من نجوم
الوسط الفني في الكويت ومن بينهم الفنان القدير محمد جابر
واحمد مساعد وعيد الامام
عبدالله ومنى شداد ومشعل الجاسر وناصر كرماني وعبدالله العتيبي وياسة وعدد
اخر من
الفنانين.
ويتحدث بمزيد من التفاصيل عن شخصية «السندباد» قائلا: شخصية «سندباد بن حارب» الذي يسافر بحثا عن الثروة
التي فقدها بعد ان تأمر عليها تجار
المدينة التي يعيش بها ويرجع بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر
محققا النجاح الذي سعى
اليه من اجله ويتزوج فتاة احلامه وتعم الفرحة انحاء البلاد بعد عودته
سالماً
موفقا.
وعن النشاط المسرحي في البحرين يقول العريفي:
النشاط الفني
والثقافي في مملكة البحرين حالة دائمة من الابداع، والمسرح على وجه الخصوص،
حالة من
العطاء الذي يتواصل عبر اجيال الحرفة المسرحية، من بينهم جيل درس في
الكويت،
وبالذات، المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي ساهم في اثراء
المسرح في دول مجلس
التعاون الخليجي بمخرجاته التي راحت تحتل موقعها وتمارس دورها في العمل
المسرحي
المتميز.
وفي ختام تصريحه لـ«النهار» اكد الفنان البحريني القدير خليفة
العريفي على اهمية التعاون الفني المشترك بين ابناء المنطقة، واشار الى ان
مملكة
البحرين تمتلك الكثير من المعطيات لاستقبال اهم الاعمال الدرامية، التي
تغطي كل
النتاجات من تراثية وشعبية وحديثة، بالاضافة لوجود الكوادر
المتخصصة من فنانين
وفنيين متميزين.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
02/08/2010 |