|
خلال عام واحد فقط حقق الفنان الشاب سامح حسين نقلة في مشواره الفني،
اختصر فيها خطوات كثيرة، حيث انتقل من الأدوار الثانوية والهامشية إلى
أدوار البطولة، حتى إنه تمرد على أعمال مهمة وناجحة كان يشارك في بطولتها
مع نجوم آخرين، وله وجهة نظر، حيث يرى أن الفرصة جاءته ولا يمكن أن يفرط
فيها، وفي شهر رمضان يحل بطلاً في مسلسل جديد بعنوان “اللص والكتاب” ومن
هذا العمل انطلق معه الحوار .
·
هل هناك علاقة بين مسلسل “اللص
والكتاب” وفيلم “اللص والكلاب”؟
- الاسم كوميدي لا علاقة له بالرواية أو الفيلم
الشهير، ومصدر الاسم أن البطل في المسلسل توأم، أحدهما مثقف ومحترم ويعمل
الخير، والثاني شرير ونصاب ويرتكب الأفعال غير المشروعة .
·
وأين الكوميديا في العمل؟
- المسلسل قائم على الكوميديا الاجتماعية وهناك
مواقف كثيرة في كل حلقة تفجر الضحك، والمؤلف الصديق محسن رزق وظف الأحداث
بشكل رائع لتقديم كوميديا محترمة .
·
هل أرهقك تقديم توأم في عمل
واحد؟
- بكل تأكيد لأن شخصية “فطين” الطيب المثقف يواجه
“ميشو” الشرير النصاب في أكثر من 40 مشهداً وهي مشاهد مرهقة وصعبة على
المستوى الذهني والبدني ولكل شخصية شكلها وروحها وأداؤها .
·
يشاركك البطولة حسن حسني وأحمد
راتب كيف ترى العمل معهما؟
- أشعر بفخر لأنهما نجمان كبيران ولهما فضل كبير
على معظم نجوم الجيل الجديد في السينما، وشرف لي أن أعمل مع فنان بقيمة حسن
حسني وهو يساندني ويدعمني ويشجعني، كذلك الفنان أحمد راتب وكذلك الفنان
محمود البزاوي ومن الشباب منة فضالي وهيدي كرم .
·
هل تشعر بالقلق بعد تجربة “عبودة
ماركة مسجلة”؟
- بكل تأكيد لأن نجاح “عبودة” وضعني في مأزق
ومسؤولية ولابد أن يكون “اللص والكتاب” إضافة وخطوة متقدمة في مشواري .
·
هل ترى أنك كنت على صواب عندما
اعتذرت عن عدم الاستمرار مع مسلسل “راجل وست ستات”؟
- ربما يرى البعض أني أخطأت لكن ظروف المرحلة
وظروف تعاقدي مع شركة إنتاج أخرى لمدة 3 سنوات هذا فرض علي عدم الاستمرار
في المسلسل، وكان الاتفاق أن الجزء الخامس هو الأخير واعتذرت بكل تفاهم
وكلهم أصدقائي خاصة أشرف عبدالباقي الذي أدين له بفضل كبير .
·
ولماذا لم تقدم “بسنت ودياسطي”
وهو مجرد مسلسل كرتوني؟
- لأني ارتبطت بمسلسل “القبطان عزوز” وهو مسلسل
كرتوني أيضا وكان من الصعب أن أقدم عملين متشابهين في توقيت واحد .
·
وماذا حمسك لإنتاج “القبطان عزوز”؟
- كانت مغامرة محسوبة ونجحت والحمد لله والمسلسل
حقق النجاح مع الكبير والصغير، والدليل أننا نقدم الجزء الثاني من المسلسل
هذا العام .
·
ألا ترى أنك تعجلت البطولة
المطلقة؟
- لقد تعبت كثيراً في مشواري والبطولات رزق من
الله والظروف ساعدتني وأتاحت لي الفرصة، وأعتقد أنه من الغباء أن أفرط فيها
خاصة أنني نجحت مع الجمهور، وهناك شركة إنتاج تحمست لي والعديد من القنوات
الفضائية تحمست لمسلسلي وأعادت عرضه كثيراً بعد رمضان الماضي .
·
حصلت على البطولة في التلفزيون
فأين السينما؟
- لدي سيناريوهات عديدة وهناك مشروع فيلم مع شركة
“ميلودي” والمفروض أن أبدأ تصويره في أقرب فرصة عندما نستقر على مخرجه .
·
هل جاءت خطوة الإعلانات في
وقتها؟
- الإعلانات كانت نتيجة النجاح خاصة مع الأطفال
ولا أتصور أنها تضرني بدليل أن نجوماً أكبر مني مثل أحمد حلمي ومنى زكي
وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا وأحمد مكي قدموا الإعلانات .
·
هل يمكن أن تعود للأدوار الثانية
في أعمال مع نجوم آخرين؟
- عندما تسد أمامي فرصة البطولة الأولى وأنا مستعد
لذلك في حالة أن يكون العمل مفيداً لي، وأن يترك بصمة ويكون خطوة إضافية في
رصيدي، وكثيرون يفعلون ذلك وينجحون ويستمرون .
الخليج الإماراتية في
31/07/2010
يعتبره تميمة حظ ولن يحلقه ابدا
طلعت زكريا: شاربي أبعدني عن شخصية 'سكر هانم'
القاهرة ـ من محمد عاطف
أكد الفنان طلعت
زكريا انه كان يتمنى تقديم شخصية 'سكر
هانم' في المسرحية المعروضة حاليا وهو الدور
الذي سبق ان قدمه الفنان عبدالمنعم إبراهيم لكن شاربه وقف امام اختياره لأن
المؤلف
احمد الأبياري والمخرج د. أشرف زكي طلبا ان يحلق شاربه فرفض طلعت ولذا أسند
إليه
الدور الذي قدمه الفنان الراحل عبدالفتاح القصري في الفيلم القديم امام
سامية جمال
وكمال الشناوي وعمر الحريري.
·
هل منع شاربك أدوارا أخرى عنك
ندمت على
رفضها؟
*
أكثر من شخصية اعتذرت عنها بسبب شاربي مثل شخصية مأمون الشناوي
في
المسلسل الشهير 'أم كلثوم' الذي لعبت بطولته صابرين ومن إخراج
أنعام محمد علي.
·
لماذا تحافظ على شاربك بهذا
الشكل رغم ان الممثل معرض لحلقه في أي دور؟
*
اعتبر
شاربي يمثل تميمة حظ في شكلي وحياتي الفنية
ولذا لا أستطيع ان أحلقه.
·
لكنك
حلقت شاربك خلال الأزمة الصحية التي تعرضت لها؟
*
لم أشعر بذلك عندما حلقوا
شاربي في المستشفى بلندن وفكرت في مقاضاتهم لكنني تراجعت عن ذلك لظروف
المرض.
·
إعادة تقديم سكر هانم ونقلها من
السينما للمسرح هل لصالح أبو الفنون أم ضده؟
*
أحب أن أشير الى اختلاف المسرحية عن الفيلم لأننا نقدم العرض
بما يتفق مع روح العصر
الحالي الذي اختلف كثيرا من العصر الذي ظهر
به الفيلم وحرصنا على الاحتفاظ بروح
الفيلم في المسرحية.
·
ولماذا الاتجاه الى إعادة فيلم
سابق نال شهرة كبيرة بين
الأجيال الحالية التي نراها على الفضائيات؟
*
المسرح الكوميدي يحتاج الى مؤلف
كوميدي له مواصفات خاصة وما نراه في العروض الكوميدية انها قائمة على
الافيهات
بينما فيلم سكر هانم قائم على كوميديا الموقف التي اختفت من العروض وأصبحت
كالعملة
النادرة، ونحن لا نعقد مقارنة بين العملين لأن الفيلم القديم له حنين خاص
في قلب كل
مشاهد عربي لأن الأبيض وأسود يعني انه ينتمي الى زمن الفن الجميل.
·
هل علاقتك
انتهت مع جهاز السينما بعد أزمة فيلمك 'سعيد حركات' الذي ظل لديهم فترة
وكان سيتم
تغيير فكرته؟
*
علاقتي مع القائمين على جهاز السينما طيبة لكن دون تعاون فني
بيننا، ولا أضع العراقيل امام علاقاتي مع الآخرين، خاصة الممثل الكوميدي
الذي يجب
ان يحبه الجميع ولا تكون امامه عقبات تؤدي الى كراهية احد إليه،
فالكوميديان عندما
يظهر تعلن على الفور علامات الضحك والابتسامة وهي هبة من الله سبحانه
وتعالى لا بد
من الحفاظ عليها دون إثارة المشاكل مع أي شخص.
القدس العربي في
31/07/2010 |
